دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم
|
الاوامر التى اتت لعساكر الاحتياطى المركزى وقوات مكافحة الشغب ياعتقال ما يفوق الستين من الصحفيات والصحفيين
لم يقصد بها كل الذى حدث
فالبرلمان يجيز ميزانيته...وذاك امر ذو اهمية قصوى للنظام الحاكم
اهمية اعظم من مذكرة يقدمها لفيف من الصحفيين
كنس الشارع الواقع امام البرلمان هو مهمة هذه القوات
سواءا ان كان فيه صحفيون او باعة متجولون
- الصحفيون تحديدا نذير شؤم لانظمة الانقاذ الحاكمة
وما الرقابة اليومية للصحف الا جزءا من حرق البخور لطرد هذا الشؤم
......
أخذ الصحفيين الى القسم وتدوين بلاغات مرتجلة هو كل ما يستلزم لتنظيف الشارع الواقع امام البرلمان لحين انتهاء الجلسة
اماهؤلاء الصحفيون..فهم يتعرضون للقهر المعنوى كل يوم
كلٌ فى عموده الخاص...الذى هو بيته
وكل فى تحقيقه الذى انفق فيه الساعات الطوال
يقهرون كل يوم...من عسكرى لا يفرق بين مفردة ومرادف لها
لا باس من قهر آخر...بطريقة اخرى
- لا استبعد انهم قصدوا ان توجه ضد الصحفيين تهم من النوع خفيف الوزن
تحسبا للمشاكل...
بضعة ساعات او ايام فى الحراسة
هذا ملخص مخطط غبى دار فى ذهن (كوز)ما وضعت القوات الظامية تحت تصرفه..وترك له الحبل والقارب
دون ان ينتبه اهل الانقاذ
بانها قد تكون الشرارة
القصة ليست اكثر من هذا السيناريو الساذج
اما الوجه العظيم لهذا الحدث
فقد كان من الممكن ان يصنع ثورة
(قرابة المائة صحفى فى السجن لمطالبتهم بحق التعبير فى اعتصام سلمى امام البرلمان)
كان من المفترض الا يخرجوا
هذا امر سياسي
لا علاقة له بحنكة المحامين او دراستهم للوائح الاتهام ولا لقدرتهم على اخراج المتهمين بشروط دنيا
واتهامات اخف
الامر كان من الممكن ان يتمخض عنه اضراب الصحف
واضراب الكتاب
والاعلاميين فى اماكن اخرى
الطلاب فى الجامعات والمواطنين فى الاسواق
- غير ان حضور لفيف من السياسيين...واجراء كم من المفاوضات والمساومات(من نوع تلك التى يتقنونها...ودربوا عليها جيدا )
منع الثورة من ان تتنفس
ما احوج هذا الشعب...لهذا النفس
ياأيها الصحفيون....ليتكم لم تخرجوا من حراستكم
ليتكم تركتم للمارة فرصة للمران على الاحتجاج
وربما الثورة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للتغيير...لا بد من خسائر...قد تكون فادحة
والثورات...لا ينهض بها غير اهلها
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
لماذا يخرج ستون صحفيا وصحفية من السجن...بتعهدات
ونتنفس الصعداء...وكانما حُلت لنا مشكلة؟؟
فى الحقيقة نحن حللنا مشكلة لهذا النظام...بدات (فى هذا الموضوع فقط) فى اللحظة التى ساقهم فيها للحراسة
نحن افلتنا هذا النظام...وتراخينا خطوة عن قضيتنا
لان الذى كان يهمنا جميعا...هو ان يخرج هؤلاء الصحفيون سالمين
- وينفلت دليل طازج وعظيم...لأدانة هذا النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: مؤيد شريف)
|
ايزابيللا
أول مرة في حياتي أبصم على رأي لم أكتبه أنا كان ذلك هو المفروض .. ليتهم بقوا .. فالبقاء في حرية السجن أفضل من الخروج إلى فضاءات سجن واسع بحجم الوطن
وإليك يا إزابيللا هذه الكلمات التي أسجلها للمرة الأولى .. هكذا عفو الخاطر:
بين السجن والحرية باب كلما أغلق السجان باب السجن على أصحاب القضية ينفتح باب الحرية وعندما ينفتح باب السجن بارادة السجان يخرج الناس.. وتبقى القضية في السجن القضية تبقى رهن السجن مقيدة معاصمها تأبى الخروج حتى ينفتح باب السجن عنوة واقتدارا بأيدي اهلها .. السجن ليس مساحة جغرافية .. هناك سجناء طلقاء ينعمون بالحرية .. لكن ما أكثر السجناء الطلقاء نبي الله يوسف أعرض عن مغادرة السجن برغم الأمر الملكي الذي فتح له مصاريع أبواب السجن لو خرج يوسف لترك قضيته خلفه في سجون مصر .. لكنه أبى واستعصم (ما بال النسوة اللائي قطعن أيديهن ..) حتى حصحص الحق وخرجت القصية أولا ثم تبعها يوسف أنا جد فخور يا ايزابيللا بما قام به الصحافيون اليوم.. والعار كل العار على أدعياء الصحافة الذين بقوا مع الخوالف سوف يدخل آخرون السجن ولسوف يخرجون ويدهم بيد القضية .. قد تكونين وقد أكون بين هؤلاء .. ويا لها من سعادة حينئذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: سالم أحمد سالم)
|
تعرف يا استاذ سالم
انا ايضا فخورة بما قام به الصحفيون والصحفيات
- هم احسن منا مرتين
مرة حين رفضوا
ومرة حين قالوا للملا انهم رفضوا
...
انا لا استطيع ان ادارى مطالبتى بالمزيد...
لاننى كنت اشعر ان الفرصة مواتية
الذين خرجوا من الحراسة..كانوا ابطالا
ورغم فرحى بسلامتهم
الا اننى لم استطع ان اخفى خيبتى...وانا اصافحهم على الباب
على الابهام حبر بصمة ما....
ماذا كان سيحدث...لو رفض الصحفيون/ات التوقيع على التعهدات (التى لا اعرف محتواها)؟؟
ليلة اخرى فى السجن؟؟
ما هو محتوى التعهد؟؟
الا يثيروا (الشغب) مرة اخرى؟؟
بلى ...بلى ...بلى
اقول هذا لاننى العاجزة....ولاننى التى ارغب فى المزيد
ولان (المزيد) كان قريبا... فابتعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Amjed)
|
دكتورة لك تحية بقامة هذا الشعب الابي والتحية للصحفيين الشرفاء فلهم شرف الثورة التي بدأت ملامحها تبدو للعيان نعم لو انهم لم يوقعوا التعهدات هذا اول رفض بشكل واضح وجماهيري لكيان ما عدا بعض تحركات الطلاب والتي اراها في الايام الاخيرة قلت الصحفيون وضعوا اللبنة الاولي لحراك جماهيري وفئوي الصحفيون وضعوا بقية قطاعات الشعب امام محك الانتفاض من اطباء و معلمين وقانونيين وغيرهم رغم احكام القبضة علي النقابات بالتعيين والتزوير من قبل الجبهة الاسلامية اني اري وميض ضوء في البعيد مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: احمد سردوب)
|
Quote: الصحفيون وضعوا بقية قطاعات الشعب امام محك الانتفاض من اطباء و معلمين وقانونيين وغيرهم رغم احكام القبضة علي النقابات بالتعيين والتزوير من قبل الجبهة الاسلامية |
الدكتور احمد سردوب...خالص الود
تزامن احتجاج الصحفيين مع احتجاج نواب الاختصاصيين من الاطباء لان الوزارة فشلت فى الايفاء بوعودها التى اطلقتها عقب ىخر احتجاج
الرجل الذى يمسك بزمام الوكالة اصبح رجلا (كاذبا) فى انظارهم
اما اطباء الامتياز الذين تم تعيينهم فى اغسطس الماضى...فهم لم يستلموا مرتب اربعة اشهر
وبصدد تنظيم احتجاج داخل وزارة الصحة خلال هذا الاسبوع
الطلاب فى جامعة الخرطوم يصارعون ديمقراطيا لاسترداد اتحادهم الذى خضع للتسويف والتاجيل وخزعبلات الادارة
د الجاز يعلن اول امس انه سيقوم بزيادة رسوم استيراد السيارات والاتصالات لتغطية العجز فى ...الخ
الاسواق مليئة باحتجاجات امى وجاراتنا والرجال الذين يدخلون السوق فلا يعرفون باى قوت يخرجون من هناك
الوقت مناسب للاحتجاج
هو ذاته الوقت الذى كان مناسبا للاحتجاج
وسيظل مناسبا
- لكن من يشعل الفتيل..دونما فزع او رهبة
دونما تدارك؟؟
سؤالى قائم يا دكتور
وسيظل..لست ادرى حتى متى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Amjed)
|
Quote: كان من المفترض الا يخرجوا
هذا امر سياسي لا علاقة له بحنكة المحامين او دراستهم للوائح الاتهام ولا لقدرتهم على اخراج المتهمين بشروط دنيا واتهامات اخف . الامر كان من الممكن ان يتمخض عنه اضراب الصحف واضراب الكتاب والاعلاميين فى اماكن اخرى , الطلاب فى الجامعات والمواطنين فى الاسواق .
- غير ان حضور لفيف من السياسيين ... واجراء كم من المفاوضات والمساومات ( من نوع تلك التى يتقنونها... ودربوا عليها جيدا ) منع الثورة من ان تتنفس . ما احوج هذا الشعب ... لهذا النفس |
الحكيمة إيزابيلا .. ليتهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Amjed)
|
امجد
سلام يا صحبى
Quote: الارادة الثورية التي يتطلبها ذلك الفعل يا شذى كانت من واجب الاخرين ليثبتو لاولئك القابعين في معتقلاتهم بأن الشارع من خلفهم و ان لهم شعب يحميهم |
الكلام دة ما بجى دفعة واحدة...
