دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن
|
Quote: جريدة أيلاف: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن
GMT 8:00:00 2009 الأربعاء 14 يناير إيرين /بورتسودان: تستغرق الرحلة لقيادة شاحنة ثقيلة الحمولة من بورتسودان، المركز الرئيسي للنقل على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان، إلى العاصمة الخرطوم قرابة الـ 36 ساعة. ولذلك تنتشر على طول الطريق المتربة والمليئة بالقمامة استراحات متهالكة تمكن السائقين من اقتناص ساعات قليلة للنوم وشراء الطعام والشاي من سكان الأكواخ المحليين. وغالباً ما يشتري السائقون ما هو أكثر من الشاي من البائعات كما هو معروف، ولكن ما ندر أن تم الحديث عن ذلك حتى وقت قريب. وقد قالت منال محجوب، المسؤولة في برنامج فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز في منظمة "أكورد" وهي منظمة إنسانية دولية لها مكتب في بورتسودان أنه "بالتأكيد لدى السائقين صديقات في استراحات الشاحنات، فغالبية العاملات في الجنس هن من بائعات الشاي". وقد تم توثيق احتمالية نشر سائقي شاحنات المسافات الطويلة والعاملات في الجنس لفيروس نقص المناعة البشري بصورة جيدة في الدول الأخرى، ولكن التوعية الخاصة بالإيدز أمر مستحدث جداً في السودان ولا توجد لدى شركات الشحن سياسة لتثقيف سائقيها بشأن مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. ولذلك وقع عبء هذه المهمة على عاتق المنظمات غير الحكومية كمنظمة "أكورد" التي تقوم بالتنسيق مع البرنامج الوطني السوداني لمكافحة الإيدز. وتنظم "أكورد" جلسات منتظمة في محطات الشاحنات لرفع الوعي بتمويل من الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز والسل والملاريا. وبما أن الكثير من سائقي الشاحنات غير متعلمين، قامت المنظمة كذلك بتسجيل وتوزيع 12 ألف شريط كاسيت حول فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز يمكن للسائقين تشغيله والاستماع إليه في شاحناتهم. وفي الوقت نفسه، تم تدريب العاملين في ثلاثة مراكز صحية في المنطقة المجاورة لمحطات الشاحنات في بورتسودان لتقديم المشورة والاختبارات الطوعية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري. سيف الدين أحمد، 40 عاماً، من جنوب ولاية كردفان في جنوب وسط السودان هو أحد 24 رجلاً يعملون في مهنة النقل بالشاحنات الذين قامت منظمة "أكورد" بالاستعانة بهم للحديث مع زملائهم حول فيروس نقص المناعة البشري. وعلى الرغم من أحمد ليس سائقاً إلا أنه غالباً ما يتكلم وبصورة غير رسمية مع السائقين في شركته وهم يتناولون وجبات الطعام. وفي حديث لشبكة الأنباء الإنسانية إيرين/بلاس نيوز، قال سيف الدين أحمد: "إنهم صريحون بشأن وجود صديقة لهم في هذا المكان وصديقة أخرى في مكان آخر. أتحدث معهم عن التقاليد الإسلامية، ولكن إذا كانوا يريدون فعل ذلك على أية حال فإنني أخبرهم أن عليهم وقاية أنفسهم". ولكن سيف الدين أحمد نفسه لا يملك حرية تقديم وسائل الوقاية حيث لا يُسمَح سوى لمسؤولي البرنامج الوطني السوداني لمكافحة الإيدز والعيادات التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة وعلاج الأمراض المنقولة جنسياً بتوزيع الواقيات مجاناً. وقال محمد إبراهيم الذي يعمل في قيادة الشاحنات منذ أكثر من 27 عاماً وهو مسترخ في مقصورة قيادة شاحنته في استراحة الشاحنات أن الإحراج سيمنع معظم الرجال من الذهاب إلى عيادة الأمراض المنقولة جنسياً لطلب الواقي الذكري، مضيفاً أنه "يجب أن يكون هناك مكان خاص يمكن للسائقين الحصول فيه على الواقي الذكري كدورات المياه الخاصة بالرجال. العديد منهن يقمن ببيع الشاي لإخفاء عملهن الحقيقي ولم يحضر أي من السائقين الآخرين الذين تجمعوا أثناء حديث إبراهيم أي من جلسات رفع الوعي التي نظمتها "أكورد"، حيث قالوا أنهم يعرفون بشأن الواقي ولكنهم لم يستخدمونه من قبل. وعلق أحمد قائلاً: "من مشاكل تدريب سائقي الشاحنات طبيعة عملهم. فهناك شاحنات جديدة في جميع الأوقات وهم لا يبقون هنا لمدة تزيد عن يوم أو يومين". ولو كان العمل مع سائقي الشاحنات صعب، فإن استهداف العاملات في مجال الجنس أمر أكثر صعوبة. فبعضهن لاجئات من إثيوبيا وإرتريا حيث يُعتقد بأن انتشار فيروس نقص المناعة البشري في هاتين الدولتين يبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف نسبة انتشاره في السودان والبالغة 1.6 بالمائة. أما الجزء الآخر من هذه الفئة فهن نسوة انتقلن إلى بورتسودان من مناطق مختلفة من البلاد بعد أن طلقهن أزواجهن أو أصبحن أرامل أو تبرأت منهن أسرهن بعد حملهن خارج إطار الزواج. وبدون إعالة الزوج أو الآباء ومع قلة الوظائف المتاحة يتحول بعضهن إلى العمل في الجنس. وقد أوضح عاطف محمد الحسن أن "العديد منهن يقمن ببيع الشاي لإخفاء عملهن الحقيقي". وقد سبق لعاطف العمل في برنامج لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري كان يستهدف العاملات في الجنس في بورتسودان وتنفذه منظمة "أوكندن انترناشيونال" غير حكومية تركز على مجتمعات اللاجئين والمشردين. ولكن أوكندن انسحبت من شرق السودان ويقوم بإدارة البرنامج الآن الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة. ولتمييز بائعات الشاي بالفعل عن العاملات في الجنس بدأت أوكندن برنامجها بتوظيف نساء مثل زينب عثمان التي انتقلت إلى بورتسودان مع طفليها منذ 15 عاماً بعد أن انفصلت عن زوجها في ولاية كردفان في وسط السودان. وقد بدأت زينب العمل كبائعة شاي ولكنها قامت فيما بعد ببيع الملابس والعطور من منزل إلى آخر وتعرفت على العديد من النساء اللائي لديهن ظروف مماثلة. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية إيرين/بلاس نيوز قالت زينب: "أعرف من منهن يبعن الشاي فقط ومن يعملن في الجنس أيضاً". وأضافت قائلة: "لقد سمعت الكثير من المعلومات من أوكندن وقمت بنقلها إلى الأخريات، وعندما أخبرت منظمة أوكندن عن تلك النساء طلبت مني أن أحضر بعضهن للحصول على التدريب". وإحدى النساء اللائي قامت زينب بتوظيفهن تدعى أميرة حبيب وقد جاءت أيضاً إلى بورتسودان بعد أن تركت زوجها. وعلى الرغم من أنها ممرضة مؤهلة إلا أنها لم تستطع الحصول على عمل يكفيها لإعالة أطفالها الثلاثة فانتهى بها الأمر إلى بيع الشاي والعمل في الجنس في محطة للشاحنات. في البداية كان العمل جيداً وكانت تكسب ما بين 30 إلى 50 جنية سوداني في اليوم (15 إلى 24 دولاراً). ولكن بعد فترة طويلة من المرض فقدت معظم زبائنها الدائمين ولم تعد قادرة على تحمل نفقات بقاء ابنتها في المدرسة. ومع اعترافها بأن دافعها الأول لحضور التدريب كان الحصول على الحافز المادي، إلا أن أميرة ذكرت أنها كانت "مصدومة وخائفة" مما تعلمته. وعلى الرغم من أن لديها خلفية في علم التمريض إلا أنها لم تكن تعرف كيفية انتقال فيروس نقل المناعة البشري. وأضافت قائلة: "لقد أخبرونا كيف نقي أنفسنا وكيف نعطي معلومات لزميلاتنا". في البداية قامت منظمة "أوكندن" بإعطاء النساء الواقي الأنثوي ولكن في وقت لاحق تم إخطارها بأن مسؤولي البرنامج الوطني السوداني لمكافحة الإيدز هم فقط الذين يمكنهم القيام بذلك. وطبقاً لما ذكرته زينب عثمان، فإن النساء اللائي حضرن التدريب يقمن الآن بشراء الواقيات من الصيدليات، مضيفة أن "بعضهن كن يشعرن بالخجل في الماضي من شراء الواقي ولكن في هذه الأيام تمتلئ حقائب العديد من العاملات في الجنس بالواقيات". |
http://www.elaph.com/Web/Reports/2009/1/400003.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: السودان: مشاكل التمويل تعيق جهود محاربة فيروس نقص المناعة البشري
الحديث عن الواقي الذكري يمكن أن يكون حساس ويتطلب الحذر
جوبا، 15/يناير/2009 الحديث عن الواقي الذكري يمكن أن يكون حساس ويتطلب الحذر تعمل لجنة الإيدز بجنوب السودان منذ أكثر من عام على إنشاء مكاتب في العشر ولايات التي تشكل إقليم جنوب السودان، غير أن تأخر التمويل وجهل السكان الكبير بفيروس نقص المناعة البشري يحول دون تقدم جهود محاربة الوباء في الإقليم. وكانت لجنة الإيدز بجنوب السودان قد أعلنت في عام 2007 عن خريطة طريق جديدة لاحتواء الوباء. كما كان من المقرر أيضاً أن يتلقى الإقليم منحاً تبلغ قيمتها 28.5 مليون دولار من الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز والسل والملاريا، ولكن بلاريو نجونج رئيس لجنة الإيدز بجنوب السودان قال مؤخراً أن المبلغ لم يتم تحويله بعد. ومن المتوقع أن يكلف إطار العمل الاستراتيجي لمحاربة فيروس نقص المناعة البشري بجنوب السودان حوالي 656.12 مليون دولار خلال فترة زمنية مدتها خمس سنوات تم تأمين 124.16 مليون دولار منها، مما يترك فجوة في التمويل تقدر بحوالي 80 بالمائة. ومع ذلك، فوفقاً لتقرير تقدم جهود مكافحة الإيدز في دول العالم الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه فقد تم إنفاق 4.1 مليون دولار فقط حتى شهر فبراير/شباط 2008، وكان السبب في تأخر التمويل بدرجة كبيرة عدم قدرة المنظمات المنفذة على استيعاب الأموال وإدارتها والمخاوف الأمنية المستمرة في بعض الولايات. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)/بلاس نيوز، قال بول جوتش مدير لجنة الإيدز في ولاية الوحدة: "لا يوجد لدي مكتب حتى الآن وأعمل متجولاً". كما أن عمل جوتش في غرفة تستخدم كمخزن للأدوية في وزارة الصحة بالولاية منذ أن بدأ عمله في عام 2007. منذ أشهر تعرض مكتبه لحريق وانتقل مؤقتاً إلى المستشفى المحلي حيث قام بتجديد غرفة غير مستخدمة هناك. وأخيراً خصصت الولاية لمكتبه مساحة 2,000 متر مربع، لكنه قال: "ليس لدينا الموارد للبناء على تلك الأرض لاستخدامها في أنشطتنا". وما يثير القلق يشكل أكبر ليس المكان وإنما الرفض العنيد من جانب السكان المحليين لقبول رسالة جوتش الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري. وعندما طلب المساعدة من المسؤولين المحليين في بانتيو، عاصمة الولاية، لتثقيف الناس بشأن استخدام الواقي الذكري كوسيلة لمحاربة الفيروس، رفضوا ذلك. وأردف جوتش قائلاً: "عندما أذهب إلى مدرسة وأخبرهم عن استخدام الواقي الذكري ينظرون إلي وكأنني أقدم الجنس للناس". ولا يزال التحدث صراحة عن المسائل الجنسية من المحرمات، ولكن السلوك المحفوف بالمخاطر لا موجود كذلك. فوفقاً لدراسة أجريت عام 2007 في جوبا، عاصمة الإقليم، فإن 11.7 بالمائة من الرجال و 5.9 بالمائة من النساء قاموا بممارسة الجنس مع شريك في علاقة عابرة. وأضاف جوتش الذي عاد من الولايات المتحدة عام 2007 لتولي تلك الوظيفة: "أشعر أحياناً برغبة في الاستقالة، فأنا دائماً محبط بسبب عدم استجابة الناس". وتتكرر تجربة جوتش في الولايات الجنوبية، فعندما تم تعيين بنيامين ويجو كمدير للجنة الإيدز بجنوب السودان في ولاية شرق الاستوائية لم يجد هناك أي مركز مشورة طوعية أو اختبار للفيروس. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)/بلاس نيوز قال: "لا تملك الوزارة هناك أي شيء". إصرار على الجهل وقد واجه ويجو أيضاً انتشار الجهل حول فيروس نقص المناعة البشري وكيفية الوقاية منه. فالجنود الذين يعتبرون هدفاً مهماً لأنشطة الوقاية يرفضون الاعتقاد بأن المرض يمكن أن يقتلهم بعد أن نجوا من حرب دامت 21 عاماً مع الحكومة الشمالية. ويعتقد الكثير من السكان المحليين أن فيروس نقص المناعة البشري هو "فيروس خاص بالأجانب". وقال دوجلاس جرامي هيجينز، مدير برامج اليونيسيف في مكتب جنوب السودان المسؤول عن وضع مسودة استراتيجية التغيير السلوكي للإقليم أن "جنوب السودان الآن في المرحلة التي كانت فيها العديد من دول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أثناء التسعينيات"، مضيفاً أن "تغيير المواقف، ناهيك عن السلوك، ليس بالأمر السهل". وقد توصلت دراسة شملت الأسر عام 2007 إلى أن أكثر من نصف النساء في جنوب السودان لم يسمعن عن الإيدز وأن 70 بالمائة ممن شملتهم الدراسة لم يتمكنوا من معرفة ثلاث طرق رئيسية لانتقال فيروس نقص المناعة البشري. ويمكن تقسيم سكان هذا الإقليم البالغ عددهم 10 ملايين إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تضم هؤلاء الذين بقوا في جنوب السودان أثناء الحرب ومجموعة تضم السكان العائدين من العاصمة الخرطوم ومجموعة تضم العائدين من الدول المجاورة كإثيوبيا وكينيا وأوغندا. وقد توصلت دراسة أجراها مركز بون الدولي عام 2008، وهو منظمة غير حكومية للتنمية والسلام، إلى أن السكان الذين بقوا في السودان أثناء الحرب سواء في الجنوب أو الخرطوم يلقون باللوم على العائدين من خارج السودان في إحضار فيروس نقص المناعة البشري إلى المنطقة. وقال ويجو: "غالباً ما يعتقدون أن الإيدز جاء من جمهورية الكونجو الديمقراطية وشرق إفريقيا"، مضيفاً أن "الناس من إثيوبيا وشرق إفريقيا بصفة عامة على دراية جيدة بالوباء مقارنة بهؤلاء الذين بقوا". وعلى الرغم من عدم تحديد ملامح الصورة النهائية لانتشار فيروس نقص المناعة البشري في جنوب السودان، إلا أن الرقابة المحدودة في مواقع رعاية الحوامل تظهر انتشار الفيروس بنسبة تتراوح ما بين 0.8 بالمائة في بعض المواقع إلى 11.5 بالمائة في مواقع أخرى. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: السودان: رفع الوعي يأخذ نهجاً هادئاً
