متهالك .. عند عتبات المسالك

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2004, 04:15 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متهالك .. عند عتبات المسالك

    يفيض كيل الشجون ، و تتدفق أنهار اللوعة ،، و تمتليء سنابل الإلتياع بحبات الشوق.
    و هذا هو القلب يرزح تحت وطأة التنقل من حال إلى حال ، حتى فاق الليل في تحمل الأسرار و الأوزار.

    هل من يدلني بأن ذاك يا رجل هو إتجاهك ، و تلك هي وجهتك ، فاغتسل من ذنوبك و تطهر ،، و هناك هي قِبْلتك ، فولٍ وجهك شطرها ،، و قف خاشعا ذليلا ،، و تبتل راميا خلف ظهرك كل الدنس الآدمي ، و كل حصيلتك من الوسواس الخناس ، و تحلل من كل خطاياك ،، و أرم نواياك البشرية في بئر توبتك الأبدية ؟؟

    نقف كأصحاب الأعراف ،، فقد تساوت حسنات المهج و سيئاتها ،، و تساوت أرتال أحزان القلوب و قناديل الفرح التي منحتنا إياها ،، فوقفنا في حضرة الحياة ( بين بين ) لا هنا و لا هناك ،، لا بالسعداء و لا بالحزانى لا هذا و لا ذاك ..

    نقطف زهرة فرح و قبل أن ننعم بعبق شذاها ،، نفاجأ بشوكة أكبر و أقوى من الزهرة تنغرس في الأصابع فتدميها ، فيسيل الدم الأحمر القاني فيضيع بهاء الزهرة في خضم لون الدم الطاغي و تنكسر براعمها تحت طعنات نصل الشوكة.

    نهيم مستمعين إلى لحن ،، يتدفق شجيا عذبا ،، ينساب عبر أوردتنا و شراييننا ،، فيهدهد أرواحنا المتعبة المثقلة ، ينقلنا إلى حالة من إنعدام الوزن فنغدو كريشة تتقاذفها الرياح ،، فيأتي النشاز كإعصار مدمر لا يُبقي و لا يَذَر ، يملأ ضجيجه المكان فتضيع في زحمته هدوء الأرواح و تهرب سكينة الأفئدة .

    نشْخص بأبصارنا نحو السماء ،، تتلألأ نجمة بنور وضاح ،، نقف مأخوذين بسحرها و ببهاءها ،، و لكن سرعان ما يحتويها كوكب في مداره فتختفي ،، فنرجع البصر كسيفا و لسان الحال يردد : نحن لا نحب الآفلين.

    نقف في مفترق طرق .. بلا لوحات إرشادية و بلا دليل ،، حتى بوصلة المشاعر تخذلنا كثيرا عندما نلجأ إليها ، فنتجه شرقا و وُجْهَتنا الغرب ، و نرنو شمالا و نحن نطلب الجنوب ، فيختلط حابل الحب الصادق بنابل الرغبة الجامحة ..

    القلب لا يشيخ ،، و نهر العواطف لا يجف ،، و معين الأحاسيس لا ينضب، و لكن نظرتنا السلبية للحياة و عدم إكتشاف ما فيها من جمال و رونق و زخم هو الذي يعطل تروس القلب و المشاعر و الأحاسيس و يصيبها بالصدأ و التلف.

    نتعلق ذات ضياع بحبل نراه متدليا أمامنا ، يبدو لنا لأول وهلة مفتولا و مجدولا بقوة و تماسك ، و تبدو لنا خيوطه صلبة التكوين ،، فنتشبثت به ،، و ننطلق نتسلق سور الحياة على ذلكم الحبل ،، فإذا هي تتراخى و تتضعضع أوصاله عند أول منحنى،، فنهوى للسفح مجندلين و نقبع في القاع مندهشين ،، و لسان حالنا يقول : ليس كل مفتول قوي يصلح للتسلق و ليس كل ما يلمع من معدن الذهب.

    و ذات عاصفة و نحن على شفير الغرق ، نبحر على متن سفينة ، متينة الصنع ،، ذات سعة و رحابة ،، أشرعتها تناطح الريح و تأتي به قسرا إلى أحضانها لتنتفخ أوداجها و تمتليء و تشق عباب البحر ،، و ما أن تشق صفحة الماء منسابة بأمر ربها ذو المرْسَى و المجرى ،، حتى يخرقها رجل ( لا يمت لصاحب موسى ) بصلة و لا يملك كراماته و علمه ،، يخرقها و هو يعلم بأن ليس هناك ملك أو سلطان يأخذ ما حوته قسرا و عنوة من أصحابها الذين لا حول لهم و لاقوة ،، يخرقها فيغرقها و أهلها و ركابها و ينام ملء جفونه قرير العين.

    عندما تمتليء صفحة السماء بالغيوم الداكنة ،، و يتلبد وجهها بالسحب الكثيفة ،، و يكركر الرعد و يتبسم البرق وهاجا ينشر لوحاته السريالية من بين فرجات السحاب و الغمام فتنطبع على أديم الأرض نورا يبهر الأبصار،، و الليل البهيم يلف المكان بظلام دامس تكاد لا ترى بياض ظفرك و لا تميز وقع خطواتك ،، هي نفس لوحة الحياة أحيانا ،، بل تكون لوحة الحياة أشد قتامة و ضيقا في بعض الأحايين ،، و في غمرة تململ الروح الوجلة المرتجفة من كل هذا و ذاك ،، يطل أمل كجذوة نار في أتون خامد ،، تلمع ثم تختفي ،، كطفلة خجلى ترنو بطرفها مترددة خلف باب موارب ،، يطل أمل كزنبقة مبللة بقطرات الماء تطفو على مقربة من غريق وسط أمواج متلاطمة ، فيفرح بها أيما فرح ، و يتشبث بها و هو موقن في قرارة نفسه أنها لن تنجو به متعلقا بها ،، و لا هو ناجٍ بها ،، و لكن الأمل يفعل في النفوس الأعاجيب. و كأن الزنبقة تقدم نفسها و تخاطر بحياتها و تضحي بها من أجل هذا الغريق ،، و بمعجزة إلهية تصل به إلى بر الأمان سالما في رحلة قصيرة تقطعها مبهورة الأنفاس بين خضم البحر و أطراف اليابسة ،، و لكن ما أن تصل إلى بر الأمان ،، حتى تلفظ أنفاسها و كأنها قد كرستْ حياتها و نذرتْ نفسها فداءا لهذا الغريق الحبيب ،، فيستفيق من غفوته فيجدها ذابلة دون حياة و لكنها ترقد بجانبه مطمأنة لأنها أدَتْ رسالتها تجاهه. لم يعرف الحزن طريقا إلى نفسه ،، فقد تيقن أن الدنيا لا زالت تقدم من يؤمن بتقديم نفسه قربانا ( للإخلاص و الوفاء ) و أن الدنيا لا تزال ذاخرة بمن يؤمن إيمانا حد اليقين بما يعتقد و أن الموت في سبيل ما يؤمن به هو قمة الحياة الدنيا و رفيقه في البرزخ و في الآخرة.

    فتعود الحياة للصفحة الأولى من كتاب سيرتها و سِفْرها ،، أو كآلة زمن تعود القهقري و تتراجع للوراء لتقول لك بأن كل ماضيك قد إنمحتْ آثاره و إنهال عليه تراب النسيان و غطاه غبار العدم.

    فيا أيتها المسالك التي نقف عند عتباتها و نحن نُحْني هاماتنا وجلا و طمعا ، تاركين حبالنا على غاربك ...
    و يا أيها النفق الطويل الحالك الذي نتلمس طريقنا عبر سراديبه و دهاليزه ...
    أذاك نجم في عتمة الليل ساطع.... أم خيال يتراءى ؟

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-30-2004, 04:39 PM)

                  

03-30-2004, 07:06 PM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    شكرا ابوجهينة ..احييك فى مسيرة الكلمة المعبرة

    كوخ الاشواق ..ذلك الذى نلجأ اليه دوماعندما يسدل الليل استاره نضرم النار فى فتيل تلك الشمعةالتى تحيا بعد كل موت..كأنها تحمل همومنا...تلك اللوعة وذلك الشوق الذى يجرجر اذياله فى عتاد يقودناالى ذكرى جلسات الاحباب تلك اللحظات الفيروزية..امسيات موشحة بعبق الوفاء ومفخرة الانتماء ايام خالدات نحتت فى دواخلنا بمادة لا تعرف الزوال.

    النيل الازرق وانحنائه...صمت الصحراء..السفر بعيدا لبلاد المهراجات..السحر... الشعوذة ..ترويض الافيال ورقيص القرود..الحدائق الخمسةأساطير الاديان والقوة الوهمية..تاج محل ..غاندى.. هنالك حيث عرفت الاشواق مصبها عدوى الاشواق الجارفة وتلاطم الامواج العالية بجوارى حلم العودة ..وعدنا بعد ردح من الزمان نحمل آمال وحب وباقة ورود الى كل من لم يدخر مالا ولا جهدا فى سبيل نجاحنا..فرحنا كثيرا.

    ثم..طرق لطيف هادئىعلى بابناها هوالشوق يستدعينا للترجل والسير الى ساحاته مرة اخرى مغتالا روعةوالفة البقاء فى وطنى ..هاهو يتجلى اكثر بهاء يخفى خلف ظهره وعد بلحظات شجون لا تلوح لها بوادر نهاية فى الافق.

    تلك دهاليز الابتعاد المظلمة..ومفترق العواطف الجريحة ومهوى الحب الاصيل.
    تاهت الاحاسيس فى خضم الالحان ولاح امل بعيد فىغيبيات السراب..يداعب خيالنا تارة ويلجأ الى الصمت المريب تارة اخرى ذاهبا بالفرح الخرافى كل مذهب.

    نعم استاذى ابو جهينة هو كذلك نجم فى عتمة الليل ساطع..عندما يخلد الخيال الى سبات عميق..
    ليستيقظ اكثر القا

    لك الف تحية وللاحباب الف اخرى
                  

03-31-2004, 07:27 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: walid taha)

    وليد طه الحبيب
    تحية و محبة
    سعدت كثيرا لولوجك ساحة الشجن هذه
    أعجبتني تعابيرك و خاصة :

    ثم..طرق لطيف هادئىعلى بابناها هوالشوق يستدعينا للترجل والسير الى ساحاته مرة اخرى مغتالا روعةوالفة البقاء فى وطنى ..هاهو يتجلى اكثر بهاء يخفى خلف ظهره وعد بلحظات شجون لا تلوح لها بوادر نهاية فى الافق.

    كلام مفعم بالشجن و العمق.
    ألف تحية لك أيها العزيز
                  

03-31-2004, 09:39 AM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    Quote: نتعلق ذات ضياع بحبل نراه متدليا أمامنا ، يبدو لنا لأول وهلة مفتولا و مجدولا بقوة و تماسك ، و تبدو لنا خيوطه صلبة التكوين ،، فنتشبثت به ،، و ننطلق نتسلق سور الحياة على ذلكم الحبل ،، فإذا هي تتراخى و تتضعضع أوصاله عند أول منحنى،، فنهوى للسفح مجندلين و نقبع في القاع مندهشين ،، و لسان حالنا يقول : ليس كل مفتول قوي يصلح للتسلق و ليس كل ما يلمع من معدن الذهب.


    واحشاني حكمك يا صديقي الجميل يعلم الله
    ويا جلال متألق كالعادة ومريحة هي واحتك
    من الهجير..
    يديك العافية
                  

03-31-2004, 09:46 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: خالد الحاج)

    أخي العزيز الأصيل المهندس خالد الحاج
    تحية و محبة

    أولا أحمد الله على عودتك ،، و أحسب غيبتك ليست إستراحة محارب فقط ،، و لكنها غيبة أكدتْ معدنك الأصيل ،، فقد ( إعتصمت ) بالصمت تضامنا مع إبن مدينتي الفاضلة عادل عبد العاطي ، و إن دل هذا على شيء إنما يدل على نقاء سريرتك و صفاء روحك و شهامتك.
    ثانيا : أسعد دائما بمداخلاتك و أحس فيها بصدقك.
    حفظك الله و دمت لنا.
                  

