|
امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي
|
وفد أمريكي رفيع المستوي يصل البلاد غدا لإفتتاح مبني السفارة الجديد الخرطوم في 22-6-2010م (سونا ) يصل البلاد غدا وفد رفيع المستوي من الإدارة الأمريكية يضم وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإدارة باتريك كينيدي ومساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية جونى كارسون يرافقه عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية وذلك لإفتتاح مبني السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا بعد غد الخميس كما سيزور الوفد مدينة جوبا للوقوف على منشآت القنصلية الامريكية هناك تشير (سونا ) إلي أن السفارة الأمريكية بعد انتقالها إلي الموقع الجديد ستستأنف نشاطها القنصلي يمنح تأشيرات الدخول للمواطنين السودانيين الراغبين في زيارة امريكا للأغراض المختلفة والذي كان يتم فى القاهرة ع و
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
كتب د.الافندي مقالا في اكتوبر الماضي :
Quote: -------------------------------------------------------------------------------- أمريكا والسودان و 'تأثير غازي'
د. عبدالوهاب الأفندي
23/10/2009 القدس العربي/ لندن
هناك مبالغة كبيرة في التحليلات التي تناولت الإعلان الأمريكي الذي طال انتظاره حول سياسة إدارة أوباما تجاه السودان، ووصف الإعلان بأنه تحول من الصدام إلى التعاون. ولعل الأدق هو وصف ما حدث بأنه توضيح لسياسة الإدارة وحسم بعض التناقضات الموضوعية والشخصية في داخل الإدارة. نعم، حسم الإعلان أمر ولاية مبعوث الرئيس سكوت قرايشن غير المنازعة على هذه السياسة، وركز على التوجه العملي عوضاً عن الشعارات والأيديولوجيا، وكلاهما تطور إيجابي. ولكن التناقضات الأهم ما تزال قائمة.
(2) منذ مطلع التسعينات اتخذ التجاذب حول السياسة الأمريكية تجاه السودان طابعاً مزدوجاً: مؤسسياً- أيديولوجياً. فمن جهة كان هناك الكونغرس ومجلس الأمن القومي، وهما يتخذان موقف التشدد والمواجهة، يدعمهما في ذلك الناشطون المدنيون في المؤسسات الطوعية والدينية. وعلى الجانب الآخر كانت هناك وزارة الخارجية ونهجها البراغماتي وتركيزها على النتائج الملموسة. واتخذت الدورة المعتادة الشكل الآتي: تكون لوزارة الخارجية في البداية اليد العليا في رسم وتنفيذ السياسة؛ تواجه الخارجية بتحد من قبل الصقور يؤدي لتولي الصقور المهمة وإقصاء المعتدلين من الخارجية؛ تنتهي سياسة الصقور بكوارث وفشل ذريع، فيعود الأمر إلى يد المعتدلين، و'يعتدل' الصقور معهم. ثم تبدأ الدورة من جديد.
(3) باراك أوباما قرر اختصار الطريق وتولية البراغماتيين الأمر وحشد الصقور خلفهم، مع تقديم تنازلات مهمة للصقور. وأوباما وفريقه في هذا مكرهون لا أبطال، لأن هناك خارطتي طريق مرسومتان على الأرض، هما اتفاقية السلام الشامل من جهة، وعملية سلام دارفور عبر وساطة الدوحة ودور القوات الهجين هناك من جهة أخرى. وليس لدى الصقور - كما لم تكن لدى إدارة بوش من قبل- بدائل عملية عن هذا النهج، خاصة مع اقتراب نهاية الفترة الانتقالية، بعد أن ضيعت الإدارة السابقة وقتاً ثميناً في المماحكات اللفظية حول دارفور. |
ونواصل ... عن تاثير دكتور غازي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
نواصل الجزء الاخير من تحليلات د. عبد الوهاب الافندي --------------
the Ghazi Effect
تمكن الإشارة هنا إلى ما يمكن تسميته 'تأثير غازي' في ترجيح كفة المعتدلين عموماً وقرايشن خصوصاً في فريق أوباما. فقد كان لتكليف د. غازي صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس كتلة المؤتمر الوطني البرلمانية، مهمة الاتصال بالإدارة الأمريكية ثم بعد ذلك ملف دارفور، أثر حاسم في ترجيح النهج الداعي للتعامل الإيجابي مع الحكومة. فقد وجد الأمريكان وغيرهم من المتحاورين مع الحكومة في غازي شريكاً ذا صدقية، ليس فقط بسبب قدراته الدبلوماسية والفكرية العالية، بل لنهجه الصريح وبعده عن البهلوانيات اللفظية المضحكة التي ميزت دبلوماسية الإنقاذ خلال معظم عهدها.
