دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النعمان ...أين أنت ؟
|
النعمان...
قلم رشيق وكتابة مختلفة
وحرف إتكاءة...
هلّ ساعة ظلمة على هذا المنبر
فأحاله بستانا من كرز وقفت وغيرى
ونحن على إندهاش أمام تلك الكتابة...
ترى أين هو ؟...
له ولكم حزمات الود...
عبد الرحمن قوى..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
نعمان جيد جيت
الكلام دا صاااااااااااااح لكن هل الاكتفاء بدور القارئ يدفع المنبر باتجاه احلامك ؟؟؟؟ ****
الاعزاء / ات جميعاً ها هو احد نصوص النعمان الباقية
قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى محمـد النعمان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا لثمودَ أو لبهائمِهَا المهيبـةِ يفيضُ النيلُ عن جَرَّةِ الغازي ، و فاضْ عن رَكَوَاتِ "إسطنبولَ" شَاءَ الطحْلبُ أن يُمْلِي على مَعَادِنِهَا ما قالهُ اللهُ لإمرأةٍ مَسَّها – في سنةِ البقطِ – أوَّلُ دَمِهَا فَمَصَّـته ، [ من عطش ٍ في صحراءِ مصرَ ] ظهورُ الجيادِ الخفيفَـــهْ و فاضَ عن كأس ٍ يَحْبسُ أقمارَ مَانْهَاتِنَ* في سُـرَّةٍ ضاقَ بسُطوَتِهَا حريرُ الهندِ ، و فاضْ عن آنيةٍ للهِ في روما تباركُ ، في دعةٍ جثـثا ً عاثَ في شهَوَاتِهَا الرُّعاة ُ ، خيميائيو بابلَ و حبرُ أثينا ، و فاضْ عمّا يغسلُ الوَحْمَة َ عن جينوم ِ النخبةِ في افريقيا العليا ، أو طينَ دجلة َ عن ثوبِ أبي حنيفَـــهْ
لا لثمودَ ، أو لبهائمِهَا المهـيبةِ يوقظ ُ النيلُ حلفا القديمة َ*عندَما ينتصفُ الليلُ ليفيضَ عن فُلـَّتِهَا قليلا عَلَّ شهقة ً رَدََّهَـا الماءُ الي رئةِ القربان ِ تجوبُ الصّمتَ لمْ تَزَلْ تُطالبُ بالسّهبِ الذي صَارَ قمْحُـهُ إلي خزائن ِ يُوسُـفَ و صَارَ السَّهْبُ مربطا ً لبغال ِ الخليفَـــهْ
فليكنْ للغريبةِ أن تكلـِّمَ شجرا ً تزاحَمَ على قنـينةِ الماءِ في كفي و ألا ّ تَدَعْ على سَهْـبي إلا تينتـَهَا لأطعِمَ طيري ، فجرا ً ، فطائرَهَا ثمّ أدَعْ للجـهاتِ الفَظـَّةِ أنْ تنهَـبَ ، عن شغفٍ ، رَفيفَـــهْ
هي العزلة ُ ، على عَرْش ٍ ، تدحـو كواكبَهَا: كوكبا ً لمليكةِ النحْل ِ عارية ً في دمي أبسطه نهبا ً للشاحناتِ الجموحةِ أو خبزا ً على مائدةِ السَّيْسَـبانْ كوكبا ً لأسرار ِ صَالِحَـة َ مُنهكة ً تحت قوس ِ هجرتِهَا من طواسين ِ الريش ِ على تيجان ِ أوروكَ* إلى ميكانزم ِ الريشةِ في انزلاق ِ نيليةٍ على دمِهَا فوقَ بسِاطِ الأنتونوفْ كوكبا ً لغرانيق ِ كاوُودا* تركتْ للهِ حِصَّـتَهَا من سماءِ البدو ِ و ابتدعتْ مِشية ً أخرى قليلا ً أضْيَق من ريشِهَا لكنها أوسعُ من ظلِّ القذيفَـــهْ
كوكبا ً لِمُصـطفى ولأحوال ِ السودانيِّ الجديدِ في ترنيم ِ خِليَـتِهِ لنافورةِ الياقوتِ سقتْ دَمَهُ ريشَ الأوَزِّ فارفضَّ به الأوزُّ ، خفيفـا ً على الساحل ِ الوحشيّ لغزال ٍ إنحنى على دَمِنا فرَمَى ظلَّ يمامةٍ ، قبلَ أن مَسَّـته نكهة ُ النال ِ فانحنى على بذرتها ، و لم ... و لأنوالِـهِِ من توتِهَا غزلتْ ما سَـيَسْترُ الخُرطومَ عاهرة ً في ثكنةٍ ، أو جارية ً عندَ سَاداتِ السقيفَـــهْ
فليصعُدِ النسَّـاجُ الصبيحُ هذا السّلـُّمَ الخامسَ ، وَعْلا ً أو غَمَامَـهْ فإنَّ الغريبة َ على مِشْطِهَا إنفضَّ عنها القطنُ ، حُرَّاسُ آهَـتِهَا رَقَّ جلدُ الشمال ِ فيها و ساورتها القيامَـهْ فليَرْمِهَا النبيُّ الذبيحُ بأيِّ الغناءِ كانَ قد غطى نزيفَـــهْ
كلـُّمَا انقضَّ على فـُلِّ الغريبةِ غَيْمُـها سحبتْ أفراسُ الغريبةِ جَمْرَة ً ، على دَم ٍ عَال ٍ ، و لم تَنَـمْ عَـلَّ الملاكَ الخجولَ [ مَالَ بهِ النبيـذ ُ ] ينحني ، في آخر ِ الصّلواتِ عندَ بابِ صَالِحة َ فليتَ أوّلَ حَكةٍ دهمتْ روحَهَا في نزعةِ الدم ِ البسيطِ إلى شهقةٍ ، عاوَدَتـْهَا في غناء ِ العابر ِ أو في بُكاءِ رفيقـِهْ في نفضةِ الريش ِ حينَ تـُفتـَزَعُ الحمامة ُ أو في لعنـةِ النيـل ِ بذيئـا ً حينَ يَطـئُ ، قرْبَ البَرْلمان ِ ، دما ً يابـــسْ يَلزمُني شرودُكِ ، ضاويـة ٌ في الوَهْلةِ القاسـيَهْ [ إذ تشتبهُ الكيمياءُ على نحلةٍ عَسـَّلتْ في قارورةٍ طافيَهْ ] ما بينَ مصطفيين ِ يلتبسـانْ تَلزمُني من رُوحِكِ مِشية ُ الأفعـى [على خُـفٍّ خفيفٍ حَيّ ] حتى اقتفي نطفتي في وَعْثاء ِ هجرتِها من لهاثٍ كتيم ٍ في مخزن ٍ للغلالْ إلى سُلالاتٍ أخفّ ـ على سجادِ شهوتِهـَا ـ من فرسي ، شَعَّ في دَمِهَا الكوكبُ أو سالَ على خليَتِهَا الكمـانْ يَلزمُني منكِ ما يلزمُ عصرا ً ليسَ لي حتى أغفرَ للنيل ِ أجلسـني على رُكبتيكِ هكذا و رَاحَ يسقي "سُومَرَ الزرقاءَ" من بئر ٍ بفَـــارسْ
يفقدُ الوَعْلُ قرنيهِ شتاءً لكنه لا يَتَـنَسَّـكُ فصلينْ أفقدُ ظِلي ولا أمشي بَيْنَ بينْ فليَمْض ِ إلى صلاةِ القصْر ِ مَنْ تَـنَاهزَ أو سَلكْ أما أنتِ فَاتركي لنزق ِ الوَعْل ِ ربيعاً قليلا ثمَّ ادخلي ، كإبرةِ الماء ِ مَجَـرَّة َ هذا الفلكْ فإذ تفسـدُ دورة ُ الكيمياء ِ على نحلةٍ خِلوتَهَا يُوشِكُ النرجسُ أن يسـيلا فاسقي فرسي ، من عَسَـلٍ ، حِصَّـتَها و دَعي للهِ زَعَلَ الألوهَةِ و مراسمَ من هَـلكْ و ذريني أجادلُ أمامَ خيمةِ عبدِ اللهِ* لئلا توكلُ أسانيدُ السيرةِ على النيـل ِ خازنا ً من صحراء ِ "نَجْـدَ" أو مِن عامةِ "الكَرَخْ" له القضـاءُ بين ضامني عَمَارةَ* وغلمان ِ "داحِـــسْ" تتفرَّسُـني الغريبة ُ ، فلا تجدُ الزُّبير* تكشفُ الغريبة ُ ساقها لتقتفي نهري ، فلا أرى عَـاجَ راجـا* وكُـنَّا نتفـنا الريشَ عن حِصَان ِ بابـلَ و قلنا : فليكنْ أنْ تعلمَهُ القرى جَـرَّ محاريثِهَا فكيفَ تنتهي الحنطة ُ تفسدُهَا الرطوبة ُ في ثكناتِ النوريينَ أمّا الحِصَانُ و ظلُّ الطير ِ الوسـيع ِ فسارا على حبل ٍ و صارَ الريشُ أجنحة ً لجُندِ المظلاتِ و صَـار طنافِــــسْ ؟
