سارا .. و الموشوم على الجبين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2005, 04:40 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارا .. و الموشوم على الجبين

    لندن .. ذات صيف من ثمانينات القرن الماضي
    ***
    لم أشعر بهذا الإحساس منذ أمد بعيد ..
    عندما تجرعت بعد الظهيرة قارورتين من البيرة المثلجة .. أعطاني المشروب إحساساً بالإنطلاق كعهدي بتلك الأيام الخوالي في الخرطوم عند الخروج نهارا جهاراً من ( بار سنترال ) و التوجه منتشياً إلى المحطة الوسطى متأبطاً جريدة ( الأيام ) .. و بضع قطع من العملات المعدنية داخل جيب البنطال تموسق الخطْو .. و قشور الترمس التي أرميها خلفي تتبعني و كأنها رتل من النمل يتجه نحو خليته .. و الإنتعاش يمد لسانه لحرارة الجو و يَرْبِتُ على الجو الخانق داخل البص الذي إنتهى زمنه الإفتراضي ..
    الطريق من الشقة حتى ( الهايد بارك ) .. جعلني أسبح في نفس مساراتي القديمة من شارع معرض الخرطوم و حتى مدخل جامعة الخرطوم مروراً بالخرطوم الثانوية القديمة و النفق..
    أتخيل أنني سأقابل كل أولئك الذين عرفتهم في براري الخرطوم ..
    الكوتش إبراهيم .. بين نادي بري و كمائن الطوب قبالة الجريف شرق ..
    الطاهر سائق التاكسي الذي لا تفرق بين سعاله و سعال عربته المتهالكة ..
    آمنة موظفة بنك السودان التي تسكن بالقرب من نادي الشرطة و إبتسامتها الغامضة و هي تلوح في إنتظار حافلة نقل موظفات البنك...
    ألبينو .. الجنوبي الأنيق الهندام و الوجه ..
    وصلتُ الهايد بارك .. المتحدث هندي من السيخ يتحدث بخليط من لغته و الإنجليزية ..
    معظم الوقوف لا يتابع ما يقوله بل يتمعن في زيه و ما يزين أذنيه و أصابعه من أساور نحاسية و فضية و فصوص من أحجار كريمة تتلألأ.
    مللتُ حديثه و عمامته البرتقالية الفاقعة اللون ..
    ركبت تاكسياً لندنياً إلى ميدان الطرف الأغر .. عشقي الكبير في هذه المدينة الضبابية ..
    صيف لندن المتقلب جعلني أتوق إلى زجاجة أخرى من البيرة ..
    وَدَدْتُ لو أعرف مكاناَ تباع فيه البيرة بتلك الأكواب الكبيرة كما في مدن ألمانيا تندلق من صنبور برميل ضخم ،، تجلل الرغاوي أطراف الكوب حتى الثمالة .. تجعلك تشعر بأن رأسك لن تفرغ من تأثير المشروب مادام ذلك البرميل يرقد كتمساح النيل العشاري في جزيرة رملية فاغراً فاه..
    عاجلني عجوز بقبضة من الحبوب لأطعمها الحمام الذي لا ينقطع جوعه في ذاك الميدان المزدحم ..
    مزيج متنوع من الناس تجوب الميدان جيئة و ذهاباً ..
    رأيتها تقف خجلى مترددة .. عرفت فيها غربتها عن المكان و عن ما يدور حولها ككل قروي يأتي إلى المدينة فتَنْفُر الدهشة و الريبة من العينين بشكل صارخ و سافر .. و تكتسي بحذر مشوب بالتقوقع و الإنفراد..
    ينطق وجهها بروعة الجمال الأمهري .. بلون نبيذي أخاذ .. يتحدى خمرة باخوس ..
    يرقد صليب موشوم على جبهتها يحدِّث عن دينها و إبتسامة تحكي عن دَيْدَنها .. تملأ ما بين شفتيها ليَفْتَر عن صفين من اللؤلؤ المكنون.. و حاجبيها الكثيفين دون رتوش و رموشها دون إكتحال لوحة مرسومة على مهل..
    ينفرج ثغرها عن إبتسامة جعلتني أسترجع عذوبة غفوة الظهيرة على (عنقريب ) من الحبل تحت ظل راكوبة على ضفاف النهر الخالد الذي يباركه أهلها قبل أن ينساب إلينا منذ الأزل منزلقاً من هضابه..
    أيا سليلة الأمهر .. ما الذي رمى بك في طريقي ؟؟
    كانت حبات القمح التي نفحني إياها العجوز جواز مرور إلى التعرف عليها..
    أمسكتُ بيدها و دلقتُ فيها الحبات رويداً رويداً .. متعمداً الإطالة و أنا أحس بحرارة جسدها الإفريقي تسري إلى جسدي المتورم نشوة .. و أنا أبحلق في عينيها و في الصليب الموشوم على جبينها ..
    وقفتْ مستسلمة لجرأتي ..
    سرعان ما إختلطتْ ضحكاتها المتوجسة مع رفرفات أجنحة الحمائم ..
    دعوتها إلى ذلك المطعم الذي أعشق طهيه الذي يذكرني بنكهة المرق في قدور الفخار بقريتي .. أستحثها على الأكل و هي تمضغ بفم مطبق ..
    تواعدنا في المكان و الزمان أكثر من مرة .. فأنطلقتْ بعفوية الأطفال ..
    تأتي دون تأخير .. مرتدية نفس الزى الذي شاهدتها به أول مرة .. نفس الحذاء ..
    ما أجمل أن تكون دليلاً سياحياً لفتاة بمثل هذا الجمال.
    أمسك يدها النحيلة .. فتجفل و تسحبها .. ثم تعود لتضعها بين يدي كمن يقدم إعتذاراً مبطناً .. و هي ترمقني خَجْلَى ..
    حكتْ لي عن ظروف خروجها من قريتها .. و كيف أنها وصلتْ إلى السودان و مكثتْ عند خالتها في الديوم .. مرة بلغة عربية تدغم فيها ما تشاء و تقلب الخاء كافاً و تُعَطِّش حرف العين حتى تشفق عليه من الإختناق ..
    ضحكتْ كثيرا و هي تحكي لي عن سائق ( البرنسة ) السوداني الذي إنطلق بها دون أن يتوقف عند محطتها مما جعلها تقفز مذعورة بعد أن أنقذتها مطبات الطريق.. و كشفتْ عن ركبتها لتريني آثار السقطة على الطريق ..
    توثقتْ علاقتها بي يوما عن يوم ..
    صارحتني بأنها تحتاج للعمل .... فقد ملَّتْ الإعتماد على صديقاتها في السكن.. و طال بحثها عن عمل ..
    ألحقتها بالعمل لدى أرباب عملي في جادة Hill Street ..
    تفانت في عملها لدرجة بعيدة ..
    إضافة إلى ما يعتلج في قلبها البِكْر الذي ظلتْ تبديه دون مواربة و الذي لم يغبْ عن حدْسي.. فقد ظلتْ ممتنَّة للخدمة التي قدمتها لها بتوفير عمل شريف لها...
    في أحيان كثيرة تتحول مشاعر الإلفة بين إثنين إلى حب جارف لا يُبْقِ و لا يُذِر .. و بشكل خاص في الغربة .. لذا فقد خفتُ كثيراً من تلهفها على حضوري .. و تعلقها الشديد بي .. و تلك النظرة التي أعرف مغزاها جيداً.. صرتُ أتحاشى كثيراً من المواقف و إمتنعتُ عن التعليق على تعليقاتها المبطنة بالحب الكامن داخلها ..
    شعرتْ بتملصي من لقاءاتها الحميمة .. فآثرتْ ان تقطع شكها بيقينٍ يكفيها شر الحيرة و الإرتباك ..
    قالت و هي تتشاغل بتنظيف طاولة أمامي : ألا تحس بمشاعري نحوك ؟
    قلتُ محاولاً الإنفلات : أحس بها تماماً .. فأنت أخت عزيزة في هذه الغربة ..
    قالت ممتعضة : لا أقصد هذا ..
    قلت و قد شعرتُ بأن حصارها سيدمي قلبها و قلبي : ماذا تقصدين إذن ؟
    قالت بثقة يشوبها الترقب : أنا أحبك .. أحبك كما لم أحب أحداً من قبل..
    ثم سكتتْ و كأنها أحسّتْ بالتسرع في الفضفضة و الإفصاح عما يجيش بدواخلها ..
