دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: منتدي حق .... الدكتور الباقر العفيف .... الهوية والحرب الاهلية الثلاثاء 5يونيو الساعة الساب (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد سلامات أعرف الأخ الباقر عن قرب فهو قضى بيننا فى واشنطن زهاء العام ف معهد السلام .. وهو يؤلف فى كتاب جدبد لا أدرى هل راى النور أم لا .. والأخ الباقر يختلف أختلاف عالم ومهما تكن أراءه يرغمك على إحترامه .. أختلفت مع الأخ الباقر فى كتابه (ما وراء دارفور: الهوية والحرب الأهلية فى السودان) أساء فيه أساء بالغة لأنتماء السودان العربى .. بالذات الجلابة والشمال النيلى.
أرجو وبكل أمانة أن تجيبنى ما هى علاقة حركة حق العلمانية بالفكر الجمهورى الصوفى!
ما الشيئ الذى يجعل دكتور الباقر من منظرى حركة حق العلمانية وهو من قيادات الفكر الجمهورى!
شيئ عجيب
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدي حق .... الدكتور الباقر العفيف .... الهوية والحرب الاهلية الثلاثاء 5يونيو الساعة الساب (Re: بهاء بكري)
|
Quote: أرجو وبكل أمانة أن تجيبنى ما هى علاقة حركة حق العلمانية بالفكر الجمهورى الصوفى!
|
الاخ بريمة ........... سلام لان الدكتور الباقر متدين حقيقي فهو علماني ..... فقد يكون التعريف المستقبلي للعلمانية هو : فصل الاسلام السياسي عن الاسلام الروحي فقد سمعت هذا التعريف من يومين بالصدفة في اذاعة لندن وللاسف لم اتعرف علي المتحدث الذي اعتقد انه مفكر حقيقي
اليك تصور الدكتور الباقر العفيف ورفاقه في حق حول العلمانية
Quote: الدين والدولة
إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم . ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته وسموه. لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة . فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .
إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية, السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره . وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ، ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة . وإن حضارتنا المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .
ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ، ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى حضارتنا المعاصرة . إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ، ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية. إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى . إنها تضع المجتمع على قاعدة صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف .
|
http://www.haq-nfdm.com/module.php?p=contents.php&w_id=21&id=6
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدي حق .... الدكتور الباقر العفيف .... الهوية والحرب الاهلية الثلاثاء 5يونيو الساعة الساب (Re: بهاء بكري)
|
Quote: أختلفت مع الأخ الباقر فى كتابه (ما وراء دارفور: الهوية والحرب الأهلية فى السودان) أساء فيه أساء بالغة لأنتماء السودان العربى .. بالذات الجلابة والشمال النيلى.
|
الاخ بريمة .......... سلام الذي اعتقدته اساءة هو في الحقيقة نقد مباشر وفضح للتصورات المتوهمه لعرب السودان , هذه المجموعات عرفت نفسها علي انها عربية وهذا حقها ولكن الخطورة كانت حينما عرفت البلد بناءا علي تعريفها لنفسها...... من هنا كانت الحروب وكان الموت , لان مقاومة الاخرين لهذا التعريف ومحاولتهم الاحتفاظ بتعريفهم لانفسهم كانت تعني لدعاة العروبة طردهم من وطنهم او قتلهم..... وقد كان . ارجو ان ننتظر الا ان يقول الدكتور الباقر مايريد ونرجع للحوار مرة اخري , وطلب اخير ارجو ان تركز علي محتوي حديث دكتور باقر ... دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدي حق .... الدكتور الباقر العفيف .... الهوية والحرب الاهلية الثلاثاء 5يونيو الساعة الساب (Re: بهاء بكري)
|
Quote: لكن لم تجب على سؤالى ما علاقة حركة حق بالفكر الجمهورى! هل تعتبرون كل الجمهوريين قاعدة شعبية لحركة حق.
|
الاخ بريمة ........ سلام
كثير من الجمهوريين يختلفون مع افكار حق وهو اختلاف وارد ومطلوب ولكننا لم نجرمهم ولم يفعلوا هم ذلك وبيننا حوارات متواصلة .... الجمهوريون والاستاذ الشهيد محمود محمد طه تحديدا انطلقوا من انسانية انسان السودان وهم يصيغون افكارهم لذلك نحن نحترم فكرهم وان اختلفنا معهم ...... هنالك اعضاء في حركتنا كانوا ينتسيون للفكر الجمهوري ولكنهم افراد بمعني ان انضمامهم لحق كان بناءا علي موافقتهم علي وثائقها ...... يعني الفكر الجمهوري فكر انساني من حق الجميع الاطلاع عليه والاستفادة منه نحن في حق نتعامل معه غلي هذا الاساس
| |
|
|
|
|
|
|
|