|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
الاخ السماني تحياتي وعفوا للخلل الذي صاحب الرد علي مداخلتك
وبالفعل المرحلة تحتاج الي قدر عالي من الشفافية والسمو الوطني والترفع فوق الاطماع الضيقة فالسودان امام اخطر التحديات التي تواجه وليس هناك اغلي من وحدته والمسئولية الرئسية تقع علي المؤتمر والحركة وعليهما فتح الابواب ليتجدد الهواء الوطني النقئ ليتجدد الامل في سودان موحد معيار الانتماء اليه المواطنة ولا شيئ غير المواطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: Deng)
|
Quote: نعم اخى الشامى الحبر
ان انفصال الجنوب يعنى تدمير البلاد وكل الجهود التى بذلت لذلك
فالمرحلة القادمة فى تاريخ السودان مرحلة الحفاظ على الوطن ومرحلة ذات خصوصىة مهمةا
اذ سوف تؤطر لضمان مستقبل الوطن على ضوء ما جاء فى اتفاقيات السلام مما يعنى
ان يستمر السودان بوحدته وحده اراضيه وشعبه او ياخذ الشكل الاخر الذى سوف يحدده
حق تقرير المصير وهو ما لا نربده لهذا الوطن العظيم
الذى صنعت عظمته الجغراقيا والتاريخ والطبيعة فى لوحة متكاملة
والمرحلة القادمة مرحلة تاسيس للتحول الديمقراطى على اساس جديد من المصداقية
والشفافية والوعى السياسى الذى يضع مصالح الوطن فى مقدمة الجميع
مما يتطلب ان يتم ذلك من خلال اجهزه ومؤسسات يكون الجميع فيها شركاء
حتى تقوم على اساس متين من الثقة والمصداقية
ولذلك كان التاخير فى اعلان الحكومة الجديدة لكثير من المشورة والمشاركة
لان المرحلة القادمة هى مرحلة البناء الوطنى الاقتصادى بوضع الخطط والاستراتيجيات لتنمية
قومية شاملة ومستدامة
اساسها معرفة الموارد حجما ونوعا وتوظيفها بمقتضيات الحاجة اينما كانت الحاجة
غربا شرقا شمالا جنوبا
وكل هذايحتاج لجهد قومى ومشاركة تستوعب كل القوة المستنيرة ودفعها لساحات العمل
الوطنى
وهذا لن يتاتى الا من خلال حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة
والان المشاركة للجميع وبالجميع
فهل نحن فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
ووجدت دليل اخر ان الوحدة القائمة على الاعتراف بالاخر اعترافا حقيقيا لا بمعسول الكلام اعتراف يقوم على ان المواطنه هي اساس الحقوق و الواجبات معدوم في المؤتمر الوطني او قل في قياداته فالاستاذ السماني اعرف مواقفه و نظرته للسودان و كذلك تعرفه جدة و هو رئيس المؤتمر الوطني بجدة .
الرجل لا يرى في السودان غير مثلث حمدي و في مثلث حمدى السودان شمال الخرطوم و في السودان شمال الخرطوم لا يتعرف الا بالشمالية وفي داخل الشمالية يدعو لالغاء الاثنيات الاخرى من غير الدناقلة و في داخل الحدود الجغرافية لدنقلا يؤمن ان القيادة يجب ان تكون لحزبه مجالس جدة و قنصلية و دار القنصل و دور جمعيات الشمالية في جدة وثقت و توثق ذلك وبعضها على صفحات هذا المنبر ما اسهل الكلام و ولي عهد الخداع بمعسول الحديث يا استاذ السماني الان نحن في مرحلة العمل وناسك ما دايرين يعملوا للوحدة القائمة على اساس المواطنة الحقة هل هولاء الناس على قدر هذه المرحلة
المعذرة لصاحب البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
Ya Alshami
Do not beat the bush Sakit
You need to 3 thnigs, so that you and I are
Qualify to speak about the unity
1- superate the state and religion
2- The political Northern leaders must apoligize to Southerners because of killings
and damages upon South
3- Justice to aply upon those who commited creminal acts against South
4- Then comes the forgiviness
All these Ya Alshani, is just to clean up hearts of Southerners only
Then, it will be up to Southern Sudanese to accept unity or not
But do not just bark and crying unity, and you don't want to address what brought disunity
FYI
What I have mentioned above are not going to bring unity They are just steps to clean hearts so that Salam can come and to quqlify Me, You and any body who wants to talk about unity
Captain
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: captain Marial)
|
الاخ captain Marial تحياتي وشكرا علي مداخلتك