    لم أستطع الإجابة ..
    فأنا أحترمها .. و بالفعل هي التي جعلتْ من أيامي تلك شيئاً يمكن تجاوزه برفقتها الحلوة .. و معشرها الطيب ..
    قالت و كأنها وجدتْ مدخلا للحل : هل أفهم من هذا أن ديني يقف حائلاً بيني و بينك ؟
    قلت : لا يا عزيزتي .. فدينك أنا أؤمن به كدين سماوي ..
    قالت و هي تجلس على ركبتيها أمامي : أحبك .. و من أجلك سأعتنق دينك ..
    ثم إستدركتْ : يمكنني محو هذا الوشم من على جبيني مهما كلفني ذلك .. أعرف فتاة قامت بذلك ..
    ثم تابعتني بنظرات ملؤها الأمل و الرجاء ..
    ذبحتني كلماتها من الوريد إلى الوريد .. ذبحتني عيناها التي تبحث عن إجابة في عيني.
    كيف أقابل كل هذه التضحية ؟ و هي تضحية أكبر من مشاعري مقارنة بإحساسها نحوي ..
    لا يمكن أن أخدعها .. بل هذا آخر شيء أفكر به ..
    طلبتُ منها أن تُرْجيء الأمر إلى حين ..
    عذبني أكثر إحساسي بإنكسار شيء ما في دواخلها .. فقد كانت تنتظر أن أبادلها شعورها فرِحاً ..
    تعمدتُ المبيت عند صديقي في شقة أخرى لعدة ليالٍ متحاشياً تواجدها عند أوقات عملها ..
    لم ينقذني من هذه الورطة إلا موعد سفري من لندن الذي أتى مفاجئاً دون سابق إنذار ..
    ذهبتُ إلى شقتي ..
    فتحتْ لي الباب و ردتْ تحيتي مهمهمةً ..
    قلت لها : أعرف ما يدور في ذهنك ..
    قالت دون أن تواجه نظراتي : أنت لا تعرف شيئاً من ذلك ..
    قلت : لم تقولين ذلك ؟
    قالت و غصة تقف في حلقها: لا تزعج نفسك بما قلته لك .. أرجوك أن تنسى كل ذلك ..
    قلت : بل أطلب منك أن تعطيني بعض الوقت و ..
    قاطعتني بعناد : هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يحتاج أن تعطي لنفسك فيه وقتاً للتفكير و التمحيص أو مهلة زمنية .. إنه أمر قاطع .. يكون أو لا يكون ..
    ألجمتْني كلماتها النابعة من صميمها ..
    ودعْتها .. و دمعات عصية تقف على أطراف مآقيها .. تكابر بها أنِفَتَها و عزة نفسها و كبرياءها .. و ما أقسى مكابدة كبرياء مجروح ..
    أمْعنْتُ في تناسيها .. و لكن ظلتْ كلماتها ترن في أذني لفترة طويلة ..
    ما أقسى الحب من طرف واحد .. عذاب مستمر و ألم نازف .
    عندما عدت إلى لندن في العام التالي .. وجدتها قد تركتْ العمل الذي ألحقتها به ..
    بحثتُ عنها و سألتُ عنها كثيراً ... و لكن دون جدوى ..
    دخلتُ غرفتي و صوتها يملأ الأركان .. بكل صدقها .. و عفويتها ..
    تقبع طاولة مكتب صغيرة في غرفتي ..
    بالدرج العلوي وجدتُ قصاصة من ورق .. كتبتْ عليها :
    لا زال الوشم على جبيني .. لم يعد يعني لي الكثير .. و لكن لن أدعه يمسك بزمام قلبي و يوجهه ..
    و بقيتُ على ديني .. أذهب كل يوم أحد و أجثو لله طالبة أن يمدني بأسباب نسيانك ..
    هل تصدق : لم أستطع نسيانك و لو للحظة .. فليغفر لي قلبي تعلقي بك .. أو بالأصح .. فليسامح الرب قلبي .. فهو الذي قاد خطواتي نحوك ..
    أذهب كثيراً لميدان الطرف الأغر .. أراك في خفقات أجنحة الحمام .. و في هديلها ... و لأنني لا زلت أحبك .. أقول لك .. فليحفظك الله و ليبارك خطواتك أبداً ..
    لك أبداً ... سارا

