لك العتبى فقد أضحى جبين القوم صلداً لاينديه إذدراء ولقد أجـادوا الانكسار توجساً من بعد ما امتهنوا البكاء وتقاذفوا فرحاً برايات الفداء وتأفف البعض العروبة ناكراً كل إنتماء والبعض ينأى للحياة بكأسها الفياض ذلاً كان يحسبه انتشاء ما عاد ايلام لهذا القبح أو ذاك المكاء الحزن يعصرنى يحاصرنى يذكرنى بغدرِ كان مبدأه فيالق كربلاء يا طفلة محزونة مكلومة شماء نضبت عروق القوم من كل الدماء تركوك فى جب مهاب تركوك فى الخدر الذى لعق الخراب تركوك فى وهن المصاب تركوك والجسد المصان اليوم أصبح فى العراء تركوك للنجس الذى طالت يداه اليك ظلماً حين جانبه الاباء حسب الهداب المنجنيق ونهدك الصمصام وهماً يخال الجيد صاعقة السماء كانت رقاب القوم موطأ أخمصيه تكبراً يتثاقل الخيلاء فتعالت الصرخات من لحظٍ مثار أنه يكفينا ذلاً أم ترى قد أدمن العرب الهـُـراء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة