دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أعياد حبنا و آثارها على مشاريعنا الحضارية ..........!!
|
** ربما نسيت أو تناست ، حكومتنا لم تعطل - كما توقعنا - دولاب العمل بالامس بمناسبة عيد الحب ، هي حكومة مغرمة بالأعياد و تفريغ الوزارات والمؤسسات و الاسواق من العاملين عليها بالعطلات ، وتكاد تكون هى الحكومة الوحيدة - في الدنيا - التى حققت لشعبها الاكتفاء الذاتى من الاجازات بامتياز ، بمناسبة و بدون مناسبة ، لكل شريك فيها عيد خاص ، الثلاثين من يونيو كل عام هو العيد الذي اكتسحت فيه الحركة الاسلامية - بدباباتها - الدوائر الانتخابية و صناديقها ، ثم ان لنيفاشا عيدين - يوم التوقيع على الدستور ، و يوم أداء القسم - كل شريك لا يعترف بعيد الاخر ، وأعياد أخرى طارئة ، لكل عيد عطلة ، واذا شاءت الاقدار و جاءت بالعيد في منتصف الاسبوع فان العطلة تزحف الي نهاية الاسبوع و ربما تخصم أياما من الاسبوع التالي .. وهناك أيضا مؤتمرات القمم الاقليمية - الافريقية و العربية - و تلك عطلاتها طويلة ، حيث اخفاء المواطنين يبدأ قبل استقبال الرؤساء و لا يطلق سراحهم الا بعد وداعهم ...!! ** ربما يظن البعض خيرا في الحكومة و يعتبر عدم احتفالها بعيد الحب نوعا من جديتها وعدم انشغالها بال( فارغة ) و ( المقدودة ) و ( البدعة ) .. وهذا ظن خاطئ ، فالكثير من الاعياد السياسية والحزبية التي تهدر فيها الحكومة أموالنا و أوقاتنا لا تختلف - شكلا و مضمونا - عن عيد الحب ، ويتميز عنها عيد الحب بأفضلية ان الصرف فيه لا يكون صرفا بذخيا و لا يكون خصما من ثمن دواء و غذاء الشعب ، بحيث يتواضع كل حبيب بشراء زهرة أو قارورة عطر لحبيبته من حر ماله ، ولكن حبيبتنا الحكومة تكافئ حزبها الحبيب - يوم عيد انقلابه - بمهرجانات و مسيرات و احتفالات يدفع ميزانيتها ادروب المصاب بالسل ، واسحق النازح ، وآدم اللاجئ ، ومحمد احمد الذي تعتقله المحليات لعجزه عن سداد رسوم ( العتب و الملاريا ) .. !! ** الفرق شاسع بين عيد الحب وعيد الحزب ، ولو كان عيد الحب بدعة فان عيد الحزب ضلال ، و لو كان الصرف على الحبيبة من المال الخاص في عيد الحب حراما ، فان الصرف على الحزب من المال العام في عيد انقلابه من الكبائر ، ولو كان قضاء وقت سعيد بقرب الحبيبة يوم عيد الحب رجسا من عمل الشيطان أو فعلا معيبا ، فان قضاء حوائج الحزب على حساب حوائج الشعب هو العيب ذاته .. وهكذا اذا قارنت الفروقات المعنوية والمادية بين العيدين سوف تكتشف بلا عناء بان عيد الحب - رغم احكام العلماء و فتاوى الفقهاء - أرحم على الشعب من عيد الحزب الذي لا خير فيه - ايضا - الا قصم ظهر مال ووقت الشعب .. !! ** آآآآ ... نسيت .. الحكومة لم تحتفل بعيد الحب ربما خوفا على مشروعنا الحضاري ، وهنا لها الحق ، علينا أن نحرص على هذا المشروع ، حتى نخفض نسبة حالات الايدز التي تواصل الارتفاع ، ثم نقلل نسبة وفيات الامهات عند الولادة والتي تبلغ 509 حالة وفاة في كل مائة ألف حالة و احرزنا بهذا الرقم المركز الرابع في القائمة العالمية لهذا العام ، يجب ابعاد شبهات عيد الحب عن مشروعنا الحضاري الذي تحت ظل حكمه امتلأت المعسكرات بالنازحين والمسلحين والمنافي باللاجئين و دور الرعاية الاجتماعية باللقطاء واليتامى ثم الشوارع بالمشردين والمحطات وتقاطع الطرق ب ( فضل طرحة ) .. كل عام - ويوم - لك الحب يا بلدى و للمشروع الحضاري ( حسن العزاء ) ..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعياد حبنا و آثارها على مشاريعنا الحضارية ..........!! (Re: الواثق الصادق)
|
شيخ الصادق .. الف مرحب بيك وسعداء بانضمامك
Quote: بغض النظر عن موقفي الشرعي من عيد الحب |
كونك تغض النظر عن الموقف الشرعى للاشياء ما مخالف للشرع ..؟؟ مجرد سؤال .. وسؤال اخر .. ماهو موقف الشرع من عيد الحب ..؟؟ وربي زدنى علما..
Quote: فإنني أعتبر أيام العام كلها مناسبة للاحتفال بالحب.. |
قصدك ممارسته ومعايشته في حياتنا اليومية .. الممارسة والمعايشة تختلف عن الاحتفال .. ولا كيف ؟؟
Quote: أستاذ الطاهر من زرع الكراهية لن يهتم بالحب.. |
فعلا .. ونسال الله ان ينزع الكراهية من النفوس ويغرس فيها الحب
و شكرا ليك على المداخلة ومرحب بيك مجدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعياد حبنا و آثارها على مشاريعنا الحضارية ..........!! (Re: الطاهر ساتي)
|
أنا لم أغض الطرف عن موقفي الشرعي لأذهب مشترياً للورود الحمراء و مهنئاً بعيد الحب يا أستاذ الطاهر بل آثرت عدم ذكره هنا لسببين : الأول أنه معروف.. الثاني أن البوست لا يحتمل... موقفنا من عيد الحب إنو عيد القديس فالنتاين و على حسب علمي هو ما مسلم.. الغريبة إنك خريج مدرسة الإسلاميين و بتسأل عن التشبه بغير المسلمين و مشاركتهم في أعيادهم .. إنتو أدوكم شنو الناس ديل في معسكراتهم؟ جيش سااااااي. لو كان البوست يحتمل لبسطنا لك الأدلة.. (من تشبه بقوم فهو منهم) عشان حتجي تقول لي التشبه دا شنو بالضبط حأقول التشبه بغير المسلمين بكون محرم لما يكون الشيء المقتدى به أصلاً في دينهم و يعظمونه.. الحب ليس احتفالية هو معايشة يومية حياتية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|