قَرََّبْـنَا عَرَائسَنَا إليكَ يا نيـلُ ، و قلنا: هُنَّ نشيدُ فراغِنا لأِلهٍ فيكْ و هُنَّ قلقُ المرمر ِ في مطلقِهِ ريثما يحبسُ ، في شاكلةٍ ، فوضَى يديكْ فَخُـذ بهـنَّ و لا تَفلِق ِ القمحة َ على غضبٍ فتكسِرُ شهوتـَهَا ، و نجوعُ فكيفَ انتهينَ على قاربٍ للصيـدِ يُوَلولنَ على فراش ِ النكاح ِ الخَشِـنْ و يُقالُ لنا: لئلا تأكلهَا سُدَىً ديدانُ العنوسَــهْ و أمَرْنَاكَ على صَلفٍ من يابسةٍ ضاقتْ بها اللوبْيَاءُ و قلنا: إلتَمْ يا غُلامُ حتى تمُرَّ فرسُ النهر ِ إلى فَلـْوِهَا على التلةِ لكن وَحْدَهَا مَرّتْ ، إلى تلةِ اللوبياءِ خيولُ مُوسَــى و تاهتْ في طريق ِ الحريرِ إلى رقصَتِهَا أمُّ آبائنـا فمالَ بها هسيسُ الطبل ِ في دمِهَا إلى فراش ٍ ليسَ لها فكيفَ غَـوَتْ دَمَنَا بجرس ٍ عَجَمِيٍّ و لمْ تَغْـوِكَ أبداً بسُبْحانِهَا أو بعطش ِ الأبَنُوسَــهْ فكمْ دولة ً على الرخِّ الملكيِّ أن يتركها ـ نهبا ًـ في الوادي المقدسْ حتى ينجزَ البدوُ نقلَ ألواحِهم إلى خيام ِ الرُّخَامْ كمْ جارية ً سيَخْتِـنُهَا سيفٌ يمانيٌّ حتى يكونَ للجنوبيِّ أن يستريحَ من عبءِ سحنته ، وينامْ كمْ مملكة ً ستَشُـدُّ جلدَ الغربيِّ على طبْلِهَا حتى تجد في نَبْرتِهَا صوتَ سـامْ كم مرة ً سيعتذرُ البجاويُّ عن طيش ِ الماعز ِ الضروريِّ حينَ لا تنبتُ صخرةُ الريفِ عشبا و يعتذرُ النوبيُّ عَنْ إستشكال ِ البَسْمَـــلهْ كم مقصـلهْ ستغسلها يا نيلُ ليبقى لنا منكَ ما نُسَمِّيه حصتنا من هشيم ِ هذا الكوكبِ القــــارسْ؟
ماذا يَضُـمُّ الخِليَة َ للخِليَـةِ في بَدَني خَيْط ُ الملاكِ البحريِّ ، أمْ إحتمـالُ المرأةِ في مُطلقِـهَا و حِـيَلُ الفايولينَـــهْ ؟ ماذا يلـمُّ الرَّمْلَ عن جَفـني ليبني ، غربَ الأطلسـيِّ كُرْدُفـانَ* باذخـة ً تجمُّـعُ الأحـزابِ ، أمْ نشـيدُ القرشيِّ* و نداءُ المَنْدَرينَـــهْ ؟ ماذا يخبئُ في دَمِي نارَ أرْض ٍ لنْ أرَهَـا وَعْـدُ الكِتَـابِ ، أمْ فأسُ الفقير ِ و شطط ُ المَــدَارسْ ؟
