دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تقرير امريكي جديد ,,عن صراع النوبه والمسيريه ,,ودور الوطني والحركه الشعبيه ,,,الخطر في النو (Re: العوض المسلمي)
|
نص التقرير كما اوردته الصحيفه ::
تقارير أمريكية عن السودان (23)
واشنطن: محمد علي صالح
(23): مسيرية ونوبة "كرايسيز انترناشونال": الخطر بجنوب كردفان ليس من المسيرية الغاضبين من الحكومة، وإنما من النوبة الحانقين على الشريكين أشار تقرير "كرايسيز انترناشونال" لانهيار التحالف بين النوبة والجنوبيين وخلص إلى ان تذمر المسيرية من حزب المؤتمر جعل بعضهم ينضم الى الحركة الشعبية أو تأسيس منابر مطلبية، مبيناً أن الخاسر الاكبر من الصراع بجنوب كردفان هو حزب الامة. حذر تقرير اصدرته مجموعة "كرايسيز انترناشونال" من تطور التوتر في ولاية جنوب كردفان ليكون مثل الذي في دارفور، مشيراً إلى ان اتفاق السلام الشامل يواجه وضعاً حرجاً في ولاية جنوب كردفان، "حيث توجد نفس العناصر التي سببت الصراع القاسي في دارفور." وانتقد التقرير الحزبين الذين وقعا على الاتفاقية (حزب المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية لتحرير السودان)، وقال انهما "مذنبان لأنهما ارتكبا اخطاء هناك في الماضي، والآن هما يناوران لتحقيق مكاسب لكل واحد منهما قبل الانتخابات العامة التي حددت لها السنة القادمة"، ونصح التقرير ان "الوقت قصير"، وانه لابد من تقدم حقيقى في مجالات الاصلاح والاندماج للحيلولة دون ما يمكن ان يكون صراعاً قاسياً جديداً." وقال: "لابد من تدخل سريع، قبل الانتخابات بوقت طويل." التسييس.. مزيد من التعقيدات وقال التقرير: "يعقد الوضع محاولات الحركة والمؤتمر تسييس القبائل العربية والافريقية قبل الانتخابات. ولا تزال قوات الجانبين تتمركز في منطقة الحدود التاريخية (1956) بين الشمال والجنوب. ولهذا، اذا اختار الجنوبيون الانفصال، لن يكون ذلك سلميا". واوضح التقرير ان النوبة غاضبون على الجنوبيين، حلفائهم، لانهم، في مفاوضات اتفاقية السلام الشامل، لم يحرصوا على وضع افضل للنوبة. وركزوا على قضاياهم: على أبيي، وعلى بترولها، وعلى استفتاء تقرير المصير، وقال التقرير: "ربما لابد من تأجيل الانتخابات الى 2010." خلفية المشكلة وأوضح التقرير أن خلفية المشكلة بين قبائل "عربية" وقبائل "افريقية"، خاصة بين المسيرية والنوبة والتي بدأت قبل استقلال السودان (سنة 1956). و"لاتزال ذكريات الماضي تؤثر على الحاضر. يشتكي النوبة من الاستغلال والاستعباد والاساءة. وقالوا انهم تعرضوا الى عمليات تهجير باسم الحضارة والمدنية"، مبيناً أن جبال النوبة الوعرة تشكل ثلث ولاية جنوب كردفان فيما تشكل القيزان القابلة للزراعة ثلثي الولاية. ويتكلم سكان الولاية اكثرمن خمسين لغة، وتختلف الاديان بين اسلامية ومسيحية ووثنية، واشار إلى أن "عدد النوبة هو الاكثر، وهم الافارقة الاصليون مستقرون لا رعاة" واضاف:" ثم العرب الذين ظلوا يعيشون هناك منذ مئات السنين فالبقارة، وينقسمون الى مسيرية (في غرب الولاية)، وحوزامة (في الوسط)، وأولاد حميد (في الشرق)، إضافة الى اقليات هاجرت من غرب افريقيا، مثل: بنقو، برقو، هوسا، واقليات عربية مكونة من شنابلة، معاليا، كبابيش، كنانه، بني جرار"، فيما يتواجد الدينكا بالجنوب في منطقة (أبيي) التي تتواجد بها –وفقاً لما ذكره التقرير- اقليات عربية من "شنابله، معاليه، كبابيش، كنانه، بني جرار". وتحدث التقرير عن "الجلابة"، وقال انهم "جاءوا من الشمال" و "تاريخيا، سيطروا على التجارة، وملكوا اراضٍ زراعية". استغلال التقسيمات العرقية ووجه التقرير اتهاماً لحزب المؤتمر الوطني باستغلال هذه "التقسيمات العرقية"، ليس فقط في جنوب كردفان، ولكن، ايضاً، في كل السوادان. والتي "تنعكس"على كلمات مسيئة يستعملها السوادنيين. مثل: "عبد التي يستعملها الشماليون لوصف الجنوبي أو شديد السواد... و "مندوكرو" التي يستعملها الجنوبيون لوصف الشماليين. واشارات الجنوبيين الى "الجلابة" و "الجلابية" و "ود العرب"... و "جانقاي" التي يستعملها سكان كردفان لوصف الجنوبي... و "غرابة" التي يستعملها الشماليون لوصف سكان دارفور... و"حلب" لوصف اصحاب الملامح الشرق اوسطية... ونوه التقرير لبروز ظاهرة افتخار الشماليين الحاكمين بقبائلهم كقول الشخص "انا جعلي أو شايقي" أو غيرها من القبائل الشمالية. بداية انهيار التحالف وقال التقرير ان المشاكل صارت دموية بصورة واضحة سنة 1990 عندما تحالف النوبه مع الجنوبيين، وتحالفت الحكومة مع المسيرية وقبائل عربية أخرى بهدف خلق منطقة عازلة ولحماية آبار البترول. وقال التقرير: "استعملت الحكومة عقيدة عربية اسلامية لزيادة اسهمها، وللتفريق بين العرب والنوبة" مضيفاً أن جزء من النوبة يتواجدون في المناطق التي تسيطر عليها عليه الحركة "لكنهم غاضبون من الحركة، لانها لم تدافع عن حقوقهم في مفاوضات السلام الشامل". ونقل التقرير نقلاً عن مثقفين من النوبة قولهم:"فقدنا حق التفاوض باسمنا، وحسب اتفاقية السلام الشامل، صرنا جزءاً من الشمال. وها نحن نواجه مؤامرة حزب المؤتمر للسيطرة على المنطقة... نواجه التعريب، والاسلمة، وسيطرة العرب على حكومة الولاية". وذكر أن التحالف بين النوبة والجنوبيين أستمر بين جون قرنق وعبد العزيز الحلو -عقب وفاة زعيم النوبة وقائد قوات الجيش الشعبي بجبال النوبة يوسف كوة مكي- حيث رشح كوة قبل وفاته في عام 2001م الحلو لخلافته بقطاع النوبة، ونوه التقرير لقيام مجموعة بقيادة القائد محمد هارون بالاتفاق مع الحكومة المركزية والانشقاق من يوسف كوة خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن التقرير أشار لتصدع التحالف بين الطرفين وانهياره بعد اتفاقية السلام الشامل نتيجة لاحساس النوبة ان الجنوبيين اهملوهم، كما طلب قرنق من الحلو عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والتفرغ لتنفيذ الاتفاقية واضاف التقرير:""لكن، وجد الحلو نفسه بدون مسئوليات وبدون سلطات"، مضيفاً أن الحلو سافر للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية في عام 2006م بعد احساسه بالتوتر جراء "معاملة الجنوبيين له، لكنه عاد نهاية 2007م ليجد الجنوبيين مشغولين بحكومتهم في جوبا". وأوضح التقرير أن نائب رئيس الحركة الشعبية –ووالي ولاية النيل الازرق- مالك عقار اصيب هو الاخر بخيبة امل ولذلك قرر قبول منصب والي ولاية النيل الازرق واتجه لتطوير الولاية وتحصل على قروض من دول خليجية بدون موافقة الحكومة المركزية. صراع الحاكمين بالولاية وطبقاً لما ذكره التقرير فقد اعتبر كثير من النوبة بما في ذلك المسلمين منهم خلال سنوات الحرب ان هويتهم "افريقية" وهو ما قربهم من الجنوبيين، الذين اعتبروا مثلهم "العرب اعداء"، وهو ما تغير عقب توقيع اتفاق السلام الشامل حينما اعتبر الكثير من النوبة المسلمين ان استمرار التحالف مع الجنوبيين لا فائدة منه. وان طريق التقدم والتطور الوحيد هو التحالف مع الشماليين، مشيراً إلى أن قطاع الحركة بجنوب كردفان ركز على مواجهة حزب المؤتمر، وصور كل "العرب" بانهم مؤيدين لحزب المؤتمر الوطني وطالبوا "بطرد كل اجنبي لا يملك ارضا"، وأورد التقرير أن المؤتمر الوطني ساهم في نفس الوقت "وبسوء نية ولتحقيق مكاسب سياسية" في تدهور الوضع. وتطرق التقرير للصراعات التي شهدتها الولاية خلال النصف الأول التي تولي فيها خميس جلاب من الحركة الشعبية منصب والي الولاية وناب عنه ممثل للمؤتمر الوطني حينما اختلف الشريكان بسبب وزير المالية الأمير عبد الله كمبال المنتمي لحزب المؤتمر الوطني، مبيناً أن الاختلاف بينهما استمر بعد تعيين ممثل المؤتمر الوطني عمر سليمان والياً للولاية ودانيال كودي نائباً عقب فصل الوالي لوزير المالية أحمد سعيد المنتمي للحركة بسبب اتهامه بتخطي سلطاته، بينما قال الوزير أن