دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: rosemen osman)
|
Bold Text الصباح رباح تبرير - كانت قد أعجبتني عبارة دارجية رصينة ضمنتها صحافية شابة في تقرير إجتماعي لها فقالت: «حتى لا نلفح الكلام ونمشي بيهو» وكنت أظن أن ظاهرة «اللفحي» للكلام فحسب.. لكنني عرفت بعد ردود الفعل لما اكتب في هذه «المساحة» إن البعض «يلفح» القراءة أيضاً.. فيقرأ العناوين ثم يعلق.. أو يقرأ ولا يفهم. - من ذلك أن جوبهت بعتاب ولوم من عدة أفراد حتى الذين كتبوا في مواقع الانترنت الشهيرة .. الى رئيس تحرير الصحيفة الاخ «كمال» لماذا انتقدت الشاعرة (روزمين) بهذه القسوة؟ قلت: هل قرأت المقال؟.. قال: كنت مسافراً لكن حدثوني بذلك.. قلت له: أنا لم انتقد روزمين ولا ينبغي لي لأنني ما قرأت لها اكثر من «نُتف» دودت في مقال.. ثم إنني لست ناقداً.. فالنقد الأدبي أصبح علماً لا يتأتى لي ولا لغيري من غير المتخصصين.. فقد لا يطالب الكاتب والقاريء بقدر كبير من الوعي الفني وهو بمثابة الصدق الفني للفنان ولا يُعفى منه الناقد.. كما انني لا أعتبر الناقد اديباً فاشلاً بل هو بمثابة كشافة تعني للكاتب وللقاريء وللكل المركب من الكاتب والقاريء معاً. - فلقد أردت أن أقرأ للزميل (زهير السراج) وأعترف أن الموضوع لو لم ينشر في زاويته لما قرأته.. ووجهت خطابي لدكتور زهير معترضاً على احتفائه الزائد بموهبة ناشئة. - أما الشاعرة روزمين فما تعرضت لها.. ضربت مثلاً في أن أجاري زهيراً في غلوائه في المدح بأنني يمكن أن أقول كذا وكذا.. ولعل ما بدا جارحاً إيرادي لأغنية «راجل المرة» وبالمناسبة من حيث مضمونها فان اغنية راجل المرة.. منشور اجتماعي تصرخ فيه الشابات للفت النظر إلى قضية العنوسة التي اصبحت تحاصرهن.. كأنما تقول لأفراد المجتمع : انظروا إلى أين أوصلتمونا؟ عموماً إن كان ذلك أصاب الشاعرة بغبن فأنا أعتذر لها ليس لما قلت ولكن للمفهوم المغلوط الذي وصل للناس. - كل ما قلته انصب على طريقتنا في الاحتفاء بالمواهب.. صحيح يحتاجون الى التشجيع والربت على الكتوف، فالكبير يبدأ صغيراً - وقد عانينا في بدايات تجاربنا من النقد غير الموضوعي وسخروا منا.. ولكننا صمدنا - وما زلنا نمارس فضيلة الصمود أو كذلك نزعم أمام حُراس بوابات الابداع، فلا يشرفنا على الإطلاق أن نكون ضمن الحراس الجدد.. فمثلما لطمت تجاربنا شيوخ الابداع وسدنة الكلاسيكية الشوهاء وعشاق المباشرة واعادة إنتاج التجارب لن تلطمنا الحداثة ولا تجارب الشباب الجديدة ولن نترنح تحت ضرباتها الموجعة ونخفى ارتباكنا في خنق البراعم أو ادعاء الكمال وانتخاب جيلنا هو الأروع.. لست من هواة «تجنيح» المواهب حتى لا تقوى على الطيران.. ولست من الحاقدين الذين لا يريدون أن يغرد سواهم في الغابة.. فكلما تنفس برعم خنقوه وكلما أطلت موهبة قمعوها.. أيضاً عانيت كثيراً.. حيث ضبطني ابنائي اتمايل طرباً مع اغنيات (كمال