|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
ما جمعه الله لا يفرقة بشر .. هكذا اخبرنا الكتاب المقدس والسودان المتنوع المتحد لن يفرقة احد بعد أن منَ الله عليه بعلاقات وشيجة بين شعبة تصل لحد الدم وما بعده وما سابرينا وسوسن الا نموذج لهذا الانصهار الذي يتميز به هذا الوطن النبيل..
دمت استاذي على هذا السرد الشيق و الممتع الممتلئ بالمعاني والصور
وتقبل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: HOPEFUL)
|
جمال
سعيد بمرورك هنا و بمداخلتك الأنيقة
Quote: ما جمعه الله لا يفرقة بشر .. هكذا اخبرنا الكتاب المقدس والسودان المتنوع المتحد لن يفرقة احد بعد أن منَ الله عليه بعلاقات وشيجة بين شعبة تصل لحد الدم وما بعده وما سابرينا وسوسن الا نموذج لهذا الانصهار الذي يتميز به هذا الوطن النبيل.. |
لا فض فوك
و مشتاقون يا رجل
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
إحنا ذاتنا ما صابرين هل يدركون كم تحدثه الحروب من آلام وويلات? كتب الدكتور مبارك بشير في أواصره تحت عنوان "على ضفتي النهر"في صحيفة الخرطوم بتاريخ 17إبريل 2008 "أنصار الوحدة (مظاليم)ذوي القربى ظلمهم أشد مرارة من وقع حسام(دعاة الانفصال)وصحافتهم ومنابرهم العالية الصوت الصوت والسنام. ومثلما دعونا نثراً وشعراً، لحق( أهل الجنوب) في (أن يكونوا آخرين). وما يستتبع ذلك من (حقوق ثقافية وسياسية وعدلية)، لا يمكن أن نغمط(حقوق الآخرين)، من أهل (الضفة الأخرى من النهر)، أصحاب (الرأي الآخر) دعاة الانفصال؛ والذين لا يخفون، صراحة، معارضتهم لـ(اتفاقية السلام)، جملة وتفصيلاً. ثم يتناول الدكتور عدداً من المظاليم؛ من مظاليم الهوى والوحدة من أنصار ومعارضين؛ إلى أن يأتي في نهاية مقاله قائلاً: " أما الذين يلوّحون لنا صباح مساء، بحتمية الانفصال على ضفتي النهر بوصفه الحل الأمثل لحسم( القضايا المصيرية)؛ أن يعلموا قبل فوات الأوان أن هذا البلد الأمين سيتداعى أجزاء أجزاء؛ وبدلاً من وطن واحد؛ لن تكتفي (دائرة التشظي والانقسام الجهنمية) بقسمته إلى (نصفين)؛ فقد يمتد الأمر إلى نشوء الكثير من الدويلات السودانية المتشطرة). والسؤال الأخير(للدكتور) هل ما يحدث الآن على (الساحة السياسية) جزء من التركة الثقيلة لرحيل المؤسس للحركة الشعبية؟".(انتهى الاقتباس) ولكن سؤالي لك ياريس أبوجهينة؛ كم في الحبس من مظاليم الهوى؟ وكم صابرين تلتفح السماء وتفترش الأرض؟؛ وكم ضحايا هذه الحروب والتشظّيات؟ وهل يدرك دعاة الحروب والتشظّي كم وكيف تحدث من آلام وويلات؟. فقصتك هذه دعوة صارخة( بي ميكرفون) لمن ألقى السمع وهو شهيد؛ وأشبهها بتعليق للناقد السوداني عبدالقدوس الخاتم؛ حينما نقد قصة لأحد أصدقائه في سبعينيات القرن الماضي، وكانت عن مخاض الطلق؛ إذ شبهها بلحظة الان... فهل تصبح قصّتك هذه ولادة عسيرة توصل الأمّورة صابرين أو سابرينا إلى بر الأمان كما فعلت بعد الضيق فرج. أما لحظة الا....