مرأة مسلمة تعمل مع منظمة جول الإنسانية الدولية لنشر الوعي حول استخدام الواقي الذكري في السودان، مايو 2006
كسلا، 6/يناير/2009 في ميدان بالسوق خارج مدينة كسلا بالقرب من الحدود مع إريتريا في شرق السودان كانت جميع المقاعد البلاستيكية مشغولة ولم يكون هناك متسع سوى للوقوف. فالمكان كان يشهد عرضاً مسرحياً فكاهياً يقدمه رجلان عن فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز. وقد أصبحت تلك الفعاليات شائعة في الكثير من الدول الإفريقية، ولكنها لا تزال أمراً غير مألوف في هذا الإقليم من السودان، حيث بدأ الناس بالحديث عن الإيدز بشكل فعلي في السنوات القليلة الماضية فقط. وكانت تلك الفعالية هي الأولى التي يحضرها ياسر موسى البالغ من العمر 29 عاماً والذي يقوم أيضاً بالإشراف على المعرض الإعلامي الذي أُنشئ في خيمة بالقرب من المسرح. وقال ياسر: "قبل ذلك لم أكن أعرف شيئاً عن الواقي الذكري". وذكر علي عوض، 55 عاماً، الذي حضر العرض أيضاً أنه كان يعتقد أن الناس يصابون بفيروس نقص المناعة البشري بسبب الأمية. لقد كان يعرف بشأن الواقي الذكري ولكنه لا يوافق عليه، حيث قال: "الواقي الذكري نفسه يمكن أن ينقل فيروس نقص المناعة البشري"، مضيفاً أن الناس يمكن أن يصابوا أيضاً بالفيروس عن طريق مشاركة فرش الأسنان. في أثناء ذلك، قام رجل كبير في السن يرتدي عمامة بيضاء وجلباب بدفع الناس للمرور بين الزحام المحتشد أمام الخيمة ثم قال: "أنا لا أعرف شيئاً ولا أريد أن أعرف أيضاً". وقالت كوني شيلي، المستشارة المعنية بفيروس نقص المناعة البشري في منظمة جول GOAL وهي منظمة إنسانية دولية تدير برنامج لفيروس نقص المناعة البشري في كسلا، أن تلك المواقف والمستوى المتدني من المعرفة بفيروس نقص المناعة البشري هما أمران لا يبعثان على الدهشة"، مضيفة أن "السودان وصل الآن إلى ما وصلت إليه الكثير من الدول الأخرى منذ عشر سنوات". وعلى الرغم من زيادة الموارد والمساعدات الحكومية المخصصة لجهود مكافحة الإيدز في السنوات الأخيرة، إلا أن كوني قالت أنه "لا يمكننا فرض التوعية على الناس بالبنادق". فعلى سبيل المثال، يعد توزيع الواقي الذكري أمراً عادياً في ندوات التوعية بالإيدز في معظم الدول ولكن لا يمكن القيام بذلك في السوق. وفي الواقع، لم يكن من المفضل حتى الإشارة إليه. وفي هذه المنطقة التي تعد محافِظة حتى بمقياس دولة تحكمها الشريعة الإسلامية، ينظر الكثيرون إلى الحديث عن الواقي الذكري على أنه مساو للحض على النشاط الجنسي غير الشرعي. وطبقاً لما ذكرته إيناس مبارك، المنسقة المساعدة لبرنامج فيروس نقص المناعة البشري في منظمة جول، فإن المعلومات الخاصة بالواقي الذكري يتم تقديمها فقط في ورش العمل التدريبية للمثقفين النظراء الذين تم اختيارهم من بين المجموعات المعرضة للخطر مثل الطلاب والجنود ورجال الشرطة. كان علينا تغيير ملصق يظهر الرجال والنساء مختلطين معاً بسبب ردود الفعل على هذا الملصق من المجتمع المحلي وحتى بعد التدريب يجد بعض المثقفين النظراء صعوبة في الحديث عن الأساليب نقل العدوى عن طريق الجنس، كما يشعرون بالتردد حيال الحديث عن الواقي الذكري. وقال محمد زين العابدين وهو أحد المثقفين النظراء في جهاز الشرطة المحلية أنه قد قام بتثقيف رجال الشرطة الآخرين بشأن استخدام الواقي الذكري ولكنه لم يشر إلى هذا الموضوع إلا بعدما سألوه عنه. وأردف قائلاً: "دوري هو التوعية، وإذا قمت بتوزيع الواقي الذكري عليهم فكأنك تشجع على ممارسة الجنس". بدوره، قال موسى بنجودو المنسق القطري لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه في السودان أن الخطوة الأولى في جهود التوعية هي الحديث مع القيادات الدينية والقبلية المحلية. فبدون موافقة هؤلاء على ما تقول، من غير المتوقع أن يكون للرسائل التثقيفية أي تأثير. وأضاف بنجودو أن "الأئمة وافقوا على الحديث عن فيروس نقص المناعة البشري، لكنهم لن يقوموا بالترويج للواقي الذكري. وقد اتفقوا على أنه يمكن الترويج للواقي الذكري من خلال النظام الصحي لأنهم يرون أنه من غير اللائق لأي شخص من خارج النظام الصحي أن يقوم بتوزيع الواقي الذكري". ومن المتوقع أن تقوم القيادات المحلية بالدعوة إلى الزواج كاستراتيجية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، حيث أن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج يعد أمراً محظوراً في الإسلام ولذلك فإن تشجيع الاستقامة الدينية يعتبر غالباً الاستجابة الملائمة. وقال الشيخ الفقيه محمد الأمين أحد الأئمة القلائل في كسلا الراغبين بالحديث عن فيروس نقص المناعة البشري: "لو التزم الناس بالإسلام فإنهم سيقون أنفسهم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري". ولكن تكاليف المهور والزفاف المرتفعة في هذه المنطقة التي ينتشر فيها الفقر تجعل من الزواج أمراً صعباً على الكثير من الشباب. وطبقاً لما ذكره علي محمدين الذي يدير شبكة لمنظمات المجتمع المحلي أنه من المرجح أن ينخرط هؤلاء الشباب في "سلوك محفوف بالمخاطر". ويجب تأخذ جهود رفع الوعي أيضاً في الاعتبار أن النساء في شرق السودان تَمِلنَ إلى البقاء على مقربة من المنزل ونادراً ما يختلطن بالرجال في الأماكن العامة. وبالطبع فإن عدم وجود النساء بين الجمهور في السوق بالنسبة لشخص غريب عن المنطقة يعد أمراً لافتاً للنظر. ولذلك قال مبارك أن أفضل استراتيجية لتوصيل المعلومات الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز إلى النساء هو القيام بحملات تستهدف النساء في منازلهن. ويعلم العاملون في منظمة جول أنه حتى في تصميم الملصقات الخاصة بأنشطة رفع الوعي يجب الأخذ بعين الاعتبار المواقف المحلية تجاه النوع الاجتماعي. وعن ذلك، قالت شيلي: "كان علينا تغيير ملصق يظهر الرجال والنساء مختلطين معاً بسبب ردود الفعل على هذا الملصق من المجتمع المحلي"، مضيفة أن "الملصق يُظهر الآن الرجال في جانب والنساء في جانب آخر. لقد أطلقنا عليه اسم ملصق كسلا". ويظهر الفصل بين الجنسين بشكل أكثر وضوحاً في المناطق الريفية في كسلا. وقد زاد من صعوبة الحديث عن فيروس نقص المناعة البشري في الريف ارتفاع مستويات الأمية والحاجة إلى تصميم مواد تثقيفية باللغات المحلية. وقد ظلت إلى الآن جهود التوعية تقتصر بصورة أساسية على المناطق الحضرية، حيث قالت شيلي: "عليك أن تبدأ من مكان ما، وسكان المناطق الحضرية بصورة عامة معرضين لخطر أكبر ويمكن استهدافهم بطريقة أسهل من سكان الريف. ولكننا نحتاج الآن إلى أخد جهود رفع الوعي إلى ما وراء حدود المناطق الحضرية". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: وفاة «عمدة» الإيدز في السودان بـ «السكتة القلبية» شارك في 2000 محفل دولي لمكافحة المرض
الخرطوم: اسماعيل ادم توفي، بالسكتة القلبية، في الخرطوم امس اشهر مصاب بمرض الايدز على مستوى الدول العربية وشرق افريقيا المواطن السوداني محمد طه التوم الملقب بـ«العمدة»، اي عمدة المصابين بمرض الايدز. وسقط «العمدة» امس اثناء تقديمه محاضرة امام مؤتمر اقليمي لتدريب رجال الدين حول مكافحة الايدز من اعلى المنصة، ودخل في حالة غيبوبة فارق اثرها الحياة في الحال، وقال شهود عيان ان موت العمدة المفاجئ امام المنصة سبب حزنا عميقا وسط نحو 180 من رجال الدين الاسلامي والمسيحي والخبراء الاقليميين المشاركين في الورشة. ووصفت منظمات مكافحة الايدز في الخرطوم والبرنامج السوداني لمكافحة المرض موت «العمدة» بأنه خسارة لبرامج التوعية بمكافحة المرض في السودان وشرق افريقيا والدول العربية». وأصيب العمدة، 46 عاما، بالمرض في العام 1986 مع 14 آخرين اصيبوا بالمرض بعد ان نقل اليهم دم يحمل فيروس «اتش اي في» الناقل للمرض اثناء تلقيهم العلاج من امراض اخرى، وقد مات جميع المصابين بالمرض في الحادث منذ عشرة اعوام مضت متاثرين به. وظل العمدة منذ تلك الفترة في حالة بدنية وصحية جيدة على عكس مرضى الايدز، ولم يتلق علاجا، وظل يردد بأنه قاوم المرض بالتغذية السليمة وقراءة القرآن الكريم. وظلت جميع المنظمات العاملة في مجال مكافحة الايدز في الخرطوم والعواصم المجاورة تستعين به في سرد تجربته الممتدة مع المرض لـ20 عاما منها صندوق الامم المتحدة للسكان الذي ينفذ برامج حول مكافحة المرض في السودان. وشارك العمدة خلال هذه المدة في اكثر من 2000 ورشة عمل داخليا وخارجيا للتوعية في مجال التعامل مع المرض. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: وفاة ضابطين من قوات الاتحاد الأفريقي فى دارفور بالإيدز.. تثير المخاوف بعد تقارير عن إصابة عدد من قوات الاتحاد بالفيروس
الخرطوم: إسماعيل آدم سادت حالة من الخوف في إقليم دارفور بشمال السودان امس بعد وفاة اثنين من ضباط قوات الاتحاد الافريقي المنتشرة في دارفور لمراقبة اتفاق هش لإطلاق النار هناك بين الحكومة والمسلحين في الاقليم، متأثرين بإصابتهما بمرض فقدان المناعة المكتسبة «الإيدز»; وهي الحالة الاولى من نوعها منذ قدوم هذه القوات الى دارفور مطلع العام الماضي. ونقل جثمان احد الضابطين، برتبة نقيب وهو ملاوي الجنسية، الى بلاده عقب اكتمال الاجراءات الفنية، واما الآخر فهو غامبي الجنسية، وكان الضابطان نقلا على متن طائرة خاصة من مدينة «الفاشر» كبرى مدن دارفور لتلقي العلاج بمستشفى بالخرطوم. وطالب مصدر في وزارة الصحة السودانية بإعادة الكشف الطبي على الجثتين، والوقوف على كل الاجراءات التي خضعت لها تلك القوات تحسباً لظهور حالات مماثلة. يذكر ان مركزا اخباريا حكوميا نشر في السابق اصابة عدد من قوات الاتحاد الافريقي بفيروس الايدز، الأمر الذي نفاه في وقت سابق الرئيس الرواندي في رسالة للرئيس عمر البشير. وينتشر في دارفور نحو 6 آلاف جندي افريقي، فيما يضغط حلف شمال الاطلسى (الناتو) لإرسال نحو 12 ألف جندي الى الاقليم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: الإيدز، سر لا يباح به في السودان السودانيون المصابون بفيروس نقص المناعة يمتنعون عن طلب العلاج خوفاً من وصمة العار التي ستلحق بهم.
