|
الموصلي و حمزة و المهتمين .. رايكم شنو ؟
|
قبل أيام كنت أقلب القنوات الفضائية ، فإستوقفني فيديو كليب لفنان زنجي أمريكي مع فنانة زنجية أمريكية. ( لا أذكر الأسماء ). إلى هنا و الأمر أكثر من طبيعي. و لكن الذي شد ( أذني ) و سمَر عيوني على الشاشة هو أن الفنان كان صوته أشبه بصوت ( سرير الحديد البيجروهو في الحوش المبلط بالبلاط ) ، و الله لو ما خفت الكضب أقول تنطبق عليه الآية الكريمة ( إن أنكر الأصوات ). لا أريد التطرق إلى شكله ، فلله في خلقه شئون ، و لكن صوته بالمواصفات التي ذكرتها أعلاه و قوي جدا ، و طبعا بالطريقة التي نشاهدها ، الأصابع كلها مليانة خواتم ، فصوص تبرق بألوان مختلفة ، و الإبهام يقالد الأصبع الأوسط مع فرد بقية الأصابع في أداء ( ما هو معروف هو مسرحي ولا حركات شرطة مرور ).
المهم ، إنو صوت الفتاة صوت جميل ، و حنين يعطيك الشعور بالدفء ، و الغريب ، إنك بعد ما تستمع للراجل ، و يفقع طبلة أذنك ، و تجي البنت بصوتها الجميل ، تشعر كأنو كان عندك وجع أسنان و فجأة تشعر براحة مفاجأة ، ثم تسترق السمع لسماع الراجل من جديد ، لا أدري ما هذا الإحساس ؟ هل هي غريزة مقارنة موسيقية تقبع في دواخل الإنسان ؟ هل هي قريبة الشبه بممازجة لونين لإظهار تفوق لون على الآخر ؟ غايتو الفيديو كليب (حاجة كدة زى الحلو مر ).
سؤالي يا أستاذ أبو هديل و أستاذ حمزة و المهتمين بالفن : هل جاء أوان إدخال علم النفس لإستقطاب آذان المستمعين ؟ لا أدري ربما كانت هذه الغريزة التي ذكرتها تكون قليلة ، و لكن كما سمعت بأن هذا الفيديو كليب كان ترتيبه السابع الأسبوع المنصرم ، و أن ( دويتو ) كثيرين بنفس المواصفات ( حلو مر ) سجلوا أغاني فيديو كليب.
رأيكم دم فضلكم.
|
|
|
|
|
|