|
الحاج حمد اتمسك بالخيار الاسلامي ،وأتمسك بالإنقاذ
|
يبدو إن القائمة سوف تطول والان ينضم الى العقد الفريد المكون من( م.م. خير، ع.ع. ابراهيم، قطبى المهدى، الطيب مصطفى) وأخيرا الحاج حمد.
Quote: محمد أبوالقاسم حاج حمد – لبنان – الشويفات – جوّال 727833 / 009613 منزل: 433519 / 009615 – ص . ب: 30062 الإمارات العربية المتحدة – جوّال 7212219 / 0097150 السودان (246165 00249912) (00249912287860) Email: [email protected]
المفكر السوداني و الخبير الاستراتيجي (محمد أبو القاسم حاج حمد ) في لقاء ينشر غدا السبت (الصحافة ) السودانية – مانشيت الصفحة الأولي . حاج حمد : أنا ضد هيمنة الأثنيات و ضد تفكك الوسط و لهذا ضد نيفاشا و مع كونفدرالية للجنوب و فيدرالية للغرب .
* تبدو (غامضا ) في كثير مما تطرح حول السودان , ففي حوارك الأخير مع صحيفة (ألوان) رفضت تسوية نيفاشا و اعتبرتها اختراقا جنوبيا لمركزية الوسط (5/6/2004م) . كما أنه في تصريحك الأخير للصحافة و البيان الإماراتية (29/5/2004م) – العدد (3951) قلت أن نيفاشا هي (حصان طروادة) و استمر نقدك للإنقاذ فماذا تريد فعلا ؟ !
أولا : أريد ربط الجنوب بمصيره الجيوبوليتيكي الخاص به منذ قرن و ربع القرن . و ذلك في إطار كنفدرالي يرتبط مع الشمال بدولة وطنية واحدة , ذات سيادة واحدة , و بنظامين , و بينهما حدود عام 1956 الادارية , و بمعزل عن المناطق الثلاث المطروحة حاليا و التي تشكل اختراقا لجيوبوليتيك الشمال و مركزيته التاريخية و الجغرافية و السياسية . و ليس الأمر جديدا و مرتبطا بنيفاشا او مشاكوس , فقد طرحته بمحاضرتي بالإمارات العربية المتحدة , و نشرته جريدة (الخليج ) بتاريخ 16/12/1986م (كيف يفكر الجنوبيون السودانيون ؟) ثم محاضرتي في الامارات و نشرتها (الخليج) ايضا (السودان : مفهوم الوطن و جذور الانتماء القومي) بتاريخ 16/4/1987م ثم (حرب الجنوب و معادلات الشخصية السودانية ) بتاريخ 14/6/1987م و كذلك نشرت في (جريدة الخليج ) . و عمقت طرحي للكنفدرالية وفق حدود 1956م في مقالي بصحيفة (الحياة ) بعنوان : (خيار الوحدة الكنفدرالية بين شمال السودان و جنوبه) بتاريخ 26/5/1999م العدد (13227) وحين اعترض البعض باعتبار ان الكنفدرالية هي محض انفصال وضحت الامر في (الصحافي الدولي ) بتاريخ 17/7/2000م العدد (230) بعنوان : ( محاورة حول كنفدرالية الجنوب السوداني ) ثم أوضحت و فصلت مجددا في جريدة ( الصحافة) العدد (369 بتاريخ 6/9/2003م بعنوان ( نظامان في دولة واحدة – تركيب طبيعي للكيان السوداني ) و تطرقت للعديد من الشروحات و التوضيحات في مجلدي : (السودان : المأزق التاريخي و آفاق المستقبل) – الطبعة الثانية 1996م . فما حدث في نيفاشا هو خروج علي جيوبوليتيك الجنوب الجغرافي و السياسي و الثقافي و اختراق لجيوبوليتيك الشمال و الوسط و هذا أمر رفضته و ارفضه منذ تحذيري من قبول الانقاذ مباحثات