فتحتاج تفسيراً فيما بعد؛ أو اللبيب بالإشارة يفهم. وإياك أعني واسمعي يا جارة؛ وأعني كل الذين يدقون طبول الحرب في الشمال والجنوب والشرق والغرب؛ بل ينفخون في الكير وفي أماكن كلها للحزانى والمظاليم من أمثال"سابرينا". وإنني لأتساءل: فمنذ آلاف السنين والمراكب تمخر عباب هذا النهر العظيم؛ في الداخل. والسودانيون؛ في الخارج؛ إذا رفعت "طوبة" تجدهم؛ وفي كل المراسي، والمرافي، والمنافي، والمجافي، والحوافي. فكم صابر أو صابرين يتيه بين اليتم والانتماء؟؛ وكم منهم فرقتهم ويلات الحروب ودعوات العنصرية؟؛ وكم يقضّ مضجعهم التأرجح بين الأمن والأمان؟؛ وإلى متى تكون المصلحة الشخصية هي الدافع للكثيرين يدوسون الضحايا من المظاليم والحزانى الباحثين عن جذورهم وخدورهم. ولنا عودة إن كان في العمر بقية. وإلى الأمام ياهمام؛ "بالمناسبة دا ما كسّير دا كلام من القلب"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
سرد رائع صديقى أبوجهينة
ما بين سابرينا وسوسن
تنفتح ألف (طاقة) سؤال وأسئلة
كم أحب السرد الرائع لحقائق موجودة ونستحى عن طرقها أحيانا خوف واحيانا أخرى مجاملة لأناس عزيزون علينا لهم ظروف مشابهة
اتحفنا يا صديقى بروعة التنقيب عن مآسينا التى دون جدوى نظل نهرب عنها ومنها
دمت يا صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: اساسي)
|
الخال العزيز جلال الدين داؤد (أبوجهينة)
دائما تنساق خطوات عقولنا مشدٌهه تاه ما تسرد من قصص الواقع مسرحهها والشخصيات تكاد لا تنفك من أمام عينينا
وصابرين وسوسن زهرات من بلادي إينما تشتل تزهر مخضرة بارك الله لك فيما تملك من رؤَية .
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: عباس الجاك)
|
الأخ الكريم عباس
تحياتي و تقديري
شكرا على المرور البهي و مداخلتك التي أسعدتني
Quote: ما بين سابرينا وسوسن
تنفتح ألف (طاقة) سؤال وأسئلة |
نعم و لو لم نحدد إجاباتنا على هذه الأسئلة ... فستبقى جرحا ينتح و ينزف حتى نجد الوطن مقسما إلى ( ستين حتة )
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
الاخ الاستاذ ابو جهينه
والاخوة المتداخلين الاعزاء
نشكرك على هذه القصه الحقيقية...وابحرنا معك عبرها ومن خلال سوسن وسابرين ....ايام المعارك والمطاحنات .... وانت تلقى كل الضوء على ..اصر التوادد والتزاوج بين ... اهل الشمال والجنوب العزيز الغالى على قلوبنا ...
حقيقة...القصه جعلتنى اغوص فى اضابير كتاب للدكتور عون الشريف قاسم واخر للراحل المقيم الاستاذ عبدالله الطيب...كنت قد بدأت قراءتهم وتوقفت فترة من الزمن ...
شكرا على تكرمك بنشر هذه القصه المعبرة وانت تأمل ان تصيب المراد واطمئن فقد اصابته ......ليتنا كتبنا جميعا عن قصص حقيقية تقبع فى الذاكرة ومسكوت عنها .....
لك كل الود.....والتفرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ناهد بشير الطيب)
|
الأخت الأستاذة ناهد
تحياتي و تقديري
شكرا على مرورك الذي يسعدني دائماً ...
