|
منوت ، زمراوي ، الخنساء ، حبيب نورة و ........ يابحر أنت قتلتنا ..!!
|
بأيِّ قلبٍ تعبرينَ شوارعَ الصّمتِ المكابرِ في المساءْ بأيِّ نبضٍ ..تقتليني خلسةً .. باسم الشقاوةِ والشقاءْ بأيِّ .. حرفٍ يبدأ التأريخُ بالوجع المرادف للصهيل وللبكاءْ . النهر ...هذا النهر يُدرك حزنَنا ويوائم النمطيّ فينا...بالغناءْ . النهرُ يُدركُ ..أنّهُ وطنٌ يسّحُ على شفاه المشربية دمعُنا وطنٌ .. توضأ إذ تطهرّ بالدموع وقد تعطّر بالدماءْ لا شيء يحملنا إلى الماضي سوى أنّا هنا كنّا وُلدنا ماؤنا ..وهواؤنا ..وسماؤنا ولنا ...هنا وهنا ..لنا ... نزف النشيد / ملاحم الأبد المعاصر جرحُنا .. وملوحَة الأسماءْ . يا بحرُ خذني موجةً في مائك العالي ولا تكتب على ضلعي وصايا حفلة التأبين واسمع صوتَ جُرحي .. كلّما أزِفَت على التنهيد أشرعةُ اللقاءْ . عاد المسافر لم يجد بيتاً بحجم القبرِ يأوي في الشتاء عظامَهُ وحبيبةً كبرت مواسمها لتحرس في الرؤى أحلامَهُ وإذا ينام ..تهدهد ضلعه الغافي على درج النعاس وتحسب بالدقيقة دمعَها ومنامَهُ هو لم يَعُدْ إلاّ ..لأن البحر عاد مضرجاً بالحلم صبّ رموشها وسناً .. يترجم في الهزيع غرامَهُ .... هو لم يَعُدْ ...لكنه في الحلم صادفها .. فقبّل نرجس الخدين مرتجفاً إذ ارتشف الرحيق كأنها ردّت إليه مع الرحيق عظامَهُ وطني ...سمعتك ضاحكاً في الليل ... لكن لم أصدّق .. كنت تبكي أيّها الوطن الجريح على بنيه وعاشقيه ومورثيه القهر حين تنكرّوا للبيلسانِ وزيّفوا أنسامَهُ ... لا تنسني يا بحر / تلك عادتك القديمة أنت تنسى جيداً أنّ المرافئ تنتظر أبناءَها حيفا .. كذلك تنتظرْ !! ومياهك الزرقاء تنسى دائماً أن المراكب حين مالت قاومت موجاً عليها ينكسرْ . لكنّ تلك خطيئة الأمواج .. أشرعة محطمة ، أجساد بحّارين تطفو بعد أيامٍ، تجفّ على الشواطئ لا تكفّ دموع أيتامٍ ، لنَنْساها .. وتَنسى .... كي تعيد خرافة التاريخ فينا يا قصائدنا العصية في حروفك حين نغرق يا قصائد كفّنينا ليتَ للناجين أرضٌ ... كلّما عادوا إليها صاح أجملُهم / خذينا تَصْدُق الرؤيا ولكن كيف يُصَدّق الشهداءُ أنّا أيّها البحر الذي ينسى .. وقد جئنا لنذكرهم وجدنا ظلّهم يمشي / نسينا أنت لا تدري .. وما يعنيك كي تدري زَهَقنا جملة بتسرّب الإشعاع .. أم أفقنا ميتين.. على حرير فراشنا ..، جئنا ..ذهبنا ..ما الذي يعنيك وأنت تنسى ..!! وحدنا متنا على وطنٍ بما نخفي من الذكرى ، !! أم على الذكرى بلا روحٍ كبرنا أم على حلمٍ سيقتلنا بلا معنى كأشرعةٍ مكسّرةٍ بقينا ؟ هل تُسفرُ النايات عن لحنٍ خرافيّ النغم ؟ هل تُسفرُ الكلمات عن معنى إذا قلنا لسيدنا ..نعم ؟ هل يُسفرُ الشهداءُ عن وطنٍ .. بلا حزنٍ ودمْ ؟ هل أمّنا الأرضُ اشترتنا من أبينا كي " تربّينا " على جرح الندم ؟ هل .... جِلدنا ورقٌ .. ليكتب فوقه الزعماءُ كلَّ مذكراتهم بالسيف إنْ غاب القَلَم ؟ يا بحرُ أنت قتلتنا .. !! وعليك أن ترث الجريمة كلّما غصّتْ بك الأمواجُ .. وانكفأ العَلَمْ .
