مقاطع ليست للبكاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سلمى الشيخ سلامة(سلمى الشيخ سلامة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2004, 04:18 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاطع ليست للبكاء

    إلى روح الصديق القاص والكاتب الروائي الراحل زهاء الطاهر

    (1)

    ومرقتَ فجيت السحاب

    شان طلة المطر الترقرق في وشيك

    تنزل على روحي الإضّـهّـبت

    وتهجّـدها.



    (2)

    ودلقت مويتي على رهابك

    كان تبل عطش السنين

    وغرفت من دهب العمر

    شان يلبسك.



    (3)

    يا فضة الروح

    يا لمعة البدن الممسح بي نداك

    يا بقة العطش البتنزل في الحلوق

    إنبلعي لي . . لا ترجعي.



    (4)

    مديت إيديا على ضراك

    إلا نفـاج الحزن تاني انفتح

    وبكى الصريف.



    (5)

    فتحّـت المجامر في حشاي

    ونفخت في كير الوجع

    شان أصهر الحزن الذي

    شان أجمع الدمع الذي

    ما كفى ساعة مشيك.



    (6)

    عبرة الحلق ما انفجت

    عَصَر الحزن كبدي وشلح

    وجدي انفتح باب ضلفتين.

    (7)

    يا زها ، يا شمعة الألق الشهي

    يا مزدهي

    يا زول . . . ماشي ليه ؟

    ( 8 )

    لا النقارة بتدق من جديد

    لا رهيدنا قال ماش يزيد

    يا زها ، أمانة عليك ما بدري

    تقول: إنه الكلام آخرو وكفى ؟

    لسه النضم

    لسه القصص

    لسه الحروف مشدودة قاعدة مصنقرة

    متمحنة ، متسائلة

    كيف ومتين وليه ؟

    (9)

    وشديت وثاق الروح

    خيمة

    أكان تجي

    دقيت مسامير المسيح

    عاينت للزمن الكسيح

    بكيت . . بكيت ، ثكلت ووب

    وفردت لي زمن العشم

    صفحة من أول وجديد

    عسى أن يجيبك صوت بكاي

    ناغمت قيزان بلاد بتحبها

    التعرفك وتصتفيك

    سألتها: ما شفتيه يوم؟

    (10)

    إنفلقت شمس الضحى

    والفولة مادت يا زها

    لا الفولة عادت تنملي

    لا عادت البقارة بتجي.

    (11)

    أنا ، أنا كر عليّ ، يتمتـني

    حسيت كأني رهينة في غاراً سحيق

    مسيجو مية عنكبوت

    يا ولد ما بدري عليك تفوت

    والله

    لسه بدري عليك تفوت

    (12)

    يا مزدهي

    سحابات الحزن صبن

    غمرن كل الأماكن ، بكن

    بكن المحلات والمساكن

    الناس والشجر

    الطير والبحر

    جبل "موية" صبح عطشان

    جبل "بنـو" صبح حزنان

    "الفولة" نشفت و"الخزان".

    (13)

    وفات الحزن عليّ عدّى

    حد الدنيا الكان فسيح إنهدَّ

    أيا ولداً صغير لسه

    بيتعلم سنن الحياة وفرض الكلام

    كان بدري عليك . . . صاحتِ "الوردة"

    (14)

    كت داخراك للزمن البجي مترتر

    وكت خاتاك للوكت البجي مصرصر

    وكت بحلم

    تجينا زي عاداتك السمحة

    أبداً ضاحك ومستبشر

    وكت بزعم ، وكت بحلم

    بأنه زها يفج الفات

    يعود من تاني في الباكر.

    (15)

    أيا معجون بحب الناس

    كيف أنعيك ؟

    أيا موسوم بحب الناس

    كيف أنعيك ؟

    وكيف بتفوت

    يا بارود الكلمة والجملة

    يا قنبلة القصة المكتوبة ؟

    سألتك ليه ، كيف ومتين ؟

    (16)

    للخنساء حق أن تفتح كل أقواس البكاء والرثاء ، ولي حق الدخول. لماذا الآن والأيام حبلى بلقـاء لنا ؟ "المناديل" معدة لمسح آلام الغياب و "ورودك" لم تجف بعد ، تنتظر. كم من قصـة لك تنتظر النشر بعد، ورواية معيتي ظلت تنتظر هي الأخرى (دورها) في النشر وقد تأبى عليها من بأيديهم فرص النشر بعد أن أرسلتها لي ولهم بالقاهرة.

