في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بهاءالدين بكري محمد الامين(بهاء بكري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2007, 10:41 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر

    بين الدكتور عبد الله على إبراهيم،
    والأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب:

    لا يكتفي الدكتور عبد الله علي إبراهيم، بأقل من الإعدام المعنوي لليسار، ممثلا في واحد من أوضأ رموزه: الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب. ومن خلال إشارات مبثوثة في عدد لا يحصى من المقالات، يحاول عبد الله على إبراهيم أن يمدح عبد الخالق محجوب بأن ينسب إليه قيما ومواقف لم تكن حياة الشهيد وموته، إلا نفيا ودحضا لها. وإذا كان ما حدث لعبد الخالق محجوب صبيحة الثامن والعشرين من يوليو 1971، إعداما جسديا إجراميا نفذه حاكم معتوه، فإن رد فعل عبد الخالق عليه، قد مثل الدرجة العليا من التسامي الفردي، والبطولة الإنسانية، والشجاعة العقلية، التي ألهمت أجيالا من الشعراء والرسامين والمبدعين، بقدر ما ألهمت المناضلين في كل الدروب. ومصدر الإلهام هنا لم بكن تلك الوقفة الأسطورية وحدها، بل كانت السيرة كلها، والقيم التي أضاءت تلك السيرة، والتي لم يزدها الإعدام الجسدي إلا جلاء. أي أن عبد الخالق محجوب، لم يعد منذ تلك المأثرة الباهرة التي خطها بموته، سوى تلك القيم التي عاش من أجلها، وجاد بروحه ودمائه لإضاءتها وسقياها. وهو قد قال لنا بفعله ذاك: جسدي فداء لفكري، دمي زيت لقيمي، عبوري ثمن لبقاء معناي. فإذا أتي من ينسب لعبد الخالق قيما ومواقف نقيضة لما كان يؤمن به، ويرفعها علما على ذكراه، مع كل آيات التمجيد الزائفة وحسرات الفراق المفتعلة، فإنه يحاول إتيان جريمة أفظع من القتل الجسدي، وهي قتل المعنى. وهذا هو ما ظل يمارسه عبد الله علي إبراهيم منذ أن زلزلته الإنقاذ بحضورها الرهيب، وخلعت فؤاده وكسرت جبارته.
    في كتابه عن الترابي كزعيم للتجديد الإسلامي في السودان، وعن إمكانية حكم البلاد بواسطة فئة القضاة الشرعيين، يورد عبد الله علي إبراهيم الإهداء التالي:
    " إلى أستاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب
    كنا قد إئتمرنا أو " تآمرنا" على شيئ من هذا الكتاب في فترة من الزمان عند منتصف ستينات القرن الماضي. واستعجلت أنت تخطو وئيدا شجاعا في السكة الخطرة. أو أبطأت أنا. وهذا بعض كسبي من " المحضر السابق" صدقة جارية لروحك السمح العذب، يا أيها الرجل الوسيم."
    ألاحظ عرضا هنا إستخدام عبد الله على إبراهيم، في إهداء يوجهه إلى عبد الخالق محجوب، لمصطلحين أساسيين في فكر حسن عبد الله الترابي، هما مصطلح الإئتمار، الذي يفضله الترابي لمعناه المزدوج، الظاهر المتعلق بعقد المؤتمرات، والخفي الذي يعني التآمر، فالترابي يعشق مثل هذه المصطلحات ويهيم بها هياما لا فطام منه. ومصطلح "الكسب"، الذي يصور العمل السياسي والفكري، ليس كعطاء يجود به المرء طوعا على الآخرين، بل ككسب يأخذه الفرد عنوة من الجماعة، ويأخذه الحزب غصبا من المجتمع. وأتجاوز عن ظاهرة ذلك المستعجل الذي " يخطو وئيدا"، في مزاوجة مستحيلة بين نوعين من المشي، وأنفذ إلى جوهر فكرة عبد الله، وهي إشراك عبد الخالق في تأليف كتاب لم يكن ليتردد في إستنكار كل مقولة أساسية وردت فيه، ودحضها بحزم فكري عرفه عنه عبد الله قبل سواه. والدليل الذي يسوقه عبد الله على إشتراك عبد الخالق معه في فكرة هذا الكتاب، هو تآمر سري، بينه وبين عبد الخالق.
    وهي فكرة ليست كاذبة فحسب، بل هي غبية كذلك. لقد أتهم عبد الخالق محجوب بالتآمر في أشياء كثيرة، في مراحل مختلفة من حياته، من مؤامرة الشيوعية الكبرى، وحتى مؤامرة الإنقلاب العسكري. وكانت الإتهامات ذات طابع سياسي واضح، لأن عبد الخالق كان قائدا سياسيا فذا، من أخمص قدميه إلى شعر رأسه. ولكن أحدا لم يتهم عبد الخالق بمؤامرة فكرية. في مسائل الفكر كان عبد الخالق واضحا كالشمس. بل كان يوصي الشيوعيين بأن يكونوا واضحين فكريا مثله، وألا ينحشروا في مواقع الدفاع، حتى لا يتهموا بالإنتهازية. فكيف يمكن لرجل هذا شأنه أن يتآمر مع عبد الله على أفكار هابطة مثل تولية شؤون الدستور والحكم لفئة القضاة الشرعيين، إذا كان ذلك هو الجزء من الكتاب موضوع التآمر، أو تنصيب الترابي زعيما للتجديد الديني، إذا كان موضوع التآمر هو الجزء الثاني من الكتاب؟ وكيف يمكن لعبد الخالق أن يتآمر على كل تاريخه الفكري؟
    التآمر المشار إليه هنا، لا يعني سوى أن عبد الله، وقد سار في الدروب الموحشة، بدلا عن "السكة الخطرة"، يريد أن يدعي أنه يفعل ذلك وهو في صحبة رفيعة، كما يريد أن يتأبط ذراع عبد الخالق إلى قبره المعنوي، الذي أعده بدافع الكراهية العميقة التي تسمي نفسها حبا خالدا. وسأوضح ما أجملته هنا عندما أتناول في مقالات قادمة، كتاب عبد الله المدوّن بمداد التهافت المنطقي والمرجّب بعمد الحجج الخاوية.
    وما أجمله عبد الله هنا في كلمة إهدائه المسمومة، فصله شيئا ما في مقدمته لكتاب عبد الخالق: أفكار حول فلسفة الإخوان المسلمين الذي كتبه الشهيد أواخر الستينات. ولأن الرسالة التي حددها عبد الله علي إبراهيم لنفسه، إزاء عبد الخالق، لا يمكن أن تكون مستقيمة، وإلا كشفت نفسها للدحض المباشر، فإن إلتواءها قد ظهر هنا بأجلى ما يكون الظهور. إن عبد الله إذ يقدم لكتاب، ينتقد دون رحمة، وباستقامة فكرية عظيمة، عرفت عن الشهيد، أفكار الإخوان المسلمين، لا يورد حرفا واحدا، أو فكرة واحدة من الكتاب الذي بين يدي القاريئ، بل يلجأ إلى نسبة أفكار نقيضة لما ورد في الكتاب إلى مؤلفه، بإعتماد مراجع أخرى ليست بين يدي القارئ ولا يؤمل أن يحصل عليها حتى إذا شاء! والأخبار غير السارة بالنسبة لعبد الله، إننا حصلنا على بعضها، ونعمل على الحصول على الأخريات ولو طال السفر، فليكفهر وجهه ما شاء له الإكفهرار!
    يقول عبد الله علي إبراهيم أن عبد الخالق محجوب، لم يكن معترضا على دعوة الدستور الإسلامي، عند ظهورها، بل كان محبذا لتلك الفكرة، منشرحا إزاءها، ومحتفيا بها. وربما يكون رد فعل كثير من القراء، وهم يطالعون هذه الدعوة الغليظة، أنني أتجنى على الرجل، وأرجمه بالغيب، وأتهمه بما لا يمكن أن يكون قد صدر عنه. ولا أستطيع أن أرد على هؤلاء إلا بكلمات عبد الله علي إبراهيم نفسه الواردة في مقدمته تلك لكتاب عبد الخالق. يقول في صفحة 11 ما يلي:
    " ويذكر الشيء بالشيئ، فأريحية عبد الخالق الفكرية حيال مشروعية، بل وسداد الدعوة إلى الدستور الإسلامي قديمة. فقد تقبل هذه الدعوى بطيب خاطر في كتابات باكرة له بجريدة الميدان عام 1957، والدعوى إلى مثل هذا الدستور في طفولته بعد" (الدعوى بدلا عن الدعوة وطفولته بدلا عن طفولتها، نقلتها كما وردت في الأصل.)
    ولكن التأييد المزعوم للدستور الإسلامي، المنسوب لعبد الخالق محجوب، وإيمانه ليس فقط بمشروعية الدعوة، بل بسدادها، لا يتوقف على مقال نشر عام 1957 عندما كان عمر عبد الخالق 30 عاما، بل يمتد معه في دعوى عبد الله حتى مماته على ما يبدو، يقول على ص 13 من مقدمته:
    " وعليه لم يكن عبد الخالق في عام 1958م، كما لم يكن في عام 1965 م، ممن أستثقل أو إستفظع أو إسترجع –أي جعلها رجعية باطلاق- الدعوة إلى الدستور الإسلامي، بل كان أكبر همه فحص إن كانت الدعوة إليه قد جاءت من باب المواتاة السياسية أم أنها صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر، وعن عزيمة كتأمين السيادة الوطنية على أساس من العدل الإجتماعي. والدليل على رحابة صدر عبد الخالق لخطاب الدستور الإسلامي هو تنبيهه إلى أن المناقشات التي جرت حول وجوب تطبيقه في ما بعد ثورة أكتوبر 1964م " ولدت وعيا بين الناس لا سبيل إلى إنكاره ولفتت الإنتباه لأول مرة في بلدنا للنظر للدين من زاوية المؤثرات والتقدم الذي أصاب الإنسان في القرن العشرين."
    وربما يكون روع القاريئ قد هدأ حاليا، بعد أن وقف من عبارات عبد الله، على أنني لم أنسب إليه ما لم يقله. فالعبارات رغم حظها الضئيل من الإبانة، ورغم ما فيها من اللغو والعويش، إلا أنها توضح موقف صاحبها بصورة كافية. إذن كان عبد الخالق محجوب منشرحا لدعوة الدستور الإسلامي، محتفيا بها، غير منكر ولا "مسترجع" لها. كل إعتراضات عبد الخالق محجوب، إنطوت على اعتبارات ثانوية، مثل أنها طرحت في غير محلها، وأنها لم تتشرب بصورة كافية بعداء الإستعمار، كما أنه لم يكن واثقا من أنها "صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر" أو كما قال!
    هنا أيضا، يريد عبد الله علي إبرهيم، في مسيرته الهابطة، أن يقنع الناس أنه يسير في صحبة راقية. وهنا أيضا يحاول أن يسوق عبد الخالق محجوب إلى قبره المعنوي، بعد أن تكفل الآخرون بقتله الجسدي. والواقع أن عبد الخالق لم يكن في أية لحظة من لحظات حياته المدونة، من دعاة الدستور الإسلامي، سواء بتوضيحاتها أو بدون توضيحاتها. بل كان خصما لدودا، ومجادلا عميقا عارفا، ضد ذلك الدستور وتلك الدولة، وما كتابه هذا الذي يقدم له عبد الله علي إبراهيم، ولا يذكره بكلمة واحدة، سوى شهادة دامغة على ما نقول. مواقف عبد الخالق محجوب في المعركة الممتدة ضد الدستور الإسلامي معروفة وموثقة، وخطبه داخل الجمعية التأسيسية عندما كان نائبا من نوابها معروفة للجميع، تسميته لتلك الدعوة بالمشبوهة والرجعية معروفة كذلك، ويعرفها عبد الله علي إبراهيم أكثر من سواه. وهذه كلها شواهد سنوردها ونفصل أمرها. ولكنا هنا نكتفي بالدحض المنطقي لمقولات عبد الله علي إبراهيم المتهافتة حول موقف عبد الخالق محجوب. فإذا كانت الرواية التي أعتمدها عبد الله لتلك المقالة التي نشرها عبد الخالق صحيحة، وليس لدي ذرة من الثقة في أمانة عبد الله، فإن جوهر حجة عبد الخالق هي أن المعركة في ذلك الوقت، كانت هي الوحدة ضد هجمة الإستعمار، وليست الفرقة حول الدساتير. هذا لا يعني أن عبد الخالق كان يؤيد الدستور الإسلامي، بل كان يرى أن من يطرحونه إنما يريدون خلط الأوراق، والهروب من المعركة الماثلة إلى معارك أخرى سيأتي أوانها. فلنحارب الإستعمار جميعا كسودانيين، ثم نتعارك بعد ذلك حول الدساتير. وهذا موقف لا أستبعد أن يكون عبد الخالق قد وقفه بناء على التحليل الماركسي في التناقضات الأساسية والثانوية، المعروفة لدى عبد الله دون ريب. وبمعنى أوضح إذا كان عبد الخالق يدعو إلى دستور علماني، وقد كان يدعو إليه حتى إستشهاده، وهو بعض من معانيه الباقية، فإنه يقول دعونا نعرض حاليا عن طرح الدساتير، ودعونا نتوحد ضد الإستعمار وأذناب الإستعمار، وبعد أن نزيح ذلك الخطر فليطرح كل منا دستوره، وفي هذه الحالة فإنني سأعترض على دستوركم الإسلامي، طارحا دستورا علمانيا مستقيما. هذا كل ما يمكن أن يستشفه المحلل الأمين من مواقف عبد الخالق محجوب.
    المهم أن عبد الخالق محجوب لو كان يدعو إلى الدستور الإسلامي، فإن معانيه كلها تكون قد جفت تقريبا، بقيام الدولة الإنقاذية الأصولية التي ألتحق عبد الله بخدمتها الفكرية، من مواقع الإلتواء والخفاء الشديد والنكران. وإذا كان ذلك مبتغى عبد الخالق، فإن إعدامه المعنوي يكون قد إكتمل. فكيف يمكن أن يكون عبد الخالق داعية للإشتراكية والعدالة والعلمانية والشيوعية، إذا كانت أحلامه تنتهي عند عتبة الدولة الدينية؟ ولست مندهشا لمحاولات عبد الله إعدام عبد الخالق معنويا، لأن ذلك يمثل بالنسبة إليه حاجة نفسية قاهرة. فهو لم يكن ليقدم على مثل تلك المحاولة لولا أنه اختار الإعدام المعنوي لذاته أولا، في مواجهته لأخطار لم يكن من ضمنها الموت. وذلك على النقيض تماما من عبد الخالق محجوب الذي اختار الفناء الجسدي، والبقاء المعنوي، وهو عارف تماما بتبعات خياره.
    ولا يكتفي عبد الله بمقالات مجهولة كتبت عام 1957، بل يورد وثيقة قضايا ما بعد المؤتمر كشاهد على أطروحته. وهذا ما سنعالجه في حلقة مقبلة.
                  

04-22-2007, 10:50 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    Hi there
    This is my column for tomorrow.
    Please comment. Either here or on sudaneseonline.
    Khatim



وهذه اخر كلماته مع مقاله الاخير , فقد نشر مقال اخر تكملة لهذا المقال بجريدة الاضواء الا انه لم ينشره هنا بالموقع

(عدل بواسطة بهاء بكري on 04-23-2007, 11:10 AM)

                  

04-22-2007, 11:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    عزيزي بهاء

    مرة اخرى كامل عزائي في فقدنا الكبير الاخ عمر كانديك ..
    وستبقي سيرة الخاتم وفكره نبراسا يضيئ لنا الطريق ..
                  

04-22-2007, 11:41 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    العزيز بهاء..

    خيارنا من يذهبون أولا..

    وهذه أولى مشاركات المعلم الخاتم عدلان بتاريخ 9 ديسمبر 2003 في بوست الترحيب الخاص به..
    واذكر أن هذه المداخلة فتح بها العزيز عاطف عبدالله بوستا منفصلا بعد ذلك..



    Quote: الأخوة والاخوات، البنين والبنات ( دون قصد التصغير أو التكبير لشخصي أو للآخرين ):
    رجاء، عادل عبد العاطي، هالة قوتة، حنينة، راوية، دقنة، أسعد، بهاء، الساوي، إسماعيل وراق، الجندرية، ودقاسم، مهيرة، ابا، بن بن، قوي، مراويد، ديموكراسي، عصام جبرالله، عمر إبراهيم، الزنجي، حبيب شامي، ندا على، بلدي يا حبوب ونصار،
    كثيرا ما أنعقد لساني من الحزن، في مسيرة متعرجة، معقدة، مرهقة. وقليلا ما انعقد من الفرح. ولكنه أنعقد اليوم وأناأقرأ رسائل ترحيبكم، بصدقها وحرارتها وصدورها من القلب ودخولها إليه. سرى شيئ في جسدي كثيرا ما اشتقت إليه، كثيرا ما أفتقدته في ليالي الغربة الطويلة الكزة الموحشة. كثيرا ما حلمت به. فيكم من أعرف، وفيكم من لم أتشرف بمعرفته للحواجز الكثيرة الماكرة، ولكنكم تحدثتم جميعا لغة أعرفها وتأسرني، لغة تعمر الوجدان، وتضيء مسارب النفس البعيدة الغائرة وتجمع الإنسان بذاته التي ظن أنه أغترب عنها إلى الأبد. هل أنا عاطفي؟ فيكم من لا يعتقد ذلك مطلقأ، فيكم من يظن أن قلبي قد من الصخر، وما أبعد هذا عن حقيقتي، ما أبعده عن حقيقتكم جميعا. كلكم عاطفيون، كلكم تشتاقون إلى مرحب حبابك، ويا حليلك يا ود أمي، وياحليلك يابت أمي، أهلا وسهلا، وشرفت البلد، تقولها الأم وتقولها الأخت، وتقولها الحبيبة، ويقولها الأب والأخ والجار والصديق. هذا شيئ غريب بحق، شعرت بأنني بمعنى ما عدت اليوم إلى وطني، وتحضرني كلمات بكري بأن هذا البورد صار وطنا عندما استعصى الوطن بحواجز الطغيان والكراهية والجهل والشره، التي ضربت حوله يوم هبت جماعة أتت من غياهب التاريخ، لتغتال الأحلام وتدك الحضارة باسم مشاريع تستعير إسم
    الحضارة، وتلك قصة طويلة دامية.
    إزدان يومي هذا بكم، دخلتم قلبي جميعا، من أتفق معه ومن أختلف،وسأظلم نفسي ظلما فادحا، قبل أن اظلم الآخرين، إذا لم أسترق اللحظات كلما سمح لي الزمان بأن أفعل ما أحب لا ما تجبرني الظروف على فعله، لاشارك في البورد، لأقرأ ولأكتب، وأحيي وأقبل التحايا. وقد فوجئت بهذه الإطلالة كما سمتها رجاء، ولا بد أن يدا خيرة هي التي دفعتني دفعتي هونا ودون أن أحس، فأعلنت وجودي اليوم دون أن أستعد. وقد أشعرتني بعض المساهمات بمسؤولية كبيرة لا أتهيبها، وأبدي استعدادي للمشاركة، وللإجابة على أية أسئلة مهما كانت صراحتها وبنفس الصراحة والوضوح. وأتمنى أن أكون عند حسن الكثيرين منكم.
    دمتم جميعا وشكرا لكم


    لك الرحمة صديقي الغالي..
                  