سبب فصله تحقيقه في في فساد الوالي. إضعاف حزب الأمة وتناول التقرير ما اسماه مظالم المسيرية تجاه حزب المؤتمر الحاكم والتي لخصها في النقاط التالية (إلغاء ولاية غرب كردفان وتقسيمها بين ولايتي شمال وجنوب كردفان مما زاد الحمر في شمال كردفان، وزاد المسيرية في جنوب كردفان، إبعاد المسيرية عن الحمر وجمعهم مع النوبة في ولاية جنوب كردفان واثارة المشاكل في الاماكن التي كان يسيطر عليها حزب الامة) وحول النقطة الاخيرة –اثارة المشاكل بمناطق حزب الامة- نقل التقرير عن زعيم (كبير) من الميسرية قوله:"كنا نعتقد ان حزب المؤتمر يريد تقوية القبائل العربية. لكننا وجدنا انه يريد اثارة المشاكل في مناطق حزب الامة لاضعاف حزب الامة … نحن نعتقد ان اولاد البحر لا يهتمون بنا، ويهتمون بانفسهم." وذكر ان كردفان ظلت، تاريخياً، من معاقل حزب الأمة، و"لا تزال قيادات القبائل التقليدية تؤيد حزب الامة، لكنها ضعفت بسبب سياسة حزب المؤتمر التي تعتمد على تكتيك: فرق، تسد"، مبيناً أن نظارات المسيرية الثلاث بابو نمر (الحمر الجيره)، والسرير الحاج (الحمر الفليته)، وعز الدين قدوم (الزرق)، قسمهم حزب المؤتمر الى ستة عشر نظارة، وجعل كل واحدة تتعامل مباشرة مع الحكومة المركزية، مبيناً أن تكتيك المؤتمر الوطني بجنوب كردفان بدأ قبل نهاية الحرب في جبال النوبة حينما اقنع المسلمين النوبة بالتحالف مع القبائل العربية، ضد الجنوبيين والنوبة المسيحيين، وقام "باستعمل الهوية العربية الاسلامية، واعتبر المسيحيين والوثنيين كفاراً، واعلن الجهاد ضدهم." النوبة لا المسيرية هم الخطر وخلص التقرير إلى أن تذمر المسيرية من حزب المؤتمر جعل بعضهم (ينضم الى الحركة الشعبية، حيث تلقوا مساعدات من حاكم ولاية الوحدة تعبان دينق) فيما أسس شق ثاني (المنبر الحر لشعب مناطق المسيرية) أما الشق الثالث فاساسه (تحالف شباب المدن) وهؤلاء بعضهم يريد حمل السلاح. ورغم ذلك أوضح التقرير أن الخطر بولاية جنوب كردفان ليس من المسيرية الغاضبين من الحكومة بقدر ما هو من النوبة الغاضبين من الحكومة:"فبالاضافة الى غضب كثير من النوبة من الجنوبيين لأنهم لم يدافعوا عن حقوقهم في اتفاقية السلام، يعتقد كثير من النوبة ان الجنوبيين سيصوتون مع الانفصال، وسيتركونهم تحت رحمة العرب في شمال السودان، مواطنين درجة ثانية". وأشار التقرير لتأسيس حركات جديدة بجبال النوبة خلال السنة الماضية اولها حركة بقيادة (جمعة الوكيل) التي تريد حكماً ذاتياً والانسحاب من اتفاقية السلام الشامل (لانها لم تحقق لهم اهدافهم)، وتهدد مناطق انتاج البترول، وترغب في التحالف مع الحركات المسلحة بدارفور. اما ثانيها فبقيادة تلفون كوكو –كان احد قادة الحركة الشعبية وبات حالياً من الغاضبين عليها- وهو يدعو النوبة للتحالف مع الشماليين ضد الجنوبيين، واما ثالث تلك الحركات فيقودها البلولة حامد عبد القادر –وهو من عرب الحوازمة- وأورد التقرير أن هناك أنباء اشارت لتحالفه مع نائب رئيس حكومة الجنوب ونائب رئيس الحركة د.رياك مشار. واختتم التقرير بالقول: "يبدو ان هناك شبهاً بين تأسيس حركات دارفور وحركات جنوب كردفان. هناك المشاكل الاقتصادية، والعطالة. وهناك الشكوى من التهميش." * تعليق (وهناك الاغراءات الاجنبية: الدعم، والسلاح، وتقسيم السودانيين إلى "عرب" و "افارقة").
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير امريكي جديد ,,عن صراع النوبه والمسيريه ,,ودور الوطني والحركه الشعبيه ,,,الخطر في النو (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
الاستاذ والاخ الطيب رحمه
سلام
Quote: التقرير تنتقصه كثير من العلمية و الموضوعية و لا يرتقى ان يسمى تقريرا |
شاكر افادتك ,,مع العلم ان رابط الذي نزلته لايفتح عندي ,,,
اخي وان كان لديك رايفي التقرير فلنناقش ما احتوي من اطروحات ,,,
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|