|
لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى
|
يبدو إن القائمين على الامر بالسودان قد وصل بهم الطغيان والغطرسة حيث يريدون المواطن السودانى ان يدفع ثمن فسادهم تبذيرهم وسؤ تقديراتهم. بالمقابل لا يقدم الحاكمين الان فى السودان اى خدمات تذكر سوى الجباية وقمع اجهزة الدولة لهم عند الاحتجاج، فماحدث فى دارالسلامالاسبوع الماضى ومايحدث الان فى أمرى حيث يوجد مواطنيين سودانيين يسكنون فى العراء بعد ان ساومتهم الحكومة على تاريخهم وارضهم ومستقبلهم مابين 30% الى 40% هى سمسرة واضحة فى هذا الشعب واحتقار واهانة له لكن هذا الشعب يملك قوة لايمكن للنظام انتزاعها منه هى قوته الشرائية، التى فى تقديرى يجب أن تسحب من كل مؤسسات النظام الفاسدة. يبدو إن الاحزاب فىحيرة هل تقوم بمظاهرات أو تقدم عريضة احتجاج وادانة أو ماذا تفعل كل كتاب الاعمدة فى الخرطوم ساخطون الناس فى منازلهم يزمجرون ويندبون حظهم التعيس الذى رماهم فى هذه الرقعة الجغرافية التى تسمى السودان. كل اشكال الحتجاج القانونية والسلمية تواجه بالقمع مخالفين بذلك كل دستور مهروه بتوقيعهم وتفاقية السلام التى يحتفون بها، اصبح حتى احتجاج شريكهم لا يهم.
فلماذا لايحتمع كل من يهمه امر هذه البلد لتوجيه صفعة قاسية لهؤلا المتغطرسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: Sawsan Ahmed)
|
تراجى وسوزان
تحياتى
سؤ الحال لا يوصف واسؤ مافعله هذا النظام هو انتهاك كرامة السودانيين
الذى أصبحوا يستغيثون بكل أجنبى ليحميهم من قساوة أبناء جلدتهم كما فعل أبناء دار السلام وأمرى وسيناريو رفض قوات الامم المتحدة يصب فى هذا الاتجاه، منطقهم بسيط وهو أن يتركهم المجتمع الدولى يمارسون بطشهم بأهل السودان بالأمس ناس أمرى أعلنوها صراحة (الان بدئنا نفهم فداحة ماحدث فى دارفور)، لأن النظام منع الصحفيين ومنظمات الاغاثة والامم التحدة للذهاب الى أمرى فأى تنمية هذه التى تشرد وتنفى أبناء المنطقة. The same Pattern فهذا السد الذى التى يتفاخر به هذا النظام قائم على دماء وتاريخ ومستقبل منطقة بحالها فهل يقبل أهل السودان بذلك (ملعون أبو الكهرباء ولأديسون العلمكم ليهايا أخى) الازمة تكمن فى قلة معزولة فكريا وسياسياتريد أن تستمر فى الحكم مهما كلف ذلك الوطن بما فيها فنائه، السؤال البسيط هل يتركهم السودانيين أينما كانوا أن يفعلوا ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: أحمد أمين)
|
Quote: لماذا لا نبدء بشركات الاتصال فليضرب السودانين عن الهضربة فى تلفونات هذا النظام لمدة يوم من ثم يومين الخ
|
هضربه ... استعمال صحيح للمفرده
apologies Ahmed, didn’t mean to sabotage the serious issue sometime you can’t escape being ironic
Quote: الذى أصبحوا يستغيثون بكل أجنبى ليحميهم من قساوة أبناء جلدتهم كما فعل أبناء دار السلام وأمرى |
people are desperate and frustrated they want a way out from the sad comedy
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: Mustafa Mahmoud)
|
خبز وحشيش وقمر
عندما يولدُ في الشرق القمرْ..
فالسطوحُ البيضُ تغفو
تحت أكداس الزَهَرْ..
يترك الناسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ
لملاقاةِ القَمَرْ..
يحملون الخبزَ.. و الحاكي..إلى رأس الجبالْ
و معدات الخدَرْ..
و يبيعونَ..و يشرونَ..خيالْ
و صُوَرْ..
و يموتونَ إذا عاش القمر..
***
ما الذي يفعلهُ قرصُ ضياءْ؟
ببلادي..
ببلاد الأنبياءْ..
و بلاد البسطاءْ..
ماضغي التبغ و تجَّار الخدَرْ..
ما الذي يفعله فينا القمرْ؟
فنضيع الكبرياء..
و نعيش لنستجدي السماءْ..
ما الذي عند السماءْ؟
لكسالى..ضعفاءْ..
يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..
و يهزّون قبور الأولياءْ..
علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ
و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..
يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..
و قضاءْ..
في بلادي.. في بلاد البسطاءْ..
***
أي ضعفً و انحلالْ..
يتولاّنا إذا الضوء تدفقْ
فالسجاجيدُ.. و آلاف السلالْ..
و قداحُ الشاي .. و الأطفالُ..تحتلُّ التلالْ
في بلادي
حيث يبكي الساذجونْ
و يعيشونَ على الضوء الذي لا يبصرونْ..
في بلادي
حيث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..
حيث يبكي الساذجونْ..
و يصلونَ..
و يزنونَ..
و يحيونَ اتكالْ..
منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..
و ينادون الهلال:
" يا هلالْ..
أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..
و حشيشياً..و نعاسْ..
أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ
أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..
دمتَ للشرق..لنا
عنقود ماسْ
للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ
***
في ليالي الشرق لمَّا..
يبلغُ البدرُ تمامُهْ..
يتعرَّى الشرقُ من كلَِ كرامَهْ
و نضالِ..
فالملايينُ التي تركض من غير نعالِ..
و التي تؤمن في أربع زوجاتٍ..
و في يوم القيامَهْ..
الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..
إلا في الخيالِ..
و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..
أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..
تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..
في بلادي.. حيث يبكي الأغبياءْ..
و يموتون بكاءْ..
كلَّما حرَّكهمْ عُودٌ ذليلٌ..و "ليالي"
ذلك الموتُ الذي ندعوهُ في الشرقِ..
"ليالي"..و غناءْ
في بلادي..
في بلاد البسطاءْ..
حيث نجترُّ التواشيح الطويلةْ..
ذلكَ السثلُّ الذي يفتكُ بالشرقِ..
التواشيح الطويلة..
شرقنا المجترُّ..تاريخاً
و أحلاماً كسولةْ..
و خرافاتٍ خوالي..
شرقُنا, الباحثُ عن كلِّ بطولةْ..
في أبي زيد الهلالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: Mustafa Mahmoud)
|
يبدو أن هناك تشابه مفرط بين جهاز الأمن و الشركات التى يسيطر عليها المؤتمر الوطنى وعناصره، هذا التشابه يكمن فى ثلاث خصال هم السرية الفساد والحماية من المسائلة. الأنظمة الشمولية فى السابق كانت تعتمد على جهاز الدولة وبيروقراطيته لفرض سلطتها وسطوتها على الناس، لكن الدولة الحالية فى السودان كجهاز اصبح لا حول له ولا قوة لأن مركز صناعة القرار قد تحول إلى غرف خاصه فى شركات حديثة تدار (بطريقة غربية أو( أمريكية) ... كما يدعى احد مديرين هذه الشركة (بغض النظر عن التناقض فى مابين الكراهية المعلنة للغرب والإعجاب الغبي أحيانا بالنموذج الغربي وهذا موضوع آخر)، هذه الشركات تدار بواسطة أشخاص لهم علاقة مباشرة بجهاز الأمن مثال شركة هجليج وهى احد الشركات التى تقدم ما يسمى بخدمات البترول، طبعا السؤال كيف حصلت هذه الشركة على هذا العطاء وماهى مصادر تمويلها؟ بنك أمدرمان الوطنى له علاقة مباشرة ة بالمؤتمر الوطنى (الحزب الحاكم) (وبنظرة سريعة الى تركيبة مجلس الإدارة والهيئات الاستشارية للبنك بما في ذلك رئيس الجمهورية عمر البشير) سوف تكتشف عمق هذه العلاقة وكيف لبنك حديث الإنشاء قبل سنوات أن يسيطر الآن على 69.5% من ودائع الاستثمار بالجهاز المصرفي السوداني حسب تقرير البنك السنوي، فهل توجد ممارسة احتكارية أكبر من هذا.
بنك أمدرمان الوطني http://www.omd-bank.com/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: أحمد أمين)
|
بعد الحديث مع بعض الصحفيين وصناع الرأي هنا فى الخرطوم يرون أنه لنجاح مثل هذه الحملة يجب عمل قائمة دقيقة تشمل هذه الشركات وتحدد طبيعة علاقتها بالمؤتمر الوطني ونوع منتجاتها، فى تقدير البعض أن من السهل جدا البدء بالشركات التي تعمل في مجال الخدمات (كالمطاعم، المقاهي، الفنادق، أيجار السيارات والسوبر ماركت) أو شركات تنتج منتجات صناعية او زراعية، باعتبارها اضعف الحلقات، من ثم الى شركات الاتصالات وهذه شركات احتكارية يسيطر عليها عناصر من الحزب لكنها تقدم خدمة أصبحت ضرورية لا يستغنى عنها الناس بسهولة إلا بعد عمل مكثف، وهناك طبعا شركات البترول والمصارف. وهذه الأخيرة لا يمكن محاصرتها غلا من خلال حملات مكثفة تقلل من فرص الاستفادة من الاستثمار الاجنبى وخصوصا فى الدول الأوربية.
