سمراء .. يا عشقاً مطيته دمي سكن الحنايا في ثنايات الفؤاد ويُرىحنينا ً في النواظر هامساً يعلو بصوتٍ في جزيئات المداد هو جذوةَ الإشراقِ يقدحُ وهجها عزماً يضيءلكل ذياك السواد لهباً توّهج في الليالي مؤارّقاً ومشاركاً خلدي إلى ذات الوساد فوق السماكِ وقد سمت أعراقُه للنيل في جوفي منافذُ إمتداد
سمراءُ قد أثرى غرامُك خاطري حسّاً تقطر من سحيبات الوداد صعبٌ تداني أي حدسٍ حبك ولكم يُجافي من تخفٍ أو حياد لا تحزني إن عقك الابناءُ ظلماً إنّ وهج النارِ يحجبه الرماد يمضي هباءً في رياح الحق يوماً هل لبنيانٍ على الهشِ إعتماد ؟ وكذا الغثاءُ محملاً بذنوبه وتظل نار العزِّ تستعر إتقاد إذ هكذا الأنوار مذهبة الدجى وسناك في عضدٍ مجدٍ وإجتهادْ ولقد حملتك للوجود ِ مَفـَاخِرا ً مهما نأيتُ وطال عنك الابتعاد متوشِّحاً بالحب أغدو في ثباتٍ فارسا يزهو على صهو الجياد كنت الرحالُ وكان حَقْبُك خافقى وغرامك القّباءُ في ترحالي صبحاً أو إسآد وفي حَـّـلى فأنت الدارُ أسكنها وتسكنني بفيضِ الراحِ والإسعادِ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة