دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون
|
اعتبر أنها ارتكبت "معصية الخلوة بالرجال" سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون دبي - العربية.نت
تقدم سعودي إلى إحدى محاكم الرياض بطلب طلاق زوجته بدعوى أنها أقدمت على "معصية الخلوة بالرجال" أثناء مشاهدتها لوحدها أحد البرامج التلفزيونية الفضائية، الأمر الذي رفضه قاضي المحكمة معتبرا طلبه غير منطقيا وأن مشاهدة الزوجة للتلفزيون لا تعد "خلوة غير شرعية."
وطلب القاضي من الزوج مراجعة نفسه بعدم وقوع الطلاق قبل توقيع صكه وتوقيع الشهود عليه، وأن طلبه غير مقبول لمحاسبة الزوجة عليه، إلا أن الزوج رفض طلب القاضي وأصرّ على الطلاق، بحسب تقرير أعدته الصحافية ابتسام القحطاني ونشرته صحيفة "شمس" السعودية السبت 29-9-2007. وقال علي الحربي، أحد ناسخي صكوك الطلاق بكتابة العدل، إن الزوج طلب من القاضي أن يثبت على زوجته سبب طلاقه، ومحاكمتها كونها خالفت رأيه واختلت وحيدة بجهاز التلفزيون وفيه رجال غير محارم لها بأحد البرامج.
منن جهتها، أكدت الزوجة التي جرى عليها الطلاق أنها فوجئت بطلب زوجها محاسبتها، وذلك من خلال تحويل صك الطلاق إلى المحكمة كدليل لإثبات ارتكابها أمرا مخالفا.
وأضافت بقولها: "كان القاضي منصفا للغاية عندما رفض طلب زوجي، وعندما شرح له الخطأ الكبير الذي وقع فيه بشأن طلاقي بسبب مشاهدتي لبرنامج في التلفزيون يقدِّمه رجال، لكن تعنُّت زوجي حال دون فهم أي حديث من القاضي، وأصرّ على وقوع الطلاق".
وأوضحت: "كنت قبل أسابيع عدة أشاهد برنامجا حواريا في إحدى القنوات الإسلامية، وكنت أتابعه بقلق؛ كوني أخشى دخول زوجي وأنا أشاهد التلفزيون، كونه من المحرَّمات بالنسبة إليّ؛ لأن مشاهدة الرجال بمفردي يعد نوعا من أنواع الفتنة والخلوة من وجهة نظره، لكنه للأسف دخل وأنا أتابع فحاولت أن أغلق جهاز التلفزيون، لكنه حال دون ذلك وقام بسبي وشتمي فقط وطلب مني مغادرة المنزل".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون (Re: PLAYER)
|
الأخ الـحـبيب الـحـبوب، بلييـر، رمـضان كـريـم.
الأزمة المسكوت عنها..! تزايد حالات الطلاق... لأسباب مُعلنة... وأُخري«خلوها مستورة»..!
---------------------------------------------------
" الوطن " 20 سبتمبر.
عادل سيد أحمد: الرواية تقول إن هناك شيخاً متشدداً جداً في قضايا «الأحوال الشخصية» يقيم في الأقاليم.. ولكن له ابن ..شيخ أيضاً.. مرن جداً .. يقيم في الخرطوم ..!. ذات مرة .. رمى أحد الرجال اليمين.. وفي لحظة انفعال «شديد» طلّق «المرا» .. بـ «التلاتة»..!. وعندما عاد إليه صوابه .. قرر التراجع فاحتار .. وبدأ يتساءل: .. «أنا عاوز ارجع الولية .. بدون «مُحلل» ..!. فذهب إلى الشيخ «المتشدد» وقال له : «يا مولانا أنا عاوز ارجع مرتي.. بدون مُحلِّّل .. يامولانا، أنا لا اقبل أن يلامس مرتي ، رجل آخر.. ارجوك شوف لي أي حاجة ، غير حكاية «الُمحلل» دي؟...!. رد عليه الشيخ قائلاً :« ياولدي أنا ما شايف ليك حل الا الُمحلل .. لكن عندي ولداً لي في الخرطوم .. امشي ليهو بلقى ليك حل»..!. *** نعم .. الطلاق في مجتمعنا السوداني خاصة .. وفي المجتمع الاسلامي والعربي ، بصورة عامة .. بل وفي الانسانية ، ككل، أصبح أزمة .. لا أقول منسية ، وانما مسكوت عنها .. بيد ان الغربيين .. وبحسب عاداتهم