|
المعارضة السودانية من التجمع الى التفرق
|
عندما اعلن عن قيام التجمع الوطنى المعارض في آسمرا من الاحزاب الشمالية والحركة الشعبية التى ليس بينهما اي روابط مشتركة سواء كراهيتها للجبهة الاسلامية وزعيمها الترابى وحبهم للسلطة تسائل الكثيرين ما المغزي من هذا التجمع المتنافر هل هو حب الوطن أم حب السلطة هل المعارضة لخدمة الشعب أم لتحقيق المصالح ولكن السؤال المهم كان..هل يستطيع هذا التجمع الهش المتناقض الصمود بينها حتى تقضى على ثورة الانقاذ او انقلاب حزب المؤتمر لم ينتظر الشعب السودانى المتحير من المعارضة الضعيفة والمتألم من الحكومة الدموية طويلآ ليعرف ان الاحزاب الشمالية لا تفكر الا في السلطة حيث ظهرت انشقاق الهندى ومبارك من احزابهم مقابل بعض المصالح الشخصية وان الحركة الشعبية تنظر للسودان من الناحية الجنوبية فقط حيث اجرت وحدها اتصالات واتفاقيات مع الحكومة لذلك قال الكثيرين...لا خير في هذا ولا ذاك وهو هم اهل دارفور يبحثون عن حقهم الضائع بانفسهم بعدان يئسوا من زعامات الانصار وفقدوا الثقة في وعود الانقاذ...وكما قال مبارك المهدى: ان احداث دارفور يمكن ان تتكرر والان بعد الاجتماع الاخير للتجمع خرج الجميع بقرار الحوار مع الحكومة وقال اخرون:قد يكون هذا هو الأجتماع الأخير للتجمع أخيرآ هل حققت التجمع جزء بسيط من هدف المعارضة الذى كون من أجله
|
|
|
|
|
|