أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 00:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2003, 02:18 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية

    الإجازة الصيفية تلفظ آخر أنفاسها
    ممنيا نفسي بونسة أو ونستين معها قبل زحمة المدارس ، إلا أنها فاجأتني
    خسمتك بالنبي يا حشاى كان ما مشيت معانا. و الله و نستك ما بستغنى عنها ، الله يرضى عليك
    تريدني أن أصحبها في سفرها لأداء العمرة ، و أفرفر ذاكرتها بمناكفتي لها، بعكس إبنها الذي يضحك من تصرفاتها و ينتقدها كلما لبخت أو خرجت عن المألوف
    أم عطية عندما تصر على شيء و تلح عليه ، لا يسعك إلا أن ترضخ ، فبالرغم من عمايل الزمن في وجهها الصبوح ، إلا أن تقاطيعه تجبرك على الإستجابة لطلباتها ، فعلى محياها ترتسم طيبة لا نهائية و كمية من الحنان و الشفقة تجبر أي كان على الإستجابة لتوسلاتها التي تتبعها بدعوات تجعلك تردد دون وعى : آمين يا رب العالمين ، فما بالكم أنها تطلب مني مرافقتها لجدة نظرا لمشغولية إبنها، حيث ينتظرها حفيدها هناك لمرافقتها لأداء مناسك العمرة.
    ليلة السفر ، إجتمعت الأسرة و الأقارب و الجيران ، و كعادتها ، تتوسط حلبة الونسة بروح معنوية عالية ، و هي تلتهم عشقها الأزلي الإسنكرز بنهم.
    قلت لها ممازحا : ما تنسي تشيلي معاكي كمية يا حاجة عشان السكة
    فقالت و هي تضحك ضحكتها المبحوحة : أكان نسيت البظبورت ما بنسى الشكولاتة ، إن شاء الله عاد السووها لينا يخدر إيديهم و يكتر حليبهم
    قلت لها : أحسن الشكولاتة ولا السفة ؟
    قالت بتأكيد : السفة بتعدل النافوخ ، و الشكولاتة بتلولي روحي زى لولاى الأم لي جناها ، بعد آكل لى صباع صباعين ، أغمض عويناتي و إتذكر أيام كنا صغار لما ناكل الحمبك و الدفيق و نتكيف
    يبدو أن الشكولاتة تدغدغ أحاسيسها الدفينة و تعود بالطفل الغائص في وجدانها ، فتتشبث بها تماما كصورة تذكارية تتراقص ذكريات صاحبها أمامك أو كطعم قديم تذوقته فيعاودك الحنين إليه بطعم جديد يتغلغل في مسام لسانك ليوقظ ذكرى ذلكم الطعم القديم
    أم عطية لسبب أو آخر ، أصرت على الذهاب بالبر على حافلات النقل الجماعي ، و لم تنفع توسلاتي لها بالذهاب جوا ، و قالت و هي تدس سفة ماكنة في فمها و تضرب كفا بكف لتنظيف يدها :
    السفر بالبر فيه أجر كتير ، عليك الله كان ما قبلت بالسفر بالبر
    تحركنا بحمد الله ليلة الخميس ، قبل منتصف الليل ، جلست أم عطية أولا على الكرسي بالقرب من الممر و جلست أنا بالقرب من الشباك .
    و بعد أن غاص كل منا في متاهاته الخاصة ، إنتبهت إليها و قلت لها :
    أم عطية ، عاوز أسألك سؤال ممكن ؟
    قالت : أسعل يا حشاى ، أنا كان ما جاوبتك أجاوب على منو ؟
    قلت لها : حسع بالذمة ، مرات كدي بتتذكري أبو عطية ؟
    قالت بعد تنهيدة قصيرة و هي تسرح ببصرها بعيدا عبر النافذة : بتذكرو في حاجات كدي بس. يعني حاجات كدي
    زى شنو ؟
    قالت : يا جنا ما تزرزرني كدي ، قول بسم الله
    قلت بإلحاح : يعني حاجات زى شنو ؟
    مادام ما عندك ونسة غير الموضوع دة ، أها أنقول ليك ، بتذكرو لما ولدت أول بت ، و الله جا فرحان ، و الزمن داك البيجيبو ليهو بت ، بالله زى الجابو ليهو خبر جنازة ، لاكين هو و الله يشهد ، فرح فرحة شديدة و ضبح ليها السماية خروفين زيها زى الصبيان. أها و بتذكرو أيام عرس البنات و عرس عطية و يوم ما بقيت أنا حبوبة و هو جد. أها حاجات زى دي يا ولدي.
    نظرت إليها ، فوجدت مشروع دمعات على مآقيها ، فغيرت مجرى الحديث قبل أن تتحول رحلتنا إلى تراجيديا ، و قلت لها : أيام عرسك ما بتتذكريها ؟
    قالت و هي تلكزني بكوعها : إنت الموضوع دة كان ما جبت سيرتو ما بتترتاح. ها يا يابا أيام عرسنا هي بقولو عليها أيام أيام عرس ؟ حليلنا نحن الما شفنا الشيلة أم الدست و الربط. عليك أمان الله جابو لينا شنطة اللت حديد مصدية فيها توب و فركة و حتتين قماش و فتيلين اللات ريحة واحدة بت السودان و التانية فرير دمور و شبشب أبو سيرين و سفنجة القمر بوبا. يا ها دي الشيلة ، و جونا شايلنها فوق حمار.
    قالت و هي تضحك : و العجب و كت وصل الحمار ، النسوان زغردن ، تزغردن فوق شنو يا السجمانات الرمدانات ؟ أمال لو الشيلة كانت جاتكن من جدة و بي بوكسي لي خشم الباب كنتن حتسون شنو ؟
    ثم واصلت و هي تدفن بقايا سفة في منديل ورقي : حليلنا نحن من قعاد الكوشة و فستان الزفاف. أنا ما زعلانة علا على عدم لبسي لفستان الزفاف و قعدة الكوشة. زينة ساكت ، ما شاء الله و تبارك الله العروس تجيك تقدل زى الملايكة النبي فوقا ، أبيض في أبيض ، و الوشي يلالي زى قمر أربعطاشر
    قلت لها : طيب يا أم عطية برضو إنتو زمان بيسوو ليكن الدلكة و الزيت و برضو العروس يعني كانو بيدلعوها و يلمعوها
    قالت تقاطعني : ها يا يابا ، شن الفايدة ، الواحدة يقعدوا يفركوا فيها شهر في بطن البيت ، برضو ما بتحصل عروس الزمن دة. زمان رجولنا من القشف و كترة الخدمة زى ضهر التمساح ، الواحدة يغطسو رجولا في الزيت ضحوية كاملة ، برضو الرجلين تلقاهن يابسات
    ثم تواصل : و العاجبني في عرس الزمن دة ، العريس و العروس يقعدوا وسط خلايق الله فرحانين و يرقصوا و يبشروا للصباح ، و بعد الحفلة العريس يطبقا في إيدو و يمشوا على الجهة الدايرنها ولا يسافرو برة ، تعال شوفنا نحن يا حليلنا و حليل شبابنا، الواحدة مغطية بي فركة قبل العرس و أيام العرس لغاية ما تنسى شكل الناس ، و الأكل برضو جوة الخيمة دي ، و البيجيبوهو كلو ناكلو بدون إحتجاج ، نسكت نسفسف ، شهر قبال العرس و شهرين بعد العرس في أوضة واحدة ، أتقول معسكر خدمة إلزامية. الواحدة تخش عروس و تمرق أول زيارة تزور الداية
    ضحكتُ ، فلكزتني بكوعها مرة ثانية و قالت : صحي و الله ، أنا الشهر التالت جروا بي للداية بتوحم و طراشي سابقني السكة كلها. بري بري يا جنا ، و الله معسكر مقفول يا حشاى ما هو عرس.
    و بعد قليل قالت :
    تعال بي هني يا جنا ، خليني أتفرج شوية من الشباك
    قلت لها هامسا : مافي حاجة يتفرجوا عليها يا حاجة
    و قامت من كرسيها و كأنها لم تسمع كلامي ، فقمت لها و جلست هي في مكاني ، ثم قالت بصوت عال قطع الصمت المطبق على ركاب الحافلة :
    بسم الله ، بالله البلد كلها خلا ، شدرة خدرا مافيها. ناشفة زى ناسا
    فلكزتها حتى لا تفتح علينا فتحة و الحافلة نصفها سعوديين من الرياض ، فقالت : بتلكزني مالك ؟ كلامي غلط ، بالله البلد حجارة و أسفلت يا كافي البلا. حليل بلدنا الطيبة ، تتفرج من كل الجهات على الجناين و الشدر و البيوت و الناس يأشروا ليك كأنهم بعرفوك. بري يايابا. صحي يا جنا البلد دي الرسول ما زارا عشان كعوبية ناسا؟
