|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
ليس مهما فى هذا السياق ان اسال....ما الذى كان سيحدث
لو بقيت قليلا...
ليس منطقيا ان اكمل لك دورة حياة اخرى...فى ذهنى.....
Quote: - رغم اننى ارغب ...وبشدة |
-لانك لم تكن كالاخرين
يكملون دورات حياتهم ...دورة دورة
كتلك التى نرسمها بالبرجل
ونعلم اين مركزها
وما الذى يحيطها
وينتقلون من مرحلة الى اخرى
كالترقى فى الوظيفة
كدورات الزراعة فى ضواحى الشكابة شاع الدين
قمح قطن ذرة بور
قطن ذرة قمح بور
.....بور
بور
لست ادرى كم من الناس لا استطيع الاحاطة بتكهنات دورة حياته
-هؤلا على اى حال ليسو كثر..ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
-هل تتذكر البداية
ونحن ذاهبون فى طريق ذات حافة حادة
الجامعة والهتافات...وانت ساكن هادىء
قبالة مكتبة المين
انت ومكتبة المين
ساكن كالضوء
-الضوء لا يعرف كيف يسكن تماما
وبريق ينقلنى من نقطة لا ارى فيها غير نفسى والبيت
وشارع خلفى فى حىً ناتىء من قرية كبيرة اسمها الكلاكلة
-نقلتنى هكذا...كدولاب الساقية
من دفقة ماء الى اخرى
وكلما امتلات شرايينى راودتنى الرغبة ان افرغ ما بى...فى دولاب اخر
ندور وندور
ونعلم اننا نسقى رقعة ماء
وننبت الحب..(الذى قد لا يطالنا خصبه)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
-رحت فى هذا المساء
اقلب (كتابا لرجل اسمه عبد الفتاح امام)
كنت اسالك يومها...
Quote: -عايزة اشترى كتب....عندك فرصة تدلنى على كتاب واحد |
قلت لى
الطاغية لعبد الفتاح امام
-الطاغية هى الاقدار يا عمر
والطاغية ان تكتشف فى منتصف الطريق ان رقعة من الارض ليست هناك
وان السماء انفلقت
والنجوم انكدرت
- ولا قيامة يا عمر
لا قيامة
تعرف هذا الفراغ؟
انا عرفته يوم كنت بانتظارك حسب المواعيد
قلت لى وقد بقى اسبوع ونيف
Quote: عايزين نجهز تابين الخاتم |
انتظرتك على خطط كثير
لوداع الرجل الذى احببنا
- انتظرتك يوم السبت
كم سبت مضى
تسعون مائة
؟ لست ادرى
لا ادرى سوى ان اليوم هو الرابع عشر من ابريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
الجبنة والرغيف على منضدة اجتماعنا فى الجمعة مكالمتنا واتفاقاتنا الكثر
اوراقنا التى كتبتها بخط يدك
وسيرة البنت التى اعرف كيف انهد حيلها من بعدك يا عمر
هيت لى
-فى ذات الشهر
وبذات الطريقة التى مات بها حسن سعيد فى ذات العمر!!!
فى ذات الزمن
احفظ هذه التواريخ جيدا
- تواريخ تدلنا على فتق الروح
حين تنزٌ ضعفها
لزجا وخائرا
(- ما الموت؟
وما الحياة؟)
ما الابدية خارج القوس ؟ وما العتمة غير ان تمد حزنك الى الداخل فلا تلمس روحك ابدا
أبدا
- هذا الفراغ الرهيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
بيدى كتاب الطاغية الان
بيدى الطاغية الموت
-الموت كمال السطوة والسلطة
كمال الالم
-يا سلاااام يا عمر
عدة اشهر
والكتاب منسي فى كوم من الكتب
-والحياة تزحمنى...المستشفى والعمل الاضافى
والفجيعة التى تضرب فى بؤرة العالم
عدت بعد رحيلك اقلب فى الطاغية
(ما الذى تركته لى هناك) ما الذى اردت ان تقوله
قرات الكتاب
وقراته
وحفظته فى ناصية الروح
واشتريت كل ما كتب عبد الفتاح امام
اشتريت يا عمر مقالاته عن الروح والكآبة
والافكار التى يقتلها صاحبها...لانها لا تشبه ما يتحلق فى اذهان الناس
ما كنت تشبه الناس ابدا
الليلة هو الرابع عشر
-رب احلل عقدة من لسانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: عوض حمزة)
|
حزننا علي الاصدقاء وفقدهم ..عميق ..عميق..