ترباس) فجابهوني بأنني أطرب له بينما انتقدته نقداً مريراً.. قلت لهم: أنا اعتبر (كمال ترباس) مطرباً حقيقياً.. ظل مخلصاً لفنه طيلة السنوات - وفي الهجمة على الغناء لم يهرب بل ظل يغني ويعلي من قدر الفنان، كما إنه ظل ناقلاً جيداً لأغنيات الحقيبة والرواد.. وظل موجوداً في الساحة أكثر من ربع قرن مخلصاً لموهبته فاندهشوا وقالوا: (ما قالوا هاجمت أغانيه).. وكل ما قلته من نقد ليس لفن ترباس بل لانتخابه لهذا الزي الذي يرتديه ويصر على أنه الزي القومي.. ثم انتقدت وجهة نظره في الوقوف ضد إرساء قواعد الملكية الفكرية بغض النظر عن موهبته.. أنا لم أقل هو ليس مطرباً.. أو شككت في ادائه أو إختياره لأغنياته أو حتى مغالاته في تقييم أجره.. أو اعتزازه بفنه.. انتقدت بضع آراء قالها.. رأيت إنها لا تستقيم مع الموضوعية.. بل عليت قدره إذ خشيت في أن تؤثر شعبيته الكبيرة في خلق رأي عام لا يحتفى بقوانين الملكية الفكرية وإضاعة حقوق المبدعين من شعراء وملحنين.. كذلك قصة (سيك سيك معلق فيك) فهمها البعض حسب مزاجه.. فمنهم من نظر إليها بوجهة نظر سياسية موالية للنظام.. والبعض على عكس ذلك.. والبعض اعتقد أنني أروج للخرافة او الدجل.. مع إنني نقلت صورة قد تكون مشابهة لصورة (فكي رشاد) الطفل الذي يعالج الناس بالجلسرين والماء. وللذين يسألون عن علاقة العنوان بالموضوع فهمها قاريء وقال: إن المجتمع الغافل جعل من الرجل شيخاً يتبرك به.. مع إن القصص لا تفسر وذلك يتضح للعقلاء ودونكم العبقري الطيب صالح (ولا أقارن نفسي به فهل تجروء الشمعة الحيرى أن تقارن نفسها بالشمس) لكنه ظل يصرخ: أنا لست مصطفى سعيد ولما حاصروه بالاتهام: قال «عديل كده» قد أكون «الزين» ولكنني لست مصطفى سعيد بل قال: ليت لي ذكاء وفحولة مصطفى سعيد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: rosemen osman)
|
عزيزتي روزمين،
على خارطة الإبداع تسيرين ولأنك بدأت من قمم الشمس وعلو النجم ستجدين ما تيسر من وجع الآخرين ما يحزنك واسأليني عما مر بي لكنني لا التفت إليهم في معظم الأحوال وإذا فعلت فلا أجعل لهم اثراً يقتفى
لذلك واصلي خطوك شامخة.. لأنك بالفعل كذلك
الشاعر والصحفي سعد الدين ابراهيم رجل صديق وأنا على يقين - بالرغم من عدم متابعتي للموضوع - انه لا يقلل من شأنك فشأنك ولد كبيراً، وهو رجل يعرف قدر الآخرين ولابد ان في الأمر لبس ما. لكن أنت من يهمنا الان لتمنحينا عافية الحرف برداً وسلاماً على نفوسنا التائقة للخلاص من كل ما هو غير حميد وغير جميل
..
تذكرت صديقة مبدعة أهديتها مقالة كتبتها لها ذات حزن استوائي مر بها حين أصابها ما أصابك وأهديك الآن تلك المقالة علها تكون بعض بلسم مستطاب:
هي امرأة من حزن وشتاء.. من وهج ٍ صيفي وحنين.. تمتلك قوافي السجع وتحتضن البحر في صدرها وبين يديها تنام السواحل وتورق الضفاف وتشرق الأمنيات القادمة من خلف الوله بذاكرتها.