القصة دى كما قطع الدومينو
تتراص تبعا لتوافقها...ويجر بعضها بعضا
لكن الجماعة ديل (قفلوها)...و(الدُش) فى يدهم
- معليش اختك متربية فى نص كوم بتاع اولاد
..........
اتضح ان اشياء كثيرة ايضا...يمكن ان تعطل الثورة مائة عام
ــــــــــــــــــــــــــــــ عارفاك حتفرح عشان جبت سيرة (الثورة) كتير هنا
نتلاقى بكرة ...ونتمو بالدرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Adil Isaac)
|
شذي سلامات
وأنا أقرأ هذا التحليل المنطقي خطرت ببالي أحوال " رجب"
يطل من مدن الملح ..
الثورة لا تصنع الأبطال
احداثيات الواقع تشئ بموت البطل ..أو اغترابه ..
ما زالت الصحافة تنام علي فراش رطب.. أقلام عمدائها الجريئة تنهل من نفس المحبرة .. وتكتب في نفس الرقعة القديمة.. حبر للعناوين الكبيرة.. يصادق بعضة في التفاصيل المهمة ..
ليس الصحافة دورها الرفض ويكفيها ..لغة تحرك نبض الأمة ..لا كواجهة تميل شركات الاعلان وأمراض التابلويد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: قيقراوي)
|
Quote: هي الثورة بتم في كم سنة في العادة ؟ و هل ممكن تنجز بحاجة عفوية زي دي و اقتناص الفرص براها ؟ و لا لازم دي تتلاقى مع شغل مخطط ؟ |
الثورة والا التغيير الاجتماعي؟؟
- لاحيدة لنا عن التغيير الاجتماعى يا قيقراوى
ودة البروسس الطويل...العايز صبر وكلفة زمنية ورتل من المثابرة
ودة ممكن ان يُطرح للقضاء على الرقيب (الداخلى) لدى الصحفيين
اعنى ان يتعلم الصحفى ان يكتب كل ما يفكر به
واحدة من اخطر نتائج الرقابة المستمرة فى العهد السابق
ان الصحفيين اصبحوا يتخوفون الرقابة...فيقصون مقالاتهم بغية ان يسمح الرقيب بنشرها
الصحفيون تحولوا الى رقباء ذاتيين
بماكينات رجال الامن...لكن بعدد احصنة اقل
.....
دة تغيير حدث على مدن ازمان من الرقابة وكبت الحريات
ويحتاج الى ازمان شبيهة تقصر او تطول
لكن التغيير الاجرائي
كما التغيير القانونى
يفتحان الباب لحدوث التغيير الاجتماعى بخطى متسارعة
ويكبحان جماح التغيير المضاد
............
خلينا نحصل فقط على حرية التعبير
فى الكلام واللبس والكتابة
ولنر الى اين تذهب البلاد
تحياتى لكل القيقراويين فى البيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
Quote: - غير ان حضور لفيف من السياسيين...واجراء كم من المفاوضات والمساومات(من نوع تلك التى يتقنونها...ودربوا عليها جيدا )
منع الثورة من ان تتنفس
ما احوج هذا الشعب...لهذا النفس
ياأيها الصحفيون....ليتكم لم تخرجوا من حراستكم
ليتكم تركتم للمارة فرصة للمران على الاحتجاج
وربما الثورة
|
شكرا ياشذي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
فرحــت الشوية دي ياخي بركة اهتدائكم للدرب و ايمانكم (بعد الفتح) بطريق الثورة براهو مناسبة بستحق العيد
اهتديتو اخيراً الي انو: منو البيتش شمس باكر؟ تظاهر ناس او اضرابها و منو الفي الدنيا ما فاكر ...ارادة الشعب غلابة بلاك يا سيدي الغافل عن الايام و دولابها
فخروجكم من تحت خيمة الغفلة و رجوعكم الي درب الجماهير العريض اللامنتهي و الحقيقي
يستحق التهنئة والله
عمومً زي ما كنت باقول اللحظة الثورية لها شروطها الموضوعية الاتية لا ريب فيها و الاهم الاعداد لها (زي ما قال صديقي فتحي) و الاستعداد لما بعده فن تحقيق المستحيل عبر تحويله الي ممكن و قد كان لنا في اكتوبر و ابريل عبرة لمن يعتبر
و ارادة الشعب غلابة
(بالدرب الباقي )
قيقراوي ... ادفع حق الدي اتش ال عشان نلحقك بملخص النقاش
والثورة اتية لا ريب فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Amjed)
|
د . شذى بـلة تحياتى لك واشكرك على فتح هذا البوست . لدى بعض التوضيحات تتعلق بما ورد فى البوست من تسأ ول اورده بين القوسين (ماذا كان سيحدث ..لورفض الصحفيون /ات التوقيع على التعهدات ( التى لا اعرف محتواها)؟ ولك ان تطمئينى بأن لا احد منهم وقع على اى تعهد ومسألة البصمة كانت بهدف الاقرار باستلام ما بحوزتنا من متعلقات شخصية . طبعا المتعلقات الشخصية فى السجن هى جهاز الموبايل والساعة والمحفظة ( الجزلان) والاحزمة ، تقريبا هذا ما يملكه الصحفيين والصحفيات ولا اظن انهم يملكون شى اخر غير القلم وبعض الاوراق وافكار مهنية لاداء المهام الصحفية . عرض علينا وكيل النيابة الاعلى ان نوقع على تعهدات ولم نسال عن كنه هذه التعهدات واوضحنا راينا بصورة لا لبس فيها باننا نرفض التوقيع او البصم على اى تعهد واذا كان للنيابة اى اجراء فلتباشره ، ثم جاء الينا المحام المعز عمر حضرة ودار نقاش طويل حول القانون وغيره فطلبنا منه ان تدرج الشرطة اتهاماتها فى بلاغ واحد وهذا ما وافقت عليه الشرطة والنيابة وقد حدث ، ثم جاء وكيل النيابة الاعلى مرة اخرى موكدا ذلك وكنا متشككين الا ان جاء المحامى حضرة مرة اخرى واكد لنا ان ذلك حدث بالفعل ومن ثم تصبح هناك قضية يجب ان نستعد للذهاب الى المحكمة ووافقنا على ذلك ونحن فى انتظار المحكمة فقد اخذوا منا اقرار بالحضور الى المحكمة ، ولا اعتقد ان فى ذلك ما يعب اذا يقف الفرد والجماعة امام اى محكمة وان لم يتفق/ يتفقوا حول قانونيتها او حتى شرعيتها ومن ثم لنا الفرصة لنقول ما نريد . من وجهة نظرى ان النظام فى مازق اذ لا مجال للادانة القانونية ونحن نطالب باعمال الدستور الذى تقوم عليه شرعية النظام السياسية بل شرعية الدولة نفسها فهل يستطيع قاضى قضاة ( الجبهجية ان يطبق الدستوروالقانون كما نريد نحن ويريد الاغلب الاعم من ابناء وبنات الشعب السودانى؟ هذا ما ستجيب عليه الايام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: حمور زيادة)
|
Quote: ، ثم جاء وكيل النيابة الاعلى مرة اخرى موكدا ذلك وكنا متشككين الا ان جاء المحامى حضرة مرة اخرى واكد لنا ان ذلك حدث بالفعل ومن ثم تصبح هناك قضية يجب ان نستعد للذهاب الى المحكمة ووافقنا على ذلك ونحن فى انتظار المحكمة فقد اخذوا منا اقرار بالحضور الى المحكمة ، ولا اعتقد ان فى ذلك ما يعب اذا يقف الفرد والجماعة امام اى محكمة وان لم يتفق/ يتفقوا حول قانونيتها او حتى شرعيتها ومن ثم لنا الفرصة لنقول ما نريد |
لماذا يبقى متهم بالحبس فور توفر فرصة لخروجه، ولو مؤقت
يكفى أن يثبت على موقفه .. وينطلق ليواصل ما بدأ
ولن يعيبهم،خروجهم... فقد خرجوا أبطال يحملون على الأعناق
ردك صائب وموضوعى جدا يا عبد الواحد
فيما يتعلق بحديثك عن الدستور والقانون، فالدستور هو التشريع الاعلى والذى يضع المعايير والمبادئ لتأتى النصوص الأدنى وتسير بما إنتهجه
لكن متى تعارض النص الأدنى،كالقانون الجنائى، مع الدستور يطبق القانون الجنائى لقيام قرينة قانونية تفيد صحته ما لم يثبت العكس
والعكس يثبت بإلغاء القانون او تعديل النص المخالف للمبدأ الدستورى
ولذلك.. نصرخ وننادى بإصلاح القوانين
وهذه فى الفلسفة
وهذه هى الوسيلة لضمان الجقوق
كثيرا ما يقولون الدستور ضامن للحقوق
صحيح
ولكن فى نظامنا القانونى بالسودان يتم تطبيق النص المخالف للدستور حتى يتم الغائه او تعديله
وهو ان يراه البعض عيبا، لكن الفلسفة التشريعية تفيد بوجوب التطبيق القانونى للنصوص بشكل ملزم للمحاكم حتى لا تتضارب الاحكام
وليس لمحاكمنا الأدنى(المحاكم الحنائية والمدنية،بينمت نقصد بالاعلى المحكمة الدستورية فى شأن البت بعدم الدستورية) الحق فى تعديل النصوص او الحكم بعدم دستوريتها
لذا من واجب السلطة والقوى المدنية والسياسية العمل على تفعيل عملية اصلاح القوانين
ارجو ان اكون موفقا فى التوضيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
Quote: فيما يتعلق بحديثك عن الدستور والقانون، فالدستور هو التشريع الاعلى والذى يضع المعايير والمبادئ لتأتى النصوص الأدنى وتسير بما إنتهجه
لكن متى تعارض النص الأدنى،كالقانون الجنائى، مع الدستور يطبق القانون الجنائى لقيام قرينة قانونية تفيد صحته ما لم يثبت العكس
والعكس يثبت بإلغاء القانون او تعديل النص المخالف للمبدأ الدستورى |