تظل الجمل ناقصة..والحوار يفتقد بقيته..
وكوب من الشاي يعود بنا لأزمان من الولف والحب ..
نظل نزكر من غيبهم الموت..ونحن في حالة من الإنكار..
إنكار الفقد الابدي..
إنكار من بترت يده..ولكنها لازالت مرسومة في خرطة دماغه..
يحسها وهو مغمض العينين..
ويتمني ويصلي كي يراها عندما يفتحهما!
يظل طيف صديقي يحوم حولي حتي بعد فقده وغيابه السرمدي..
ويظل في نفسي شيء من حتي..
(صبرا جميلا ايزابيلا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: رشا سالم)
|
Quote: يظل طيف صديقي يحوم حولي حتي بعد فقده وغيابه السرمدي..
ويظل في نفسي شيء من حتي.. |
عدت يا رشا سالم لاكتب عن كانديك
- كلنا نكتب
والكتابة كقميص ابن عمير اوان موته
لو مُدد على قدميه تعرًى راسه وان مددت على رأسه تعرى قدميه
- الكتابة عن عمر لا بد ان تعشوشب لتبلغ مقصد الكتابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
Quote: إلى جنــّات الخـُـلدِ ابن الســـودان ،،، عمر صدِّيق كانديك ..
العزاء للوطن ، للأهل ، للصحاب ، للرفاق للزملاء والزميلات ..
طوى الجزيرة حتى جاءنى خبرٌ ،،، فزِعــتُ فيه بآمالي إلى الكـــذب حتى إذا لم يَدعْ لي صدقه أملاً،،، شـَــرِقتُ بالدّمع حتى كاد يشرَقُ بي
وعلى خبرٍ ينعَـى فقيد الوطن وفقيد الشباب ،رفيق الدرب، نبيه الفكرة ، جليل النبرة، عمر صديق كانديك ، فـَـلتفزع آمالُـنا الى الكذِب ! وإن كان الكذب "غير مفزوع"! .. لعلــّنا نتــَّقي بـذلك عِظَــمْ الفاجعة وفداحة المصاب ، ونعين قلوبنا على امتصاص الصدمة ..
آمالنا فيه ، كانت كبيرة ، وســتظلّ كبيرةً ترفُّ مع رفيف روحِــه العذب ، فقد تعارفت العقول ، وتآلفــَــتْ المودّة الأخوية .. فالأرواح جنودٌ مجـنــّدة ؛ ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختــَــلـفْ ..
كان آخر مَـنْ اكتحلــتْ عيناي بمرآه من إخوتي في حركة حق - ضِمن ثُلةٍ من أكارم الإخوات والإخوة الحقــّويين - أمسية الخميس 10 فبراير07 حتى العاشرة مساء وأنا مغادر صباح الجمعة ، من زيارتي الأخيرة للسودان قبل شهرين .. كان تـسلسل حكِـينا ونقاشنا وتقليب أوجه النظر في مختلف المواضيع العامة ، هو الطاقة الكامنة والخصيبة لاستمرار الحكي وتبادل وِجهات النظر ، إذ لم يكفِ الجزء الأكبر من نهار ذاك الخميس ، في الوصول الى نهايات للحديث الشجي ، بل كانت الأفكار تتوالد ، ومســّاكات الحديث تترى ، وعبق الرحابة بالحديث ينداح دوائراً شــتّى ..