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-30-2005, 04:53 AM)

                  

08-30-2005, 04:57 AM

Ali Alhalawi

تاريخ التسجيل: 02-10-2004
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    عزيزى أبو جهينة .. تحيات سوامق

    شكرا لهذا الأمتاع ..

    Quote: ما أقسى الحب من طرف واحد .. عذاب مستمر و ألم نازف
    .. و من الحب ما قتل

    فى إنتطار تلفونك على إيميلى .. منذ الأمس و أنا بالكويت
                  

08-30-2005, 05:15 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: Ali Alhalawi)

    عزيزي جدا علي الحلاوي
    تحية و مشتاقين بالحيل ..
    أرسلت لك 3 رسائل على إيميلك و لكن كلها رجعت لا أدري لماذا ؟
    شكرا على المرور البهي

    أرقد عافية

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 08-31-2005, 00:53 AM)

                  

08-30-2005, 07:41 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    What a precious narrative!
                  

08-30-2005, 11:36 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: عبد الحميد البرنس)

    أنيق القلم و الحرف عبدالحميد البرنس

    لا زالت أيام الغربة و لياليها في صقيع بلاد العم سام تترى من حين لآخر ..
    تستفز الذاكرة تداعيات في هذا الزمن العجيب .. و بوجه أخص التعامل مع الإلفة و إجترار الذكرى بين زماننا هذا و ذلكم الزمن الجميل ..
    تعرف يا برنس :
    أكتب بكل حواسي هذه التداعيات .. لا أترك شاردة أو واردة .. و رغما عن هذا أحس بأنني ظلمت سيرة تلك الأحداث ..

    أرقد بألف خير
                  

08-30-2005, 11:06 PM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    العزيز ابوجهينة
    شكرا على هذا السرد الجميل
    وهذا الامتاع .

    لك التحايا والود
    ولى عودة

    أحمد داود
                  

08-31-2005, 00:51 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: Ahmed Daoud)

    أخي العزيز أحمد داود

    تحية لك يا رجل يا زين ..
    مطول الغيبات .. عل السبب خير ..
    في إنتظارك ..
    دمتم
                  

08-31-2005, 00:07 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    أبو جهينة
    ننتظر أن تُستفز ذاكرتك يوميا لنتلقف روائعك ،،، اكتب يا رجل ما دمت لم تستجب لتلك الفتاة وأصررت على الحب من طرفها فقط فلماذا لا تكتب المزيد تحسرا على ما فات ،،، ولو كانت الأيام تعود لما فاتنا ما فات ... فضفض يا أبا جهينة ..
                  

08-31-2005, 01:53 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ودقاسم)

    أبوطلال

    سأفضفض حتى تعلم الفضفضة إني مفضفض بفضفضة أوسع من الفضفضة ..
    مع قليل من خلطة الصبر الذي حتما سيعلم أنني لم أصبر صبراً أمر منه ..
                  

08-31-2005, 03:45 AM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    العزيز ابوجهينة

    .................
    .................
    أضفت كلمة شكرا الى الحصيلة اللغوية لذلك الشاب
    الذى كان يعزف موسيقى الشوارع هو واخرون فى تلك المدينة التى
    يخترقها نهر الدانوب الازرق ... وكان معتادا ان يطوف بجمهور الحضور
    الذى يتخلق حولهم... ويمد قبعة قديمة ليرمى فيها المستمعون
    قليلا من العملات الورقية والمعدنية فيقول كلمة شكرا بنفس
    لغة المتبرع الذين اعتاد رؤيتهم حتى بلغت اثنى عشرة كلمة ..

    كانت تراقبنى بطرف خفى ... تحسب اننى من ابناء جلدتها ...
    كان لونها كالحنطة ..ذات شعر فوضوى يتهدل على كتفيها ويداعب
    خميلة صدرها .. ويفتر ثغرها عن ابتسامة تشفى جراح الامس الغائرة
    عرفت لاحقا انها من كوبا ...كنا كظلين لا نفترق حتى حان ميعاد سفرى
    عزيزى ابو جهينة
    تعاطفت معك كثيرا عندما لم تستطع الاجابة وعندما طلبت وقتا للتفكير
    فهناك جسورا ممدودة من البعد الثقافى والاجتماعى والدينى,,, لابد ان نقف
    عندها كثيرا ونحتاج لمهلة للتفكير .........

