الصحافيون العرب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مكتبة عادل فليب تعبان المهدي (PLAYER)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2003, 01:20 AM

PLAYER
<aPLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافيون العرب؟

    الصحافيون العرب؟!
    مأمون فندي


    اذا ما نسب العامل في الصحافة الى المهنة يقال عنه صِحافي بكسر الصاد، وهذا ما يطلقه اهالي الشام على العاملين بالصحافة، اما في مصر فينسب العامل في الصحافة الى الصحيفة، فيقال صُحفي، اما الصحاف فهو كاتب الصحف، وهي صيغة مبالغة على وزن فعّال، اي من يكتب كثيرا، وربما من حسن الطالع بالنسبة للبعض وسوئه بالنسبة للآخرين كان المسؤول عن التعامل مع الصحافة في عهد صدام البائد صحّافا. وكان اسما على مسمى على الاقل من حيث صيغة المبالغة، اذ بالغ الصحّاف اكثر من اللازم حتى سحب الحقيقة تدريجيا من مرقدها وجرجرها في ايام الحرب حتى اوصلها الى ساحات الخيال ان لم يكن الكذب البواح، وكان الرجل محقا عندما قال للصحافيين في آخر ظهور له امام التلفزة انهم الآن «بعيدين عن الحقيقة تماما». فبالفعل اخذ الصحاف الصحافيين خطوة خطوة بعد حكاية ابو منقاش الذي اسقط الطائرة ببندقيته العتيقة حتى صدقوه، ثم نقلهم بعدها الى قاموس لغوي جديد بعضه من العامية العراقية (القنادر) الى اللغة المستغلقة في حالة (العلوج)، ومن باب اللغة الخاصة عامية وفصحى مستغلقة ادخل الصحاف العاملين في الصحافة مداخل الخيال حتى قال لهم في نهاية الامر، وهو الرجل الذي يدرك ما يفعل «انكم الآن بعيدون تماما عن الحقيقة».
    فالابتعاد عن الحقيقة واستبدال الحقائق بكذب بواح، اصبح لازمة من لوازم الصحّاف، وبذلك يكون الكذاب من الصحافيين صحّافا، وهذا ينطبق على كثيرين من العاملين بالصحافة في العالم العربي، اذن لا بد ان نفرق بين الصحاف العربي (الكاتب الكاذب) وبين الصحفي الذي يحتمل قوله الحقيقة والكذب، وبين من لا يقولون غير الحقيقة، وهم محققون مدققون، وهذا الصنف الاخير نادر في عالمنا العربي.
    كان الصحاف تجسيدا للصحافة العربية والاعلام العربي المكتوب منه والمرئي والمسموع، فاذا ما نظرت الى اي صحفي عربي ودققت النظر، وجدت في داخله اما صحافا صغيرا واحتمالية انه يكون صحافا كبيرا، لدرجة انه خيل الي وفي لحظات كثيرة ان الصحاف هو انعكاس في المرآة للصحافة العربية، اي ان اي صحفي نافذ البصيرة لو نظر الى حقيقته في المرآة لا يرى جسده ولكنه يرى الصحاف، وهنا اشفق على المرأة العربية الجميلة التي وبعد ان تتزين للخروج الى العمل وتلقي نظرة اخيرة على المرآة وقبل الخروج ترى وجه الصحاف بدلا من وجهها، نعم هي الحقيقة. وهذه ازمة شخصية بالنسبة لي، اذ انني وبشكل شخصي لا احتفظ بصورة من ارى امامي ثابتة، اذ تتشكل الصورة وتتغير حسب القول والفعل، فما هي الا لحظات تعقب الحديث حتى تتحول ملكة جمال امام عيني الى شيء مقزز وهي تتحدث ويخيل الي ان جمجمتها فقط مليئة او قل محشوة بشعر كثيف في طريقه الى الخروج، وهنا يتبدل الجمال قبحا، وهذا ما اراه على شاشة الجزيرة وخصوصا من العمالة المهاجرة التي تظهر على الشاشة، اذ لا ارى اصحاب القناة يظهرون بناتهم هم، فقط يظهرون على الشاشة هؤلاء البسطاء من الباحثين عن الرزق من العمالة الوافدة بناتا وبنينا، واتصور ان في قراءة ذهنية العمالة المهاجرة في العالم العربي وسلوكياتها تفسيرا كبيرا لتغطية الجزيرة لاحداث العراق، وهنا انتقل الى لب المقال.