تحزمُ الجهاتُ أثاثها على عَجَل ٍ و تعبرُ الجسـرَ ينزعُ الوقتُ خَاتَمَـهُ على مَهَل ٍ و يتبعُ النهــرَ فليكنْ يا عَصْرَ أشعيـاءَ انَّ أشياعي قليـلُ فلي ما قالتِ الغريبة ُ و ما ستقولُ ولي جلدٌ أوسعُ من هياكِلِِكَ ، ومن صِلصَالةٍ اختزلتْ مَكرَ الخليةِ في اسم ِ خالقِهَا وحيدا ً أمشي تحت فضائه أضيعُ في مُدُن ٍ تشتقُّ طرازها من هندسةِ البحر ِ و حين أمـيلُ أجالسُ أبا العلاءِ على دَكـَّةِ الزان ِ يرفو قميصا ً للغريبةِ ، و يقـولُ سينقضي هذا العبءُ الثـقيلُ حين تهوي المَعَـرَّةُ من شاهِقِهَا و تتحرى نبـوةَ الخبَّاز ِ فليكنْ ما سيكونُ فتلكَ صالحة ُ أفرغتْ ساعتَهَا من رَمْلِكمْ لتطعمها كَرَزي و تلكَ صالحـة ُ قادمة ٌ من غَدِكُمْ تنقرُ هوناً على شاهدةٍ من حجر ِ النيزكِ لتوقظَ مصطفى سيد أحمد فليطلْ ما سيطولُ يا عَصْرَ صَالحـة َ هَبْ دمي صَمْتاً أقـَلَّ ولا تأذنَ لهَـا بحُـزن ٍ أثـقلَ من فضاء ِ السُّلّم ِ الخـــامِسْ
الولايات المتحدة / فرجينيا يناير 2002
هوامش
*مانهاتن: ضاحية بمدينة نيويورك. *حلفا القديمة: مدينة في شمال السودان غرقت عند إنشاء السد العالي. *أوروك: مدينة سومرية و مركز عبادة قديم. *كاوودا: منطقة بجبال النوبة. *عبد الله جمّاع: أحد إثنين تحالفا لتأسيس مملكة سنار. *عمارة دنقس: أحد إثنين تحالفا لتأسيس مملكة سنار. *الزبير باشا رحمة: تاجر من وسط السودان أنشأ معسكرات في جنوب للتجارة في الرقيق و العاج و غيره. *راجا: مدينة في جنوب السودان. *كردفان: من أقاليم وسط السودان. *محمد عوض الكريم القرشي: شاعر من كردفان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: الجندرية)
|
يا صديقتي الشفيفة يقول أهلنا (الله يجـوّد حالك) حين يقال لهم (جيتاً جيتو) هم لا يقولون "جيداً" حين يحيون بعضهم لكنهم حين يردون على التحية يعودون بتلك التاء إلى أصلها فيقولون "يجوّد". إنهم يعرفون تواطؤهم على الدال بغواية الجرس وحده ويعتذرون لها عن طيشهم حال ردهم للتحية. كأن الطيبين قد قسموا أدواراً بينهم تتكامل في مواضعة خلاقة: هولاء يخسرون الدال توطيناً للنغمة الآسرة. وهولاء يثبتونها من أجل التواصل الواضح. دعوني أكون في الجوقة التي تخسر الدال لعلي أجد في طيشي وإعتكافي تاءً ساحرة. وليبق منكم هنا من يستطيع أن يرد كلَّ شئ لحسِّ الإنسان السوي. ودمتي، نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Elnuman)
|
النعمان...
لك القلب قبل التحية..
نرحب بعودتك إمتثالا لغوايتنا
وأتفق معك تماما فى كل ما ذهبت اليه
وصفا لحال المنبر وتعرية لفضيحة واحدة
من زخم فضائح النخبة التى إنشغلت بالتخوم
وما وراءها وتركت (سؤالاتنا) الكبرى فى العراء
لكن ما أختلف معك فيه هو (إختيارك) للجلوس
فى (مسطبة) المتفرجين وأنت الفكرة الشامخة الصلدة
والحلم اليلامس السحاب والحرف البالغ البهاء
لماذ تترك (براح) المنبر مسودا بذلك الغثاء
و (القلسيب) ...؟
النعمان...