ميدل ايست اونلاين كسلا (السودان)ـ قدمت فادية عوض لنا الحلوى في لفتة لكرم الضيافة السودانية التقليدية ثم سألتنا ما إذا كنا سنرفض قبولها منها كما يفعل كل جيرانها. وتنتمي فادية إلى قبيلة الرشايدة وهم من البدو التقليديين الذين هاجروا من شبة الجزيرة العربية إلى شرق السودان في القرن التاسع عشر. وتعيش الأم وابنها حامد البالغ من العمر 8 سنوات بمفردهما في كوخ نظيف مؤلف من غرفة واحدة في مستوطنة صحراوية خارج كسلا في شرق السودان. وقالت فادية "منذ ثلاث سنوات، كان هذا البيت يعج بالنساء اللائي يطبخن ويتحدثن ويضحكن. ولكن منذ أن مرضت لم يعدن يأتين إلى هنا مطلقاً". وتوفي زوج فادية بسبب مرض مرتبط بالإيدز منذ ثلاثة أعوام، أي بعد وقت قصير من عودته من الخدمة العسكرية في المملكة العربية السعودية. وفادية وابنها متعايشان أيضاً مع فيروس نقص المناعة البشري ولكنهما بصحة جيدة منذ بدآ العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية منذ أكثر من عامين. وقالت فادية عن واقع حياتهما "في هذه القبيلة الجميع يعرف بأحوالك. لقد تم عزلنا تماماً". وأضافت وهي تشير إلى كوخ يمكن رؤيته من نافذة منزلها "أقارب زوجي يعيشون على مقربة من هنا ولكن ليس لدي أية علاقة بهم الآن". وفي الفترة التي زرنا فيها المنطقة حضرنا في كسلا حفل زفاف رجل يدعى الصاوي علي، يعرف الناس بأنه متعايش مع فيروس نقص المناعة البشري إلى سيدة متعايشة أيضاً مع الفيروس من الخرطوم. ويرأس علي جمعية محلية تدعى جمعية المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، وهو يتحدث بصورة دائمة عن حالته في ندوات التوعية. وخلال الحفل، أُحيط علي بأصدقائه وكانوا حريصين على تهنئته ومصافحته باليد. ولكن من المحزن أن ما يتمتع به علي من مكانة مرموقة كعضو في المجتمع لا تزال أمراً صعب المنال بالنسبة لغيره من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري في شمال السودان، فتجربة فادية مع المجتمع هي الأقرب إلى السلوك المعتاد هناك. وقال سيفيرين ليوناردي، مدير برنامج فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في شمال السودان "كان هناك القليل من المشاركة بشأن فيروس نقص المناعة البشري حتى سنوات قليلة مضت".وعلى الرغم من أن الحكومة تضع الآن كل ثقلها في حملات الوقاية إلا أن الحديث علناً عن فيروس نقص المناعة البشري لا يزال أمراً صعباً في المناطق المحافِظة بشمال شرق البلاد. وطبقاً لما ذكره موسى بنجودو، المنسق القطري لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه فإن "كسلا تعتبر إحدى الولايات المتقدمة قليلاً" من حيث جهود التوعية، على عكس المناطق الريفية كالتي تعيش فيها فادية حيث لا يمكن ملاحظة التقدم في هذا المجال بسهولة. وإصابة حامد ابن فادية بفيروس نقص المناعة البشري يعني أنه ليس لديه رفاق يلعب معهم وأنه لا يذهب إلى المدرسة. وعلَّلت فادية ذلك بقولها "الجميع يعرف قصته وقصة أبيه ولذلك أخشى أن يتعرض لسوء المعاملة في المدرسة. لقد حاول الذهاب إلى مدرسة دينية ولكن الأطفال الآخرين رفضوا أن يشاركوه نفس الفصل الدراسي ولذلك ترك المدرسة". وباءت محاولة فادية للحصول على بعض الدخل من ثلاث عنزات قدمتها لها منظمة غير حكومية بالفشل، حيث قالت "لم يقم أحد بشراء الحليب مني ولذلك قمت ببيع الماعز". وفي بور سودان على ساحل البحر الأحمر شمال كسلا توفي ستة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز في أسبوع واحد خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2007، وهم يشكلون إجمالي المرضى في المستشفى الرئيسي بالمدينة. وقال خالد شريف الذي يدير فرعاً محلياً للمنظمة السودانية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري إن جثة واحدة فقط من الستة تم إخراجها من المستشفى من قبل أسرة المتوفى بينما لم تقم باقي أسر المتوفين الخمسة بأخذ جثث ذويهم مما اضطر الجمعية إلى ترتيب إخراجها من المستشفى ودفنها. ويمنع الخوف من وصمة العار والتمييز الكثير من الناس من الكشف عن إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشري حتى لأسرهم المباشرة. واكتشف حسن مختار، 34 عاماً، (وهذا ليس اسمه الحقيقي) من كسلا، أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشري منذ أكثر من عام ولكنه لم يخبر أحداً من أفراد أسرته بذلك. كما أنه حريص على ألا يراه أحد عندما يدخل العيادة لأخذ الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. وقال حسن "أعرف أشخاصاً مصابين بفيروس نقص المناعة البشري رفضتهم أسرهم وأتوقع أن تقوم أسرتي بالأمر نفسه". ويساور المشاركين في جهود مكافحة الإيدز في السودان قلق من الخوف من وصمة العار التي تمنع الناس من إجراء اختبار الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري وتمنعهم حتى من الحصول على العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية التي تطيل الحياة. ورغم أن العلاج المجاني يتوفر ببطء في المرافق الصحية العامة إلا أن المشكلة الرئيسية هي تشجيع عدد أكبر من الناس على استخدام العلاج. وقال علي إن "بعض الناس يفضلون السفر إلى ولاية أخرى للحصول على العلاج حتى لا يعرف أحد في ولايتهم حقيقة إصابتهم". وروى علي قصة رجل كان يسافر مسافة 600 كيلومتر إلى الخرطوم كل شهرين لاستلام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية إلى أن نفذ منه المال اللازم للقيام بتلك الرحلة، وقال "لو أني لا أذهب إلى العيادة في كسلا وأحضر له الدواء لتوقف الرجل عن تلقي العلاج". وفي جمعية المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز في كسلا عدد قليل من الأعضاء المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري من بينهم فادية ومختار. وقال علي إن مستويات الأمية المرتفعة والخوف من وصمة العار يمنعان المزيد من المتعايشين مع الفيروس من الانضمام إلى الجمعية. كما أن بعضاً ممن وجد طريقه إليها لديه الاستعداد فقط للحديث في ورش العمل المغلقة أو في ندوات التوعية التي تكون بعيدة عن منازلهم.(ايرين) |
الصاوي علي يضع الحناء على يديه في حفل زفافه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: السودان: خطة مكافحة الإيدز تصبح واقعاً أشار مسح أجري في عام 2002 إلى أن نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة في السودان تصل إلى 1.6 بالمائة في مجموع البلاد على الرغم من أن الكفاح ضد الإيدز في السودان سار بخطىً بطيئة في بداياته، إلا أن تحركاً فعلياً بدأ يظهر منذ عام 2003 عندما قام الرئيس عمر البشير ولأول مرة بمصافحة مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة علناً ووعدهم بدعم الحكومة. واليوم يقوم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالسودان بتقديم الفحص والاستشارة والعلاج والرعاية في العديد من المستشفيات الحكومية. كما بدأ في عام 2007 وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) برنامجاً للوقاية من انتقال المرض من الأم إلى الجنين وأطلق حملة توعية تضمنت مواد إذاعية ولوحات إعلانية باللغتين العربية والانجليزية. غير أن التحديات التي تواجه هذا البلد الذي يعد الأكبر في إفريقيا تكمن في صعوبة تبني القضايا الحساسة الخاصة بهذه المنطقة في برامجه المعنية بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
مخاطر كبيرة ومعلومات قليلة
ففي إقليم دارفور الذي تمزقه الحرب، يبقى انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة مثيراً للقلق بسبب انتشار العنف الجنسي والتنقل الكبير للسكان، في الوقت الذي أدى فيه نشاط الحركة على الطريق الرابط بين البحر الأحمر والعاصمة الخرطوم إلى تدفق كبير لسائقي الحافلات والعاملين في تجارة الجنس. أما في الجنوب، فقد أدت 21 سنة من الحرب إلى عزل المنطقة حيث لا يزال الوعي بالفيروس منخفضاً جداً ولا يزال النظام الصحي العقيم غير قادر على التعامل بشكل فعال مع الفيروس وعلاجه. كما أن نقص البيانات في جميع أنحاء البلاد وضعف الوصول إلى بعض المناطق بسبب انعدام الأمن يعني أن هناك معلومات ضئيلة عن حجم انتشار الفيروس في السودان. كما أن مستويات الفحص منخفضة جداً ومراكز الاستشارة والفحص الطوعي قليلة ومتباعدة. وقد أشار مسح أجري في عام 2002 إلى أن نسبة الإصابة في مجموع البلاد تصل إلى 1.6 بالمائة ولكن لم يتم تفصيلها حسب الولايات. وسيتم في أواخر هذه السنة إجراء تقييم جديد لتحديد نسبة انتشار الفيروس ومعرفة التغيرات السلوكية في الشمال والجنوب. كما سيقوم هذا المسح بتوفير بيانات تفصيلية عن الولايات ولكن من غير المرجح أن تظهر النتائج قبل عام 2009. ومن المشاكل الأخرى التي تواجهها البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز القيود المفروضة على السودان من قبل الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والتي تعني أن الحكومة السودانية لا تستطيع الحصول مباشرة على أية منح وأن على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيره من منظمات الأمم المتحدة تمرير المساعدات المالية عبر الشركاء المنفذين، الأمر الذي يؤدي إلى ضياع موارد مهمة في نفقات إدارية.
الحواجز الثقافية
كما شهد شمال السودان ذو الغالبية المسلمة مقاومة في الماضي لمناقشة فيروس نقص المناعة المكتسبة بسبب المحظورات الاجتماعية على بحث المواضيع الجنسية. وحتى بعد إطلاق حملة التوعية العامة، اضطرت اليونيسف والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالسودان إلى تضييق نطاق توزيعهما للمنشورات التي تروج لاستعمال الواقيات الذكرية لتجنب المس بالحساسيات الثقافية. أما في الجنوب الذي ينتشر فيه الدين المسيحي وغيره من الديانات الأخرى (غير الإسلام والمسيحية)، تمنع العديد من العادات الحديث عن الجنس، ويبقى نشر التوعية حول الفيروس مسألة صعبة. كما أن ختان الإناث، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر في انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة، منتشر جداً في كافة أنحاء البلاد حيث تخضع حوالي 70 بالمائة من الإناث للختان. كما أن هذه العادة منتشرة بشكل شبه كامل في الشمال. من جهة أخرى، لا يمكّن وضع المرأة في الثقافة السودانية النساء من بحث مواضيع الجنس الآمن، مما يساهم في انتشار الوباء. وبالرغم من هذه المعوقات، تستمر الحكومة وشركاؤها في بذل الجهود للوقاية من المرض وتوفير الرعاية للمصابين بالفيروس. وتنظم لجنة مكافحة الإيدز بجنوب السودان دورات تدريبية للمجموعات التي يُعتقد بأنها معرضة للإصابة بالمرض مثل أفراد الجيش. وتعمل برامج منع انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين في سبعة مستشفيات بالبلاد، وهناك خطط لزيادة هذا العدد في الأشهر القادمة. ويوجد في السودان الآن 70 مركزاً للاستشارة والفحص الطوعي وسيتم إنشاء المزيد منها في الأجزاء النائية. كما أن 1,500 شخص يحصلون على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية في 25 مركزاً في مختلف أنحاء البلاد. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
الاستاذ بلير سلامات
اتفق بشكل عام أن المرض أنتشر في السودان بشكل مخيف ومرعب وايضاً انتشار ممارسة الجنس وأذكر بوست هنا قبل سنين كان اسمه انتشار فيروس الجنس في السودان وكان مرعب
الاصابة بالمرض او انتشار الممارسة الجنسية
ليس هما السبب المباشر
بل في المقام الاول ينتشر المرض نتيجه لعدم الوعي والتزمت الفكري والديني اتجاه قضايا الانسان في العصر الراهن وفق احتياجه المادي والنفسي والاجتماعي والجسدي لذا تتحمل القيادات السياسية والتنفيذية المسؤلية الكاملة
مثال في استراليا العام الماضي كان مؤتمر الشباب المسيحي الدولي وبحضور البابا شخصياً والذي لديه موقف واضح من حرية التعامل مع الواقي الذكري وهو ضده بشكل كامل وبرغم أن رئيس الحكومة في ذلك الوقت وحكومته تعد من المحافظين والمتزمتين ديناً الا أن الراي الغالب كان توزيع الواقي بكسافة من المطار لآكثر من 25000 زائر بالاضافة الى توزيعه في الداخل بشكل أكبر بل استمر توزيع ذلك خلال ايم المؤتمر ومابعده بشكل كثيف حتى أنك تعتقد أن الذين يوزعون الواقي أكثر من عدد الزوار بثلاثة اضعاف حتى علق احد الاصدقاء مسمياً المؤتمر( مؤتمر توزيع الواقي) وهذا وعي وارادة تنفذية قل أن تجدها عند متحجري الفكر
الحكومة فوق ذلك كله مسؤلة بشكل خاص عن حالة الفقر التي استشرت بفعل سياستها الخربة كما هي مسؤلة عن تدهور الخدمة الصحية
التركيز على الدين في معالجة المرض لا يخدم كثيراُ بل يعيق لانك عندك تعددية دنية من الفقرات الكثيرة في هذا التقرير لايجدي وينطلق من موقف ديني عاطفي ولاذا يجافي العلمية وهذه بلوة
التركيز على لوم الفئات الفقيرة والمتعبةمثال ستات الشاي وسائقي الشاحنات بهذه الصورة يؤكد فشل هذا التقرير في التغطية السليمةوبالتالي عدم الاعتماد عليه
بل هناك راسمالية طفيلية نسبة الاصابة فيها اعلى واعتقد أن بعض القيادات السياسية والتي عرفة بممارسة اللواط وهي كثيرة والذين يمارسون الجنس مع بنات الفقراء مقابل مبلغ مادي هم الاكثرية واذا تمعنا في هذا التقرير نجده يفتقد للعلمية والبحث عن فنض مالي لاغير
لك جزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
المحترم أمين
Quote: شكرآ لتجاوبك مع موضوع مرض الايدز والذي غزا المجتمع السوداني بشدة التركيز على لوم الفئات الفقيرة والمتعبةمثال ستات الشاي وسائقي الشاحنات بهذه الصورة يؤكد فشل هذا التقرير في التغطية السليمةوبالتالي عدم الاعتماد عليه |
أتفق معك ...لذلك أحضرت مقالات مختلفة في محاولة لتوضيح بان لا مهنة في مأمن ولا عمر ولا جنس...المهم ان لا يبعدنا مثل هذا التقارير عن جوهرها. خلينا نعمل بالحكمة القائلة: مافي دخان بدون نار
Quote: بل هناك راسمالية طفيلية نسبة الاصابة فيها اعلى واعتقد أن بعض القيادات السياسية والتي عرفة بممارسة اللواط وهي كثيرة والذين يمارسون الجنس مع بنات الفقراء مقابل مبلغ مادي هم الاكثرية |
هؤلاء لديهم المال وبالتي يستطيعون الحصول علي العلاج في اي مكان..المشكلة في محاولة بعضهم نشرها وسط الفقراء مستغلين حاجتهم الشديدة والطريقة الوحيدة لايقاف ذلك بالوعي لأستعمال الواقي. دا من المشاكل العاوزة 60% من مجهود المواطن وال40% خليها تجي من الحكومة .
تقبل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
الاخ بلير
سلامات، و شكرا لهذه المقالات. الحوار و الكتابة حول مرض نقصان المناعة و الايدز يعتبران من اهم الوسائل التى قد تساعد على مواجهة المرض و الحد من انتشاره، و ايضا للحد من وصم المصابين/ات بالمرض او التمييز ضدهم/ن.
المقال من جريدة ايلاف تحدث عن انتشار الايدز وسط سائقى الشاحنات و بائعات الشاي، و فعلا فى بلدان كثيرة سائقى الشاحنات يعتبرون من اكثر الفئات المعرضة للاصابة بفيروس نقصان المناعة، و ايضا النساء اللائى يمارسن الدعارة -- لكن من الخطأ الربط بينهن و بين بائعات الشاى. و لايعنى هذا ان لدى حكم قيمة سلبى ضد النساء اللائى يمارسن الدعارة، لكن اعلم انه فى الخرطوم مثلا، فى احدى الفترات تمت محاربة بائعات الشاى و غيرهن من بائعات الاطعمة فى رزقهن بدعوى انهن يتخذن من هذه الاعمال غطاء لممارسة الدعارة.
Quote: حيث لا يُسمَح سوى لمسؤولي البرنامج الوطني السوداني لمكافحة الإيدز والعيادات التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة وعلاج الأمراض المنقولة جنسياً بتوزيع الواقيات مجاناً. |
هذا مؤسف جدا و يحد من فاعلية برامج مكافحة الايدز.
تحياتى
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
المحترمة ندي من عيوب حكومتنا انو بدلآ من الأعتراف بغلطتها والعمل علي تصحيحها وأيجاد الحلول لها...بتفتش ليها عن شماعة.. ليس كل ستات الشاي يمارسن الدعارة او مصابات بالأيدز... المهم حسي مادام المرض موجود فلا بد من العمل علي حصرها في أضيق ما يمكن... المشكلة ان الكثيرين ينظرون للواقي بخوف وخجل من القيل وسوء الظن في مستعمليها.
