|
لماذا سـؤالظن وإستجابة الغرائز عند إستصراخ الهمم
|
أخوانى الأعزاء و إخواتى العزيزات
سلام من الله عليكم جميعاً
جئتكم مفعماً بالحب أنشد وشيجة القربى بينكم من خلال سانحةٍ وهبت لى هذة الشرفة لإطلالة كم سعدت بها فكان هذا التلاقى النبيل . فكم لكم من خاطرٍ يدخل خاصرة الحرف خلسةً ، فإذا ما أعلن المداد تبـّرجه أحكم قبضة الرؤيا فإذا هو مسبار يقـّسم المسافة بين الصمت ..... والإفصاح بين الرؤية .....و الكشف بين القدرة .....و التخـّلق بين بينكم .....وبينكم ، لله يا هذا من حرف عاند وهلةً لكن أسلس القياد بعد مخاضٍ عسير ، وهاهو يبلغ الصوت مرقاه و حقيقٌ أن يعرف الحرف معناه ، و هاهى شمس الحروف تخرج على سماء طرسٍ مكتنز السطور بالشوق للخـّرد العواتك فكانت تلكم الشرفات التى فتحتها أنتم فيها أصحاب النص الموازى و الرؤية المتيقظة بلإنتباه الأليف . و كان أن القليل عند إستصراخ الهمم تستجيب الغرائز!!! رغم أنى ما وددت غير تهيئة المتلقى و تعريضه لذات المؤثرات التى صاغت ما خطـّه المداد دون تضليل معتبراً أن الديباجة لا تعدو أن تكون مدخلاً يتحـّمل الكثير من الآراء ، بيد أن قوام الأمر كان مرتكزاً لبنيان ٍ كان مرامه حبكم جميعا ً . ولكم حبى وتقديرى
|
|
|
|
|
|