دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع
|
باتخاذها لقرار سحب مرشحها لأنتخابات الرئاسة وسحب مرشحها/تأجيل مشاركتها(كيفما كان القرار) لكافة مستويات الأنتخابات في دار فور، رمت الحركة قفاز التحدي أمام الجميع بما فيهم الحركة نفسها.فسحب مرشح الرئاسة وفقاُ للحيثيات التي أوردها المرشح نفسه والتي إجملها في أن الأنتخابات سوف تأتي نتائجها شاهداً على تزيف إرادة الشعب السوداني وحلقة من حلقات الفشل الذي صاحب التجربة السياسية أذا تمت وفقاُ للترتيبات الحالية والتي ثبت بما لا يدع مجال للشك فسادها الشامل الذي لم يثتنى حتى المفوضية المفترض نزاهنها وحيدتها وأن الأستمرار فيها يعني فقط تمزق السودان وضياعه وصوملته . عليه كان قرار الحركة تعبيراُ عن رفضها للمشاركة في هذه الخيانة الوطنية واستنفاراُ للقوى السياسية الأخرى لتسلك نفس الدرب الذي اختارته عل ذلك يعيد الأمور إلى نصابها ويتم تطوير مشروع وطني يتم فيه الأتفاق على الأولويات وتحديد مهام المرحلة وآليات تنفيذها بما فيها استكمال تنفيذ الأتفاقية السلام الشامل وإنفاذ بنودها والتوصل إلى إتفاق للسلام في دار فور ودفع استحقاقاته والتداول السلمي والديمقراطي للسلطة و بناء السودان الجديد. فعلى القوى السياسية تحديد موقفها اما المشاركة في هذه الأنتخابات قامت أو تم تأجيلها وفقاً لأخكام وشروط المؤتمر الوطني أو اتخاذ موقف متقدم واعلان الأنسحاب ليعى المؤتمر الوطني الدرس ويسعى لمصالحة الجميع. وعلى عضوية الحركة الشعبية وقوى السودان الجديد المضى فى الطريق الصعب لصنع السودان الجديد .. ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
إرجاء المقاطعة وكانت قوى تحالف جوبا (أحزاب المعارضة والحركة الشعبية) قد أرجأت اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات إلى يوم غد بغرض الاتفاق مع تضامن مرشحي رئاسة الجمهورية على صيغة واحدة للقرار المزمع.
وقالت في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إنها ستتخذ موقفا موحدا مع تضامن المرشحين للرئاسة "لحماية الاستقرار في السودان".
واعتبرت المعارضة في مؤتمر صحفي عقده الناطق الرسمي باسمها فاروق أبو عيسى عقب الاجتماع -الذي غاب عنه ممثلو الحركة الشعبية لانشغالهم باجتماعات المكتب السياسي للحركة بعاصمة الإقليم الجنوبي جوبا- أن الأجواء السياسية لا تزال غير ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأشارت إلى أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف سيقود إلى الحرب وعدم الاستقرار في البلاد.
من جهته قال مراسل الجزيرة في الخرطوم محمد الكبير الكتبي إن أمر المقاطعة بالنسبة لقوى المعارضة بات محسوما، ولكنها تريد مقاطعة شاملة تضم مرشحي الرئاسة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FC38431A-84BB-4106-A203-3C1560EC2C59.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: باتخاذها لقرار سحب مرشحها لأنتخابات الرئاسة وسحب مرشحها/تأجيل مشاركتها(كيفما كان القرار) لكافة مستويات الأنتخابات في دار فور، رمت الحركة قفاز التحدي أمام الجميع بما فيهم الحركة نفسها.فسحب مرشح الرئاسة وفقاُ للحيثيات التي أوردها المرشح نفسه والتي إجملها في أن الأنتخابات سوف تأتي نتائجها شاهداً على تزيف إرادة الشعب |
الاخ نزار احسن الله عزاءكم عرمان العرفو شنو بحيثيات سحب ترشيحه سمع زيو وزينا من الرادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
نزار بتاع النزوح .. للمره الالف تطلع من اللعب وماخد سيك طويل وعريض زي الاخدو ارقوزك عرمان .. عرمان يا نزار انسحب وقعد في السهله .. يعني لا الحركة الشعبية حترضي بيه تاني ..ولا الشمال حيقبل بيه لانه اساسا مافي زول مرحب بيه .. دي اسمها الدردقه الزمان قاله ليكم اسحق احمد فضل الله وعملتو فيها ما فاهمين .. سلفاكير انتهي من ريك مشار وانتهي من عرمان باقي ليه باقان لو كنتم تفهمون .. لو سمعته تصريح عرمان للبي بي سي حقو تخجل من نفسك .. يا نزار نصيحه لوجه الله قوم لف وشوف ليك حته تانيه استرزق منها ..والبوست ده زاتو اعمل منه رايح لانك حتضره تبلعو ناشف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: ابوبكر الامين يوسف)
|
ابوبكر الامين يوسف
Quote: الإدارة الأمريكية: إنسحاب عرمان يقوض العملية السلمية أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان
اعلنت الإدارة الأمريكية عن إيفاد المبعوث الأمريكي للسودان، سكوت غرايشون لعقد محادثات حاسمة اليوم الخميس، مع الزعماء السياسيين في الخرطوم بعد انسحاب ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان لإنتخابات الرئاسة.وتابع بيان صادر عن إدراة اوباما:" إنسحاب ياسر عرمان يقوض مصداقية الإنتخابات القادمة. وعزأ البيان ذلك:" بسبب المخاوف من تزوير الإنتخابات وانعدام الأمن في دارفور.
فى غضون ذلك تجتمع أحزاب المعارضة مساء اليوم فى منزل رئيس حزب الأمة القومي، الأمام الصادق المهدى بحضور مرشح الحركة الشعبية المنسحب من الإنتخابات الرئاسية، ياسر عرمان للخروج بموقف موحد من الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nasir Ahmed Elmustafa)
|
عزيزنا الاخ نزار متابعة لبوستاتك الواعية وشديدة الحرص على عكس صفحة تاريخ الحركة الشعبية الناصعة وقيادتها الواعية التى لم ولن تتخذ قرارا ضد ارادة الشعب السودانى وارجو الا تلتفت لهؤلاء الرجرجة الرعاع وتواصل فى هذا المنبر قلما وطنيا صادحا بمصلحة الانسان السودانى اما هؤلاء الرجرجة فلهم مصالح اصبحت مكشوفة اقلها الافتئات على مائدة المجرم البشير وذيوله واصل يا واعى يا سودانى يا اصيل سعاد بيومى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
الأخ نزار..
حقيقة لم يفرحني قرار مقاطعة الإنتخابات من الحركة الشعبية..
إلا أنني (قبلته) كخيار أقل سوءا من غيره وهو المواصلة والوصول لنتائج أفضلها هو فوز المؤتمر الوطني والحصول على بطاقة الشرعية الزائفة..
من حكم المرجح أن يخرج (تحالف جوبا) بقرار الماقطعة أيضا..
هل غاب أن هذا الضغط كان نتيجة لعدم قبول المؤتمر الوطني لمطالبة الجميع بالتأجيل؟؟؟
وهل من الأفضل أن نصبح في وضع كينيا أو إيران عند إعلان فوز المؤتمر الوطني؟؟
لك التحايا والود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: هشام عبيد يوسف)
|
ازيك يا هشام
تجربتي كينيا وايران فضحت انظمتها ... الانسحاب بيعني فوز المؤتمر بدون ما يزور حتى..وبدون رصد للتزوير
وبيعني اننا بعد اربعة سنسن جنجي تاني عشان ننقاش نقاطع ولا نشترك ...واقوليك حنقاطع برضو لانو دي السابقة السياسية لينا الاتعودنا عليها
لا للمقاطعة يا هشام
حتى الان لم يصدر موقف التحالف الوطني السوداني من ذلك ...لكني لن اكون من من يطبلون لاخطاء احزابهم ...ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: هشام عبيد يوسف)
|
الأعز بالله هشام عبيد تسلم على التعليق والذى أفاضت فيه دكتورة ندى
Quote: فعلت الحركة ذلك حين طرحت برنامج "السودان الجديد"، و القائم على التوزيع العادل للسلطة و الثروة و فصل الدين عن السياسة، ثم لاحقا انتزاع حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، عوضا عن المطالبة بانفصال الجنوب.
و فعلت الحركة ذلك بعد انتفاضة 1985، حين رفضت العودة للخرطوم و أعلنت أن المجلس العسكرى الانتقالى هو "مايو 2"، و حين طالبت الحكومة المنتخبة بعد
ذلك بالغاء معاهدات عسكرية كانت تزيد فى اشتعال الحرب فى الجنوب -- و ان هذه السيرورة ما هى الا مؤدّ لانقلاب جديد و قد حدث ذلك فعلا -- ثم حين سعت للسلام عبر اتفاقية كوكادام ثم اتفاقية الميرغنى و قرنق.
و فعلت الحركة ذلك حين انخرطت فى سيرورتى مشاكوس و نيفاشا بكل السلبيات التى فرضها الوصول لسلام مع المؤتمر الوطنى بدلا عن "اقتلاعه" كما كانت تريد المعارضة دون توفر القدرة على ذلك -- و ما أتاحته اتفاقية نيفاشا من فرص للتغيير (و من فرص لمشاركة القوى السياسية الأخرى فى الحراك السياسى داخل البلاد عبر اتفاق مشترك بين الحركة و الحكومة و ليس عبر التوالى مع المؤتمر الوطنى).