ولكنك تعقد من خطوات الوحدة كثيرا فمهما كانت اخطاء الشماليين فلا يمكن مساواتهم بالبيض في نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا فما تضعه من شروط يذكر بجنوب افريقيا وهذا غير واقعي بالنسبة للسودان فالجنوبيون يلجاون للشمال وقت الحروب ويتعايشون في الشمال بكل امن وامان ولكن يجب ان نعترف ان هناك تظلمات اقليمية واخطاء ارتكبتها الحكومات المركزية المتعاقبة ولكن هناك وعي بدا بضرورة التعايش بلوره مؤتمر القرارات المصيرية في اسمرا واختطفته فيما بعد نيفاشا وان كان المفهوم الاول كان سيكون انسب لقيامه علي الديموقراطية والشفافية واحترام المواطنة وكان يمكن لمفهوم نيفاشا ان يتقدم ايضا لو لم تتراجع الحركة عن فكرة السودان الجديد اما شرط فصل الدين عن الدولة فتعبر المساواة في المواطنة صياغة جديدة مقبولة له لانه لا يمكن فصل الدين عن الحياة ولا يمكن اذابة الهوية الاسلامية في الشمال بهذه البساطة اما بالنسبة لتوظيف العدالة لمحاكمة مرتكتي اعمال اجرامية فهذه قطعا ستكون واردة متي ما كان هناك اطار قانوني يحتويها فالكل من المفترض ان يكونوا سواسية امام القانون شماليين كانو ام جنوبيين
ولك جزيل شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
الخرطوم 13-6 (سونا) حملت الحركة الشعبية لتحرير السودان بعض المنابر السياسية بالشمال مسئولية مطالبة الجنوبيين بالإنفصال
وقالت الحركة الشعبية إن الأصوات المطالبة بترجيح خيار الإنفصال في الجنوب هي رد فعل وانعكاس لما يقوم به منبر السلام العادل بشأن قضية الإنفصال
وأضاف اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي بالحركة الشعبية في تصريح صحفي اليوم أن ما ينطبق على منبر السلام في الشمال يمكن أن ينطبق على أية فئة في الجنوب خاصة وأن المنبر ظل يطرح مشروع الإنفصال لمدة خمس سنوات دون أن يعترض أحد بأن ذلك يشكل مخالفة للدستور
ورأي قرنق أنه كان يجب وجود جريدة تنادي بقضية الوحدة مقابل جريدة الإنتباهة التي يقرأها ثلثي سكان الجنوب، وزاد قائلا: إن الحركة لم تنادي بالانفصال اليوم أوغدا لكنها تتحدث عن خيارين للوحدة أو الانفصال مؤكدا أن الدستور ينص على تشجيع السودانيين للوحدة من خلال مزيد من الديمقراطية والاستقرار
وتابع لقد طالبت الحركة الشعبية بحل قضية دارفور باعتبارها شيكا يصب في قائمة الوحدة
الى ذلك قلل اتيم قرنق من لقاء رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس الامريكي بايدن بنيروبي ووصفه باللقاء العادي وليس به ما يشذ عن العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية مشيرا الي أن اللقاء تناول تنفيذ إتفاقية السلام وقضايا المنطقة
وحول الزيارة المزمعة للأمين العام للحركة الشعبية لأمريكا والحديث لأعضاء مجلس الأمن بشأن السلام أوضح قرنق أن أي شخص يلقى كلمة في الأمم المتحدة يكون حديثه محكوما بلوائح الأمم المتحدة
وقال إنه بطبيعة الحال فإن تطبيق وتنفيذ إتفاقية السلام الشامل يحتاج الي شرح للأخرين خاصة و أن الاتفاقية ذات بعدين محلي ودولي وبالتالي فإن الطرف الأخر يحتاج الي معرفة ما تم تنفيذه ومعرفة العقبات
.......... اري ان اتيم قرنق يمثل دائما صوت العقل في طرحه المتوازن الذي يعلق الامل علي الوحدة ولكن لا يستبعد الانفصال كرد فعل وليس خيار اصيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Ya Alshami
Do not beat the bush Sakit
You need to 3 thnigs, so that you and I are
Qualify to speak about the unity
1- superate the state and religion
2- The political Northern leaders must apoligize to Southerners because of killings
and damages upon South
3- Justice to aply upon those who commited creminal acts against South
4- Then comes the forgiviness
All these Ya Alshani, is just to clean up hearts of Southerners only
Then, it will be up to Southern Sudanese to accept unity or notQuote:
But do not just bark and crying unity, and you don't want to address what brought disunity
FYI
What I have mentioned above are not going to bring unity They are just steps to clean hearts so that Salam can come and to quqlify Me, You and any body who wants to talk about unity
Captain the same was requested by baganamoom طالب فيه باقان اموم دولة المهدية وسائر الشماليين بالاعتذار للجنوبيين عن ظلامات
واعتداءات لحقت بهم
واكثر من الاعتذار وابعد منه هو ان يحمل زعماء الشمال مع الحركة الشعبية السلاح فى
وجه ابنائهم الشماليين
كيف يستقيم ذلك وهو الذى رفع شعار السودان الجديد
انى اؤمن ان لا حقد ولا كراهية بين ابناء الجنوب والشمال ودليلى على ذلك فى فترة الحرب
بين الشمال والجنوب كان النزوح شمالا وفى اقصى الشمال فانا من دنقلا وعلى بعد كيلو مترات