عموما اليوم تقام ندوة بدعوة من حزب المؤتمر السودانى بخصوص مسألة زيادة الأسعار وكيفية مجابهتها، يشارك فيها العديد من الأحزاب منهم الحزب الشيوعى، الحركة الشعبية، منبر السودان، والحاج وراق، مؤكد أن المتحدثون سوف يشرحون ويشجبون وينددون لكن ماهى الخطوات العملية التى سوف يطروحونها لهذا الشعب حتى يستطيع أن يقاوم الاستخفاف الذي يقع عليه. ويبدو إن زيادة الاسعار قد وجدت استهجانا حتى أوساط الإسلاميين، محمد طه وصف القائمين على الامر بأنهم استهوتهم حياة الترف والدعة وعربات تسمى (ليلى علوي) تكلف 250 مليون جنيه، وحتى الطيب مصطفى دون كل الناس انتقد هذه الزيادات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: أحمد أمين)
|
شن الحزب الشيوعي هجوماً عنيفاً على قرارات وزارة المالية بزيادة أسعار السكر والبنزين والجازولين، وراهن على الشارع في مناهضة ووقف القرارات. ويطرح الحزب رؤيته حول الزيادات اليوم في مؤتمر صحفي بمقره بالخرطوم (2).
وأبلغ عضو اللجنة المركزية للحزب سليمان حامد (السوداني) أن حزبه سيشارك غداً في ندوة سياسية كبرى بميدان عقرب دعا لها حزب المؤتمر السوداني لتنسيق مواقف القوى السياسية من قرارات زيادة الأسعار.
وشن حامد هجوماً عنيفاً على قرارات وزارة المالية لجهة أنها تزيد من الضائقة المعيشية التي يواجهها المواطن، وأشار لوجود بدائل أخرى كان يمكن للوزارة اللجوء لها لتغطية عجز الموازنة بدلاً من السكر والمحروقات وعلى رأسها تخفيض ميزانية الأمن والدفاع التي تبلغ (685%) من الموازنة، أو باللجوء إلى ما أسماه بالمال غير المشروع والخبيث الذي قدره بـ(109) مليارات دنيار، أو مال الطوارئ المقدر بـ (3) مليارات دولار. وقال حامد (على وزير المالية اللجوء إلى هذه الأبقار المقدسة للإنقاذ بدلاً من اللجوء إلى المواطن الذي ألقت عليه الزيادات أوضاعاً كارثية في قوته وفي كل شئ).
وطالب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي باستعادة الأموال المختلسة التي أشار لها تقرير المراجع العام، إذ تبلغ في ثلاثة بنوك فقط (3733) مليار جنيه.
وقال حامد إن حزبه سيستنهض الشارع باعتبار أنه يملك القول الفصل لجهة أنه يملك الأغلبية الجماهيرية، داعياً الأحزاب والفعاليات السياسية لتوحيد موقفها حول الزيادات والتعبير عن ذلك عبر المذكرات والمواكب.
الخرطوم: (السوداني)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نبدء بمقاطعة اقتصادية لكل شركات المؤتمر الوطنى (Re: أحمد أمين)
|
بالامس فى الندوة كان الجميع متحمسا لعمل شئ بخصوص الزيادات من الشكوى الدستورية الى العصيان المدنى واسقاط الحكومة كما نادى بعض المتحدثين يبدو أنها بداية جيد لتوحيد العمل المشترك بين الاحزاب المشاركة رغم محاصرة البوليس للندوة من كل الاتجاهات هتف الجميع بكفاح الشعب السودانى وانه لن يرضى لزل والهوان بعد الان
كعادتهم ايام الجامعات نصب الكيزان خيمة مجاورة بميدان عقرب لمناصرة لبنان طبعا هدفها التشويش المهم كشف مافعلوه حجمهم الحقيقى وعزلتهم
-------------------------------------------------------------
بالمناسبة هناك شركة حايمة فى الخرطوم (يمكن ان تضاف بدون تردد للقائمة) لترويج كريم فتح البشرة يدعى فير أن لوفلى عملت احتفالا ضخما فى فندق هيلتون معظم المدعوين من الرجال وجميع (وأؤكد على أن جميع) من ظهر في صور الإعلان بالصفحة الأخيرة بصحيفة الصحافة ليوم الأحد الماضي هم رجالا. والمناسبة السعيدة هي كريم فير أند لوفلى الخاص بالنساء الذى يفتح بشرة النساء
مقطاتها لسببين الاول واضح جدا أننا فى بلد عانى كثير من هذا الامر، لا نريد المزيد منه اضف الى اضراره الصحية الواضحه
قالت مديرة مركز حقوق الإنسان فى الهند عند معارضتهم لهذا المنتج
أن الكريم وقد نجحوا فى ايقاف الإعلان عنه فى التلفزيون:
discriminatory on the basis of the color of skin,"
and "an affront to a woman's dignity,"
--------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شركة (Re: mohmmed said ahmed)
|
لنبدأ من:
شركة الامن الغذائى تابعة لقوات الشعب المسلحة تديرها عناصر من الاستخبارات العسكرية لها علاقة وثيقة ببنك امدرمان الوطنى المنتجات: البصل المجفف، طحنية الجندى، دقيق الثريا، زيوت مرايا (للسيارات)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شركة (Re: أحمد أمين)
|
اقتراح جيد وعملى جدا يااحمد ويمكن تنفيذه ..وهناك شركات تابعه للامن ندفع ليهم ويعذبون بقروشنا
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شركة (Re: السنجك)
|
To halt Sudan's atrocities, follow the money Nick Grono and John Prendergast International Herald Tribune TUESDAY, AUGUST 22, 2006 Darfur
Hard though it is to believe, the horrific humanitarian situation in Darfur is getting worse. There are more clashes now than a year ago, the number of rapes has steadily climbed and humanitarian workers are being attacked. The Darfur Peace Agreement, signed in May, is on the verge of collapse, and more than two million people continue to languish in refugee camps.
