دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى
|
إليك وانت تعض بنان الندم- ولات حين مندم - وانت الذى شهد لك القاصى والدانى بانك لم تهدر قرصة لإضاعةأى فرصة واقساها وأمرها تلك التى اهدرتها عام 1988 بسبب رعونتك وو لعك بالمكايدة . وإن نسيك الكثيرون في يوم السلام فسيظلون يذكرون باسى وحسرة ستة عشرة عاما حسوما قضوها تحت سنابك التتار بسبب تقاعسك وإيضاحاتك!1 جني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى (Re: jini)
|
أخي العزيز جني
تحياتي عاطرات و كل عام و أنت بألف خير .
هذه مداخلة شاركت بها في بوست للأخ نصار تم أرشفته. رأيت ملاءمتها لموضوع هذا البوست ( بعد إذن الأخ نصار )
نبارك للشعب السوداني و لكن ---- حتى لا ننسى
أخي العزيز نصار
تحياتي عاطرات
مع تباشير فرح قادم بحلول سلام طال إنتظاره ، وتوقف حروب بين الإخوة طال مداه ، و بدء نماء و تنمية لشعب كتب عليه أن يدفع صاغراً فواتير أحلام نخبته المتعلمة و غرورها الشخصي و الآيدولوجي . يأبى العقل إلا أن يسترجع أن سلاماً فعلياً قد تم التوصل إليه بموجب إتفاقية الميرغني - قرنق في نوفمبر 1988 . وقتها أكثر ما أخذ على الميرغني قبوله تجميد العمل بمواد قوانين سبتمبر 1983 التي تتضمن نصوصاً حدية و ذلك لحين إنعقاد المؤتمر الدستوري الذي يجمع كل القوى السياسية للتفاكر في و وضع الأسس و الحلول الدائمة للمشكلة السودانية. حدد للمؤتمر تاريخ إنعقاد في أكتوبر 1989 ، و تحدد أيضا حضور وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان في يوليو 1989 لبدء التحضير للمؤتمر الدستوري . تلكأ السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء حينها في قبول الإتفاقية و عارضتها كتلته البرلمانية. وعادت للقبول بها لاحقاً بإضافة كلمة يتيمة ( بإيضاحاتها) لتقرأ الإتفاقية بإيضاحاتها .
أتاحت فترة التلكؤ هذه للجبهة القومية الإسلامية فرصة لم صفوفها والعمل وسط كوادرها في الجيش و دبروا إنقلابهم في يونيو 1989 قاطعين بذلك الطريق على تنفيذ الإتفاقية. الآن و بعد خمسة عشر سنة و نصف نرى أنهم قد وافقوا على بند لتقرير مصير قد يؤدي لإنفصال الجنوب وهو البند الذي لم يكن مطروحاً أو معروفاً أبان إتفاقية الميرغني قرنق الموءودة .
و مع كل هذا فمرحباً بالسلام و لنعتبر من دروس التاريخ . فالتاريخ كما يقولون حلقات متصلة .
تحياتي لك و للمتداخلين
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى (Re: jini)
|
Quote: إليك وانت تعض بنان الندم- ولات حين مندم - وانت الذى شهد لك القاصى والدانى بانك لم تهدر قرصة لإضاعةأى فرصة واقساها وأمرها تلك التى اهدرتها عام 1988 بسبب رعونتك وو لعك بالمكايدة . وإن نسيك الكثيرون في يوم السلام فسيظلون يذكرون باسى وحسرة ستة عشرة عاما حسوما قضوها تحت سنابك التتار بسبب تقاعسك وإيضاحاتك!1
|
الحبيب الامام السيد المنظر جنى.. مدهش تحليل تاريخي لا يشق له غبار تهانينا فقد علمنا من تحليلك المدهش ان الكسعي كان وحده يحكم لم يكن معه غيره لا مؤسسات ولا فعاليات اخري كان يحكم وحده فاضاع البلاد و العباد مدهش بالله المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى (Re: lana mahdi)
|
Quote: الحبيب الامام السيد المنظر جنى.. مدهش تحليل تاريخي لا يشق له غبار تهانينا فقد علمنا من تحليلك المدهش ان الكسعي كان وحده يحكم لم يكن معه غيره لا مؤسسات ولا فعاليات اخري كان يحكم وحده فاضاع البلاد و العباد مدهش بالله المزيد |
الأخت لنا مهدى
الله لا جاب يوم شكرك شكرا لرفع البوست وإضائته جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى (Re: jini)
|
Salaam Jini
I have no doubt that the agreement of 1988 between Merghani and Garang was one that people will ever look at it as a great opportunity that is lost
Our politicians are not easy to admit mistakes. It took Umma decades to admit that it did a mistake by suspending the SCP members from the parliament (that regrets or admission is made by at least one member) I bet you in couple of years many will admit that the 1988 agreement was an opportuinty that will probably won't be there again
Do not ecpect an apology or admission from our politicians that they have done any mistake. Ir is often very easy to justify and action when you are in power
Give them praise, they will always accept it. Give them criticism they will always reject it
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الحبيب الإمام السيد الكسعى المهدى (Re: jini)
|
Quote: وإن نسيك الكثيرون في يوم السلام فسيظلون يذكرون باسى وحسرة ستة عشرة عاما حسوما قضوها تحت سنابك التتار بسبب تقاعسك وإيضاحاتك! |
عزيزي جني.... سلامات وكل سنة وانت طيب، لا يمكن ان ننسى بالطبع قهر وبطش جحافل التتر وأسراب الجندرمة بسبب مماحكة الإمام السيد وتنظيره الخاوي الذي اورد البلاد موارد التهلكة. ظل الرجل يردد عبارة "المبادرة بتوضيحاتها" ويماحك في ما لا يتحمل المماحكة ولم يترك ولعه بالمكايدة أو يتزحزح عنه قيد أنملة الى أن أطبق العهد الغيهب. ولكن المثير للدهشة أن الإمام السيد لا يزال يتحدث ويحاضر وينظّر ويوجّه وكأنه لم يرتكب أي جرم في حق البلاد. اعتقد أن الكسعي أفضل حالاً من الإمام السيد، فالكسعي رمى سهمه ليلاً... وكسر قوسه لأنه ظن إنه لم يصب، وندم على ذلك صباحا عندما اكتشف إنه أصاب.... ولكن الإمام السيد لا يرمي أصلاً وإذا رمى لن يصيب، ومن المؤكد أن الندم ليس من ضمن مفردات قاموسه. مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
|