(5) غازي كان تقليدياً يحسب على صقور الإنقاذ، وهذه ليست دائماً مشكلة في المفاوض، لأن هذا قد يطمئن محاوريه على أن ما يوافق عليه لن يجد مقاومة من المتشددين، خاصة وأنه يتمتع بشعبية لا ينافسه فيها قيادي آخر بين شباب الحركة الإسلامية (أو ما بقي منها). وقد لعب غازي الدور الحاسم في مفاوضات سلام الجنوب حيث كان مهندس بروتوكول ماشاكوس في تموز/يوليو عام 2002، وهو اتفاق السلام الحقيقي، لأن كل ما جاء بعده كان، على أهميته، مجرد شروح وهوامش عليه. وقد أصبح غازي مؤخراً من أنصار التحول الديمقراطي والداعين من داخل صفوف المؤتمر الوطني للتعامل مع استحقاقاته وإعداد العدة للتعامل الإيجابي معه. كما أنه لا يكابر في الاعتراف بإخفاقات النظام وما وقع من تقصير، بخلاف كثير من رموز النظام ممن يتحول الحوار معهم بسرعة إلى ما يشبه تسلق حائط أملس ملطخ بالزيت.
(6) هناك بالطبع أسئلة يطرحها المتحاورون مع النظام من أهل الداخل والخارج، أهمها إلى متى ستصبر الفئة المتمكنة على غازي، بعد أن كانت قد أقصته من قبل كما انقلبت على نائب الرئيس علي عثمان محمد طه (الذي عاد بدوره إلى الواجهة بقوة في الأيام الأخيرة) بتهمة التهاون في التفاوض في ملفات الجنوب ودارفور. وهذه أسئلة مشروعة سيجيب عليها الوقت، ولكن بسرعة كبيرة.
(7) المبعوث الأمريكي قرايشن يواجه بدوره مشكلة إقناع صقور الإدارة بما يتوصل إليه من تفاهمات مع الحكومة السودانية. وقد كبلت الاستراتيجية المعلنة يديه بإلزامه بالتشاور المستمر مع قلاع التشدد في الكونغرس وغلاة الناشطين من أمثال تحالف إنقاذ دارفور، كما أنها اشتملت على مواقف مسبقة مثل دعم المحكمة الجنائية والإصرار على تسمية ما يحدث في دارفور بأنه إبادة جماعية. وعليه فإن التوازنات التي أدت إلى تبني الاستراتيجية قد حملتها بتناقضات قد تكبلها في الأداء العملي. فكيف يمكن لقرايشن تشجيع الحركات المتمردة على التفاوض مع حكومة تمارس في حقهم الإبادة الجماعية؟ وكيف تتعاون الإدارة مع الحكومة السودانية ثم تطالب بتسليم مسؤوليها للعدالة الدولية؟
8 وبغض النظر عما احتواه الملحق السري حول العقوبات والحوافز فإنه سيكون من الصعب على الإدارة أن تقدم للسودان أي حوافز ملموسة قبل تحقيق سلام شامل في دارفور وإلا واجهت نقمة حلفائها الناشطين، مما سيحرم السياسة المعلنة من المرونة التي كان يفترض أن تكون أهم فضائلها.