ولد يا عمرو: خسارة اللكاشر الأديتك ليها، ده كلام شنو؟ انت نسيت كيف تعمل الإتفاقيات الدولية المصادق عليها فى داخل النظام القانونى الوطنى؟ الإنكوربريشن يا عمرو. يا عمرو فى رأيى السودان يتبع النظام المونيست، يعنى مجرد المصادقى على اتفاقية والنص عليها فى دستور يحتم إلزاميتها فى التطبيق وإن تعارض القانون مع نص الإتفاقية أو الدستور فعلى المحاكم و بموجب الدستور الإنتقالى الإمتناع عن تطبيق القانون المخالف. انت لكن زغت مننا فى الدبلوم العالى، ده كان البحث بتاعى فى مادة دكتور محمد عبد السلام بعد اترجمو برسلو ليك ، عارفك قادى انجليزى.الصحفيون إن نودوا إلى محكمة سيقدون مرافعة شحمانة، اطمئن وعليك الله اتكرف لى من ريحة الهبة المهيبة هذه( دى انت من رجالها، وجه ضاحك)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: عز الدين عثمان)
|
عز الدين وعمرو
ازيكم يا اساتذة
فى مناصرتنا لتوقيع السودان على البروتوكول الافريقى لحقوق الانسان والشعوب فيما يخص حقوق المراة
توجهنا بسؤالنا للاستاذ امين مكى مدنى
وماذا يعنى ان وق السودان على اتفاقية كهذه؟
الاستاذ قال يعنى ممكن تشيلو البروتوكول دة (واشار للكتيب فى يده) وتمشو تاحجوا بيهو فى المحكمة
وانا فهمت انو معناها حيبطل اى قانون تانى من القوانين الوطنية
هسة انا مع لكاشركم دى بقيت مافارزة
كيف ممكن يتم استيعاب الاتفاقيات وفق القوانين الماقضة ليها؟
كدى ختوها واحدة واحدة عشان نستفيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: عز الدين عثمان)
|
أستاذى العالم عزالدين
والله عالم دى ما كشكرة ولا حركة المرافعات بتاعت المكاواة ديك.. عارفها طبعاً
حقيقة.. أصبت بتصنيفك النظام المونيست، ولكنه فقهاً وليس تطبيقا
فالتطبيق يعتمد على النص القطعى الآمر... وليس هناك ما يفيد بذلك فى نصوص التشريع السودانى.. على حد علمى المتواضع
بمعنى... لا يحق للمحكمة الأدنى كما سبق وشرحتها، لا يحق لها ان تقضى بعدم دستورية نص لمخالفته مواد الدستور
بل تقوم بالتطبيق مباشرة بوصفها محكمة تطبيق وليس لها حق إلغاء نص مخالف وإلا تضاربت الأحكام وتهدم كذلك مفهوم إلزامية الأحكام والسوابق الأعلى للأدنى
فالمحكمة لها سلطات تحددها مواد قانون الإجراءات المدنية أو الجنائية بحسب الحال وطبيعة وتصنيف الدعوى
وليس من نصوص قانونى الإجراءات ما يخول للمحاكم تعديل أو البت بعدم الدستورية
أما حديثكم عن إمتناعها... قضاء الإمتناع وقضاء الإلغاء ليسا من تلك الإختصاصات للمحاكم السودانية
وهو ما يسمى فقها وقضاء بالرقابة القضائية على دستورية القوانين... وكانت إحدى النقاط التى تحدثنا عنها قبل أسبوعين مع البروفيسر على سليمان فى ورشة عمل
والرأى عندنا أن الرقابة تلك أما بالإمتناع أو الإلغاء كما أسلفت
أولا: الإمتناع يعنى أن تقرر المحكمة إمتناعها عن تطبيق نص قانونى معين لمخالفته الدستور حسب إعتقادها، أى المحكمة، وهويؤدى لتضارب أحكام المحاكم ذات الدرجة الواحدة
ويؤدى بالمحكمة من التطبيق إلى التعليق(تعليق نص معين وعدم الحكم به) وهو غير معمول به
ثانيا: الإلغاء ويعنى أن تصدر المحكمةالمختصة قرارا ضمن الدعوى المرفوعة أمامها بعدم دستورية النص القانونى، والمحكمة المختصة فى السابق هى المحكمة العليا عبر دأئرتها الدستورية وبقيام المحكمة الدستورية آل إليها الإختصاص وحدها وضمن سلطاتها وصلاحيتها بنص قطعى الثبوت ، والدلالة كذلك.
عزالدين.. حين تصبح الاتفاقيات مصادق عليهاتصبح ضمن التشريع الوطنى لا شك فى ذلك كما تقدمت فى حديثك إلينا ... ولكن ماهى الآلية كى تصبح متغلغة فى التشريعات الادنى؟؟
لابد من موافقة القوانين لها
ولذلك ننادى، وتنادى أنت من قبلنا وذاك ما عرفناه منك، وعنك ، لماذا المناداة بتعديل القوانين( رغم تحفظى على التعبير والصحيح عندنا الإصلاح القانونى وذاك مجال يكثر فيه الشرح). لماذا تقدمت المنظمات والاحذاب والتجمع والمحامين ومئات ورش العمل بأوراق حول تعديل القوانين؟؟؟
أرجو أن أكون موفقا فى هذا
تحياتى وتقديرى
عمرو
____ بمناسبة د. على سألنى مالك زوغت؟؟قلت ليه كده كده كده..المهم قال لى تعال،،، قلت ليه فى زول بيلقى فرقه يزوغ برجع بكرعينه؟؟
ولا رأيك شنو يا عز
بخصوص المشاوير ديك بتاعت الرجالة ديك... تعال الماسنجر يا عمك وبلاش فضايح اونلاين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
سلامات شذى بله والمتداخلون اتفق معك فيما ذهبت اليه من ان بقاء المعتقلين كان يمكن ان يدفع الفعل المضاد ولكن دعونا لا ننسى ان الكيزان ليسو مكتملي الغباء للسماح بمثل هذه الكارثة لتقع على نظامهم ومحاولة احتواء نتائج ما حدث بارسال اتيام الى القنوات الفضائية التي تابعت الاعتقال والافراج والحصول على التسجيلات دليل على انهم ليسو كاملى الغباء وخروج الصحف الناطقة باسمهم ايضا يدل على انهم ليسو كاملى الغباء والتعتيم التام على القضية وكانها لم تحدث يدل على مادل عليه ما قبلهم فردود افعال النظام ليست غبية لكنها حمقاء والحمق اسوء من الغباء ليس بامكان الصحفيين البقاء في قسم الشرطة بعد ان طلب منهم الخروج والا تحول البلاغ الى اعتراض الشرطة ومنعها من اداء عملها ولكن ما يمكن ان يتم هو ان يطالب الصحفيون المعتقلون بتقديمهم للمحاكمة او القيام بتقديم بلاغ ضد الشرطة لانها منعتهم من التعبير السلمي عن رأيهم الامر الذي نص عليه الدستور ومتابعة القضية حتى اقصى مراحلها ولو الى المحكمة العليا النقطة الثانية جنود الشرطة لم يخطئو فهم مطالبون بتنفيذ التعليمات وجميعنا لم نتفق على ذلك ولكن ما اغضبني اشاعة اطلقتها جهات جميعكم يعلمهاسرت في امدرمان مفادهاان الشباب والشابات الذين القت الشرطة القبض عليهم صباحا هم مجموعة من الشباب العاطل كانو بداخل قصر الشباب قبضت عليهم شرطة الاداب الى هنا ليست هناك مشكلة ولكن المشكلة كانت في تفسير وجود بعض كبار السن (د.فيصل محمد صالح ، استاذنا الحاج وراق) حيث فسرت الاشاعة وجودهم بانهم متصابون الخلاصة الشعب الذي تتحدثين عن انتفاضة يقودها يا ايزابيلا غارق حتى ما فوق اذنيه بقليل في اكاذيب منظمة توفرها جهات الاختصاص لاستلاب ارادته وتغبيش وعييه وهو باي حال لم يبلغ مرحلة الاعداد وقيادة ثورة ويحتاج للكثير من العمل والعودة بداية من حالة الغيبوبة الفكرية التي يعانيها يحتاج المزيد من الضغط على الانقاذ وترتيب الصفوف والخروج من حالة التراضي والتوافق التي يتعيش منها سياسيونا عليهم الرحمة
لا اعلم هل وصلنا الى مرحلة سنضربهم حتى يعلمون اننا نناضل من اجلهم ام اننا ما نزال نحفر في جدار الخوف على امل في الغذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: سالم أحمد سالم)
|
الصحافيون السودانيون لا يتحركون وفق خطط وبرامج وأسس مسبقة لذلك يتعاملون مع المتغيرات من موقع رد الفعل وليس من موقع الفعل
عندما تنفتح معركة من هذا النوع كان من المفترض أن يجتمع الجسم الصحافي لوضع أدق تفاصيل خطة الحركة وبدائلها ووضع احتمالات حركة الطرف الآخر، أي الحكومة، وبذلك تتبدل المواقع ويتحرك الصحافيون من موقع الفعل وتذهب الحكومة إلى موقع التصرف من رد الفعل
مثل هذا الكلام قد يحدث عند بعض الصحافيين ردة فعل بلغة الكلام الرافضة.. وأحيانا بلغة الجسد الممتعضة! لكنه في اعتقادي حقيقة يمكن لمسها في حركة الجسد الصحافي تجاه الأحداث الجارية حيث لا ارى تنسيقا في الحركة برغم قوة الالتفاف حول الموقف وقوة الانفعال المضاد لسلوك الحكومة
مثلا من نماذج التنسيق المسبق أن تتفق الصحف على تناول موضوع واحد في يوم صدور واحد، أو نشر مقالة يتوقع أن ترفضها الحكومة في أكبر عدد من الصحف في يوم واحد .. بعد ذلك ينظر الجميع في رد فعل الحكومة .. وما إلى ذلك من اساليب التنسيق
تنطفئ الحركة عندما لا يعرف الناس ما هي لخطوة التالية والثالثة والرابعة والخامسة و... حتى نهاية المعركة
ضعوا خططكم ونسقوا مواقفكم يرحمكم الله
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Amjed)
|
Quote: لا تحملوا معركة الصحفيين ما لا تحتمل نصرهم ليس اسقاط النظام بل الغاء الرقابة |
امجد ازيك
الرقابة ليست على الصحف
الرقابة تصادفنا فى ملبسنا وافكارنا وحتى هواتفنا الجوالة
الرقابة هى افة الحريات والديمقراطيات اينما كانت
لو ترك لهذا الشعب باب حرية التعبير مفتوحا
لسقط النظام (اوتوماتيكلى) لفرط ما اقترف من جرائم ومن فساد
الرقابة قضيتنا جميعا يا امجد..
وليبقى النظام على عرشه حتى حين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: داليا حافظ)
|
لك الود ياشذى
معك في كل ما تقولين
الوح بالتحية لفعلة شبكة الصحفيين السودانيين الزاهية وأتمنى لو تم تطويرها بوعي وقصد إلى ما هو أكثر وأجدى
وإلى جانب الصحفيين ، يجب أن يجتهد "قادة !!" الأحزاب السياسية بلا استثناء في فعل ما هو "أكثر من ذلك" وفي مقدورهم -إن هم أرادوا - أن يضعوا في هذه الشرارة الصغيرة الكثير من الوقود نرجو ذلك وفي بالنا أنهم يستفيدون معنا من تحريك الاهتمام بأمر حرية الصحافة والأعلام عموما لا سيما وأن سوق الانتخابات على حلول ونرجو ذلك وفي بالنا أيضا يا شذى أن أكثرهم يمسكون سلطة المؤتمر الوطني من تلابيبها هذه الأيام بي جا ي وبي جاي مشاركة في السلطة وتراضي وملتقى أهل سودان وما إليه نأمل أيضا أن يتخذ رؤساء الصحف وملاكها مواقف شجاعة ومسئولة تجاه ما يحدث والمشكلة أكبر من مجرد الرقابة القبلية المشكلة ياشذى في القانون نفسه، قانون الصحافة والمطبوعات الشمولي المتخلف المناقض للدستور الانتقالي ، والذي يجب الغاؤه الان قبل الغد
وأقولها لك بكل صراحة أن مِن هؤلاء مَن لا يرجى منهم خير كثير في هذا الصدد لأنهم جزء من هذه الشمولية وهذا التخلف ولا تنتظري من البلبل أن يهنق من تلقاء نفسه ولا العكس
كامل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: فتحي البحيري)
|
تحياتى للجميع
اورد فينا يلى مداخلة الاخ محمد على يوسف:
Quote: ليس بامكان الصحفيين البقاء في قسم الشرطة بعد ان طلب منهم الخروج والا تحول البلاغ الى اعتراض الشرطة ومنعها من اداء عملها ولكن ما يمكن ان يتم هو ان يطالب الصحفيون المعتقلون بتقديمهم للمحاكمة او القيام بتقديم بلاغ ضد الشرطة لانها منعتهم من التعبير السلمي عن رأيهم الامر الذي نص عليه الدستور ومتابعة القضية حتى اقصى مراحلها ولو الى المحكمة العليا النقطة الثانية جنود الشرطة لم يخطئو فهم مطالبون بتنفيذ التعليمات وجميعنا لم نتفق على ذلك ولكن ما اغضبني اشاعة اطلقتها جهات جميعكم يعلمهاسرت في امدرمان مفادهاان الشباب والشابات الذين القت الشرطة القبض عليهم صباحا هم مجموعة من الشباب العاطل كانو بداخل قصر الشباب قبضت عليهم شرطة الاداب الى هنا ليست هناك مشكلة ولكن المشكلة كانت في تفسير وجود بعض كبار السن (د.فيصل محمد صالح ، استاذنا الحاج وراق) حيث فسرت الاشاعة وجودهم بانهم متصابون الخلاصة الشعب الذي تتحدثين عن انتفاضة يقودها يا ايزابيلا غارق حتى ما فوق اذنيه بقليل في اكاذيب منظمة توفرها جهات الاختصاص لاستلاب ارادته وتغبيش وعييه وهو باي حال لم يبلغ مرحلة الاعداد وقيادة ثورة ويحتاج للكثير من العمل والعودة بداية من حالة الغيبوبة الفكرية التي يعانيها يحتاج المزيد من الضغط على الانقاذ وترتيب الصفوف والخروج من حالة التراضي والتوافق التي يتعيش منها سياسيونا عليهم الرحمة |
اولا لا بد اننى ساشكرك على اضاءاتك القيمة
عندما تحدثت عن عدم خروج الصحفيين من الحراسات لم اكن بالضرورة اتحدث عن عصيانهم لاوامر الشرطة وترتيب الاجراءات القانونية
لكننى كنت اتحدث عن امكانية الاستفادة من الاخطاء الفادحة التى يرتكبها النظام من نوع اعتقال بضع وستين صحفيا
ولاننى كنت شاهد عيان على المحاولات الماكوكية التى بذلت لاخراج الصحفيين- وكما قلت اخراج النظام من ورطته-فاننى ذهبت الى ما ذهبت اليه
بلغت هذه المحاولات المكوكية حد ان يقتنع وكيل النيابة بالافراج عنهم جميعا دون بطاقات ضامن شخصية (وهو الاجراء المعتاد)
- هل وجهت تهم ضدالصحفيين؟؟؟ارجو ان تتم افادتنا بنوع هذه التهم
ما ذكرت من حق الصحفيين فى تقديم شكوى ضد الشرطة لمنعهم من ممارسة حقهم الدستورى امر جيد...لكنه لا يؤتى اكلهم
لان شكاية القوات النظامية تعنى ان يتحول الامر الى شان ادارى (داخل مؤسسة المتهم النظامى) بفعل (الحصانة) التى تتمتع بها قوات
الشرطة حسب القانون المجاز وذاك شأن اخر...غير ان محاسبة رجل الشرطة حيال ما يرتكبه تشبه الى حد بعيد صكوك لفت النظر التى يقوم بها
المدراء تجاه مرؤوسيهم فى الشركات الصغيرة
اما الشكاية للدستور فحدث ولا حرج
انا شخصيا اعلم ان عددا من الصحف قدمت شكوى دستورية ضد الرقابة للدستور قبل عدة شهور وقدمت طلبات بتحريك هذه الشكوى
وكل هذه الاوراق ليست فى خلاصتها سوى دمغات ورسوم شكوى دستورية باهظة (لا يمكن ان يقوم بها المواطن العادى)
ثم ان الدستور افرغ من معناه مرتين
مرة لان القوانين المناقضة للدستور ما زالت هنالك (مثال قانون النظام العام)
ومرة لان القوانين التى تمت اجازتها حتى بعد الدستور لم تمنح المساواة امام القانون التى هى روح الدستور (مثال قانون الشرطة والقوات
المسلحة) واعنى تحديدا الاصرار على حصانة رجل الشرطة والجيش من الشكاوى حتى العادية منهاسواء قام بها مدنيون او نظاميون
من هو الشعب؟؟؟
انه انا وانت والطلاب فى جامعة الخرطوم الذين يسوف اتحادهم واهل المناصير واهل الجريف الذين تهد منازلهم
وام حمادة وابيه واهل المرضى الذين سدت سيارة رئيسهم الطريق امامهم وهم يستقصدون المستشفى
من هو الشعب؟؟
ليتحرك هؤلاء فحسب وليقبع الاخرون فى استغراقتهم المجيدة
- الذين لم يصطدموا مع النظام حتى يومنا هذا هم اهل النظام
وهؤلاء لا يلزموننا الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: فتحي البحيري)
|
اسمحي لي يا إيزابيللا بهذه المداخلة .. ولو أنني أتعب من المداخلات .. ولولا الاهمية القصوى للموضوع المطروح لعدت إلى شواغل الكتابة !!
الفقرة التالية خبر أخذته عن صحيفة أجراس الحرية، وهي في ظني فقرة غاية الأهمية:
Quote: الخرطوم (smc) أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن الإجراءات الإستثنائية على الصحف أملتها الممارسة المُضرة وغير المسئولة، والتي أثرت وتؤثر سلباً على المصالح العليا والاستراتيجية للبلاد وأمنها القومي. وقال الفريق مهندس صلاح قوش لدى لقائه ظهر أمس برئاسة الجهاز طائفة من قادة العمل الصحفي والإعلامي أن الإجراءات الاستثنائية دستورية وقانونية ومُقرة من مؤسسة الرئاسة، وأضاف أنّ الرقابة علي الصحف رُفعت وأعيدت أكثر من مرة بسبب الخروج المتكرر لبعض الصحف على القوانين وميثاق الشرف الصحفي وعدم مراعاة المصالح السياسية والخارجية والاقتصادية للبلاد.
