دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى
|
عبد الرحمن العالم ، فى حى العباسية فىامدرمان كان مهبطه ، كان يجئ الى بيتنا (الحوش ) كل يوم تقريبا بين العصير والمغرب ، بعد نهاية الدافورى الذى كنت احيانا حاضرة فيه صحبتهم او من دار الرياضة امدرمان ، كان دائما فى تلك الامسيات يتمدد فى عنقريب غالبا ما كان موقعه الحوش الامامى فى بيتنا فى العنقريب المواجه له كان غالبا ما يترادف خالى محمود الربع وخالى حميد، ينادوننى ان (اجيب موية ) كنت احملها ويشربونها بنهم وامضى فى حال سبيلى ، كنت طفلة بعد لكنى ماازال اذكر وجهه المبتسم وقامته القصيرة نوعا ولونه الذى كان مائلا للسمرة الخفيفة ،كان فى تلك الايام قد اكمل المرحلة الثانوية فى مدرسة المؤتمر وبه حلم ان يغدو طيارا ،لكننا صحونا ذات صباح على خبر غريب ان عبد الرحمن لم يعد الى البيت ، ولم يعد يلعب الدافورى بالتالى ولم اعد اقدم له الماء ، كانت الاخبار تاتى انهم وجدوه فى احد المدن فيركب اهله مشاق البحث عنه ويعودون دونه، حتى فى خارج الوطن كان هناك من يقول انه شهده ، لكنه لم يعد ، كانت خالتى بخيته امه قد حفرت الدموع اخاديدا على وجنتيها كلما نظرت اليها اتذكر ان عبد الرحمن غائب، مازلت اذكره كما الامس القريب، مازال صوته الضاحك يعبر طبلة الاذن ، كتبت عنه قصة طويلة اسميتها(حديث القلب)وكان بى وجد كما الان ، اهديتها له ضمن مجمموعة قصصية حملت نفس العنوان،لكن الورد تاخر فى القدوم وهاهو الربيع قد جاء ولم نعد نرى وردة اسميتها عبد الرحمن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى (Re: Mohamed osman Deraij)
|
العزيزة سلمى كانت تلك على سبيل التحية.
Quote: لكننا صحونا ذات صباح على خبر غريب ان عبد الرحمن لم يعد الى البيت ، ولم يعد يلعب الدافورى بالتالى ولم اعد اقدم له الماء ، كانت الاخبار تاتى انهم وجدوه فى احد المدن فيركب اهله مشاق البحث عنه ويعودون دونه، حتى فى خارج الوطن كان هناك من يقول انه شهده ، لكنه لم يعد ، |
ربما كان صديقكم هذا هوهو مصطفى سعيد‘ أسألى عنه محجوب أو الطاهر ود الرواس. و لتأتى العواقب سلمى أو سليمة. دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى (Re: Mohamed osman Deraij)
|
العزيزه سلمى الشيخ...
لم يندمل جراح فقد عبد الرحمن طيلة الاعوام.ولم تغب ملامح صورته البهيه عن الفكر والخاطر والقلب.ولم يستطع الزمن ولا القدر ان يخفى معالم سطوة انفاذه فينا وفى فكر وقلوب من عرفوه وتعاملوا معه..وهو ولا يزال فريد عصره وسلطان زمانه..فى كل حركاته وسكناته وعبوره وغيابه...ولازالت سيرته الطاهره العطره تبخ وتضخ اريج عطرها الفواح..ولا زال موقعه ووقعه فى نياط القلوب قائم مقيم..وتمر الاعوام متلاحقه لاهثه غائبه ومسهده ومتعثره ومنكسره فى كل فواصل تواتر زمنها وتغلبات مناخها..لكنها لم تجنح ولم تستطع ان تعفر او تهيل غبارها على وضاح تقاسيم ملامحه النور..كان يصغرنى بعامين وكان رفقة ارواح تلاشت فى بعضها فى اذابة الربط وتوثقت باربطة الاخاء ..وحق الشقيق للشقيق...بمزن عصارة ذلك الربط وحكمه.. العزيزه سلمى ... الحديث عن عبدالرحمن وعن صفاته وقدراته الذهنيه ونبوغه الاكاديمى...ونضاره الاجتماعى وسماحة نفسه وعلو همته ورشاقة مشاركته واناقة مظهره..