سويسرا لتسوية اوضاع جبال النوبة , حيث من هناك كان الاختراق الاول الذي تلته الاختراقات الاخري . ثانيا : إدانتي للانقاذ في هذه المسألة الوطنية المصيرية تتكافأ مع إدانتي الموجهة لكبريات الاحزاب السودانية بالذات حين أقرت في مؤتمر أسمرا في يونيو 1995م بالتفاوض علي المناطق الثلاث مع حركة قرنق الجنوبية وهي (جبال النوبة و الأنقسنا و آبيي ) , فكلهم مدانون الانقاذ و حزب الأمة , والاتحادي الديمقراطي , و التوابع الحزبية و السياسية الاخري . ثالثا : بالنسبة للغرب السوداني فقد وضعت سياسة متكاملة من (40) صفحة في مركز الدراسات الاستراتيجية في الخرطوم حيث كان يديره الاخ الدكتور بهاء الدين حنفي و ذلك بتاريخ 30/5/1998م بعنوان ( الصراعات الاقليمية و القبلية في السودان ) وضعت فيها جدولا لصراعات الغرب القبلية و الأثنية منذ عام 1932م و إلي عام 1998م و فصلت طبيعة مشاكل الغرب و خصوصيته الجيوبوليتيكة ايضا , ثم اوضحت في سلسلة محاضراتي الأخيرة (في منبر الصحافة) خلال الشهر المنصرم (ابريل ) ضرورة ربط الغرب الكبير (دارفور و كردفان) ب (فدرالية ) ذات صلاحيات واسعة و محبذا طرح الاخوين احمد إبراهيم دريج و بروفيسور ( شريف حرير) للعلاقة الفدرالية – وليس كنفدرالية الجنوب – بين الغرب و مركزية الوسط النيلي . و قد نشرت دراستي وقتها في صحيفة (الخليج ) بالشارقة و آخر عباراتها : ( سيتحول الغرب إلي جنوب آخر ما لم نتدارك الوضع) و ذلك في مايو 1998م أي قبل ست سنوات بالتحديد .
رابعا : بالنسبة لمركزية الوسط التاريخي بشماله و كذلك شرقه و التفاعل ببعضهما منذ دولة (نبتة750ق.م-540ق.م) و دولة ( مروي 540ق.م – 350م) ثم الممالك المسيحية الثلاث التي استمرت الف سنة (نوباتيا و المقرة و علوة) و ممالك البجا القبلية ثم السلطنة الزرقاء و حلف (الفونج) في النيل الازرق و (العبدلاب) في الشمال و (الحداراب) في الشرق منذ 1505 م و الي عام 1821م و ما ثبتت به اركان هذه المركزية منذ الاحتلال الخديوي/ التركي (1821- 1885) , و الاحتلال الثنائي البريطاني / المصري (1899 – 1956م) . كل ذلك يجعل للشمال و الوسط و الشرق خصوصية غير خصوصية الغرب و الجنوب , و جيوبوليتيكا مختلفا , لهذا أكدت علي وحدة هذا الاطار المركزي ( الشمال و الوسط و الشرق) فهى منظومة تجمع ما بين ساحل البحر الاحمر و النيل , بخلاف غيرها و لها مركزيتها و يمكن توثيق تاريخها الموحد منذ ( نقش عيزانا) عام 350م , و هو أول ملك مسيحي في (اكسوم) , و هي منطقة تم فيها تفاعل ثقافي و حتي عرقي . لهذا لا تتقبل خصائص هذا الوسط أي نوع من الاختراقات . فإذا اراد قرنق ( الانتماء) لهذه الكتلة التاريخية المركزية كما قال في محاضرته في امريكا قبل عام و نصف فمرحبا به كوطني سوداني ديمقراطي و له أن يكون رئيسا لنا جميعا . أما إذا أراد تفكيك هذا الوسط التاريخي و إرث (2750 عاما) علي أسس عنصرية فهذا هو المستحيل بعينه .