(9) مهما يكن فإن الأهداف المعلنة للاستراتيجية الجديدة (تحسين أوضاع السودانيين في كل المجالات، إنهاء الصراع في دارفور وتقديم معونات كبيرة لإعادة الإعمار هناك، التطبيق الأمثل لاتفاقية السلام في الجنوب لمصلحة الاستقرار والتنمية وتقديم العون لتحقيق هذه الأهداف) يجب أن تكون كذلك أهداف الحكومة السودانية وكل القوى السياسية السودانية. وستمتحن الأيام القادمة صدق الصادقين من كل جانب في الالتزام بما ألزموا به أنفسهم من توخ لمصلحة البلاد والعباد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: علي الكرار هاشم)
|
شكرا اخي على الكرار ود القلوباب على المرور والتعقيب وانت رائد في دراسات تاثير الاعلام على سياسات الدول ومداخلتك اصابت كبد الحقيقة ان المصالح تحكم العالم والسمك الكبير ياكل الصغير ... واعيد حديثك للتاكيد
Quote: في حوار تلفزيوني قال المذيع لدكتور غازي أن امريكا لها مكيالين فرد غازي بأن هذا التحديد فيه ظلم لامريكا واصفا امريكا بانها تمتلك مجموعة من المكاييل بل في بعض الاحايين قد تخيرك بأي مكيال تحب أو يوزنزو لك ولعل هذه حقيقة واضحة جهلها الكثيرون وهي حقيقة المصالح الامريكية البحتة بعيدا عن أي تأثيرات أخري يعني ( يا روح ما بعدك روح) نحن حقيقة لا نتمني معاداة أي شعب أو دولة وندعو لعلاقاتنا مع الجميع ان ينصلح حالها شكرا يا تجاني علي الموضوع الهام جدا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
مثلاً، في ندوة صحفية أقيمت في واشنطن في 17 يونيو الحالي تحدث اسكوت غرايشون مبعوث الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى السودان. أقيمت الندوة بعد جولات غرايشون التي شملت دارفور والجنوب وابيي، وزار دول الجوار مصر وتشاد، وزار الدوحة ولندن وموسكو وباريس، العواصم التي لها شأن في الشأن السوداني.sudanlite المصدر
Quote: قال غرايشون (ما تعلمته خلال هذه الرحلات هو اننا بحاجة الى حوار بناء مع المجتمع الدولي ومع جميع الاطراف في السودان. وقال (التواصل مطلوب للوصول الى مواقف ايجابية في دارفور، ومن اجل الانفاذ الكامل لاتفاق السلام الشامل في السودان، ولتحسين حياة السودانيين والحصول على نتائج ايجابية على ارض الواقع). |
هل حديث اسكوت غرايشون دليل على صورة تعامل جديد مع السودان يتزامن مع افتتاح السفارة وعودة التواصل الديبلوماسي باعلي مستواه المعهود والخدمات القنصلية والتاشيرات التي كانت تمنح من القاهرة فقط ؟ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
مقال جميل لاسماء الحسيني اوردت بعض فقرات لتحليل علاقة امريكا والسودان *منشور بسودانايل *تيجاني
Quote: ملتقى واشنطن :أى سياسة أمريكية تجاه السودان؟ .. بقلم: أسماء الحسينى
Quote: إلا أن هذا التوجه الأمريكى نحو السودان سيظل محكوما بعاملين :