وأكد قوش أن ثقته بلا حدود في وطنية الصحفيين، مضيفاً أنّ الجهاز لن يمانع في التوصية برفع الرقابة متى ما تمّ التوصل لصيغة تضمن ممارسة الحرية بوعي ومسئولية ورشاد بعيداً عن الأجندة والمزايدات السياسية. مشيراً إلى أنّ الرقابة لن ترفع إستجابة لضغوط من هنا وهناك.. هذا وقد انبثقت عن اللقاء لجنة سداسية برئاسة البروفيسور علي شمو وعضوية الدكتور هاشم الجاز والدكتور محيي الدين تيتاوي والأستاذ محجوب محمد صالح والأستاذ فضل الله محمد إضافة لمدير إدارة الإعلام بالجهاز للتدارس وتقديم رؤية شاملة للمعالجة.
|
* الخبر في حد ذاته يؤكد ما ورد في مداخلتي فوق حول الخطوات التي سوف تتخذها الحكومة تجاه الأزمة .. فقد بدأ تحرك الحكومة بهذه الخطوة * الخطوة سوف تتبعها خطوات أخرى في طريق التمييع .. وغالبا ما تكون الخطوة التالية لقاء مع نائب رئيس الجمهورية أو حتى رئيس الجمهورية نفسه
في كل الأحوال على الجسم الصحافي قبول لجنة قوش هذه لكن بشروط اساسية وبسيطة هي: *** المطالبة بتسجيل صوتي لجميع مداولات لجنة قوش هذه ويا حبذا لو كان التسجيل صوت وصورة *** أن يقوم الصحافيون بتنفيذ عملية تسجيل مداولات لجنة قوش لضمان الحصول على النص الكامل ومنع السنسرة حتى يعرف الصحافيون من قال ماذا .. ومن ثم تمكين جميع الصحافيين من الاطلاع على كل نصوص المداولات *** أما إذا قوبل هذا الطلب البسيط بالرفض فاقترح على الجسم الصحافي أن يرفض اللجنة وتوصياتها *** من حق الجسم الصحافي اضافة أعضاء إلى هذه اللجنة .. رد هذا الطلب أيضا من مسببات رفض اللجنة ورد توصياتها
لا بأس من محاورة الحكومة لكن الحوار له أسس بسيطة أهمها التوثيق ومسك الناس من ألسنتهم
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: ibrahim kojan)
|
ال سالم احمد سالم:
Quote: وقلت في المداخلة التي وجهتها للأستاذ عبد المنعم سليمان: * عالمية الحملة لها اثر يفوق بكثير حصرها على الصعيد المحلى .. كما تريد الحكومة! وكما ورد في اقتراحي، من الأهمية بمكان صدور المذكرة من الصحافيين العاملين بالداخل .. طبعا إذا كان هنالك جسم صحافي يكون أفضل وبالعدم كما أتخيل يقوم الصحافيون بالتوقيع على المذكرة مع ذكر اسم المطبوعة التي يعملون فيها * اقترح دخولكم على مواقع الانترنت للحصول على العناوين الالكترونية لكل الصحف والمجلات المؤثرة في العالم وإرسال المذكرة كل في لغته * كذلك إرسال نسخة إلى جميع أعضاء ما يسمى بالمجلس الوطني بغية إحراجهم ووضعهم أمام مسؤولياتهم وكذلك لوزراء الحكومة ولرئيسها وكل الأحزاب السياسية، علاوة على الجهات الواردة في المقترح. يعني باختصار أن تصل المذكرة إلى أركان الدنيا واتحادات العمال والطلاب والاتحادات المهنية كافة والأندية الرياضية ونسخها وتوزيعها على قطاعات الشعب السوداني حتى داخل الاستادات الرياضية لكسر العتمة التي تضربها الحكومة على الرأي العام السوداني اعتقد بهذه الطريقة يمكن أن للحملة أثرها الفعال الضاغط على الحكومة وأجهزتها |
اعتقد ان بعضا من الصحفيين يتابع هذا البوست
اتمنى ان تؤخذ ملاحظات سالم ماخذ الجد...لان القضايا العادلة لا يخذلها الاعلام العالمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
Quote: مثلا من نماذج التنسيق المسبق أن تتفق الصحف على تناول موضوع واحد في يوم صدور واحد، أو نشر مقالة يتوقع أن ترفضها الحكومة في أكبر عدد من الصحف في يوم واحد .. بعد ذلك ينظر الجميع في رد فعل الحكومة .. وما إلى ذلك من اساليب التنسيق |
حكى لى احد الزملاء، انهم حينما قرروا الاحتجاب (9 صحف يومية) كانوا فى مقر الجريدة
حين جاءهم كالعادة موظف الامن المسؤول عن رقابة الجرايد وكان شيئا لم يحدث، وكانه ليس على علم بما يجرى وقالوا ليهو الليلة ما طالعين
فرد عليهم بكل بساطة(مالكم انشالله خير؟)
ـــــــــــــــــــــ
حاجة عجيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تجربة البراغيث:
(حكت الدكتورة ناهد والتى تعمل فى مجال النفسية والعصبية تجربة احد دكاترة علم النفس والتى احضر فيها مجموعة من البراغيث
واغلق عليها(برطمانا) صغيرا وتركها وبعد مدة بدات البراغيث فى التحليق فى محاولة للخروج من هذا السجن ولكنها فى كل
مرة كانت ترتطم بالغطاء وتسقط ميتة حتى تعلمت ان تحلق على درجة اقل من مستوى غطاء البرطمان
الذى حدث بعدها ان الدكتور فتح الغطاء لهذه البراغيث ولكنها لم تحلق ابدا وهذا ما يعرف بالاحباط المكتسب)
| |
|
|
|
|
|
|
إلى إيزابيلا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
القارئي الكريم
الإحترام
أتجد سورة أحسن من هذي
أتجد شعراً عبقري أكثر من هي الأبيات:
قالت(تعرف يا استاذ سالم
انا ايضا فخورة بما قام به الصحفيون والصحفيات
- هم احسن منا مرتين
مرة حين رفضوا
ومرة حين قالوا للملا انهم رفضوا
...
انا لا استطيع ان ادارى مطالبتى بالمزيد...
لاننى كنت اشعر ان الفرصة مواتية
الذين خرجوا من الحراسة..كانوا ابطالا
ورغم فرحى بسلامتهم
الا اننى لم استطع ان اخفى خيبتى...وانا اصافحهم على الباب
على الابهام حبر بصمة ما....
ماذا كان سيحدث...لو رفض الصحفيون/ات التوقيع على التعهدات (التى لا اعرف محتواها)؟؟
ليلة اخرى فى السجن؟؟
ما هو محتوى التعهد؟؟
الا يثيروا (الشغب) مرة اخرى؟؟
بلى ...بلى ...بلى
اقول هذا لاننى العاجزة....ولاننى التى ارغب فى المزيد
ولان (المزيد) كان قريبا... فابتعد ))
سلمت ... إيزابيلا
المنصور جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
حرية الصحافة.. جدل متجدد.. 22/11/2008
في بلد كالسودان محاصر من كل جوانبه ومفروض عليه عقوبات وضغوط عالمية بهدف الاستيلاء على ثرواته وما يذخر به من موارد طبيعية.. يفكر البعض من الداخل لاضعافه وسلب ارادته ليضحى لقمة سائغة وصيداً سهلاً للاعداء.. هذه الفئة ترفع شعارات تتضمن كلمة حق أريد بها باطل.. وتنادي بالديمقراطية وحرية الصحافة والتعبير المطلق عن الرأي وتطالب أيضاً بالغاء القوانين المنظمة لهذه الحريات.
وكيف لدولة مثل السودان تمر بظروف صعبة وقاسية ويحيط بها الاعداء من كل جانب أن تخرج فئة عن المألوف محاولة إثارة الشعب وخلق البلبلة لتلفت أنظار العالم بأن السودان تنعدم فيه الحريات وخاصة حرية الكلمة والتعبير واعتبار أن الصحافة مكممة الأفواه. وواقع الحال يقول إن الحرية الصحفية المتاحة بالسودان ومساحتها لا تتمتع بها أي بلد عربي أو أفريقي.
السؤال المطروح هنا ما هي مساحة الحرية الصحفية التي تراها الفئة المحتجة مناسبة في ظروف كالتي يمر بها السودان الآن وما هو الدور المطلوب من الصحافة حيال القضايا الوطنية وخلق الوعي لدى المواطنين حسب مواثيق الشرف الصحفي واخلاقيات المهنة.. ما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية من احتجاجات لبعض من يمتهنون مهنة الصحافة وإن إحجام واحتجاب عدد من الصحف عن الصدور تفسر على أنها افرازات سالبة في عالم صاحبة الجلالة ويتناقض مع ادعاءات هذه الفئة بعدم وجود حرية للصحافة مع العلم أن الاحتجاب نفذ طبقاء لرغبة هؤلاء ودون تدخل من السلطات الحكومية التي في استطاعتها إلغاء التراخيص الممنوحة.
مجال الصحافة السودانية مليء بالعراقيل والاشواك وعندما يردد البعض ان الصحافة مهنة النكد والتعب ربما يفسر هذا بأنها مهنة مرهقة لكن ما نراه اليوم أن هنالك عبث إعلامي في اتجاهات التفكير للعاملين في المجال الصحفي ولذا فالأمر يحتاج إلى فرز ألوان للجينات الفكرية للصحافة السودانية.. أما الاحتجاجات والأصوات العالية التي تنتهز المواقف وتنادي بالغاء قوانين الحماية والردع ينسون أن الصحافة السلطة الرابعة ليست جهازاً أوتياراً حزبياً أو سياسياً يفرض على السلطة ضغوط مباشرة في وقت حرج وظروف معقدة تمر بها البلاد.
الصحافة الحقة هي التي تدعم القضايا الوطنية بالمقترحات البناءة سعياً في ايجاد الحلول ليست لتعقيدها أو تأزيمها.. وأن مطالبة فئة من الصحافيين بالغاء الرقابة على الصحف يهدفون من ذلك أن تصبح الصحافة مسخاً مشوهاً وتتبدل الأقلام إلى معاول هدم لتدمير بنية المجتمع تدميراً كاملاً لنظام اتاح لهم من قبل فرصة لممارسة العمل الصحفي دون رقابة ملحوظة أو فعلية.. فماذا حدث؟ ولماذا اهتزت الثقة بين السلطة وبعض الصحف.