و فعلت الحركة ذلك حين قدّمت أحد قادتها الشماليين كمرشح للرئاسة، فأغلقت الطريق أمام كرت مهم فى الانتخابات للمؤتمر الوطنى و هو استغلال الدين و العنصر فى استمالة الناخب/ة التقليدي/ة فى الشمال. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: محمد فرح)
|
There is this to be said for the Arman’s withdrawal from the presidential bid: The pullout is meant to undermine the redeeming merit which Bashir’s regime is unquenchably seeking through a rigged election. The SPLM will not engage in any process that is injurious to its interests and the interest of its leaders. There are unconfirmed reports which suggest that the SPLA intelligence had credible information of an eminent danger to the life of its candidate Arman. The starchy reaction to his withdrawal across the political spectrum, including reactions from those who warned that his election might stir “instability in the country”, was that of a shivering shock and disbelieve. The reaction is similar to the one expressed by the very same people when the Movement nominated him months earlier. The SPLM could do no good nor could the Northern traditional status quo bring itself to honesty cope with the Movement’s daring political rug pulling. The SPLM is a big political liability for the status quo and that is why every political Move by the party is considered secessionist.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: nada ali)
|
عرمان: نفكر في المقاطعة الشاملة للانتخابات خلال 48 ساعة موفد «الشرق الأوسط» : عيدروس عبد العزيز * انسحابي من سباق الرئاسة ليس صفقة مع حزب البشير.. والمؤتمر الوطني ليس لديه ما يقدمه لنا * دارفور يحكمها قانون الطوارئ.. ومن السهل تزوير الانتخابات فيها.. ولهذا انسحبنا * البشير يريد أن يفعل ما فعله جنرال موريتانيا.. بشرعنة نفسه عن طريق الانتخابات * لم نستغل القوى الشمالية من أجل تحقيق مصالحنا.. وهناك تباينات فسرها البعض سلبا * نحن شركاء للمؤتمر الوطني في منطقة ضيقة هي السلطة وشركاء للمعارضة في الوطن * البشير عبء على المؤتمر الوطني والسودان.. ويريد أن يحكم لربع قرن * لم نسخر موارد الدولة لمصلحتنا.. والسؤال موجه للمؤتمر الوطني * إذا بقي البشير في السلطة ولم يحدث تغيير.. سينفصل الجنوب ويتمزق الوطن * سأعمل على إعادة وحدة السودان إذا انفصل الجنوب.. وسأعمل للهدف نفسه قبل الاستفتاء * لن تكون هناك دولة آمنة في الجنوب أو الشمال.. إذا قرر الجنوبيون اختيار وطن بديل. تغلي الخرطوم، في انتظار مخاض الانتخابات، التي تحدد مصيرها، بين الفوضى والاستقرار. وبعد المفاجآت التي حملتها الأيام الماضية بانسحاب 5 من مرشحي الرئاسة، ومقاطعة الانتخابات، بتفاوت، ما زالت الأيام تحمل مفاجآت أخرى، مع اقتراب موعد الاقتراع في أخطر وأهم انتخابات في البلاد، يحبس السودانيون أنفاسهم في انتظار نتائجها وتفاعلاتها. وفي أول مقابلة مطولة معه بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسة، عبر ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، المنسحب، في حديث مع «الشرق الأوسط» في الخرطوم، عن مخاوفه، من وقوع أعمال عنف، بسبب عمليات التزوير الواسعة التي قال إنها تجري على قدم وساق، وقال إن السودانيين قريبون من سيناريو إيراني بسب التزوير. وقال إن قرار انسحابه جاء بعد أن تأكد لحركته أن الانتخابات ما هي إلا محاولة لانتخاب شخص واحد، بمباركة الآخرين. ونفى وجود صفقة مع حزب الرئيس عمر البشير.. قائلا إن «المؤتمر الوطني ليس لديه ما يقدمه لنا»، كما أشار إلى أن الانسحاب من دارفور سببه وجود قانون الطوارئ.. «ومن السهل معه تزوير الانتخابات». وأضاف أن أهل دارفور أخبروهم أنهم يريدون السلام أولا قبل الانتخابات. وأشار عرمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى احتمال اتخاذ قرارات بمقاطعة شاملة للانتخابات، بالتشاور مع القوى الوطنية، خلال 48 ساعة. وكانت الحركة الشعبية قد سحبت مرشحها للرئاسة ياسر عرمان الاربعاء، كما انسحبت من الانتخابات في دارفور على كافة المستويات، وابقت على مشاركتها في الانتخابات في المناطق والمستويات الاخرى. وقال عرمان إن الرئيس البشير يريد أن يفعل ما فعله جنرال موريتانيا.. بشرعنة نفسه عن طريق الانتخابات، وعلى رقبته حرب جهادية في الجنوب وحربان في دارفور والشرق. وقال «البشير عبء على المؤتمر الوطني والسودان.. ويريد أن يحكم لربع قرن». وأضاف: «إذا بقي البشير في السلطة ولم يحدث تغيير.. سينفصل الجنوب»، لكنه أشار إلى أنه سيعمل على إعادة وحدة السودان إذا انفصل الجنوب. * سحبتم ترشيحكم.. من سباق الانتخابات الرئاسية بشكل مفاجئ وغير متوقع ما هي الأسباب؟ - منذ مدة بعثنا بمذكرات كثيرة لمفوضية الانتخابات ننوه إلى وقوع مخالفات وانتهاكات كثيرة، دون أن نحصل على رد شاف.. في وقت تجري فيه عمليات تزوير على قدم وساق.. وقد اتفقنا مع مرشحي الرئاسة على مهلة 72 ساعة لاتخاذ قرار بشأن العملية الانتخابية، على أن يعود كل مرشح إلى حزبه وقواعده، لاتخاذ القرار المناسب. واجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية في جوبا قبل أيام وتوصلنا إلى قرار بأن التزوير يتم بشكل واسع في الانتخابات، وأن الانتخابات ما هي إلا محاولة لانتخاب شخص واحد، بمباركة الآخرين.. وعبر التزوير. وتوصلنا إلى أن الانتخابات ليست جزءا من العملية الديمقراطية بل لحماية البشير من المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بإيقافه.. وأنه يريد اكتساب الشرعية دون أي عملية ديمقراطية. وهو شخص، أمضى في السلطة 20 عاما ويريد أن يمضي ربع قرن.. وقد أصبح عبئا على المؤتمر الوطني وعبئا على السودان. * البعض بدأ يتحدث عن صفقة مع المؤتمر الوطني، خاصة أنهم كانوا يسعون لسحب ترشيحك في السابق، وكانت الحركة ترفض؟ - لا توجد صفقة مع المؤتمر الوطني.. والوطني ليس لديه ما يعطيه لنا.. نحن نقف مع الحريات ومع الديمقراطية.. ومع التحول الديمقراطي. والمؤتمر الوطني حزب شمولي، لا يريد أن يتعلم شيئا جديدا. * ما سبب قرار الانسحاب من دارفور؟ - دارفور تعاني من حالة طوارئ، والذي سيصوت هناك ليس أهل دارفور وإنما أجهزة الأمن.. وفي جولتنا الانتخابية هناك أبلغنا أهل دارفور بأن مطلبهم هو السلام وليس الانتخابات. كما أن انتخابات الرئاسة دون أهل دارفور ستكون منقوصة، ولذلك رأينا مقاطعة الانتخابات على كل المستويات في كل دارفور، ومقاطعة انتخابات الرئاسة. وفي شمال السودان ننسق مع قوى الإجماع الوطني، وسنتخذ قرارا مشتركا مع هذه القوى بشأن الانتخابات في الشمال. * أنت تلمح إلى وجود قرارات أخرى في الشمال.. كالمقاطعة مثلا؟ - نعم، إذا اتخذت قوى الإجماع الوطني تلك القرارات، سنكون معهم. * هل يمكن أن تصل إلى مقاطعة شاملة؟ - نعم، إذا قررت تلك القوى المقاطعة. نحن نجري الآن مشاورات معهم وسنتفق معهم إذا قرروا المقاطعة الشاملة بعد الرجوع إلى قيادة الحركة الشعبية. * متى تتوقعون قرارا في هذا الشأن؟ - ستكون الصورة واضحة خلال 48 ساعة. * ما ملاحظاتكم على العملية الانتخابية حتى الآن؟ - منذ البداية كانت هناك خلافات.. حول عملية الإحصاء.. وتسجيل الناخبين.. نحن نرى وجود عمليات تزوير كبيرة وواضحة للعيان، مثل أن سكان، مدينة «هيا» الصغيرة (شرق) أكثر من سكان مدينة بورتسودان، (الميناء على البحر الأحمر).. هذا لا يصدقه عقل.. وأن سكان الجنوب، وهم ثلث سكان السودان منذ الاستقلال، صاروا بعد الإحصاء الأخير خمس عدد السكان. وهذه قضايا مهمة جدا ومرتبطة بترتيبات أخرى، مثل توزيع الدوائر الجغرافية، ومهمة بالنسبة لإجراء تغييرات في الدستور، واتفاقية السلام الشاملة. كما تم تسجيل أخطاء في عملية تسجيل الناخبين، خاصة ما يخص تسجيل القوات النظامية. الآن صارت التجاوزات ترتكب كل يوم.. من خلال السيطرة على الأجهزة الإعلامية والتوجيهات السياسية التي توجه لمفوضية الانتخابات.. والأخطر من ذلك أن بطاقة الانتخاب التي كان يجب أن تطبع في بريطانيا وجنوب أفريقيا وسلوفينيا، صارت تطبع في مطبعة «صك العملة»، وهذا يعني أننا «أعطينا الحمل للذئب ليقوم بحمايته». وصار من الصعب الآن على الأمم المتحدة أن تقوم بنقل صناديق الاقتراع إلى مركز الفرز، بعد أن رفضت السلطات منح تأشيرة دخول للطيارين الذين سيقودون 13 طائرة، أوكلت لها هذه المهمة. والأدهى أن هناك اقتراحا قدمه نائب الرئيس علي عثمان طه، وبعده أيضا رئيس المفوضية أبيل الير، إلى رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير يطلبون فيه أن تقوم القوات المسلحة بنقل صناديق الاقتراع في الجنوب إلى مراكز الفرز في الشمال، وهم لا يحتاجون لإذن لكي تقوم القوات المسلحة بهذه المهمة في الشمال بدلا من الأمم المتحدة. * تفصلنا أيام قليلة عن يوم الاقتراع.. هل تتوقع لهذه العملية أن تنجح وتستمر؟ - الانتخابات تواجه صعوبات فنية وسياسية معقدة جدا.. ومن أبرزها، أن دارفور يحكمها الآن قانون الطوارئ.. وهو قانون يسهل معه تزوير الانتخابات. كما أن العملية الانتخابية تأتي في ظل أجواء مشحونة، بالقضايا الساخنة، يصعب لأي دولة وخاصة إذا كانت أفريقية، أن تنجح فيها، وإذا نجحت في واحدة فقط منها تستحق التهنئة. ومن القضايا الساخنة، دارفور.. وقضية المحكمة الجنائية في لاهاي.. وقضية استفتاء تقرير المصير. والمشكلة الأهم أن المؤتمر الوطني، الذي انفرد بالسلطة منذ 20 عاما، يريد أن يفعل كما فعل جنرال موريتانيا، الذي قام بالانقلاب ثم شرعن لنفسه، عن طريق الانتخابات. يريدون بعد 20 عاما أن يفعلوا مثله، وعلى رقابهم حرب جهادية في الجنوب.. وحرب أخرى في دارفور.. وثالثة في الشرق. إضافة إلى المحكمة الجنائية في لاهاي وقضايا أخرى كثيرة. القصد من الانتخابات هو إرجاع السلطة إلى الشعب، وعلى الشعب أن يختار من يراه مناسبا، وبطريقة سلمية وبصورة سليمة. وهذا مشكوك فيه حاليا.. ما نحتاجه الآن هو مراجعة شاملة من قبل مفوضية الانتخابات التي لا تحظى حاليا بثقة الأحزاب. * الحركة الشعبية متهمة بأنها تستغل القوى السياسية لغرض تنفيذ أهدافها؟ - لا توجد مصلحة لنا في استغلال القوى السياسية.. رؤانا متطابقة في القضايا الاستراتيجية.. من مصلحتنا معا التحول الديمقراطي، ومن مصلحتنا قيام انتخابات حرة ونزيهة. في التحالفات بين القوى السياسية يوجد دائما اعتبارات ومصالح على درجة من التباين. والتحالفات تحتاج دائما إلى حد أدنى من التوافق.. والقرارات لا تتخذ بشكل سريع، ولذلك ربما بعض الناس يتولد لديهم مثل هذه الاعتبارات. ولكن هذا الانطباع غير صحيح. نحن الذين عقدنا مؤتمر جوبا للقوى المعارضة وخرج بالتحالف الحالي.. نحن الحزب الحاكم الوحيد الذي عمل مع المعارضة.. وقدمنا أكبر التضحيات.. واتخذنا مواقف قريبة من المعارضة ونحن على السلطة.. نحن شركاء للمؤتمر الوطني.. في منطقة صغرى هي السلطة، وشركاء للمعارضة في الوطن. والقضايا المطروحة حاليا قضايا كبرى تحتاج إلى إجماع وطني. * كان هناك تنسيق مع قوى تحالف جوبا، لخوض الانتخابات بمرشحين متفق عليهم.. هل يمكن أن يحدث ذلك؟ - هناك حديث عن تنسيق بشأن حكام الولايات وآخر عن مرشحي الرئاسة.. ولم نصل إلى توافق فعلي. * ما تقيمكم لسير الحملة الانتخابية باعتبارها الأولى للحركة الشعبية منذ إنشائها في عام 1983 كحركة عسكرية؟ - هي حملة فريدة من نوعها وتاريخية. نحن كحركة نشأنا في جنوب السودان.. والآن ننافس من حلفا في أقصى الشمال إلى نمولي في أقصى الجنوب.. ومن كسلا شرقا إلى الجنينة غربا.. نحن كتبنا تاريخا.. ولدينا الآن المرشحون الأكثر على كل المستويات، وأصبحنا الحزب الوحيد الذي لديه 4 مرشحات نساء لمنصب الوالي في 4 ولايات. وقد كان ترشيحي لرئاسة الجمهورية هزيمة للانطباع العام بأن الحركة الشعبية حركة جنوبية مسيحية، باعتباري شماليا ومسلما. وأنا المرشح الوحيد الذي وجد تزكية 56 ألف شخص عند الترشح، ثم يليني البشير الذي حاز على 31 ألفا، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف وضعه. ومن خلال عملنا في وسط الشارع السوداني هذه الأيام، أتيحت لنا فرصة التعرف على آراء الناس واتضح لنا أن حزب المؤتمر لا وجود له.. فهو حزب سلطوي، يسخر أجهزة الدولة لمصلحته، بعكس الحركة الشعبية التي تتمتع بدعم شعبي واسع. وهذا يثبت عمقنا داخل السودان. * أطلقتم حملتكم الانتخابية من منزل المناضل السوداني علي عبد اللطيف، ما الرسالة من ذلك؟ - حركة علي عبد اللطيف التي انطلقت ضد الاستعمار، في عام 1924، شارك فيها جنوبيون وشماليون.. من أجل طرد المستعمر.. ونحن ربطنا أشرعتنا وسفننا في مراسي التاريخ لكي ننطلق إلى الوحدة الطوعية العادلة بين الشمال والجنوب. ونحن نريد أمة تدار من مركز سلطة جديد في الخرطوم، لأن المركز القديم والحالي مهترئ ومتعال استنفد أغراضه. يجب أن نصل إلى عقد اجتماعي سياسي جديد، وأن تكون الخرطوم شركة مساهمة، بين كل الأقاليم، وأن تكون هناك نظرة جديدة. الخرطوم كعاصمة وكمركز تصدر الفقر والحروب إلى الأقاليم. يجب أن تكون حرب الجنوب ودارفور، هما آخر الحروب في السودان. وأن نفتح صفحة جديدة. نريد الخرطوم عاصمة تعكس التنوع وتتسع للجميع، لأنها مركز طارد الآن. وإذا استمرت كذلك سيتمزق السودان. * قلتم إن لديكم رسائل تريدون تقديمها للمرأة ولفقراء المدن.. ما مضمونها؟ - قدمنا في حملتنا الانتخابية رسائل للمرأة تتحدث عن دمجها في أجهزة الدولة.. وسنقوم بتغيير القوانين من أجلها وسنوقع قوانين جديدة من أجلها.. المعادلة الآن أن الريف السوداني أصبح خرابا.. ليس هناك زراعة أو رعي.. مما أدى إلى هجرتهم إلى المدينة. وفقراء المدن لا يجدون مصانع أو أماكن إنتاج ليعملوا فيها.. وعائدات البترول تذهب لمصلحة مجتمع استهلاكي، وإلى الفساد. نريد أن نستخدم البترول من أجل إحياء الإنتاج في الأرياف وإنشاء الصناعات في المدن من أجل فقرائها. نريد أن ننقل المدينة إلى الريف لا الريف إلى المدينة. نريد أن نجعل فقراء المدينة في قلب أجندة الخدمات والسكن والمياه النقية. ونسهل مهمة النساء، لكي يعطين وقتا أطول للإنتاج بدلا من أن يعطين جل وقتهن للطبخ وجلب مياه الشرب على أكتافهن. وفي أجندتنا أيضا إعطاء المفصولين من وظائفهم تعسفيا من العسكريين والمدنيين، حقوقهم المادية والمعنوية.. ويجب أن نتغير من دولة جباية (ضرائب) إلى دولة رعاية. التقينا الشباب أيضا وتحدثنا عن قضاياهم، البطالة والمخدرات والايدز، وعن تصالحهم مع مكونات المجتمع الأخرى، الإسلامية والمسيحية والعربية والأفريقية.. فالشباب مهمشون، وطيلة 20 عاما لا يعرفون غير رئيس واحد، ونظراؤهم في أميركا وأوروبا عرفوا 4 رؤساء حكومات أو رؤساء في هذه الفترة. ومن رسائلنا أيضا أننا نريد تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية، لتقوم على معايير جديدة، بأن نتصالح مع شعبنا أولا قبل أن نتصالح مع الآخرين. وأن نلتزم بحسن الجوار، والمواثيق الدولية، ونهتم بقضايا المغتربين والمهاجرين. وسنهتم بالتاريخ وقد قمنا بزيارة منطقة البجراوية التي تشتهر بأهراماتها، ليتصالح السودانيون مع تاريخهم. لذلك فإن حملة الحركة الشعبية كانت تعكس قضايا حقيقية يعيشها السودانيون. * قمتم بزيارات ميدانية إلى دارفور، هل تعتقد بإمكانية قيام انتخابات فيها؟ - دارفور الآن في حالة طوارئ.. وبالتالي يصعب معها قيام انتخابات فيها في ظل هذا الوضع.. فمن السهل جدا تزوير الانتخابات في ظل قانون الطوارئ. هناك عمليات نزوح واسعة في جبل مرة.. وصمت عما يدور هناك. لا يريدون التحدث عما يدور للعالم الخارجي، نحن تحدثنا عنها. * هل واجهتم مضايقات؟ - لم نواجه مضايقات ولكن هناك مجموعات تعمل معنا مثل حركة «قرفنا»، تعرض بعض عناصرها للاعتقال والتعذيب. كما استخدمت الدبابات لمنع النازحين في الفاشر، من الحضور إلينا، كما منعوا السيارات من نقل نازحي مخيم «كلمة»، للحضور لندواتنا الانتخابية. وفي مناطق مثل المالحة ضربوا الآلاف من الذين خرجوا لملاقاتنا حاملين الصور، وتم ضربهم واعتقال بعضهم، وهناك معتقلون أيضا في الفاشر ونيالا والضعين. * هناك حملتان في الشارع السوداني، هما حملتا المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية، وسط غياب للآخرين.. وهناك اتهام لكما بأنكما تستخدمان أموال الدولة في الدعاية؟ - لا توجد مقارنة بيننا وبين المؤتمر الوطني، فحزب البشير يصرف في حملته الانتخابية صرف من لا يخشى الفقر، ويستغل أجهزة الدولة، ويستخدم المناسبات العامة للترويج لحملته، ويسيطر على الإعلام الرسمي، ويستخدم أجهزة قمع أمنية. أما الحركة الشعبية فهي بعيدة عن كل ذلك. صحيح لدينا وجود في الشارع والإعلام، ولكن دون أن نجد أي معاونة من أجهزة الدولة ولم نسخر مواردها لمصلحتنا، كما يفعل المؤتمر الوطني، الذي يرشح شخصا في السلطة منذ 21 عاما ويريد البقاء لسنوات أخرى لكي يكمل ربع قرن في الحكم، وكأن المؤتمر الوطني لا يوجد فيه رجال أو نساء غيره، جديرون بالمنصب، وكأن هذا المنصب دائم له. * هل هناك أرقام حول كلفة حملتكم الانتخابية؟ - لدى أرقام ولكني لن أفصح عنها حاليا.. لا أريد أن أعطي معلومات للمنافسين. لكن بالقطع سأكشف عنها لاحقا، وهي بالطبع أقل من السقف الذي حددته مفوضية الانتخابات. على المفوضية أن تلاحق مرشح المؤتمر الوطني لأنه بالتأكيد تجاوز حدود الصرف.. وقد قال في أحد خطاباته إنه لن تكون هناك حدود للصرف. ونحن نقول إنه لا حدود للصرف والتزوير حتى يفوز البشير. * هل تعتقد بوجود قاعدة للمؤتمر الوطني بالجنوب تسبب لكم إرهاقا؟ - بالتأكيد لا.. فالجنوبيون لن يصوتوا لرجل شن عليهم حربا. * هناك أكثر من 300 مرشح من الحركة نزلوا كمستقلين.. هل سيؤثر ذلك على حظوظ الحركة؟ - نعم، سيؤثر.. ولكن التيار الأقوى والرئيسي هو مع الحركة. * هل سيخصم لام اكول من حظوظ سلفا كير؟ - لا حظ للام اكول في الجنوب.. وليس لديه أي اعتبار يذكر لدى الجنوبيين، فهم يعلمون تاريخه، حيث انتمى إلى 9 أحزاب خلال العشرين عاما الأخيرة. وهو شخص بدوي.. متنقل سياسيا، ولا يثق فيه الجنوبيون. وكيف يثقون فيه «وهذا أثر فأسه» (في إشارة إلى مثل عربي يتحدث عن الغدر). * هل هناك خوف من العنف.. أو من سيناريوهات إيرانية أو كينية شبيهة؟ - نحن قريبون من هذه السيناريوهات، لأن أحد مسبباتها، وهو التزوير، واقع بشكل كبير، ويجري على قدم وساق. ولأن المؤتمر الوطني لن يفوز في انتخابات نزيهة. * ماذا عن الاشتباكات في الجنوب.. هل يمكن أن تؤثر على الانتخابات؟ - الاشتباكات لها عدة أسباب، متعلقة بإشكاليات اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى قضايا متعلقة بالسلطة، لكن الأكيد هو أن المؤتمر الوطني، ضالع في علاقاته مع الميليشيات، وتحريض القبائل في محاولة لزعزعة الاستقرار. وهذا هو الأمر الخطير والمقلق. ونحن حاولنا، خلال السنوات الأخيرة، السيطرة على الأمور، رغم العقبات المتمثلة في فقر الجنوب للمؤسسات والبنى التحتية، من جراء الحرب الأهلية التي استمرت عقودا. وعلاج هذه المعضلة يحتاج إلى سياسات إصلاحية قريبة وبعيدة المدى ومعالجة المشكلة الاقتصادية والاجتماعية. * البعض يتهم الحركة بأن همها الأول هو الاستفتاء.. وأنها لا تعير الانتخابات بالا. - الوضع الصحيح.. هو أن تكون قضية الاستفتاء في المقدمة.. فالاستفتاء يقرر ما إذا كان السودان سيكون دولة واحدة أم دولتين، والانتخابات تجيب على سؤال من يحكم السودان. كان الخيار بين أن نبتر عضوا في جسم السودان وبين أن تسكن هذه المدينة أو الأخرى. وعمليا كان يجب أن يجري الاستفتاء قبل الانتخابات. * ما مصير الجنوب.. هل بات الانفصال أقرب؟ - إذا عاد البشير إلى السلطة.. وظلت الخرطوم كما هي عاصمة للحرب، والفقر والتعالي، سينفصل الجنوب. أما إذا تم التغيير منن خلال سياسات تقول «لا للحروب»، وصارت الخرطوم عاصمة تسع الجميع فإن الوحدة ستتحقق لأنها ستكون وحدة جاذبة. * البعض يقول إنكم تعاقبون السودانيين من خلال شعار الوحدة الجاذبة. - لا نعاقب السودانيين.. فالجنوبيون ملوا من الحروب.. ومن الظلم والجور.. هم لا يريدون أن يكونوا في وطنهم مواطنين من الدرجة الثانية.. وإذا تعذر ذلك فهم يريدون وطنا يعيشون فيه كمواطنين من الدرجة الأولى.. والكرة الآن في ملعب الشمال. * هل تعني أن الكرة في ملعب المؤتمر الوطني؟ - المؤتمر الوطني يحكم الشمال.. والجنوبيون يريدون أن يروا ضوءا في نهاية النفق. فالمؤتمر الوطني، يريد إخضاع الجنوبيين بالقوة وسياسات الجهاد، . الجنوب أعطى 6 سنوات كان يجب أن تستغل من أجل وحدة جاذبة.. لكنه استخدمها لتفكيك الجنوب والحركة الشعبية. لذلك يدفع الجنوبيون دفعا لاختيار الانفصال. * ولكن لماذا يدفع السودانيون ثمن أخطاء حزب أنتم تقولون إنه لا وجود له في الشارع؟ - ذنب السودانيبن هو أن الجنوبيين لا يريدون أن يتحملوا سلبيات السياسات الحالية وحدهم، وأن تكون السبب في حرب جديدة.. وإذا أتى الجنوبيون لصناديق الاقتراع ووجدوا أن التغيير لم يحدث، فليس أمامهم غير اختيار وطن بديل، وحكم أنفسهم بدلا من حروب كلفتهم في السابق 4 ملايين مواطن. * ماذا فعلت الحركة الشعبية من أجل الوحدة الجاذبة؟ - سعت للتغيير في الخرطوم.. ودخلت معارك سياسية كثيرة.. ومتواصلة. كلما تحصنا عليه من مكاسب جاء بعد شد وجذب مع المؤتمر الوطني. هم يقولون إنهم يفضلون بقاءهم في السلطة أكثر من أن تتحقق الوحدة. وإنهم يمكنهم التضحية بوحدة السودان من أجل بقائهم في السلطة.. ولتبقى حفنة صغيرة في الحزب تسيطر على مقاليد البلاد حفنة فاسدة ليس لديها برنامج سياسي، بل وقسمت الحركة الإسلامية نفسها إلى فصائل. المؤتمر الوطني يتحدث الآن عن من هو «جعلي» (قبيلة الرئيس البشير) ومن هو «شايقي» (قبيلة نائبه علي عثمان طه). * ما وضعك كشمالي.. إذا وقع الانفصال؟ - الأهم ما هو وضع السودان إذا انفصل الجنوب. التهديد بالانفصال سيهدد مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.. لان الانفصال يعني الفشل في استيعاب التنوع والتعدد والتاريخ المعاصر. السؤال موجه إلى ما هو أكبر مني وأعظم.. إلى الناس والأرض وإلى السودان نفسه. حياتي يمكن أن تنتهي في أي زمان ومكان.. لكني في كل الأحوال سأناضل من أجل توحيد السودان مرة أخرى إذا وقع الانفصال. الحرب العالمية الثانية فرقت شعوبا، ما كانت تتوقع ذلك، ثم توحدت. والجنوب لن يكون جنوب البرازيل إذا اختار الانفصال.. وسأكرس كل جهدي قبل كل ذلك من أجل أن يبقى السودان موحدا، قبل الاستفتاء. * هل تتوقع دولة آمنة في الجنوب إذا وقع الانفصال؟ - لن تكون هناك دولة آمنة لا في الجنوب أو الشمال.. ما لم توجد قوة عاقلة تحكم الجانبين.. قوة تعمل من أجل ما يجمع لا من أجل ما يفرق. * بالنسبة للحركة، لا توجد لديكم رؤية واضحة للحل؟ - هناك رؤية واضحة.. وهي قضية مقدور عليها بالنسبة لنا.. نحن نعتبر القضية ناجمة من التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي وليس قضية عسكرية وأمنية كما يعتبرها المؤتمر الوطني. نحن نرى أن أرض دارفور يجب أن تكون لأهلها، ويجب إعادة الحواكير (المزارع) لهم. أما القبائل التي قدمت عبر الحدود من الخارج فأمامها خياران لا ثالث لهما.. إما البقاء والعيش كضيوف، أو مغادرتها. * ماذا عن المحاكمات الجنائية في إقليم دارفور.. وما رؤيتكم فيها؟ - يجب أن نربط بشكل كبير بين العدالة والسلام والمصالحة.. يجب أن لا يفلت أحد من العقاب بشأن أي جريمة ارتكبها، ويجب أن نصنع السلام، ونصالح أهل دارفور. * هناك مقترحات عدة لمحاكمة المتهمين.. أي المقترحات تؤيدون؟ - نحن نرى أن مقترح المحاكم المختلطة، (قضاة سودانيون وأجانب)، فرصة واسعة لحل القضية، لكن المؤتمر الوطني تهرب منها. لا نريد لأحد أن يهرب من العقاب، وسنعمل وفق ما يتفق عليه السودانيون في هذا الأمر بما يتفق ومصالحهم http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11449&article=563647
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
أجراس الحرية / رأي الشعب الاثنين 5 ابريل 2010م الحاج وراق
رسالة عملية : القائد الحق لا يتحول الى ديوث
•احد ابناء دارفور, لجأ الى الخرطوم بعد القيامة هناك , رأى فى ترشيح ياسر عرمان رداً للاعتبار – رداً لاعتبار الحرائر اللائى تعرضن لاذلال الاغتصاب , للاطفال الذين ألقوا فى النيران , للقرى التى مسحت عن الخريطة بدم بارد ؛ وردا لاعتبار الناس العاديين : الذين بلا ميراث وبلا بزة عسكرية , يصعدون للمنافسة على السلطة بلا سلم سوى اكف المستضعفين الطاهرة ..... نموذج لملايين السودانيين الذين الهمتهم حملة الامل والتغيير : عمال كلات فى بورتسودان قذفوا بلا مبالاة الى قارعة الطريق , ومتاثرى سدود فى الشمال قيل لهم بكل بجاحة الفاشست ستخرجون من بيوتكم كما الفئران ! ومزارعين فى الجزيرة يرون كيف تسيل ريالة الطفيلية طمعاً فى حواشاتهم ! ونساء تلهب ظهورهن وارواحهن سياط الشائهين المدعين انهم فوق الملائكة وتكشف ممارساتهم العملية انهم ادنى من البشر ! جنوبيين , ونوبة , ومستضعفى النيل الازرق , الذين لاكثر من خمسين عاماً لم يأتهم المركز بالتنمية ولا بالخدمات , وانما اتاهم بنموذج بيت الاشباح الباكر , مايسمى بالبيت الابيض , حيث يعذب المعتقل حتى يتمنى الموت , ثم تستغلى عليه طلقة الرصاص , فيقتل بالسونكى وبالساطور ! واتاهم بطائرات الانتينوف تئز فوق الرؤوس وتحيل مراتع الصبا الى حرائق وذكريات !.. وعمال ومهنيين وارباب اعمال من شتى الاصقاع يتجرعون المذلة يومياً , كما قهوة الصباح , مذلة الحسابات التى لاتلفق , ومذلة الرسوم والجبايات , ومذلة علاج الاحباء حين تنسد الدروب ولاينفتح سوى درب التسول ! ومذلة الباشبوزق المتغطرسين يتربعون فى عصر الانحطاط على مرافق الخدمة العامة وايما واحد منهم على قناعة بانه قدّ من طينة غير طينة البشر ! ملايين المغبونين , والحزانى , والمهانين , الهمتهم حملة التغيير واعطتهم املاً , نموذجهم الواقعي – من لحم ودم – ذلك الكادح من دارفور , والذى حين سمع بمقاطعة عرمان للانتخابات طفرت دمعتان الى عينيه , وابتلع ريقه وبصق , فبصق دما من الحرقة ! مشاعر جياشة اجتاحت افئده الالاف , وكلها مشاعر طبيعية ومشروعة ومفهومه . ولكن مابعد تفريج المشاعر – مشاعر الحزن والحرقة والغضب -, يبقى ضرورياً فهم ان المشاعر وحدها لاتكفى فى