ألا توافقينني أن الأدباء و الشعراء مقصرون في حق مثل هذه المواضيع الحساسة و الهامة ؟
يكتبون في كل شيء .. إلا طاحونة الوطن التي صدئت حجارة رحيها
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
Quote: ( غريب أمر بلدي .. و محير أمر السودان الحبيب هذا ... نفس منغصات حياتنا هي التي تعطينا الدافع بأن ندور في أفلاك مجريات الأحداث كالمنَوَّمين مغناطيسياً... ثم نصنع بأيدينا نفس الأحداث بسيناريوهات تختلف عما سبقتْها بقليل من الزيادات أو النقصان و نشارك في إخراجها و نجلس بعدها على قارعة الطريق نندب الأيام و نشكو حالنا لكل من هب و دب .. نصنع تاريخاً أعرج و نتوكأ عليه ثم ننكفيء على وجوهنا و نحن نلعن هذا الذي لم يتحمل ثِقَلَنا ... و تدور الساقية بنفس اللحن القديم الحزين الذي أدْمنَّاه على مر السنوات ) ... |
لم يفت الأوان يا أبو جهينة
شول اشوانق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: شول اشوانق دينق)
|
شول
سلام على روحك الطيبة
Quote: لم يفت الأوان يا أبو جهينة |
لم يفت .. و فات
لم يفت لأن نفس المسببات موجودة و فات .. لأنها لم تلحق بلحظات الحزن على أبيها و أخيها
و دة الحاصل في السودان ... أشياء تفوتك و إنت قريب منها .. و أشياء تلحقك و إنت على بعد أميال منها ..
طاحونة يا شول .. طاحونة كبيرة
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: هند محمد)
|
يا سلام عليك يا رئيس جعلتني اشعر وكأني أحد ركائز هذه القصة المؤثرة حقاً , فالحروب نتائجها وخيمة وعقيمة ولا تخلف سوي الدمار والتخلف والتخلق عن ركب الحضارة الحديثة , فكل دم يراق هو خسارة جمة علي الوطن وليس هناك رابح في الحرب الكل خاسر .
شكراً جميلاً علي سردك السلس ايها المبدع الفنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
العزيز الأديب الأريب أبوجهينه
كثيرا ما أتوقف مبهورا أمام روعة تصويرك و إنسياب سردك الماتع ، كما أنا الآن .... فلا تعليق يرقى لما أتلقاه من قلمك المتمكن ، دمت أبدا كما أنت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: أخوك / محمَّد زين ... |
يا باشمهندس
عجبتني تب
وما شايف لي في الإسفير دا كّله
زول هندستو كمان في كتابة الحرف؛ وفي احترامو للحرف البيكتبو
بسم الله ما شاء الله تبارك الله
وليت كل أهل المنبر؛ يهتمّوا باحترام الحرف والكلمة واللغة والاخلاق مثلك.
وياريت الريّس أبوجهينة يتوسط عند صحبو أبو صلعة يختّك مراقب لغوي؛ ويازول أنا بفزع معاك
أصلي مسكين مدرس ومصحّحاتي يدّي بتاكلني ولما أشوف غلطة واحدة شعر راسي المصلّع كلو بقوم.
"ومعليش عشان ما نزحم للريّس بوستيه العسل دا"
ارجو أن أتعرف عليك أكثر على هذا الإيميل [email protected]
فوق يا ريس؛ هووووووووووووبّا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سابرينا ... فات موعد حزنك (Re: ابو جهينة)
|
صدقت... أبو جهينة ده السودان بكل تجلياته ... طاحونة كبيرة ولكن أى طاحونة؟؟؟!!! احياناً تملى هذه الطاحونة بالورد وتتوقع ان يكون الطحين شئ ذو رائحة عطرة ولكن لا يتردد هذه الطاحونة فى خزلانك فيخرج لك طحيناً عجيب اللون والرائحة.
عموماً تسلم يا ريس!
شول اشوانق
| |
|
|
|
|
|
|
|