من قريتى وفى كرمة والمناطق المجاورة الثر من ستة وثلاثين الف من ابناء الجنوب يعيشون معززيين
مكرمين وهى ليست منة من اهل المنطقة ولكن تاكيدمبدا وطن واحد ومحبة فطرية من ابناء الشمال
للجنوب وكذلك ابناء الشمال فى الجنوب معززين وطن واحد
نعم هناك اختلاف فكرى واثنى بين ابناء الوطن الواحد
ولكن هناك اتفاق على الثوابت الوطنيةنسعى من خلالهالتعزيز خيار الوحدة
والتى هى مطمح ومطمع كل سودانى ينشد الامن والاستقرار والسلام والتنمية
منقو قل لاعاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: ناء الثقة في الوقت الضائع!! ... بقلم: أ.د. الطيب زين العابدين الأحد, 13 يونيو 2010 10:13
لم تكن الثقة عامرة في الماضي بين الساسة الجنوبيين ورفقائهم الشماليين حتى كتب السياسي الجنوبي المخضرم، أبيل ألير، بعد تجربة طويلة استمرت منذ مؤتمر المائدة المستديرة في عام 1965م إلى نهاية اتفاقية أديس أبابا في 1982م، سجل عصارة تجربته في مؤلفه المشهور «التمادي في نقض العهود»، يعني نقض الشماليين لعهودهم مع الجنوبيين. وأحسب أن تجربة الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل كانت هي الأسوأ في بناء الثقة بين الطرفين، ولم يكن جرح الثقة من طرف المؤتمر وحده طيلة تلك المدة. قلت لأحد القياديين في الحركة الشعبية: كيف تكيلون الذم للمؤتمر الوطني وهو الذي عقد معكم اتفاقاً شاملاً وكريماً لمعالجة مشكلة الجنوب ما كان من المتصور أن يعقده حزب شمالي مع حركة تمرد جنوبية، ثم يصل بكم بعد خمس سنوات من توقيع الاتفاق إلى مرحلته النهائية وذلك بإجراء الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب في الشهور القليلة القادمة. ماذا تريدون أكثر من ذلك؟ قال نعم نحن نحفظ له ذلك ولكنه كان مضطراً لذلك الاتفاق فقد انقسم الحزب على نفسه وحرق مراكبه مع كل أطراف القوى السياسية وانتهت به سياساته الخرقاء إلى عزلة دولية وإقليمية، وكنا نظن أن الاتفاقية التي قضينا حوالي ثلاث سنوات نتفاوض عليها سطراً سطراً وكلمة كلمة سيتم تنفيذها دون عراقيل بعد أن وقعنا عليها بكامل قناعتنا وبشهادة المجتمع الدولي عليها في حشد غير معهود في دول العالم الثالث. وقلت له ولكن التنفيذ قد تم بالفعل بنسبة عالية تتجاوز ال 90%، ألا تعد ذلك انجازاً كبيراً؟ قال هو كذلك ولكننا لقينا العنت والإرهاق وكل صنوف اللف والدوران من أجل تنفيذ خطوات واضحة مستحقة بحكم الاتفاقية، مما أجبرنا إزاء أية خطوة مهمة أن نستعمل كل وسائل الضغط التي لدينا بما فيها الانسحاب من الحكومة ومن البرلمان وتلك التي يملكها حلفاؤنا الغربيون من وعود ووعيد، ونطوف عواصم الدنيا في اجتماعات ومفاوضات وجلسات محاكم نبحث عن حلول كنا في غنى عنها. لذلك نحن لا نشعر بأي امتنان للمؤتمر الوطني تجاه تطبيق الاتفاقية التي أوشكت أن تصل بنا إلى بر الأمان، ونحسب أننا مفترقون لا محالة بحلول الاستفتاء في يناير القادم مهما بلغت مشكلات ما بعد الانفصال. فلم تكن مشكلات الوحدة قليلة أو سهلة حتى نخشى ما سواها!
أحسب أن رفيقي السياسي الجنوبي الذي أتاحت لنا ندوة الكودسريا في جوبا وقتاً طويلاً للحديث المتشعب في جوانب القضية المزمنة المعقدة، كان صادقاً في التعبير عن مشاعره بصرف النظر عن صحة الحجج التي يستند عليها وأن ما قاله يعكس شعور الغالبية من الساسة الجنوبيين إزاء رفقائهم من ساسة الشمال أياً كانت أحزابهم، فهم في نظرهم أبناء ملة واحدة وثقافة واحدة اعتادت على نقض العهود! ويمكن القول بأن أهم الأسباب التي أدت إلى تعقيد مشكلة الجنوب هي فقدان الثقة المتجذر منذ عهد الحكم الثنائي بين أطراف النخبة السياسية في الشمال والجنوب، وبلغ غايته في عهود الحكومات الوطنية حزبية وعسكرية. والذين يعقدون التسويات السياسية في دول العالم الثالث ليست هي الشعوب فصوتها مغيب في معظم الأحوال، ولكنها النخب ذات المصالح الشخصية والفئوية والتي تقود الجماهير راضية أو مستكينة بعصبيات القبيلة أو المنطقة أو الحزب أو الطائفة أو بنفوذ السلطة القاهرة. واتفاقية السلام الشامل التي قبلتها النخب السياسية في الجنوب والشمال هي نموذج جيد لتسوية سياسية عقدها أشخاص معدودون من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومع ذلك أصبحت هي خريطة الطريق الوحيدة لحاضر السودان ومستقبله. والذي يريد أن يعمل للوحدة في الوقت الضائع ينبغي أن يبحث عن صفقة سياسية تقبلها النخب ولا يضيع زمنه في محاولة كسب أصوات الجماهير عند الاستفتاء القادم، ففي ذلك الوقت تكون القضية قد حسمت حسب التوجه الغالب للنخبة الجنوبية.