    (17)

    بعد غيبة امتدت لسبعة أعوام ، إلتقينا آخر مرةٍ في العام 87 بأمدرمان. لم يكن في وسعي ، آنئذٍ ، أن أخمن إنها هي بالأحرى المرة الأخيرة.

    أول مرةٍ إلتقينا فيها كانت بالأبيـض . كنت أول من نشر لي ، في أوائل الثمانينات ، مُعرّفـاً بي ومتفائلاً بميلاد (قاصّة) كما إدعيت. نشـرتكم التي كانت تصدرها رابطة كردفـان الثقافية كانت أولى عتباتي للنشر.

    أما الآن يا زهاء ، وقد مشيت ، فإنني أستبين بصفاء كيف إنك دوماً كنت ، بين المرة الأولى تلك والمرة الأخيرة ، ذلك الولد الحييي.

    ( 18 )

    للمقاهي التي اعتادتنا في الأبيض البهـية ، ماذا أقـول الآن يا زهاء ؟ كنا أول العـاقين بقوانين المدينة وأعرافها فكسرنا صرامتها ضاحكين. كنا (نقعد) إلى مقهى "زهـرة إفريقـيا" حين يمضنا المشيّ لنقرأ شعراً وقصة ، لنا ولغيرنا ، فرحين بوجودنا الحميم : محمود عمر ، محمد النعمان ، كمال بيغن ، حماد الزين وآخرين.

    (19)

    حدثني صديقنا النعمان أنه قد كان في صوتك عذوبة مفتونة بالحقيبة.

    فلماذا (تركت الحصان وحيداً) يا زهاء يا طاهر وكان يصهل بغنائك الشجي.

    ملحوظة: إلتمسني نعمان ، وأنت قد مشيت ، أن أغريك سلامه.

    (20)

    عاصفة ستزلزلني حتى الأبد. بت أخشى أن يتهاوى بنياني جراء هذا الفقد المتواصل. (متذكر ؟) حين بعثت لي بتلك الرسـالة الشفيفة الكانت معنونة إلى حسن موسى ، محمود عمر ، إسماعيل علي الفحيل ولي ، تلك التي نعيت لنا فيها صديقنا التشكيلي / الخزاف آدم الصـافي الذي (ضاع) منا في متاهة اليمن التعـيس كما أسميته. أحتفظ ما زلت بتلك الرسالة وأخريات كنت قد اعـتدت كتابتهن لي. كنت تبعث لي كل يوم برسالة إبان وجودي بالقاهرة وحين لا تكتب في يوم ما كنت تهاتفني لتقول لي : حقيقي ما قدرت أكتب ليك في الفترة الأخيرة.

    كل يوم يا زهاء بات الآن يشهد سقوط ورقة من شجرتي: آدم الصافي ، العميري ، عمي الزين أحمد خليفة ، فتح أحمد هاشم وها أنت أيضاً ورقة أخرى لم تكن منذورة لهذا السقوط العجول.

    (21)

    هاتفـتني فجأة في بيت صديقنا السني دفع الله بالقاهرة. ثم واظبت على إرسال "مصاريف شهرية" حتى استطعت الوقوف على أرض صلدة اعنتني على بلوغها. فتحت لي آفاقاً للنشر الصحفي في دولة قطر من خلال أخبار الأسـبوع والشرق كما ساعدتني لاحقاً في الإستمرار بالملحق الثقافي لجريدة الإتحادي التي كانت تصدر من القاهرة فعملت بها منذ العام 93 وحتى سفري في العام 99 إلى الولايات المتحدة. ذاك كان آخر عهدي بك وبها أيضاً.

    (22)

    آآآخ يا زهاء . . لم يخطر لي أبداً إنني سأعـيش حتى أكتب نعيك. كنت تحب الحـياة وتركض نحوها كاتباً وكاتباً وكاتباً. كانت الكتابة حبيبتك الوفية ، منحتمانا معاً متعة القراءة حين لم تكفا عن العناق الشهي.