المحترم ابراهيم المحامى الوعي بمسببات المرض والوقاية منه,وكيفية التعامل مع المصابين بصورة عادية..لان أحساسهم بانهم منبوذين او مكروهين قد يولد عند البعض روح الانتقام بنشره. الوعي بان الدين والعادات وحدها ليس كافي لمنع المرض..وان الكشف الطبي وأستعمال الواقي قبل الزواج ليس عيب
شكرآ لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: nada ali)
|
Quote: الخرطوم : "98" طفلاً مصابون بالايدز يعانون تدهوراً صحياً طفل مصاب بالايدز الخرطوم : يعاني (98) طفلا من المصابين بفيروس نقص المناعة " الايدز " من احتمالات تدهور مضاعف لحالتهم الصحية بسبب عدم قدرة امهاتهم على توفير الغذاءات الخاصة والتي تحد من تكاثر الامراض المصاحبة وتزيد من المناعة . وشكت امهات هؤلاء الاطفال لجريدة " الرأي العام" السودانية من ضيق ذات اليد مما لا يمكنهن من شراء الاغذية الملائمة لاطفالهن . وقالت الامهات اللائي يعرضن الاطفال المرض بمركز الارشاد النفسي والفحص الطوعي بمستشفى امدرمان : " إن غالب المرضى توفى عنهم ابآؤهم جراء الايدز لذا يعدون بدون عائل . وطالب آدم بشير آدم المرشد النفسي بالمركز " وهو الوحيد" المخصص للاطفال الدولة بتوفير اجهزة اضافية إلى جانب جهاز سي دي المخصص للفحص ، وقال : " إن المرضى يحتاجون لعشرة انواع من الفحوصات المعملية التي تتراوح تكلفتها ما بين "10-60" جنيها للطفل وهو مبلغ يفوق قدرة عائلات الاطفال المصابين . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: الإيدز
تعريف المرض: هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً أو يمكن القول أيضاً أنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية علي الإطلاق و الاسم الكامل للمرض هو لرؤية الصورة بالحجم الطبيعي أنقر عليها " متلازمة نقص المناعة المكتسبة" -- الإيدز Acquired Immune Deficiency Syndrome -- AIDS و المرض يسببه فيروس يطلق عليه: "فيروس نقص المناعة البشرية" The Human Immunodeficiency Virus- HIV عندما يصاب الإنسان بالفيروس يحاول الجسم محاربته بتصنيع أجسام مضادة, هذه الأجسام المضادة عبارة عن جزيئات خاصة تحارب الفيروس. يجري إختبار الإصابة بالمرض من خلال إكتشاف هذه الأجسام المضادة, فوجودها في الدم يدل علي الإصابة, و يسمي هذا الشخص: إيجابي للأجسام المضادة للفيروس" -- HIV-positive و الشخص الذي لديه هذه الأجسام المضادة لا يعني بعد الإصابة بمرض الإيدز. فالمصاب يظل لمدة طويلة قد تصل إلي 10 سنوات قبل أن تظهر عليه أعراض المرض. و مع استمرار الإصابة لمدة طويلة يبدأ جهاز المناعة في الضعف و التآكل. هذا الضعف في المناعة و الحماية يجعل بعض مسببات الأمراض الضعيفة تهاجم الجسم منتهزة فرصة الضعف في المناعة, لهذا تسمي مثل هذه العدوي " العدوي الإنتهازية".
بعد دخول الفيروس إلي الجسم يتجه إلي الدم. و هناك يبدأ الفيروس دورة حياته لكي يتكاثر و يبدأ معركته العنيفة مع جهاز المناعة. و ترجع خطورة الإيدز إلي ذكائه الشديد في إختيار الهدف. فهو يختار الخلية المحورية في جهاز المناعة و التي تنظم عمل المناعة ضد الفيروسات ليهاجمها. فيقوم بالإلتحام مع خلايا المناعة تلك. و هنا تبدأ المعركة, فيبدأ الفيروس في غزو خلايا المناعة و يقوم بتحويل مادته الوراثية إلي نفس شكل المادة الوراثية لخلايا الإنسان و يقوم بإدخالها إلي داخل خلية المناعة. و الآن يستطيع الفيروس السيطرة علي الخلية فعندما تبدأ الخلية في التكاثر تقوم بترجمة الشفرة الخاصة بالفيروس و بالتالي تصنيع أجزاء الفيروس و يتم تجميعها لتكون فيروس جديد يخرج من خلية المناعة ليغزو خلية أخري. و هكذا يتحول جيش المناعة إلي مصنع لتخريج الأعداء ! و مع تكرار هذه العملية يتم تدمير خلية المناعة بعد فترة. و يؤدي ذلك إلي تناقص أعداد هذه الخلايا. و عندما ينقص عدد الخلايا إلي أقل من 200 خلية في السم المكعب من الدم يصير هذا المصاب مريضاً بالإيدز. لماذا كل هذه الضجة حول الإيدز؟ و هل هو حقاً خطير لهذه الدرجة؟
هناك عدة أسباب موضوعية تجعل هذا المرض خطير جداً:
لا يوجد مصل واقي ضد المرض حتي الآن لا يوجد علاج شافي له حتي الآن نهايته الموت بصورة حتمية: أي إذا لم يمت المصاب بأي سبب آخر فسوف تنتهي حياته بالموت نتيجة هذا المرض. أي شخص يمكن أن يصاب بالمرض. العولمة: أدي التقدم السريع في وسائل الإتصال و المواصلات إلي جعل العالم قرية صغيرة و بالتالي أصبح الشخص حامل الفيروس مصدر خطر في أي مكان في العالم. طبيعة المرض: المصاب بالفيروس قد يظل بصورة عادية صحية لفترة تصل إلي عشر سنوات قبل أن يصاب الإيدز و في هذه الحالة يكون قادر علي نقل الفيروس إلي الأخرين بينما هو سليم ظاهرياً. التأثير علي نوعية الحياة: يشعر المصاب و كأنه محكوم عليه بالإعدام في إنتظار تنفيذ الحكم. و هو شعور قاتل يقلب حياة الشخص رأساً علي عقب. كما قد يشعر برفض المجتمع له خوفاً من نقل العدوي للآخرين أين يوجد فيروس المرض في المصاب؟
يوجد الفيروس في أغلب سوائل الجسم و لكن السوائل التي تحتوي علي فيروسات كافية لتسبب العدوي للآخرين هي: الدم السائل المنوي إفرازات المهبل لبن الثدي طرق العدوي:
تحدث العدوي نتيجة إنتقال الفيروس من الشخص المصاب إلي الشخص السليم من خلال التعرض لأحد سوائل الجسم التي تحمل المرض, و العدوي تحدث من خلال ثلاثة أشياء رئيسية و هي الجنس, الدم, و الحمل و الرضاعة: لمعرفة طرق العدوي بالصور أنقر علي الصور التالية لتراها بالحجم الطبيعي
أولاً الجنس: ممارسة الجنس مع شخص مصاب و قد يقول البعض أن في بلادنا ليس هناك خطر في هذا الموضوع. و هذه العبارة صحيحة جزئياً فقط. و للخطورة الشديدة للمرض لا يجب أن نقبل أي باب للشك. و صحيح أن بلادنا تقع ضمن مجموعة الدول التي نسبة الإيدز فيها قليلة جداً و لكن المتغيرات الإجتماعية و الدولية و التقدم الكبير في وسائل الإتصال و المواصلات يجعلنا نستثمر مجهوداً أكبر في هذه الجزئية.
ثانياً الدم: هناك فرصة ليست بقليلة حتي في مجتمعاتنا المتحفظة لكي حدث تلامس مع دم ملوث و بعض هذه المواقف: استخدام محاقن مستخدمة من قبل شخص مصاب مثل مشاركة الحقن في تعاطي المخدرات بعض الناس بالإخص في المناطق الشعبية قد يستخدم المحاقن البلاستيكية لأكثر من شخص و هنا يجب العمل علي رفع الوعي بهذا الأمر نقل دم ملوث لشخص سليم التعرض لدم شخص مصاب بصورة مباشرة مثل تعرض مقدمي الخدمة الصحية لدم المصاب عن طريق الوخز بالإبر استخدام شفرات الحلاقة لشخص مصاب و تحدث هذه المواقف بين الشباب خاصة في الرحلات و المؤتمرات. بل أن المقصات و فرش الأسنان أيضاً قد تحمل بعض الخطر. عدم إتباع تعليمات التعقيم و الأمن في الممارسات الطبية النافذة مثل خلع الأسنان كما أن بعض الأنشطة الإجتماعية مثل الوشم و ثقب الأذن و الحلاقة قد تحمل الخطر ذاته. ثالثاً; الحمل و الولادة و الرضاعة الطبيعية: يصاب المولود لأم مصابة بالمرض أثناء الولادة أو نتيجة الرضاعة الطبيعية من لبن الثدي الذي يحتوي علي تركيز كاف للعدوي.
و لكن ماهي المواقف التي لا ينتقل عن طريقها فيروس الإيدز؟ المرض لا ينتقل من خلال المواقف و الممارسات الطبيعية مثل: لا ينتقل المرض من خلال الاستخدام المشترك لدورات المياه و لا بالإستخدام المشترك لحمامات السباحة و لا باستخدام وسائل الموصلات العامة و لا بالعطس و الكحة و لا العلاقات الجنسية السطحية مثل العناق و التقبيل و لا علاقات العمل المشترك و لا باستخدام أدوات الطعام المشتركة و لا عن طريق الحشرات كالناموس
و لكن ماذا يظهر علي الشخص المصاب بالفيروس؟
بعد الإصابة مباشرة قد تحدث أعراض بسيطة تشبه أدوار البرد و الإنفلونزا مثل: صداع, سخونة بسيطة, ألم في العضلات و المفاصل مع ألم بسيط في المعدة. بعد تلك الأعراض البسيطة تختفي كل الأعراض و يبدو الشخص سليماً لفترة عشرة سنوات أو أكثر و خلال تلك الفترة يتم تدمير جهاز المناعة في الشخص المصاب. و عند ترك المصاب بدون علاج يستمر تدمير خلايا المناعة و قد تظهر بعض أعراض الإصابة بالفيروس مثل: سخونة, عرق زائد في المساء, تورم في الغدد الليمفاوية. و هذه الأعراض قد تستمر من عدة أيام إلي عدة أسابيع كما تشمل المضاعفات أيضاً فقدان الوزن بصورة كبيرة, أورام المخ, و مشاكل صحية أخري متعددة. كيف نعرف أن الشخص مصاب بالإيدز؟ تتحول الإصابة بالفيروس إلي مرض الإيدز عندما يصل تدمير خلايا المناعة إلي حد خطير و يعتبر المريض مصاباً بالإيدز عندما يصبح عدد الخلايا أقل من 200 خلية في السم المكعب من الدم. يعتبر المصاب بالفيروس أيضاً مريضاً بالإيدز إذا أصيب بأحد أمراض العدوي الإنتهازية و غالباً ما يموت المصاب بأحد هذه الأنواع من العدوي
هل هناك علاج فعال لمرض الإيدز؟
ليس هناك علاج شافي لمرض الإيدز هناك أدوية تعمل علي بطء عمل الفيروس و تأجيل تدمير جهاز المناعة لكن ليس هناك أي علاج يمكن أن يخلص الجسم نهائياً من الفيروس بعد حدوث الإصابة هناك أيضاً أدوية تعمل علي الوقاية من الإصابة بالعدوي الإنتهازية أو علاجها. و هذه الأدوية تعمل بصورة فعالة.
|
http://www.csdegypt.com/aids.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
بلير ,, بدء تشكر على الموضوع الاكثر من رائع ,,,
من خلال اجازتي الماضية للسودان (الخرطوم) لاحظت ان عمل التوعية من هذا المرض الخطير خجول جدا ,, فالملصقات واللوحات الاعلانية على قلتها فانها ايضا غير معبره ... هذا بالاضافة الي ن تركيز جهود الوقاية تركز على العامل الجنسي كعامل وحيد وتتجاهل بقية العوامل وهذا من اكبر العوائق في الذهاب للكشف الطوعي او ادماج المصابين في المجتمع , فقد كرست الدعاية الاعلامية وخاصة بعد استعانتها بائمة المساجد الذين بربطون الاصابة بالايدز بالممارسة المحرمة فقط . ___________________ ,, اغلب محلات الحلاقة التي صادفتني , وجدت امواس الحلاقة متناثرة في الارض حول المكان , كما انني عندما دخلت الي الحلاق واعطيته موسى حلاقة احضرته معي شخصيا استهجن هذا السلوك وكاد ان يطردني . جوار اي مستشفى تجد مخلفات طبية في الشوارع المحيطه بها (فمثلا المستشفى الاكاديمي بالامتداد فبالرغم من ان به معمل للكشف الطوعي عن الايدز الا ان المخلفات الطبية تجده متناثرة في كل مكان حوله ) اما في الاحياء فحقن الانسولين المستعملة امام كل البيوت ,,,, __________________ ان الاوان للفحص الاجباري والتوعية الاجبارية عن مخاطر هذا المرض اللعين ,, فاجبارية الفحص قبل الزواج والتقدم للوظائف والدخول للجامعات ورخص القيادة .. الخ ,,,
مرة اخرى خالص شكري لهذا البوست الرائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
بلير ،، لك الشكر والبوست هادف جداَ
فقط هذا غير صحيح
Quote: و صحيح أن بلادنا تقع ضمن مجموعة الدول التي نسبة الإيدز فيها قليلة جداً |
أعتقد بأننى قرأت قريباَ تصريحات رسمية بأننا أكثر الدول إنتشاراَ للأيدز فى العالم ،،
ومن العجائب أن السعودية طبقت قرار فحص الأيدز عند تجديد الإقامة فقط على السودانين والبنقال إعتباراَ من 1/1
تحياتى ،،،
ماهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: Mahir Mohammed Salih)
|
المحترم عمار شكرآ لمشاركتك الغنية بالتجربة الشخصية... ربط الكثيرين الأيدز بالرزيلة أضافة ظلم للمصابين بها نقل الدم بأستعمال أدوات مصاب سابق(في مستشفي او حلاق) بالولادة(أطفال المصابين) من الطرف الأخر (زوج او زوجة)
Quote: اغلب محلات الحلاقة التي صادفتني , وجدت امواس الحلاقة متناثرة في الارض حول المكان , كما انني عندما دخلت الي الحلاق واعطيته موسى حلاقة احضرته معي شخصيا استهجن هذا السلوك وكاد ان يطردني . جوار اي مستشفى تجد مخلفات طبية في الشوارع المحيطه بها (فمثلا المستشفى الاكاديمي بالامتداد فبالرغم من ان به معمل للكشف الطوعي عن الايدز الا ان المخلفات الطبية تجده متناثرة في كل مكان حوله ) اما في الاحياء فحقن الانسولين المستعملة امام كل البيوت ,,,, |
نحتاج لحملة قوية لايقاف هذه التصرفات الخاطئة والخطرة.
المحترم ماهر كلامك صاح نحن ما من أقل لان ببساطة نحن مرتبطون حدوديآ بدول كثيرة النسبة فيها عالية ....
Quote: ومن العجائب أن السعودية طبقت قرار فحص الأيدز عند تجديد الإقامة فقط على السودانين والبنقال إعتباراَ من 1/1 |
دا مؤشر خطير ومهين. لكما ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
الاخ بلير و ضيوفه،
سلامات،
نسبة الاصابة بمرض فقدان المناعة و الايدز فى السودان ليست عالية مقارنة بدول افريقيا جنوب الصحراء، لكنها الاعلى وسط دول الشرق الاوسط و شمال افريقيا.
طبقا لتقديرات الامم المتحدة، نسبة الاصابة وسط البالغين/ات (عمر 15 الى 49 سنة) فى السودان تقدر ب 1.4 % من اجمالى عدد السكان (تقديرات عام 2007). بالمقارنة، فان نسبة الاصابة وسط البالغين/ات فى سوازيلاند مثلا كانت 26% فى نفس العام، و فى بوتسوانا كانت 23.9%.
اما بالنسبة لعدد المصابين/ات بمرض فقدان المناعة و الايدز فى السودان، فان تقرير برنامج الامم المتحدة للايدز لعام 2008 (www.unaids.org/en/KnowledgeCentre/HIVData/GlobalReport/...8/2008_Global_report) قدر عدد المصابين كالاتى/
العدد الكلّى للمصابين/ات بمرض نقصان المناعة و الايدز: 230,000 عدد النساء المصابات بالمرض: 170,000 عدد الاطفال المصابين: 25,000
بالطبع لم يتم عمل مسح سكانى شامل فى السودان، و هذه الاحصائيات تم جمعها من المستشفيات و الوحدات الصحية التى ترتادها النساء الحوامل.