امرأة تعانق الشمس كل يوم مرتين عند المغيب وتلاحق أنفاس الشجر وهي تتوسد عري الوحدة والصحراء. امراة تفترش رمال العصر عند تعاقب الموت ما بين حد الإنتظار وبين لهيب الشهوة لناظريها كلما رن صوت هاتفها المبارك عند مطلع الحريق..
عذبة كماء الورد ونقية كنبع الصدق الشارب من همس الفصول ندى العافية.. تتمدد عبر محيط الزمن الطالع من شفتيها أحرفاً من غليان يوقظ في أعصابي صهيل المغفرة حين ترسم لوحات من الحيرة المحببة إلى النفس. وحين يخرج شهاب الدهشة تائهاً في طرقات الحلم بلا هوية تتعثر خطواته على أطراف سحابة عطشى لمائها البنفسج فيخرج النبع من ثكناته عند أول الصباح مثقلاً بالهم ورذاذ الوجع القديم.
كم مرة رقص الضوء بخاصرتها اليمنى فتلقاها صوتي وهو يسترق النظر لكف الريح وهي تنام قريرة العين على تلال صدرها ويصعد هديل اليمام بشفتيها، وبخاصرتها اليسرى يسكن بعض شهيق.
ما أجمل أحرفك التي لا تجيء على ورق البردي ولا على كتان من سندس واستبرق وعقيق. لكنها تكتب في وجه الحلم شوقي إلى ناظريك، وقطرات العشق ترجو أن يصمت النجم عن الهذيان كلما أبصرك قادمة..
كم مرة أشعلني حضورها المستتر ما بين بريق اللؤلؤ وحبات القمح المطحون برحى الأمنيات اللاذعة. كم مرة ارهقت كفي الدعوات أن يلوح بريقها على أجنحة الموج الراحل من شطٍ رسى عليه «كولومبوس» فاستوجب الغسل مرتين قبل أن يزرع النسيم في ساقيتي – عند رحيل الطير – نخلة عذراء تنبت الثمر كلما هز جذعها صمت الجراح الهادرة جنوناً وترقباً وانشطار..
كم مرة سكبت على حقل الشجون نهر الأنس ورحيق أعناب الشفق، وكم مرة رسمت ظلال القمر على وسادتي فأحلم بضلع خرجت منه إلى أرض يثمر فيها شجر التفاح وتتناسل فيها حبات اللقاح عند أعشاش الطيور.
حمامتان خرجتا منها لأطراف الغدير وجلستا على حافة الموج تسجعان بالشبق الكثيف، فيشتهيها البحر مثلي والغصون، وينتظر المدى انعتاق الصبح في كل مكان فيها لا يزوره الضوء إلا عند النشوة أو عند سنن التيمم بالماء في غياب الصخرة الحزينة تحت قدمها وهي تقدم للأرض خطوة تجعل كل مسامات الحياة تنبت شتولاً لم تعرف حد الإرتواء، لا بين مشارف الحيرة والإرتباك أوبين مطلع الهروب من دوائر الزمان.
بعينيك الشذى يغفو والناس يطلعون عند الأمسيات لتلقى فيض الجروف الحالمة بك تدعو هواك الصفح من ذنب العبور قبل أن يغرق المحيط في عينيك إذ استلهمك الفتح بعد العودة الأخيرة جسداً شكل عمق النهار فينا أغنية وحديثاً ذو شجون.
ما أجملك من «امرأة تحيرني الآن» بعد أن هطلت سحابتك الحبلى بالوجد مطراً من حرفين.. وشراراتٍ عديدة أسكتت حس اللغة في بوتقة الحاضر أحرفاً لا تنطق إلا باليمن في مدارات الأسى وعند محطات الشجن زهداً يبحث في خارطة الليل عن همسٍ دافئ ٍ .. وعن صفاء..