04-22-2007, 11:53 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    العزيز عادل عبدالعاطي ............. سلام
    ركنان من الاستفامة ذهبا الي حيث لارجعة ...... خاتم المستقيم وكانديك تلميذة ...... حزني كان لفقدي صديقين في المفام الاول ....... وحزني في المفام الثاني لفقد قائدي الاني (خاتم) .... وقائدي المستقبلي كما قال صديقي محمد حسبو ( كانديك) ...... كانما عبارة الموت (حق ) .... قيلت لنا.......سنتان الان مرت علي فقدنا لزعيمنا ومن نحب (خاتم) ........ وايام مرت علي فقدنا لحبينا كانديك الذي ادخرناه لايام قادمة ....... انا حزين ياعادل ....... وكثيرون غيري حزاني لرحيل الشاب المستقيم كانديك ومن قبله استاذة الاكثر استقامة خاتم .......... سوف ادعو كل احبابي للبكاء في هذا البوست علي احبائي خاتم وكانديك.
                  

04-23-2007, 00:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    الاخ بهاء

    بقدر الحزن على رحيل هذين الطودين والمنارتين وركنا الاستقامة في زمن انعدمت فيه الاستقامة او كادت
    بقدر ما يكمن العزاء في انهما تركا - رغم عمرهما القصير - منبعا لا ينضب للالهام؛ يكمن ليس فقط فيما تركاه من اثر مادي - حق - بل ما تركاه من اثر معنوي؛
    بتلك الاستقامة والمثابرة التي كانا عليها في طريق الحق وفي طريق الاستنارة .

    فلنمسح الدموع ونسر في طريقهما؛ فهذا هو ما كان سيطلباه منا؛ لو كان لهما الان امكانية الكلام .
                  

04-23-2007, 00:11 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    عزيزتي رجاء ,,,,,,,,,,,,, سلام
    لازلت اذكر ضبطك لخاتم وهو متجول بين حضور سودانيز اون لاين , وفتحك لبوستك الشهير خاتم بيننا, وداعبك هو حينما قال ان حس رجاء الصحفي افشل محاولاتي في الاختفاء والتامل ..... اهدي اليك هذا المقال التنويري ( بحق )
    Quote: Where Should They Go?

    إلى أين سيذهب هؤلاء؟
    تدعيم البنية السرية لحكومة الإنقاذ.
    فترة دقيقة تقتضي يقظة عالية.