وحفاوته واريحيته وادبه الجم.قد منحه مدى حب واحترام كل من التقى به وتحدث معه وتواصل معه.. ومقدمه الفرح... فى عجالة هذا التذكار نصطحب معنا الزمن الجميل الانيق الراقى..والذى هو وشاح احتوى فى مسافات دثاره الوان واطياف ومواقف ورؤىوربط..لا اعتقد ان زمنا اخر يستطيع ان يعطى مثل ذلك المنح الزاخر فى عمر زمن جمع روائع الناس وعلى راسهم عبد الحمن العالم عبدالرحمن فرغلى..ذلك الالهام والجوهر.. وتمضى بنا الايام فى دبيب حزنها واسراع زمنها وهى تبدل الاشياء بما ترى وتريد.لكنها لم تستطع ان تطمس .او تغيب او تمحو تبيان وهج اثر عبد الرحمن النافذ..وسريان اثره فى انزيمات الدم ليبقى هو دائما وابدا كل ذلك الاعتاق العتق..والقيم المعانى والمدارات الاتساع التى فيها هو ذلك الكوكب الفخيم المتعاظم والذى يجعل كل الاطراف الاخرى تدور على فلكه السيار...ولعل الاستحضار يوجب ان ندع ملامح تلك السيده الفاضله الصابره الجميله الحاجه بخيته محمد احمد ابوزيد.ان تنفذ وتغطى مساحات من لهيج منحها وان تضفى على هذا الحديث بعضا من وهج نورها الدفاق وهى نعم الام..ونعم المربيه..ونعم سيدة الاسره وهى تلك الاثداء التى ارضعت مكارم الاخلاق والادب واصول التربيه .والالتزام ومعنى ان تكون انسانا نافعا وفعالا..ومفيدا لنفسك ومجتمعك وللاخرين فى تراضى واتقان..
العزيزه سلمى الشيخ...
لا ادرى ماذا اقول لكى..وانتى تعيدين استعادة روائع الايام وتستخدمين فواح عطر شخصية عبد الرحمن العالم الذى ضمخ اركان الكون بعبق بخور سيرته الفواح..لم يغب عنا لانه معنا وبيننا فى وجداننا وصباحاتنا وامسياتنا ..وانهذلك النغم الجميل وانه فى ابصار عيوننا وشهق انفاسنا وفى خاصرة ارواحنا..وهو ذلك الربيع الدائم لنا والذى يحمل بلل دعاش الندى وازهار الورود واريج الشذى ويحيل مرامى الايام الى تلك الوعود الحقيقة والجمال...
ولعلك تستعيدين المشاهد كلها..وتذكرين الهادى احمد ابراهيم..واماسى الانس فى حوش الماذون حين يكتمل العقد بكل الاطراف فى مودة وحب واعزاز عميق الاعزاز والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
اول جاجة انت وين يا محمد عثمان العبيد وكيفك شوكرا على السلام والكلمات الجميلة لكين عبد الرحمن العالم من الذين لا يخرجون عن الذاكرة اطلاقا، هو ذلك الذى وصفه شقيقه عصمت وهنا اقف حائرة اين ذهب عبد الرحمن يا عصمت ؟ وحتى تاريخ هذه اللحظة كنت اسال خالى حفيظ عنه لم لم يعد واين ذهب ولماذا وكيف ؟خالى حفيظ لم يعرف الى الجابة سبيلا وكذا خالى حميد ، حين كنت فى السودان مضيت الى داركم لكنى لم اعرفها اى البيوت كانت ؟ قابلت محمود العالم لكنه لم يتذكرنى فحزنت، لانى لو التقيت عبدالرحمن سيفعل هو الاخر سيقةل لى من انتى ؟ واكن قد تركنى صبية بعد ، اتذكر بصفاء نادى العباسية وكيف اننا كنا نعتلى خشبة المسرح صحبة عم خورشيد فى احتفالات الاتحاد النسائى وكيف كنا فرحين بذلك الصعود، كانت فرقة العباسية لفن الجاز تشدو بالحانها محمود الطيب كان احد فنانى تلك الفرقة ، الهادى احمد ابراهيم(الخال ) كان مصورا لا اعرف ان يحتفظ بتلك الصور التى كانا يتبادلان تصويرها هو الراحل سيد احمد تكتك هل تذكره يا عصمت هو من فتح لى رب عشق التصوير لانه كان يوقفنى امام المرآة ويلتقط لى صورا وجدت بعضا