|
متي نتعلم كسودانين ان للكرم حدود?
|
Quote: الخرطوم تستضيف الفلسطينيين العالقين علي حدود العراق الخرطوم - الزمان : ابلغ الرئيس السوداني عمر حسن البشير عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية امس قرار السودان بالموافقة علي استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود السورية والاردنية مع العراق. فيما قال أعضاء في البرلمان البريطاني امس ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور يجب أن ترد بالقوة اذا تعرضت لهجوم من قبل جماعات مسلحة. وحول الفلسطينيين العالقين علي الحدود مع العراق قال الاحمد الذي يزور السودان مبعوثا شخصيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الي الرئيس السوداني في بيان صدر عن مكتبه في رام الله ابلغني بذلك. واوضح ان البشير ابدي استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة لحل هذه القضية في اسرع وقت ممكن من خلال استضافتهم في السودان. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية قال الاحمد ان القيادة الفلسطينية في ضوء قرار السودان ستبدأ بإجراء اتصالات مع الجهات العربية والدولية المعنية لحل المشكلة ومن اجل ترتيبات نقلهم للسودان. واوضح ان عدد العالقين الموجودين في مخيمات علي الحدود يبلغ اكثر من 1700 لاجئ فلسطيني". واشار انه منذ احتلال العراق توجه هؤلاء الي الحدود بسبب المطاردة والقتل الذي يتعرضون له من قبل قوي طائفية عراقية حيث قتل مئات الفلسطينيين علي يد هذه المجموعات الطائفية المسلحة". |
عندما قرات الخبر اعلاه اعادني الذكريات الي أيام الغزو الاسرائيلي للبنان لتعقب الفلسطنين حيث تم حصارهم في بيروت الشرط الوحيد لانقاذ حياتهم هو خروجهم من لبنان. وأتذكر ان المشكلة الكبيرة هي الي أين يذهبون? حيث اعتذر غالبية الدول العربية عن استضافتهم...لكن السودان فتحت لهم أبوابها, حيث خرج السودانين بالكرم والطيبة والأحضان لاستقبالهم وتوفير كل ما في استطاعتهم لراحتهم. لكن...عندما استقر بهم المقأم تناسوا حق المضيف وأساءوا فهم القول العربي:يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا الضيوف وانت صاحب الدار....حيث نشروا الفوضي في المدن التي استضافتهم وصلت الي حد الاغتصاب تحت تهديد السلاح...حيث في البدء حاولت الحكومة تجاهل ذلك ,لكن خروج المواطنين في اجتجاجات من سوء أفعالهم أدت للطلب بمغادرتهم السودان من غير عودة. ليس ضد أيواء اللاجئين لكنني أويد أحترام مواطيننا. غدآ يعيد التاريخ نفسه والسؤال هو: متي نتعلم كسودانين ان الكرم له حدود.
|
|
|
|
|
|