تحادثنا في كلّ شيء ، وكان أكثر حديثنا حول " حق " وما يهمّ به كل حقـّاني وحقـّانية .. عن ترتيب تنظيمها، إحصاء ميزاتها، نهوضها ، بزوغ فجرها الآتي .. فقد تآصرت الرّابطة ، وتمتــّن التواصل وتعمـّقت الصداقة ..
ما تزال بقايا حديثنا الذي تواعدنا ان نكمله عبر الميديا ، وعبر الشوفة الآتية ، عالقة بأُذُنيَّ ، برغم ماأتاحتـه استطالة مادّة النقاش والحوار عبر الاثير والكي بورد ، في سبر غور العديد من القضايا .. لم يطــُل الزمان بتعارفنا ، ومع ذلك، فقد وجدتني حينما التقيتــُه أوّل مرّة ، كأنّني أعرفه مذ عقِلتُ المعرفة بالإنسان .. وأيّ إنسان كان عمر كانديك ..
رحِمَك الله يا عمر ، فقد أصبح الجُرح ، أبريلنا هذا ، جـُرحــان .. ففي أثرِ الخاتم عدلان ، ها أنتَ قد ألهبتَ ظهر الرّاحلة ،تلك التى اسـرجتها بعين اليقين الوطني ، فدىً للســودان ..
ستظلّ ذكرى شخصَـك ودورك الوطني المشهــود ، نبراساً يضيء لنا عَـتـَمات الطريق .. وياله من طريقٍ شائك .. ويا لفراقك من فتقٍ يصعُـبُ رتقه ..يا أيها الرّاحل على عجلٍ ..لكَ الرحمة والمغفرة وأعالي الجنان .. وطِبتَ حيــَّـاً وميْـتـاً ..
والسلامُ عليك في برزخ الخلود ..
محمد ابوجودة 15 ابريل 2007 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: Ishraga Mustafa)
|
إن لم تأخذ نفساً عميقاً فلن تستطيع الكتابة !!! بوست يجعلك دائخاًومترنحاً ومشتتاًومتشنجاً وتلعق اصابعك كطفل صغير ًًً!!! فتتذوق من بينها طعم بنكهة الوان قزح !!!
أعرف أن الروح تنزف وأحياناً تتلوى وتتمرد ولم أكن اعرف أنها تتعرق !!! بأي الأوردة 00 تكتبين 00 يا ازيبلا ؟؟ أخشى على اوردتك أن تتفجر أنقعيها كل ساعة وساعة في منتصف القلب حتى تتمدد أكثر وتصهر هذا الجمال الملون لتحيله من حزن طازج الى فرح طازج لم يمت 00 كانديك طالما أن هناك قلوب حية بحبه ازرعوه هذا المتألق بين مساماتكم لتنبت الف زهرة وزهرة وتزرع الجمال في قلوبنا جميعاً والقلوب حينما تمتليء بالحب فإنها لاتحتاج الى ترويةمدى الحياة !!! هو الآن بحبكم يبتسم ويطوف مع الولدان المخلدون وكم سعيدة وشقية هذه الروح التي تنتقل ما بين القلب والقلب وإن كانت هناك ارواح تتعرق فإن هناك أرواح تبتسم 00 هي روح كانديك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: كمال علي الزين)
|
الآن تضاف { أيقونة } جديدة للحزن أيقونة تسمى { طظ } لا أدري ماهو الكروموزوم الذي توجد به هذه الأيقونة فقط من اجل ان نفك شفرتها ربما تغير طعم الحزن أو تقلل من درجة حرارته من يدري ؟؟؟ او رما تقودنا الى معرفة { لون الموت } هناك اللون الحمر والأصفر والأسود ونحن نقولها بكل اريحية { غامق } لكن هناك لون 00 هو اللون { الغامض } ربما يضاف الى قائمة الألوان علّ التشكيليون يضيفون بهذا اللون بعداً آخر للوحاتهم !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: كمال علي الزين)
|
إيزابيلآ
Quote: وما العتمة غير ان تمد حزنك الى الداخل فلا تلمس روحك ابدا
أبدا
|
.