( يوسف الديك )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منوت ، زمراوي ، الخنساء ، حبيب نورة و ........ يابحر أنت قتلتنا ..!! (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: بأيِّ قلبٍ تعبرينَ شوارعَ الصّمتِ المكابرِ في المساءْ بأيِّ نبضٍ ..تقتليني خلسةً .. باسم الشقاوةِ والشقاءْ بأيِّ .. حرفٍ يبدأ التأريخُ بالوجع المرادف للصهيل وللبكاءْ . النهر ...هذا النهر يُدرك حزنَنا ويوائم النمطيّ فينا...بالغناءْ . النهرُ يُدركُ ..أنّهُ وطنٌ يسّحُ على شفاه المشربية دمعُنا وطنٌ .. توضأ إذ تطهرّ بالدموع وقد تعطّر بالدماءْ لا شيء يحملنا إلى الماضي سوى أنّا هنا كنّا وُلدنا ماؤنا ..وهواؤنا ..وسماؤنا |
يا الطاهر اخوي والله الليلة دي انا من الصباح مع الشعر
والشعراء وبيني وبينك كده سكرت عديل , الله يبارك فيك
ومن طول الغيبات جاب الغنائم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منوت ، زمراوي ، الخنساء ، حبيب نورة و ........ يابحر أنت قتلتنا ..!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
عبد المنعم ابراهيم
سلام ياوسيم الذوق
انت عارف يا عبد المنعم الدنيا رأسمالهابس الكلام السمح والله يديك ويسمعك الكلام السمح
قلت آمين ..؟؟
يلا اسمع ده عبد الله السفيانى بيقول في شنو
.......... .........
من أين أبدأُ والقصيدةُ في فمي ذَبُلتْ .. وماتَ الصّمتُ .. والكلماتُ واللغةُ العتيقة ..! أم كيف أقترف الجريمة بعد أن ولى ضجيج الحرف في لهب الحقيقة ..!؟
(( مِكَرٍّ مِفَرٍّ .. مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعَاً ..))
لا شيءَ في وطنِ القصيدةِ يستحقُّ الدمعَ في طللِ لعبلةَ أو عُنيزة ..! *** هذا أميرُ الشعرِ يجترُّ الحروفَ وقد " بَلِينَا " ..! ويصيحُ في زيدٍ وفي عمرٍ فتنكشفُ المعاركُ عن ( ألا هُبّي بِصحْنِكِ ) فاقتلينا ..! ومحاصَرٌ باسمي وباسم الراحلين على تباشيرِ السيوف وعنتريات القبيلة ..! وعلى ضفافِ الحتفِ .. كان الوعدُ يشربُ آخرَ الجملِ التي وُئدتْ هنا بين " اللِّوى " و" أنا "و " تابوت القتيلة ..! " *** كَفْكِفْ بقايا الجرحِ ...!! يا قوسُ : الرماحُ تكسّرتْ لم يندمِ ( الكُسَعيُّ ) حين تلبّدتْ سُحُبِ الدموعْ .. حتى الفرزدقُ ..لم يزلْ يبكي بلا دمعٍ على ذكرى " نَوارْ " والحزن نارْ .. وعلى شواطئِ حزنِها وُئد النّهار ..! وأمامَ شيخِ العارفينَ طريقتان :..! الموتُ .. أو موتُ الفرار ..! فَلِمَنْ تَمُدُّ الكفَّ ..!؟ أَإِلى القرارِ تمدّهُ أمْ.. لا .. قرارْ..!؟ ***
ما زالَ في كهفِ الفناءِ لنا فناءْ .. والفِتية اجتمعوا .. ولكن لا اجتماع !ْ ولا وداعْ..! وعلى ثنايا الذكرياتِ تهاجر السفنُ _ الصباحَ _ بلا شراع ..! *** ها نحن من أفقٍ.. إلى أفق جديد ..! نفرُّ من ألم الحديد إلى الحديد .. حتى المدائنُ أنكرت أصواتِنا وتبرأ الثوبُ الملطّخُ بالدماءِ من الدماءْ وتسمّرت مُقَلُ المعاني في قلوب السالكين .. وأضاءَ قنديلُ الظلامِ من الظلامِ إلى الظلامْ وتمدّدت مدنُ الكآبةِ .. وانتهى الفصل الأخيرْ وأنا وأنتَ نعيدُ _ " عنترةَ " المسجّى في العزاءِ .._ ولا نعودْ ماذا تريدُ العادياتُ من المُهَلْهِلِ .. والمهللُ صارَ يمتهنُ الغيابْ .!.؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منوت ، زمراوي ، الخنساء ، حبيب نورة و ........ يابحر أنت قتلتنا ..!! (Re: مصطفي سري)
|
مصطفى سرى وينك ياجميل .. و شن جديدك ياالحبيب
احتفينا بيك حتى ادهشنا الاحتفاء وجودك هنا بيعنى الكثير عارفك بتحب الناس والناس بيحبوك عشان كدة كنت مندهش من عدم وجودك وسط الناس الحلوين ديل وازلت الدهشة بحضورك الوسيم كيف عامل مع صقيع الغربة وبرد تلك الديار الغريبة ...؟ تدفأ بمشاعر احبابك.. انها دافئة .. وكيف حنينك لوطن مليان محبة و طينتو من عرق الاحبة ..؟
وسلامى ليك يامداد حرفاوفى وياملاذ كل الغلابة
| |
|
|
|
|
|
|
|