    أحرجت إحراجا شديدا. فأمامها مباشرة فتاة سعودية و أمامي و خلفي عوائل سعودية و لا بد أن من بينهم من يكون من أهل الرياض
    و إنتظرت بدء معركة كلامية في أي وقت
    و بالفعل ، إلتفتت إليها الفتاة التي أمامها ، و قالت لأم عطية : يا حجية ، لو بلدك حلوة ليه خليتيها و جيتي عندنا ؟
    فقالت أم عطية بتحفز : وحاة اللمانا في الباظ دة من غير ميعاد يا بنية ، لو ما مكة و المدينة زول يقبل عليكم مافي
    الحكاية جاطت و باظت
    قالت الفتاة و يبدو لحسن الحظ أنها متعلمة و تريد فقط مناكفة أم عطية : إنتي ما شفتي جدة ؟ حلوة جدا ، أحلى من الخرطوم بتاعتكم
    قالت أم عطية و هي تستجيب للمشاكسة : هووووووى ، الخرطوم دي لو ما بهدلوها ناس السياسة ، كانت حسع زى أمريكا. إنتي ما سمعتي الناس زمان بيقولوا شن معدوم في سوق الخرتوم ؟ كفاية النيل و الشجر ، و الخريف السمح. أنا فاتني الخريف السنة دي ، قالوا الهمبريب بي هناك يرد الروح
    قالت الفتاة و هي تداري ضحكة : إيش الهمبريب ؟
    فقالت أم عطية و يبدو عليها أنها إرتاحت لها : ما بتعرفيهو ، الهمبريب دة بشبه الهوا البمرق من المكيف.
    طلبت منها الفتاة أن تأتي و تجلس بقربها و كأنها حصلت على كنز ، فقام شقيقها المرافق لها و جلس بقربي و إنتقلت أم عطية بقرب الفتاة ، ، فأسندت جبهتي على الكرسي الذي أمامي حتى لا تفوتني شاردة أو واردة من حديثهما
    أتى طفل في عمر السابعة ، و وقف أمام أم عطية محدقا في شلخاتها طويلا ، ثم صرخ في وجهها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
    فهبت أم عطية واقفة : قديت أضاني يا مصخوط
    و ركز الركاب حولنا إنتباههم على منطقتنا و هم يضحكون من هجمة الطفل، فالكل يريد أن يقتل الوقت بأي شيْ
    ثم سأل الصبي أم عطية سؤالا لم يكن في الحسبان : يا حجية ، إنت حنكوشة ؟
    ضج الركاب السودانيين بالضحك لسؤال الصبي ، الذي أمسكت به أم عطية من يده و قالت له : هاك يا جنا الشوكولاتة دي ، بس قول لى منو القال ليك الكلمة دي ؟ دي كلمة بيقولوها أولادنا
    فأخذ الطفل الشكولاتة و قال لها بكل براءة : أسمعها من نزار جارنا السوداني
    فقالت له أم عطية و هي تضحك ضحكتها التي تصاحبها كحة : أنا حنكوشة ؟ يا هو الفضل و الله ،،، طيب ما قال ليك معناتا شنو ؟
    قال : لا ، بس أسمع بيقولها لأخوى الكبير لما يسولفون مع بعض.
    و إنطلقت من هنا و هناك عبر ممر الحافلة أصوات الأطفال السعوديين : آآآآآيي .. عليك الله ... يا زول آآآآآآآييي
    فقالت أم عطية : بسم الله ، ديل مالم قاموا يكوركو زى ضفادع الخريف وسط القش؟
    طوال الرحلة ، لم يفارقها الأطفال و هم يرددون : حجية ، آآآآآي، فتغدق عليهم عشقها الشكولاتي و حلو كلامها الذي أراهن أنهم لم يكونوا يستوعبون معظمه ، و الفتاة السعودية تطلع و تنزل معها الحافلة ، و تقوم بخدمتها و هي مسرورة كأنها تعرفها منذ زمن بعيد ، بالرغم من أن أم عطية كانت طوال الرحلة تنتقد كل شيء أمامها و تسخر منه . إنه سحر أم عطية التي تعيش عصرا كانت تتمنى أن تكون فيه في بدايات شبابها ، لذا إنغمستْ في محاولة للتعايش مع إيقاع الزمن و الذي إستطاعت لحد ما أن تضبط خطواتها البطيئة مع إيقاعه الأسرع
                  