    لب هذا المقال هو محاولة لتفسير السلوك الصحفي العربي، ومحاولة الاجابة على ثلاثة اسئلة تدور في رأس المتلقي، هذه الاسئلة هي: هل بالفعل كان الصحاف تجسيدا للاعلام العربي ام هو حالة شاذة؟ وكيف نفسر سلوك الفضائيات العربية؟ هل هو نقص في المعلومات ام نقص في الرؤية وعدم اكتمال المهنية والتدريب؟ ام انه امر سوسيولوجي؟ واخيرا هل ستخلق الازمة الحالية اعلاما جديدا ام ان الاعلام العربي سيظل على حاله؟
    بداية لا اقول ان العرب يكذبون بشكل مرتبط بالبيولوجيا والجينات، ولكن ما يمكن قوله ان الثقافة العربية المعاصرة تتجنب الحقيقة بشكل مختلف عن الثقافات الاخرى، فمثلا اذا ما اخذنا حالة المواعيد الغرامية في الغرب، كمثال، نجد ان الفتاة الغربية لا تجد حياء في ان تقول لأمها انها خارجة للقاء حبيبها، فتقول الام ان عليها ان تعود قبل العاشرة مساء، وهنا تنحصر عملية الكذب والحقيقة في السقف الزمني للموعد، اما في بلاد العرب، ولا اعتقد ان العرب يختلفون عن غيرهم في ممارسات الحب والعشق، تخرج الفتاة من المنزل للقاء حبيبها ولكن تحت حجج مختلفة، منها وفي حالة مصر التي اعرفها جيدا، تقول الفتاة لأمها «انها ذاهبة للخيّاطة»، وصاغ المصريون على ذلك لغة وفكاهة متعددة الاوجه، أو انها ذاهبة الى طبيب الاسنان، في حالة أفراد الاسر الميسورة الذين ينظفون اسنانهم، او انها ذاهبة للدرس او الى دار صديقتها، وهكذا، تقول الفتاة كل شيء ما عدا ما هو حادث بالفعل، وهذا لا يعني انها لن تذهب الى الخياطة او الى صديقتها، قد تذهب بالفعل ولمدة دقائق لاثبات جزء من الحقيقة واثبات واقعة، اما باقي الوقت فهي تقضيه في الشيء المسكوت عنه او في مساحة تجنب الحقيقة، هذا سلوك يومي لا يفارق لا الفتيات او حتى الفتية العرب، سلوك تعوده منذ الصغر، وهو غير الكذب المطلق، هو فقط تجنب للحقيقة خشية عقاب صارم. ولا اظن ان الآباء سذج او ان المجتمع ساذج، فكلنا يعرف اننا نقول شيئا ونفعل شيئا آخر، ونختلف في ذلك عن الثقافات الاخرى في ان الفجوة بين ما يقال وما يفعل هي هوّة واسعة جدا، بينما تضيق الفجوة في الثقافات الاخرى. والامثلة اليومية على ذلك كثيرة. ولكن كيف تنعكس هذه الملحوظة العامة لتجنب الحقيقة على العمل الصحفي؟
    بشكل عام تلجأ الصحافة العربية الى قصص كبيرة تتحدث عنها لتحبير الورق وملء الشاشات تفاديا للتعامل مع القصص الصغيرة المحرجة التي تستلزم عملا مهنيا جادا، فاذا ما فتحت اي صحيفة اليوم بشكل عشوائي ستجد قصتين على الصفحة وهما فلسطين بشكل دائم والعراق الآن، وفي ذلك تتشابه صفحات الاخبار بصفحات الرأي، وغالبا ما راودني سؤال مفاده هو ماذا سيفعل الصحفيون العرب عندما تحل القضية الفلسطينية؟ كيف ستكتب الصفحة الاولى؟ الغريب الآن، اذا ما اخذنا التلفزة العربية والصحف العربية مثالا، سواء في «الجزيرة» و«ابو ظبي» او في صحيفتي «الاخبار» المصرية و«الرياض» السعودية، نجد ان التحرير لم يعد سوى استخدام نفس الفقرات عن فلسطين وإحلال امريكا محل اسرائيل والعراق محل فلسطين، ثم تستمر الفقرات في نقد الاحتلال ومعاهدة جنيف، والمدنيين وظروفهم، كل ذلك لا يتغير، وبذلك لا يبذل مجهود في البحث عن الحقيقة، هو نفس القالب يرفع عن فلسطين ويوضع في العراق. اما مقالات الرأي فهي كما ذكرت في مقال سابق هي نفسها «رؤية اسلامية للواقع» وصراع حضارات وعولمة، ويختتم المقال بنفس القاء المسؤولية على الحكام العرب مرة، وعلى الغرب مرة اخرى، اي على الخياطة وطبيب الاسنان دونما ادنى تطرق لما حدث.