03-31-2004, 01:07 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: خالد الحاج)


    رائع كعهدي بك يا ابا جهينة

    وصدق خالد الحاج
    Quote:
    مريحة هي واحتك
    من الهجير
                  

03-31-2004, 01:20 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: سجيمان)

    سي جي العزيز
    وقوفك عند هذه العتبات تدل على أنك رجل مليء بالحب ذاخر بالمشاعر النبيلة و الأحاسيس الفاضلة
    تشكر على صحبتك لنا في هذا النفق
    تسلم
                  

03-31-2004, 10:22 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    يفيض كيل الشجون
    و هذا هو القلب يرزح تحت وطأة التنقل من حال إلى حال
    فوقفنا في حضرة الحياة ( بين بين ) لا هنا و لا هناك ،، لا بالسعداء و لا بالحزانى لا هذا و لا ذاك .. نقطف زهرة فرح و قبل أن ننعم بعبق شذاها ،، نفاجأ بشوكة أكبر و أقوى من الزهرة تنغرس في الأصابع فتدميها
    نهيم مستمعين إلى لحن
    نشْخص بأبصارنا نحو السماء
    نقف في مفترق طرق .. بلا لوحات إرشادية و بلا دليل
    القلب لا يشيخ ،، و نهر العواطف لا يجف ،، و معين الأحاسيس لا ينضب،
    نتعلق ذات ضياع بحبل نراه متدليا أمامنا


    أبوجهينة
    هذه المرة أنت تقصدني ،، هذا أنا ولا أحد غيري ،، امنحني فرصة أفكر ، سأقاضيك أبوجهينة ، أو سأكافئك على صنيعك ،،
    لك محبتي ..
                  

03-31-2004, 10:43 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ودقاسم)

    ود قاسم الحبيب
    تحية و محبة

    في كل الأحوال أنا الكسبان ،، سواء أن قاضيتني أو كافأتني.
    لو قاضيتني فسيقول القضاء : لقد أوفاك أبو جهينة حقك.
    و إن كافأتني ،، فسأكون مسرورا للغاية لأنني وجدت رفيقا في المسالك و النفق.
    أرقد عافية
                  

03-31-2004, 12:08 PM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    سرت في الغابة وحيدا ..
    لا أبحث عن شي ..
    رأيت تحت الظلال زهرة صغيرة ..
    تضيء كالنجوم .. كالعيون الجميلة ..
    قلت أقطفها ..
    قالت (أذوى وأموت) ..
    اقتلعتها من جذورها .. حملتها إلى الحديقة
    في مكان هادي في ركن المنزل .. غرستها
    نمت وتألقت ..

    أبا جهينة ..
    "غوته" هنا .. يزرع النجوم في تربة الليل ..
    ويسقي شتلات الحب ..
    ويحترف مهنة الحياة ..
    غرس الزهرة في حديقة منزله فنمت في قلبه وتألقت ..
    ..
    قد نشكو من العطش عند النبع ..
    قد نبكي من الحب ..
    قد يستقبلنا الجميع ونطــرد من الكل ..
    وقد ننتظر في الخريق متى يذوب الجليد ..
    ولكن يظل في دمنا دوما رسالة شوق لم نقلها ..
    وقصيدة حب لم تكتمل ..
    وقبلة لم نتذوقهــا بعد ..
    ..
    تبا للذين يشوِّهـــون وجه الحـياة ..