خامسا : لم أدعو يوما لتفكيك الانقاذ أو إسقاطه لأن في ذلك تفكيك لمركزية الوسط (دون وجود بديل) و لكني دعوت و ادعو لإعادة تصحيح لمواقف الإنقاذ ( منهجيا ) في الفكر و العقيدة , و ( استراتيجيا ) في السياسة و الحكم , أي طلبت (إنقلاب) الإنقاذ علي نفسه و ليس تفكيكه لأني أعلم أن مخاطر التفكيك دون بديل ليس علي الإنقاذ و لكن علي مركزية الوسط و لهذا كشفت انقلابا عسكريا كان وشيك الحدوث في عام 1993م و الشاهدان علي ذلك دكتور حسن الترابي و الاستاذ أحمد سليمان حين كان سفيرنا في واشنطن و كنت وقتها معارضا للإنقاذ و ما زلت . عير أن الإنقاذ قد بدأ يساوم علي هذه المركزية لاهداف (ذاتية ) و ليست (موضوعية ) و ما حدث في نيفاشا دليل علي ذلك , في وقت يعلن فيه (قرنق ) بوضوح و صراحة مخططه لاتخاذ المفاوضات وسيلة لتفكيك السودان (القديم) و استبداله بسودان جديد لا يقوم علي الوحدة الوطنية الديمقراطية و لكن علي (تحالف الاثنيات) غير العربية و بما يماثل ما يرد في (الكتب السوداء) التي أصدرها الموالون للترابي في حركة العدالة و المساواة في الغرب و بتوجهات عنصرية واضحة . و قد عالجت جذور هذا الفكر العنصري في جنوب السودان و غربه في محاضرتي الاخيرة في أبوظبي بعنوان (آفاق السلام في السودان – دراسة ميدانية و تحليلية ) في (المجمع الثقافي) بتاريخ 4/4/2004م . و قد نشرتها ( الصحافة) متسلسلة بعد ذلك . كما إنتقدت هذه المواقف العنصرية التي تدعي بهتانا و زورا تهميش الوسط للاطراف في مقالتي المنشورة بصحيفة (البيان ) في دبي و (الوسط) في البحرين و (الصحافي) في الخرطوم بتاريخ 1 مايوز 2004 و بعنوان (حروب الاطراف و دعاوي التهميش في السودان) . أقول بصراحة أنني قد رددت الصاع صاعين لمن كتبوا الكتب السوداء في الغرب , و لمن بعثوا تحالف الأثنيات العنصرية في الجنوب فلا مساومة علي مركزية الوسط ووحدته مع الشرق . أما بالنسبة لأبناء (البجة) في الشرق فهذا مساق آخر ستكشف عنه الأيام القادمة بإذن الله . فالشرق ( توأم) النيل و الوسط منذ خمسة آلاف عام و لكن ساسة الوسط مجرد كتبة و محاسبين و لا يدركون ذلك . و أكبر تنمية قادمة ستكون في شرق السودان حيث يتم الربط بين القرن الافريقي و دول البحر الاحمر في الضفة الشرقية منه عبر الشرق بالذات .
سادسا : لا يقصد بتفكيك الانقاذ القضاء علي الفساد و السلبيات فقط و لكن يقصد تفكيك مركزية الوسط تحت طائلة أهداف عنصرية و دعاوي التهميش و خلافه . فهم يضربون مركزية الوسط من أضعف حلقاتها .. أي الإنقاذ و ممارساته . و لكن الاخطر أنهم يهدفون لاسقاط (الخيار الاسلامي) من خلال أضعف حلقاته ( التنظيرية ) و (التطبيقية) ايضا . و هي الإنقاذ كذلك . فهنالك تحالف (أفريقاني ) مع التوجهات (الليبرالية ) و (العلمانية) و مع ( العولمة ) لضرب الاسلام ( أصلا) من خلال أضعف حلقاته كممارسات (الانقاذ ) كما هي ممارسات (بن لادن) و ممارسات (الاصولية الاتباعية التقليدية ) التي تحاول إحداث الفوضي الآن في السعودية . في مقابل ذلك أتمسك بالإنقاذ مع معرفتي لسلبياته علي أمل الإصلاح منهجيا و استراتيجيا , و اتمسك بمركزية الوسط , مع معرفتي لسلبيات الحاكمين , عسكرا و أحزابا منذ عام 1954م , و اتمسك بالخيار الاسلامي رغم إدراكي للتطبيقات (الجاهلية) . أتمسك بكل ذلك كثوابت و أصول و لهذا فإن معركتي مع الإنقاذ و في داخل الإنقاذ قاسية جدا , و كذلك معركتي داخل مركزية الوسط و في مركزية الوسط قاسية جدا .