    وهذا يقودني الى مجموعة ملاحظات اولية حول الفارق بين الصحف الامريكية القابعة في فسطاط العلوج وبين الصحافة العربية القابعة في فسطاط الايمان والجدية. اولى هذه الملاحظات تخص الفارق الجوهري بين صحافة ما يسمى بجمع المعلومات (News Gathering) اي ان الصحيفة او المؤسسة الاعلامية هي التي تجمع المعلومات من خلال مصادرها وبين ما يمكن تسميته في الحالة العربية باستلام المعلومات (News Recieving) سواء أكانت البضاعة المرسلة شريطا لاسامة بن لادن، او شريطا لصدام حسين، او فيدو كليب لشعبان عبد الرحيم. لا تدقيق في المصدر ومدى صحة المعلومة، وخصوصا عندما يرسل احد المكاتب الحكومية الى الصحف خبرا مكتوبا وجاهزا عن زيارة حاكم، او حديث مسؤول، وتقول الترويسة (ارجو عدم التغيير في المحتوى او الاسلوب). ويتلقاها المكتب الصحفي وينشرها كما هي (بقبلة) دونما تغيير. اي ان الصحافة الغربية صحافة جمع معلومات واعلام، بينما تكون الصحافة العربية صحافة اعلانات سياسية.
    هذا الوضع المشوه مرتبط بمهنة الصحفي في العالم العربي، فالصحافة العربية ليست سلطة رابعة بقدر ما هي سلطة تابعة، وذلك لان رئيس تحرير الصحيفة في العالم العربي هو جزء اما من الحكومة او من الحزب المعارض في الدول التي بها معارضة، اذن هو مسؤول اعلانات سياسية وليس صحفيا يبحث عن الحقيقة ويحاسب كذب السلطات.
    لذلك كلما تحرر الصحفي العربي من دوره كأداة اعلانات سياسية تجده افضل حالا، ولذا نجد بعض صحافة المهجر اكثر حرفية من صحافة المقر، بينما تعني كلمة تغطية الحدث في الغرب الكشف عن الحقيقة، فان التغطية العربية تعني ذلك حرفيا (تغطية). أي اخفاء وتجنب الحقائق، ولولا حساسية لا اعرفها لضربت على ذلك امثلة كثيرة من التغطية اليومية، وخصوصا في حالة الحرب، وسميت صحفا بعينها ومذيعين بعينهم وكذابين بأسمائهم، ولكنني انتظر ان يكشف انهيار النظام العراقي عن الكشوفات العراقية والتي كان فيها النظام العراقي يدقق في تسجيل كيفية انفاق امواله على الاعلام، كما اظهرت الواشنطن بوست اخيرا في آخر تقاريرها عن البصرة، والذي وضح ان حزب البعث يسجل كل فلس عراقي انفق على الصحافة وعلى شيوخ العشائر للتظاهر والترويج للنظام، وستكشف لنا هذه الكشوفات عن الصحف التي يملكها البعث في القاهرة وفي المغرب وفي لندن ولبنان ودول كثيرة اخرى، لتوضح لنا كيف انتقل صحفي معدم ليس بصحيفته اعلان واحد، الى رجل يقيم في فيلا فاخرة في الاحياء الراقية، كيف تحول رؤساء تحرير صحف الى رجال اعمال كبار.
    واذا ما قارنا هذا بصحف الغرب فقلما نجد صحفيا واحدا يقبل ان تدفع له دولة ثمن تذكرة سفر او حتى ثمن وجبة، او تدفع مؤسسته الصحيفة كل التكاليف، حتى لا تتعرض المهنة، ولو شكليا، الى التشكيك في مصداقيتها. اما في بلاد العرب فكنت أرى رؤساء التحرير والصحفيين في البدان الغربية وهم يشكون بأن الدولة المضيفة لا توفر سيارة أولا تعطي خطا مفتوحا للتلفونات الدولية، ولا يختلف في ذلك الكتاب عن الصحفيين، ولو حدث ذلك في أي دولة غربية لأصبح فضيحة تقضي على صاحبها والى الأبد.