وما لون الموت، إن لم يكن تلك العتمة !!!!. فقط لو أنّا نكبر على الحزن، لو أنّا نكبر على الأسى، على الفجيعة، على البكاء والحُرقة التى تكوى (الحشا) .
وهذه الحياة، شِنْ طعما وسط كل هذا الموت .
آهٍ ثم آه، ثم آآآآآآآه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: الجندرية)
|
Quote: ولا عزاء يا شذى لا عزاء |
- المشكلة يا امانى انو الموت دة حقيقة صعبة
(الغياب الموغل فى الغياب)
............
الذين يذهبون ويخلفون ذاكرة محملة بالتعاريج
كلما انفردت تتضح معالمهم اكثر
وكان لم يغادروا
ـــــــــــــــــــــــــ
أكاد افرد ذاكرتى
لولا ان للحزن غشاوة فى العين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
هل حقاً رحل؟!! ياشذي!
ماهذا العالم التافه؟
ماهذا الموت اللئيم؟
.......
الي الذين لم يدركوه
وادركوه
لم تدركوه ولن..
وواجعي عليك
وواحشاشاتي
وواكبدي..
لماذا ياشذي بالله عليك
أما كفانا من عذابات؟
عمر
أين انت بالله؟؟
أين؟
بالله عليك أن كنت تسمعني
فرد
أشتهي أن أسمع صوتك
وانت تنادي (آآآزول تعال بجاي سيلك خشم خشمين)
أشتهي ان تحدثني من خلف نظارتك وروحك (الخفيفة)
أنتظرك لنتعشي (فتة) لدي (التلب)
نعم (التلب) هل تذكره؟
ولاأظنك تنسي..
صدقني (التلب) لازال ينتظرك
وآخرون كثيرون
اللعنة عليّ
لم أتعشي معك كثيراً
اللعنة عليّ لم أتصل عليك مؤخراً وانت تصر عليّ لأفعل
بل اللعنة علي الموت
ماهو المووت يادكتورة؟
ماهو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: محمد غلامابي)
|
Quote: بالله عليك أن كنت تسمعني
فرد
أشتهي أن أسمع صوتك
وانت تنادي (آآآزول تعال بجاي سيلك خشم خشمين)
أشتهي ان تحدثني من خلف نظارتك وروحك (الخفيفة)
أنتظرك لنتعشي (فتة) لدي (التلب)
نعم (التلب) هل تذكره؟
ولاأظنك تنسي..