السياسة .. لابد من الحساب الدقيق , خصوصاً فى واقع معقد كالذى تشهده بلادنا حالياً . وما يجعل القادة الكبار كباراً بحق , ليس مجرد احساسهم بالمشاعر العامة , وحسب , وانما كذلك فهم المصالح السياسية والاجتماعية العميقة التى تقف خلفها , ومن ثم اعطاء هذه المصالح تعبيرها الاستراتيجى والتاكتيكى , ورسم خارطة الطريق الصحيحة التى تفضى الى تحقيقها , حتى ولو خالفت هذه الخارطة, فى هذه المحطة او تلك , المشاعر العامة مؤقتاً . وايما تحليل معمق لمقاطعة عرمان للانتخابات يقود الى فهم حقيقة انه تصرف كقائد كبير , استجاب للمصالح الجوهرية لجماهيره , واتخذ موقفاً تاريخياً ستتكشف سريعاً مبدئيته وصوابيته . •ولو كان عرمان انتهازياً او مجرد باحث عن الاضواء او الشهره لما قاطع المسخرة , فمن بين جميع المرشحين الديمقراطيين هو الاوفر حظاً , لديه ما لا يقل عن ثلاثة ملايين صوت فى الجنوب (المسجلين اربعة ملايين وتسعمائة الف ) مما جعل ديمقراطيين مستقلين كثيرين ومن احزاب غير الحركة الشعبية يدعمون حملة عرمان الانتخابية باعتبار انه عمليا المرشح الديمقراطى الاقدر على تحدى مرشح الشمولية . وهذا ما اقر به الشموليون انفسهم , وحاولوا إغراء عرمان به لمواصلت الحملة , ففى اخر الاجتماعات بين قادة الموتمر الوطنى والحركة الشعبية , وبحضور فاقان وعرمان , قال احدهم لعرمان : الافضل ان تواصل فتسجل رقماً (تاريخياً !) لانك ستاتى الثانى بعد البشير وسيكون الصادق المهدى بعدك بكثير , مما يوطد نفوذ الحركة الشعبية فى مواجهة الاحزاب التقليدية !! أى انه وعلى عكس مايعتقد الكثيرون فان (الصفقة) التى يفضلها المؤتمر الوطنى – بعد ان اكمل البنية التحتية للتزوير – ان يستخدم عرمان كديوث لانتخابات السفاح ! وفى تناغم تدوزنه المصالح والاوهام يتردد صدى (الصفقة) المطلوبة لدى قريشن ووسطائه الذين حضرت بالصدفة اجتماعهم الملحاح مع ياسر عرمان ! ويتردد لدى دوائر فاسدة ومعزولة فى الجنوب من الذين يتحججون بانه من الافضل تصحيح الانتخابات أياً كان شكلها حتى يتم التفرغ للاستفتاء ! وربما هكذا يتوهمون ! ولكن عرمان بدلاً من الاستجابة للضغوط و (الصفقة) يتمسك بالمبدئية ويوجه اقصي (صفعة) للشمولية ومروجي اوهامها. •ومن حيث المبدأ لا تثور اسئلة اساسية حول المسخرة الجارية حاليا، فلا تزال القوانين المقيدة للحريات سارية في البلاد، ولم تتوفر حرية الاعلام ولا حرية التعبير اللازمتين لاي انتخابات حرة ونزيهة. و لا يزال المؤتمر الوطني يسيطر علي كل اجهزة الدولة، سواء الخدمة المدنية او الشرطة او القضاء، كما يسيطر علي مفوضية الانتخابات نفسها، بل ولا يهتم حتي باعطاء انطباع بحياديتها : فمسؤول اعلامها المرشح من قبل المؤتمر الوطني سارق مقالات معروف يتداول المجتمع الصحفي فضيحته المجلجلة! وليس لمسؤول تدريبها الحد الادني من النزاهة الذى يجعله يرفض تحويل ملايين الجنيهات من ميزانية التدريب الي معهد التدريب الذى يخصه! ومن فرط ضعفها واستخذائها فان المفوضية تسمح للمرشح البشير ان يقطع في شئونها قبل ان تتداول فى الامر ! . ولهذا لم يفاجأ احد حين اسلمت المفوضية بياناتها ومعلوماتها لاحد عناصر المعلومات في المؤتمر الوطني، من الذين يعملون تحت الاشراف المباشر لمسؤول السد ، والاخير كما هو معلوم، يشتغل -وهو مسؤول عن موارد السد المهولة-كمقاول (باطني) لحملة البشير الانتخابية! ولم يفاجأ احد حين خالفت المفوضية اتفاقها مع القوي السياسية ومع بعثة الامم المتحدة لتحول بطاقات التصويت الي مطبعة العملة التى يديرها احد عناصر حملة البشير في سنجة!! مما ادي الي النتيجة المعروفة بطباعة البطاقات طباعة (مضروبة)، فالرقم المتسلسل في الكعب وحده وليس في البطاقة والكعب معا! ولكل هذه الاسباب وغيرها،حق وصف المفوضية بانها مفوضية (الاصم) ، التى تصم آذانها عن مطلوبات النزاهة والاستقامة! •ومما يؤكد طبيعة المسخرة الجارية حاليا، انه في اجواء يفترض انها اجواء انتخابات، تم اقتياد عبد الله مهدي-من حركة قرفنا-الي بيت الاشباح وتم تعذيبه بالسياط والكهرباء، بل وباجباره علي نزع ملابسه وتصويره عاريا!! وتم تعذيب عدد من الاطباء! ومنع نازحو معسكر كلما في نيالا من ركوب البصات للتوجه الي ندوة الحركة الشعبية، وحوصر النازحون في الفاشر بحوالي خمسة عشر دبابة لمنعهم من حضور الندوة! وتم ضرب واعتقال العشرات لمجرد رفعهم صور عرمان! هذا خلاف اعتقال العديد من نشطاء الاحزاب والمجتمع المدني في بورتسودان والقضارف ودنقلا ومروى... الخ!!. •اذن فما يجرى حاليا ليس انتخابات وانما مسخرة، الهدف منها شرعنة البشير في مواجهة العدالة الدولية، ومثلها مثل اي انتخابات (صدامية) ستنتهي بتتويج (الفائز سلفاً) – الفائز حتي قبل طباعة بطاقات الاقتراع!! والذين يحاججون في صحة موقف عرمان سيرون اليقين حين اعلان النتائج، وسيرون حق اليقين حين يضع البشير برنامجه الانتخابي موضع التنفيذ! •بماذا يعد البشير اهل السودان ؟ قالها صراحة في ختام تدشين حملته الانتخابية : (فلترق كل الدماء)! وقالتها ملتصقات حزبه: (40 مليون فداك يا البشير) ! الشعب كله فداء للزعيم وليس الزعيم فداء للشعب!! وبالطبع ليس هذا بمستغرب على سلطة تصرف على قصرها الجمهورى اكثر مما تصرف علي وزارة الصحة ووزارة التعليم والرعاية الاجتماعية وعلي دعم الادوية المنقذة للحياة ودعم العلاج!. البشير يقود البلاد الي عملية انتحار جماعية، ليس لديه برنامج لتوحيد السودان علي اسس جديدة، وليس لديه القدرة علي احتمال انفصال الجنوب –بسبب حاجته الي موارد النفط، خصوصاً بعد تدميره لقطاع الصادرات التقليدية من الزراعة والثروة الحيوانية،ولذا فليس لديه سوي خيار الحرب! وبسبب خطابه الخارجي القائم على وضع العالم كله تحت جزمته(!) فانه سيودى بالبلاد الي الحصار،مما يقوض امكان جذب الاستثمارات والاعانات والقروض، وقد بدات تلوح منذ الان نذر هروب واسع للرساميل من البلاد!. وهكذا فانه في ازمة مع العالم، ويتجه الى ازمة اقتصادية حتمية، وازمة مع الجنوب، ومع جبال النوبة والنيل الازرق، خلاف الازمة القائمة مع دارفور ، بل وفي ازمة داخل حزبه،لان الكثيرين وبرغم غبار التهريج والمنافقة باتوا يرون حقيقة ان البشير تحول الي عبء علي الوطن وعلي المؤتمر الوطني نفسه!!. وبالنتيجة فان البشير الغارق في الازمات ليس له من حل سوي القهر والحرب! القهر يسكت به كل الاصوات ، والحرب يحول بها ازماته الشخصية والسياسية الي قضية وطنية عامة!. •ولو ان للبشير حرصا علي السودانيين وعلي وطنه، لسلم بالحقيقة، بانه لم يعد يصلح رئيساً، وبدلا من ادخال البلاد في مزاد سياسي (مغشوش) لكان بادر باعلان رغبته في التنحي،وقاد جهود الاجماع الوطني الى تتمتها المنطقية : برنامج توافقي وحكومة توافقية ورئيس توافقي بديلا عنه،حتي تنفرغ البلاد لتعبئة مواردها لكسب معركة تقرير المصير ومعركة بنائها الوطني ! ولكن البشير لا يبحث في شروط الخلاص الوطني وانما في حيثيات خلاصه الشخصي، ومثل هذا البحث لا يمكن ان تحركه الا نفسية (اراقة كل الدماء) واقامة مجد الدين في المقابر!!. •وهكذا فان سؤال الموقف المبدئي من المسخرة لا يتطلب كثير عناء، ولكن تتجلي المعاناة الفكرية والسياسية والاخلاقية حين تبحث السياسة العملية او التاكيتكات، فالبنسبة لديمقراطيين ربما كان الاوفق استخدام الحملة الانتخابية للتعبئة والتنظيم ومن ثم الانتفاضة لحظة اعلان النتائج المزورة،وهذا ما ظل احد شواغل عرمان،ولكنه كتاكتيكي من الطراز الاول، حلل الاوضاع والشروط الموضوعية والذاتية للانتفاضة،وتوصل بعد كثير من المعاناة وتقليب النظر الي ان شرط الانتفاضة الحاسم - كما تؤكد تجربتا اكتوبر 64 وابريل 85 - وجود حرب ساخنة خارج الخرطوم ، ترهق وتدمي النظام وتشغل الاقسام الرئيسية من قواته! واما حاليا فلا يزال هناك هدوء نسبي في الجنوب , ودوائر واسعة من القوميين الجنوبين تعيش في حالة انتظارية، بل ومن بينها مجموعات محددة تتبني ذات رؤية قريشن الساذجة – التى تقوم على ابتلاع وترويج دعاية المؤتمر الوطني بانه يريد فصل الجنوب في يناير 2010م، كأنما المؤتمر الوطني حزب (مخملي) يتقبل انفصالا مخمليا كانفصال تشيكوسلوفاكيا!! ومثل هذه المجموعات لا تحركها الاوهام وحسب،وانما كذلك مصالحها في حراسة الاوضاع القائمة- بكل ما تعني الاوضاع القائمة من امتيازات وموارد نفط بل وفساد تتشابك علاقاته مع المركز، وهم ليسوا استثناءا في ذلك فالمركز الريعي في الخرطوم له تشابكات فساد، في كل القوي السياسية، وفي كل النخب ،بما فى ذلك نخب الهامش، وهذا احد اهم اسباب ارتباك القوي السياسية المعارضة ، فعلاقات الزبائنية السياسية مع الدولة الريعية تشمل ضمن من تشمل امناء عامين وقيادات ورجال اعمال يمولون الاحزاب !!. وعلى كل فان دوائر وسط القوميين الجنوبين لن تنقشع اوهامها عن امكان انفصال سلمي