أولهما هو الخلافات فى أوساط الإدارة الأمريكية فى سياساتها تجاه السودان،وقد ظهرت هذه الخلافات فى تصريحات المبعوث الأمريكى الجديد للسودان جرايشين التى أقر فيها بتحسن الوضع بدارفور ،وهوماصدرت تصريحات ومواقف أخرى مخالفة له على الفور فى واشنطن ،وفى هذا الصدد يقول أندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكى السابق للسودان فى مقال كتبه مؤخرا فى صحيفة "الواشنطن بوست "الأمريكية :تحت عنوان "إدارة أوباما والسودان :توهان على غير هدى ":إن هذه الخلافات داخل الإدارة الأمريكية الجديدة تكاد تخمد جهود الولايات المتحدة لمنع إنزلاق السودان نحو الحرب الأهلية ،مشيرا إلى الخلاف داخل هذه الإدارة حول ما إذا كان مايجرى فى دارفور إبادة أم لا ،وقال : إن إستمرار القول بالإبادة الجماعية فى دارفور لايزال عقبة أمام الدبلوماسية الأمريكية و يهدد بتقويض مساعيها فى السودان ،كمايرى أنه بينما ينصب أغلب تركيز الإدارة الأمريكية على رؤية متقدمة عن دارفور فإنها تغفل عن مخاطر أعظم وإحتمالات لفظائع ينذر بها المستقبل لو نشبت حرب بين الشمال والجنوب ،مشيرا إلى ان السودان ينتظر حدثين مهمين هما إنتخابات عام 2010وإستفتاء عام 2011،وأن هذين الحدثين سيحددان مدى قدرة السودان على مقابلة الإستحقاقات ومجابهة المشكلات السياسية الداخلية ،فإما أن ينجح أو أن يتدهور الوضع إلى فوضى شاملة كالصومال أو إلى فظاعات وبشاعات من المقاس الرواندى . |
والأمر الثانى الذى سيحكم التوجه الأمريكى الحالى حيال السودان هو مواقف الأطراف السودانية ذاتها ،حيث ذهب وفدا الشريكين الحاكمين بالسودان إلى واشنطن كل يغنى على ليلاه ،وقد بدا الوفد الحكومى الذى ترأسه الدكتور غازى صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى الذى تولى مسئولية ملف دارفور مؤخرا أن اكثر مايعنيه هو هذه الفرصة الذهبية التى اتيحت له بهذا الشكل الكبير لاول مرة للقاء المسئولين الأمريكيين بشكل مباشر على مستويات عدة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وتطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإلغاء العقوبات المفروضة عليه . وقد بدا أن مفاوضات واشنطن قد أتاحت مدخلا لعلاقة جديدة وتواصل بين واشنطن وحزب المؤتمر الوطنى ،كما عكست تصريحات وفد المؤتمر الوطنى إنحيازا لمن إعتبره الفريق المعتدل فى إدارة أوباما ،مسميا سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة فى مجلس الأمن كأحد الصقور المتشددين تجاه السودان ،كما غابت عن المفاوضات وفقا للمعلن قضية المحكمة الجنائية الدولية وقرارها بإعتقال الرئيس السودانى عمر البشير وآخرين فى الحكم بتهمة إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدارفور ،وهو الذى اثار إرتياحا فى أوساط حزب المؤتمر الوطنى الذى يتزعمه البشير بحسبانه موقفا أمريكيا إيجابيا سيكون له مابعده ،فى حين إعتبره الكاتب والمحلل السياسى السودانى الحاج وراق مدعاة للقلق ،حيث يرى أن الموقف اللين لبعض الأطراف الأمريكية تجاه السودان خطر على مستقبل السودان ووحدته بحسبانها ترتيبا لفصل مريح للجنوب ،لكنه يرى أن الخلافات رغم ذلك لازالت قائمة داخل الإدارة الأمريكية بشأن التوجه نحو السودان ،ويشير إلى مخاوف أمريكية من أن أى إنهيار فى السودان قد يجعله كما الصومال مرتعا للإرهاب وهو الأمر الذى تخشاه واشنطن . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
خبر منشور يوم افتتاح السفارة له مآلات لا بد من تتبعها.....