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: nada ali)
|
المحترم جعفر
Quote: ويجب أن تتكاتف الجهود الشعبية والحكومية من أجل مكافحة الإيدز فهذا المرض خطير جدا ويؤثر بشكل كبير على اقتصاد الدول لأن الأدوية ذات العلاقة به مكلفة للغاية. |
صدقت..هذا ما نحتاجه للتصدي لهذا المرض
المحترمة ندي شكرآ لهذه المعلومات الحقيقية ....أتمني ان يتم التعامل مع المرض حسب خطورته.. المسح الشامل ضروري لتحديد أكثر المناطق أصابة ولماذا للحد منه...كماان معرفة العدد الحقيقي او التقريبي يسهل كثيرآ في التعامل الصحيح معه.
لكما تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: مرض الإيدز وانتشاره في السودان 2005-01-29 د. الواثق بالله على الحمدابي** اختصاصي الطب الوقائي – المدير السابق لبرنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة الاتحادية - السودان
لم تعرف البشرية في العصور الحديثة مرضًا أشد فتكًا وأكثر انتشارًا من (متلازمة العوز المناعي المكتسب) أو ما يعرف بـ(مرض الإيدز)(1)، حتى صار يعرف المرض بـ(طاعون العصر)؛ وذلك على الرغم من أن مرض الإيدز ليس من جنس الطاعون، ويسببه ميكروب يختلف عن ذلك الذي يسببه مرض الطاعون، كما أن علامات وأعراض المرضين تختلفان عن بعضهما اختلافًا شديدًا، إلا أن ما يجمع بينهما هو فتكهما الشديد بضحاياهما؛ إذ إن مرض الطاعون قد قضى على نصف سكان أوروبا في القرن السادس عشر كذلك مرض الإيدز من اكتشاف حالات محدودة وسط مجموعة من الشواذ جنسيًا في الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي. والمرض في حالة إنتشار في جميع أنحاء العالم؛ إذ أصيب بالمرض منذ اكتشافه وحتى نهاية عام 2003م أكثر من 60 مليون شخص قضى منهم حوالي 20 مليون، مما يعني أن حوالي 40 مليون شخص الآن يحملون هذا الفيروس في أجسامهم، ومما يزيد من حجم المشكلة أن الغالبية العظمى من هؤلاء المصابين لا يعلمون بحالتهم، بل وإن نسبة مقدرة من القرويين في العديد من الدول لم تسمع أصلاً بهذا المرض، وهذا الجهل بالمرض لا يمنع الإصابة به؛ إذ إن مرض الإيدز لا يصيب فقط من يعلمون به، بل هو مرض سلوكي في المقام الأول يصيب من يتعرض له. ولا تخلو دولة واحدة الآن في العالم من وجود حالات لمرضى ومصابي الإيدز، بل لا تكاد تخلو مدينة أو قرية من هذا المرض، إلا أن انتشار المرض يختلف من منطقة إلى أخرى، وفي بدايات ظهور المرض في الثمانينيات من القرن الماضي كانت دول العالم وأقاليمه تُقسم بالنسبة لمرض الإيدز حسب المجموعات الخطرة التي ينتشر أو يتوقع أن ينتشر فيها مثل: الشواذ جنسيًا، أو البغايا، أو مدمني المخدرات، أو سائقي الشاحنات الثقيلة، أو غيرهم. إلا أن هه الطريقة قد تم الاستغناء عنها؛ إذ وجد أن هذه المجموعات نفسها تكاد تكون موجودة في جميع الدول، كما وأن قائمة المجموعات الخطرة أو تلك الأكثر عرضة للخطورة تختلف أحيانًا من دولة لأخرى ومن اقليم لآخر؛ لذلك يتم تقسيم الدول الآن إلى ثلاثة أنواع رئيسية حسب نسبة انتشار المرض، وذلك على النحو التالي: 1-دول بها نسبة الوباء منخفضة، وهي تلك الدول التي لا تصل فيها نسبة انتشار المرض إلى 1% وسط عامة السكان، كما لا تتجاوز الـ5%. 2- دول بها الوباء مركز، وهي الدول التي أيضاً لا تصل فيها نسبة انتشار المرض إلى 1% وسط عامة السكان، إلا أن نسبة انتشار المرض وسط واحدة على الأقل من المجموعات الخطرة تتجاوز الـ 5%. 3- دول بها وباء عام منتشر، وهي الدول التي تصل فيها نسبة انتشار المرض وسط عامة السكان إلى 1% أو أكثر.
الوضع الوبائي للمرض بالسودان: الوضع الوبائي لمرض الإيدز في السودان يشبه إلى حد كبير الوضع الوبائي للدول الأفريقية أو على الأقل يشبه الوضع الوبائي لما كانت عليه تلك الدول في مرحلة من مراحل تطور الوباء فيها خلال العقد الماضي، ويعزى لك لعدة عوامل من أهمها: أن السودان يجاور ما يعرف بـ(حزام الإيدز الأفريقي). بدايات ظهور المرض في السودان لا تختلف عن بقية دول العالم؛ ولك عندما بدأ المرض ينتشر وتم اكتشافه في العديد من دول العالم في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وهي الفترةالتي تميزت بمحاولة العديد من دول العالم الإعلان عن خلوها من المرض، وهذا الإخفاء ساعد على زيادة انتشار المرض لعدم تبني برامج للمكافحة في تلك الدول. فقد تم اكتشاف أول حالة إيدز بالسودان عام 1986م، وأعقب ذلك إنشاء (اللجنة القومية لمكافحة الإيدز) في عام 1987م، والتي أصبحت فيما بعد باسم (البرنامج القومي لمكافة الإيدز). وفي السنوت الأولى لظهور المرض لم تكن هناك برامج قوية للمكافة وذلك لعوامل عدة أهمها: تبني سياسة الإخفاء وعدم الإعلان عن حجم المشكلة، كما أن المرض لم يكن يشكل مشكلة صحية رئيسية في السودان إذا ما قورن بالمشكلات الأخرى مثل: الملاريا، والدرن، وأمراض الإسهال، وسوء التغذية عند الأطفال. ولم ينتبه المسؤولون إلى خطورة وحجم المشكلة المتمثلة في سرعة اتشار المرض وبخاصة وسط الشباب، ومما ساعد على تفاقم المشكلة أكثر عدم وجود دواء مكتشف له أو لقاح واق.
وقد استمر المرض في الانتشار طوال العقد الماضي، وهنالك العديد من العوامل التي ساعدت على ذلك ومنها: ·الموقع الجغرافي للسودان؛ حيث أنه يجاور العديد من الدول الأفريقية التي بها معدلات انتشار عالية. ·حالة عدم الاستقرار في منطقة شرق ووسط أفريقيا.
·الحركة السكانية الواسعة للمواطنين داخل السودان بسبب: 1-الحرب. 2-الكوارث الطبيعية. 3-العوامل الاقتصادية. 4-الهجرة للعمل والدراسة بالخارج. 5-السلوك الجنسي غير المنضبط (خارج الأطر الشرعية).
وقد تم بذل العديد من الجهود لمكافحة مرض الإيدز في السودان، وارتفعت أصوات العديد من المختصين منبهة إلى خطورة المرض وسرعة انتشاره إلا أن عدم وجود إحصائيات دقيقة عن حجم المشكلة وسياسة التعتيم حالت دون اتخاذ إجراءات جادة لمكافحة المرض. كل هذه العوامل ساعدت على انتشار المرض، وبدا ذلك واضحًا في ازدياد عدد المرضى بالمستشفيات، وازدياد عدد الحالات الموجبة في زجاجات الدم المتبرع بها، وكذلك زيادة الحالات الموجبة وسط المتقدمين لإكمال إجراءات سفرهم للعمل خارج السودان. ومما زاد من انتشار المرض في البلاد الجهل الشديد به؛ فعلى سبيل المثال أوجد مسع (الأمومة الآمنة) عام 1999م أن 19% فقط من النساء في سن الإنجاب في ولاية (غرب دارفور) بغرب السودان قد سمعن بمرض يسمى الإيدز.
وقد تم في عام 2002م تنفيذ مسح عام للتعرف على الحجم الحقيقي للمشكلة في السودان بغية وضع خطة استراتيجية للمكافحة، وكان أهم ما توصل إليه هذا المسح أن السودان يوضع في خانة الدول التي بها وباء عام منتشر بنسبة انتشار 1.6% وسط عامة السكان، وتمثلت نتائج المسح في الآتي: §العدد المقدر لمرضى ومصابي الإيدز بنهاية عام 2002م 500.000 حالة، وهذا الرقم إذا ما قورن بالإحصائيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية يعني أن السودان به ثلثي حالات الإيدز الموجودة في الدول العربية مجتمعة، إلا أن هذه المعلومة يجب ذكرها بحذر، إذ إن العديد من الدول العربية تمارس سياسة الإخفاء وعدم الإفصاح عن الحجم الحقيقي للمرضى خصوصًا وسط مواطنيها. §العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها لمصابي ومرضى الإيدز حتى نهاية ديسمبر 2002م فقط 9791 وهي المشاهدة من جبل الجليد. §حوالي 97% من جملة الحالات تقع في الفئة العمرية (15 – 39 عام). §وسط الحالات المبلغ عنها كانت نسبة الرجال أكثر من النساء. §تمثل المجموعات المتحركة كالنازحين، واللاجئين والسائقين، والقوات النظامية، والشباب عامة أهم مجموعات انتشار المرض. §تمثل الولايات الجنوبية – الشرقية – الخرطوم – النيل الأبيض – جنوب كردفان أكثر المناطق إصابة.
نسبة إنتشار المرض في الفئات المختلفة بالسودان: ·وسط النساء الحوامل = 1%، وهي حسب تصنيف WHO تمثل انتشار الوباء بصورة عامة وسط كافة فئات المجتمع. ·وسط المساجين = 2%. ·وسط النازحين = 1%. ·وسط مرضى الدرن = 1%. ·وسط مرضى الامراض التناسلية = 1.1%. ·وسط العاهرات = 4.4%. ·وسط اللاجئين = 4%. ·وسط طلاب الجامعات = 1.1%. ·وسط بائعات الشاي = 2.5%. ·وسط أطفال الشوارع = 2.3%.
أهم مؤشرات المسح السلوكي: ·ارتفاع ملحوظ في السلوكيات الجنسية الخطرة. ·الذين يمارسون الجنس خارج القنوات الشرعية 9.1%.
أهم مؤشرات المسح الوبائي: ·العدد المقدر لحاملي الفيروس وسط المواطنين = 512.000 حالة، المكتشف منها فقط 979 حالة. ·هذه النتائج تعكس عدم خلو منطقة أو مجموعة أو فئة من المجتمع من حالات الإيدز. ·الارتفاع العالي للنسبة وسط طلاب الجامعات مؤشر لزيادة كبير في الحالات في السنين القادمة. ·نسبة الانتشار العالية وسط اللاجئين مؤشر خطير في ظل التداخل الكبير مع فئات المجتمع.
ثم بناءًا على نتائج هذا المسح وضع خطة استراتيجية للمكافحة، أهدافها العامة هي:
1-تحجيم انتقال الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري باستخدام الاستراتيجيات الملائمة والتي تهدف إلى تقليل انتشار الفيروس من 1.6% إلى أقل من 1%. 2-تقليل الإصابة بمرض الإيدز والوفيات وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بفيروس عوز المناعة البشري. 3-بناء قدرات مختلف الشركاء العاملين في مكافحة فيروس عوز المناعة البشري، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التداخلات المختلفة، ويجب أن يكون لكل ولاية وحدة حسنة التأسيس والتجهيز لمكافحة فيروس عوز المناعة البشري. 4-تعبئة القادة السياسيين وقادة المجتمع للتأكد من التزامهم وتنسيق موارد "القطاع الحكومي والخاص" مع المستويين القومي والعالمي لنشاطات الوقاية والمكافحة.
كما تم وضع أهداف خاصة لخطة المكافحة تمثلت ب:
1-زيادة الوعي والمعرفة حول فيروس عوز المناعة البشري وطرق انتشاره. 2-تشجيع المعتقدات والممارسات التقليدية التي تزيد السلوك الإيجابي الذي يمكن الشباب من الزواج، والدعوة إلى عدم ممارسة الجنس غير الشرعي والذي يتم خارج إطار الزوجية، وكذلك النهي عن السلوك الجنسي السلبي بين الشباب وطلاب الجامعات والمجموعات الأخرى ذات الخطر. 3-مراجعة القوانين الراهنة المتعلقة بمكافحة الأمراض السارية وتضمين فيروس الإيدز في القائمة نفسها. 4-تنظيم وتنفيذ وتجديد التخطيط لنشر المعلومات في إطار حملة التوعية التي تستهدف كل القطاعات المعنية بمشكلة فيروس الإيدز بما في تلك السلطات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الطوعية، ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع خاصة، والمصابين بفيروس عوز المناعة البشري.
