|
الوسيلة حسن منوفلي نموذج لعنصرى فاسد فى موقع تنفيذى !؟
|
على الذين يبحثون لاجابة عن لماذا يحدث حجيم دارفور عليهم بالتدقيق فى سلوك، معتمد محلية الكاملين الوسيلة حسن منوفلي فهو مسئول مسئولية تامة عن تدمير قرية دار السلام الباقير يوم 16/8/2006م القرية التى حوصرت ب 6 الف عسكرى معظمهم من دارفور 16 دبابة أضف الى طائرة مروحية تحلق فى السماء. وهو مسئول مسئولية كاملة عن وفاة الاطفال، وعن الامراض التى أصابت وتصيب الاطفال، عن حالات الاجهاض، عن تدمير ممتلكات فقراء لايملكون من هذه الدنيا سوى قوة عملهم.
معظم الجنود تم إحضارهم وهم لا يعرفون عن طبيعة العملية التى يقومون بها، وبعد مساهمتهم فى تدمير قرية دار السلام أعيدوا الى دارفور حيث مات أغلبيتهم فى أحداث سبتمبر الماضى.
مشهد:
جندى من الجنينية كان يحرس البلدورز الذى يدمر فى المنازل، عند وصول البلدورز الى أحد المنازل دهشت صاحبت المنزل لرؤية أبن أختها حاملا بندقية موجهة الى صدرها فنادته بأسمه ، عانقته وصارت تبكى حينها بدأ البلدورزر فى تدمير منزلها، قذف الجندى ببندقيته وهرب من هناك وحتى يومنا هذا حسب روايات أهل دار السلام لا يعرف أحد الى أين ذهب كثيرون يقول أنه أنتحر فى النيل الازرق من هول الصدمة.
خلفية:
دار السلام تبعد 30 كيلو من الخرطوم تقع على طريق مدنى الخرطوم، معظم سكان المنطقة من دارفور وكردفان حيث تجتمع كل القبائل بما فيها التى تسمى عربية، ومعظمهم عمال فى مصانع الباقير سكنوا بالمنطقة منذ الثمانينات، ولهم مخاطبات مع السلطات المحلية تعود الى عام 1984 بخصوص مسح الارض وتخطيطها لهم وحفر أبار مياه لهم، وقد تم تقديم بعض هذه الخدمات لهم بما فبها وجود مدارس، وكهرباء، ومركز صحى، لكنهم عانوا من تقلبات أنظمة الحكم فى السودان ما بين نميرى الذى اصدر قرار حمهورى بخصوص منحهم الارض والذى لا يعرف أحد أين هو ذلك القرار، الى الحكومة الانتقالية بعد ابريل /1985 والحكومة الديمقراطية التى لم تفعل شيئا تجاه وضعهم القانونى فى الباقير، عند قيام سلطة الانقاذ زور بعض المستثمرين وعددهم 13 أوراق ملكية الارض لكن فى عام 1993 كسب سكان دار السلام القضية بعدما أتضح تزوير الأوراق فى محكمة. بعدها أطمأن السكان أن أحقيتهم فى الارض ماهى الى مسألة وقت وأصبحت لجنتهم تتابع مع السلطات المحلية هذا الاجراء وتم أدخال الكثير من الوساطات فى التسعينات وحتى تتيسر لهم الأمور أصبح معظم سكان دار السلام أعضاء فى المؤتمر الوطنى وشارك العديدين منهم فى حملات الجهاد والدفاع الشعبى فى الجنوب وجبال النوبة. لكن فى شهر سبتمبر 2003 ذهبت لجنة سكان دار السلام فى زيارة روتينية بريئة للاجتماع بالمعتمد المنوفلى للتشاور معه حول حفر بئر مياه فى دار السلام، تم اخطارهم بكل واقحة أن ارضهم قد تم نزعها منذ يناير 2003 حسب نشرة الولاية القضائية وعليهم البحث عن منطقة بديلة، فوجئت اللجنة وصعقت بالخبر لكنهم ظنوا أنها محاولة من المعتمد للضغط عليهم وسوف يغير من رأيه أو الواسطة يمكنها أن تلعب دورا. الاخطر من ذلك وهى معلومة كان سكان دار السلام لايعرفونها حين تم إخطارهم بخبر نزع الارض وهو أن الشريف بدر الذى كان واليا لولاية الجزيرة قد صار وزيرا للاستثمار فى تلك السنة قد عقد صفقة سرية مع المستثمر المصرى أحمد بهجت حيث تم بيع القطعة 775 (دار السلام) بمبلغ كبير حيث إستلمت حكومة الولاية 3/1 المبلغ والمتبقى لحكومة السودان. منذ ذلك الوقت أصبحت اللجنة تبحث عن اتفاق تعويض مقبول بعد أن تأكد لها بيع الارض، وبعد العديد من المشاورات توصلت اللجنة ومحلية الكاملين على إتفاق مرضى للطرفين بتاريخ 29/01/2006م لكن كعادة أهل الانقاذ حتى الاتفاقات الصغيرة ليس لديهم الرغبة فى تنفيذها لأنها ورق والسلام.