الا بعد يناير 2010م ,حين يتحققون عملياً بان البشير الذى لا يسمح بحرية نشر المقالات لا يمكن ان يسمح بحرية تقرير المصير! ووقتها حين يترابط النضال الديمقراطي العام مع نضال شعب الجنوب لنيل حقوقه الديمقراطية ستنضج الشروط الموضوعية للانتفاضة ! بما يعني ان التحولات الديمقراطية الكبري في السودان غير راجحة الا بعد يناير 2010م، وبالتالي فان محاولة تنظيم الانتفاضة بالتزامن مع تزوير الانتخابات، في ظل هدوء نسبي في الجنوب،وتوقع وتحضير المؤتمر الوطني للحظة اعلان النتائج، كل ذلك غالباً ما يؤدي الي هزيمة الانتفاضة، والي تعريض الجماهير لخسائر فادحة ، ومن ثم اغراقها في حالة من الاحباط والتراجع ستحتاج الي سنوات للتعافي عنها. هذا بالطبع خلاف الخطيئة الاخلاقية المتمثلة في دفع الشعب الي معركة فاصلة لم تتوفر شروط انتصارها!. •ولذا فان عرمان اذ يقاطع الانتخابات يرسل رسالة جديدة، من رسائل حملته الانتخابية، رسالة عملية، بان القائد الحق لا يمكن ان يتحول الي (ديوث)،وانه يرفض شرعنة طريق خيانة الشعب وخيانة مصالحه الحيوية في الديمقراطية والعدالة والتنمية والسلام. انها رسالة ضد الاستسلام لانها ضد شرعنة المسخرة،وفي ذات الوقت رسالة لقوي التغيير بان تستكمل شروط انتصارها، وان تعبئ صفوفها وتشحذ اسلحتها،وتقف علي امشاط اصابعها استعدادا لاوقات التحولات الكبري والقادمة حتماً . والذين يبصقون دماً من الحرقة , عاجلاً او اجلاً , سينجحون فى ان تبصق البلاد اوضارها من الاستبداد والفساد . •لقد غرس عرمان (كوكاباً) في الشمولية، قوض شرعيتها ومصداقيتها واظهر المسخرة علي حقيقتها، كاغتصاب غير مشروع للسلطة،واظهر البشير في افضل الاحتمالات كرئيس لمثلثهم المشهور!. واذ يفعل عرمان ذلك،فانه يتحول الي العدو رقم واحد، فتستهدفه حمم الفاشست من كل صوب،بقدراتها الهائلة علي التشفي والانتقام والايذاء، وبمقدارتها علي فبركة الشائعات وتوزيعها، وخبراتها في اغتيال الشخصية، ومناهجها في قمع وجهات نظر الاخرين او تحريفها، وقد تجلى كل ذلك في الحملة الاعلامية الواسعة، وفي الشائعة التي سرت كالهشيم تتداولها وتوزعها مصادر المؤتمر الوطني في شتى الاحزاب-عن إفك (الصفقة) للتغطية على حقيقة (الصفعة) ! والهدف واضح،اشاعة البلبلة والارتباك وسط قوي التغيير وقوي اعلان جوبا! ولكن الي متي ؟! وثم ماذا بعد ؟! ايام وستعلن النتائج، وايام بعدها او شهور قلائل ويضع البشير برنامجه موضع التنفيذ، حينها سيذكر الناس، وسيسجل التاريخ: (لقد سبق وقالها عرمان)!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
سلام نزار المفوضية قامت بتمسية منطقة أخرى لا تكت لحلايب بصلة بدائرة (حلايب) الآن على قناة الجزيرة محمد لطيف رئيس تحرير جريدة (الأخبار) يكشف عن عملية تضليل وتزوير أخرى قامت بها مفوضية الاصم والعملاء الذين سقطوا في مزبلة التاريخ.. إذهب يا أصم ويا وزيري ويا عبدالله ويالمدعو الفريق الهادي وأبيل الير للجحيم ولعنات التاريخ تطاردكم وفسادكم ملأ القرى والحضر وازكم الأنوف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
كتبنا هذا البوست فى لحظة الهزات الارتدادية لزلزال انسحاب مرشح الرئاسة ياسر عرمان لنؤكد وضوح الرؤية فى ظل هذا الوضع المعقد . فقد رقص البعض طربا وصور الأمر بأنه تصدع فى الحركة وتراجع لدور مرشح الرئاسة والأمين العام باقان أموم ولكن الدهشة التى أرتسمت على ملامح الوفد المرافق لعلى عثمان فى زيارته الأخيرة لجوبا عندما شاهدوا باقان وعرمان داخل غرفة الاجتماع هذه الدهشة تكررت عند احتفال الحركة بفوز مالك عقار، هذه الدهشة حريا بها ان تتحول الى خيبة تلازم المتنطعين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
.
الاخ نزار سلام عليك ..
الطريقة التي سحب بها ترشيح عرمان، خاطئة .. خاطئة أخذت الكثير من تاكتيك الإنسحاب نفسه، ناهيك عن المقاطعة وقوى إجماع جوبا، والمؤسف أن هذه "الطلاشة" السياسية سترمي بظلالها على الشخصية السياسية لقائد في مقام ياسر عرمان! فلماذا؟ قطعاً، فإن القائد الراحل جون قرنق لم يتصور أن يبلغ أمر الحركة من بعده الى هذا التوهان، يبدو أنه على الحركة أن تفعل الكثير ليرتاح قائدها الفذ .. حتى في قبره.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: عبد العظيم احمد)
|
Quote: _وهل وضعت الحركة الشعبية دارفور في الاعتبار في التحالف العريض للقوي السياسية السودانية؟ أولا أرى أنه السودان والحالة الفوضوية فهي عبارة عن أربع حلقات الأولى هي حلقة جنوب السودان والاولوية القصوى فيها هي حق تقرير مصير الجنوب الذي يجب ان يتم اجراؤه في 201 والحلقة الثانية هي ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وفي هذه الحلقة الاولوية هي قضية المشورة الشعبية، أما الحلقة الثالثة فهي دارفور التي الاولوية فيها هي انهاء الحرب وتحقيق سلام عادل عبر انتهاء التهميش وانهاء حالة النزوح. _ومن سيمثل دارفور للحديث حول مطالب اهله في هذا التحالف؟ قوي دارفور جزء من القوي الضاغطة وستساهم بقوة لاحداث التغيير وللضغط في اتجاه الاستجابة لمطالب اهل دارفور وسيتم عمل مشترك بين المجتمع المدني الدارفوري والقوي السياسية العسكرية القائدة للعمل المسلح في دارفور. _وهل سيجري هذا الاجتماع في جوبا؟ سستتم دعوة الحركات المسلحة ومن الممكن أن يكون ذلك في أماكن أخري داخل أو خارج السودان _تجلي هدف تحالف جوبا اسقاط المؤتمر الوطني ، فهل سيستمر ذلك في التحالف الجديد؟ هدف تحالف جوبا الاول والاخير هو تحقيق الحريات في السودان وبناء نظام ديمقراطي تعددي لكن المؤتمر الوطني يمثل العائق أمام تحقيق ذلك ، وهو يشكل القوة التي صادرت الحريات وسرقت السلطة في انقلاب يونيو 89 والآن حاول أن يسرق هذه السلطة مرة أخري ويجدد من استمراريتهم عبر تزوير الارادة الشعبية في السودان ، وفي رأيي أن هدفنا الأول والأخير في التحالف والقصية المركزية هي تحقيق بناء نظام ديمقراطي تعددي يفسح المجال أمام كل القوى السياسية السودانية للتعبير عن ذاتها وطرح برامجها بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني. _وهل من الممكن تحقيق ذلك في ظل وجود المؤتمر الوطني؟
بكل تأكيد يمكن تحقيقها في ظل وجود المؤتمر الوطني أو ربما بإجبار المؤتمر الوطني علي التنازل والقبول بالانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي _وما الذي سيجبر المؤتمر الوطني على ذلك؟ ستجبره ارادة الشعب السوداني عندما تتصاعد المقاومة والحركة المطالبة بالحرية في السودان.
|
http://www.splm-north.com/news/1-latest-news/320-2010-05-05-10-02-24.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
بيان من نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
تقوية الترتيبات الأمنية والإلتزام بالجدول الزمنى
وبرنامج للإجماع الوطنى حول الوحدة الطوعية
والتحول الديمقراطى والحل الشامل لدارفور واجب الساعة
المشروع الحضارى نسخة طبق الاصل من سوق (المواسير) ويستحيل الإجماع عليه
الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة والديمقراطية ونقاط الإجماع الوطنى بين كافة القوى السياسية للعبور نحو سلام دائم فى حالتى الوحدة على اسس جديدة أو الإنفصال وخصوصية العلاقة بين الشمال والجنوب
شهدت الأيام الماضية تصريحات هامة من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والامين العام لها من مدينة جوبا حول تطبيق إتفاقية السلام الشامل، كما شهدت الخرطوم إجتماعاً متميز الحضور لمفوضية التقويم حضره كافة المبعوثين الدوليين للدول الضامنة للإتفاقية للمرة الاولى وياتى كل ذلك ونحن فى لجة العبور نحو نهايات إتفاقية السلام المفتوحة على كل الإحتمالات والتى يرجح إحتمال من إحتمالاتها رغبة طرفى الإتفاقية والإلتزام بتنفيذ بنودها وإجماع القوى السياسية . وياتى كل ذلك والإنتخابات بدلاً من ان تدعم التداول السلمى للسلطة والإجماع الوطنى اصبحت إضافة للازمة الوطنية نتيجة للتزوير الواسع الذى قام به حزب المؤتمر الوطنى وإيذاء هذه الاوضاع المعقدة عقدت لجنة مكلفة من رئيس الحركة الشعبية إجتماعات مكثفة فى جوبا لرسم سياسات الحركة فى الفترة القادمة كما عقد المكتب السياسى إجتماعاً تقيميياً لنتائج الإنتخابات ،كما عقدت قطاعات الحركة الشعبية ولاسيما القطاع الشمالى إجتماعات متصلة للتقييم الوضع السياسى الراهن والخروج ببرنامج عمل يخاطب مهام المرحلة القادمة وهى مهام فريدة لاتماثلها اى مرحلة سابقة من تاريخ السودان ولايمكن حل مهامها على إنفراد او دون برنامج يحظى بالإجماع والقبول الوطنى وناتى لهذا المؤتمر الصحفى للإجابة على اسئلة طرحت علينا بكثافة فى الايام الماضية مباشرةً وعبر الهاتف من عدد كبير من وسائل الإعلام وإخترنا الإجابة عليها فى مؤتمر صحفى لكافة وسائل الإعلام .
