|
إحصائية: المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة و ربع صفحة فقط.
|
إحصائية: المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة 05/06/07
CNN / دبي، الإمارات العربي) -- رأى خبراء عرب أن الكتاب العربي يواجه أزمة تتعدد مظاهرها في سوء التوزيع وضعف القدرات التسويقية، إضافة الى فرض جمارك وضرائب ورقابة مبالغ فيها، إلى جانب استيراد الورق والأحبار والمطابع من الخارج. وأشار هؤلاء الخبراء فى تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، إلى إهدار حقوق المؤلفين فى معظم البلدان العربية وسطو بعض الناشرين على حقوق مؤلفي الكتب كأبرز مشكلات الكتاب العربي. وأكدوا أن إحصاءات عالمية تشير الى أن معدل قراءة الفرد العربي على مستوى العالم هو ربع صفحة، بينما يصل متوسط قراءة الأمريكي إلى 11 كتب والبريطاني إلى 7 كتب . وتقدر الإحصائية أن متوسط القراءة لدى الفرد العربي في السنة، مقارنة بالقارىء العالمي، لا تتجاوز النصف الساعة. وأعاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ابراهيم المعلم أزمة صناعة الكتاب العربي الى أن كافة المواد الأولية اللازمة مستوردة من الخارج سواء الورق أو الأحبار أو آلات الطباعة، إضافة إلى ارتفاع أسعار هذه الخامات والمعدات. وذكر أن الكثير من الدول العربية يفرض ضرائب ورسوما جمركية مرتفعة مطالبا بالغاء هذه الضرائب. وحث على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة فى القراءة للطفل لافتا إلى قلة المكتبات العامة التي تقدم القراءة المجانية فى الدول العربية باعتبارها إحدى مشكلات صناعة الكتاب والمعرفة. أما أمين اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد اللطيف فاعتبر أن مشكلات صناعة الكتاب تتمثل في غياب الشفافية والمعلومات الدقيقة عن حجم الأزمة وسوء التوزيع وضعف مهارات التسويق. ولفت إلى انتشار الأمية وتدني المستوى الثقافي مطالبا بإنشاء منظومة تسويق وتوزيع عربية بشكل علمي، معتبرا أن فرض رقابة على الكتاب العربي يعيق وصول المعلومات والمعرفة إلى القارىء العربي. ورأى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ناصر الأنصاري أن حماية الملكية الفكرية للكاتب والمبدع يجب أن تكون الهم الأول للحكومات العربية منتقدا انتشار ظاهرة نشر كتب المؤلفين العرب دون الحصول على إذنهم وحماية حقوقهم. وستكون قضية صناعة الكتاب العربي ومشكلاته محل بحث خلال المؤتمر الأول للكتاب العربي الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الادارية في القاهرة من الثامن وحتى الثاني عشر من شهر مايو/أيار الجاري.
....................................
قال الخليل بن احمد : أيامي أربعة : يوم اخرج فألقى فيه من هو اعلم مني فاتعلم منه فذلك يوم غنيمتي, ويوم اخرج فالقى من انا اعلم منه فاعلمه فذلك يوم اجري ,ويوم اخرج فالقى من هو مثلي فاذاكره فذلك يوم درسي : ويوم اخرج فالقى من هو دوني وهو يرى انه فوقي فلا أكلمه واجعله يوم راحتي
|
|
|
|
|
|