بين كل حين وآخر أكتشف غياب الافكار
الكبيرة والأقلام (السنينة) فأهرع رافعا عقيرتى
بالنداء عليهم أن يعودوا كل ذلك سعيا لمحاصرة
الجهل والتجهيل النشط...
وما تطول الغيبة فنحن من قرائك (المتبتلين)...
لك الود من قبل ومن بعد...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
الجندرية...
حاولت قبل قليل وأنا أحتقب (بطاريتى) أن (أبحت) فى هذا النص (القيامة) لكننى خرجت منه الآن وأنا خاوى الوفاض...هذا النص يحتاج أن آتيه مدججا (بالنفس الطويل) والبال المرتاح حتى ابدد عتمته...سأعود إليه وأنا ذلك الرجل...
لك الود يا جندرية...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
Quote: دعوني أكون في الجوقة التي تخسر الدال |
اذاً سنكثر من القاء التحية ونحن نعرف تماماً انك ستردها باحسن منها مستبدلاً تاءها دالاً مجودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
وفى اخر المراح دائما تجى الكسلانة... .قوى والنعمان والجندرية تحيات مشغول بسفر الوليدات... حتما... قطعا..بالتاكيد..ان شاء الكريم راجع راجع راجع راجعلكم وبى من الشوق مايكفينى مئونة التحفظ...راجغلكم وبقوة نهز الى جزع شجرة النعمان لتساقط علينا رطب الحرف الاخضر بعد ان عفنا ارتياد المنبر لما فيه من ضيق لمرتاد،،، والله راجع،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
سلامات وعوافي واحة حنينة كلما اشتد بي هجير البورد اهرب اليها ..وماخذلتني تب شكرا لقوي الذي يعرف جيدا كيف يقتفي اثر السحر المبين.. النعمان حمدلله علي السلامة وشوفتك ترد الروح وتتخيل عصفورتك راكة في البال طوالي .. رطانتك تمحن وبالراس تسخن .. ياخي ماتغيب علينا كتير ونحن مااتلاقينا فعليا لكن يشهد الله شايفنك حااااااااااايم في كلامك السمح ومابعرف عوج دا وانا شخسيا امنت بي قوي والجندرية ديل لانو مافي شيتن سمح الا وقصو اترو حيرونا ساااااكت وانا زي حبيبي صديق الموج دا اجي وغباري عاكل من اخر الصف.. ياخي علي كل لك المحبة وكل حبة توري كيف سموم الريد مربة.. قوي تسلم يالراقي احساسك .. الجندرية تبقري انتي يازولة .. لكم النعيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: ودرملية)
|
الأصدقاء الأعزاء: تذكرت مكر ود الريس وهو يمهّد أيديولوجياً لآخر غزوات ذكوريته (التي فتكت بحسنة بت محمود كما فتكت به) حينما إلتمس سنداً دينياً لتبرير شغفه المهووس بالنساء فزعم (في ذرائعية التجار التي تحكم الآن دولة بأكملها) إن الله قد قال إن (النسوان والبنون زينة الحياة الدنيا) وعندما صححه الراوي قائلاً أن القرآن قد ذكر المال والبنون ولم يذكر النسوان قط قال ود الريس بثبات جنان عذب ( مهما يكن ، لا توجد لذة أعظم من لذة النكاح) بتقولو لي إنو نقدي للمنبر صاااح لكن (مهما يكن) يجب الأ تقاطعه الأصوات البديلة. وقربت أمكر شوية وأقول ليكم دعوتكم لعودة الأصوات البديلة صاح لكن (مهما يكن) المنبر دا طارد تماماً. ربما يجد الموقفان ما يبررهما في (مهما يكن) هذه. وفي ظني إن ما يرجح (أحد الصحيحين) هو محض شروط ذاتية تتعلق بأحوال الأعضاء وظروفهم الخاصة. أغلب الذين أعرفهم ممن يعيشون في بيئة يشكل فيها عنصر الزمن كابوساً حقيقياً سيقولون ان الوقت الثمين والممحوق في آن لا