والحديث الذي يقول به حالياً قادة المؤتمر الوطني انهم يريدون أن يعملوا بجدٍ للوحدة في الفترة المتبقية قبل إجراء الاستفتاء، والإعلام المكثف الذي تبثه الإذاعة والتلفزيون اللذان اكتشفا فجأة شعيرة الوحدة المقدسة لا معنى له إن لم يوجه أولاً لبناء الثقة المفقودة وسيعتبره قادة الحركة الشعبية نوعاً من الاستهبال والفهلوة التي اعتادوا عليها من المسؤولين في المؤتمر الوطني. إن الوعود الحكومية المتأخرة بإنشاء مشروعات تنموية في الجنوب هي وعود خلب تفتقد المصداقية فالوقت المتبقي لا يسمح بإنجاز مثل هذه المشاريع «دراسة وتخطيطا وتنفيذا» ولأن الحكومة لا تمتلك الأموال الكافية بعد أن أهدرت أرصدتها في تمويل الانتخابات والأنشطة السياسية الترويجية والمعارك الأمنية الخاسرة. ونتبرع باقتراح بعض مجالات بناء الثقة الذي يمكن أن تقنع قادة الحركة الشعبية أن شيئاً ما قد بدأ يتغير في نفوس قيادات المؤتمر الوطني ومن ثم يستحقون قدراً من حسن الظن عندما يعرضون خطة جديدة للعمل المشترك. أول تلك المجالات هو المجال الأمني، لقد توالت التهم من الحركة منذ بداية تنفيذ اتفاقية السلام الشامل أن المؤتمر الوطني أو القوات المسلحة أو صنائعه من المليشيات المسلحة ما فتئوا يثيرون الاضطرابات الأمنية في وجه حكومة الجنوب حتى يبرهنوا على فشلها في حفظ الأمن أمام الرأي العام الجنوبي والعالمي. ويعتبرون التمرد الحالي بقيادة جورج أتور وقلواك قاي في ولاية الوحدة والتمرد الثالث في الاستوائية كلها من تدبير وتمويل المؤتمر الوطني الذي يريد تأجيل موعد الاستفتاء بحجة الاضطرابات الأمنية في مناطق بالجنوب، ويستشهدون على ذلك بأن كل تمرد مهما كان محدوداً يحتاج إلى تمويل مقدر فمن أين لهذه الحركات بالتمويل إن لم يكن من حكومة الخرطوم؟ ويسألون بحرقة كيف يجوز للتلفزيون القومي أن يبث عبر الأدغال والجبال مقابلة مطولة لجورج أتور يظهرونه فيها كبطل قومي ينافح عن المستضعفين في الجنوب وهو المتمرد على حكومة شريكة لحكومة الخرطوم وعلى جيش قومي معترف به في اتفاقية السلام الشامل؟ ولو كانت الأمور طبيعية بين الشريكين لحق للقوات المسلحة أن تحارب جنباً إلى جنب مع الجيش الشعبي لدحر تمرد جورج أتور وغيره في الجنوب، ولو كانت شبه طبيعية لتوجب على حكومة الرئيس البشير إدانة ذلك التمرد ونعته بما يستحق من خروج على القانون وعلى حكومة الإقليم الشرعية. وأضعف الإيمان أن تسعى حكومة الخرطوم بجدية للتوسط بين الفريقين لتحقيق السلام وحفظ الأمن بالجنوب وتبرهن ولو مرة واحدة أنها حليف صدوق لحكومة الحركة الشعبية تستطيع أن تعتمد عليها في الملمات. وما زالت الفرصة سانحة إن رغبت حكومة المؤتمر الوطني!
وحدث في مرات كثيرة أثناء تنفيذ الاتفاقية لغط وجدال بين الشريكين حول صياغة بعض القوانين الهامة بدءاً بالدستور الانتقالي في منتصف 2005م وانتهاءً بقانون الاستفتاء والمشورة الشعبية في نهاية 2009م، والآن يظهر جدل جديد حول كيفية مراقبة عملية الاستفتاء فكلا الشريكين لا يأتمن أحدهما الآخر لأسباب معروفة. ولا بأس على المؤتمر الوطني أن يكون كريماً في هذه المرة ويسمح للحركة الشعبية أن تراقب عملية الاستفتاء في الجنوب وفي الشمال بالطريقة التي تراها حتى يسجل نقطة في رصيده لدى الحركة لأن كيفية المراقبة لن تغير كثيراً في نتيجة الاستفتاء إذا ما قررت الحركة أن تنزل بثقلها لمصلحة الانفصال. وعلى المؤتمر الوطني أن يكون كريماً أيضا في إدارة مسألة المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق تعزيزاً لوحدة مناطق الشمال وتفادياً لإحراج الحركة الشعبية أنها خذلت حلفاءها السابقين الذين حاربوا معها في صف واحد لسنوات عديدة. وأجد أن أسلوب أحمد هارون في معالجة العلاقة بين الطرفين جدير بالمساندة والاقتداء به في ولاية النيل الأزرق، وحبذا لو شجعت الحكومة الولايتين الحدوديتين ليتصدرا تنظيم المؤتمر الثاني لولايات التماس العشر لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر كادقلي الناجح الذي عقد في فبراير الماضي وبالتركيز على قضايا تنمية الزراعة وتربية الحيوان وتسهيل الحراك السكاني بين الولايات الشمالية والجنوبية واعتبارها مناطق تكامل اقتصادي وتعايش اجتماعي يصلح نموذجاً لبقية الولايات.