    كنت أدخرك للقـاء نطوف فيه مدينة الأبيض ، تلك التي بادلتنا الحب العمـيق. ولكن ها أنا ذي أموت كالأشـجار واقفة يا زهاء. أنت لم تعد أنت ونحن لم نعد نحن: كلّ يموت على طريقته يا صـديقي. أموت شوقاً وكمداً يوخز قلبي كل يوم ، أموت بإنتظار لقـيا سوف لن تتم. فأيّ وجع سيغسل فجيعتي ، أيّ حزن سألبسه ويلبسني ؟

    (23)

    من أين أبتدئ ؟ من أين تجئ البدايات أصلاً و (سيدها) قد مضى ؟

    حي وووب يا زهاء إن كانت تفي.

    كل القصائد لا تكفي للبكاء، كلّ القصص لن (تحوق) لحظة (وصفك) يا زهاء، فهل حقاً مضيت ؟

    (24)

    لماذا الآن يا زهاء ؟ ونحن لم (نكن) بعد. أيّ حزن تراك أضفت إلي قائمة أحزاني؟ أيّ حزن يا صديقي ذاك الذي تركت لنا وفينا ؟ هل تعرف ؟

    واشنطون

    26 /03 / 2004

    * قاصة وصحفية نشرت ثلاث مجموعات قصصية (مطر على جسد الرحيل ، إبن النخيل وحديث القلب) عضو لجنة تنفيذية بإتحاد الكتاب السودانيين

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 05-07-2004, 04:20 PM)

                  

05-07-2004, 04:29 PM

Tomader Habiballa

تاريخ التسجيل: 11-17-2003
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الرحمه لى زهاا الطاهر وكل مبدعينا ..
    افتقدهم الوطن.. لكن تركوا لنا تاريخم
    ويحدث الاجيال عنهم.
    لك الود سلمى
                  

05-07-2004, 05:40 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    هذا كلام مليان أسى وحزن وحرقة ومليان غضب. غضب أنّ مبدعينا يتخطفهم الموت كيفما اتفق. ولكن ماذا نصنع مع قلة الحيلة والغفلة والأهمال والمنع والمصادرة يا استاذة سلمى؟
    مرثيتك ملحمة بكاءة، رقرقت عيون صدقها. ولكن........

    وجدت المقال التالى فى الانترنيت يرثى زهاء الطاهر. أرجو أن تأذنى لى بنشره هنا.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    «المجاز» مركب زهاء الطاهر إلى واقع بديل

    كتب - محمد الربيع

    «ها أنا في منتصف العمر، في وسط الدنيا، من عمق الشكوى أطل وكأني احملها على كتفي، ومعها احمل جثتي وجدثي، ساعيا بين فجاجها، باحثا عمن يبيع لي صمت لحظتين اثنتين وليأخذ مني ما تبقى، ليأخذ مني كل شيء، تجيش اعماقنا، كل اعماقنا واعماق البحر همّا وغما، فقد ذهب لب البحر من بعدك ولاذ بسابق مدّه، وخنع مثلما قنعنا، ومثله لذنا من بعد جزره باصدافنا، تقرفصنا في جلودنا، وتشبثنا بجسارة فراشاتنا والواننا. ذهب القمر بلب البحر، ولب القمح، ولب الليل. مضوا، وانا ايضا مضيت في صمت ملتهب وكئيب».

    «زهاء الطاهر - حضارة الوردة»

    نصوص القاص السوداني زهاء الطاهر «توفى مارس 2004» عدا استثناءات قليلة من بينها نص «حضارة الوردة» من مجموعة «المناديل» تكاد تخلو من الموتى والقتلى، مما يجعلها اشبه بنشيد متصل للحياة ومن اجلها، واحتفال ضاج بالمجازات الدالة عليها والمعبرة عنها. وهي طريقة في الكتابة تعكس رغبة خفية في الخلود، تمثل قاسما مشتركا بين المبدعين على وجه العموم الذين يجتهدون في كفاحهم الجمالي ضد القوة المدمرة للزمن. وتتبدى في السلوك الشخصي لمعظمهم من خلال اخفاء أعمارهم، وعدم الاشارة اليها، فالمبدعون مثل النساء، في هذاالشأن. يكتفون بانجازهم الجمالي، دالا على اعمارهم مثلما يصعب التعرف على عمر المرأة، دون النظر الى ابنائها واحفادها. كما ان هذا الاحتفال بالحياة، يأتي منسجما تماما مع رومانسية الخطاب الادبي في سبعينيات هذا القرن، في السودان، وفي بلاد أخرى. الخطاب الذي ورث عطايا وخيبات لحظة التحرر الوطني، وقطف من دوالي نعيمها الاقتصادي الى حين، وذاق مرارة هزائمها السياسية واكراهات خطاب ديكتاتوريات النخب العسكرية الطالعة من الخطابات الشمولية، التي كرست لها الايديولوجيات الكبرى.

    مثلما ينسجم مع وقائع السياق الابداعي الذي تتعانق في تكنيكاته واساليبه، اطياف الواقعية الاشتراكية، والرومانسية، والتصوف في لغته الباذخة النعومة. في كتابات هذا الجيل من الكتاب، الذي يمثله فضيلي جماع وبابكر مكين ازرق، والياس فتح الرحمن وبشرى الفاضل، ومحمد عثمان عبد النبي، وآخرون كل يغرف من معين التكنيكات السائدة بمقدار.

    وتأتي سرنمة زهاء الطاهر داخل الخطاب الرومانسي، ممتطية احصنة المجاز، وتيار الوعي، التكنيك المتسيد في ذلك الزمان، الذي ينبئ استخدامه عند هذا الجيل، عن اطلاع واسع واعجاب وتبنٍ لتجارب كبار الكتاب في هذا التيار، امثال جيمس جويس ومارسيل بروست، وبعض هيمنغواي.

    فمعظم الاصوات المتحدثة في نصوصه، تأتي من المتحدث الاول، الذي يهجس ويتأمل ويسرد كوابيسه من خلال التداعي الحر للافكار الذي تنثال فيه الاحداث وتتدافع دون تعاقب أو تواقت بشكل اشبه بكابوس أو حلم: ففي الجملة الافتتاحية لنصه «المعلمة» يهجس الصوت المتحدث الاول: «الصغير يعلو، والنعاس اللئيم يدهسني» و«أنا اتمطى. امي تعتريها من حين لآخر رجفة في اطرافها». وفي نص «زمن المحبوب» يأتي الصوت واضحا «حُسن ظني اعاده الي فتعالوا» ويتجلى الخطاب الرومانسي في كتابة زهاء، في قاموس الطبيعة المهيمن في نصوصه فهي تعج بالورود، والخيول، والمياه، والنسائم.. الخ، كلها منظومة في سلك المانفستو الرومانسي من خلال علاماته الكبرى، الاحتفال بالذات، والعودة الى الطبيعة والاعلاء من قيمة العادي والبسيط. وعناوين مجموعاته المنشورة تشير الى هذا الأفق مثل: «المناديل ومرمر الكذابة، وليل الجياد» التي طبعت كلها هنا في الدوحة.

    واذا كان المجاز هو سلطان الكتابة الأدبية فهو ملك في نصوص زهاء.. وإذا كان عند الآخرين، تقنية ووسيلة، هو عند زهاء أداة وجود، ومركب للخلود فعندما يكتب: «سقى لها عصفورا، صغيرا أخضر» أو «ذهبتم امسية الإبحار يتسلقكم القصد العامر وخواء العمر» أو:

    «رفّت فراشة على قلبي، تهادت في دمى فكرستني للابتسام: أو: «جن جنون الغيمة نهارا جهارا».

    هو يكافح بالمجاز قدرا حياتيا بخيلا، اثقله ببوائق الفقر، وقلة الحيلة.. ويغني عالما فقير الخيال، لم يقدر ابداعه حق تقديره ولم يكافئه ماديا على جهده الجميل، فظل يراوغ الحياة ويجهد لالتقاط ثمار عطائها الشحيح.

    علاوة على مرتكز اساس، يستخدم فيه زهاء المجاز. ليدلل نفسه الطفلة، في عالم اهملها وليخلق عالما حنونا بديلا يصبح هو سيده ومركزه لذلك تجده يستخدم في نصوصه لقب «زاهي».. «أتذكر يا زاهي!»، الخ.. ويدلل نساءه مستخدما، تقنية التصغير فهن مرمر وسليمى.. الخ.. رغم كل هذا الكفاح بالكلمة والمجاز والخطاب الرومانسي، وحيل اللغة.. الا ان الموت اخترق كل هذه الاسوار والمصدات، وإلحق زهاء بركب من سبقه من مبدعي السودان في نهاية العام الماضي ومطلع هذا العام: الممثل والمخرج عيسى تيراب والتشكيلي عادل تنقو، والمؤرخ الكبير محمد ابراهيم ابوسليم، الذين وهبونا اجمل ما في حياتهم من ورود، واخفوا الشوك في صدورهم.. وامتثلوا طائعين لقضاء الله وقدره.. اللهم اسكنهم مقاما طيبا في جوارك الجميل وتحنن عليهم بالشآبيب اللطيفة.