    صلاح / شتات


    * وليد طه تفجرت وجدا .. لكنَّ المثاليون هم التعســاء .. هوِّن عليك
                  

03-31-2004, 01:06 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: شتات)

    صلاح شتات
    تحية و محبة

    قد نشكو من العطش عند النبع .. ( و نشتاق للمحبوبة و هي تضع يديها بين أيدينا )
    قد نبكي من الحب .. ( و ما أشد ألم الأحساس بالحب )
    قد يستقبلنا الجميع ونطــرد من الكل .. ( هكذا يا شتات هو سير الحياة ،، تضادات في كل الإتجاهات )
    وقد ننتظر في الخريق متى يذوب الجليد .. ( و شتان بين الفصلين )
    ولكن يظل في دمنا دوما رسالة شوق لم نقلها .. ( لقد أضحتْ رسائل يا شتات )
    وقصيدة حب لم تكتمل .. ( و تضخمتْ و صارت دواوين أيها الشفيف )
    وقبلة لم نتذوقهــا بعد .. ( و لكننا نحس بحرارتها في مخيلتنا الأمارة باللقيا )

    لله درك يا شتات
                  

03-31-2004, 05:04 PM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: شتات)

    استاذى ابو جهينة..وانا كذلك سعدت لولوجك كوخى..كوخ الاشواق الذى يسع كل الاقلام..
    لك الف تحية..

    ________

    اخى صلاح/شتات...

    ربما هى الالفة ..والتقاء الخطوط العريضة فى آفاق الشوق وبرحاته
    جعلتنى اسمع وقع خطواتك قرب كوخى ..مرحى بك وبجذالت كلماتك

    ودمت عزيزا
                  

03-31-2004, 01:23 PM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    أخي الكريم أبا جهينة
    دائماً ما تجبرني مقالاتك الرائعة على قراءتها مثني وثلاث ورباع ، ويستعصي في كثير من الأحيان على فهمها كلها وحسبي من مقالك الذي هو لوحة جميلة أن أخرج بشئ يشعرني بمعني الجمال فيصبح في نفسي شئ من الجمال أرى من خلاله جمال الحياة. نحن في أمس الحاجة أخي في هذا الزمن، زمن الهزائم والانكسارات والجراحات إلى تعلم فن صناعة الأمل وحب الآخرين والعدل ، سوف أترقب معك أخي ولادةَ النورِ من رحم الظلمة، وخروجِ الخير من قلب الشر، وانبثاق الفرج من كبد الأزمات. فما بعدُ اشتدادِ ألمِ المخاضِ إلا الولادة، وليس بعدُ ظلمةِ الليل إلا انبثاقَ الفجر فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً
    وأحسب أن كتاباتك وحتى تلك الصورة المختارة بعناية تفعل ذلك في كل من كان له قلب أو ألقى السمع.
                  

03-31-2004, 01:33 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: almulaomar)

    أخي الوقور الملا عمر
    تحية أخوية صادقة
    أولا الحمد لله على سلامة العودة. و ربنا يجبر كسركم و يطرح فيك البركة و في ذريته اللهم آمين.
    ثانيا أخي العزيز ،، العفو ثم العفو ،، فأنت أحد حاملي لواء اللغة في هذا المنبر ،، و أحد أعمدته التي تستقيم عليها ظلال اللغة.

    ثالثا : وقفت عند كلماتك العميقة : ( نحن في أمس الحاجة أخي في هذا الزمن، زمن الهزائم والانكسارات والجراحات إلى تعلم فن صناعة الأمل وحب الآخرين والعدل ، سوف أترقب معك أخي ولادةَ النورِ من رحم الظلمة، وخروجِ الخير من قلب الشر، وانبثاق الفرج من كبد الأزمات. فما بعدُ اشتدادِ ألمِ المخاضِ إلا الولادة، وليس بعدُ ظلمةِ الليل إلا انبثاقَ الفجر فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً )
    و إنه ليوم قريب أخي الحبيب
    تسلم
                  

03-31-2004, 01:42 PM

omer almahi
<aomer almahi
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    وجدت عتباتك صفحة ماء صافية ........... رأيت بوضوح هذة المرة وجهى ....أغمضت عينى . وأعتليت ما تبقى ..............
    لك التحية .:أبو جهينة
                  

03-31-2004, 02:21 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: omer almahi)

    الأخ عمر الماحي
    تحياتي
    سعدت بوقوفك على هذه العتبات ،، و كل ذو شجون هو رفيق درب في هذا السرداب الذي ينبثق في آخره بصيص الأمل
    تسلم عممر
                  

03-31-2004, 03:33 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    استاذي ابوجلال ..
    انيق الكلمة ..
                  