منها فى الحوش ، وكذا كا خالى حميد يدعم مسيرى بالقراءة من خلال مكتبة نادى العباسية ، كنا نمشى النادى صحبة امال العالم ولعرى لقد سالت عنها ولكنى لم التقيها، تلك ايام بنكهة الحياة التى لن تعود ، ايام كان احمد بسكويته وعبد الرحمن ياخذاننى الى حديقة الحيوان ، واكنت ايام الاعياد والاسواق الخيرية التى كنا نتفرد فيها على المسرح و... يا الهى لكم احب تلك الايام سوى ان ما يعكر صفوها غياب عبد الرحمن اتمنى مازلت احلم بعودته الينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
اول جاجة انت وين يا محمد عثمان العبيد وكيفك شوكرا على السلام والكلمات الجميلة لكين عبد الرحمن العالم من الذين لا يخرجون عن الذاكرة اطلاقا، هو ذلك الذى وصفه شقيقه عصمت وهنا اقف حائرة اين ذهب عبد الرحمن يا عصمت ؟ وحتى تاريخ هذه اللحظة كنت اسال خالى حفيظ عنه لم لم يعد واين ذهب ولماذا وكيف ؟خالى حفيظ لم يعرف الى الجابة سبيلا وكذا خالى حميد ، حين كنت فى السودان مضيت الى داركم لكنى لم اعرفها اى البيوت كانت ؟ قابلت محمود العالم لكنه لم يتذكرنى فحزنت، لانى لو التقيت عبدالرحمن سيفعل هو الاخر سيقةل لى من انتى ؟ واكن قد تركنى صبية بعد ، اتذكر بصفاء نادى العباسية وكيف اننا كنا نعتلى خشبة المسرح صحبة عم خورشيد فى احتفالات الاتحاد النسائى وكيف كنا فرحين بذلك الصعود، كانت فرقة العباسية لفن الجاز تشدو بالحانها محمود الطيب كان احد فنانى تلك الفرقة ، الهادى احمد ابراهيم(الخال ) كان مصورا لا اعرف ان يحتفظ بتلك الصور التى كانا يتبادلان تصويرها هو الراحل سيد احمد تكتك هل تذكره يا عصمت هو من فتح لى رب عشق التصوير لانه كان يوقفنى امام المرآة ويلتقط لى صورا وجدت بعضا منها فى الحوش ، وكذا كا خالى حميد يدعم مسيرى بالقراءة من خلال مكتبة نادى العباسية ، كنا نمشى النادى صحبة امال العالم ولعرى لقد سالت عنها ولكنى لم التقيها، تلك ايام بنكهة الحياة التى لن تعود ، ايام كان احمد بسكويته وعبد الرحمن ياخذاننى الى حديقة الحيوان ، واكنت ايام الاعياد والاسواق الخيرية التى كنا نتفرد فيها على المسرح و... يا الهى لكم احب تلك الايام سوى ان ما يعكر صفوها غياب عبد الرحمن اتمنى مازلت احلم بعودته الينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن العالم فرغلى او ربيع الورد الابدى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
إن شاء يرجع(يـــــــــــارب) وإن كان ياسلمى علمتنا الأيام البطلع .... ماقادر أقولها عشان ماتصحي من أحلامك علي نفاج العتمة ولكنا دائما مانتجمل بالحلم والأمل أوعدك أن اضيف عبد الرحمن لرصيد الأمنية والحلم الممكن ... عله زمان بتذكر ياسلمى ربطت أمي قرش في قصاصة من توبها الزراق وعلقتو في مرق البيت أكان يرجع أخوها المسافر بالزمن الطويل الذي ضرب الصعيد وسألتها يوم عن سر هذه الصرة قالت لي دا عشان خالك يرجع ودي نديهة لأبوي الشيخ ود الخبير عارفة الحصل شنو خالي ماشفتو لي يومك دا إلا جانا بعد زمن طويل ولدو البكر بسأل عن أهلو والقرش المعلق حق الشيخ ود الخبير عرفت طريقة سحبتو وأشتريت بيهو حلاوة عجل لامن شاف ولا من دري باقيلك الطرطشة الباقي علي دي ياسلمى أكون إنسختا؟
سلام سلمى ياخ مشتاقين عديل كدا نورالهادي
| |
|
|
|
|
|
|
|