تقوية الترتيبات الأمنية والجدول الزمنى :
الترتيبات الامنية هى عصب الإتفاقية وهنالك إتهامات ووقائع ومعلومات وادلة تسوقها الحركة الشعبية وحكومة الجنوب ضد المؤتمر الوطنى واجهزة بعينها فى الدولة، ولان نهاية الفترة الإنتقالية يمكن ان تؤدى الى سلام دائم وهو المطلوب والمرغوب او الى حرب اخرى فقد ان الاوان لتقوية اليات وقف إطلاق النار ومجلس الدفاع المشترك وقوات الامم المتحدة والضامنين للإتفاقية للتاكد من هذه المعلومات ومعالجتها بإشراك طرفى الإتفاقية حتى نمضى فى طريق السلام الدائم ويجب ان تؤدى الترتيبات الأمنية لتعزيز العيش المشترك بين قبائل التماذج لا الزج بها عبر اجهزة بعينها فى الصراعات كما يجب التفريق بين مخططات (الدعاة) ومصالح (الرعاة) .
الجدول الزمنى هو العمود الفقرى للإتفاقية وبإنهيار الجدول الزمنى ستنهار الإتفاقية وتدخل مرحلة (الصحراء الغربية) عبر مد الفترة الإنتقالية وهذا حتماً سيؤدى الى نقض المواثيق والعهود والذى نهايته معلومة ولذلك يجب الإبتعاد عن زعزعة الامن فى الجنوب ومد الفترة الإنتقالية عبر تصعيب عملية الإستفتاء وتجاوز 9 يناير 2011م ويجب رسم خارطة طريق واضحة للمهام المستقبلية وتنفيذها وفق جدول زمنى متفق عليه .
حق تقرير المصير والقوى السياسية :
فى هذه الايام وعلى طريقة ترزية (يوم الوقفة) صحى البعض على اصوات منبه الموعد المضروب للإستفتاء على حق تقرير المصير!! فى 9 يناير 2011 بين مصدق ومكذب، وحق تقرير المصير الذى هو مفتوح على الوحدة والإنفصال ويجب التعامل معه كحق ديمقراطى اصيل توصل إليه شعبنا فى جنوب السودان عبر تضحيات غالية وبمساندة وتضامن من قوى عديدة داخل وخارج السودان والصحيح هو التمسك بممارسة حق تقرير المصير دون تردد او تسويف وعلى القوى الديمقراطية والوطنية الوقوف بصلابة مع شعب جنوب السودان فى ممارسة حقه الديمقراطى الاصيل ورفض كل مراوغات وحيل وتسويف المؤتمر الوطنى وقبول نتيجة الإستفتاء والعمل على جعله حراً ونزيهاً، وحق تقريرالمصير والموقف منه سيكون مقياس حقيقى للموقف من الوحدة القهرية او الطوعية .ومن حقوق الإنسان والتحول الديمقراطى وعلى الراغبين فى الوحدة الطوعية ونحن فى مقدمتهم تصعيد العمل فى جبهة صلبة لتغيير مركز السلطة فى الخرطوم وإنعاش آمال المهمشين فى مركز جديد للسلطة قائمة على الرضاء والقبول وإقناع شعب جنوب السودان لن يتم إلا بتغيير سياسات ومناهج وطرق عمل السلطة فى الخرطوم والفشل فى الجنوب سيعقبه فشل فى مناطق اخرى فى شمال السودان والتى ماهى إلا صور اخرى من الجنوب، فالتعددية والتنوع ليس خاصية من خواص الجنوب وحده ولذلك فإننا ندعو قوى السودان الجديد والقوى الديمقراطية لتشكيل حلف ومظلة واسعة مع الحركة الشعبية لاسيما فى شمال السودان للعمل من اجل السودان الجديد وندعو القوى الوطنية كافة لتطوير صيغة إجماع جوبا وبلورة رؤية مشتركة تربط مابين النضال من اجل التحول الديمقراطى وحق تقرير المصير والمشورة الشعبية والحل العادل لدارفور كحزمة واحدة لتحول ديمقراطى حقيقى وتنفيذ كامل لإتفاقية السلام ،وندعوا المؤتمر الوطنى للقبول ببرنامج للإجماع الوطنى وللحد الادنى قائم على تنفيذ إتفاقية السلام والتحول الديمقراطى وحل قضية دارفور ومخاطبة قضايا التنمية والطعام كمخرج من الأزمة الوطنية .
المشروع الحضارى سوق مواسير :
قمنا بإدانة قتل الابرياء فى الفاشر بعد ان تم الإستيلاء على اموالهم بالباطل والخداع وماحدث فى الفاشر ماهو إلا الممارسة اليومية لكافة اجهزة الدولة والنخبة الكبيرة والمتأسلمة والمنتفعة من العمل الطفيلى والربوى تحت مختلف اللافتات والمسميات والتى ادت سياساتها لإنهيار الزراعة والثروة الحيوانية وبالتالى إنهيار الريف والهجرة الواسعة للمدن وتحطيم الصناعات الوطنية حتى اضحت المدينة سوق كبير للفاقة والفقراء ومناخ خصب لكافة انواع الحيل والاحلام الوردية التى يفرضها المشروع الحضارى مرة فى شكل (جوكية) وتارة فى شكل (مواسير) حتى اصبح المشروع الحضارى صورة طبق الاصل من سوق المواسير والجوكية لاإعتماد له إلا على بترول الجنوب والذى يُنعت اهله بالكفر!! ويجدون اموال بترولهم رزقاً حلالاً طيباً سيق لهم !!.
إننا نجدد تضامننا مع اهل دارفور ونؤكد موقفنا فى الوقوف مع قضيتهم العادلة ونطالب بمحاسبة المسؤلين عن مأساة سوق المواسير .
مستقبل الحركة الشعبية وقضية الإستفتاء :-
من حيث المنطلقات النظرية تظل رؤية السودان الجديد رؤية عابرة للجغرافيا والإثنيات ولايمكن الحفاظ على وحدة السودان الطوعية بدونها وفى حالة الإنفصال فإن رؤية السودان تظل هى الرؤية الاشمل للبناء الوطنى شمالاً وجنوباً وللدعوة الى وحدة السودان الطوعية مستقبلاً ولذا، فإن التمسك برؤية السودان الجديد لامناص منه غض النظر عن نتائج الإستفتاء وقد إنخرط القطاع الشمالى وكلفت لجان لصياغة برنامج عمل سياسي وتنظيمى لما قبل وبعد الإستفتاء وكونت سبعة لجان على النحو التالى :-
1. لجنة وضع تصور حول مستقبل الحركة الشعبية والتحديات التى تواجها فى مرحلة مابع الإستفتاء .
2. لجنة البرنامج السياسى والتنظيمى
3. لجنة حصر والإستفادة من الكادر
4. لجنة الإستفتاء
5. لجنة المشورة الشعبية
6. لجنة دارفور
7. لجنة دعم إنتخابات جنوب كردفان
الهيئة البرلمانية القومية :
فى اول إجتماع للهيئة البرلمانية المنتخبة الجديدة للحركة الشعبية سوف يتم التسليم والتسلم بين الهئية السابقة والقادمة وسوف يتم إنتخاب الهيئة البرلمانية الجديدة والتى سوف تكون صاحبة مهام كبرى من تنفيذ لما تبقى من الإتفاقية والإنتقال بالسودان إلى مرحلة فاصلة من تاريخه فى جو ومناخ سياسى معقد، وفيما يشبه برلمان الحزب الواحد بعد ان إنتخبت قيادة المؤتمر الوطنى نفسها كحزب وحيد وستكون ثالثة الاسافى إن اصر المؤتمر الوطنى على قيادة الهيئة التشريعية القديمة ومهما يكن ستجد الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية التاييد والدعم والمؤازرة لتكون ممثلاً حقيقياً للصوت الديمقراطى الغائب وضد الاغلبية الميكنيكية والإلتزام جانب الشعب والوطن .
الاستاذين الحاج وراق وفائز السليك :
يمثل امام محكمة الخرطوم شمال غذاً الحادية عشر صباحاً الاستاذين الحاج وراق وفائز السليك بشكوى من جهاز الامن حول مقالة كتبها الاستاذ الحاج وراق،إننا ندعو الصحفيات والصحفيين وكل المهتمين بحرية التعبير والرأى والرأى الاخر وبوقف إنتهاك الدستور الحضورللمحكمة والتضامن مع الاستاذين ومايحدث لهما سيحدث للجميع ان لم يتوقف .
الحكومة الجديدة :
الحكومة التى اتت بعد الإنتخابات مهمتها الاولى هى مواصلة تنفيذ إتفاقية السلام فهى اتت وفق إتفاقية السلام الشامل والحركة الشعبية ستشارك بها وفق نسبة سكان الجنوب والمعالجات التى ادخلت على الإحصاء وهى بمثابة الثلث وتشمل الاحزاب الاخرى وفق نسبة الاصوات التى حصلت عليها فى الجنوب،والحديث عنها حكومة للمؤتمر الوطنى او لفرد ماهو إلا نزعة من نزعات نظام الحزب الواحد لن تجد القبول والاسلم الإتفاق على برنامج يخاطب القضايا الوطنية كافة ،وسياسات الحركة الشعبية تجاه الحكومة القادمة ستحددها اجهزة الحركة من مكتب سياسى ومجلس تحرير وسيتم تنفيذها عبر القطاعين الشمالى والجنوبى والقطاعين وحدات إدارية لتنفيذ سياسات الحركة الشعبية بشكل موحد وعلى المؤتمر الوطنى ان يركز طاقاته فى جعل الوحدة جاذبة وطوعية لا فى العمل من اجل تقسيم الحركة الشعبية، فالحركة الشعبية موحدة تحت قيادة سلفا كير وافق ام إعترض المؤتمر الوطنى على ذلك والافضل له ان يوافق!! وبدلا من تبديد الطاقات والجهود فى التدخل فى شأن الاخرين!! فالنبذل الجهود ولنوحد الطاقات فيما ينفع شأن الوطن (لا الوطنى) والعباد والبلاد.
ياسر عرمان
نائب الأمين العام للحركة الشعبية
لتحرير السودان
8/ مايو/2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
مساء 31 مارس 2010 وبعد اعلان انسحاب مرشح الحركة للرئاسة ياسر عرمان ظن البعض أن الحركة الشعبية تراجعت عن مشروعها وزهدت فى التغيير ، وكتبنا فى تلك الأمسية التاريخية هذا البوست "الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع" واليوم وبعد ست اسابيع جاء اعلان الحركة وعبر نائب أمينها العام ورئيس القطاع الشمالى ياسر عرمان
Quote: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة والديمقراطية ونقاط الإجماع الوطنى بين كافة القوى السياسية للعبور نحو سلام دائم فى حالتى الوحدة على اسس جديدة أو الإنفصال وخصوصية العلاقة بين الشمال والجنوب |
ليثب ما ذهبنا اليه فى صدر هذا البوست وليؤكد أن حملة الأمل والتغيير ستستمر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
* ما تفضلت بذكره هو توجهات فكرية، ولكن السؤال حول المؤسسات التي تحتضن هذه الأفكار وآليات تنفيذ مثل هذا المشروع فهل التفكير في ذلك من أجندتكم في هذه المرحلة؟ ـ نعم التفكير في هذه الأمور من أجندتنا، فالآن لدينا لجان كوناها في قطاع الشمال، ولدينا قوة كبيرة من القيادات التي ظهرت أثناء فترة الحملة الانتخابية ونريد أن نستوعبها مع القيادات الموجودة في القطاع، لدينا لجنة تنظر في مستقبل الحركة الشعبية في حالة الوحدة أو الانفصال ولدينا أفكار سوف تناقش في مؤسسات الحركة، في المكتب السياسي ومجلس التحرير الوطني، كذلك لدينا لجنة للاستفتاء وبالذات للمواطنين الجنوبيين الموجودين في الشمال، ولدينا لجنة للمشورة الشعبية ولدينا لجنة لدعم عبد العزيز آدم الحلو نعمل من أجل أن يدعم النوبة والعرب عبد العزيز ادم الحلو ليكون حاكماً لجنوب كردفان وقائداً للمصالحة بين العرب والنوبة لدعم العيش المشترك في جنوب كردفان، ولدينا أيضاً لجنة لوضع رؤية سياسية وتنظيمية للقطاع الشمالي في الفترة المقبلة، وكما ذكرت لك الحركة الشعبية سوف تستمر وتتوسع، نحن أيضاً مهمومون بالقوى الجديدة، مهمومون بتكوين تنظيم واسع يمكن أن تكون الحركة الشعبية في داخله، ففي أيام الدكتور جون قرنق سبق أن تحدثنا عن أن القوى الديمقراطية والقوى الجديدة يمكن أن تحافظ على أسمائها وأشكالها و تكون منبراً ضخماً هو (مؤتمر السودان الجديد) التي تجتمع فيه كل هذه القوى دون تذويب لاستقلاليتها، أو أن تبحث عن أشكال أخرى، نحن سوف نعمل مع كل القوى والحركات في الهامش والحركات الديمقراطية في المدن لكي ندخل في جبهة موحدة تدعو إلى رؤية السودان الجديد، جبهة تتكون من حركات الهامش والقو الديمقراطية والمنظمات والأفراد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
حقنا للدماء تنازل" مؤقتا " الرئيس عرمان عن رئاسة السودان، وقيادة الحركة أفصحت عن الكثير لتشرك الجميع فى معركة التحول الديمقراطى دون أن تغرق السفينة . والذين لم يعيشوا ويلات الحرب عليهم يعيدوا قراءة تصريحات قيادة الحركة الشعبية والتى كان من الممكن تحرس صناديقهابمؤيديها الشئ الذى يريده تجار الحرب ليتنصلوا من العهود والمواثيق . 9 يناير 2011 و9 يوليو 2011 يشكلان تحدى من نوع جديد .. وهذه الفترة الانتقالية ستنتهى فى 9 يوليو2011 واذا كان قدر السودان أن يختار جنوبه دولته المستقلة فى استفتاء بحلول 9 يناير ويستقل فعليا بحلول 9 يوليو 2011 يومها " من يضحك أخيرا سيضحك كثيرا " وستكون الحركة الشعبية حاضرة وفاعلة لتشكل الواقع الجديد جنوباوشمالا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
حقنا للدماء تنازل" مؤقتا " الرئيس عرمان عن رئاسة السودان، وقيادة الحركة أفصحت عن الكثير لتشرك الجميع فى معركة التحول الديمقراطى دون أن تغرق السفينة . والذين لم يعيشوا ويلات الحرب عليهم يعيدوا قراءة تصريحات قيادة الحركة الشعبية والتى كان من الممكن تحرس صناديقها بمؤيديها الشئ الذى يريده تجار الحرب ليتنصلوا من العهود والمواثيق . 9 يناير 2011 و9 يوليو 2011 يشكلان تحدى من نوع جديد .. وهذه الفترة الانتقالية ستنتهى فى 9 يوليو2011 واذا كان قدر السودان أن يختار جنوبه دولته المستقلة فى استفتاء بحلول 9 يناير ويستقل فعليا بحلول 9 يوليو 2011 يومها " من يضحك أخيرا سيضحك كثيرا " وستكون الحركة الشعبية حاضرة وفاعلة لتشكل الواقع الجديد جنوباوشمالا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
حكومة برنامج حد أدنى لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل
Quote: ياسر عرمان اتفق شريكا الحكم في السودان الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني على برنامج للحكومة القادمة التي يتوقع ان يتم اعلانها في اليومين المقبلين ، ويتلخص البرنامج في تنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام باجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب ، ابيي والمشورة الشعبية للنيل الازرق وجنوب كردفان والحل العادل والشامل لقضية دارفور والتحول الديموقراطي ، ومنحت الحركة تسع وزارات مركزية واكثر من عشر وزراء دولة وتمثيلها في الجهاز التشريعي والمستشارين ، غير ان الشريكين اختلفا حول الاستفتاء في ابيي وتباعدت مواقفهما وطلبت الحركة بان تشرف الامم المتحدة على اجراء الاستفتاء فيها، في ذات الوقت اتهمت الحركة جهات في الخرطوم لم تسمها بالعمل على زعزعة استقرار الجنوب عبر اعادة تنظيم المليشيات الجنوبية ، وحذرت من ان ذلك يضر بوحدة السودان والسلام .
وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان اللجنتين بين حركته والمؤتمر الوطني من خلال الاجتماعات المكثفة لما يزيد عن الاسبوع وجدل واسع تم الاتفاق ان تعكس الحكومة القادمة برنامج الحد الادنى ، وقال ( هذا امر مهم يعني عدم القبول لتغليب وجهة طرف واحد نتيجة لما تم من انتخابات لاسيما انها اثارت كثير من الاسئلة والجدل احتدم حولها ) ، واضاف انه تم التوصل على ان اهم قضايا يمكن ان تبنى عليها الحكومة القادمة برنامجها لمخاطبة القضايا الكبرى وقال انها تتلخص في تنفيذ اتفاقية السلام وما تبقى منها في اجراء الاستفتاء ، المشورة الشعبية في الزمان والمكان المحددين ، موضوع ابيي ، الحل العادل والشامل لقضية دارفور والتحول الديموقراطي ، وتابع ( تم التأكيد على تمثيل الجنوب بنسبة 30% وتمثيل الحركة الشعبية بنسبتها الحالية التي تعادل تسع وزارات مركزية واكثر من عشرة وزراء دولة وتمثيلها في الجهاز التشريعي والمستشارين ) .
|
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_682.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
رغم توزير الانتخابات وما سبقها من ترتيبات محكمة حجمت دور أنصار التحول الديمقراطى تبقى حقيقة أهمية الحركة الشعبية فى ضمان استقرار البلاد شمالا وجنوبا فى دلة موحدة او دولتين ومحاولة متنطعى المؤتمر الوطنى استفزاز الحركة لتتخلى عن حكمتها لن تنجح .. فالوطن عظيم لا يقهر والحركة الشعبية لها معارك مزدوجة لتغليب الأجندة الوطنية وقد استفادت كثيرا من الخمس سنوات الماضية وتبقى أن تطبق ما توصلت اليه لتحقيق التطلعات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
تصريح من الاستاذ ياسر سعيد عرمان
لابد من عمل مشترك للدفاع عن الحقوق وصيانة الدستور والحريات ووقف زعزعة استقرار جنوب السودان.
تتوالى الانتهاكات بشكل واسع من قبل أجهزه المؤتمر الوطنى على الحريات وتتم بشكل مستمر من اعتقالات والتعذيب الذى طال قادة سياسين وصحفيين وأطباء وناشطين فى المجتمع المدنى . وبدأت الحملة الاخيرة منذ اغتيال الطالب محمد موسى بحر الدين وشملت شباب من قرفنا ثم بدر الدين موسى من الحركة الشعبية جامعة الخرطوم وتعذرت واتسعت بعد تذوير الانتخابات وخرج المؤتمر الوطنى اكثر ضعفا وعدم اطمئنان فشملت الحملة دكتور الترابى ومصادرة صحيفة رأي الشعب واعتقال وتعذيب محرريها اباذر واشرف والناجى واخرون ثم شملت الحملة الاطباء واستخدام الغنف لدرجة الاغتيال فى احداث الفاشر وسوق المواسير واليوم تم اعتقال عدد آخر من الاطباء والتعرض لتجمعاتهم السلمية كما كما لاحقوا آخرين وتجرى تكهنات عديدة حول الحالة الصحية للدكتور الهادى بخيت كما يتزامن هذا الهجوم على الحريات بعمل واسع لزعزة استقرار جنوب السودان قبل الاستفتاء فى مخطط مشترك بقيادة المؤتمر الوطنى والدكتور لام كول وآخرين من المليشيات . كل هذةه القضايا ذات علاقة بينة وصلة واتصال ولابد لعمل مشترك للدفاع عن الحريات والحقوق النقابية وتنفيذ اتفاقية السلام واجراء الاستفتاء على حق تقربر المصير لشعب جنوب السودان فى مواعيده والمشوره الشعبية والحل العاجل لقضية دارفور وقضايا السلام غير منفصلةه عن قضايا الطعام . ومعضلات الحقل الصحى لاتحل باعتقال الاطباء وانما بوضع استراتيجية جديدة للحقل الصحى محورها المواطن السودانى وحقه فى العلاج والصحة والاستجابة لمطالب الاطباء وخلق بيئه صحية تراعى أخلاقيات مهنة الطب بدلا من تحويل القطاع الصحى لشركة تجارية من شركات سوق المواسير على حساب المواطن والفقراء والمهمشين .
لابد من امل جديد ولابد من التغيير للتصدى لهذه القضايا الكبرى التى لامخرج منها الا عبر الحوار والاجماع الوطنى وسياسات جديدة
الاستاذ ياسر سعيد عرمان 6/6/2010كان هذا التصريح عبر اتصال هاتفى قبل قليل تصريح هام( نقلا من بوست الجسورة نجلاء سيد أحمد )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تتحدى نفسها والقوى السياسية وتضع الكرة أمام الجميع (Re: Nazar Yousif)
|
فى مساء 31 مارس كتبنا هذا المقال وكان ظن البعض أن عضوية الحركة الشعبية ستشلها القنبلة التى فجرتها الحركة باعلان سحب مرشحها للرئاسة ، وجرت مياه كثيرة تحت الجسر وخاض الانتخابات من خاضها وقاطعها من قاطعها وكانت نتيجة الانتخابات حجة على من أنتقد موقف الحركة الشعبية على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية ومن بعدها موقف القطاع الشمالى من بقية بقية الانتخابات ونقول اليوم على عضوية الحركة الشعبية وقوى السودان الجديدالمضى قدما فى الطريق الصعب لصنع السودان الجديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|