· ما رأيك في كيان الشمال ؟ ما أدعو إليه هو الحفاظ علي (مركزية) الوسط ضمن رؤية وطنية ديمقراطية ذات منحني استراتيجي و منهجي و شاملة لكل السودان , بكنفدرالية الجنوب و فدرالية الغرب , فالحفاظ علي مركزية الوسط ليست دعوة (جهوية ) أو (إنفصالية معاكسة برد الفعل) إنها حفاظ علي خصائص الوسط و خصوصيته في الإطار الوطني السوداني الشامل , غربا و جنوبا حتي لا يستمر الآخرون في (دعاوي التهميش) من جهة و لا تفكك مركزية الوسط من جهة أخري . اما الذين طرحوا (كيان الشمال ) أو (منبر السلام) أو غير ذلك , فإنهم مساقون برد الفعل العفوي و يؤججون لعنصرية مضادة في الشمال دون وعي منهم , في حين أن هذا الوسط الشمالي المركزي هو ( ضمانة وجود السودان كله) و ضمانة تطوره المستقبلي , هذا إذا فهمنا الأمر فهما منهجيا و استراتيجيا , فإذا تم تفكيك هذا الوسط المركزي تم تفكيك السودان كله , فتوجهي للحفاظ علي مركزية الوسط ليس اثنيا و لا عنصريا .. و لا من قبيل التعالي الثقافي العروبي , فثقافة السودانيين العربية مازالت ثقافة ( شفهية هشة ) و لم تؤسس مركزا (حضاريا ) كما في دمشق أو القاهرة أو بغداد أو قرطبة , كما أن التركيب لا زال ( قبليا ) من الزاوية الاجتماعية و قيمها العرفية المفارقة لقيم الاسلام نفسه . أنا أدرك سلبيات الوسط المركزي تماما و بأكثر من الذين يكتبون ضد الوسط في الغرب أو الجنوب . و لكني مدرك أيضا لخصائصه الجيوبوليتيكية و دوره الاستراتيجي في تكوين السودان الاشمل و لا أقبل التضحية بذلك , سواء تمت بضعف الإنقاذ الذي لم يعد يجسد صلابة الوسط عبر ثلاثة آلاف عام من التاريخ , أو تمت (بقوة ) الجنوب و الغرب المستمدة من البندقية و العنصرية معا , فالغرب و الجنوب تركتان موروثتان في جغرافية السودان السياسية عن مصر منذ فترة الخديوي إسماعيل (1870) . و لم يملك الوسط المركزي الكفاءة الحضارية و الاقتصادية و الإدارية للحفاظ عليها بفهم وطني ديموقراطي حضاري , فما أطرحه هو مجرد الحفاظ علي مركزية الوسط و ليس استعداء علي الآخرين , كما أني أرفض استعداء الآخرين عليه بمنطق التهميش الوهمي لتفكيكه .