عموماً وضح جلياً ومن خلال المواقف الاحتجاجية لمجموعة الصحافيين المختارة أن بعض العناصر يتعاطون حبوب الشجاعة ويطلون برؤوسهم لإثبات حضور وخلق مواقف بطولية ونضالية.. أين كان هؤلاء في العهود السابقة زمن النضال الجميل سؤال يفرض نفسه بإلحاح لماذا لا يقدر البعض الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان ويفكرون بموضوعية باعتبارهم حملة مشاعل الوعي والفكر وأبناء لهذا الوطن ويساندونه قولاً وفعلاً وبالممارسة الصحفية المسؤولة ويتبرأون من الاجندات الخاصة والمزايدات السياسية ويطهرون أنفسهم من أي إنتماءات عقائدية أو سياسية تفادياً للخلط بين الانتماء السياسي والعمل الصحافة، الأولى تتطلب الانتماء الكامل والثانية تتطلب الحياد الكامل وبدلاً عن تظاهرات الاحتجاج لماذا لا تكون تظاهرات للتكاتف وتشابك الأيدي من أجل الوطن.
محمد الحسن درار اخر لحظة
الخطوط من عندي ولا تعليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: abdelrahim abayazid)
|
Quote: محمد الحسن درار اخر لحظة |
الاستاذ عبد الرحيم ابا يزيد شكرا على ايراد مقال هذا الرجل
ذاك بعض من نضح الآنية
لا اكترث كثيرا لايدولوجيا الرجل..التى هى بينة وواضحة جدا فى كل سطر من اسطر مقاله
ولكنى اكترث كثيرا لمهنية الرجل...التى فندها مع كل سطر كتبه هناك
هل فكر فى نفسه لوان احدهم حجب مقاله هذا؟؟
ماذا لو انقلب الحال عليه يوما ما؟؟؟
يجب ان يفهم الصحفيون ان ايا منهم معرض للغيلة من يد نظام قابض(هذا النظام او سواه)
وان الموقف من حرية الصحافة هو موقف مبدئي جدا
لاعلاقة له بالايديولوجيا
- قدرت كثيرا موقف الهندى عز الدين (وهو المحسوب على النظام) حينما قرر ان يحتجب احتجاجا على الرقابة
احترمته هنا فقط...لأنه تعامل بمهنية عالية
ولانه ربما خشى ان يقف ذات الموقف يوما ما...ولعمرى هذا سلوك ينم عن بصيرة ..انا توقعتها من كثيرين غيره
عسى ان تلم شعث ايدولوجياتهم تلك المهنية العظيمة
مؤيد لك خالص الشكر والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Hussein Mallasi)
|
عندما طرحت رأيي هنا لم أعتد بالمواقف الفكرية أو الانتماءات الحزبية للدكتورة شذى أو الأخوات والاخوة بديهي أن أعلم سلفا وجود هذه الأفكار واللونيات والمذهبيات والحزبيات والعصبيات بين العاملين في مجال الصحافة أكثر من غيرم من العاملين في المهن الأخرى * القضيةالمطروحة هنا هي بكل المقاييس قضية حريات عامة في المقام الأول ثم هي قضية مهنية في مثل هذه القضايايقتضي المنطق وكذلك العقل أن تتراجع العصبيات والحزبيات ويتقدم الانتماء للمهنة أو كما يقول المثل (أكلت يوم أكل الثور الأبيض) وبعد كسب القضية المهنية فليتدافع الناس بالمناكب وبغير المناكب دفاعا عن مذهبياتهم وعصبياتهم وفي حرية تامة وعلى صفحات صحافة حرة ليس عليها وعليهم مسيطر إلا أدب الكاتب وموضوعيته لذلك لا ينبغي أن يكون محور الحركة هنا لونية من يفتح البوست ... كوز أو شيوعي أو طائفي أو خلافه لكن الواضح هو هذا الخلط بين العصبيات وبين القضية المهنية وعليه فإن محاولات اتلاف هذا الحوار هي عمل مضاد للمهنة وأصحابها أكثر من كونها محاولات غير موفقة لمساندة موقف الحكومة
قال انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. قال كيف انصره ظالما؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
تشدني (متوهمة) الثورة شدا :
كم من الوقت قد يلزمنا لنصنع تغيرا؟
ولننحي جانبا عبث توظيفات توهم كذبة (الثورة) !! فهي وكما تبدو (خلاص) البعض تكون في ذات الوقت مطية الآخر ...
وكم من الوقت يلزمهم ليعيدونا لأوضاع ما قبل التغير ؟
هنا العقدة كما أعتقد أو أهزي!
محاولة قد تكون يائسة أو بائسة لبعث الروح لحوار كان هادفا جميلا رصين...
دكتورة ننتظر بعض التجلي المليء بالمعنى والمحتوى كما تعودنا منك استاذنا سالم ننتظر تحليلا لا يقدروا الا أن يحاولوا عبثا الالهاء عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: Hussein Mallasi)
|
أعجبتني هذه العبارات التي انتقاها الأديب الشاعر الرقم محمد المكي ابراهيم ونشرتها صحيفة الأحداث وسوداناسل
ولأن الفائدة جديرة بالتعميم، سمحت لنفسي بنشر اختيارات ودالمكي بلا إذن منه .. له العتبى ولي العذر
Quote: محمد المكي إبراهيم في هذه الأيام بالذات ربما كان من الأفضل الرجوع إلى بعض الحكم القديمة التي قال بها فلاسفة وأدباء ومفكرون وقادة رأي لا سبيل إلى ذكرهم هنا بالاسم فان ذلك لن ينقص من قيمة تلك الحكم ولن يزيد إليها.وأرجو أن يجد القارئ فسحة من الوقت لتأملها وليس فقط تمرير عينيه عليها.
يمكنك أن تسجن المغني وليس الأغنية
عقل الإنسان حرم مقدس لا يمكن أن يدخله أي شيء إلا بإذن منه
حيث لا تكون الحقيقة حرة تكون الحرية غير حقيقية
الكتب والأفكار هي أمضى الأسلحة في مواجهة الجهل والتعصب
· كل كتاب يحرق يضيء للعالم
· حيث يبدؤون بإحراق الكتب ينتهون بإحراق البشر
· هنالك ما هو أسوأ من إحراق الكتب وهو عدم قراءتها
· أقذر الكتب هو الكتاب المعدل
· لم يأكل آدم التفاحة إلا لأنها كانت محرمة.لو كان الثعبان محرما عليه لكان أكله
· لشدما تقدمنا..في العصور الوسطى كانوا سيحرقونني أما الآن فيحرقون كتبي
· هل سمعتم في حياتكم إنسانا يقول:امنعوا هذه المطبوعة ،امنعوها لأنني ربما اقرأها فتؤثر على أفكاري؟
· انك لن تغير الإنسان بإسكات صوته
· إذا أجمعت البشرية (عدا شخص واحد-) على رأي معين فان ذلك لا يعطي البشرية الحق في إخماد صوت ذلك الواحد مثلما ليس من حق ذلك الواحد إخماد أصوات بقية البشر.
· هل تحرم اللحم على البالغين لان الرضيع لا يستطيع أن يمضغه
· لكل البشر الحق الطبيعي والثابت في استخدام أقلامهم مثلما يستخدمون ألسنتهم - طبعا مع تحمل النتائج الناشئة عن ذلك
· انأ واثق أنني سأقوم بواجبي ككاتب في كل الظروف والأحوال- ربما بنجاح اكبر في موتي مما في حياتي .لا يستطيع احد أن يقطع الطريق إلى الحقيقة ولكي ادفع قضيتها للأمام أجدني مستعدا حتى لقبول الموت ولكن الدروس المتكررة تعلمنا أن لا نمنع قلم الكاتب أثناء حياته فان تلك المحاولة لا تسبغ على تاريخنا أي درجة من النبل -
· الويل لأمة يتعرض فكرها للمنع لان ذلك ليس فقط تدخلا في حرية الصحافة وإنما هو تشميع لقلب الأمة واستئصال لذاكرتها
· من العبث إغلاق الأسوار لمنع الأفكار من الدخول فالواقع أنها تقفز من فوق الأسوار-
· إذا لم تكن الفكرة خطرة فإنها لا تستحق إن تسمى فكرة
· نريد الحرية ليس فقط لإبداء الجانب المظلم للأخطاء وإنما لإضاءة الجانب المشرق للفضيلة
· إذا كان كل طابع سينتظر حتى يتأكد أن مطبوعته لن تغضب أحدا فسوف يكون لدينا القليل جدا من المطبوعات
· خنق الصحافة أسهل من مواجهتها
· الصحافة الحرة يمكن أن تكون جيدة أو رديئة وفي غياب الحرية تكون الصحافة كلها رديئة
· ترى الدكتاتوريين على منصاتهم محاطين برماح جنودهم وهراوات شرطتهم ولكن داخل قلوبهم يعتمل خوف لا يمكن التعبير عنه هو خوفهم من الكلمات والأفكار فالكلمات التي تقال خارج الحدود تستولد الأفكار داخلها وهي أفكار تستمد قوة إضافية من كونها محرمة وذلك ما يخيفهم . ..كل ما يلزمنا هو ظهور فأر صغير لتدخل أفيال الدكتاتورية في حالة من الفزع القاتل
· لا يمكن منع الكتب إلى ما لانهاية لأنها تستعصي على الإحراق والأفكار لن تنقاد إلى السجون وفي كل عصور التاريخ كانت الخسارة من نصيب المحقق والرقيب.إن أفضل سلاح ضد الفكر الرديء هو الفكر الأفضل
· التضييق "شوية" على حرية الصحافة يشبه قولك فلان متوفي شوية وفلانة حامل شوية
· الحد الأقصى للرقابة هو عدم السماح لأي شخص بقراءة أي صحيفة ما عدا الصحيفة التي لا يريد احد أن يقرأها
· الاغتيال هو الشكل المتطرف للرقابة
· الغرض من الرقابة منع الناس من تحدي المفاهيم والمؤسسات القائمة ولكن التقدم يأتي من تحدي المفاهيم والمؤسسات ويتحقق بانهيارها . وبالنتيجة فان أول شروط التقدم هو رفع الرقابة
· تعكس الرقابة عدم ثقة المجتمع بنفسه وتلك هي السمة المميزة للشمولية
نقلا عن اجراس الحرية
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: الويل لأمة يتعرض فكرها للمنع لان ذلك ليس فقط تدخلا في حرية الصحافة وإنما هو تشميع لقلب الأمة واستئصال لذاكرتها |
شكرا استاذنا سالم علي هذه الكلمات النافذات ..