استراتيجيات خطة المكافحة:
1-زيادة الوعي بفيروس ومرض الإيدز: عن طريق إعطاء أولوية قصوى لنشر المعلومات بين أعضاء المجتمع لتأمين التغيير السلوكي الذي من شأنه دعم الوقاية من فيروس عوز المناعة البشري؛ وذلك بتقديم كل المعلومات المتعلقة بالإصابة بفيروس الإيدز وطرق انتقاله، ونتائج مختلف الإجراءات الوقائية، وتصحيح المعتقدات الخاطئة عبر القنوات الإعلامية المختلفة، وأخذ الخصائص الدينية والثقافية والتقليدية للمجتمعات المختلفة في الاعتبار. 2-السلوك الجنسي: في سبيل الوقاية ومكافحة انتقال فيروس ومرض الإيدز عبر السلوك الجنسي يصبح من الضروري تشجيع العفاف والفحص والبعد عن الممارسة الجنسية غير الشرعية خارج الحدود الزوجية، كذلك يجب تشجيع المعتقدات والممارسات التقليدية التي تشجع الشباب على الزواج ونحو ذلك من وسائل الوقاية. 3-الوقاية من الانتقال عبر نقل الدم: يجب أن يكون فحص كل الدم المتبرع به عملاً إجباريًا في كل المراكز الصحية الحكومية والخاصة قبل نقله، كذلك يجب توفير المعدات لبنوك الدم في كل المستشفيات؛ وذلك بهدف فحص الدم، كما يجب تدريب كل الفنيين لتمكينهم من فحص فيروس عوز المناعة البشري. 4-الوقاية من الإنتقال من الأم لطفلها: يجب توجيه خاص وتدريب لأطباء النساء والتوليد والقابلات لتقليل الانتقال من الأم للطفل، كذلك يجب اطلاع الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز على الإرشاد والعناية التي تقدم للمصابين بفيروس الإيدز. 5-الفحص والاستشارة الطوعية: يجب توفير وإتاحة الفرصة لفحص فيروس الإيدز طوعيًا والاستشارة عنه في المرافق الصحية؛ وذلك لتسهيل معرفة حالات الإصابة والأفراد المقيمين مع أسرهم، ويجب تدريب المرشدين الذين بوسعهم تقديم الخدمات عند الحاجة، ويجب إعطاء الأولوية للولايات تلك التي يعرف عنها الارتفاع في نسبة انتشار فيروس الإيدز. 6-المعالجة والرعاية الطبية: يجب تضمين الإيدز في مناهج المدارس الطبية وكل مؤسسات التوجيه والتوعية. الأجهزة والهياكل التي تعمل في مجال مكافحة الإيدز في السودان: لابد من ذكر أن السودان من الدول العربية القليلة التي تتمتع فيها برامج مكافحة الإيدز بالالتزام السياسي العالي، وتمثل ذلك في قيام رئيس الجمهورية بإجازة الخطة الاستراتيجية في يناير 2003م؛ مما فتح الباب على مصراعيه لجهود المكافحة وإنشاء العديد من الهياكل المساعدة مثل: 1-المجلس القومي لمكافحة الإيدز والذي يرأسه وزير الصحة ويرعاه السيد رئيس الجمهورية. 2-الشبكة القومية للمنظمات التطوعية العاملة في مجال مكافحة الإيدز. 3-الجمعية السودانية لرعاية مصابي ومرضى الإيدز، وهي أول جمعية تطويعة في الشرق الأوسط يكون على رئاستها مصابي ومرضى الإيدز إضافة لعدد من المتطوعين. 4-مجموعة التنسيق القطرية:
وختامًا: فلعل من أهم الدروس والعبر التي يجب أن تتنبه لها العديد من الدول التي ما زالت تطبق سياسة إخفاء الحقائق حول المرض بتلك الدول أهمية مواجهة المرض بشجاعة قبل أن يستفحل هذا المرض إن لم يكن قد استفحل بالفعل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: الأيدز في الوطن العربي ..بين زيف البيانات ومرارة الواقع كشفت تقارير دأب على وضعها محللون وخبراء لصالح الامم المتحدة بهدف تلمس ملامح مرض الايدز في المنطقة والتي لا تحظى سوى بالفشل وخيبة الأمل، إذ تطل عليهم الجداول الفارغة، من أي بيانات هامة، بالنسبة لأغلب الدول العربية، والصفحات البيضاء التي دمغت بعبارة "لا يتوافر بيانات"، فيبدو الأمر وكأنه "رابع المستحيلات" عند العرب أن يصاب المرء بالايدز . وقدر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات -حسب تقرير يتناول وضع وباء الايدز في العالم لعام 2008 - أعداد متعاطي المخدرات بواسطة الحقن، في المنطقة العربية بنحو 400 ألف متعاطٍ، تتراوح نسبة من يلجأ منهم إلى مشاركة الغير في أدوات الحقن ما بين 40-60 في المائة، فيما تصل تلك النسبة إلى قيم أعلى من ذلك في بعض الدول، كما هو الحال بالنسبة لمصر، حيث تبلغ نسبة من يشاركون غيرهم أدوات الحقن نحو 70 في المائة، وفقاً لدراسة أجريت هناك. أما فيما يختص بعامل الجنس، فقد أبرز تقرير صدر مؤخراً عن برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الآيدز ، دور تجارة الجنس وممارسة الجنس بين المثليين، في زيادة معدلات انتشار الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. و أشار التقرير مشيراً إلى أن دراسة أجريت على عينة من متعاطي العقاقير المخدرة بالحقن، في أربع من الدول العربية من القارتين، أظهرت أن أكثر من ثلث الأفراد من تلك الفئة من المدمنين، وفقاً لحجم العينة، تعاملوا بتجارة الجنس، إما بيعاً أو شراء. من جانب آخر، أوضح التقرير أن معدلات الإصابة في المثليين بلغت 6.2 في المائة في إحدى الدول العربية، فيما ارتفعت تلك النسبة إلى 9 في المائة في دولة أخرى. والمتمعن لوضع المجتمع العربي في تعامله مع مرض الآيدز، يجده يعيش حالة فريدة من الجهل، فيما يختص بهذا المرض الخطير. فهو أولاً يعاني من الجهل بطبيعة المرض ومخاطره وسبل الوقاية منه. كما و يجهل الصورة الحقيقية للمرض الآخذ في الانتشار في المنطقة بمعدلات عالية، وسط جهل الأفراد وتجاهل الحكومات. ويمتد الجهل ليطال نظرة الفرد العربي لحاملي الفيروس، حتى لو كانوا ضحايا لأخطاء الآخرين، كمن تعرضوا للعدوى نتيجة نقل دم ملوث أو بسبب خيانة شريك العمر، فهو يرمقهم بنظرة توصمهم بالعار، أويتعامل معهم على أنهم شواهد حية على نزول العقوبة الإلهية بالبشر. وبالرغم من تزايد أعداد حاملي الفيروس ، ممن لم يكن لهم يد في إنتقال العدوى إليهم، كالأطفال الأبرياء وزوجات المصابين، بحسب ما تؤكد بعض التقارير، إلا أن خبراء أمميون يرون أن أسباب زيادة انتشار هذا الفيروس الخطير في المنطقة العربية، تتركز في عاملين رئيسين، وهما مرتبطان -بحسب رأي محللين- بما طرأ من تغير على المنظومية الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع العربي. وفي هذا السياق يشير تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الآيدز، إلى عاملين رئيسين أسهما بشكل واضح في زيادة أعداد حاملي فيروس الآيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهما الجنس وتعاطي المخدرات. وطبقاُ لبيانات مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات؛ تعتبر المنطقة العربية معبراً لقوافل المواد المخدرة، وخصوصاً الأفيونات والحبوب المخدرة، وذلك لموقعها الاستراتيجي، فهي تصل مابين الدول المنتجة في شرق وجنوب شرق آسيا، والدول المستهلكة في أوروبا. كما يسهم غياب أنظمة رقابة فعالة لضبط تلك المواد الممنوعة، في التشجيع على استهداف المنطقة العربية، كمحطة عبور للبضائع المخدرة، ليساعد ذلك على زيادة انتشار هذه المواد في المنطقة. . قد تبدو معدلات انتشار الفيروس المسبب لنقص المناعة المكتسبة (الآيدز) منخفضة في المنطقة العربية، إلا المتفحص يجد أن هذا الانخفاض ناتج عن غياب أنظمة رصد فعالة، تتيح كشف أعداد حاملي هذا الفيروس. وبالرغم من الغموض الذي يحيط بالمعلومات حول حاملي الفيروس والمصابين بالآيدز، إلا أن خبراء من برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الآيدز، يرجحون أن معدلات انتشار الفيروس بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستثناء السودان، لا تتجاوز 0.1 في المائة، مشيرين إلى أن عدد الحاملين لهذا الفيروس في المنطقة إلى 380 ألف شخص، بحسب تقرير صدر عن البرنامج في العام 2007، بالإضافة إلى 40 الف حالة جديدة سجلت في نفس العام. في حين تقدر إحصاءات أخرى أن نسبة حاملي الفيروس في المنطقة تتراوح ما بين 250 الف حالة - 1.5 مليون حالة. وفيما يبدو هذا الرقم ضئيلاً أمام ما ُيسجل من حالات في بقاع أخرى من العالم، إلا أن مراقبين يعتقدون أن المتأمل في ملامح المرض في المنطقة، بما يتوافر من معلومات شحيحة هنا وهناك، يجد أن نواقيس الخط بدأت تدق أجراسها عالياً في البيت العربي، محذرة من تزايد متسارع في معدلات انتشار هذا الوباء. فطبقاً لما صدر عن الاجتماع الرابع الإقليمي للدول العربية لمكافحة الآيدز، والذي انعقد في العاصمة السعودية خلال صيف العام 2006؛ دخلت نسبة الاصابات بمرض الايدز في العالم العربي مرحلة حرجة جدا، وسط معلومات عن تسجيل هذه الدول نسبة زيادة سنوية بواقع 300 في المائة. كما بلغ عدد المصابين الجدد في العالم العربي 76 ألف شخص خلال العام 2005، لتحتل بذلك الدول العربية المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المصابين الجدد، والمرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة الزيادة المائوية، متجاوزة نسب النمو في دول جنوب الصحراء في أفريقيا التي تتزايد إصابات السكان فيها بواقع 20 في المائة سنويا، وفقاً لما صدر عن الاجتماع وبحسب مصادر إعلامية مطلعة. ويجد خبراء اقتصاديون أن انتشار مرض الآيدز يرتبط بارتفاع معدلات الفقر، فهو يتسبب بتراجع الإنتاجية للفرد، وزيادة نفقات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تزايد أعداد أيتام الآيدز، وقلة عدد الأفراد المنخرطين فى التعليم للدراسة. ومن وجهة نظرهم، تؤدي زيادة انتشار المرض في المحصلة النهائية، إلى انخفاض الدخل القومي و إضعاف موارد البلاد، ما يؤثر على قدرة الدول على التعامل مع هذا المرض وضبط انتشاره، لتدخل في حلقة مفرغة من الصراع المستمر مع هذا الوباء. وفي نفس السياق يشير تقرير صدر عن البنك الدولي في العام 2005، إلى أنه وبالنظر إلى زيادة تأثر انتشار الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحالة النمو الاقتصادي هناك، فإنه يتوقع أن يتراوح أعداد من يعانون الفقر الناجم عن انتشار الفيروس ما بين 8-30 مليون شخص في العام 2010، لينضموا إلى قوافل الفقر في البيت العربي الكبير . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: الفتاة التي اصيبت بالأيدز عن طريق الشات
تسرد البنت المسكينة قصتها وتقول : بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة وفلسفتها .. كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي .. بدأت اتسلى على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة ( الشات ) ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بامارة اخري .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على الماسنجر فوافقت .. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب (لعوب ) يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟ بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر .. فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى صورتي .. في يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية .. حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي وانني أجمل مما تخيل تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني الدنيا بما فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟ وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة بسعادة تسع الدنيا بمن فيها في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني ( بدبلة لخطبتي ) سعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت .. انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده .. بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينينه .. حاولت أن افهم السبب .. دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر . فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته ...حاولت أن أعرف سبب حزنه ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان أنساه .. لم أفهم .. وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان .. أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكمات .. لقد كان مصابا بمرض الايدز |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: اليونسيف تحذر من انتشار الايدز فى السودان ما لم يتم التعامل مع الوباء
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأطفال / يونسيف/ فى تقريرها الذى اصدرته في الخرطوم الثلاثاء/13 ديسمبر عقب اجتماعها السنوى بالعاصمة السودانية الخرطوم من تعرض مكتسبات السلام بالسودان للخطر ما لم يتم التعامل مع مرض الايدز والحد من انتشاره. واشار التقرير الى وضع الايدز فى السودان، موضحا ان نسبة انتشار المرض وسط البالغين بلغت 1.6 فى المائة وتتراوح نسبة الشباب الذين اصيبوا بالمرض على مستوى السودان بين 3 الى 8 فى المائة منهم 300 الف دون الخامسة والعشرين. وأضاف ان نسبة الانتشار وسط النساء بالسودان تبلغ 1 فى المائة ونسبة الحوامل منهم 2 الى 3 فى المائة خاصة فى المنطقة الاستوائية بالجنوب. وذكر التقرير ان نسبة الوفيات نتيجة المرض بلغت 23 الف شخص تاركين خلفهم 60 الفا من الأيتام. /شينخوانت/ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: السودان: التلاميذ والمدرسون يتعرفون على سبل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز
درديري، البالغ من العمر 13 عامًا، هو أحد التلاميذ الذين شاركوا في ورشة عمل مسرحية تحت رعاية اليونيسف في السودان، وذلك لمساعدة الأطفال في التعرف على مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
بقلم توماس نايبو كادوقلي، السودان، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2005 – نظرًا لأن عدد الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يتجاوز حاليًا المليونين، فإن اليونيسف وشركائها يعملون بكل طاقاتهم لتعريف أطفال السودان بحقائق حول مرض الإيدز. وفي هذا السياق يلتقي اليوم أطفال وافدون من عدة مدارس في مدينة كادوقلي لأداء مسرحيات كتبوها بأنفسهم وذلك لإظهار المعرفة التي اكتسبوها مؤخرًا. من بين المسرحيات الأكثر شعبية تلك التي كتبها درديري محمد بشير (13 عامًا). وفيها يقوم بتجسيد دور مرض الإيدز – إذ يمشي مختالاً أمام التلاميذ المحتشدين، قائلاً بصوت عالٍ أنه واحد من أكثر الأمراض المعدية خطورة في العالم. وسرعان ما يقهر درديري ممثلين يقومان بدور زوجين شابين لم يقيا نفسيهما من العدوى كما ينبغي. ثم يدفعهما على الأرض في حركة ترمز إلى موتهما، تحت الأنظار المنبهرة للمشاهدين. وبعد انتهاء العروض المسرحية، يتم إعطاء جميع التلاميذ أوراقًا تحتوي على حقائق حول فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. كما يتم تشجيعهم على إظهار ما تعلموه من خلال رسم لوحات تعبر عن الحقائق الخاصة بالوقاية من الفيروس. تعليم المدرسين
من بين التحديات الكبيرة التي تواجه جهود التوعية بمرض الإيدز هي فضح زيف الأساطير – وذلك مثل الاعتقاد بأن فيروس نقص المناعة البشرية ينتقل عن طريق المصافحة بالأيدي أو اللمس أو دورات المياه والحمامات أو عن طريق لسعات البعوض أو التقبيل. كما يعتقد العديد بما فيهم بعض الأطفال في السودان أن الشواذ والعاملين في مجال الجنس وحدهم عرضة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. يقول درديري: "سأخبر جميع أصدقائي والأطفال الموجودين في الحي بمخاطر فيروس نقص المناعة البشرية. وسأخبرهم أيضًا بكيفية تجنب الإصابة به." وفي جزء آخر من مدينة كادوقلي، اجتمعت مجموعة مدرسين من قرى نائية في إحدى القاعات الدراسية وذلك لمعرفة المزيد حول مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وتتمثل مهمتهم إثر العودة إلى قراهم في نقل معلوماتهم إلى التلاميذ. وهذا البرنامج الموجه إلى المدرسين يقام تحت رعاية المجلس النرويجي للاجئين وبدعم من اليونيسف.
