دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: منتدي حق ..... جدلية المركز والهامش .... الاربعاء 29/11/2006 الساعة السادسة والنصف (Re: بهاء بكري)
|
العزيز بهاء ,
لك السلام و التحية و السؤال عسى حالك زين!
(المركز) و (الهامش) جدلية لما لها من آثار و مآلات استحقت التقييم و الوقوف عندها مافى شك ! و السؤال الملح الان ماذا عن جدلية( المركز ذو الهامش) و ما هو عليه حال النظام الان بشراكاته المتعددة ذات القوى المتباينة الثقل !
بهاء المركز و ظاهرة التهميش الفيهو اليومين دى فى عرض البيخوض فى جدليتها و يجينا صاد و يا غرق يا ..........بس كيف يجى حازما!
لك الود ,
نادية السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدي حق ..... جدلية المركز والهامش .... الاربعاء 29/11/2006 الساعة السادسة والنصف (Re: بهاء بكري)
|
Quote: الموضوع : جدلية المركز والهامش
قدمه : د. أبكر آدم إسماعيل (صاحب المشروع)
الزمن : من السابعة مساءً وحتى الحادية عشرة الاربعاء29نوفمبر
إضاءة :- جدلية المركز والهامش مشروع كُتِب في ثمانينات القرن الماضي، وهو مجهود فكري طُرح في الجامعات السودانية من تنظيم (مؤتمر الطلاب المستقلين) والذي كان أبكر احد قياداته وقتها. ويمكننا القول بأنه رؤية تحليلية تدعو الى تفكيك سُلطة المركز في الدولة السودانية، والإلتفات الى حق الهامش ودوره الغائب من خلال تشريح (أُس) أزمة الهوية السودانية. وتمّ تبني منهج لهذا العمل وهو الذي عُرف ب(منهج التحليل الثقافي) لصاحبه د. محمد جلال أحمد هاشم.
بدأ د. ابكر بتوضيح مالاقوه من عنت البحث عن رؤية تهديهم لشرح الوضع السوداني، ذاكراً صعوبة الحصول على مداخل لهذا العمل، تلك الصعوبة الذي يمثلها ذلك الوقت. ويرى لابد من منهج يأخذ بتلابيب القضايا ويكون موفور اللياقة مستمداً اياها من الحس التاريخي والبعد البنيوي. إذاً هو مواجه بتحدي عرض قراءة جديدة بها محاولات جادة لتوطين المفاهيم.
نبه لاهمية أن يتم التناول في هذا المنهج التحليلي الدور للإقتصاد السياسي، والانثروبولوجيا، وعلم الإجتماع. ومن هذا تبرز النقاط التي تمثل نقلة ما. (ومن هنا تظهر ضرورة التعامل بمنهج التحليل الثقافي).
ذكر ضرورة الوقوف على تعريف (الدولة) بإعتبار انها( وضعية تاريخية جمعت كيانات متفاوته في شكل عالي التنظيم) وهذا فرض صراع ذو بعد بنيوي. ومسألة المركز والهامش موجودة وهي حقيقة موضوعية ، سيطرة مجموعة واحدة على بقية المجموعات، وعندنا هذه المجموعة هي الجماعة الإسلاموعروبية، وماجاء منها من إجراءات تمثلت في تبنيها للعنف، والذي يمكن أن نقسمه الى عنف مادي وآخر رمزي. والإسلاموعروبيين اجادوا العنف بنوعيه وبرعوا في الرمزي. وسيطرة هذه المجموعة لها ظروفها الموضوعية والتي تتمثل في :-
صلة القرابة بالمستعمر التركي، وخلق ذهن تصنيفي واحد، والحرص على ثقافة واحدة. ويظهر هذا في اول مواجهة حقيقية بين العرب المسلمين والسودانيين. حيث ظهرت في التاريخ (إتفاقية البقط) والبند المفصلي فيها (إرسال 360عبد سنوياً). مناطق جلب العبيد هي الأراضي المسكونة بأُناس بعيدين عن الثقافة المحمولة لدى المجموعة المسيطره، ومثلوا قوام (الإنكشارية).
وبعد الأتراك في الإستعمار الإنجليزي الجنود الإنجليز كانوا 800جندي فقط (الكان مسيطر على الدولة منو؟) بعد ذلك اصبح الكمبرادور واضح الملامح والخطورة في إخفاءه للإثنية في الدولة. يجب الإنتباه الى الإنحياز الايدلوجي والذي يمكن أن يتجاوز القبيلة كتكوين.
المشاركون بالنقاش
د. ناهد محمد الحسن : الدراسة تقريباً شاملة، وينقصها الجانب النفسي. والمهم في النقاش الثقافة العربية الإسلامية وما قامت به كذهنية مارست الإستعلاء.
محمد اسماعيل : لديّ اسئلة مباشرة هل ترى ضرورة إعادة كتابة التاريخ؟ كيف تفكيك القبيلة لصالح الدولة؟ هل توافق أن بالسودان شعوب وليس شعب واحد؟ لماذا لم توجد حركات مسلحة في الوسط والشمال؟
محمد اسحق : الدراسة تُعد نقلة ثقافية ولكن تظل بعيدة عن المجتمع، فما هي آليات هذا القول في الواقع؟ النقطة المهمة يجب الإلتفات الى مشاكل الهامش ذاته.
