دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاهداء ل ( محمد عبد الله هارون ) ....... !!
|
فجر العيد .....!!
** كل شئ يوم ذاك الفجر كان كونا بحاله ... شاى الصباح وجلسته المشهودة حول نار الشتاء ، المزارع وماعلى زرعهامن قطرات الندى ، الأبقار والشياه والأغنام وروثهن المخضب أرض الحظائر ، سيقان الرجال العارية المغروسة في وحل اطيان الجداول المروية ، نساء الحى وهن يحملن آمالهن في اتجاه السوق ، قامات النخيل وأشجار النيم وما بين الفروع من أغصان القماري والزغب الصغار ، سنارات الصيد و ما جادت بها السماء رزقا للصبيان وأسرهم ، الجروف و لوبيتها وفتيات صغيرات على رؤوسهن قوارير بلاستيك تضغطهن لتكتسي الوجوه برهق وسيم ، وحمامة على تلك البوابة النوبية تنقر خشب بابها لتكتشف الجارة بان باب دارها يأوى الأرضة فيصيبها هم استجلاب الزفت من بابور صدى صوته يأتي من مكان بعيد ، وأمرأة أخرى ذات جمال مهمل تحيك ثيابها في ركن غير دافئ فضلته على البرد المباشر لولا الغبار الناعم الذي احمرت به مقل الطفل و توأمه .. كل هذه الدنيا اجتمعت في ذاك الفجر السابق ل ( فجر العيد ) ..!!
** أما فجر العيد في تلك القرية يا محمد ....
ننتظر الفجر ... ونكمل باذن الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاهداء ل ( محمد عبد الله هارون ) ....... !! (Re: الطاهر ساتي)
|
** ما قبل ( فجر العيد ) نتذكر يا محمد ...
في تلك القرية يا الحبيب أناس كصباحات لطفا ورقة .. سمر كأن حرارة قلوبهم تترك رمادها على أجسادهم .. تشرئب اليهم الأشواق دائما ولكنها تزداد لهيبا مثل هذه الأيام من كل عام .. انهم يعطون للعيد عطره وطيب شذاه ... بسطاء يتحدون قهر الزمان و موبقات المراحل .. وكأنهم على عهد مع ربهم لا ينحنوا لغيره في طلب الحاجة رغم ما بهم من خصاصة وفاقة وضنك .. انهم بسطاء و اعاصير في وجه الصعاب ... طوبى لهم .... كيف هم الان ... ؟؟ النساء ينظفن المسيد ويملأن أزيارها ، فالفطور الجماعي هناك .. وهكذا ينبه عم نقد الله كل القرية كل عام .. والرجال لا ترهقهم مناجل تجهيز وتخزين قوت يوم كامل للانعام .. رعاك الله يا عبد الواحد وانت ترعى لوجه الله شياه من لا ابن له ... وعلى الجدران فتيات يانعات معلقات كالسوميت على صدر فاتنة ، يطلينها بالجير الأبيض ... بعضهن رغم الرهق يذهبن لدار الحاجة زينب التي انتقلت ابنتها الوحيدة ذات ليلة حزينة الي الرفيق الاعلى .. يذهبن الي دارها لتجيير جدرانها .. حتى الجدران يا محمد تتساوى يوم العيد في اللون كما تساوت يوم البناء في الارتفاع ... نواصل ....... أو غدا باذن الله نبدأ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاهداء ل ( محمد عبد الله هارون ) ....... !! (Re: لبنى آدم علي)
|
Quote: شياه من لا ابن له ... وعلى الجدران فتيات يانعات معلقات كالسوميت على صدر فاتنة ، يطلينها بالجير الأبيض ... بعضهن رغم الرهق يذهبن لدار الحاجة زينب التي انتقلت ابنتها الوحيدة ذات ليلة حزينة الي الرفيق الاعلى .. يذهبن الي دارها لتجيير جدرانها .. حتى الجدران يا محمد تتساوى يوم العيد في اللون كما تساوت يوم البناء في الارتفاع |
كأنك يا ساتي تكتب عن قريتي.... وكأن دار الحاجة زينب هي الأخرى دار نعرفها وقد كتب على مدخلها: يا داخل هذي الدار..... مرحبا بقدوم الحاجة زينب....
بالله خبرنا عن الفتيات اليانعات كيف تحدثن عن الأحباب وعن شجونهن وووووو...الخ
لازم نتلاقي يا الطاهر!
| |
|
|
|
|
|
|
|