وهناك قضايا ما بعد الانفصال وعلى رأسها: الجنسية والبترول والحدود ومنطقة أبيى ومياه النيل والخدمة العامة الخ ... وتحتاج هذه القضايا إلى حكمة ووقت حتى تعالج بتوافق وتراضٍ بين الأطراف، ولا بأس من تأجيل بعضها مثل الحدود وأبيى إلى وقت في المستقبل فقد بقي ترسيم الحدود بيننا وبين أثيوبيا وكينيا ومصر لعشرات السنين دون معالجة نهائية، ومن الأفضل مشاركة القوى السياسية والمدنية في الشمال والجنوب في مفاوضات قضايا ما بعد الانفصال لأنها تهم سكان الدولتين وليس فقط الحكومتين الحاليتين. وإذا استعصى الوصول إلى حلول مقبولة للطرفين في بعض القضايا الهامة أو تعذر تطبيق ما يتفق عليه في مدة الستة أشهر التي تفصل بين إجراء الاستفتاء وتنفيذ نتيجته على الأرض، فينبغي النظر في مد الفترة الانتقالية بعد الاستفتاء إلى سنتين أو أكثر حتى يتم التوافق المطلوب ويجري التنفيذ بسلاسة وسلام يحفظ للشعبين الجوار الحسن والتعاون الوثيق في تحقيق المصالح المشتركة وهي كثيرة بدلاً من النزاع والشقاق الذي يؤدي بالضرورة إلى حرب عاجلة أو آجلة وستكون هذه أكثر حروبنا شراسة وتدخلاً خارجياً. |
الاستاذ الشامي قصدت توجيه كلامي للسماني لاني اعرفه تماما وعبره لكل كوادر المؤتمر لكشف حقيقة زيفهم و ادعاءهم على الحرص على وحدة السودان. ناس حاربت و بتحارب منذا عقود ضد السودان المتنوع و المتعدد ثقافيا و عرقيا و دينيا تاأتي اليوم وتذرف دموع التماسيح على الوحدة واحد يقول داير يعتكف في الجنوب للدعوة للوحدة و التاني داير يقود مسيرة الوحدة من الخرطوم و هم يعلمون تماما ان الوقت انتهى و لم يتركوا سبيلا للوحدة فعلوا كل شي يقود لتمزيق الوطن ونجحوا في ذلك وما حديث د قطبي في تلفزيون النيل الازرق الا دليل اضافي على ان العقلية االتي ادرات السودان في الفترة السابقة كانت انقفصالية و اقصائية
Quote: حاولت ارد علي المداخلة لكن وجدتها كلها بتخص الاخ السماني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: moaz elsir)
|
الأخ الشامي تحياتي أولاً شكراً. ومما لا جدال فيه أن قضية الوحدة والإنفصال قضية مفصلية، شغلت وستشغل الراي العام السوداني حتى إلى ما بعد الاستفتاء. وثانياً أسمح لي أعلق على كلامك أدناه: ( ما فهمته من كلام دينق ان اللعبة انتهت اي ان الانفصال اصبح امرا واقعا وانا اري انها لم تنته بعد اذ اني اتعلق بامل الوحدة الي اللحظات الاخيرة) إذا كان المثقفون من أبناء الوطن (الجنوبيون) يرون أن المسألة محسومة حتى قبل الاستفتاء فهذا يعني عندي أن المسؤولين في الجنوب باستطاعتهم تحديد نتيجة الاستفتاء حسب رغبتهم وتوجهاتهم. إذا هم يريدون ذلك ويرغبون فيه فلماذا نحن في الشمال نرغب في غير ذلك. علماً بأن رغبتنا ( لا تودي ولا بتجيب ) فحسم الأمر بيدهم هم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: عثمان رضوان)
|
ماذا نقول للذين يحقدون على الوطن
ماذا نقول للذين يحقدون على الوطن ويكتبون ويتحدثون حديثا انفصاليا
غير مسئول ولا مسبوق كل ذلك انتقاما وتشفيا من شخص او جماعة او حزب
وهذا الذى لا نريده
ومن هنا اقول للذين ينادون بفصل الجنوب
ان يراجعوا مواقفهم فيما يدعون لان الجنوب جزء من هذا الوطن الكبير
فالجنوبيون الدين خاضوا حربا ضد الشمال كان يحارب من اجل السودان
كله وليس لفصل الجنوب
وكان الاستقبال الكبير للدكتور قرنق شاهدا على ذلك
وليس هنالك من يستطيع اثناءهم عن الكيان الكبير هو السودان الا بمحض ارادتهم
فهناك حق تقرير المصير
وقول المثقفين الجنوبيين والحادبين على الوحدة لا يريد التخلى عن الكيان الكبير
الذى من اجله خاضوا الحرب وهو قادر على الصمود فى وجه من يريد النيل من ارض السودان
من نمولى الى حلفا
ومن اجله ايضا قبل القادة الجنوبيون التوقيع على الاتفاقيه ليظل الكيات موحدا
فهذه الاتفاقية تعتبر مصالحة وطنية بين الشعب السودان كله بمختلف الوان الطيف
السياسى حتى تستطيع كافة القوى السياسية ان تلعب دورها السياسى لضمان الوحدة
ووضع الاسس السليمة للتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة
التى هى مطلب الجماهير السودانية كلها
والسودان يسع الجميع
منقو قل لا عاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