(هم) لم يشيعوا قلب الأمة يوم أن سدوا وأعاقوا الأقلام والبوح الصراح.شيعوه يوم أن تخيروا لنا لباس الغرباء وألبسوه أنفسهم وحاولوا إلباسنا إياه عنوة وتكبرا.... أي لباس هذا الذي يضيق عن الجسم ولا ينفتق؟! الفتق عندهم لا يُخاط ليلتئم!الفتق عندهم يُلم تسترا علي قيحه وصديده -أعتذر إن كان أمام أحدكم من الطعام شيء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قدر الله في خلقه:منهم يمشي بذنب لا يفكه عنه إلا خوف من الناس وبعض آخر -لله درهم-لا ترى منهم الذنب وإن هززت أعناق أمهاتهم أمام ناظريهم.
أفهمت يا صاحب السيولة في الهواء والماء والضمير؟ أم نعيد الأمر ببساطة تفهمها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
هذا كان رأي أيتها الطبيبة الرقيقة ولكن لم تكون هناك أستجابة من أبناء قبيلتي سيدتي الجميلة ياقبيلة الصحفيين متي أوان النزال والمفاصلة تضامنوا معي رافعا سلاحي !!!!!!!!!!!!!!!!!
قد أكون غير موضوعي ولكن لقد فاض بنا نحن في الداخل كثر التنكيل والظلم والمظالم وعدم الاعتراف بالاخر وكذلك كل المواثيق التي تم التوقيع عليها لا أحد يحترمهاأننا في هذه الاحوال يفترض أن نكون حراس التحول الديمقراطي الذي جاء به أتفاق السلام الشامل ولكن كيف أذا هذا حالنا كصحفيين مناط بنا حماية الحريات العامة والدفاع عنها فلقد سلكنا كل الطرق التي تؤديء بنا الي الحق والحقوق المدنية والمهنية التي يكفلها لنا القاقون الحالي ولكن لو أستمر الاستبداد فيتوقع كل جبار وغاصب أن تكون هناك مفاصلة وسوف يسقط من أبناء هذه المهنة الكثيرين دافعا عن الحريات العامة وأرثنا الاخلاقي أمام الامة السودانية
زهير عثمان شبكة الصحفيين السودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
هذا كان رأي أيتها الطبيبة الرقيقة ولكن لم تكون هناك أستجابة من أبناء قبيلتي سيدتي الجميلة ياقبيلة الصحفيين متي أوان النزال والمفاصلة تضامنوا معي رافعا سلاحي !!!!!!!!!!!!!!!!!
قد أكون غير موضوعي ولكن لقد فاض بنا نحن في الداخل كثر التنكيل والظلم والمظالم وعدم الاعتراف بالاخر وكذلك كل المواثيق التي تم التوقيع عليها لا أحد يحترمهاأننا في هذه الاحوال يفترض أن نكون حراس التحول الديمقراطي الذي جاء به أتفاق السلام الشامل ولكن كيف أذا هذا حالنا كصحفيين مناط بنا حماية الحريات العامة والدفاع عنها فلقد سلكنا كل الطرق التي تؤديء بنا الي الحق والحقوق المدنية والمهنية التي يكفلها لنا القاقون الحالي ولكن لو أستمر الاستبداد فيتوقع كل جبار وغاصب أن تكون هناك مفاصلة وسوف يسقط من أبناء هذه المهنة الكثيرين دافعا عن الحريات العامة وأرثنا الاخلاقي أمام الامة السودانية
وأقرأي هذا المقال لتعملي قسوة وحشة الاعتقال الحياة برقم أوالتلاشي عشقاً للوطن !
زهير عثمان
[email protected]
يعتقد عشاق الوطن أن العيش داخله و حضوره في المخيلة أو كتابة الأغاني الوطنية تمجيدا لأمجاده ليس كافياً لتحديد أن كنت وطنيا غيور و واحد منهم ولكن العمل علي خير الأرض التي أوجدتك والسعي لأعمارها والموت فيها والصراع علي قضاياها هي رأس الميسم الذي يحدد إلي أي مدي نعشق بلادنا ولها في الروح والفؤاد والجسد أماكن لا يمكننا غير أن تتفاعل معها لكي تصنع ذاك الإنسان يود إن يعيش بالوطن وللوطن ويرسم خارطة الأعماق التي تعلن عن هويتك والمستقبل من خلال هذا العشق الذي لا يوازيه حب أو تعلق يبقي بطول العمر ومع العمر يزاد رسوخ ويبقي هذا الوله مع الزمن نشربه مع مياه النيل يكون ملح الحوار ولب كل أبداع وصراع والشيء الوحيد الذي لا يمكن النكوص عنه برغم كل الانكسارات وما نعانيه ظلم وإقصاء ونصرخ بالصوت العالي سوف تظل أيها الوطن دوحة الأخيار وجنة الأهل والعنوان الذي لا نضله بكل بفضاء البسيطة وأحب الأماكن التي تحن لها الروح ومن أجله نضحي بالغالي والنفيس
تسرب إلي يدي كتاب كتبته الناشطة الحقوقية المغربية فاطنة البيه والمعتقلة السابقة بسجن مولاي الشريف وهو سجن سرى بالمغرب الشقيقة وهناك أيضا بنفس البلد مجموعة من الأدباء المغاربة كتبوا عدة أعمال وشهادات عن فترات أعتقلهم ولا أقول أنها صنف جديد من صنوف الأدب والكتابة ولكن تجارب أبداعية لا بد من دارستها وتحليل لغتها ومفرداتها , وأخر هذه الشهادات كتابها أطلسيات وهو عبارة عن إفادات مكتوبة لمعتقلات نساء وشاركها في كتابة هذا السفر الأستاذ يوسف مداد , ومن خلال ما كتبت لقد أعادتني إلي بلادي السودان وما أعشق علي ظهر الدنيا من مكان وما سطر من أدبيات الاعتقال ومعاناة الحجز السياسي و الإقامة الجبرية في أدبنا المعاصر ، ولكن طاف بذهني هنيهة شخوص من كانوا معتقلين ومن عاني من ظلمة السجن وطول أيامه وقهر السلطة وعن من يعاصروننا ألان و هل يمكن إن يكتتبوا أدب مماثل يحكي عن تجربتهم و ما وقع عليهم من ظلم وتنكيل وهل من المسموح الكتابة بصراحة وتحديد الجهات والأشخاص والأماكن والتواريخ أم تكون أعمالا رمزية غير واضحة المعالم وفي أغلب الأحيان مجهولة الكاتب كذلك .
والذي اسرده تجربة شخصية شديدة الخصوصية والحزن, ليس هناك من لا يتعرض لصدمة الاعتقال وهي رهبة وانبهار وتحدث أول دخولك فناء السجن أو المعتقل وبعدها يعتريك حزن لا يحده حدود ويبقي الواقع الجديد أنك أصبحت رقما بدفاتر المعتقل أو قل لو كانت أدارة المعتقل تعي التصنيف الحزبي لك ففي بعض المعتقلات يناديك العاملون فيها بلونك السياسي أو تهمتك أن كانت لك قضية وبعدها يتم إعطاءك رقم وكان رقمي 221 ومنذ ذلك اليوم أصبحت أحمله لمدة مائة وست ثمانون يوما والمكان كان معتقل دبك الخلوي ويقع علي مقربة من شلال السبلوقة بريفي بحري وصلنا إليه العصر وقام بإنهاء الإجراءات ملازم وكان يسال هل أعاني من أية أمراض تستدعي أن أتناول أدوية خاصة وأطعمة محددة وكانت دهشتي وصدمة لي قرار جهاز الأمن تحويلي بهذه السرعة كانت محل تفكيري لم أجبه لحظتها عن ما طرح علي من أسئلة , وظننت أني داخل لعنبر فيه أخوة وزملاء ولكن كانت الصدمة الثانية هي مكان الاعتقال وهو عبارة عن زنزانة صغيرة مساحتها متران في أربعة أمتار بها مراتبه لا تظهر معالمها من الغبار والاتساخ ومن الموجودات أناء بلاستيكي (جركانه) للمياه وجرادل أخر وكوب مصنوع من البلاستيك ولهذه الزنزانة باب مقسوم إلي نصفان الجزء العالي من حديد خفيف مثقب والقسم الأسفل من حديد قاسي قوي معتم لا ينفذ منه حتى الهواء أو الضوء وعليك الحياة بهذه الغرفة وقضاء كل وقتك وحوائجك بها , وكان الفصل فصل صيف وانتم تعرفون الصيف بشهري أبريل ومايو جلست بملابسي الداخلية وبعد المغيب سمعت أصوات المعتقلين ومذياع الحرس وكان في نفس الليلة احتفالية و بدأت بقراءات شعرية حرة للشعر السوداني المعاصر من أحد الزملاء وهو بعثي الانتماء وبعدها تكلم أحدهم عن شعرية الدوش وقارن ما بينه وإشعار الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم ودار سجال طويل وأستمر السمر حتى ساعات السحر الأولي وختم المتحدث وهو من شيوخ الاتحاديين المعروفين ما جرى من حوار والكل كان يرفع صوته لكي يسمع كل الزنزانات وبعده تغني الجميع بعزة بالفؤاد ووطن الجدود , وعدد هذه الزنزانات ما يقارب الرابعة وثلاثون زنزانة تم بناؤها لكي تكون مقبله للشمس من المشرق إلي المغيب ,والحديث عن الطعام يطول لم يكون غذاء بل كان حفظ حياة , الفول في الصباح وعليه زيت فقط حتى الشمار ممنوع لأسباب كثيرة أهمها إننا معتقلون ووجبة ألغدا كانت طبيخ (قرع ) وكان يقال لنا أنه يفرح القلب الحزين والشاي حسب انضباط المعتقلين وطاعتهم لإدارة المعتقل والعشاء وهذا كرهي للعدس يكون أحيانا مطبوخ وفى كل الأحوال كما يقال عدس داخليات والغريب أن الفطور في تمام السابعة صباحا والغدا في الثانية أو بعد مغادرة مدير المعتقل والعشاء يقدم في كل الأيام في السادسة لكي يكون للصائمين إفطار وعشاء ماعدا يوم الجمعة ننتظر للتاسعة مساء أو حسب عودة العاملين بالمطبخ ومزاجهم وأيام الأسبوع لها إيقاعها الغريب وملل يطول بطول الإقامة هنا , السبت هنا عيادة وهو يوم حضور الطبيب والأحد نظافة وتفتيش كل مكان بواسطة أدارة المعتقل والاثنين يوم النشاط الرياضي وفيه مباراة كرة قدم بين المعتقلين والثلاثاء يوم غسيل الملابس وحمام والأربعاء يوم المكتبة والخميس يوم زيارة مسئول الأمن والجمعة يوم حر من قبل الصلاة إلى قبيل المغيب بنصف ساعة وهو أجمل أيام الأسبوع قاطبة بسبب لقاء زملاء وأطياف سياسية أخري ومعرفة الإخبار العامة والخاصة حيث لم يكون من المسموح لمعتقل هذا المكان بالزيارات العائلية أو حتى تلقى الرسائل المكتوبة ولا يسمح بذلك إلي أن يتم التحويل لسجن كوبر أو أي سجن أخر