    أحمد داود NZ
                  

08-31-2005, 04:20 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: Ahmed Daoud)

    عزيزي أحمد داود

    شكري لا حدود له لعودتك البهية..

    و أنا أقرأ هذه القطعة الفريدة :

    Quote: كانت تراقبنى بطرف خفى ... تحسب اننى من ابناء جلدتها ...
    كان لونها كالحنطة ..ذات شعر فوضوى يتهدل على كتفيها ويداعب
    خميلة صدرها .. ويفتر ثغرها عن ابتسامة تشفى جراح الامس الغائرة
    عرفت لاحقا انها من كوبا ...كنا كظلين لا نفترق حتى حان ميعاد سفرى



    فقد رجعت لقصتي ( أماندا و الأبنوس ) في مجموعتي القصصية تحت الطبع :

    Quote: خلفي يقبع كشك صغير يبيع الآيس كريم.
    فتاة في عمر الزهور ، بزيها الريفي تقف خلف طاولته .
    بشرتها تحاكي لون الشفق في بداية الغروب.
    وجه وديع مستدير ،، يذكرني بصورة فتاة مرسومة على علبة حلويات ( بوند ستريت ) التي كنا نشتريها أيام زمان في عطبرة .
    شعر أشقر مجدول ينساب إلى ما أسفل خصرها ،، تلمع ضفيرتيه في ضوء الشمس كرقائق النحاس .
    تحدق في ،، أحس بنظراتها تخترق ظهري.
    ألتفت نحوها فتنشغل بعملها و نصف إبتسامة ترقد على جانب شفتيها.
    ترمقني بعينين زرقاوين ،، يزيد من روعتهما لون بشرتها.
    أجلس على المقعد ،، ألقي بفتات الخبز ،، و أستمتع بعراك البط عليه.
    النظرات إياها أحس بها على ظهري تلسعني كشمس الظهيرة.
    إلتفت بسرعة.


    تعرف يا أحمد ..
    خلال تسكعي 18 عاماً في أزقة و حواري و شوارع أوروبا و أمريكا .. و خلال مقابلاتي العديدة للعديد من البشر .. كنت موعودا دائمابعلاقات إلفة حميمة كنت أنظر إليها من باب الرفقة في الغربة و ذلك بسبب طبيعتي و فطرتي التي ترعرعت بها ثم إنطلقت بها بعفوية و براءة حينئذ.. و من خلال هذه النظرة تبلورت عدة حكاوي منها المؤلم و منها ما أحاول تناسيه..

    Quote: تعاطفت معك كثيرا عندما لم تستطع الاجابة وعندما طلبت وقتا للتفكير
    فهناك جسورا ممدودة من البعد الثقافى والاجتماعى والدينى,,, لابد ان نقف
    عندها كثيرا ونحتاج لمهلة للتفكير .........


    كلام تمام جدا .. و عين الحقيقة .. رغم أن ترددي كان مرده هو أن شعوري نحوها لم يكن حباً .. أو ربما كان إستلطافا قد يعقبه حب .. إلا أن بوصلة مشاعرها كانت أسرع و رادار قلبها كان نافذ التصيد.
    شكرا لك
    تسلم و دمتم
                  

08-31-2005, 04:09 AM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    أستاذنا أبوجهينة ..

    جميل سردك عن ذكريات الغربة وتلك الأيام ..
    عندي سؤال بسيط ..
    لماذا يظل الحب هو الشئ الحولنا ودائماً ما نبحث عنه ؟..

    دوماً ننتظر منك الجميل الرائع ..
    دم بخير ..
                  

08-31-2005, 04:29 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: معتصم دفع الله)

    Quote: و قشور الترمس التي أرميها خلفي تتبعني و كأنها رتل من النمل يتجه نحو خليته.. و الانتعاش يمد لسانه لحرارة الجو و يَرْبِتُ على الجو الخانق داخل البص الذي انتهى زمنه الافتراضي..



