|
الصحف البريطانية يمكن الاطاحة بالنظام السوداني دون خسائر كبيرة في الأرواح
|
بلير يعد خططا لارسال قوات إلى السودان أخبار أخرى بلير يعد خططا لارسال قوات إلى السودان
صحيفة التايمز
صحيفة الجارديان
صحيفة الديلي تلجراف
سلطت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الخميس 22 يوليو تموز الضوء على قضايا عربية متنوعة مثل تطورات الأوضاع في دارفور غربي السوداني ومجريات الأحداث على الساحة العراقية وغيرها من الأحداث ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالعالم العربي.
ففي الشأن السوداني نشرت الجارديان جاء الموضوع الرئيسي للصحيفة تحت عنوان "توني بلير يعد خططا لارسال قوات إلى السودان".
وفي التفاصيل تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني طلب من المسؤولين في مقر رئاسة الوزراء في داوننج ستريت ووزارة الخارجية أن يرسموا خططا لاحتمال التدخل العسكري في السودان حيث يواجه أكثر من مليون لاجيء في دارفور أخطار المجاعة والأمراض.
وتضيف الصحيفة أنه برغم التواجد البريطاني الواضح في العراق وفي أماكن أخرى من الصراع في العالم فان بلير طلب من مستشاريه وضع خطة الطواريء هذه. وتقول ان بلير مايزال يأمل أن يتم تسوية الأزمة بالطرق الدبلوماسية ولكنه طلب دراسة كل السبل المحتملة.
ومن الخطط التي يجري بحثها قيام الجنود البريطانيين بالمساعدة في نقل المعونات الانسانية الى دارفور في حال تعذر قيام منظمات الغوث بهذه المهمة. أو قيام القوات البريطانية بدعم ومساعدة أي قوات ترسلها منظمة الوحدة الأفريقية الى المنطقة حيث تفتقر هذه القوات الى بعض المعدات الحديثة وخاصة المروحيات العسكرية التي تلعب دورا هاما في عمليات الغوث الانساني نظرا لعدم وجود طرق ممهدة في الاقليم. وأخيرا قيام القوات البريطانية بحماية اللاجئين ضد أي انتهاكات يقوم بها رجال الميلشيات في غرب السودان.
وفي مقاله بصحيفة التايمز قال أناتولي كاليتسكي إن عمليات الابادة الجماعية التي ترتكب في السودان لا تقل وحشية عن تلك التي ارتكبها صدام حسين وإذا كانت الحكومة السودانية لم تلجأ إلى الأسلحة الكيماوية فانها استخدمت احراق المنازل والاغتصاب وغيرها من الممارسات ولا يستطيع أحد أن يجادل بأن السودان قادرة على مواجهة تدخل عقابي كالصين أو كوريا الشمالية.
وأضاف كاليتسكي قائلا إنه يمكن الاطاحة بالنظام السوداني دون خسائر كبيرة في الأرواح حيث أن الدولة قد سقطت فعلا وباتت تربة خصبة للمتشددين ومصدر تهديد لجيرانها.
وأكد الكاتب في مقاله على ضرورة معالجة الأزمة السودانية بنفس النهج العراقي ولكن بريطانيا وأمريكا قررتا عدم القيام بشيء وبالتالي ظهر أن بلير يبدي اهتمامه بحقوق الانسان إذا تعلق الأمر بالانسان الأبيض أو المناطق البترولية فحسب.
|
|
|
|
|
|