والذين يتحدثون عن الشريعة كذريعة لتقسيم هذا الشعب
اقول لهم ان السودان ان السودان القارة يسع الجميع فالمسلمون لهم مساحة فى
الكيان فاليقيموا الشريعة حيث ارادوا فى ارض السودان الموحد
ويقيم غيرهم معتقداتهمم من الاديان فهذا التنوع على القارة وارض المليون ميل
وممارسة الحريات دينا ودنيا مصدر قوة السودان امام العالم كله واعتقد ان هذا
التنوع هبة من الله سبحانه وتعالى
ان جعل اهل السودان شعوبا وقبائلا فى هذا العالم الذى لا يعترف بالحدود
فمشروع العولمة الذى اخذ مكاتا فى العالم وتلاشت الحدود الجغرافية واصبح العالم
قرية واحدة فى كافة مناحى الحياة
فلماذا نختلف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا لا نتوحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحت مظلة هذا السودان الكبير هذا السودان القديم هذا السودان الجديد
فالوحدة هى التى تنسينا ذكريات الحرب الاهلية الاهلية الاهلية الاهلية
التى حصدت الارواح من الجانبين
كلنا اخوان كلنا اخوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
من جانبه قال السفير البريطاني في المجلس مارك جرانت "يجب ألا نحكم على نتائج الاستفتاء مسبقا، علينا أن نكون واضحين في أنه (الاستفتاء) يجب أن يقام في موعده. يجب أن تكون النتائج موثوق بها وليست محل جدل". ......... هذا يتناقض مع ما اعلنه باقان من انه حصل علي دعم بريطاني فرنسي للانفصال بل ما قاله السفير البريطاني في مجلس الامن يشكل ضغطا علي الحركة ان توفر اجواء نزيهة للاستفتاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
Quote: ولذلك كان التاخير فى اعلان الحكومة الجديدة لكثير من المشورة والمشاركة
لان المرحلة القادمة هى مرحلة البناء الوطنى الاقتصادى بوضع الخطط والاستراتيجيات لتنمية
قومية شاملة ومستدامة
|
وللاسف تمحض الجبل وولد فأرا! تم شكيل حكومة انفصال! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: jini)
|
Quote: جانبه قال السفير البريطاني في المجلس مارك جرانت "يجب ألا نحكم على نتائج الاستفتاء مسبقا، علينا أن نكون واضحين في أنه (الاستفتاء) يجب أن يقام في موعده. يجب أن تكون النتائج موثوق بها وليست محل جدل". ......... هذا يتناقض مع ما اعلنه باقان من انه حصل علي دعم بريطاني فرنسي للانفصال بل ما قاله السفير البريطاني في مجلس الامن يشكل ضغطا علي الح ركة ان توفر اجواء نزيهة للاست
نعم اخى الشامى
ان ابناء جنوب السودان يعلمون تماما ان الوطن مسؤولية الاجيال
وان الوطن يبنيه بنوه
فالسودان فى عيون ابناء الجنوب هو وطن الاجداد قيجب المحافظة عليه
ويبقى التحدى فى وضع الاسس السياسية المتينة التى تجعل السودان يعود
الى المحافل الدولية اكثر قوة ومتانة بوجهه الافريقى الافريقى والعربى
وذلك بابراز البرامج الطموحة للنهوض بالسودان ليلعب دوره الريادى فى العالم
كواحد من الدول التى يعول عليها المجتمع العالمى من الناحية الاقتصادية
اذ يعتبر السودان سلة غذاء العالم
للاراضى الشاسعة للزراعة بكل انواعها
فالانتاج الزراعى فى العالم هو الذى يمول كل المشاريع الاخرى
سواء كانت صناعية او غيرها
فاذا نظرنا الى الدول الصناعية الان لنجدها كانت زراعية فى الاول
وعلى راسها الولايات المتحدة التى لا زالت من الدول الكبرى فى الانتاج
الزراعى بالرغم من تقدمها الصناعى والصين الشعبية
ومن خيراتنا ايضا الذهب والذهب الاسود الذى حول كل انظار العالم الينا
وبدات الدول الكبرى توجيه رؤوس الاموال الى السودان بغرض الاستثمار
فى كل المجالات وخاصة البترول والزراعة
فكيف نخلتف ولمصلحة من نفترق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقو قل لا عاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
سلام صاحب البوست
ارقب هنا حوارا هادئا نحن في امس الحاجة له الان
في النهاية نعم للوحدة لا للانفصال
لكن المعطيات تقول أن الامر دخل التدويل بعد اتفاقية السلام
المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤولان عن المحصلة النهائية بعد سنوات الشد والجذب سياسيا واقتصاديا وأمر التدويل.
المؤتمر الوطني (كونه من يدير دفة الحكم) اعطى شعب الجنوب وليس الحركة الشعبية فحسب، كل مصوغات الانفصال.