وتقاليدهم .. ولتمسكهم الشديد بالشفافية « Transparency» يعترفون بهذه المشكلة.. يواجهونها بشجاعة .. يعملون لها الدراسات بالاحصائيات، والإرقام .. لمعرفة الأسباب، والبحث عن وسائل المعالجة والتفادي ..!. إلا نحن .. ناس « المضاراة والغطغطة».. لا نعترف بالمشكلة ولا نواجهها بصراحة.. حتى تفاقمت.. وفاحت..!. تعالوا لنحوم حول الأزمة المسكوت عنها..!. * * * عدم التوافق بين الزوجين يمثل سبباً لحالات كثيرة من الطلاق .. غالباً، فإن سعادة الطرفين تكون بين قوسين .. فترة «الخطوبة» ثم «شهر العسل»، وهي فترة مفعمة بـ «الحب»، وممتلئة بـ «الأحلام».. فلا تبرز الشخصية الحقيقية للطرفين.. فيهيمان في بحور من الحب.. ولكن السقف الواحد ـ أ ي منزل الزوجية ـ يبرز الشخصية، إذ يتبدل الحب إلى حياة واقعية وعملية .. الحلة والاولاد .. والمدارس .. وتبدأ الزوجة في الشكوى « وجع الكرعين وعرق النسا».. فتظهر اختلافات الشخصيتين من حيث تناول أمور الحياة والمعالجات : - رجل كريم .. ولكن الزوجة لاتحب الناس.. - أخت الرجل «شرّانية».. والزوجة طيبة ومسكينة ..!. - الرجل لا يحب التدخل في شؤون منزله .. ولكن الزوجة «كبانية» مربوطة مع بيت أمها ...!. * * * سوء الخلق يأتي في المرتبة الثانية في حالات الطلاق الموجودة .. فإن «النِقّة » الكثيرة تعتبر« يا فقر يا قصار عمر».. فكثرة الكلام والجــدل العقــيـم .. يعـتـبـران مـشكلـة كبيرة تمثل « مستصغر الشرر»، والذي يتحول إلى نيران تحرق حياة الزوجين ... و«النقة» تؤدي إلى الجدل العقيم.. والجدل يؤدي إلى «الشِبكة».. إن هناك أزواجاً كثر العلاقة بينهما في البيت «مقطوعة» ولكنهما يتظاهران - أمام المجتمع - بأنهما «تمام التمام» .. والله يعلم ان التوتر بينهما لا يقل، في حدته، عن التوتر بين «سوريا واسرائيل» .. أو امريكا وايران ، على أقل تقدير..!. * * * افشاء الأسرار إلى خارج المنزل .. وهو ثالثة أثافي أسباب الطلاق .. فيفاجأ طرف من الزوجين، بأن «غسيل البيت كله»، عند أطراف «خارجية»، خاصة اذ شعر احد الطرفين ، أن هناك «تدخلات خارجية».. ومعرفة أطراف أخرى لأدق التفاصيل.. بل والتدخل «والتحريض» لأحد الزوجين..!. إن فلسفة «الحماة وتوابعها».. والتي يحاول شرقيون ربطها بـ«الكراهية»... نابعة من مفهوم «التدخلات الخارجية».. في أغلب الأحوال..!. إنّ تسليم «الأذن» للخارج، تبقى إحدى مسببات «العكننه» في الحياة الزوجية .. وبمرور الوقت يتحول هذا السبب إلى «قنبلة موقوتة»، على إثرها «تنفجر» الحياة الزوجية.. ويقع الطلاق..!. * * * إن مجتمعنا يظلم «المُطلقة» كثيراً .. وينظر لها نظرة «احتقار»، في أقل الحالات .. بينما تكون نظرة الرجال تجاهها نظرة «شهوانية ».. فيظلمها المجتمع مرتين: مرة بسبب حكمنا بأنها هي المخطئة في الخلاف بينها وبين زوجها... ومرة لأننا ننظر لها نظرة «الذئاب»..!. إن إحدى الدراسات التي وقعت في يدي حول الطلاق.. والمطلقة.. تقول : «عند سماعنا لهذه الكلمة تبدر في أذهاننا عدة اسئلة:ما سبب طلاقها؟؟.. اكيد ما سمعت كلام زوجها!.. ممكن انها خانت زوجها !! وأين تركت أولادها؟؟.. كم عاشت مع زوجها؟.. إن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة نظرة قاسية تقوم علي العتاب واللوم وقسوة المعاملة وقلة احترامها ،مما يجعلها أكثر عرضة للذئاب البشرية ،بحكم فقد عذريتها وتسترها