Quote: من جهة اخرى تظاهر العشرات من عناصر «حزب التحرير»، أمس، احتجاجاً على افتتاح مقر سفارة الولايات المتحدة الجديد في ضاحية سوبا في شمال شرقي الخرطوم، وطالبوا الحكومة بإقفال السفارة وطرد ممثليها من الخرطوم. وتجمع المتظاهرون في منطقة بالقرب من مقر السفارة الأميركية مرددين شعارت مناهضة للولايات المتحدة، ومنددة بـ «الجرائم التي ترتكبها ضد المسلمين». كما رفع المتظاهرون لافتات ترفض التطبيع مع واشنطن وتطالبها بالخروج من البلاد. وقال الناطق باسم الحزب في السودان ابراهيم عثمان أبوخليل إن ما قام به الحزب يعبر عن رفض للوجود الأميركي في السودان لأن أميركا «دولة عدوة للإسلام والمسلمين» و «جرائمها لا تخفى على أحد». الخرطوم - النور أحمد النور دار الحياة[/red |
]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
Quote:
السفارة الأمريكية الجديدة بالخرطوم : مساحات مد البصر وعلاقات متأرجحة في ملعب السياسة لينا يعقوب: الاخبار السودانية إن سمع أحد ما أن حجم مبنى السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم مساحته تصل لأربعين ألف متر مربع لاعتقد أن العلاقات السودانية الأمريكية في أوجها، إن كان من الناحية السياسية، الاقتصادية أو التجارية، فضخامة المبنى يوحي للمراقب أو المواطن العادي أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة لدرجة أن الولايات المتحدة قررت تخصيص هذه المساحة لسفارتها، وأشيع أن هذه السفارة أكبر مبنى للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، إلا أن أحد المسؤولين في السفارة أوضح لـ(الأخبار) عدم صحة هذا الحديث "لأن أمريكا قررت توحيد سفاراتها في جميع أنحاء العالم من حيث الشكل والمعايير" مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب خاص -كما قيل- عن عزم الولايات المتحدة تخصيص أكبر مبنى لسفارتها بالقارة الأفريقية في الخرطوم. وليس ببعيد عن الأذهان المشاحنات والمعاكسات التي كانت تحدث بين الحكومة والسفارة الأمريكية في العامين الماضيين بسب قصة (الحاويات الأمريكية) التي كانت تحوي أجهزة اتصال ومواد بناء تخص السفارة فضلا عن قطع الأثاث وبعض المعدات الأخرى والتي قررت الحكومة حجزها في ميناء بورتسودان، ولم تفلح جهود القائم بالأعمال السابق البيرتو فيرنانديز لمدة عام كامل عن إثناء مسؤولي الحكومة السماح بمرور الحاويات دون قيد أو شرط، بعد أن رهنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن الحاويات بإزالة القيود والعقبات التي تعترض عمل سفارة السودان في واشنطن، مؤكدة في ذلك الوقت أنها تمارس سياسة "المعاملة بالمثل". وأحدث احتجاز الحاويات موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية الأمريكية آنذاك، فانتقد الكونجريس في خطاب له "تصرف الخرطوم" وطالب في اجتماع روما العام الماضي بضرورة أن يفرج السودان عن حاويات السفارة دون المطالبة بتعويضات مالية جراء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم عام 1998. وبعد انتهاء الأزمة اعتبر عدد من المراقبين أن الإفراج عن الحاويات خطوة أولى تجاه تطبيع علاقات البلدين التي شهدت توتراً شديداً في عهد إدارة بوش، إلا أن المضايقات