    Quote: مرة بلغة عربية تدغم فيها ما تشاء و تقلب الخاء كافاً و تُعَطِّش حرف العين حتى تشفق عليه من الاختناق..


    والله رباطابى ما يقدر يوّصف كده.
                  

08-31-2005, 04:53 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: معتصم دفع الله)

    عضو العصابة و ممتشق سيف العشق النبيل معتصم

    سلام

    لا زال طعم سندوتشات الأمس يموسق بطني المرهقة ..
    الله يجازيك يا سجيمان ..

    ***

    Quote: لماذا يظل الحب هو الشئ الحولنا ودائماً ما نبحث عنه ؟..


    تخيل هذه الدنيا دون حبال الحب الممدودة بشتى أنواعها و أشكالها ..
    يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... صحراء جرداء و أرض بلقع و عتمور ممل ...
    الحب ككلمة مطلقة و بكل ما تحمل من زخم .. هي التي تجعل حرارة هذا الكوكب شيئا محتملاً و هي التي تجعل القمر كامل الإستدارة و تعطي قوس قزح ألوانه السبع و تعطي الغروب ذاك اللون الأرجواني و تجعل سعفات النخيل توشوش صفحة النيل في العصاري ..
    أعتقد ذلك ..
    و في النهاية .. هو أمر يؤكسد الدم و يخرج كل شوائبه ..
    أرقد عافية
                  

08-31-2005, 09:56 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    عزيزي "أبوجهينة":

    هذا نص سردي جميل يعبر في وجه عن مأساة عالم لكائن بشري (حر) خارجيا (مكبل) داخليا. ليس بمقدوره التعاطي مع العالم المختلف أوالخارجي من منطلق حقيقة تؤسسها لحظة آنية (مختلفة عن حصيلته المعرفية المتكونة لديه منذ الصغر). ثمة شيء ثقيل وغامض قادم من التاريخ أوالعادات كشبح يكبت بركان مشاعر الرجل تجاه المرأة على نحو يصل إلى القاريء في شكل إيحاء. لكن السرد الذي يتم على خلفية شفيفة من الإعترافات الصادقة يبدو كفعل خلاق لذلك الكائن نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية.

    محبتي
                  

08-31-2005, 11:01 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: عبد الحميد البرنس)

    عزيزي أبوعلاء ساطور

    سلام .. أرجو أن تكون بخير بعد الوعكة العارضة

    Quote: والله رباطابى ما يقدر يوّصف كده.


    صدقني يا أبو علاء .. هناك وجوه تخلي الأبكم يرطن
    طبعا ما أقصد بالوجوه ذاك الجمال الأسطوري .. و لكن أقصد ما تفعله بعض الوجوه في النفوس و خصوصاً في الغربة الموحشة..

    أرقد عافية
                  

09-04-2005, 11:50 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    أنيق الحرف البرنس

    شكرا على المداخلة الألق ..

    Quote: لكن السرد الذي يتم على خلفية شفيفة من الإعترافات الصادقة يبدو كفعل خلاق لذلك الكائن نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية.


    كما حدثتك من قبل يا صديقي العزيز .. فإنني لا زلت أحس بأنني قد ظلمت تلك الأحاسيس ظلما بائنا و لم أوفيها حقها .. أحس بأنني إختزلت عشرات التفاصيل ..

    Quote: نحو تحرره أوإعادة بناء ذاته على نحو أكثر إنسانية


    كلام عميق و غائر في ما قصدته من الكتابة ..
    لله درك
    أرقد بألف عافية
                  

09-05-2005, 03:00 AM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    عزيزى ابوجهينة


    بمناسبة الوجوه
    ذات الجمال الاسطورى
    وتلك الاخرى وما تفعله
    فى القلوب ..........
    اود ان اسألك ......
    ما هو الوجه الذى ظل فى خيالك
    حتى الان رغم تجوالك الطويل
    اننى احاول ان اخرج تلك الدرر من اعماقك
    احكى لى وانا احكى ....

