|
هكذا ولد الكائن الاسفيرى يا فردا
|
عندما فارق الواقع الالكترونى الواقع الفعلى
كانت ولادة المشاترة والمفارقة
أضف الى المكونات غربه وغرابه وفراق وطن وديجيتال سيقنال . وكوم بيوتر ووصله انترنت ، لتمارس طقسك الخاص مع الوطن.
المفارقه فى التصنيف، والتعريف،و الفة الصوت، وأيقاع الروح وتناغم الجسد. أختفى المكان والزمان واصبحت المساحه ذات بعد رابع وكائن يتشكل فى تفاصيل الفيزياء الكميه. والجسد..................... حل محله شترة الات @، وترنيمة الكى بورد. وجمال الكوبى اند بيست والدليت.
سو ينق تشرح فى تفاصيل معرفتها بتراجيديا عالم الهايبر ميديا، إن التعلم يتلاشى مع صياغه الحرف والضغط على زناد الارسال فكل ماتملك لا تملك فقد تحول الى ذرات الكترونيه تشعل غضبا، سعاده، حبا، بؤس، لامبالاه، وتعاسه..........................الخ
فما أجمل الغضب الاليكترونى حيث يسع الدنيا كأنه كائن بوذى، ويسخط على الحروف ويتهجى كلماته أثناء الليل حتى يفترض الصباح باكرا ليمارس طقس مقارعة الحجة الاكترونيه بمثلها. من هو المنتصر فى هذا الفضاء هل هو الصفر ام الواحد.
دعك من الادمان هذه لغة ركيكيه لا تشبه عالمنا الالكترونى، فسمها التهجد فى محراب الكى بورد والشاشة، سمها التسكع فى حوارى وازقة الانترنت. وكأنها كائن سرمدى لم تنجز قبل 14 عاما: المكان سيرن الكائن تيم بارنز ليي الزمان السادس من اغسطس 91 حيث يسجل مولد الظاهره وحروف الشاشه تتأمل جمله لا تتعدى الثلاثه كلمات.
وهكذا ولد الكائن الاسفيرى يا فردا.
http://www.w3.org/People/Berners-Lee/1991/08/art-6484.txt
|
|
|
|
|
|