    مشاركة الحركة الشعبية في مؤسسات السلطة المركزية، بنسبة 28% ستؤدي إلى تغييرات ضخمة في البنية الحالية للإنقاذ. من الطبيعي أنه سينشب صراع حقيقي، من أجل البقاء، بين فئات الإنقاذ المختلفة. وربما يصل الصراع إلى درجة الشراسة الشخصية والفئوية التي أثبت الإنقاذيون أنها، عندهم، بلا حدود، ولا موانع، ولا عاصم من الأخلاق أو الشهامة. ولكن هذه الصراعات كلها لا ترقى إلى تهديد الوجود السياسي للإنقاذ، لأن أصحابها يعلمون أن بقاء الإنقاذ هو الحماية الحقيقية لهم جميعا، حتى وإن تفاوتت درجات هذه الحماية.
    التحذير من قبل السلطة، أو من غيرها، بأن هناك فئات إنقاذية أكثر تطرفا، يمكن أن تنقض على النظام، وتتحلل من إلتزامات السلام، وتعيد البلاد إلى المربع الأول، تهديد غير واقعي، وله مرام أخرى تخدم السلطة ذاتها. فمعركة السلطة مع جناح الترابي، والذي لا يمكن أن نقول بصورة مطلقة أنه أكثر تطرفا من الحاكمين، إنحسم أو كاد. فمراهنة الترابي كلها، كانت هي الإطاحة ببعض الرموز الحالية وتحميلها خطايا الإنقاذ خلال إثنتي عشرة سنة، والبداية من جديد، "وبراءة الأطفال في عينيه". وهي لعبة أجادها الترابي، بسلخ الجلد السياسي والتنظيمي، والفكري في بعض الأحيان، لتنظيمه، كلما تلطخ هذا الجلد بجرائم وخطايا لم يعد قادرا على حملها، أو لم يعد فعالا وهو يحملها. وبعد سلخ ذلك الجلد كان الترابي يعتزم، دعوة الجميع للعمل السياسي في إطار التوالي، أي في إطار الثوابت الإنقاذية، بعد أن يرفدها ببعض الدماء من رفاقه القدامى في المشروع الإسلامي. وقد كانت تحركاته تجاه الصادق المهدي وإجتماعاته به في هذا الإطار. والقصة بعد ذلك معلومة. ويمكن للترابي أن يعزي نفسه، وهو أحوج ما يكون إلى العزاء، بأنه نجح كمعلم نقل كل معارفه، وبحذق شديد، إلى تلاميذه، رغم أنه فشل كصاحب رؤية كان عليه أن ينتبه إلى القابلية الإنقلابية للشر وعلى أصحابه تحديدا. كما كان عليه أن يعي أن الفعل الإنساني دوار، كما قال لوسيان سيف، وأنه يعود على صاحبه بالخير إذا كان خيرا، كما يعود عليه بالشر إن كان شريرا، ويكون مضاعفا في الحالتين. وأن ذلك يحدث مهما طال الزمن. وفي ثقافتنا كثير من العبر في هذا الشأن بالذات.
    أقول أن الصراع مع الترابي إنحسم أو كاد، لأن الترابي كان يعتمد في تخطيطه على إنحياز كل مؤسساات السلطة إليه، في أي صراع يخوضه ضد مناوئيه. وهذا ما ثبت أنه خطؤه الأساسي. ولذلك وكلما تباعد العهد بين الترابي وبين مؤسسات السلطة، كلما قلت مقدراته بنفس هذه الدرجة على إسقاط السلطة أو حتى زعزعة أمنها. ويكفي أن محاولاته كلها، دحرت بمنتهى اليسر.
    هل معنى ذلك أنه لا توجد مهددات للسلام حاليا؟
    بالطبع لا. ولكن المهدد الأول للسلام هو السلطة ذاتها، وما مسلكها في دارفور وبورتسودان إلا شاهدا على ما نقول. ولا يعصم السلطة هنا عن السير إلى آخر الشوط في هذا التحلل، سوى العواقب الوخيمة التي تعلم أنها عائدة عليها دون ريب، محليا وإقليميا ودوليا.
    السلطة تحمل داخلها كل الفئات المتطرفة، وقد ظلت تستخدمها جميعا، في تقسيم للأدوار أثبتت فيه براعة غير عادية. وهذا هو موضوعنا في هذا المقال. فبعد أن تحتد الصراعات وتهدأ، فإن شريحة كبيرة من الإنقاذيين، من أجهزة الأمن، والشرطة، ومن الجيش، ومن الخدمة المدنية، ستفقد مواقعها في الحالية. فأين سيذهب هؤلاء؟
    لقد آن الأوان لنعكس السؤال الكبير للأستاذ الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء؟ فنتساءل أين ستذهب هذه الفئات التي ستترك مواقعها في السلطة من الإنقاذيين العتاة؟
    الإجابة على هذا السؤال هامة جدا، بل محورية، في تشكيل السلطة خلال السنوات الست القادمة، وفي إستبانة أساليب عملها، والمخاطر الجديدة المحدقة بالحركة الجماهيرية، في صعودها المرتقب.
    الذين يقولون أن الذين يزاحون من السلطة سيغادرونها والغضب يفري أكبادهم، وسينضمون بالتالي إلى أي مشروع معارض ليقاتلوا من أجل إسترداد مواقعهم، لا يعلمون طبيعة الجبهة الإسلامية، أو يعرفونها ويريدون إخفاءها لشيئ في نفس يعقوب. فبعد أن تحسم عملية الخلع والتثبيت، بل وأثناءها، سيكون واضحا للجميع، أن المسألة لا تتعلق اساسا بالإبعاد النهائي،أو التخفيض أو الطرد، بل بتغيير المهام، والإنتقال إلى مواقع أكثر خطورة، ذات عائد مادي ومعنوي أكبر بما لا يقاس من الوظائف التي تركها هؤلاء وراءهم. أقول ذلك معتمدا على الشواهد التالية:
    • من بين جميع القوى السياسية في السودان عرفت الجبهة الإسلامية بالبراعة غير العادية، في إستبقاء الصلات، مع مغادري صفوفها، بل وإسترضائهم وإرجاعهم في نهاية الأمر. وهو شيئ لا نجده لدى الأحزاب الأخرى. ولا اريد أن أخوض في الأسباب العصبوية والمافيوزية التي تجعلها تنجح في ذلك أو تجنح إليه، فهذا خارج نطاق مقالي.
    • ظلت هذه السلطة تديرها هيئات سرية مثل المجلس الأربعيني، ومجالس الظل المختلفة، الأمنية والتجارية و الإجتماعية، التي تتحكم في كل مفصل من مفاصل الدولة، حتى أصبح ذلك طبيعة ثانية من طبائعها. بل إن حسن عبد الله الترابي، وعلي عثمان محمد طه، ظلا يحكمان من منازلهما، ومن خلال شبكات سرية، لسنوات عديدة في بداية الإنقاذ. هذه الظاهرة ما تزال موجودة، وإن باشكال ملطفة. وأعتقد أنها ستكتسب أهمية حاسمة في المرحلة المقبلة من مراحل الحكم الإنقاذي.
    • الجبهة الإسلامية قدمت تنازلات في إتفاقيات نيفاشا تريد لها أن تكون التنازلات الأخيرة، على الأقل على مستوى المركز، وهي تعرف في نفس الوقت أن تلك التنازلات أضعفتها، وزادت من جرأة الحركة الجماهيرية ومقدرتها على التمدد والمواجهة. ولذلك فإنها تحتاج إلى أجهزة قمعية شرسة، وغير رسمية في نفس الوقت، حتى لا تتحمل مسؤولية أية مجازر ترتكب، أو خروق لحقوق الإنسان أمام المجتمع الدولي. أي تعميم مسألة الميلشيات غير الرسمية التي تنكر صلتها بها، حتى الآن في دارفور.
    • وجود الحركة الشعبية كعنصر سياسي جديد، يطرح واجبات أمنية ورقابية، وتخريبية كذلك، لا يمكن الإضطلاع بها من مواقع رسمية، لشراكتها في الحكم، ومقدرتها على كشف مثل هذه الأعمال، ولذلك من المهم أن توجد قوة غير رسمية، تقوم بكل هذه المهام، مع إمكانية التملص من نتائج أعمالها، بل وإدنتها، من قبل السلطة، إذا لزم الأمر.
    • وجود حركة الترابي كعنصر جذب محتمل للعناصر الخارجة يجعل مهمة إسترضائها وإستيعابها مسألة حياة أو موت بالنسبة للسلطة.
    لكل هذه الأسباب، ولغيرها مما لا يمكن حصره في مقال، فإنني أعتقد أن الذين سيغادرون السلطة، سيتحولون إلى هيئات موازية، أمنية، عسكرية، بوليسية، سياسية، إعلامية، دعائية وغيرها، تعمل تحت لافتات مناسبة، لتقوم بمهام لا يمكن للإنقاذ، التي تعاني من إزدحام بيتها، بل سررها، بوافدين غير مرغوب فيهم، أن تقوم بها مباشرة. وأننا سنشهد بالتالي إزدهارا خطيرا في الهيئات السرية ذات الوجود الشبحي والتي تؤثر في العملية السياسية بأياد خفية ولكنها شديدة الفعالية. كما سنشهد إنبعاثا جديدا للفترة الأولى من الإنقاذ، حينما كانت السلطة الجديدة، غير قادرة على الإفصاح عن هويتها الأصولية، لأمور تتعلق ببقائها. إن هذا الوضع، ولنفس الإعتبارات، يعيد نفسه من جديد.
    لا أستبعد بالطبع أن تنضم بعض الفئات إلى الترابي. لا أستبعد أن تكون جروح البعض النفسية أكبر من الرتق، وأن يقدم هؤلاء على خيارات غير متوقعة. ولكنني أعتقد أن الأغلبية الساحقة من المبعدين، وهذا هو المهم، سيجري توظيفها وفق التصور الذي وضعته هنا. بل إنني أملك شهادة بليغة على ما أقول، في تصريح أدلى به صاحب الغفلات السعيدة، السيد وزير الخارجية الحالي، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، إذ قال في مؤتمر صحافي يوم 14 يناير الماضي نقلته صحيفة الصحافة على الوجه التالي:

    (رد على اسئلة الصحافيين ، ليل امس، حول مطالبة الحركة الشعبية بتولي وزارة الخارجية ، قال ( أنا سعيد جداً بأن الخارجية ستكون من المواقع التي تشغر لمصلحة السلام ، مع العلم أنه سيتم البت فيها خلال شهرين بعد وضع الدستور وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. واضاف أننا لن نتوقف عن العطاء ونعلم أننا سنغادرها ونعمل كأننا باقين)
    قال وزير الخارجية آأنه ليس غاضبا ولا مغضوبا عليه، وأنه راض وسعيد لأننا " نعلم أننا سنغادرها ونعمل وكأننا باقين"!
    يا للبلاغة المحكمة! يا للإقتصاد المدهش في كشف الأغوار! نغادرها ونعمل وكأننا باقين! هذه هي المسألة إذن؟
    وزير الخارجية سيكون هو وزير خارجية الظل، وسيستفيد، من صلاته المباشرة بالرئيس ونائبه الثاني، ومن علاقاته الإقليمية في تحجيم وزير الخارجية الجديد، وإحباط مشاريعه وتحويل حياته إلى جحيم، خاصة وأن ثمة دولا معينة مستعدة لمعاونته في ذلك لخدمة مصالحها غير الخفية. وسيحدث ذلك في كل الوزارات، وخاصة الزراعة والري والثروة الحيوانية والصناعة، إذا كانت من نصيب الحركة الشعبية. وأنا أتكلم هنا بافتراضات محضة. وهذا ما يجب على الحركة الشعبية أن تفكر فيه منذ الآن.
    ولكن المسألة الأهم هي الحركة الجماهيرية، وأجهزة القمع البديلة التي ستشكلها العناصر المبعدة. هذا هو الخطر الحقيقي. لأن هذه الفئات السرية، غير الخاضعة لأية رقابة، وغير المقيدة بأي قانون، والتي تتوفر لها إمكانيات هائلة، مادية ومالية وتقنية، وتغطيات مناسبة، من شركات وهيئات وتنظيمات، فضلا عما يتاح لها من المعلومات التي تتوفر للأجهزة الرسمية والتي ستنقلها بالتالي إلى هذه الأجهزة لاستغلالها بصورة غير رسمية، ستكون قادرة على ضرب الشعب في المواجع والمحزات والمقاتل.
    هل من الممكن أن تنتبه المعارضة، وهي مشرذمة بصورة تدعو إلى الأسف، إلى هذه المخاطر؟ وهل في إمكانها أن تبحثها بصورة جادة، مساوية لجدية السلطة في إبتداعها، وتصوغ على أساس البحث سياسات مقابلة، كفيلة برد أذاها أو جزء منه؟ هل هي قادرة، حتى، على تبين هذا الخطر؟
    أسئلة بالغة الأهمية تعتمد عليها حياة الناس وموتهم.
    وأنا لا أشمل في المعارضة، بطبيعة الحال، كل من يشارك في السلطة، وخاصة قوى ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي، لأنها ببساطة لا يمكن أن تكون سلطة ومعارضة في نفس الوقت. أقصد بالمعارضة تنظيمات قوى الهامش، ومنظمات المجتمع المدني في المدن، والأحزاب الصغيرة هنا وهناك، وحزب الأمة الذي أعلن أنه سيكون في المعارضة.
    وبالطبع فإن الخطوة الأولى في هزيمة هذه التوجهات هي كشفها، دون هوادة، ومتابعتها، وتوفير كل المعلومات المتاحة، عن مصائر هؤلاء الذي سيغاددرون صفوف السلطة غدا، ليحتلوا لهم مواقع أكثر مواتاة لضرب الحركة الجماهيرية، مع كل التغطيات التي تمكنهم من الإفلات من القصاص.
    أين سيذهب هؤلاء هذا هو السوال الهام الجديد.
    هذا هو سؤال اليوم والغد.
                  