المشهد الآن كما يراه المراقب:
الحركة تشد الحبل نحو الانفصال والمؤتمر الوطني يلقى بثقله لجعل الوحدة جاذبة... وموعد تقرير المصير على الابواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: كمال ادريس)
|
الاخ كما ادريس تحياتي وشكرا للمداخلة القيمة
Quote: في النهاية نعم للوحدة لا للانفصال |
هذا بلا شك صوت كل وطني غيور علي البلاد ومستقبلها
Quote: لكن المعطيات تقول أن الامر دخل التدويل بعد اتفاقية السلام |
ظلال التدويل كانت موجودة قبل واثناء وبعداتفاقية السلام وربما يكون التدويل هنا بالذات محمدة لانه شكل ضمانة لاستمرار الاتفاقية والا كانت ذهبت ادراج الرياح مثلها مثل الاتفاقات مع التجمع ونداء الوطن وغيرها ولكن الاخفاق في تحقيق الوحدة وكما اشرت انت يتحمل مسئوليته الحركة والمؤتمر اذا ان اي حزب كان مهتم بالتمكين وكل حزب كان يتطلع الي الانفراد بحكم الشمال والجنوب معا وفي ظل هذه الاجواء ليس مستبعدا ان تعود الحرب مجددا وفق ما اشار الي ذلك كرتي في اول تصريح له كوزير للخارجية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
و الله يا استاذ السماني اليسمعك تقول انت كنت غاطس في محيط 20 سنة يا اخ كلامك كلوا نظري و تجازوه الزمن بسبب سياسات عملية كيزانية ضربت النسيح الاجتماعي السوداني كلل في مقتل
فمعليش اسمح اقول ليك و لصديقك الذي تستعين به اصحى يا بريش الاستفتاء مع الانفصال في الباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
ارقب هنا حوارا هادئا نحن في امس الحاجة له الان Quote:
في النهاية نعم للوحدة لا للانفصال
لكن المعطيات تقول أن الامر دخل التدويل بعد اتفاقية السلام
المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤولان عن المحصلة النهائية بعد سنوات الشد والجذب سياسيا واقتصاديا وأمر التدويل.
المؤتمر الوطني (كونه من يدير دفة الحكم) اعطى شعب الجنوب وليس الحركة الشعبية فحسب، كل مصوغات الانفصال.
المشهد الآن كما يراه المراقب:
الحركة تشد الحبل نحو الانفصال والمؤتمر الوطني يلقى بثقله لجعل الوحدة جاذبة... وموعد تقرير المصير على الابواب مقالات بقلم الاستاذ أبوذر على الأمين ياسين بسودانيزاونلاين دوت كم لمكتبتي.:. المكتبات.:. خبر.:. راى.:. بيان.:. News
ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا امنا وامنا ان اعطينا ابناء الجنوب كل مصوغات الانفصال فذلك تاكيد للوحدة
لماذا نقول مصوغات الانفصال ولا نقول معطيات الوحدة التى من اجلها حارب اهل
السودان جميعا فى الشمال وفى الجنوب
واننى فى اخر لقاء فى قنصلية السودان بجدة
تحدثت عن اوفياء الجنوب من الحركة الشعبية من المثفين والوحدويين فقلت وتحدثت
عن
الدكتور جون قرنق
الدكتور لوكابيونج
الدكتور رياك مشار
اتيم قرنق
ومالك عقار
وفائد سفينة جنوب السودان الحكيم سلفاكير ميارديت
فكيف انفصال ولو تدولت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهى اصلا مدولة باتفاقية نيفاشا
وتعتبر الاتفاقية المصالحة الوطنية لجمبع ابناء السودان
وهى اتفاقية السلام الشامل
والحمد لله لقد تم تفعيل هذه الاتفاقيىة بتنفيذ الجزء الاكبر من بنودها وهى التى
سوف تؤمن لنا الوحدةواصلاح ما كان معوجالترتيب البيت السودانى فى وحدة كاملة
وامنة واستقرار
وهذه الاتفاقيةوتنفيذ بقية بنودها تحتوى علىمفاتيح لخل كل مشاكل السودان المزمنة
وتنفيذ الاتفاقية اعطى لكل ذى حق حقه
لان خيرات هذه الاتفاقية مع وحدة السودان ستطال كل شبر من ارض السودان
فى الجنوب والشمال والشرق والغرب
ونيفاشا اعطت كل اقليم حقه من السلطة والثروة وهما اهم الحقوق المختلف عليها
وكل فرد من هذا الشعب يستحق ات ياخذ حقه كاملا غير منقوص حتى يعطى لهذا الوطن
فاذا كان الجميع فى خدمة الوطن كان الوطن فى خدمتهم
وهذا مانحتاجه
لناخذ مكانا فى مقدمة الشعوب قيادة وريادة
فالتسقط كل الدعاوى بما فيهاالمطالبة بالانفصال الذى كان سبب المطالبة به
هو الحقوق
من يطالبون بالانفصال كيف يتفقون وهم مختلفون
منقو قل لاعاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
وللاسف تمحض الجبل وولد فأرا!Quote: تم شكيل حكومة انفصال!