03-31-2004, 03:28 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    العزيز جلال

    لم ألج الى عمق الجمال هنا بعد

    فقط، وددت العبور للتحية والسلام، وآتيك متأبطا الأشواق لإمتاع الروح والعين بعناقيد الكلام المضيئة ها هنا

    فقد كنت فى بعض غيهب من الغياب

    ولنا رجعة للتمعن فى آفاق الروعة

    ودمت

    أبوذر
                  

03-31-2004, 03:40 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: THE RAIN)

    العزيز جدا علاء تمبس
    تحية
    مرورك ( بكلمتين ) له دلالة بمئات الكلمات
    مرحبا بك في هذه العتبات
    تسلم
                  

03-31-2004, 03:42 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    أبا ذر العزيز
    عودا حميدا
    مرورك هنا كان له رائحة الدعاش ،، و في إنتظار الرشَاش
    تسلم و حفظك الله
                  

04-03-2004, 09:36 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    أخي وليد طه
    تحياتي

    كوخ الاشواق الذى يسع كل الاقلام

    تسلم
                  

04-03-2004, 12:01 PM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    Quote: فيا أيتها المسالك التي نقف عند عتباتها و نحن نُحْني هاماتنا وجلا و طمعا ، تاركين حبالنا على غاربك ...
    و يا أيها النفق الطويل الحالك الذي نتلمس طريقنا عبر سراديبه و دهاليزه ...
    أذاك نجم في عتمة الليل ساطع.... أم خيال يتراءى ؟



    العزيز أبوجهينة بالتأكيد انه نجم في عتمة الليل ساطع وسوف يضئ كل دروبك ويمسح الليالي المظلمة بمساحة أو استيكة لن تفرق كثيرا ولكنه نور يتلألأ لمستقبل أكثر اشراقا


    ولك خالص حبي وتقديري وأنت تطوف بنا أجمل تطواف وتحلق بأرواحنا بعيدا عن عناء المشقة.
                  

04-03-2004, 12:17 PM

ali othman

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    هو ذا يارجل طريقك
    مايلوح في خاطرك الآن سر عليه وأخبرنا عنه فسنرتاده خلفك
    مايخطه بنانك نابع من قلبك وليس للفكر فيه سوى امساك القلم لذا يأتي منسابا كضؤ الصبح .
    ستحدد طريقك بقلبك ايضا وسيكون بروعة كلماتك
                  

04-03-2004, 12:27 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ali othman)

    حبيبنا ابو جهينة

    انتو الكلام الكبار كبار ده بتجيبوهو من وين؟
    غايتو لغتى لو ما إتحسنت من مقالاتك دى تبقى عوجة
    وتسلم
                  

04-03-2004, 03:01 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ترهاقا)

    صديقي و عزيزي المفضال أنور الطيب
    تحية و تقدير
    سعدت بوقوفك معي على هذه العتبات ،، و تجدني أشكرك على هذا الزاد في سفر المسالك و النفق :

    بالتأكيد انه نجم في عتمة الليل ساطع وسوف يضئ كل دروبك ويمسح الليالي المظلمة بمساحة أو استيكة لن تفرق كثيرا ولكنه نور يتلألأ لمستقبل أكثر اشراقا


    أشكرك أنور ،، فكلماتك تأخذ بريقها من هذا النجم الباهر
                  

04-03-2004, 04:08 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    عزيزي علي عثمان
    تحية وارفة

    كلنا أخي علي نحتاج إلى بريق الأمل ينبثق في عتمة الليل. و السعيد من تشبث بهذه الومضة. عتباتنا و مسالكنا ،،، و وقْع أقدامنا ،، كلها تتوقف على هذا النجم.

    أنار الله لك كل الطرق أخي علي
    تحية و سلام.
                  

04-03-2004, 04:12 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متهالك .. عند عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)

    أبو علاء
    تحية ماكنة

    تشكر على المجاملة الراقية.
    في واحد سألني يا أبو علاء و قال لى : إنت بتفكر بالعربي ولا بالرطانة ؟
    أها ، كيف أجاوب على السؤال دة ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de