صدقني (التلب) لازال ينتظرك
وآخرون كثيرون |
عارفاك موجوع لى ياتو حد يا غلامابى
ـــــــــــــ
انا فضح هشاشتى جلداكرام
كلما قابلتها تواريت خلف القصص الهامشية...والقضايا اليسيرة
لتداهمنى باسمه هى
وكانها ترغب ان نواجه حضوره العظيم فى غيابه العظيم
- لن ننسى كانديك يا غلامابى
تعرف هذا
واعرف!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: nourelhadi awad)
|
صور من الذاكره الحزينه: كنا نسكن سويا فى نفس الداخلية و نفس المبنى، غرفته رقم 10 فى الطابق الارضى من داخلة بحر الجبل و انا اسكن فى الطابق الاول فى الغرفة رقم 17، لكننى كنت امضى معظم اوقاتى فى الداخلية فى غرفتهم، كان يتشاركها هو و مرتضى الدابى و كثير من خلق الله، طلاب من الجامعة طلاب من النيلين و بعض السابلة، حضرت زيارات شقيقه له فى الغرفة كذلك زارهم فيها عمنا محمد عبد الله الدابى والد مرتضى و امضى معنا بعض ايام جميلات، هى لم تكن غرفة بل كانت اشبه بالمســيد و كانديك شيخه المبجل بالوقار و المعمم بمحبه كل المريدين. انا لا انسى يوم علمنى كانديك درسا عميقا فى الاحســاس بالاخرين، بل ايثارهم على النفس الانانية، كان ينتظر حتى يجد كل من معه مرقدا يأوى اليه ثم يبحث لنفسه عن مكان يضجع عليه كيفما اتفق. وعدته يوم بان اوفر لهم مرتبه من غرفتنا فى زمن صارت فيه اقصى امانى الطالب مرتبه يضع عليه صفحته حتى الصباح، و عندما جاءنى وجدنى انتظره محرجا اتلعث فى الكلام، وقفنا على حافة البلكونه جوار السلم و قلت له انا اسف لانى زميلى فى الغرفة تبرع بها لأحد الاصدقاء كنت اظنه سوف يبتئس و لو قليلا لكنه خذلنى كما يجب، أبتسم تلك الابتسامة الوضيئة تحرك شاربه فى بشاشته المعهود كأنما يعزف لحن شجى و قال لى بصوته الذى تعرفين يا شذى "ما مشكلة ياخ موش حلت مشكلة لى زول تانى؟. يومها عرفت انه ليس كمثله حد و هو الرفيق الحليم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
ـــــــــــــ : تُف علي الدنيا مليون تُف.. تفتي..روحنا.. تف ..
..تقاسم...الوتر ... ..الحزين ..
قطَرت الجمرات وجّعت عصب ......... القلب الاليم من .. يومو دافق .. دماً ..
الحروف ... إبراً (تتبز) .. فخذ دمع الفراق
سخيناً .. ونار يااااللزمن ...القدار
ــــــ سلام ليك يادكتوره..
حقيقة عمر حبوب الكل (حزين) ..لفراقه .. القصري اهٍ واهٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
Quote: ركعتان في عشقك ياااا شقيقي المهيب ...!!
يبدو لي أن الوقت مبكر جدا كي أمسك بقلمي لأكتب عنه .. فمازالت العبرة خانقة تسد الأفق فلا تترك لغيرها أن يتململ مجرد أن يقع اسمه هكذا مجردا ( عمر ) أي عمر يفعل في نفسي مالا أقوى على البوح به أو تحمله ..!!!
نم في أمان الله يا شقيقي فقد أتعبتك محبة الناس ...!!!
|
شذا وطارق كانديك ............ سلامات لقد حاولت شذا الكتابة عن الراحل كانديك بعد سنة من رحيله وحاولت انا ومعي مجموعة من احبابه وفشلنا ...... الفقد كبير ياطارق وعمر لم يكن زميل لنا بالمعني التنظيمي للكلمة .... فقد ربطتنا وشائج كثيرة وكبيرة فقد كان عمر يصغرنا كلنا عمرا ( باستثناء شذا طبعا) الا انه كان اكبرنا كما قالت الاستاذة هالة حينما حاولت ان تكتب عنه ..... الرجل كان كبيرا بكل ماتحمل هذه الكلمة من معان فقد تعلمنا منه الكثير وكنا مستغربين قدرته علي التحمل التي ميزته عن الجميع ...... لم اره منفعلا يوما ولم اجده محبطا في احلك الظروف التي مرت بها الحركة ومااكثرها ..... حينما ابلغتة برحيل معلمه واستاذة الخاتم عدلان قال لي (لكن باقي ليك مااستعجل ) ...... صاحبنا محمد حسبو قال ان حق فقدت زعيمها المستقبلي وقد صدق في ذلك فقد كان الرجل قائدا حقيقيا وكان مناضلا مهموما بقضايا السودان وانسانه ....... الموت (حق) عباره قالها احدهم وهي صحيحة لحد ما فدائما مانفقد انجب ابناء الحركة ( والغريبة في ابريل بالذات ) عشان كده ياشذ لغاية نهاية الشهر اعملي حسابك وخلي دقيش العربية الكتير داك ........... رحل كانديك وسبقه استاذه خاتم وقبلهم الراحل الدكتور خالد الكد ومع حفظ المقامات فقد كنت انا نفسي مشروع راحل في نوفمبر الماضي ..... القصة عايزة ليها صبر ماركة كانديك ............ يااخي ماعايز معاكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: طلعت الطيب)
|
عزيزتي ازبيلا.. عزيزي كانديك.. كلاكما، حي، وجميل.. وخصب..