الأطفال مفتاح الوقاية
توضح السيدة إلزه أوسترغارد التابعة للمجلس النرويجي للاجئين كيف سيساعد هذا البرنامج على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ليس فقط بين الأطفال ولكن أيضًا بين الأفراد الآخرين في المجتمعات التي يعيشون فيها، قائلة: "إن الأطفال هم من سيخبرون والديهم. هكذا هي الحياة – بمجرد أن تخبر الأطفال، سيكونون على قدر كبير من الوعي وسيهتمون بأن نعتني نحن الكبار بأنفسنا وبحياتنا." وعلى عكس دول أخرى في إفريقيا، يعتبر معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في السودان مخفضا نسبيا إذ لا يتجاوز 2,3 بالمائة من الأشخاص من 15 إلى 49 عامًا. ولكي تبقى هذه النسبة على انخفاض، لا بد من تزويد الشباب بمعلومات تامة حول الفيروس، على غرار البرامج المنفذة في كادوقلي. يفتقر العديد من الأطفال في شتى أرجاء العالم إلى المعلومات والمهارات اللازمة للوقاية من مرض الإيدز. إذ يعجز الملايين منهم عن ذكر وسيلة واحدة للوقاية. كما أنه من الأهمية بمكان أن يتم إجراء اختبارات للسيدات الحوامل وتقديم الدعم الطبي لهن. وفي حالة ثبوت الإصابة، تتخذ المرأة إجراءات للحيلولة دون انتقال الفيروس إلى طفلها. أما في الوقت الحالي، فإن أكثر من 90 بالمائة من السيدات الحوامل المصابات على مستوى العالم لا يحصلن على العقاقير التي يمكن أن تحول دون ولادة أطفال مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: سيدات إفريقيا الأوائل يختتمن قمتهن في الخرطوم 2006/01/24 الخرطوم-السودان(بانا) - إختتمت القمة الرابعة لمنظمة السيدات الأوائل في إفريقيا ضد الإيدز اليوم الثلاثاء في الخرطوم بتبني قرار حول إنشاء أمانة للمنظمة في مقر الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وتم الإتفاق خلال القمة التي حضرتها 15 من السيدات الأوائل أو ممثلاتهن تحت شعار "عامل أي طفل وكأنه طفلك" كذلك على تخصيص 5 ملايين دولار لدعم الحملات الوطنية لمكافحة الإيدز في الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي وإتفقت المشاركات في القمة كذلك على أن تعقد المنظمة التي تم إنشاؤها في 2002 قمتين سنويا في موازاة قمتي رؤساء الدول والحكومات. واعلنت السيدة الأولي في السودان وداد بابكر في مؤتمر صحفي في ختام القمة عن إنضمام ثلاث عضوات جديدات للمنظمة هن ممثلات موزمبيق والصومال وتنزانيا ومن جهتها قالت موريث مواناواسا السيدة الاولي في زامبيا والرئيسة المناوبة لمنظمة السيدات الأوائل ضد الإيدز إن إجتماع الخرطوم يظهر إلتزام السيدات الأوائل بتحقيق تقدم في مجال مكافحة الإيدز. وأضافت أن المنظمة تعتمد في تمويل برامجها على حملات جمع التبرعات وعلى مجتمع المانحين ومساهمات الدول الأعضاء. وأكدت السيدة مواناواسا على أهمية تقوية النساء إقتصاديا من أجل تعزيز دورهن في مكافحة الإيدز وإقترح السودان الذى إستضاف القمة إنشاء آلية لتنسيق جهود المنظمات الإفريقية العاملة في مجال مكافحة الإيدز كما إقترح تبني اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية في منظمة السيدات الأوائل لمكافحة الإيد. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: الفتاة التي اصيبت بالأيدز عن طريق الشات |
الأخ بلير سلامات ... قصص المنتديات السعودية مثل التي اوردتها معظمها قصص غير واقعية و تأليف في تأليف.. و من يؤلفونها قصدهم الوحيد تخويف الفتيات من النت و الشات و المنتديات و خلافه.. بس المشكلة أنو الاسلوب ده ما فعال تماما و حقو يفكروا في طرق تانية غير القصص الساذجة دي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
المحترم سيف الدين
انا معاك في ان الكثير من القصص غير حقيقية... الخلاصة الهامة هي: بدون معرفة كاملة او الجيدة او المؤكدة او الكشف الطبي فان ممارسة الجنس سواء كان قبل او بعد الزواج قد يؤدي للاصابة بالأيدز اذن فبدلآ عن الشات.....يمكن ان تكون حفلة او حديقة عامة او جامعة او مكان العمل او القرية او المدينة....الخ تختلف اماكن وطرق التعارف لكن الجنس واحد وكذلك الأصابة بالايدز.
وقانا الله وأياكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: المرأة العربية والإيدز: بين الجنس والجهل والمجتمع الظالم
15/03/2005: (الحياة) من أمينة خيري: «هل ستسمعونني أخيراً؟» هكذا بدأت السيدة الطويلة الرشيقة حديثها باللغة الفرنسية أمام جمهور الحاضرين الذي أسكتته المفاجأة· قالت: «اليوم لملمت شجاعتي وقررت أن أخاطبكم من أجل مساعدة الآلاف من النساء والفتيات الجزائريات المعرضات لتدمير حياتهن وهن بعد في ريعان الشباب· إن حكايتي غير إنسانية، لا سيما أنني اضطررت أن أعيش في جسد غريب عني اسمه الإيدز، قالوا لي في بداية إصابتي حان أجلك· بكيت، وصرت أنتظر مصيري· فقدت ابني الوحيد، وزوجي. وانتظرت طويلاً دوري يوماً بعد يوم، كل ذلك في جو مشحون بالأحكام المسبقة، والرفض والتهميش من كل المحيطين بي. واليوم أتحدث إليكم بعد عشر سنوات، أنا ورفيقي المفترس· وعلى رغم ذلك فأنا سعيدة بمقابلتي إياكم، وآمل في أن امضي المزيد من الوقت بينكم».
المساواة في الظلم
الإصابة بمرض قاتل فاجعة بحد عينه، والإصابة بمرض قاتل معروف أنه ينتقل بالاتصال الجنسي كارثة. أما إذا كانت المصابة سيدة فالكارثة أكبر، وإذا كانت المصابة امرأة عربية فالكارثة أعم وأشمل والوصمة مؤكدة. فهي في نظر المجتمع امرأة سيئة السمعة حتماً· المسؤول في مكتب الإيدز التابع لمنظمة الأمم المتحدة أسامة الطويل أعلن أن عدد النساء في منطقتنا المشاركات في أنشطة تعرضهن لخطر الإصابة صغير. إلا أن عدد السيدات والفتيات اللاتي يجدن أنفسهن في وضع يعرضهن للإصابة مرتفع جداً· وقال الطويل: «طرأت كذلك تغييرات على أساليب وحدود العلاقة بين الجنسين عما كانت عليه قبل سنوات قليلة، فأصبحنا نرى حالات جنس قبل الزواج، وزيجات مبكرة وغير ذلك». وفي غياب الأرقام الدقيقة عن الإيدز في المنطقة العربية، يقدر عدد الإصابات بقرابة 540 ألف شخص، بالإضافة إلى 92 ألف حالة سُجّلت في عام 2004· ومن الحقائق المفزعة التي كشف عنها الطويل أن نسبة الإصابة بين النساء والفتيات، لا سيما في الفئات العمرية المراهقة والشابة، الى زيادة مع توقعات بزيادة معدلات انتقال المرض من الأم إلى مولودها· وبلغة الأرقام، فإن إحصاءات مكتب شرق المتوسط في منطقة الصحة العالمية (إمرو) تشير إلى أن 70 في المئة من حالات الإصابة حدثت عن طريق الاتصال الجنسي بين رجال ونساء، وستة في المئة بسبب تعاطي المخدرات بالحقن، وهي نسبة تشهد زيادة ملحوظة في كل من إيران وليبيا، واصيب ثلاثة في المائة من جرّاء عمليات نقل دماء ملوثة بالفيروس، واثنان في المائة إصابات نقلتها الأم إلى مولودها·
تمييز ضد الرجال؟
من أول الأسئلة التي تبادرت إلى الأذهان: لماذا تخصيص مؤتمر بهذا الحجم عن النساء والفتيات وخطر الإيدز؟ المديرة الإقليمية لمنظمة «يونيفيم» للدول العربية هيفاء أبو غزالة قالت إن بديهيات الوقاية من الإيدز غير متوافرة لدى غالبية فتيات ونساء المنطقة. وتقول: «هناك ضغوط اجتماعية قوية في ما يتعلق بالأمور الجنسية. لكن هناك اتجاهاً عاماً للمحافظة على جهل النساء والفتيات في ما يختص بأمور الصحة الجنسية، هذا على رغم أن النساء هن اللاتي يحافظن على الأسر والمجتمعات المبتلاة بالإيدز»· وفي هذا الشأن تشير إلى أنه «في حال توافر المعلومات الصحية اللازمة والكاملة في المرحلة الابتدائية على مستوى العالم، فإنه يمكن تجنب إصابة 700 ألف شخص بفيروس الايدز كل عام، أي سبعة ملايين شخص في كل عقد»· في الإطار عينه، أكدت المستشارة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز الدكتورة هند خطاب أن العنف الممارس ضد المرأة سبب للايدز ونتيجة له، «فإجبار المرأة على العلاقة مع زوج مصاب من دون وقاية أو من دون علمها بإصابته ينتج منه إصابتها بالمرض. وفي الوقت عينه، فإن إصابتها بالمرض ينتج منه تعرضها للعنف والتمييز من المجتمع»· من جهة أخرى فإن المصاعب الاقتصادية أثناء الحروب والصراعات تدفع نساء وفتيات كثيرات إلى اللجوء إلى تجارة الجنس، ومن ثم الإصابة بالفيروس·
العالم العربي
التجربة الواردة من الجزائر عن الايدز كانت مبهرة بالنسبة إلى كثيرين، لواقعيتها وتقدمها وليبراليتها في آن. الدكتور عادل زيدام استعرض تاريخ الإيدز في بلده، حيث ظهرت الحالة الأولى في عام 1985، ووصل عدد المصابين الإجمالي في أيلول (سبتمبر) 2004 نحو 635 حالة إيدز. أما العدد الإجمالي للمصابين وحاملي الفيروس فيصل إلى 1657 حالة. وتقدر كل من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالايدز نسبة انتشار العدوى في الجزائر بنحو 0.1 في المائة· ويقول زيدام أن نحو 50 حالة إيدز تظهر سنوياً، وان طريقة الانتقال السائدة في السنوات الاخيرة لدى النساء الجزائريات كانت الاتصال الجنسي مع شيوع العدوى المحلية. وعرضت نوال الاحول تجربة «جمعية الحياة» وهي جمعية أهلية تُعنى بالاشخاص المصابين بالايدز وتأسست في عام 1998 بفضل جهود الاشخاص المصابين واقاربهم والمتعاطفين معهم، واغلب مؤسسيها والناشطين فيها من النساء· وقالت الأحول إن معظم النساء في الجمعية أصبن عن طريق أزواجهن. ومن خلال شهادات تلك النساء وجدت الأحول أن المشكلات الأكثر شيوعاً بينهن تتلخص في عائلة الزوج التي تطردهن وتتهمهن بالفساد والشر. لكن مشكلة الإيدز في السودان ذات أبعاد مختلفة تماماً، ففي هذا البلد، تتبوأ المرأة السودانية منصب «المرأة المعيلة» في 72 في المائة من الأسر السودانية. الإحصاءات الحالية مفزعة، فالحكومة السودانية تقدر عدد المصابين بين 500 ألف إلى 600 ألف شخص 85 في المائة منهم تراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً· النسب الأعلى من الإصابة توجـد بين «تجار الجنس» واللاجئين تليهم «بائعات الشاي» (بائعات الهوى لا سيما في الجنوب، ثم المساجين، وأطفال الشوارع)· من جهته، قال وزير الصحة الأردني إن مجموع الإصابات التراكمي بلغ 371 إصابة، وتشكل النساء والفتيات المصابات 25 في المائة منها. وكانت هذه النسبة إلى وقت قريب أقل من 20 في المائة. وأضاف: «لذا فإن التركيز على أهمية توعية المرأة التي تشكل نصف المجتمع لا بد من أن تكون من أولويات برنامج مكافحة الايدز الوطني»· وقال أن الوزارة «تتبنى استراتيجيات للوصول إلى الفئات المعرضة للاصابة وتوعيتها في مجال الوقاية ومتابعة المرضى، وتقديم العلاج المجاني لهم مع الحفاظ على السرية»· المدير العام للإدارة العامة للأمراض الطفيلية والمعدية المساعد والمشرف على إدارة مراكز المراقبة الصحية وقسم المناعة في وزارة الصحة السعودية، ناصر بن صالح الحزيم تحدث عن جهود مقاومة مرض الايدز وتطويقه في السعودية بقدر كبير من الصراحة والواقعية: «تم اكتشاف الحالة الأولى لدينا في عام 1984 وهو ما دفع الحكومة السعودية إلى الإسراع بتدشين البرنامج القومي لمكافحة الايدز. وهو يتبع استراتيجيات عدة للاكتشاف المبكر للحالات، والتوعية الشاملة، والرعاية الكاملة للمصابين، وهناك ثلاثة مراكز اختصاصية مزودة بطاقم علاجي متكامل، ويتم إعطاؤهم الأدوية مجاناً». وجود نساء عربيات مصابات بالايدز في «الاجتماع الإقليمي» كان خطوة شجاعة وجريئة، منهن، ومن المنظمين. إذ جاء «كسراً أولياً للجليد» بين الناس. مسؤول الإعلام في مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية (إمرو) إبراهيم الكرداني اعرب عن مخاوفه الأولية من الفكرة. وقال: «كنا خائفين أن تظهر صور أولئك النساء في وسائل الإعلام، أو حتى أصواتهن. فذلك قد يسبب لهن مشكلات عدة، فنحن لم نصل بعد في مجتمعاتنا العربية إلى درجة التقبل التام، وذلك ربما باستثناء وزارات الصحة والخبراء الذين يعرفون تماماً كيفية التعامل معهن بعيداً عن الــوصـــمات والتمـــييز». وعلى سبيل التمييز أيضاً، تساءل الكرداني عن موقف الزوج العربي حين يعلم أن زوجته أصيبت بالايدز، حتى لو تأكد أن الإصابة حدثت عن طريق نقل دم ملوث إليها. وعلى العكس من ذلك التحفظ، فإن المجتمع في تونس تتاح له المعلومات حول المرض، ومراكز الإنصات والتوعية والإرشاد... مسؤولة الإعلام والتسويق في مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) اعتدال مجبري قالت إن عدد حالات الإصابة في تونس لا يتجاوز 600 حالة، وهذا يعود إلى سرعة العمل على التوعية والحد من المرض منذ اكتشاف حالة الإصابة الأولى. وأضافت: «لكن المشكلة أننا شأننا شأن المجتمعات العربية الإسلامية، نفرض قانون الصمت علـــى حامـــلي المـــرضى، وبالتالي تنتقل عدوى الصمت إلى جهات أخرى في التعامل مع المرض، ربما أيضا حفاظاً على سرية هوياتهم». وفي دول أخرى مثل مصر، يوجد نوع من «البلبلة الدينية» حيث تتضارب الآراء والاتجاهات. وأكدت مساعدة وزير الصحة ورئيسة لجنة الصحة والسكان في المجلس القومي للمرأة صفاء الباز «أهمية إبداء وجهة النظر الدينية الحقيقية والتي لا تتعارض مع ما يطالب به الجميع من نشر التوعية الجنسية بين الشباب كنوع من الوقاية». وركزت على «دور الدُّعاة الدينيين في نشر التوعية من مثل تلك الإمراض لا سيما الايدز»، مركزة على البرنامج الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الأوقاف في توعية أئمة المساجد في مثل تلك الشؤون.
العنف الجنسي
الهجرة، والانتقال الداخلي في البلد ذاته، أو من دولة إلى أخرى من السمات المنتشرة في المنطقة العربية التي تحوي النسبة الأكبر من اللاجئين في العالم كله. وترتفع نسب الإصابة بفيروس الايدز بين تلك الفئات لأسباب عدة. ويكفي أن نسبة الإصابة بين اللاجئين السودانيين تبلغ 4.3 في المئة، وهــي نســبة مرتفعـة جداً· الدكتورة هند خطاب لفتت إلى حاجة اللاجئين والمضطرين إلى ترك بيوتهم بسبب النزاعات إلى عناية طبية خاصة، وقالت: «يجب على السلطات الصحية ألا تتجاهل احتمالات انتشار الفيروس من اللاجئين سواء كان لجوؤهم شرعياً، أو غير شرعي، إلى سكانهم المحليين»· |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: السودان: انتقال الايدز من الأم إلى الجنين ما زال شائعا برامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين لتتمكن من تخفيض عدد الأطفال المصابين رغم جهود الحكومة السودانية.