مدخل للخروج: يا طفلة عشقي نغم الخاطر نبض الماء.. يا ذهب الروعة والياقوت الصاحي فينا عمق دعاء.. يا أحلى عمر ولد بشط الحلم بهاء.. يا أعظم نجم حلق في الأجواء.. يا أنضر طيف زار منامي ثم أفاء.. يا أجمل وجه سافر بين صلاة الفجر وبين عشاء.. يا أحلى امرأة تكبر في أعماقي كل مساء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
Quote: تبرير .. أستاذ سعد الدين أبراهيم |
أستاذ سعد الدين اعتذار خجول وتراجع عن ندم على كلمات كتبتها جميعنا قرأ كلماتك المعنية .. وجميعنا له عقول تعى أن الذى كان مقصودا بتلك الكلمات له المعنى الذى أرادته الكلمات وقتها .. وليس هذا التصريف الأجوف الذى لن يصدقه عقل طفل تمنيت لو لم تتراجع وتحفظ للكلمة صدقها ولقلمك جرأته لكنها الترضيات والمجاملات التى صارت أساس البزوغ والنبوغ فى الحقل الفنى لا الموهبة وأخيرا( طلعت مبرراتى)
Quote: ولأنك بدأت من قمم الشمس وعلو النجم وأنا على يقين - بالرغم من عدم متابعتي للموضوع - انه لا يقلل من شأنك فشأنك ولد كبير |
محاولات أخرى لأستعماء بصائر المبتدئين ونفخ ذوات الناشئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الحبيبة روزمين تحياتى حين بدانا المشوار كانت كل الاقلام حينها تتجه الينا كانت من البنيات اللاتى بدان المعركة ان صحت التسمية عوضية يوسف ،وامال حسين ، سعاد عبدالتام ، وشخصى اقول ، ان ماتم ناحيتنا على العكس تماما مما يتم لجيلكم الان فلقد فتح لنا الراحل الجميل على المك كل ما استطاع اليه سبيلا احتفى بنا من اهل الكتابة والنقد مالم يفقدنا التوازن بل على العكس الهمنا ان المستحيل ممكنا وان الدرب الطويل هذا لابد له من ادوات حادة اولها القراءة وثانيها القراءة وثالثها وبتنا فئران لتلك الاوراق على الاقل يمكن ان اتحدث عن تجربتى اذن يا صديقتى الحبيبة لا تجعلى من الكلام الفطير حلقة لك فامامك مشوار طويل يبدا من حيث يجب ولا ينتهى كونى ما تشائين واكتبى ما تحسين واعلمى ان الزبد يذهب جفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: سمير شيخ ادريس)
|
الأستاذ/ سمير شيخ ادريس أهلا وسهلا ودى فرصة نشكرك على ..
محاولات أخرى لأستعماء بصائر المبتدئين ونفخ ذوات الناشئة روز..مين يا عم؟ هى قايلة نفسها سعاد الصباح ولا أحلام مستقانمى...وبختك يا روزميين والمداخلة فى بوست الأخ عزام وضربك بى مثالا مع ذكر الأسم..
من حقك أن تنتقد ومن حقك أن تسخر أيضا من أى كتابة لم ترق لك , لا بل وحتى من حقك أيضا أن تكره كاتبها تمعنت جيدا فيما جدت به تجاهى لكنى لم أستطع تأويله.. علما بأنى أدرك جيدا أن لا سابق معرفة ...لذا عزيت غضبك أنه من أجل الكتابة (نصوصى ) لكنك لم تستطع ايصال الفكرة ..الا بالأسلوب أعلاه ومن يغضب لا من أجل شىء الا الكتابة .. لا نملك له الا التقدير ..لا بل وحتى الأعتذار أن أرهقته كتابتنا وجعلت كل تلك المشاعر السالبة تخرج عنه وان لم يقصد..