بحسب المراقبين أيضا قلت في الشهور الماضية و شهدت العلاقات بين الطرفين استقراراً وهدوءاً وتفاهما إلى حد كبير أسهم فيه بشكل مباشر المبعوث الأمريكي الخاص سكوت جرايشن. ويبدو- حسب المسؤولين- أن الإدارة الحالية وفقت في اختيار مبعوثيها في السودان، فتعيين الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي جرايشن ذي النشأة الأفريقية يدل على رغبة جادة في التعاون مع الخرطوم، بعد أن شكت الأخيرة أن مبعوثي أمريكا لا يستوعبون طبيعة الصراع في الإقليم، لذا يصعب عليهم تقديم حلول مرضية للأطراف، وأيضا القائم بالأعمال الجديد روبيرت وايتهيد، الذي تنقل بين الدول الأفريقية وعمل فيها لسنوات كثيرة وخبر واقع وطبيعة صراعات القارة وأحبها- حسب المقربين منه- لدرجة أنه تزوج من أفريقية. وعلى مدار الشهرين السابقين زار مسؤولون أمريكيون الخرطوم في زيارات منها ماهو معلن وآخر غير معلن إعلاميا، بهدف إنهاء عمل مبنى السفارة وأجريت زيارة من وفد أمني لتفقد عمل المبنى والتنسيق مع الخرطوم لفتح المقر الجديد، ومن المقرر حسب مصدر تحدث لـ(الأخبار):" أن يتم تسليم المبنى رسميا في الثاني و العشرين من ديسمبر القادم. ثمانية أفدنة هي مساحة مبنيي السفارة، الأول انتهى تقريبا حسب المصدر وسيسلم في الموعد المذكور أعلاه، والثاني شارف على الانتهاء ويسلم في النصف الثاني من أكتوبر، ينتقل بعدها مبنى السفارة الأمريكية إلى الاستقرار بعد رحلة تنقلات منذ القرن الماضي.. ففي الخمسينيات كان تمثيل واشنطن في الخرطوم بدرجة "مكتب اتصال" في احد شوارع الخرطوم، وفي الستينيات شيدت الحكومة الأمريكية مقراً لسفارتها ومنزلاً للسفير، وانتقلت السفارة في السبعينيات إلى بناية تتكون من ثمانية طوابق في شارع الجمهورية، ثم استقرت في الثمانينيات حتى هذه الفترة في بناية مستأجرة بالخرطوم غرب. المبنى الواحد في المقر الجديد بسوبا مكون من أربعة طوابق، الأول للعمل الأمني و الدبلوماسي للسفارة به أماكن استراحة و(كراج كبير للسيارات) أما الثاني يحوي سكناً لموظفي السفارة، مسبح، صالات رياضية، ، استراحة وكافيتيريا.. استمر العمل في بناء السفارة منذ يوليو 2006 حتى هذه اللحظة وهي مجهزة بأحدث أنواع أجهزة الرصد والمتابعة عن بعد، وكشف مصدر دبلوماسي فضل حجب هويته لـ(الأخبار) عن وجود تنسيق أمني سيتم بين الحكومة و السفارة في القضايا المشتركة، مضيفا أن السفارة بإمكانها أن تقدم معلومات إضافية في حال طلب المسؤولون منها ذلك. سيفعل القسم القنصلي في مقر السفارة الجديد بحيث يمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين و المقيمين في الدولة، بعد أن كانت السفارة تمنح التأشيرات فقط لموظفيها ولبعض المسؤولين والدبلوماسيين، كما سيتم تعاون في المجال الثقافي بعد أن توقف لعدة سنوات، وستمد الحكومة الأمريكية سفاراتها ببرامج تعليمية تعنى باللغة الإنجليزية، و أخرى ثقافية تتعلق بالأدب الأمريكي، وحسب المصدر المتفائل الذي تحدث لـ(الأخبار) فإن افتتاح مقر السفارة الجديد سيشهد "نشاط جديد وتعاون فريد".
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
اما عن التاشيرات والخدمات القنصلية فالخبر وارد بالاهرام اليوم كما يلي ونواصل ..