04-23-2007, 00:19 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    Quote: لم تكن الدماء قد جفت بعد في الجنوب، حينما أشعلت السلطة الحرب الشاملة في دارفور، والتي أدت إلى الإبادة الجماعية التي يتحدث عنها كل العالم حاليا، كما أثبتت حدوثها لجنة تابعة للأمم المتحدة ستقدم تقريرها بعد أيام، وستترتب عليه أحداث جسام. ولم تكن الدماء قد جفت في دارفور حتى أشعلت السلطة مواجهة دموية أخرى في مدينة بورتسودان مع جماهير البجا خاصة وأهل الإقليم على وجه العموم. وكعادتها في كل المواجهات مع الجماهير العزلاء، كانت السلطة دموية ومجرمة، تتخطى في كل حين الأعراف الدولية والمحلية، والقيم الأخلاقية والمقاييس العقلانية. وتتحدث الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء عن أكثر من ثلاثين قتيلا وأكثر من مائة جريح ومثلهم من المعتقلين، الذين لا بد أنهم يخضعون حاليا لتعذيب قاس في بيوت جديدة للأشباح.
    لم يحمل هؤلاء سلاحا، لم يلجأوا إلى تخريب مؤسسات، لم يهجموا على مصرف أو شركة مصاصة للدماء، بل طالبوا فقط بحقهم المشروع في السلطة والثروة، وحكم أنفسهم بأنفسهم، ورفع الحيوف الرهيبة التي عربدت في منطقتهم طوال الحقب، وإتخاذ القرارات التي تحدد مصائرهم بأنفسهم وعلى أقرب المستويات إليهم، وذلك من خلال التفاوض المباشر مع التنظيم الذي أختاروه ليعبر عن مصالحهم ويجسد إرادتهم الموحدة، وهو مؤتمر البجا. وتقع مطالبهم هذه كلها، ليس في إطار الحق والعدالة، فحسب، بل في إطار ما وقعت عليه السلطة نفسها في إتفاقيات نيفاشا، التي نصت على الوصول إلى حلول لمشاكل الأقاليم على هدي نفس المباديء التي حلت بها مشكلة الجنوب والمناطق الثلاث في جبال النوبة وأبيي وجنوب النيل الأزرق.
    مسيرة سلمية تنبي باستعداد شعبنا لتبني الأساليب السلمية كلما وجد إلى ذلك سبيلا، وكلما لاحت فرصة للعمل المدني الديمقراطي، ليس مجاراة فقط لتيار الديمقراطية الذي يكتسح العالم اليوم، وإنما كذلك تعميقا لنهج إبتدعه هذا الشعب نفسه طوال أكثر من خمسين عاما من النضال المدني، الباسل والمجيد. ولكن المسيرة أغرقت في الدماء، إذ تصدت قوات الأمن السودانية، المكونة أساسا من المأجورين ومحترفي الإجرام، لهؤلاء المتظاهرين العزل، وأطلقت عليهم النار، ليس في الهواء للإرهاب، ولكن على الرؤوس وفي الرقاب، للقتل والإبادة. وربما يكون الذين اشتركوا في القتل هنا، قد تلقوا تدريبهم من قبل في جامعات السودان التي قتلوا طلابها الخضر الأعواد، وتلقوا كورساتهم العليا في الإبادة في دارفور والجنوب.
    دلالة جديدة، وشهادة دامغة، على أن الإدمان الذي تعاني منه السلطة، أي القتل والإبادة وزراعة الجثث وشق نهر الدماء العظيم ليغطي كل البلاد، لا شفاء منه، ولا إقلاع عنه، منذ أول لحظة أستولت فيها جموع المهووسين الهمج، على ناصية الأمور في البلاد، وحتى اللحظة الأخيرة التي سيشيعهم فيها شعبنا إلى مثواهم الأخير في غياهب التاريخ.
    لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
    هذه هي الصيغة الكلاسيكية المركزة لإدمان الطغيان، وتدمير الإرادة وتمريغ الأنوف وقصف الرقاب، ودوس الكرامة. صيغة يشترك فيها المهووس الديني، والمستعلي العرقي، والأيديولوجي الشمولي، والحكام الطغاة. والصدر عند هؤلا جميعا ليس علما نافعا تعم فائدته، ليس فكرة نيرة يستضاء بها، ليس عملا خيرا يجني ثماره الآخرون، وليس منافسة شريفة تظهر فيها المواهب، بل هو القهر العاري، والسلب المحض، والشر المنفلت والذات المنتفخة كمناطيد الهواء. ويقوى الإدمان بنفس الدرجة التي يشارك فيها حزب أو شخص أو جهة، في أكثر من صفة من هذه الصفات، كما هو شأن الحزب الحاكم.
    وكنا قد قلنا من قبل في أكثر من موقع ومقال، أن السلطة أجبرت إجبارا، من مواقع الحدب الدولي المبارك، والحرص العالمي المحمود على حقوق الإنسان، على تبني سياسة السلام في الجنوب. وأشرنا إلى أن برنامجها يقوم أساسا على الحرب وليس على السلام. وألمحنا في نفس الوقت أنها ستكون قاسية بصورة مطلقة في الشمال، في محاولة منها لجعل تنازلاتها في الجنوب هي التنازلات الأخيرة. وها هي السلطة تسير بسرعة خطرة وإجرامية على هذا الطريق الذي أشرنا إليه. ونقول أنه رغم فداحة الإبادة الجماعية في دارفور، ورغم دموية المواجهات في بورتسودان، فإن السلطة لن تتوقف عند هذه ا لحدود. وما دامت جماهير الشعب السوداني تشاهد بروش السلطة تنطوي من كل المواقع، فإنها ستتحرك في أماكن عديدة، وخاصة في الخرطوم والمدن الشمالية الكبرى. وفي كل الحالات فإن السلطة ستواجهها بالرصاص. لن يكف يد السلطة عن كل هذه الجرائم سوى عمل شعبي كبير ومتعدد الجبهات.
    هناك المجتمع الدولي والذي أتضح أن تدخله حاسم وجبار. فمن خلال وقوفه على الأبعاد المروعة للإجرام السلطوي في الجنوب والغرب اصبح المجتمع الدولي مهيئا لاتخاذ خطوات حاسمة ضد نظام الخرطوم. ما يحتاجه المجتمع الدولي هو البديل الشعبي الموجود في الميدان، والذي مثلته الحركة الشعبية في الجنوب، ومثلته حركة تحرير الشعب السوداني في دارفور، ويمثله مؤتمر البجا، وتنظيم الأسود الحرة، في شرق السودان. والمجتمع الدولي يستند في تحركه إلى المعلومات الدقيقة والموثقة، ولذلك فإن إحصاء عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين، من جانب، وإيراد أسماء القتلة الحقيقيين الذين أرتكبوا الجرائم، بأسمائهم كاملة، ورتبهم وتنقلاتهم اللاحقة، هو أمر بالغ الأهمية، على ثوار الشرق أن يقوموا به اليوم وليس غدا.
    ومن الجانب الآخر، فإن مجزرة بورتسودان التي حدثت اليوم، هي مجزرة الخرطوم التي ستحدث غدا، أي أن المعركة واحدة، ولا يصدقن أحد مزاعم السلطة بأن هذه مواجهة محدودة مع مشاغبين يسرقون الأسواق. ماهي الأشكال المحددة إذن التي يمكن أن توحد الشعب، ليخوض معركته المتعددة المسارح بإرادة واحدة، وتصور واحد، وقيادة مشتركة؟
    هذا هو السؤال.
    التجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان ينتمي إليه مؤتمر البجا وتنظيم الأسود الحرة، تعد قيادته العاجزة والقصيرة النظر، ترتيباته الأخيرة لإقتسام الفتات الذي تركته له إتفاقية نيفاشا. وإذا سار التجمع في خطواته حتى النهاية، وفي أعتقادي أنه سيسير، فإن ممثليه سيشاركون غدا في قمع مسيرات ومظاهرات تشهدها الخرطوم وبقية المدن. تأملوا فقط في موقف حاتم الوسيلة السماني، الذي كان ينتمي بالأمس إلى المعارضة وتلطخت أياديه اليوم بالدماء. اقول ذلك لأن التجمع، كما ذكرت من قبل، يحكم ببرنامج الجبهة الإسلامية القومية في الجزء الشمالي من البلاد الذي سيكون مجال مشاركته. وهو يختلف في ذلك عن الحركة الشعبية التي تحكم ببرنامجها هي في الجنوب، وتشارك بنصيبها من البرنامج في الشمال. وعندما تخلى التجمع عن إلغاء الشريعة، وعدم تكوين الأحزاب على أساس ديني، بل وقومية العاصمة، فإنه قد تخلى عن كل شيئ إلا الفتات.
    وبانسحاب مؤتمر البجا وتنظيم الاسود الحرة، من إتفاق نيفاشا، فإن التجمع لم يعد يمثل هذين التنظيمين وهذه الجماهير، بل إنه لم يعد يمثل حتى جماهير أحزابه التي ستنفض بقاياها منه، بمجرد إستيلاء رموزه الباهتة على حقائبهم الوزارية الثانوية القيمة والرديئة حتى كديكور. وفي الحقيقة فإن مطالبة أهل الشرق بحكم أنفسهم، ليس إنعتاقا فقط من السلطة الحاكمة، بل هو إنعتاق جوهري من حكم الكهنوت ا لذي ظل يزهق أنفاسهم طوال القرون، مدعيا أن الشرق يخصه أبا عن جد. وهذه حقيقة بعيدة الأهمية في تشكيل السودان كله على أسس جديدة.
    هل سيشهد المسرح السياسي إذن، ظهور تحالف جديد، مدرك للمعركة في أبعادها الحالية، معتمد أساسا على العمل الشعبي السلمي، والجريء والحازم في نفس الوقت، كلما كانت هناك فرصة لمثل ذلك العمل، وقادر في نفس الوقت على رد عنف السلطة وفق مبدأ الدفاع عن النفس؟ لا يمكن لأحزاب تقبل الإشتراك في السلطة أن تكون جزء من هذا التحالف. ولكن أحزاب الهامش وجماهيرها، وجماهير أحزاب التجمع المتمردة على قياداتها، وما درجنا على تسميته بالاغلبية الصامتة، والمجموعات المنظمة في تنظيمات جديدة مهما كان حجمها، والمثقفين والعلماء والمهنيين الأفراد داخل السودان وخارجه، والتي تعد من حيث أعدادها بالملايين، وهي مستودع ضخم للخبرات والمعارف، وأساليب العمل المتقدمة والحديثة، كما أن لها علاقات دولية وإقليمية هامة ومنتجة. ألا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا حركة جماهيرية موارة، قادرة على إزاحة هذه السلطة بالاساليب السلمية أساسا؟ هل يمكن لهذه القوى أن تأتي إلى صعيد واحد، وأن تجتمع على إرادة مشتركة، لتكتب صفحة جديدة في تاريخ هذه البلاد. وهل يمكن لبعض ممثلي هذه القوى أن يبحثوا هذه الفكرة، ليستبينوا إن كانت خطأ أم صوابا؟
    ربما لا تنشأ مثل هذه الحركة مطلقا،إذا غلب التوجه السلبي الذي يقول أن التجارب الماضية كانت كلها فاشلة، ولذلك فإن كل تجربة جديدة سيكون نصيبها الفشل.. هذا منهج سائد وسط كثيرين. ولكن أليس ثمة إحتمال آخر؟ ألا يمكن عن طريق التحليل والفحص أن نتوصل إلى الأسباب التي قعدت بنا في الماضي، ونستطيع أن نتخطاها هذه المرة؟ وإذا كانت كل مجموعة تخشى من إختطاف تنظيماتها من قبل آخرين، وهذه هي الآفة الكبرى والصخرة الصماء، التي تتكسر عليها كل المحاولات، ألا يمكن أن نضع أسسا تمنع مثل هذا الإختطاف؟ وإذا كانت هذه الفكرة، تهزم في كل مرة، ولكنها تعود من جديد، ألا يعني هذا أن أساسها راسخ ومتين، وأننا نحن الذين نفتقر إلى مقاربتها مقاربة سليمة؟
    أسئلة نطرحها، ونقر أننا لا نملك القدرة على الإجابة عليها وحدنا، لأنها بطبيعتها لا ترضى بإجابة منفردة.
    وقضية أخرى لا تقل أهمية: عندما تغرق السلطة مظاهرة سلمية في بورتسودان في الدماء، فإنها تتصرف في خرق واضح لاتفاقيات نيفاشا. ما هو موقف الحركة الشعبية إذن في مثل هذه الحالات؟
    هذا تحد جديد يطرحه موقع الحركة الجديد في قمة السلطة، على قادتها، فماذا هم فاعلون؟
    أعتقد أنه إذا تصرفت الجبهة الإسلامية، من طرف واحد، لقمع مظاهرات سلمية، فإن واجب الحركة تجاه الإتفاقية وتجاه الوطن، وتجاه مبادئها ورسالتها، هو أن تتصرف من طرف واحد أيضا لحماية الجماهير العزلاء. بحيث تجعل كل مواجهة فادحة الثمن على السلطة. وفي كثير من الحالات فإن التهديد بمثل هذا الموقف يمكن أن يكون كافيا في غل يد السلطة. الجماهير الشمالية ستحكم على الحركة من هذه الزاوية أكثر من أية زاوية أخرى. وإذا كانت الحركة الشعبية تفكر بالفعل في التحول إلى تنظيم قومي من حلفا الغاضبة والمقهورة، إلى نمولي المحاربة، ومن الجنينة الثائرة إلى بورتسودان المنتفضة، فإنه لا مناص لها من الوقوف هذا الموقف وإعلانه منذ هذه اللحظة. وإذا لعبت الحركة الشعبية هذا الدور واستطاعت بذلك أن تغل يد السلطة، فإن نصيبها من التأييد الشعبي سيفوق الوصف. أما إذا رضيت بنصيبها من السلطة وأدارت عينيها عن واجبها الوطني في دفع السودان نحو الديمقراطية والعلمانية والتقدم، فإن أحدا لن يغفر لها ولن ينسى لها خذلانها. ومع ذلك ومهما كانت التضحيات فإن الشعب قادر على خلق التنظيمات التي تدافع عنه وتمثل مصالحه، طال الزمن أم قصر.
    ولنا عودة لقضية سيكون لها ما بعدها.