?????????????????????????????????????????? الاخ العزيز جنى
اسدا ياجنى
فكيف لا وكيف فارا وذلكم الانتظار الطويل من التداول
انتظارا لقرار من حزب وذلكم التردد فى اتخاذ القرار
ولقدقرات انت صحفافى هذا الشان
ولاول مرة فى تاريخ السودان نشهد تشكيلا وزارياشاملا ومقبولا وكان عظيما لو شاركت
احزاب المعارضة فى ذلك فكيف فارا اخى جنى انه اسد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: Arabi yakub)
|
الاخ العزيز عربى
هى لا تحسب هكذا ولا تقرا من اليسار
وحسب ما ارى ان الوحدة بين الشمال والجنوب اصبحت ضرورة تمليها الظروف
السياسية والاقتصادية التى تمر بها المنطقة عموما
الامر الذى يقتضى تضافر الجهود والسعى الجاد نحو نشر ثقافة الوحدة فى الساعات
الباقيات
والتسامح الكبير الذى تم باتفاقية نيفاشا والسلام المستدام ونكران االذات
الذات فى سبيل تحقبق الاستقرار الذى يعتبر المقدمة المنطقية للتنمية الفعلية
على كافة الاصعدة
والوقوف فى وجه كل من يدعو الى الى تمزيق وحدة البلاد
ولذا نرجو عدم الانتباه والالتفات لمثل تلك الاراجيف التى تنادى بفصل الجنوب
فى الزمن الذى تتجه فيه دول العالم قاطبة صوب التوحد وتكوين التكتلات السياسية
والتكامل الاقتصادى والتى اصبحت السمة المميزة لهذا العصر
وقيادات الحركة الاوفياء لهذا الوطن الكبير ينادون بالوحدة
فلمصلحة من ننادى بفصل الجنوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقو قل لا عاش من يقصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
الأخ السماني تحياتي. ذكرت :
Quote: وحسب ما ارى ان الوحدة بين الشمال والجنوب اصبحت ضرورة تمليها الظروف
السياسية والاقتصادية التى تمر بها المنطقة عموما
|
هل تتكرم وتبين لي ما هذه الضرورات؟ وهل هي مقنعة بالنسبة لأبناء الولايات الجنوبية, الذين هم وحدهم بيدهم حسم الأمر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
د الشفيع خضر منقو قل جاء من بفصلنا
قد لا يعلم الذي ولجو مؤتمر الكيزان اللاوطني بعد التمكين ان مفهموم الوطن و المواطن لدي الاسلامويين غير قسموا اكون الى فسطاطين
و في فهمهم و نهجهم السديس و القرني اولى بخيرات الشعب السوداني من باقان اموم وياسر عرمان بعد كل هذا يتحدث الذي لا يعلم و لا يعلم انه لا يعلم عن الهم المشترك بين باقان و خال البشير مبروك لهم بالانفصال لكن لابد من الوحدة و ان طالت فترة الانفصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
لكن لابد من الوحدة و ان طالت فترة الانفصال
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف هذا ولماذا؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة لمثل لمثل هذا السؤال قد تحتاج الى طرح الامر
لحوار اوسع يشارك فيه كل المهتمين والباحثين ونحن فى الانتظار
نحمد الله على ان لا بد من الوحدة والايمان بذلك نعمة وتقدم فى التفكير
وان كان كذلك اذن لما الانفصال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن لسنا دعاة حرب وظلم لكننا دعاة وحدة وسلام
تحقدون ولا تعقلون
منقو قل لا عاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: السمانى عمارة)
|
شكرا لوال دينق وزير النفط ومسئول ملف قسمة الثروة السابق
على التصريح العاقل والمميز
باهمية الوحدة للشمال والجنوب
منبها الى ان هناك مجموعات صامتة فى صفوف المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية
تعمل بصورة جيدة لتحقيق هذا المطلب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: محمد على حسن)
|
بدعوة كريمة من سعادة السفير محمود فضل عبد الرسول قنصل عام السودان بجدة
وحضور سعادة المستشار اللواء عبد العزيز عبد الله بخيت وسعادة الوزير المفوض الدكتور
محمد صغيرون الشيخ وسعادة المستشار متوكل شرونى
وقيادات العمل العام ورموز الجالية السودانية تم الاجتماع لقيام الهيئة القومية
لدعم خيار الوحدة
وبعد النقاش والتداول تم تكوين اللجنة العليا من
البروف مرغنى احمد عبد العزيز رئيسا
المستشار محمد مدنى نائب الرئيس
بشير نصر الدين مقررا
وتم تكوين لجان متخصصة للاعداد والتحضير لهذا الحدث الهام والكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان يحرث في البحر (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: بدعوة كريمة من سعادة السفير محمود فضل عبد الرسول قنصل عام السودان بجدة
وحضور سعادة المستشار اللواء عبد العزيز عبد الله بخيت وسعادة الوزير المفوض الدكتور
محمد صغيرون الشيخ وسعادة المستشار متوكل شرونى
وقيادات العمل العام ورموز الجالية السودانية تم الاجتماع لقيام الهيئة القومية
لدعم خيار الوحدة
وبعد النقاش والتداول تم تكوين اللجنة العليا من
البروف مرغنى احمد عبد العزيز رئيسا
المستشار محمد مدنى نائب الرئيس
بشير نصر الدين مقررا
وتم تكوين لجان متخصصة للاعداد والتحضير لهذا الحدث الهام والكبير |
في المثل الشعبي اضرب الاضينة و اعتذر لها اسلامويين تجار دين تجار حرب استثمروا في الكراهية الحرب لاحت بوادر هزيمة مشروعهم الاعرج سارعوا بالتنازل عن كل الذي كان يدعون اليه وقعو اتفاقية المبادي لا مكان للبسملة في صدر الدستور ازالوا من الدستور " الاسلام دين الشعب" مشاكوس و كانت نفاشا بعد نفاشا عملو كل ما في وسعهم لجعل الانفصال جاذبا رواغوا في تنفيذ نفاشا خافو من اميركا في نفاشا لم يخافو من الله في نفاشا لم يختشوا في نفاشا لم يراعوا المصالح العليا للوطن الواحد في نفاشا جنوا ارباح اسثمارتهم سلطة ثروة الان و بعد مزقوا النسيج الاجتماعي و جعلوا الانفصال امر واقعا يعدون العدة للاستثمار في الانفصال و لذلك كانت لجانهم الزائفة و اعتقد ان اللجنة التي بشر بها مؤتمرجي بعد انتهاء و انهاء الجهاد عمارة لا تعدو ان تكون معبر للثروة و السلطة حتما هي كذلك للمؤتمرجية اللاوطنية لكن السؤال هل هنالك فائض مال او سلطة للمؤلفة قلوبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|