    خالص مودتى
    احمد داود NZ
                  

09-05-2005, 04:43 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: Ahmed Daoud)

    عزيزي أحمد داود

    تحياتي يا رجل يا زين

    Quote: ما هو الوجه الذى ظل فى خيالك حتى الان رغم تجوالك الطويل


    سؤالك سأجيب عليه بقصة أهديها لك في بوست منفصل ..

    تسلم

    أخوك جلال داود
                  

09-06-2005, 02:19 AM

إسماعيل حميم
<aإسماعيل حميم
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    Quote: تعرف يا أحمد ..
    خلال تسكعي 18 عاماً في أزقة و حواري و شوارع أوروبا و أمريكا .. و خلال مقابلاتي العديدة للعديد من البشر .. كنت موعودا دائمابعلاقات إلفة حميمة كنت أنظر إليها من باب الرفقة في الغربة و ذلك بسبب طبيعتي و فطرتي التي ترعرعت بها ثم إنطلقت بها بعفوية و براءة حينئذ.. و من خلال هذه النظرة تبلورت عدة حكاوي منها المؤلم و منها ما أحاول تناسيه..



    عزيزي أبوجهينة

    هذا تجربة حقاً تستحق الإحترام والتقدير

    جمـال لغة وسرد
    جمـال خلق وصدق وحب
    جمـال إحساس ومتعة لنا

    مودتي يا عم جـلال ( يا عم ما للسن .. للتقدير)

    إسماعيل حميم


                  

09-06-2005, 03:26 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: إسماعيل حميم)

    الحميم إسماعيل حميم

    تحايا و سلام لشخصكم الكريم

    شكرا على المداخلة الأنيقة

    Quote: مودتي يا عم جـلال ( يا عم ما للسن .. للتقدير)




    السن برضو بقت تستحق كلمة (يا عم) يا إسماعيل ..
    ما تنسى إن البنية كبرتني و بقيت (جد) بكسر الجيم
    أرقد عافية
                  

09-06-2005, 11:28 AM

shatat

تاريخ التسجيل: 06-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    الأخ العزيز ابوجهينــه

    ...ينعم صباحك خير ..ويسعد مساك النور

    حينما أقرأ ما يجود به قلمك الثر..تجتمع كل المشاعر..أتامل..أشاهد
    ..أستمع..أتذوق..أتجول..وتحدثني الذاكره عن مرافئ الغربه..عن
    الوجوه التي ألفتها وعرفتها..عن الاماكن والدروب التي سرتها..
    والتي يصعب وصفها وسردها..بهذه الكيفيه الانيقه..شكرًًا كثيرًا.

    ...............

    مجموعتك القصصيه تحت الطبع..شكرا لهذا الخبر السار..وأرجو مخلصاان
    تكون ..قصة الشاب السجين..من ضمن هذه القصص..

    تقديري واحترامي...وكل مشاعر الود.

    ...اخوك نورالدين.
                  

09-06-2005, 11:39 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: shatat)

    الأخ العزيز نورالدين
    تحياتي الصادقة
    و سلامي الحميم

    سعدت جدا بهذه المداخلة الراقية الأنيقة ..
    و حتما بكم نواصل هذه التداعيات ..
    و القصة إياها ستكون ضمن المجموعة الأولى .. و سأهديك نسخة شخصية بحول الله ..
    تحياتي لشتات العزيز
                  

09-07-2005, 09:30 AM

shatat

تاريخ التسجيل: 06-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: ابو جهينة)

    الاخ العزيز ابوجهينــه

    ......محبتي

    شكرا للرد..وشكرا..مقدما..علي الهديه..وشكرا..لان القصه
    اياها ضمن المجموعه..مع صادق امنياتي وخالص دعواتي لك
    بكل ما هو جميل.
    واصــل..نبضات القلوب..وعبير الامكنه..وأسكب لنا من الذاكره
    ...ودعنا..نقرأ رحيق الكتابه.

    مع تحياتي........

    اخوك..نورالدين = SHATAT
                  

09-07-2005, 10:45 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارا .. و الموشوم على الجبين (Re: shatat)

    عزيزي نورالدين

    شكرا مرة أخرى .. و سأكون عند وعدي حتما بحول الله و قوته ..
    بمداخلتك نجد الدافع للمواصلة دون أي مبالغة ..



    أرقد عافية

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 09-09-2005, 11:05 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de