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: rosemen osman)
|
Quote: لكنها الترضيات والمجاملات التى صارت أساس البزوغ والنبوغ فى الحقل الفنى لا الموهبة وأخيرا( طلعت مبرراتى)
|
ملحوظة أخيرة عادة لا أناقش أو أتطرق بالتعليق على أى نقد يخص كتابتى, وردى عليك هنا جاء من باب أنى أحترم ولا أتجاهل أى مداخلة داخل حرم بوست افترعته.. ما أردت الأشارة اليه أنى غير راضية عن أى تلميح غير جميل أو نعت تجاه الأستاذ سعد الدين فى خيطى هذا, وافادتى تلك هى قسمى فيما أملك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
عزيزى د. معز
شكرا لمحاولتك أن تزجى غيم الحزن بعيدا عن أرضى
لا تخف فحتى ان بللنى ودقه لن يفعل أكثر مما يفعل الماء بنبتة عطشى تحتاج ماء يقيم عودها بغض النظر عن ماهيته
لا زلت أنا تلك النبتة التى لم تعلن كفرها بديانة الماء
أبواب قلبى مشرعة لأى انتقاد أيا كان لونه ..
شكرا جميلا على النص الرقيق..وعلى دعمك الباذخ
محبتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: سمير شيخ ادريس)
|
Quote: وأخص حديثى بما يحدث فى المنبر هنا والمنابر المشابهة .. فما أن تكتب احداهن خاطرة أو مذكرات أو شىء من هذا القبيل حتى ينهال آلاف المهللين ويتحفونها بالروعة والجمال والبلاغة وتجد البوست قراءه بالمئات والمتداخلون بالعشرات بينما بوستات لقصائد أخرى تفيض جمالا وروعة لا يأبهون بها لان عنوان البوست رجل .. وليس الشعر فقط بل دع أى بنت جميلة تكتب موضوعا سطحيا بأن لديهم سماية مولود ستجد الاف المهنئين بينما تتدحرج البوستات الجادة كما قلت للصفحات الاخيرة وتبقى بوستات السماية اياما طويلة ملصقة فى الصفحة الاولى . ألم يسأل هؤلاء أنفسهم أن الفطرة الانسانيية ليست مطلقة الكمال فليست كل شاعرة تولد كاملة حتى نهلل كل مرة للجمال والروعة .. الا يمكن أن تأتى احدى قصائدها بهنات قليلة .. ثم أن الشاعرات أو الكاتبات من خلال الملاحظة يعجبهن هذا الاطراء بدليل أن مرة قلت رأى نقدى حسب معاييره الاكاديمية فى قصيدة ضعيفة وصفتها انها خاطرة لا ترقى للشعر بشكل شاتر ردود المطبلاتية فغضبت الشاعرة وردت على جميع المتداخلين الاى .. وهذا الهرج التهليلى من البعض أحسبه سيدمر الشاعرات لأنهن فى حاجة للنقد البناء لتمتين صنعتهن لا التهليل الاجوف .. ثم عليهن ملاحظة أن المهللين ليست لهم رؤى نقدية علمية وأن كلامهم محض مجاملات وانطباعات شخصية .. ودونك بوست فتح باسم ( روزمين ) وبه راى زهير السراج فى صحيفة السودانى بانها ستجعلنا نتسيد امارة الشعر العربى .. لا أقلل من شأتها لكن أرى أنه مدح فى غير محله سيعمى صاحبة التجربة وهى فى بداياتها كما ذكرت. |
الأخ عزان تحياتى لم أشر لأسم الأخت عزاز ولديها عندى كل تقدير كقلم وقيمة أدبية مميزة أحرص دائما على مطالعتها .. انما أشرت لعنوان بوست فقط للرجوع له وللاسف كان عنوانه باسم شخص وقصدت منه تبادل الفكرة الواحدة التى جمعها الموضوع ولأهمية الآراء التى وردت هناك لنقل ما جاء هناك /هنا أو العكس .. وقد تفضل أخى هشام بفهم مقصدى ونقل مداخلته هنا وأتمنى أن يفعل البقية اثراءا للحوار .