Quote: السفارة الأمريكية بالخرطوم تبدأ قبول طلبات تأشيرة الدخول 2010/06/25 - 13:18 الخرطوم - الأهرام اليوم
ذكرت السفارة الامريكية بالخرطوم انها ستبدأ إعتباراً من اول يوليو القادم قبول طلبات تاشيرة الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية لأغراض غير الهجرة من كافة الفئات. وأكدت السفارة في بيان لها امس إن هذا الاجراء يشمل تاشيرات السياحة ورجال الاعمال. كما سيقوم القسم القنصلي باجراءات تاشيرات الطلاب والمشاركين في برامج التبادل المقيمين «اف، جيوام». لكن السفارة قالت إنه سيتعين على المواطن السوداني الذي يرغب في السفر الي امريكا للأغراض غير الرسمية تقديم طلب تاشيرة الى سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة. وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد قلصت بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم وتشددت في منح السودانيين الراغبين في الدخول الى اراضيها في أعقاب تأزم علاقتها مع النظام عام 2006[/B |
]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: ود الباوقة)
|
Quote: السفارة الأمريكية الجديدة بالخرطوم : مساحات مد البصر وعلاقات متأرجحة في ملعب السياسة لينا يعقوب: الاخبار السودانية إن سمع أحد ما أن حجم مبنى السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم مساحته تصل لأربعين ألف متر مربع لاعتقد أن العلاقات السودانية الأمريكية في أوجها، إن كان من الناحية السياسية، الاقتصادية أو التجارية، فضخامة المبنى يوحي للمراقب أو المواطن العادي أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة لدرجة أن الولايات المتحدة قررت تخصيص هذه المساحة لسفارتها، وأشيع أن هذه السفارة أكبر مبنى للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، إلا أن أحد المسؤولين في السفارة أوضح لـ(الأخبار) عدم صحة هذا الحديث "لأن أمريكا قررت توحيد سفاراتها في جميع أنحاء العالم من حيث الشكل والمعايير" مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب خاص -كما قيل- عن عزم الولايات المتحدة تخصيص أكبر مبنى لسفارتها بالقارة الأفريقية في الخرطوم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
Quote: وليس ببعيد عن الأذهان المشاحنات والمعاكسات التي كانت تحدث بين الحكومة والسفارة الأمريكية في العامين الماضيين بسب قصة (الحاويات الأمريكية) التي كانت تحوي أجهزة اتصال ومواد بناء تخص السفارة فضلا عن قطع الأثاث وبعض المعدات الأخرى والتي قررت الحكومة حجزها في ميناء بورتسودان، ولم تفلح جهود القائم بالأعمال السابق البيرتو فيرنانديز لمدة عام كامل عن إثناء مسؤولي الحكومة السماح بمرور الحاويات دون قيد أو شرط، بعد أن رهنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن الحاويات بإزالة القيود والعقبات التي تعترض عمل سفارة السودان في واشنطن، مؤكدة في ذلك الوقت أنها تمارس سياسة "المعاملة بالمثل". وأحدث احتجاز الحاويات موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية الأمريكية آنذاك، فانتقد الكونجريس في خطاب له "تصرف الخرطوم" وطالب في اجتماع روما العام الماضي بضرورة أن يفرج السودان عن حاويات السفارة دون المطالبة بتعويضات مالية جراء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم عام 1998. (الاخبار) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