لا قدرة، للموت على اقصاء قلب، كقلبه، وعقله كعقله.. هو إختباء جميل، كما يختبئ الضوء من ايادي الاطفال الفضولية.. فالضوء، يمسح الكراسات، والدفاترى، كي تسفر عن وجهها الحنون، ويفلت من القبض..، كعادة الأحرار، من رق الاشياء، والرغبة، والتهور..
رأيته مرة واحدة، في ندوة، عن آلام ظهري الحادة.. وسألني: (عن الزمن)، تجلي الزمن الخاص..
ماذا كان يقصد؟ لم افهمه، كان يقصد نفسه، زمنه الخاص، وهاهو يحج له، والزمن الخاص، شمسه أبدية، "لا شرق يظهرها، لا غرب يسترها"..
أحسست بأنه مختلف... تماما... وبأنه صادق... وبأنه عميق..
وفي هذا الثالوث صلب المسيح...
تحس بأنه ومض من شعر.. وبأنه طفل، يحب حلوى الحروف،وما سكب فيها من رؤى، وفكر، وعقائد..
يعاني من ضلال الوطن... بصدق... يتأمل لوحة الوطن، كي يرش بريشته الخضرة في الحقول البور..
يغني للحزانى.. يحمل على ظهره الاعرج،والكسيح..
ويرنو ببصيرته، لوطن آخاذ...
مجرد ومض من معرفته، بل لحيظات، أدركت سره، بل جزء من سره، فهو آت من المستقبل..
آت من المستقبل.. لذا مضى إليه عاجلا..
كانديك، سلاما لك في قبرك، في روض قبرك، ومعكم المعصوم وسقراط والمسيح، طوبى لك بحلاوة شمائل هؤلاء، وعطر فكرهم..
أنت بذرة دفنت في حقل الوطن.. وسنجني من ساقك وفروعك الوريفة الكثير من الخبز، والفهم،والفرح..
كانديك عميق سلامي اخوك عبدالغني، من ظهر الارض، لباطنها الفسيح، كقلبك..
صباح الثلاثاء 22/4/2008م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: ضرغام حسن ابو نورا)
|
يا البيت الحزن الى قليلأ
الانسه د.شذى ليبقى الجرح فينا لنتعلم معنى الحياه فى مساحه صغيره ساحكى عنه... وعن العلاقه بين العقل والادراك بين البصيره والحيره بين الكفيف ربماوالعاشق العنوان الغرفه 16الاصيل داخليه الوسط
وعن أربع الف مليون مساء جميل والله على ما اقول لشهيد فى مثال بسيط كان مرتضى (الرجل الكفيف)يقراء بالمسجل فى كل الاحوال يكون الشريط أنتاج الشهيد عمر كانديك وهذا يكفى آه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: حسين محي الدين)
|
الموت لما يضرب عصب الحزن.. وتر ينغرز فى راحة الغياب وشوكة تفضح سر دورة الحياة يا شهيقنا والزفير تلازما بليد ورتيب .. اعتباطيا بحكم خطه المسبق لا يتأثر بالتقليد والتحرر يمارس حقه فينا ولا يمنحنا حق الاختيار فقط .. شهيق وزفير..ونبض وحياة.. وبين رهانة لحظة الشهيق والزفير نصل.. يقتات به أجمل ما نملك من صديق وصديقة , حبيب وحبيبة فى صمت كئيب وخطفة تمتد ساعده لتطلب عرسا صعب ,,, عرس الموت,,, الموت كائن كهفى ديناصورى لم يتطور بعد يا سادتى ليصبح رحيما واكثر إنسانية فى الصراع القديم الجديد الدائر بين الشهيق والزفير,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: يبدأ بكاء القيثارة غير مجد أن نسكتها. تبكي رتيبة، كما تبكي المياه، كما تبكي الريح، فوق الثلج المتساقط ، من المستحيل أن نسكتها. تبكي أشياء بعيدة |
. ثم:
.