· هل رفضك لنيفاشا يعني الاستمرار في خيار الحرب ؟
قطعا , كلا فأنا أرفض نيفاشا التي تستهدف تفكيك الوسط , كما أرفض تماما الحرب التي تستنزف الشمال و الجنوب معا , كما أن رفضي هو رفض (لحرب أهلية قادمة ) متي أوغل قرنق في بعث العنصريات في الشمال و كذلك في الغرب بدعاوي (حلف المهمشين) , وقتها سيتم استدعاء بيت الشعر الجاهلي لعمرو بن كلثوم : ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا فيحدث هنا ما يحدث في العراق و لو تحت قبضة قوات حفظ السلام الدولية و الإقليمية , فهل أدركت القوي الدولية ضمن حساباتها كيف ابتعثت قوي ( الفالوجا) و ( المثلث السني) ؟! أو الجنوب العراقي الشيعي ؟! . إن مقترحي للكنفدرالية هو ( أول إعلان لوقف الحرب) في الجنوب و قبل نيفاشا و قبل مشاكوس . و حتي أني نصحت تحقيقا لتلك الكنفدرالية بسحب المدنيين الشماليين ثم الجيش , بل و قلت أن كل نفط الجنوب يجب التضحية به , و تسليمه خالصا للجنوبيين مقابل وقف الحرب و الكنفدرالية , فالقضية ليست قضية نفط . و لكن قضية ممارسة تجنب البلاد كلها ( الاستنزاف) البشري قبل النفطي , فأين انتهي نفط العراق بعد حربه مع إيران ثم حربه في الكويت ؟! . إن نفط الجنوب سيبعث ثورات أخري في الجنوب ضد الشمال مهما كانت بروتوكولات تقسيم الثروة . و من الأفضل ترك النفط كله لهم , فالحفاظ علي مركزية الوسط و وحدته أهم من نفط الجنوب. فإذا توقف الفساد في الشمال فلسنا في حاجة لنفط الجنوب أو جنوب كردفان , بل أن النفط بوضعه الحالي سيعزز الفساد نفسه .
|
ويقول الحاج حمد
"و اتمسك بالخيار الاسلامي رغم إدراكي للتطبيقات (الجاهلية)"
========================================================= طبعا لم أصدق ما قرأت، لكن أخر ما كنت أعرفه عن الرجل إنه منظر ماركسى يتحسر على الخط السياسي للحزب الشيوعى فى الثمانيات أثناء فترة الديمقراطية الثالثة ويصفه بالانتهازية وكل النعوت التى تنم عن حرصه على الفكر اليسارى والعلمانى رغم تحفظات وتوجس الكثيرين حوله فى تلك الايام كنت أظن إن إنتقاداته وجيهه تجاه الحزب الشيوعى لكن أن ينحدر الى خيار تأيد سلطة الانقاذ فهذه كانت المفاجأة. وهاهو الان يعود الحاج حمد منظرا عن ما أسماه وسط السودان منصب نفسه متحدث رسمى، ومستخدما لغة تقنية سياسية غبية ومملة ولا تصف ولا تعالج (كونفدرالية، فدرالية، مركزية) وتجاوزها الواقع السياسى السودانى. ===========================
ويقول الحاج حمد(ما أدعو إليه هو الحفاظ علي (مركزية) الوسط ) ========================================================
طبعا ما يهمه لو كانت هذه المركزية قد كلفت السودان 2 مليون من الارواح البشرية وأعداد مضاعفة من التشريد، وطبعا يبدو واضحا للناس العاديين من أمثالى إن المحافظة على هذه المعادلة حتما سوف تؤدى الى المذيد من الموت، أكثر من ذلك الى تفتيت الوطن وتمزيقه، أى أن الاصرار عليها لن يحافظ علي السودان ووحدته بل العكس تماما سيؤدى الى حفر قبره كوطن.
,انظر اليه هنا يقول الدكتور المحترم: (فلا مساومة علي مركزية الوسط ووحدته مع الشرق) =========================== وأخير عندما بدى له من خلال منطقه وطرحه المتناقض صعوبة الغرب والجنوب يقوده منطقه الى الية تحالف لا يوجد لها دليل أو سند فى أرض الواقع السياسيى(وكأنه لم يسمع بمؤتمر البجة وخطابهم السياسى المعاصر) تمكنه من الاستفراد بضحية أخرى فى معادلة مهمشين السودان.
|
|
|
|
|
|