ميدل ايست اونلاين الخرطوم - منذ إطلاق برنامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين في شهر أغسطس/آب 2007 في مستشفى بور سودان في ولاية البحر الأحمر شمال السودان، تلقت 1620 امرأة حامل معلومات حول الإيدز وعُرض عليهن الخضوع للفحص ولكن لم تقبل سوى 24 امرأة منهن ذلك. وهذا الرقم ما هو إلا دلالة على الجهود التي يجب أن تبذلها السودان للوقاية من الإيدز. ففي الوقت الذي يكون فيه انتقال المرض من الأم إلى الجنين ممكناً جداً، تكفي جرعة واحدة من دواء نيفيرابين المضاد للفيروسات القهقرية لتخفض احتمال انتقال المرض إلى الجنين خلال الولادة إلى النصف. كما أن خلطات أخرى من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية يمكنها أن تقضي على الخطر بشكل كامل. ومع ذلك أمضت الحكومات الإفريقية سنوات عدة في محاولة تطبيق برامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين قبل أن تتمكن من تخفيض عدد الأطفال المصابين. وتعتبر هذه مرحلةٌ أولى فقط في برامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين في السودان. فمستشفى بور سودان، هو واحد من بين سبعة مستشفيات في خمس ولايات بشمال السودان توفر خدمات منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين. وباستثناء هذه البرامج التجريبية، لا يتم توفير أي فرص لفحص النساء الحوامل. وعلى الرغم من أن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية أصبحت توفَر تدريجياً بالمجان في بعض المراكز الصحية الحكومية، غير أن خدمات منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين تبقى غير متوفرة. كما تقدم بعض هذه المواقع الصحية التجريبية خدمات أفضل من غيرها. ففي المستشفى السعودي بولاية كسلا على الحدود مع إثيوبيا وإريتريا في شرق السودان، تقبل حوالي 20 من بين كل 100 امرأة من اللواتي يخضعن لمتابعة الحمل في المستشفى الخضوع لفحص الدم الخاص بالإيدز، وهذا العدد آخذ بالارتفاع. وفي هذا الإطار، عزت سفيرين ليوناردي، مسؤولة الإيدز بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) في شمال السودان، والتي تدعم برنامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين، التباين الكبير في الأرقام بين بور سودان وكسلا إلى اختلاف طرق الفحص المتبعة في كل منهما. فقد أوضحت أن "السياسة المتبعة يجب أن تكون فحص النساء تلقائياً ما لم يرفضن ذلك بوضوح...ولكن بما أن هذه برامج تجريبية، فإن بعض الفِرَق لم تطبقها بعد، بما فيها الفرقة الصحية في بور سودان". كما تحضر النساء الحوامل ببور سودان دورات إعلامية جماعية حول الاستشارة والفحص الطوعي، ولكن القليل منهن فقط تبادرن بالذهاب إلى المناطق التي يتم فيها الفحص. وأشارت ليوناردي إلى أن الهدف هو أن تقوم كل المواقع التجريبية بتطبيق سياسة الفحص التلقائي بحلول شهر أبريل/نيسان 2008. لقد رفضت السيدة الخضوع للعلاج لأن زوجها، وهو جندي، جاء ليخرجها من المستشفى شاهراً مسدسه من جهته، قال مالك قيدوم، مسؤول الإيدز بمكتب اليونيسف بكسلا حيث يتم تطبيق الفحص التلقائي، أن العائق الأكبر الذي يحول دون موفقة العديد من النساء على الخضوع للفحص يتمثل في وصمة العار المرتبطة بمرض الإيدز بالسودان. وأشار إلى أن الزوجين اللذين يجدان صعوبة في مناقشة موضوع الإيدز مع بعضها البعض سيستصعبان أكثر مسألة الخضوع للفحص، "فالمرأة السودانية لن تختار مناقشة الموضوع مع زوجها". وقد جاءت نتيجة فحص أربع نساء من بين النساء الأربعة والعشرين اللواتي وافقن على الخضوع للفحص في بور سودان إيجابية. وهذا رقم مثير للقلق بشكل كبير في بلد تقل فيه البيانات، ويقدر معدل انتشار المرض فيه بحوالي 1.6 بالمائة. وقد تمت إحالة النساء الأربعة إلى مركز تخطيط الأسرة ببور سودان، وهو المكان الوحيد في المدينة الذي يتوفر فيه العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. ولكن لا أحد يعلم ما إذا كانت النساء قد تلقين العلاج فعلاً، إذ قال أحد الموظفين: "لم نحصل على أية أخبار تفيد بذلك". وإلى الآن، تعرف مستشفى كسلا على حبلى واحدة فقط من إثيوبيا تحمل فيروس الإيدز. ولم تتمكن هذه المرأة من الحصول على العلاج الخاص بمنع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين، إذ أوضح يومس منتي، مدير برنامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين بالمستشفى، السبب بقوله: "لقد رفضت السيدة الخضوع للعلاج لأن زوجها، وهو جندي، جاء ليخرجها من المستشفى شاهراً مسدسه. حاولنا إقناعه بأن نتيجة فحصها سلبية فوافق على قدومها سراً إلى المستشفى، ولكنها هربت وعادت إلى إثيوبيا". وتوضح هذه القصة مدى حساسية الوضع بالنسبة للعاملين في قطاع الصحة في هذا البلد حيث ساهمت الثقافة والدين والنزاع الطويل وارتفاع نسبة الأمية في إبقاء جهود التوعية المرتبطة بمرض الإيدز متخلفة عن مثيلاتها في دول المنطقة بسنين عدة. أما العائق الأساسي الذي يحول دون تطبيق برامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين فيتمثل في كون 50 بالمائة على الأقل من النساء في كسلا اللواتي شاركن في الإحصاء الأسري لعام 2006 تعلمن أن الإيدز يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل وربعهن فقط كن على دراية بطريقة انتقال الفيروس. وقد تكفلت المتطوعات في جمعية الهلال الأحمر السوداني بزيارة المنازل في المنطقة التابعة للمستشفى السعودي لتوعية النساء حول الإيدز وبرامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين. وبالرغم من أن العديد من النساء تحضرن إلى عيادات متابعة الحمل، إلا أن هذه العيادات لا زالت تقتصر على المدن فقط. فلا تزال النساء الريفيات تلدن في بيوتهن بمساعدة قريباتهن والقابلات التقليديات. وأفاد منتي أن اليونيسف ساعدت البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في 2007 على تعريف 120 قابلة تقليدية بالمناطق الريفية بكسلا ببرامج منع انتقال الايدز من الأم إلى الجنين حتى تتمكن من تمرير المعلومات إلى زبوناتهن وتشجيهن على الخضوع لفحص الإيدز. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: تطبيق منهج التوعية بالإيدز العام الحالي
محيط : أعلنت وزارة التعليم العام عن تطبيق المنهج المصاحب للتوعية بمخاطر الايدز خلال العام الدراسي 2009م بكل ولايات السودان. ووفقا لما ورد بجريدة "الرأى العام" السودانية ، طالب الدكتور حامد محمد إبراهيم وزير التعليم العام خلال الاحتفال بتدشين المنهج بقاعة الصداقة بتطبيق برنامج الكشف الدورى للصحة المدرسية فى جميع ولايات السودان. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
الأخ العزيز عادل تحياتي وشكرا لك على الموضوع التنويري. أتمنى أن يتوفر لي الوقت للاطلاع على كل المكتوب.
مبدئيا أتفق مع الأخت العزيزة د/ ندي على في تخوفها من الوصمة حينما نتحدث عن "بائعات الشاي" اللائي "يفتك بهن الإيدز"، وإن سلمت نوايانا فمن الممكن استغلال مثل هذا الخطاب لمحاربة هذه الفئة العزيزة علينا من النساء السودانيات... وقد عبر أخونا المصور الحي عصام حفيظ أحلى تعبير عما نحسه تجاه "حليوة" واخواتنا الباقيات... ستات الشاي
Quote: بحب حليوة وكل ستات الشاى وهم شريان حياة حقيقى يربينى ويضيف لحياتى معنى وحلم
وست الشاى امى وبحب اكون معاها
لانها اصل وحقيقة حياة |
أود تكرار الإشارة لما التقطته الأخت ندي أيضا من أن "توزيع الواقي الذكري مجانا محظور ومحصور على برامج بعينها".. مؤسف حقاً ويذكرني كيف تعاضد الجميع على مكافحة المرض في ليبيريا مابعد الحرب وإلى الآن بتوزيع الواقيات في جميع الأماكن التي يمكنك تصورها وعدم تصورها وذلك لتشجيع استخدامه... ورغم عدم وجود احصاءات عن فعالية تلك المسألة لكن معروف جدا إنها من أقوى سبل المكافحة، خاصة حينما تقترن بالتوعية والتشجيع على المسئولية في التعامل مع الشريك.
لي عودة كان الله أداني وقت.
لك خالص تحياتي مرة أخرى، وكثير الشكر على البوست
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيدز يفتك ببائعات الشاي وسائقي الشاحنات في السوادن (Re: PLAYER)
|
Quote: البرنامج القومي لمكافحة الإيدز، اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يدشنون حملة من اجل الأطفال المتأثرين بالإيدز. 60,000 طفل سوداني أصبحوا الآن أيتاما بسبب بالإيدز
الخرطوم، 30 نوفمبر 2005- يبدأ البرنامج القومي لمكافحة الإيدز، اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة للإيدز و شركاء آخرون غدآ الخميس حملة تركز على اثر الإيدز على الأطفال حيث ذكروا ان هنالك 300.000 شخص تحت سن 25 سنة مصابون بالإيدز في السودان. تقول منظمة اليونيسف ان الأطفال المتأثرين بالإيدز هم " الوجه الغائب " للإيدز حيث إنهم ليسوا غائبين عن المناقشات العالمية و القومية حول الإيدز فقط بل إنهم لا يجدون حتى ابسط أنواع الرعاية الأولية أو خدمات الوقاية. لقد فقد ملايين الأطفال أسرهم وأشقاءهم وفقدوا الحياة المدرسية والحماية الأساسية وكثيرآ من احتياجات الطفولة بسبب الآثار التي يخلفها المرض،حسبما أفادت مؤسسات الأمم المتحدة. وتشير التقديرات العالمية الى ان 15 مليون طفل فقدوا على الأقل احد والديهم نتيجة للمرض مع ذلك فان 10% فقط من الأطفال الأيتام و المعرضين للإيدز هم الذين يحصلون على دعم ما أو خدمة عامة. أما في أفريقيا جنوب الصحراء حيت يظهر الأثر الكبير للإيدز فان نظم المكافحة قد استغلت الى أبعد مدى ممكن. وفي السودان و من بين مجموع ال 15 مليون شاب تحت سن 25 سنة فان 300,000 منهم يحملون الفيروس. و قد توفى الى الآن 23,000 بسبب الإيدز تاركين وراءهم ما يقدر ب 60.000 طفل يتيم في كل إرجاء القطر. و يقول الأستاذ على مهدى النجم المسرحى المعروف المدافع عن حقوق الأطفال و رئيس اتحاد الممثلين السودانيين، المتحدث باسم الحملة ان " الإيدز ليس مشكلة أشخاص آخرين بل هو مشكلتي و مشكلتك أنت، هو مشكلة تخص الجميع فى السودان، ان مكافحة الإيدز مسئولية كل فرد منا" و يضيف قائلا "ان هذه الحملة التي تمتد لخمس سنوات هي فرصتنا لنحدث تغييرا في حياة أطفالنا". تهدف الحملة الى إحراز تقدم ملحوظ في أربعة محاور وفق الأهداف المتفق عليها دوليا من اجل الأطفال:- الوقاية: يمثل الشباب و المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 24 سنة نصف حالات الإصابة المتوقعة إلا ان الأغلبية منهم لا يجدون منفذا للمعلومات و المهارات و الخدمات المطلوبة لحماية أنفسهم من المرض. و تهدف الحملة في السودان الى إمداد 15 مليون شخص بالمعلومات و المهارات لتقليل خطر التعرض للإيدز و تهدف أيضا الى خلق منافذ للشباب لتلقى خدمات الوقاية من الإيدز. منع انتقال المرض من آلام الى الجنين:- ان الغالبية العظمى من نصف المليون طفل تحت سن 15 سنة الذين يموتون سنويا بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز قد أصيبوا بالمرض من خلال انتقال الفيروس من الأم للجنين. و مع ذلك فان نسبة ضئيلة من النساء هن اللائى يحصلن على خدمات علاجية تمنع انتقال المرض. و تسعى الحملة الى منع انتقال المرض من آلام الى الجنين بحلول عام 2010 عند 80% من النساء اللائى يحتجن الى ذلك. و هذا يعني التأكد من ان 3000 امرأة على الأقل تتلقى هذه الخدمات. و تسعى الحملة أيضا لتطوير قدرات المجتمعات المحلية و الأسر لتقليل فرص انتقال الفيروس من الأم للجنين. علاج الأطفال:- لقد تم إحراز تقدم فى حصول الكبار على العقار المضاد للفيروسات. لكن 5% فقط من الأطفال المصابين بالفيروس و من الشباب الذين يحتاجون الي العلاج هم الذين يحصلون عليه. أما فى السودان فليس هناك برنامج لعلاج الأطفال المصابين بفيروس مرض الإيدز. و تهدف هذه الحملة الى ملء هذا الفراغ ووضع الأهداف و السعي لتحقيقها. حماية ودعم الأطفال المتأثرين بالإيدز: - يقدر عدد الأطفال الذين سيفقدون احد الوالدين بسبب الإيدز عند حلول عام 2010 بحوالي 18 مليون طفل في أفريقيا جنوب الصحراء لوحدها. و يقوم الأطفال قبل وفاة الوالدين – و بخاصة الفتيات من الأطفال – بمهام البالغين كالعناية بالمرضى و رعاية الأشقاء الصغار و الحصول على دخل لأجل دفع نفقات العلاج والطعام. و غالبا ما يحتم عليهم ذلك ترك مقاعد الدراسة. و تهدف الحملة بحلول عام 2010 الى زيادة نسبة الأطفال المصابين والمتأثرين بالإيدز الذين يتلقون دعم اسري و دعم من المجتمع ب 50%. دعم السياسات:- تهدف الحملة الى التأكد من ان تعمل الأطر القانونية و السياسات القومية بحلول عام 2010 على حماية حقوق الأيتام و الأطفال المعرضين و خصوصا الذين أصبحوا أيتاما أو جعلوا ضعفاء بسبب الإيدز. ويقول السيد / تيد شيبان ممثل اليونيسف "انه ليس من المبالغة القول بان الإيدز سوف يعرقل اى مسيرة تقدم في السودان ما لم يتم التعامل معه منذ الآن" ويضيف " إذا كان للسودان ان يتطور فيجب وضع الأطفال في مقدمة اهتماماتنا و هذه الحملة سوف تركز الاهتمام على كيفية توزيع الموارد و استخدامها" و يشيرالى ان الحملة تأتي في ظل " نافذة الفرص" المهمة و التي تتكامل مع مبادرات التنمية الأخرى في عموم البلاد. في تنوير لقادة الإعلام في أكتوبر الماضي حول الحملة أشار وزير الأعلام و الاتصالات السيد / الزهاوي إبراهيم مالك الى انه فى أمكان الإيدز تعويق جنى ثمار اتفاقية السلام بين الشمال و الجنوب. و تتفق منظمة الأمم المتحدة للإيدز واليونيسف و وزير الصحة و وزير الأعلام والاتصالات و البرنامج القومي لمكافحة الإيدز جميعا على انه إذا لم يتم الاعتراف بالمرض و التصدي الفوري له، فسوف يزداد معدل الانتشار ومن ثم يهدد مسيرة التقدم في عموم السودان. بدأت الحملة عالميا في 25/10/2005 بنيويورك. |
| |
|
|
|
|
|
|
|