|
Re: بين أهل العقل وأهل النقل فرق نوع و لبس مقدار (Re: jini)
|
جني لك التحية والله أنا دخلت عشان أقرأ موضوع ضخم جدا يناقش مسألة هامة جدا ،، لكني بعد اقل نصف دقيقة وجدتني أضحك كالمجنون ،، فعدت وقلت والله لو كان الموضوع قد كتب بالطريقة التي توقعت لما كان ينجح في أن يمنحني تلك الضحكة التي خرجت من أعماق أعماقي ،، كثيرون منهم استعبدهم النص ، وفسروه دون أي اجتهاد ودون إعمال عقل وبدون تفكير شامل ،، هذه المحدودية هي التي أضرت بالمواعين فجعلتها ضيقة ، وجعلت أصحابها لا يرون إلا في حدود هذا المجال الضيق الذي اختاروه لأنفسهم ،، والغريب أن بعض النصوص التي التزموها منعتهم من النظر إلى نصوص أخرى تحض على التفكر والتدبر وإعمال العقل ، ، والغريب أن هؤلاء نصبوا أنفسهم مشائخ وفقهاء وصدقهم العامة لضعف علاقتهم بالعلم ، فتسيدوا وأصبحوا يورثون السيادة لطلابهم ،، وعبر التاريخ نجدهم قد مارسوا التجبر ومارسوا العنف ضد كل من اختلف معهم أو خطّأهم ، ، وقد اعتادوا أن يرموا مخالفيهم بالكفر ويتوعدوهم بالقتل ،،
| |
|
|
|
|
|
|
ليست الشريعة قانونا دستوريا (Re: jini)
|
يا جني الحبيب
لك التحايا وأنا لست بأجن منك وسلامي للجميع هنا وحتى أنصف الناقلين أرجو أن تسمح لي بهذا النقل الذي كنت أريد أن أضعه في بوست الخواض عن الحجاب فلم أجد البوست، ولكن الحمد لله ربنا جاب ليهو بوستك دا ، قميص عامر..
ولأنني أكتب الآن بالماوس فسأكتفي بنقل رابط الموضوع حتى لا يغضب الباندودث، الشهير بالبادوث http://alfikra.org/letters/r007a.htm ومقتطفات بسيطة عشان ود قاسم
الشريعة ليست خالدة:
وأول ما ينبغي التنبيه إليه هو أن الشريعة الإسلامية ليست خالدة، وإنما هي خاضعة لسنة التطور، والتجديد.. وهي لم تكن خالدة لأنها ناقصة، ولا يأتيها النقص من ذاتها، وإنما يأتيها من ملابساتها، ذلك بأنها قد جاءت لخدمة مجموعة بعينها – مجموعة بدائية، بسيطة، متخلفة، وقد خدمتها، أجل الخدمات، فطورتها، ورقتها، ثم أصبحت الآن تعيش في مجموعة أكثر تعقيدا، وأكثر تقدما، وأصبح علينا أن نتخذ من التشريع ما يتلاءم مع حاجة هذه المجموعة المتمدينة، المعقدة، المتقدمة..
وحين لا تكون الشريعة الإسلامية خالدة، فإن الإسلام خالد.. هو خالد لأنه ليس نصوصا صريحة، ولا تشريعا مقننا. ´´´´´´ [......] ما هو القانون الدستوري؟
والقانون الدستوري الذي تريده ما هو؟ تقول أنك أردت بعبارة القانون الدستوري (توزيع سلطة السيادة في داخل السيادة) وهذا إجمال حسن – وتفصيله أنك تعني القانون الذي يقرر حقوق الفرد في داخل الدولة، ويحدد شكل الدولة، وينظم سلطاتها العامة، ويبين علاقة هذه السلطات، بعضها مع البعض الآخر، وعلاقتها مع الأفراد.. وليس من شك أن هذه المعاني جميعا محدثة، وهي ثمرة تطور نظام الجماعة من البساطة إلى التعقيد، ومن العبودية إلى الحرية، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن هضم حق الفرد إلى الإعتراف به شيئا ما.. وليس من شك عندي أن تطور الجماعة سيطرد حتى يجيء اليوم الذي تبطل فيه الدولة، كما نعرفها الآن، من السطوة، والقوة، بحيث تصبح عبارة عن جهاز لا يعدو نفوذه تنسيق جهود الجماعات المحلية المختلفة، في كل متسق.. هذا هو معنى القانون الدستوري، فمن قال أن الشريعة الإسلامية تنص عليه، نصا صريحا، فهو متهم النصيحة، مزور في الكلام، غير عالم بحقيقة ما يخوض فيه.. أما من قال أن القرآن ينص عليه نصا صريحا، فهو شر مكانا..
ليست الشريعة قانونا دستوريا:
وفصل الخطاب فيه أن يقال أن الشريعة الإسلامية قانون، ولكنها ليست قانونا دستوريا.. وأن القرآن ليس قانونا، وإنما هو القانون الأزلي، الذي تلتقي عنده القوانين الوضعية، من نظامية، ودستورية، في وحدة متسقة.. فإن قلت ما معنى هذا؟؟ قلت هناك قانون عام لا يتغير، هو مصدر كل القوانين الوضعية، وهذا القانون ليس إلا العقل..
| |
|
|
|
|
|
|
|