مداخلتى قى بوست د عزان سعيد : سلطان البنات السمحات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: سمير شيخ ادريس)
|
الأستاذة روزمين عثمان مساء الخير هى المرة الأولى التى تحدث فيها مخاطبة مباشرة حول موضوع محدد بيننا فكل ما حدث من تداخلات سابقة كانت محض تقاطعات عير مباشرة لموضوع محدد هو النقد الأدبى وكان النقاش مدارا بواسطة آخرين ولم أكن أعبر سوى عن وجهة نظرخاصة .. وليس ذنيى أن تكونى طرفا مباشرا أو غير مباشر فى أى من الموضوعات .. وحسنا جاء أفتراع المخاطبة المباشرة منك مما يستلزم بالضرورة أن أرد موضحا وجهة نظرى لسد أبواب التأويل ولاخراج كل ما فى الجوف حتى لا يصير الأمر محض ضغائن فى النفوس فكما تفضلتى ليست ثمة معرفة سابقة يمكن أن تفضى لفهم الأمر من باب الأستهداف وتفسيرك بأنهمجرد غضبة من أجل الشعرهو حسن ظن أشكرك عليه كثيرا . أولا : ينتابنى بعض شك فى حسن ظتك أعلاه فما أوردتى من أقتياسات وردت على لسانى فى مداخلات لبوستات سابقة انما تمت بشكل مبتسر ومنزوعة من سياقها مما يحمل مطالعها للمرة الأولى على فهم أنها عبارات قصد منها التجريح أو السخرية كما ذكرتى .. ولافتراض مزيد حسن النوايا فكرت عدم حصولك على العبارات لذا جلبتها لك بالروابط .. وأرجو أن تتفضلى باعادة مراجعة اقتباساتك التى أوردتيها فى ردك لى أعلاه ومضاهاتها بالشكل الذى وردت فيه وبيننا الرابط فلو وجدتيها كما قمتى بنقلها وما أردنى فهمها بذلك السياق سأعتزر عنها .
ثانيا : فى كل المداخلات السابقة كان الموضوع يدور حول نقد التجارب الأدبية بالمنبر أو خارجه .. وكان الحديث حول الاحتفاء المبالغ فيه بالكتابات النسائية رغم ضعف بعضها وتجاهل كتابات الشباب أو الشابات غبر ذوات الحسن والجمال رغم جودة معظمها.. وسيقت عديد من الامثلة على ذلك وكان مجمل رأيى المعبر عنه ( والرابط موجود) يتلخص فى أن الاحتفاء الزائد بالتجارب الوليدة وتضخيم امكانات الكاتب المبتدئ لن يفيده ويضله وأن ما يحتاجه الناشئة من الأدباء عين ناقدة حصيفة تبرز مواطن الزلل لتنير طريقه وتقيل عثرته ان وجدت.. ودونك سقوط كثير تجارب فى بئر التلاشى قبل نضجها بسبب عمى الغرور والتضخيم ( ودونك هنا وجه ملاسى الباسم لا نقول الساخر حول عبارة الدكتور ) .
ثالثا : لم أتعرض لتجربتك الشعرية فى كل مداخلاتى السابقة لسببين الاول موضوعى وببساطة أننى لم أقرأ لك بما يمكننى من قول رأى مبنى على معرفة وادراك .. والثانى ذاتى هو أن درويش وعبد الحى سدا منافذ تذوقى الشعرى وأفسداها ولم يتركا مساحة للغيرالا الذى يضاهيهما أو يزيد (وان كنت أشك فيمن سيفعل ذلك ) .. وان كنت قد ذكرت رأى عام حول تجربتك والتجارب المشابهة فى ذات الرابط :
Quote: وانا ضد كسير المجاديف .. وتجربة الشاعرة ما اتعرضت ليها للان لانه رايى فى أى شى انه الزول يقدم العندو ولو كويس بركز براه ولو كعب برضو بقع براه المهم يكون مقتنع ومؤمن بفكرته .. والنقد السلبى ما بوقف زول صاحب موهبة والا كان التجاتى يوسف بشير ساب الشعر بعد اتهامه بالكفر وطرده من المعهد |
أرجو أن أكون قد أبنت وجهة نظرى وما عنيته سابقا والآن من أننى أنتقد طريقة ومنهج للبعض ولا أنتقد شخصا بعينه بل لم أعنيك مطلقا ولك اعادة قراءة ما كتبت بروية دون انفعال أو أفكار مسبقة .. فان وجدتى كلماتى خرجت عما ذكرت من مقاصد ستكونى مدينة لى باعتذار وتقبلى وافر تقديرى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Elmosley)
|
الاخت الشاعرة روزمين عثمان
تحية وتقدير
ربما هى المرة الاولى التى اتداخل فيها معك ولكنها ليست المرة الاولى
التى اطالعك فيها.