Meanwhile the United Nations and its member states fiddle, gently trying to persuade the government of Sudan to accept a UN peacekeeping force in Darfur, but getting nowhere. That's not surprising, as, over the last 15 years, constructive engagement with Khartoum has rarely produced results.
Sudan is run by a calculating and pragmatic Islamist party that will do whatever it must to survive. Only when it has been subject to real pressure has the regime changed its behavior. It was tough UN and U.S. sanctions in the 1990s that forced Khartoum to cut its ties with Al Qaeda and other terrorist organizations, and it was U.S. pressure and the imperative of its own survival that later led it to end two decades of civil war with southern Sudan.
Until significant costs are imposed on it, Khartoum has no incentive to stop its current campaign of atrocities - let alone agree to the deployment of a UN force, disarm the janjaweed militias, and implement its other obligations under the Darfur Peace Agreement. Achieving these outcomes will require significant international political will and tough, targeted sanctions. What the international community needs to do is follow the money.
UN member states must change the calculus of self-interest for the Sudanese regime, and one of the most effective ways of doing this is to target its sources of illicit income and unravel the Sudanese leadership's shadowy web of commercial interests. These interests fall into three categories.
The first includes secret companies run by senior figures in the ruling National Congress Party. These are often registered as private companies under the names of party loyalists. The second encompasses a parallel set of secret companies, run by Sudan's National Security Agency, and known in Sudan as "al-Sharikat al-Amniya" or "Security Companies." The third category consists of so-called "charitable companies" that are affiliated with Islamic charities but controlled by Islamists within the regime, and which also support less charitable activities, such as the training of Popular Defense Forces, a paramilitary force responsible for many atrocities during a decade of jihadist war campaigns in southern Sudan.
These three sets of commercial interests operate across the entire economic spectrum in Sudan, and are dominant in the construction, oil and communication sectors. Despite efforts by regime leaders to conceal them, their existence is well known within Sudan, as the companies have managed to acquire a sizable portion of the country's assets and have in the process produced a new breed of Islamist nouveaux- riches whose wealth is on display.
It is the cash flows from these off-budget entities that enable the regime to buy the loyalty of tribal leaders, and through them the janjaweed militias, and pay the salaries and equipment of its foot soldiers.
The UN Security Council's panel of experts for Sudan, and national and multilateral agencies looking into the financial networks that sustain international terrorism, need to focus squarely on this parallel economic network run by Sudan's regime.
Targeting the ruling party's assets and those of its security agencies and fraudulent charities could inflict real damage on the regime's ability to sustain its ethnic cleansing campaign. But much more investigative work has to be done to clearly identify these commercial interests and the nature of their activities.
Appeals to Khartoum's conscience, and requests for its assistance in winding back its ethnic cleansing campaign, are destined to fail. The regime will only change its behavior in response to realistic threats of punishment. Until it changes Khartoum's calculus of self-interest, the international community will continue to flail around helplessly while the conflict and suffering in Darfur get worse.
Nick Grono is vice president of the International Crisis Group. John Prendergast is a senior adviser to the group.
| |
|
|
|
|
|
|
|