    عمل زهاء الطاهر في الدوحة في فترة الثمانينيات.
                  

05-07-2004, 06:41 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    سلمى
    Quote: فتحّـت المجامر في حشاي

    ونفخت في كير الوجع

    شان أصهر الحزن الذي

    شان أجمع الدمع الذي

    ما كفى ساعة مشيك.


    كان لقيت لي زول نضم فوقي جنس النضم السمح دا....علا حسعتيه.. افطس


    الله يرحمه....وربنا يحفضك متل ما حفضي ليهو جميلو
                  

05-07-2004, 07:58 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    ولماذا لا نبكى يا سلمى ذلك الاسمر الجميل....وها انت تبكين

    حتى خلتك تشرقين بالدمع....

    رحم الله زهاء الطاهر ذلك الزاهى.... انزل الله على قبره من فيوض رحمته

    وتقبله قبولا حسنا..واخر دعوانا ان الحمدلله،،
                  

05-08-2004, 07:47 PM

Elnasri Amin

تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 1748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    up
                  

05-08-2004, 08:06 PM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاخت سلمى

    الف تحية

    والتحية لروح الاستاذ الرائع زهاء الطاهر

    وهكذا هو حال الرائعين دوما فهم يرحلون فى صمت رهيب

    فالى روحه الطاهرة ولك مليون تحية

    ملحوظة : ارجوا ان تكونى قد تعرفتى عليه من خلال الاسم

    (عدل بواسطة الواثق تاج السر عبدالله on 05-08-2004, 08:11 PM)

                  

05-08-2004, 08:28 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: الواثق تاج السر عبدالله)

    يا له من حزن ...يا لها من كتابة..

    (خلونى) اتسربل بالصمت...خلونى..



    عبد الرحمن قوى..
                  

05-09-2004, 06:34 PM

Elnuman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: Giwey)

    أن الصخب عال جداً في هذا المنبر يا صديقتي.
    ينسرب حزننا العادي وقضايانا التي لا فضيحة فيها إلى قاعه سريعاً.
    شكراً لموقع في الذاكرة اتحفتني به وشكراً لزهرة أفريقيا التي لملمتنا من أطراف الرمل إلى هم واسع ورفقة لا تموت. لطالما حلمت بالكتابة عن هذا المقهى (كما حلمت بالكتابة عن رجل الفولة فيما قلت لتماضر شيخ الدين قبل سنوات)
    لقد احتفى هذا المقهى بمبدعين كثر: الحلاج ، محمود عمر ، فتح ، فضيلي جماع ، حسن موسى ، أحمد الحضري ، علي قصة ، بابكر مكين ، بابكر عطية ، حماد الزين ، كمال ، زهاء وآخرين وآخرين.
    نعمان
                  

05-09-2004, 06:42 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: Elnuman)

    Quote: ينسرب حزننا العادي وقضايانا التي لا فضيحة فيها إلى قاعه سريعاً
    .


    ينصر دينك.............ياخى احبك واحب ابو اهلك ذاتو!!!!!!
                  

05-09-2004, 06:57 PM

Elnuman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: صديق الموج)

    يا ليت الأبجدية تستطيع أن تكتب القهقهة
    ياخي أحب أبو أهلك برضو.
    نعمان
                  

05-09-2004, 07:35 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: Elnuman)

    بت الشيخ

    هو الحزن ينسرب الى / من القلب
    لك لنا العزاء فيما كتب
                  

05-10-2004, 05:58 AM

أمير تاج السر

تاريخ التسجيل: 04-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كلنا بكينا زهاء الطاهر وكتبنا بكاءنا في مقالات دامعة .. لكن ليس مثلك يا سلمى الشيخ .. أنت تملكين الذكريات والشجن ، والعيون القادرة على الحزن بجدارة . زهاء الطاهر كان فنانا حقيقيا ..ذلك النوع من المبدعين الذين سخروا من كل شيء .. أدعوك إلى قراءة مقالي ( إتكاءات - عن موت كاتب ) المنشور في صفحة مقالات حرة في هذا الموقع .
    أمير تاج السر
    روائي
                  