أقول الغربة وحدها قد لا تورث المرء حب الوطن ومعرفة قيمته ولكن الاعتقال يجعلك من العشاق لهذا التراب وتفخر بأن سبب اعتقالك موقف ينم عن حب لهذه الأرض وأهلها والدفاع عن حقوقهم وحقوقك ,أين مني هم ألان وأنا أعاني الوحدة وضنك العيش وبؤس الحياة في المعتقل ولكنك تحس قيمة الوطن المعنوية وهي العزاء والأمل الذي سوف يبقي مدي العمر وتبدأ برسم خارطة لسودان الأعماق الذي حلمنا به ونبشر له ونحن طلابا ومعارضين من أجل وطن يسع الجميع ويسوده العدل والرفاهة ولا يعرف أهله غير الحوار وسيلة لحل كافة مشاكلهم ويجمعنا العمل علي أعمار أرضنا ووحدة المقصد والهدف وحماية عرضنا وتحكيم العقل في كل ما يصعب علينا حله وهكذا كانت أمانينا رغم بساطتها ومثاليتها سعدنا بها ولكن قادتني إلي تجربة مريرة هي الاعتقال رغم ما قمنا به من نشاط لا يعدو إلا التنظيم و الاجتماع لابد رأي محدد بمسألتنا الوطنية وشئون الشأن العام وتحقيق نصر سياسي على جماعة أخري بفكر طلابي يشوبه كثير من القصور والنزق ولكن كانت محاولة لكي نتحمل مسئولية البناء والإصلاح والمشاركة بالحياة السياسية ونتعلم من مورثنا قول كلمة الحق , كل ما أحاول أن أجد تبرير لأي نظام أو سلطة في وضع المعارضين بالاعتقال أو السجن أو الإقامة أو الجبرية النفي أتذكر تجربة الاعتقال ومرارة الذل خلف الأسوار وأحلام الظلمة المرعبة وكآبة أوضاع المعتقلات وسوء المنقلب في ما تملك من أشياء إلي وجدانيات عظيمة لا تقدر بثمن وعلائق قدمت لها أغلي ما أملك كلها تلاشت وذهبت أدراج الرياح ، وددت مما سردت أن أبدا بكتابة شهادة علي مرحلة ما ومأساة إنسانية ومناخ سياسي ساد بفترة من تاريخنا السياسي المعاصر وكذلك التطهر من أحاسيس معذبة تحضك علي ذلك وهي مافتئت متعلقة بعشق الوطن وهائمة علي وجه البسيطة تسأل الله المجد للوطن السودان ومطمحي قبر بأرضه وهذا بحق جل ما أحلم واطمع إليه والشوق يمزقني لسودان الأعماق المثالي وجنون أيام الدارسة فهل تعود ؟ و ما أجملها من أيام فكانت بحق التلاشي عشقا للوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: سالم أحمد سالم)
|
الدكتورة شذى
ظننت أنكم هجرتم البوست وظعنتم إلى موقع جديد مثل كل أهلنا من العرب الرحّل!
أو ربما (عينات الفحص) التي امتلأ بها البوست أجبرتكم على الرحيل ..! أما بخصوص (عينات الفحص) فإنها محوّلة لك يا دكتورة لإرسالها للمختبر لمعرفة نوع الإصابة .. وعليك التشخيص وتحديد الدواء .. عسى ولعل !!
أما بخصوص القضية المطروحة فقد لخّصت أنت الموضوع في آخر سطر من مداخلتك الأخيرة قضية الحريات واحدة لا تتجزأ ومن الحماقة بمكان أن يسعى الناس لمعالجة مسألة الرقابة على الصحف في معزل عن قضية نشطاء حقوق الانسان أو غيرها من أجزاء القضية الكبرى للحريات
لا زلت عند رأيي أن الحركة الشعبية مسؤولة مسؤولية تامة ومباشرة عن قضية الحريات طالما أنها منصوص عليها في اتفاقات نيفاشا الحركة الشعبية انكفأت بالجنوب والسلطة في الجنوب وحصص الجنوب وتركت قضايا مركزية أهم من هذه الانكفاءات .. ورحم الله الدكتور جون قرنق
المشكل يا شذى أن المجتمعات السودانية قد وضعت الحركة الشعبية في موضع المؤسسة السياسية التي تدافع عن حقوقهم نسبة لعدم توافر أي وعاء سياسي آخر لكن الحركة الشعبية ابتسرت من اتفاقات نيفاشا كل ما يتعلق بالجنوب ورمت الباقي وراء ظهرها .. مع أن اتفاقات نيفاشا لا تقبل التجزئة والحل الممكن اليوم هو حمل الحركة الشعبية على القيام بدورها الكامل والتصدي لقضية الحريات والتحول الديموقراطي وفي حال أن حاولت الحركة وعجزت، عليها أن تدلي للشعب السوداني الذي أيدها ونصرها ببيان صريح توضح فيه تعنت الحكومة .. ولسوف تجد الحركة وقفة غير مسبوقة من عموم الشعب السوداني .. وتلك بداية "الطريق إلى رئاسة اجمهورية"!!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: أيزابيلا)
|
التحية تتجدد للدكتورة المحترمةشذى والاستاذ المحترم سالم احمد سالم
وقدر الله في خلقه أيضا :
Quote: والتحية لكم يا من تتابعون هذا النقاش ولا تستطيعون ابداء رايكن أو رايكم فقط لأنكم لا تملكون مفتاح الدخول أنا أثق أن لديكم الكثير المفيد من الآراء التي قد تكون أفضل مما نطرحه(وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ) التوبة لهؤلاء نلتمس من المهنس بكري ان يجد طريقة لتمكينهم من طرح أفكارهم ولو بإفراج مؤقت ... فبينهم أصحاب وصاحبات رأي كرأي ذلك الرجل الذي اشار على الرسول الكريم أن يعسكر بجيشه أمام آبار بدر وليس خلفها .. إنها الحرب وايم الله |
أن يبحث البعض منا عن مساحات لاخرين ويحثوا علي ابداء الرأي وتوسيع مواعينه وحاضناته
وفي الوجه الآخر تجدون من يجندون الجند وينفقون الدم في سبيل حظر ومنع وكبت وتكميم مقالة واحدة!!
قدر الله ولا أكثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ on ne nait pas "menotes" , on le devient. نحن لا نُولد بقيد ، بل نُصير عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ايها الصحفيون...ليتكم لم تخرجوا من حراساتكم (Re: مؤيد شريف)
|
لماذا لا لا تمارس جمبع الأقلام حملة ضغط منظمة على الحركة الشعبية؟؟
المسألة ليست ضد أو مع .. بل هي دفع الصديق نحو القيام بواجابته
موقع المسؤولية ليس مجرد مناصب ووجاهات وصراع من أجل حفنة دولارات النفط والحركة الشعبية تقع في موقع المسؤولية. فإما أن تقوم بمسؤولياتها الدستورية أو إعلان موقف مؤيد لإجراءات الحكومة .. التي هي شريك أساسي فيها.. الموقف الضبابي للحركة الشعبية يزيد الأمور تعقيدا وتصعيدا
أم أنكم ظعنتم لأننا هبشنا الحركة الشعبية؟؟؟
Quote: لا زلت عند رأيي أن الحركة الشعبية مسؤولة مسؤولية تامة ومباشرة عن قضية الحريات طالما أنها منصوص عليها في اتفاقات نيفاشا الحركة الشعبية انكفأت بالجنوب والسلطة في الجنوب وحصص الجنوب وتركت قضايا مركزية أهم من هذه الانكفاءات .. ورحم الله الدكتور جون قرنق
المشكل يا شذى أن المجتمعات السودانية قد وضعت الحركة الشعبية في موضع المؤسسة السياسية التي تدافع عن حقوقهم نسبة لعدم توافر أي وعاء سياسي آخر لكن الحركة الشعبية ابتسرت من اتفاقات نيفاشا كل ما يتعلق بالجنوب ورمت الباقي وراء ظهرها .. مع أن اتفاقات نيفاشا لا تقبل التجزئة والحل الممكن اليوم هو حمل الحركة الشعبية على القيام بدورها الكامل والتصدي لقضية الحريات والتحول الديموقراطي وفي حال أن حاولت الحركة وعجزت، عليها أن تدلي للشعب السوداني الذي أيدها ونصرها ببيان صريح توضح فيه تعنت الحكومة .. ولسوف تجد الحركة وقفة غير مسبوقة من عموم الشعب السوداني .. وتلك بداية "الطريق إلى رئاسة اجمهورية"!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|