|
كم هو مقزز ان تلتقى بوزير الشئون الانسانية المتهم بجرائم ضد الانسانية
|
هكذا العربة اللانكرورزتسرع نحو الجمهور المتجمع امامها عربة نجدة ولف غبارها الكثيف الحضور فتحت ابواب العربة وخرج من أحدها أحمد هارون المتهم الاول فى جرائم دارفور
هكذا تسكر السلطة من يعتلى مقاعدها بالذات النوع الذى أخذها بالسطو عليها خلسة من دون شرعية تسنده فدائما فى حالة جزع من إنها يوما ما سوف تذهب منهم
ربما لا يتصورون كيف يعيشون حياتهم بدونها وبدون طقوسها وطبولها وبخورها وبطانتها وكل من يلتف حولها هى السلطة يا أخى........
حتى الان لم يقدم الوزير المتهم إستقالته...............................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويتمسك بمقعده، او يتمسك به من حوله ربما لأنه يشكل الدرع الواقى لمن خلفه لو تمت إزاحته سوف يكشف عن الذين خلفه...............
هل يشمله الشعور بالخجل؟ كيف ينظر فى عيون نساء وأطفال دارفور؟ كيف ينظر فى عيون أطفاله؟ كيف ينظر الى المرآة ليبرر لنفسه؟ هل هى الايدولجية؟ أم هى السلطة؟ أم هو الجشع؟ هل هو استبطان القهر أو كما أسماه البعض، أم هى حالة كونه (جرقاس جلابة)؟ هل فكر يوما أن هذه اللعنة سوف تطارده الى القبر.
كيف قدر لأبن كردفان والابيض والبرنو أن تنسج له خيوط الماساة السودانية هذه الخاتمة التراجيدية وأن يشارك فى جريمة العصر فى السودان.
يبدو عليه الارتباك والحيرة، لكنه يتصنع التماسك.
(لو هتف أحدهم "قاتل قاتل يا هارون" أو "هارون إيى سي سى") لأنهار كل قناع الثقة الذى يتوشحه
عند شعوره بأن عيون الناس مركزة عليه استجمع قواه وكشر عن أنيابه محييا الحضور (كأنه يقول مالكم الم تروا سفاح من قبل)
أمسك بالميكرفون هكذا نفس الصوت المشروخ الصفيق يردد عبارات فارغة مجوفة نفس الصوت والفرقعة التى كان بها يحشد الجنجويد لإرتكاب مجازرهم فى دارفور
ومتى يحس هؤلاء القوم بالحياء كالعادة جلس البسطاء فى الحر
واصحاب السلطة فى الظل قدمت المياه الباردة لذوى السلطة فقط و الاطفال المقهورين ينظرون فى دهشة قدمت السنويشات لذوى السلطة فقط والاطفال ينظرون فى هلع، كيف يمارس هولاء الغرباء القضم والهضم
ربما الشراهة، الظل، والكراسى الوثيرة العربات الباهظة الثمن والسلطة متداخلات تسند بعضها أو مرآة تعكس ظلم الحاكم وانانيته وشراهته وقبحه فى دولة الفقر والفقراء
لكن الرجل المتهم الذى قضم مع القاضمين بشراهة مقززة دون شك أصبح أوسيصبح عبئا الى متى سوف يتستر عليه من حوله سؤال سوف تكشف عليه الايام والاسابيع القادمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كم هو مقزز ان تلتقى بوزير الشئون الانسانية المتهم بجرائم ضد الانسانية (Re: أحمد أمين)
|
الاخ احمد امين كنت فى الابيض ذات يوم فى العام الفائت فى عمل خيرى ضمن منظمة الابيض للتنمية والتعمير فى افتتاح اول عنبر لمرضى الكلى،وهو عمل خيرى بكل المقاييس، كنا فى تلك اللحظة فى الافتتاح سمعت من يقول (الله اكبر )اعتقدت ان هناك جريمة فى الامر ، فسالت من كانت الى جوارى ( مالوحيغتالوه )قالت :اصلا بنقول كده لمن يجى زول من ناس الحكومة ، لحظتها اردفت السؤال : ومن هذا الذى كبرتم له ؟ قالت : دا احمد هارون ، قلت ومن هو احمد هارون ؟ قالت : ما بتعرفيهو ؟قلت : لا،قالت: دا زول مهم جدا ، قالت ارح نسلم عليهو ، وللحقيقة لم اكن قد شهدته قبل تلك اللحظة قلت لها : ما لازمنى ، والرجل كان قد تبرع للمستشفى بمبلغ تلاتين مليون جنيه ؟؟؟؟ وبعد ، لم اكن اعرف عنه الا فى تلك اللحظة انه من ابناء حى الناظر فى الابيض ، وهو قد جاء كما تفضلت راكبا للانوكروزو ،عجبا وهو شاب لم يتعدالثلاثينات من عمره ، من اين له كل تلك الملايين يتبرع بها ؟ ومن اين له ان يركب مثل تلك العربية الفارهة ؟ وقد دعانا لغداء رفضت على سبيل شخصى ان احضره ، لا لسبب سوى اننى كنت قد عدت ذلك اليوم من رحلة عمل اخرى فى البان جديد وكنت قد بدات حوارا صحفيا مع تلميذات مدرسة البان جديد الابتدائية سالتهن عن ماهو طعامهن فى الفطور فاجابتنى احداهن باسم الجماعة : بنفطر بى عصيدةوملاح ويكة وكذا قلن عن الغداء واحيانا (حتى دا ما بنلقوه )هكذا يا صديقى واحمد هارون وغيره يركبون فاره العربات وياكلون فاره الطعام ويتبرعون بالملايين ( شفاهة )لان تلك الجهة (البان جديد) لم تعد سوى ماساة ، شهدتها قبل ان تتحول الى بلقع فالمدرسة كانت بلا ابواب (مدرسة البنات ، ولا سور ولا حمامات ولا مدرسات ) ،ما اود ان اقوله لك ان هؤلاء الناس يحتاجون الى الحرق باجمعهم لانهم ليسو ادميين بنهاية الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كم هو مقزز ان تلتقى بوزير الشئون الانسانية المتهم بجرائم ضد الانسانية (Re: wesamm)
|
الاخت سلمى
تحياتى
لازلت أشعر بالغثيان من لقاء الامس.
المدهش فى أمر من نصبوا أنفسهم حكام على السودان هى قدرتهم المذهلة على تكرار الخطأ(هذا لو أحسنا الظن) بغباء مدهش (فلما لايكون مصيرهم لا هاى أو جهنم فهم صاغوا نهايتهم بأنفسهم)
فهى العقلية التى تآمرت على الشعب واغتصب حريته
هل هى الاعتقالات والتعذيب وبيوت الاشباح هل هى الفصل التعسفى هل هى حرب الجنوب التى مارسوا فيها كل قبحهم
هل هى حرب جبال النوبة وسياسة القرى المحروقة (واحمد هارون أيضا مارك فى ذلك) هل هى دارفور
وحتى من يطالب سلميا بحقه تسحقه هذه السلطلة اراضى الفقراء بالسلام الباقير الفقراء بالثورة امدرمان الفقرءا بسوبا الاراضى الفقراء من البطاحين الفقراء من الجموعية الرسوم الجبايات البطالة والعطالة
الان المناصير الذين يطالبون سلميابحقوقهم لتضررهم من خزان مروى لكن السلطة تواجههم بالعنف والطوابير العسكرية
الان سكان الخرطوم يخرجون كل يوم الى اعمالهم ومدافع المؤتمر الوطنى موجهة الى صدورهم عند مدخل أى كبرى، عند أى تقاطع رئيسى، لماذا؟
فنحن امام عقلية تعلمت الحوار السياسى بالسيخ
وقد لخصها وزير الداخلية الموتور الزبير بشير طه فى الاسبوع الاول من هذا الشهر فى بورتسودان حين قال مخاطباجنود الاحتياطى المركزي "بأنهم أشتاقوا للحرب" طبعابالنسبة لهذا المتخلف مايدور فى دارفور دى قزقزة ساكت فهم يريدون لحمامات الدماء والبرك الا تجف لكن ليس بدمائهم لكن بدماء الابرياء والفقراء، كحال ابناء الخالة شامة التى أورد قصة فقدانها لأربعة من ابنائها فى حرب الجنوب وهى فقيرة معدمة ومن الهامش (الطاهر ساتى).
هذا المعتوه الذى يريد أن يحارب فقراء السودان (وابناء الهامش) العالم بالنيابة عنه عليه أن يدرك أن الجندى السودانى مرتبه لا يتجاوز ال 200 دولار فى الشهر وهذا مع بدلاته .................الخ وغالبية هؤلاء قادتهم الحاجة والفقر والعوز وإنعدام الفرص فى دولة السودان للتجنيد بسب الظروف ااقتصادية التى صنعهاالنظام والذى صار مهمته الاساسية قهر الفقراء.
حتى عبدالوهاب الافندى قد فقد فيهم الامل حيث كتب اليوم" لايسعدنى ما أتوقعه من مصير مظلم لمرتكبى هذه الحماقات، ................واتصلت بكبار المسؤولين فى هرم السلطة باذلا النصيحة لعلى وعسى (فيما يخص التعامل مع قضية المناصير) ولكن لا حياة لمن تنادى، ولا نجد تفسير لهذه الامر إلا أن نقول ؟ والله أعلم-أن القوم قد سبق عليهم القول فأصمهم الله وأعمى ابصارهم، العياذ بالله"
| |
|
|
|
|
|
|
|