بكلمة مطلقة. ضعاف النفوس، والدين، من المطلقات هن اللاتي يقبلن بهذه العروض.. وأسباب تخلي المطلقة عن آداب الخلق، وعادات المجتمع، وأحكام الدين بسبب تعرضها لكثرة الضغوط النفسية من الأهل أو المجتمع المختلطة فيه، وعدم تقبل المجتمع لهذه الحالة «المطلقة» وسد كل باب، قد يساعدها للخروج من الضغوط النفسية، مما يجعلها تشعر بالذنب، والفشل العاطفي، وخيبة الأمل والإحباط والخوف من تكرار التجربة «الزواج». فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم ، بعد حياة كانت مليئة بالظلم... او الشعور بالوحدة... وفقد «الحنان والحب»..!. * * * البرود ... يمثل سبباً رابعاً من أسباب الطلاق الموجودة، في مجتمعاتنا.. كأن يكون الزوج «هلكان»، بسبب العمل، فيستنفذ كل طاقته خارج منزله.. وحينما يعود، ينوم في اقرب سرير، فلا تعود لديه طاقة توصله حتى لـ«سرير الدبل» .. كأنه مصاب بـ «انسداد» في رائحة الشم، وعمى ليلي.. فيتجاهل إعداد، واستعداد زوجته بكل ما هو جاذب وقوي... وصاحبنا .. يضرب «طناش»! والعكس بالعكس .. فإن البرود، قد تكون سببه الزوجة .. فلا تقوم بواجباتها الشرعية تجاه زوجها.. فحينما يأتي إلى البيت، يجدها «منغمسة» في المطبخ ..لغاية هنا كويس ، فإن أقرب طريق لقلب الرجل معدته..!. دي ما فيها مغالطة ..!. ولكن، الرجل والسهرة .. شئ آخر . فلا يوجد رجل على ظهر البسيطة يحتمل زوجة، تأوي إلى سرير النوم.. وتفوح منها رائحة بصل او ثوم..!. * * * المقالب كثيرة .. والتمحيص والتفحيص، شيء مهم جداً قبل الدخول إلى بيت الزوجية... * قد يسألني سائل : كم هي احصائية «الطلاقات» في السودان ،فأقول : إن هناك دراسة غير رسمية » تشير إلى أن العدد لا يقل عن 100 ألف حالة ..!. هذا، إذ لم نضف إليها «الحلائف بالطلاق»، والتي معظمها «علي الطلاق بالتلاتة»... والتي لو حسبناها لما بقي تاجر من تجار السوق ، مع زوجته ..!. * * * دعوني اختتم بـ «نكتة ..»: في أول ليلة ، من ليالي شهر العسل .. جاء العريس إلى الفندق .. وأثناء صعودهما السلم .. فإن درجة مكسورة من السلم تسببت في «كعبلة» العروس .. فغضب العريس، ونزل لناس الفندق وعمل معهم شكلة كبيرة جداً .. ثم صعد إلى عروسته وبدأ «يتكبكب» امامها :« إن شاء الله ما حصل ليك حاجة ..ياحبي .. سلامتك .. أنا كرامتك»..!. وبعد أن أكمل «15» يوما .. قال لها: خلاص حانمشي الليلة ونطلع من الفندق .. وأثناء نزولهما عبر السلم ،تعثرت «العروسة» في نفس درجة السلم المكسورة «تلك» .. فنظر لها وقد رفع كف يده أمام وجهها، قائلاً :« ما تخلي بالِك .. يا ولية ..»...!.
الوطن 20 سبتمبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون (Re: PLAYER)
|
Quote: وأوضحت: "كنت قبل أسابيع عدة أشاهد برنامجا حواريا في إحدى القنوات الإسلامية، وكنت أتابعه بقلق؛ كوني أخشى دخول زوجي وأنا أشاهد التلفزيون، كونه من المحرَّمات بالنسبة إليّ؛ لأن مشاهدة الرجال بمفردي يعد نوعا من أنواع الفتنة والخلوة من وجهة نظره، لكنه للأسف دخل وأنا أتابع فحاولت أن أغلق جهاز التلفزيون، لكنه حال دون ذلك وقام بسبي وشتمي فقط وطلب مني مغادرة المنزل". |
Thanks Player for sharing this medieval story about medieval people so that we learn how our grand grand grand incestors used to live a few thousand years ago
| |
|
|
|
|
|
|
|