    ولا يصح في الغرب ان تعلن عن انك تتقبل اتصالات تليفونية في برنامجك (call in) وتكتشف بعد لحظة انك أنت المتصل (call out)، وقد حدث ذلك . هذه فروق أولية، وملاحظات على تجنب الحقيقة. يمكن القول من خلالها ان حالة الصحاف ليست حالة شاذة ولكنها حالة متجذرة لها جذور ضاربة في ثقافة تجنب قول الحقيقة في بلاد العرب، لا يمكن تغييرها بتغيير الوان الشاشات التلفزيونية من الأبيض والأسود الى الشاشات الملونة، او الخدع البصرية، او بتغير صبغة الشعر وحقن الشفاه بالجيل وغير ذلك. الكذب هو الكذب لا يمكن تلوينه. وليس من المتخيل ان تكون مذيعة ترعرعرت في تونس او في مصر او الجزائر او سوريا ثم نتوقع منها في يوم وليلة ان تعرف الفارق بين الدعاية والصحافة، بين ان تكون صحافية او ان تكون صحفية ولاؤها فقط للحقيقة وللمعلومة. وبذلك أرى ان الازمة الحالية لن تخلق اعلاما عربيا جديدا، هي فقط ستخلق جيلا جديدا لتجنب قول الحقيقة، جيلا سيكون الاساس فيه وجها اكثر جدية وربطة عنق داكنة، او قرنفلة في عروة الجاكيتة، او جاكيت من «لتفان او من ديور»، او تسريحة فتاة تضفي عليها جدية، وخلفية لرسم يوضح موقع الحدث مثل البيت الأبيض او رمز الفتاة، ثم صوتا صارما فيه من ادعاءات الدقة مثل عبارات «حسب تعبيره» و«على حد قوله» او «ما تسميه أمريكا» تستخدم فقط هذه العبارات في الحديث عن الأمريكان، اما الحديث عن العرب فهو وبعبله، وتتحول الصحافة العربية الى لغة منمقة وبنات بارعات في تمكنهن من نطق حروف اللسان، واستخدام عبارات مثل «بالأحرى» و«يبدو لي»«، «وأفاد مراسلنا» رغم انه لم يفد بشيء. ولم يكن هناك تحرير حتى نقول بالأحرى، ولم نبتعد عن الحدث حتى يبدو لنا، فنحن متداخلون مع الحدث، والصحفي عندنا هو جزء من منظومة النضال العربي، ولا يهم كثيرا ان النضال فضائيا ومرئيا آخر تقليعات الموضة الفرنسية والايطالية. ان لم ينحز الاعلام العربي الى المعلومة على حساب الكذب والدعاية، يظل الاعلاميون العرب صحّافيين لا صحفيين، ومندوبي دعاية اكثر من كونهم باحثين عن الحقيقة، يبدلون خداع الذات بجلد الذات، ويبدلون نقد الذات بتضخيم الذات وتفخيمها، رغم اننا جميعا نعرف انهم مساكين عندما يجلسون مع انفسهم او يختلون في غرفهم، مساكين هؤلاء الصحافيون العرب.
    يبقى ان نقول في الختام، ان الصحفيين العرب ليسوا جميعا صحافيين، ولكن في حدود النسبة والتناسب يمكن القول بأن كفة الصحافيين والنضاليين ما زالت هي السائدة، رغم وجود قلة محترمة تحاول الخروج من مأزق الترويج (chear leaders) الى عالم الحرفية. وهنا اتوقع ردود من سيقولون ان الاعلام الغربي ليس احسن حالا، هنا اقول ان محور نقاش هذا المقال هو الاعلام العربي، وللاعلام الغربي حديث آخر ولا يجب ان نستخدم الحيل الهروبية التي نحن بارعون فيها لنؤكد ان ليس بالامكان افضل مما كان. كل ما ادعو اليه هو الالتزام بمعاييرنا الحضارية هو اعلام اسلامي، بمعنى تعدد المصادر تحريا للدقة حيث كان ولا زال التوافر هو الاصل في صحة الحديث النبوي الشريف، أي ان المعلومة لا بد ان تنقل في سلسلة موثوقة وروايات عدة، أي تعدد المصادر التي تؤكد ذات المعلومة. فاذا كان هذا هو معيارنا النابع من داخل منظومتنا الحضارية، فأين نحن من هذا المعيار؟ وخصوصا اذا ما عرفنا ان كثيرا من صحفيي الفضائيات وكتاب الصحف يدعون التزاما اسلاميا، ترى هل يبقى الالتزام فقط التزام مظهر بغض النظر عن المخبر الكاذب؟ ذكرني بذلك اشارات الصحاف عندما تحدث عن سيدنا عمر وعن االحسين، وخلط الديني بالكذب وفي ذلك اساءة للدين وللصحافة في آن

    تعليق
    كم مثل الصحاف في السودان

    عن جريدة الشرق الاوسط
                  

04-23-2003, 05:01 AM

PLAYER
<aPLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون العرب؟ (Re: PLAYER)

    اخذ محمد سعيد الصحاف مكانه في تاريخ الفكاهة كشخصية مؤنسة بكذبها ومغالطاتها. اذا كان هبنقة قد اضحك العالم بحمقه واشعب بطمعه فالصحاف بكذبه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de