05-10-2004, 01:09 PM

HAMZA SULIMAN
<aHAMZA SULIMAN
تاريخ التسجيل: 04-20-2002
مجموع المشاركات: 3278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: أمير تاج السر)

    يا سلمى الله يرحم زهاء الطاهر
    وانتى دوما صادقة المشاعر
                  

05-11-2004, 08:26 AM

Elnuman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    فووووق
                  

05-11-2004, 09:06 AM

soma

تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 4120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: Elnuman)

    ماما سلمى الحنون .. استمعت لكىواستمتعت ذات مره مع الحبيبه سوميتا ..وكنتى كما سمعت عنك ايتها النخله فى سماك..

    بت الشيخ سلامه .. سلم الله قلبك .. ورحم الفقيد بقدر ما اعطى ..
    مسكونه انتى بتراث القبيله الماصلة .. فى دواخلك مدنا وقرانا.. رويانه من ريق الاهل .. وشبعان جوفك من محنتهم.. ملفحه بى طيبتهم وطبعهم.. ومقنعه بى سماحتك المحكره فى هامات البلد.. رغم الغربه و رغم حر البرد.. وبردالحر الاتفرض علينا.. انتى ياكى انتى بت الشيخ وبت الحاج ..
    التحيه ليك جرف اخدر ..طول ماهو مجاور القيف ..
                  

05-11-2004, 10:13 PM

soma

تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 4120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: soma)

    فووووووووق يا الكلك مشاعر ورقة وذووووق
                  

05-22-2004, 12:21 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)
                  

05-22-2004, 01:11 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: Adil Osman)

    يا الله
    هل يمكن أن يكون الحزن جميلا ؟
    هذا النص مؤلم وجميل
    أيضا زهاء الطاهر ظل يكتب وأعماله بعيدة
    عن النقد الجيد والقراءات الكاشفة
    الآن الكثير من الصحف والمقالات تكتب عن تلك الأعمال القصصية التي أنجزها هذا المبدع الذي رحل سريعا جدا
    دون أن يرى ما يكتب عنه الآن
    وظل السؤال الدائم عالقا حتى اللحظة :
    لماذا نصمت دون تبصر ما ينتجه مبدعينا
    حتى اذا رحلوا نرتعش بجنون لنحفر فيما كانوا يفعلونه؟
    ربما لأنه يسيرون بين الناس بهذا البهاء
    وبهذه التلقائية
    وبهذا العطاء

    ربما هي بالفعل اسئلة حارقة
    بألم الفراق وجراحه الطويلة .

    شكرا لك الرائعة سلمى الشيخ
    وهذا النص الذي قرا كثيرا من سيرة زهاء الجميل
    والذي أخرج احزانك طازجة كما هي .

    له الرحمة
    وللجميع ما تركه من ارث مختلف .
                  

05-24-2004, 07:53 AM

Elnuman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: nassar elhaj)

    الأخوة زوار هذه المساهمة
    لقد كلفتني الصديقة سلمى الشيخ بأن أشكر بإسمها كل الذين كتبوا تعليقاً أو احتفاء هنا وأن أخطر الجميع بأنها تقدر عميقاً كافة المشاركات إلا أن لديها إشكالات مع جهاز الكمبيوتر الخاص بها تمنعها الرد والمداخلة في الوقت الراهن.
                  

05-24-2004, 06:46 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    ما الذي يمكن ان يعزينا في فقد الاحباء
    لا شي يا سلمي
    ولا مقاطع معطونة في سحر الحنينة وتاريخ الرثاء كهذي
    لا شي يا سلمى ولا حتى كتف حبيب / ة
    نوسده رأسنا ونرسل مطر الدمع

    اعزيك / كم / ن اعزيني في فقد جميل كزهاء
    كيف ؟

    (عدل بواسطة الجندرية on 05-25-2004, 12:38 PM)

                  

05-25-2004, 12:25 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع ليست للبكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    ***
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de