08-31-2003, 03:50 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    ام عطية اللاعادية
    ربنا يديها الصحة والعافية واكيد لو عرفت بزواج صباح الشحرورة حيكون عندها رأي تاني وكلام اكتر
                  

08-31-2003, 05:51 PM

بدرالدين شنا
<aبدرالدين شنا
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المحبوب ابو جهينة
    سلاااااااااااااام بحلاوة الإسنكرز وروعة أم عطية

    ياخي أم عطية دي كنز وسلوى لكم لمجابهة وحش الغربة وصدقني كل يوم حكاويك عنها تزيدني شوق لرؤياها خاصة وأنني صديق لهذه السن وأعرف محاورتها وسبر أغوارها
    تحياتي لها ولك وللجميع
                  

08-31-2003, 06:31 PM

3mk-Tango

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    المحبوب ابوجهينة

    فتحت صفحة الرد ولم تسعفني الكلمات..بالجد طريقة مميزة جدا في الكتابة..اشعر انني كنت معكم في هذا البص ..واعتقد انني لو وجدت ام عطية في مكان لن تخطئها عيني او سمعي

    ابو جهينة ..الله يديك العافية

    تنقو
                  

09-01-2003, 07:54 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: 3mk-Tango)

    مايا
    تحياتي الغزيرة لك
    بالجد كدة حكاية صباح دي محيرة. المشكلة مش في إنها كبيرة في السن و بتتزوج ، و لكن في الشباب البيتزوجوها و الطمع باين و ظاهر ، و بالنسبة لها إمرأة لا تكل و لا تمل من الزيجات ، إلى متى ، الله أعلم.
    أم عطية بالرغم من إنفتاحها على الدنيا ، إلا أنها لو وضعوا كنوز الأرض أمامها لن تتزوج لقناعات معينة في دواخلها.
    تسلمي
                  

09-01-2003, 07:56 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    بدر الدين الذاخر
    تحياتي و مودتي
    أنا واثق لحد كبير بأنك لو قابلتها شخصيا ، حتطلع لينا بحكاوي جديدة و بأسلوبك القيم اللماح.
    تحياتي لك و لأسرتك الكريمة.
    تسلم أخي بدر
                  

09-01-2003, 07:58 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    أخي الكريم
    عمك تنقو
    لك الشكر الجزيل على إطلالتك . و أشكلر لك كلماتك الثرة الغنية عن أم عطية التي لولاها لصارت أيامنا هنا في طعم العلقم.
    تسلم أخي الكريم و سلمتم.
                  

09-01-2003, 01:30 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: ابو جهينة)

    استاذي / أبو جهية

    كم أنت جميل

    كم ( عددا ) بهذا البورد يمنحنا الجمال
    والإبتسام .. والتسامح

    يا جلال .. يادوود

    شكرا مضاعفا
    وتقدير بلا حدود


    وإن كانت أم عطيه هذه .. شخصية تمشى بيننا حقاً؟؟
    فندعو لها بصادق الدعاء
    وموفور العافية

    تسلم
    رحمابي

    (عدل بواسطة AlRa7mabi on 09-01-2003, 01:32 PM)

                  

09-01-2003, 03:16 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أم عطية اللانمطية .. آخر الصيفية (Re: AlRa7mabi)

    أخي الودود و صديقي العزيز الرحمابي
    لك التحايا و التقدير
    من وسط زخم الألم ، و من رحم المعاناة دائما تتولد التجارب الغنية ، و أم عطية دوما هي المنفذ الذي ألج من خلاله لفك ضائقة ظلمة الغربة التي نعيشها و تطحننا يوماتي.
    تسلم و لك مودتي الرحمابي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de