يمكن تبديده في مطالعات تغضب أكثر مما تسعد وتضيع "الحق" أكثر مما تؤكده ، خاصة إذا ما كان الشخص المعني عضواً مساهماً في منابر أخرى أو متورطاً في مشروع كتابة شخصية. أعتقد أن التوفيق بين الموقفين يكمن في أمرين: أولاً في النظر إلى المنبر بإعتباره تمثيلاً منخفضاً لواقع النخبة وطبيعة الوعي الذي يسود ويتحكم في ممارستها الفكرية والسياسية وغيرها. فالمنبر ببساطة يعكس الأيجابيات والسلبيات في مجملها. إن المرجعية الرجعية والذهنية الإنقلابية والإنصرافية الفكرية والروحية وإستعلاء الذكور والنعرات الإقصائية والتمركز القوموي وغيرها ، كلها مجرد ملامح وسمات لعقل النخبة السائدة في واقعنا البائس. وبما أن الصوت البديل هو الأقل حضوراً في الواقع الإجتما سياسي فهو أيضاً الأقل حضوراً في المنبر. هذا بإعتبار أن المنبر مجال مفتوح للكل ولم يتم "تنقية" أعضاؤه علي أي أساس مشترك. هذا "القبول" بطبيعة المنبر يترتب عليه حق أي عضو في أن يشحذ همته لتغيير خطاب المنبر العام في إتجاه مصالح وعيه بشرط إحترامه لأسس المبدأ الديموقراطي. المنبر الحر -في المبتدأ- ليس منبراً إسلامياً كما إنه ليس مسيحياً ، وهو ليس لليمين أو لليسار وهو ليس للكتابة الراقية أو للكتابات المنحطة. هو ببساطة (ربما لا تليق بوضعنا كشعب يعاني أزمة طاحنة) منبر عام ومفتوح دون حدود دنيا ، أو هكذا أريد له أن يكون. الأمر الثاني هو الأعباء والمسئوليات التي يجب أن تنهض بتنفيذها إدارة المنبر على نحو أكثر فاعلية: حماية المنبر من الإختراقات غير المشروعة والمتكررة ، قضايا حصر العضوية وضبط المعلومات المتعلقة بهوياتها القانونية لإستخدامها إذا دعت الضرورة ، عدم التساهل في كل ما يتعلق بتجاوزات اللعبة الديموقراطية والإلتفاف على مبادئها وغيرها من المسائل الشبيهة. من الواضح إن الأدارة وحدها لا يمكن أن تتحمل الأعباء الفنية والمالية معاً لضمان منبر معافى. وبذلك ينبغي أن يتحمل الأعضاء جزء من تلك الأعباء إذا إقتضى الحال خاصة فيما يتعلق بتكاليف نظم الحماية و ترقية التقنية المستخدمة.
سأواصل في مرة قادمة وبقيت أخجل من الإعتذار المتكرر عن عدم التمكن من الكتابة في الوقت اللي بتتوقعوني فيه. مشغول جداً جداً بالفارغة والمليانة. ولكم تحياتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Elnuman)
|
ود رملية...
سلام وتحية..
لسنا وحدنا والله.. نجدك دائما مكاتفا لنا تحمل معولا ومشعلا وأنت تبحث عن (جمال) مفترض...
لك حزمات المودة...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النعمان ...أين أنت ؟ (Re: Giwey)
|
النعمان...
سلام وتحية...
هذه الفكرة الواضحة وهذا القلم الرصين والفنان هو ما يدفعنا لدعوتك للمكوث أو الإطلالة على هذا المنبر..كل ذلك إفشاءا للجمال ومحاصرة للقبح اليلطخ صفحات هذا المنبر ...دعوتنا لك تبقى قائمة بلا حجر على فكرتك التى آليت على توضيحها فى مفاصل هذا البوست ونحن على إتفاق حولها ولكنّا على إختلاف حول أدوات الرفض...
عموما نأمل أن تقتنع بفكرة التواجد بالمتاح على صفحات البورد ولا نطالبك بالمتابعة فانفحنا بشىء من الكتابة كل حين وآخر ونعدك بالرعاية بأن نحملها فى (نن العين)...
لك حزمات الود...
عبد الرحمن قوى..
| |
|
|
|
|
|
|
|