Quote: (5) غازي كان تقليدياً يحسب على صقور الإنقاذ، وهذه ليست دائماً مشكلة في المفاوض، لأن هذا قد يطمئن محاوريه على أن ما يوافق عليه لن يجد مقاومة من المتشددين، خاصة وأنه يتمتع بشعبية لا ينافسه فيها قيادي آخر بين شباب الحركة الإسلامية (أو ما بقي منها). وقد لعب غازي الدور الحاسم في مفاوضات سلام الجنوب حيث كان مهندس بروتوكول ماشاكوس في تموز/يوليو عام 2002، وهو اتفاق السلام الحقيقي، لأن كل ما جاء بعده كان، على أهميته، مجرد شروح وهوامش عليه. وقد أصبح غازي مؤخراً من أنصار التحول الديمقراطي والداعين من داخل صفوف المؤتمر الوطني للتعامل مع استحقاقاته وإعداد العدة للتعامل الإيجابي معه. كما أنه لا يكابر في الاعتراف بإخفاقات النظام وما وقع من تقصير، بخلاف كثير من رموز النظام ممن يتحول الحوار معهم بسرعة إلى ما يشبه تسلق حائط أملس ملطخ بالزيت. (الافندي) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امريكا والسودان ! ! ! زيارة وفد رفيع المستوى.. وتاشيرات وتاثيرات د.غازي وتحليلات الافندي (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
الخارجية الأميركية: مبنى السفارة الجديد في الخرطوم دليل على أهمية العلاقات السبت, 26 يونيو 2010 06:46
جوني كارسون وسكوت غريشن.. شاركا في حفل الافتتاح بالعاصمة السودانية
واشنطن: الشرق الاوسط: محمد علي صالح
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إن افتتاح مبنى السفارة الأميركية الجديد في الخرطوم أول من أمس «يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان. ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأن تظل مرتبطة بالشعب السوداني وهو يعمل جاهدا لبناء مجتمع سلم ورخاء». وكان جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، سافر الأسبوع الماضي إلى الخرطوم لحضور حفل الافتتاح. وصحبه الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، ممثل الرئيس باراك أوباما للسودان، وباتريك كيندي، مساعد الوزيرة للشؤون الإدارية، وغيرهما.
وقال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن الخارجية تضع اهتماما كبيرا لمعنى افتتاح مبنى السفارة في الوقت الحاضر. وذلك لأنه جاء بعد الانتخابات العامة في السودان، وقبل الاستفتاء في الجنوب الذي سيحدد انفصال الجنوب أو استمراره كجزء من السودان. لكن، رفض المصدر أن يوضح رأي الولايات المتحدة في مستقبل الجنوب، وقال: «كررنا في الماضي أن الناس في جنوب السودان هم الذين سيقررون مصيرهم. وكررنا في الماضي أننا سنحترم رأيهم، وسنعترف به فور إعلانه».
وقال المصدر إن مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية حمل رسالة من هيلاري كلينتون، بأن الولايات المتحدة حريصة على تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعت بين الشمال والجنوب سنة 2005، وخاصة الاستفتاء في الجنوب. وأنها ستقدم كل المساعدات الممكنة لإجراء استفتاء حر وعادل.
وأشار بيان الخارجية إلى أن مبنى السفارة في الخرطوم صمم لمواجهة الهجمات الإرهابية. وأن أكثر من سبعين مبنى سفارة بني منذ هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001، صمم لمواجهة نفس الهجمات. وأن أكثر من عشرين ألف دبلوماسي وموظف وعامل نقلوا إلى هذه المباني الجديدة من مبان قديمة كانت الخارجية أعلنت أنها لا تضمن سلامة الذين يعملون فيها بسبب التهديدات الإرهابية وبسبب تصميمات ومواقع المباني.
وقال البيان إن مبنى السفارة في الخرطوم يسع لأكثر من مائتي شخص. وأن المجمع يتكون من تسعة مبان، منها مبنى القنصلية، ومبني حرس قوات «المارينز»، ومبان رياضية وترفيهية. وقال البيان إن المبنى تكلف مائة وسبعين مليون دولار، وبنته شركة «هابرت إنترناشيونال»، ورئاستها في برمنغهام (ولاية ألاباما)، وصممته شركة «بيدج ساثرلاند» في أرلنغتون (ولاية فرجينيا)، واشترك في بنائه أكثر من خمسمائة شخص.
| |
|
|
|
|
|
|
|