شجعنى اكثر للتداخل معك وجودك فى بوست كنت اتوقعه سيكون رجاليا صرفا
عندها حمدت الله ان من نساء السودان من تخطت حاجز الإنغلاق والجمود الى
آفاق الحرية والإنعتاق حقيقة والمساهمة فى الوعى التثاقفى الحر .
او كل هذا الاحتراق بمقليتيك مقدمة (ابو ذر الغفارى)
نعم تصلح كمقدمة للتحادث معك بما سطره الاستاذ سعد الدين ابراهيم
فى مقاله الثانى وانك تستحقين لو كان اعتذارا عن قسوة النقد الذى لم اقراه
وربما من الافيد الاشارة الى البوست المعنى المنقول حتى نقف على الحقيقة ان كانت
نقد قاسى فيه تحامل ام لا ؟
ما دفعنى الى الكتابة معرفتى الدقيقة بالاخ الاستاذ سعد الدين ابراهيم لمدة طويلة من
الزمن فهو ليس شاعر فقط بل مبدع كبير ومشجع وداعم كبير للمواهب الشابة وللتجديد فى
اطار الكلمة المموسقة والشعر الغنائى وقد تعاملت معه باكثر من خمسة اعمال عندما لم
اكن معروفا الا عند قلة من اصدقائى . كما اعرف عنه ايضا شجاعته الفائقة فى طرح ما يؤمن به
ولذلك استبعد ان يكون مقالا تبريرا كما ورد بل اعتقده مقالا توضيحيا .(على العموم لا بد ان اقرأ
المقال الاول حتى اقف على الحقيقة ).
فالى حين لقاء كل الذى اقوله لك خالص التقدير والثناء .
ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
كتبت الأستاذة : سلمى الشيخ سلامة :
Quote: الحبيبة روزمين تحياتي حين بدأنا المشوار كانت كل الأقلام حينها تتجه إلينا كانت من البنيات اللاتي بدان المعركة إن صحت التسمية عوضية يوسف ،وآمال حسين ، سعاد عبد التام ، وشخصي أقول ، إن ماتم ناحيتنا على العكس تماما مما يتم لجيلكم ألان فلقد فتح لنا الراحل الجميل على المك كل ما استطاع إليه سبيلا احتفى بنا من أهل الكتابة والنقد مالم يفقدنا التوازن بل على العكس ألهمنا أن المستحيل ممكنا وان الدرب الطويل هذا لابد له من أدوات حادة أولها القراءة وثانيها القراءة وثالثها وبتنا فئران لتلك الأوراق على الأقل يمكن إن أتحدث عن تجربتي إذن يا صديقتي الحبيبة لا تجعلي من الكلام الفطير حلقة لك فأمامك مشوار طويل يبدأ من حيث يجب ولا ينتهي كوني ما تشائين واكتبي ما تحسين واعلمي أن الزبد يذهب جفاء |
الفاضلة روزمين
على الضفاف ينمو العُشب دون استئذان ، ثم يغدو شُجيرة ثم شجرة تُظلل . نشكر الأستاذة الروائية / سلمى بنت الشيخ فقد اقتلعت الفكرة ، من أذهاننا وغزتّها من شرايين اللغة فأضحت ضمة إلى صدرٍ حانٍ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Manal Mohamed Ali)
|
عزيزتي منال ..