                  

04-23-2007, 08:29 AM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    للخاتم الف ورحمة ونور علي قبره ، السودان بلد سىء الحظ فمثل الخاتم وقرنق ، لهم احلام سودان قادم لم تكتمل ، فقد كان الموت اسرع .

    ظلت مسيرته قصيرة عمرا ، وممتدة اثرا وثراءا .

    (عدل بواسطة رقم صفر on 04-23-2007, 08:51 AM)

                  

04-23-2007, 08:29 AM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    حزف للتكرار

    (عدل بواسطة رقم صفر on 04-23-2007, 08:47 AM)

                  

04-23-2007, 08:29 AM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    حزف للتكرار

    (عدل بواسطة رقم صفر on 04-23-2007, 09:07 AM)

                  

04-25-2007, 08:13 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)



    لك الرحمة..
                  

04-25-2007, 08:42 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: Raja)





                  

04-25-2007, 10:27 PM

صديق عبد الهادي

تاريخ التسجيل: 11-02-2005
مجموع المشاركات: 705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكري السنوية الثانية لرحيل المعلم الخاتم عدلان ...... اخر ماكتبة بالمنبر (Re: بهاء بكري)

    الاخ بهاء

    يا صديقي العزاء في كل من رحل... و الله لولا الامل الذي زرعه مفكرو و شهداء الحركة الوطنية الديمقراطية فينا لقلنا للاخوة في "حق" "إن كسركم لن يجبر" في فقدكم للخاتم و عمر !!! و لكن بالقطع ان هناك الف خاتم و الف عمر سياتي فهذا البلد الذي يسمى السودان ولود و لا يخيب الظن ابداً، فقط انظر لهذا المنعرج الوضئ في تاريخ الحركة الطلابية في جامعة الخرطوم حيث يولي الطلاب الاماجد امرهم امرأة بكل ما يعني ذلك من تحدٍ و خصبٍ وسم ذلك الشعب العملاق...شعب السودان...الا يجعلنا ذلك اكثر تحملاً للفواجع و اكثر املاً في ظهور الف خاتم و الف عمر...الرحمة لهماو لوطننا المستقبل الاجمل.

    صديق عبد الهادي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de