Quote: تبكي سهماً بلا هدف، عشية بلا غد والعصفور الأول الميت فوق الغصن. أوه! يا قيثارة! يا قلباً جريحاً حتى الموت، بخمس سيوف. |
ثم:
Quote: يدخل الموت ويخرج، من الخمارة. تمر أحصنة سوداء، وناس مشؤومون، عبر الدروب الغامضة للقيثارة. وهناك رائحة ملح، ودم لأنثى! في السنابل المحمومة، لشاطئ هذا البحر. الموت يدخل ويخرج، ويخرج ويدخل موت الخمارة. |
من نصوص للوركا...
ترجمها على المك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
على سيبل الزكرى ----------------------------------------------------
الفقد
شـغـفـت بك بما يكفي لتحرير مدينةٍ كاملة محتلاً بك مثل عاصفةٍ في الرواق جسدٌ يخب في الحديد بطرقٍ تـنـحت أطرافي ما من ليلٍ إلا وكـنست كوابيسه بأهدابي وما من شهوةٍ إلا واختلج بها الدم. ذهبت إليك إليـــك وأنت في مخدع الليل في خديعة النهار إليـــك وأنت في بهجة الجسد مأخوذاً بحديدة العسف. كلما وضعت عليك عضواً لئلا تصيبك الوحشة انتابتني النصال ، النصال كلـها . و ها جسدي يكاد أن يذهب مشغوفاً بك و أنت في الفـقد
وصايا
سآلتها أن تستعير غموض أحلامي لتفسير الوصايا وهي تهدر في دمي . أن تحتمي بالماء كي نبكي معاً ، أن تستعيد رشاقة القروي وهو يصد ، في شجنٍ ، غيوماً سوف تحصد حقـله قبل الأوان . سآلتها بالكيمياء وشهوة التأويل أن تأوي إلى كوخي قبيل النص كي ينتابني دفء الخليقة وهو ينتخب العناصر . قلت أيامي لها ، لو أنها مالت قليلاً واستعارتني لتأخير المراوغة المثيرة وهي تفتك بالمكان . قلت أيامي لها وكتبتها في فهرس الذكرى وصحن الزعفران . قلت أيامي مزيجة بها ، لكنها قرأت كتاباً نائماً ، فنذرتها في طقسي السري للباقي من الأيام ، للقروي حين يعيد ترتيب الفصول ، أضأت أيامي بها كي ترشد الشمس الأخيرة للخفي من الحقول
(قاسم حداد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابع عشر يا كـــــــانديك...وانا تحت وطاة الكتابة (Re: أيزابيلا)
|
عندئذ تكلم الرعد قال : اعط. ماذا اعطينا ؟ يا صديقى الدم الدفاق يهز قلبى، انها لجسارة رهيبة، جسارة الاستسلام للحظة لا يلغيها دهر من الحيطة الحكيمة. بهذا، وبهذا وحده عشنا وهو ما لا يكتب فى نعينا او فى الذكريات الكثيفة التى ينسجها العنكبوت الكريم، او تحت اختام وصيتنا التى يكسرها المحامى النحيل فى حجراتنا الفارغة
شعر ت س اليوت
| |
|
|
|
|
|
|
|