رد د. أبكر :- على (د. ناهد) بالدراسة في جانب نفسي. وعلى (محمد اسماعيل) اي تاريخ هو اداة في يد المهيمن، لازم نحترم القبيلة وطول ما أن القبيلة موجودة ولها دورها الناس بتنحاز ليها. لا وجود لقومية في السودان والسودان به شعوب وده كلام معروف. والحلم بوحدة السودان لا يكفي لتحقيقها، وسينهار السودان طالما أن المركز متمسك بذهنية هي في مرحلة التحلل. وعلى (محمد اسحق) في مشكلة في توطين هذا الكلام وهذا سؤال حقيقي، ويحتاج إلى غيرنا، وهي مسئولية الجميع.
فرص للنقاش مرة ثانيه :
محمد جيلاني : التنظير للصراع أو للتفاوض هل لديه القدرة على إحداث النقلة تجاه ماهو ايجابي؟ الدراسة اغفلت توضيح مفهوم التواصل والحوار والنقاش. ويبدو أن هذا اسقاط ما قبل. نقطة تخص المنهج وهي انتاج التفاوض بدلاً عن الجدل هذا دور البنيوية.
الشفيع محمد عثمان : بدأ بمقاطع من العودة الى سنار الخطأ في التعامل مع الإسلاموعروبية ككتلة صماء، والثابت أن العرب الأوائل دخلوا السودان دون مشاريع. مسألة الهوية مشكلتها في مناقشتها في السياق السياسي. وفي تقديري أن هذه الورقة هي محاولة تعريف شىء فاقد كنهه. مؤسسة الرق هي جزء من التاريخ وحضور هذه العقلية حالياً في خطورة. هناك إشراقات في الدولة السودانية (ثورة 24) ابيي (العم مجوك والعم بابو نمر). وفي مؤتمر جوبا برز اتجاه وحدوي. اصبحت الهوية في السودان محدد من محددات الصراع. الحل يكمن في التواطؤ على مجموعة قيم والإعتراف بالأخطاء لنحقق وحدة في اطار التنوع.
قصي مجدي سليم : ماهو المركز؟ وماهو الهامش؟ نقطة الإسلاموعروبية بره التاريخ. يجب التنبيه ان الإسلاموعربي كيان ايدولوجي لا يمت للإسلام بصلة. في مسألة العنف المصاحب للدولة هناك عنف في الشمال ضد الشمال.
عادل بخيت : جدلية المركز والهامش النقاش يجب أن يكون لدعمها لا للإنتصار عليها. السؤال هل عندنا القدرة لتجاوز الأزمات؟
د. محمد جلال هاشم : في البداية انا معجب جداً ب(حق) منذ أن نشأت ظلت واضحة في طرحها وتعمل بإخلاص لمشروعها، وزاد اعجابي اكثر بعد انتخاب الاستاذة (هالة) رئيسة وهذا فتح حقيقي في السياسة السودانية. الورقة في الواقع لم تُغفل الجانب النفسي وهناك من سماها (المدرسة النفسية الإجتماعية). مُسمى العبيد داخل السودان من الشمال الى الجنوب، لكن في الخارج تصبح الإحالة لكل السودان. الأزمه في من يعانون من التهميش المزدوج (التنموي والثقافي). هناك علاقات متقاربة بين المجموعات المختلفة. ثبت أن الدينكا كانوا في البطانة وفي البحر الأحمر، ومُسمى (خرطوم) اسم دينكا، لانو الرصد الفينومي للخرطوم هو (خيرتوم) وهو مُسمى اي جزيرة، وعند الدينكا (كيرتوم). يجب تفكيك المركز ويتم ذلك ب:- الإستقطاب المضاد. إعادة النظر فيما يُسمى بالإثنية. فتح نقاش شفاف حول مؤسسة الرق.
الاستاذة هالة : رحبت بالحضور. المهم هو هدم مفاهيم المركز والإنحياز للقيم الإنسانية بفضح الممارسات من المثقفين المنتمين إثنياً وجغرافياًللهامش، وفي حالة تماهي كامل مع المركز في سيطرته وثقافته.
رد د. أبكر : احاول اعلق سريع. اولاً (محمد جيلاني) بمقولة واحدة تحكم على جميع المقولات بأنها سالبة وهذا خطأ. إذا في صراع ننكره ونقول مافي (ده جزء من الخطاب بتاع المركز). الاخ (الشفيع) ناس الغابة والصحراء إسلاموعروبيين حتى النور عثمان أبكر نفسه. مؤسسة الرق في التاريخ ده كلام ما سليم، ولازم نتناولها عشان نتجاوزها، ونحن محتاجين ننقل الدولة من مشروعية العنف الموجودة في (بوتقة الإنصهار) دي. مافي اي اشراق في تعامل الإسلاموعروبيين مع ثورة 24 ، ومناطق تطبيق العنف الرمزي والإضطهاد الثقافي (سنار وام درمان).
إنتهى.
إمتلأت دار الحركة حتى آخرها بالحضور.
ضبط الندوة الاستاذ عمر كانديك والذي قام بهذا التلخيص ايضاً.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|