مداخلتك التى تنضح بالمحبة أثرت في كثيرا
بل كانت بمثابة الوحى الذى لم يقل أقرأ ولكنه قال أكتب والكتابة لا تتأتى الا بفعل مسبق هو القراءة ..
سأقرأ يا صديقتي كثيرا حتى أكتب وأكون أهلا لثقتكم العالية ..
وعد هو أقطعه على نفسى وعليكم..أنى سأضع كلمتاكم والمسؤلية التى حملتمونى وحملتها نفسي نصب عيني
شكرا... حبيبتى لدعمك اللا محدود
وتأكدى أنها ليست كل الحجارة للرجم لكن يمكن اعتلاءها وبناءها لتكون شيئا ذا قيمة
وأحبك أكثر أختك روز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
Quote: ما دفعنى الى الكتابة معرفتى الدقيقة بالاخ الاستاذ سعد الدين ابراهيم لمدة طويلة من
الزمن فهو ليس شاعر فقط بل مبدع كبير ومشجع وداعم كبير للمواهب الشابة وللتجديد فى
اطار الكلمة المموسقة والشعر الغنائى وقد تعاملت معه باكثر من خمسة اعمال عندما لم
اكن معروفا الا عند قلة من اصدقائى . كما اعرف عنه ايضا شجاعته الفائقة فى طرح ما يؤمن به
ولذلك استبعد ان يكون مقالا تبريرا كما ورد بل اعتقده مقالا توضيحيا .(على العموم لا بد ان اقرأ
المقال الاول حتى اقف على الحقيقة ). |
أخى الفنان ضياء ميرغنى .. الف مرحب بك
شكرا يا سيدي لشهادتك فى حق الأستاذ سعد الدين, عنوان الموضوع كان تبريرا كما ذكرته آنفا
وقيام الأستاذ بالرجوع الى الموضوع أيا كان العنوان الذى اختاره تبريرا أو توضيجا أو اعتذارا ..
لم ينتقص من قدره شيئا ,بل زاده فى وجهة نظرى شأوا أن يهتم بتوصيل فكرة موضوعه السابق وازالة اللبس الذى ترتب على قراءة مغلوطة أو (لفحى ) كما سماه..
لنك الموضوع الذى طلبت كتبته لك فى مداخلة فى الأعلى فى ردى لى بهاء ..
وشكرا للطفك واهتمامك
مودتى وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: Elmosley)
|
أستاذي الفنان الموصلي..
كلماتك يا سيدي وسام أعلقه على جدران قلبى من الداخل وتلك هى الحياة بكل المواقف الموجعة والطيبة .. وقوالبها المعدة سابقا وأفكار ها الموجهة بفعل العادة فقط هو القوي من يستطيع أن يخرج من اطار التصنيف المسبق ويرسم ملامحه الخاصة به ويثبت أشياءه بكل ما لها وعليها الف شكر لدعمك الجميل وما عدمناك وللأستاذين السراج وسعد الدين الأحترام
محبتى وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبرير..أستاذ سعد الدين ابراهيم (Re: rosemen osman)
|
Quote: كلماتك يا سيدي وسام أعلقه على جدران قلبى من الداخل وتلك هى الحياة بكل المواقف الموجعة والطيبة .. وقوالبها المعدة سابقا وأفكار ها الموجهة بفعل العادة فقط هو القوي من يستطيع أن يخرج من اطار التصنيف المسبق ويرسم ملامحه الخاصة به ويثبت أشياءه بكل ما لها وعليها الف شكر لدعمك الجميل وما عدمناك وللأستاذين السراج وسعد الدين الأحترام
محبتى وتقديري |
أصيلة وهكذا يكون المبدع خلوقا وخلاقا تمنياتي لك بالنجاح الباهر ومساندتي بلا تحفظ لك واعجابي كامل بشجاعتك وابداعك كل المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|