16/08/2006م قام الصحفى سهيل سعيد من جريدة السودانى بأجرء تحقيق صحفى حيث أورد فيه التالى: المحلية لم تقم بتقديم المأوى لسكان القرية المزالة الذين يبلغ عددهم اكثر من (12) الف نسمة بينهم أطفال حديثو الولادة وشيوح ومرضى، حيث فوجئوا بقوات الشرطة تحاصر القرية ليلاً.
وأبلغ سكان القرية المزالة (السوداني) أن سلطات محلية الكاملين لم تلتزم بالاتفاق المبرم مع كل الأطراف عبر مذكرة تفاهم وقع عليها المدير التنفيذي للمحلية في 29 يناير 2006م، وهو الاتفاق الذي التزمت فيه المحلية بتوفير قطع سكنية لكل مواطن وتسليمه شهادة بحث بالقطعة بواسطة مساح مع اعفائه من رسوم الأرض ومنحه التعويض الذي يتفق عليه، على أن يلتزم المواطن بتسليم حيازته في القرية القديمة خالية خلال مدة اقصاها (4) أشهر من استلام العقد والتعويض، وأكد المواطنون عدم استلامهم للعقد ومبلغ التعويض، كما اشاروا إلى ان المحلية لم تلتزم بتوفير الخدمات الضرورية من صحة وكهرباء وطرق ومواصلات.
كالعادة هاج وماج السياسين وكتب الصحفين وتم الشجب والادانة، لكن مأساة دار السلام لا تزال قائمة ومضى ثلاثة أشهر من الازالة وسكان المعسكر يعانون كل أشكل القهر والظلم، حيث لا يوجد مأوى عدى البلاستيك والخيش، يتبرزون فى العراء، لا توجد مساعدات أنسانية من أى جهة لأن المعتمد منعهم!!! كونت لجنة من سكان المعسكر عينها المعتمد تمنع من تشاء وتزل من تشاء وتطالب من يود بعض المواد التموينية بإستخراج عضوية المؤتمر الوطنى، تضاعفت تكلفة ترحيل العمال من دار السلام الجديدة التى تبعد 8 كيلو من شارع مدنى الى الخرطوم حيث أصبحت تكلف الرحلة 7 الف جنيه بمعى 210 الف فى الشهر والحد الادنى لأجور العمال 150 الف فى الشهر، هل هذا عدل؟
السلوك العنصرى وتمثلاته:
سودانيون بطردون من أرضيهم وتباع لأجنبى. موطنون من درجات مختلفة: فى وضع قانونى مشابه لأرض دار السلام نزعت ولاية الجزيرة أراضى زراعية لتحويل ملكيتها الى أحمد بهجت تخص أسرة شبيكة لكن تم أيقاف هذا الاجراء بواسطة المحكمة العليا.
"ايقاف المياه من المنطقة" المنوفلى يتحدى مواطنى دار السلام "أنا منعت الامم المتحدة والمساعدات الانسانية منكم" "تقبلوا بهذه الارض والعجابه عاجبه" "أنا أبيع الارض دى ليهود بس تتخارجوا لى منها" "ها العبيد الغرابة ديل كمان ناس"
|
|
|
|
|
|