دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة
|
ادخل اليوم رحاب الخمسين منتصف العمر الجميل كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: عبدالله الشقليني)
|
عبدالله الشقلينى هل اذيع سرا لو قلت اننى احب حياتى الان لان فيها من احبه ذاكم الذى حول مجرى حياتى من الجدب اللا الرواء من الذات الى العالم ليصبح ملكا لنا اصبحت ارى الاشياء بالوان غير التى اعتدتها بت ارانى وكانى صبية تدخل العشرين ادخلنى الى قفصه الصدرى واغلق على ولم اشا ان اخرج يا له يا لى من عاشقة رتبنى اعاد الى جداول حياتى مياها كانت راكدة واعاد الى حروفى دماء اوشكت ان تفسد والى روحى نبضاكدت انساه حين دخل حياتى كنت ازعم ان من غدا خمسينيالا يحق له ان يبدا مرة اخرى لكنى اتحكر الان فى مدخل الخمسين اتدلى من سقف كنت اراه المستحيل لطالما احس انى الان صبية لان قلبى يخفق لذلك الصبى مثلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: طلال عفيفي)
|
طلال يا عفيفى كلما تذكرتك تذكرت جلساتنا فى المعهد الالمانى الغدا اللذيذ صحبة الصديق عصام عب حفيظ تذكرت انك تحمل جوانيات لا يحملها سواك من محبة للناس ووهج خاص بك ما زلت انتظر ذلكم الشريط الذى استمعنا اليه ذات مرة فى العربية وقلت لى انه خاص بوالدتك كان يحمل غناءا للبنات وبطبيعة الحال احب غناء البنات كانت احدى الاغنيات تقول ياخى سيبنى وسيب امالى ما سيب السكن العالى لا لا انا مابجيكم ما بجيكم بغير عليكم يا الشلتو قلبى وهديتو ليكم وانا اهديك القلب فادخل وتحكر واطلب العين تجيئك محمولة على ماء النيل به مغسولة ولك الجلوس هيبة ولك كل ما تشاء من حبى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: محمد على طه الملك)
|
العزيز محمد على طه الملك يعنى دايرنى ابقى شجرة موية ؟ زمان عميرى عليه الرحمة وخطاب حسن احمد ديل اصدقاء الصبا كنا بنقول لمن نخرف خرفنا حيكون لذيذ شديد لانه مليان حكايات طبعا حيكون (الشنون اتكشرت) والونسة تبقى احلى اتمنى فقط ان (اشوف جديد عزة ) اشيل وليداتا والعب معاهن واحكى ليهن اعلمن معنى ان يكونوا كما امهم متمسكون بحب ذلك الوطن حبا يجعل الوطن مجرى فى الروح لا تنضب مياهه ولا يجف غدير تجتمع اليه اوزات الحب ولا تطير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
استاذة / سلمي الشيخ سلامه
تحية واحتراما ,,,,,,,,,,,, ____________________________________________________________
كل عام وانت بخير ,,,,,
( وأي صوت زار بالامس خيالي ...)
تحياتي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
د.ناهد محمد الحسن ياخ ما تعقلى عنى شخصيا ولا دايرة اعقل لانى كان عقلت ما ببقى سلمى الشيخ دايرة اكون مجنونة دايما بحب الناس ودا مصدر من مصادر الحياة عندى اها كان بقيت عاقلة البحبهن لى منو؟ مرة اتمنيت اكون زولة عادية اقوم من الصباح اعوس الكسرة واتمسح بباقى العجين واغسل كرعينى من دهن الكركار المع العجين واطق ليك توبى على الجزر خبارات ما اخلى خبر وقطيعة ما اخلى زول وشفع وسخانين ومخاخيت وعيون وسخانه وجاراهن معاى من بيت سماية لى بيت بكا المهم لمن وصلت حد وكنت طايحة بشرح لعبد الرحمن عبد الله ابو نضارات امر المراة التى اتمناها طبعا الزوج لازم يكون عنده(سفه كبيرة وزول (بس) الله يرحمو عبد الرحمن عبد الله قال لى لكن ما كنا حنلقاك تخيلى انى كنت الزولة ديك ؟طبعا دا على وزن فى الليلة ديك كنت حاكون (جدادة الحلة البتاكل الكوشة )يخس على مش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Adil Osman)
|
الصديق عادل عثمان كل الورود باريجها لك كنت قد كتبت هذه الرسالة قبل عدة اعوام لكنى ما ازال محبوسة الى متنها كتبتها لخالى عبد الحميد ولم اجد هدية لك سواها الخال العزيز ، عبد الحميد : تحياتي وحبي اشتاقك الآن كما أفعل دائما ، اجدني احلم دوما بنا معا ، أراك تراني ، نهرع ،نهرع كصبيين بعد ، نكون ما كناه في تلكم الأيام ، اولئك البشر البسيط ، يأخذنا التعب اليه ونحن نركض باتجاه الباصات ، او الحافلات ، في موقف الباصات التي تقلنا إلي الثورة ( الحارة الحداشر ) بيت ( جدي أحمد سلامة) الي حيث من كانت ستغدو زوجة لك ، ولكن لم يشأ ( النصيب ) المهم ، دعنا نخرج من هذه الثيمة إلي أخري ، أحبها لانها تتعلق بي شخصيا ، فلقد كبر أبناؤك الآن غرة لعينك ، أقول ، ذلكم الماضي الجميل ، هل تذكر صديقك هاشم عليه الرحمة ، فلقد نسيت الآن اسم والده ، لكن صورته محفورة في الذاكرة ، ذاكرة الطفولة ، لم تنثقب بعد، كلما اودعته إياها حافظت عليه ، أمينة لم تزل ، أذكر أنه كان أعمي لكنه يرانا مع ذلك وازعم ان طريقة برايل لم تكن تلك الأيام قيد الوجود ، حتي وإن كانت فلم تواته الفرصة لاقتنائها ، ليتها كانت ، لكني سأكون شخصا آخر إن حدث ، ألم أقل لك ان الأمر شخصي؟ كان هاشم عليه الرحمة يجيئ اليك حاملا كتبه ، من المكتبة المركزية في ام درمان كان مولعا بالقراءة ، اتعشم ان تلك المكتبة ما تزال قيد الوجود 000 وانت تقرأ له خاصة في الصباح دائما كان ذلك توقيته ،في المجيئ ، في الإجازات علي وجه التحديد، وتبدأ في القراءة له ، تشدني إليها طريقة القراءة علي نحو خاص ،كنت لا افعل شيئا سوي الاستماع لصوتك الباذخ المليئ بالتعبير ، كنت حينها في المدرسة الابتدايئة ربما في الصف الثاني ، وكنت لحظة تتعب من القراءة ، تبدأ نوبتي ، كنت أسرق الكتاب ، من (تحت المخدة ) مكان وضعته، اجده مثني الصفحة ، أو موضوع عليها ورقة لتفرق بين الصفحات، وتحدد من ثم موقفك ، في بداية الامر كنت اتهجي الحروف ، بعد عدة أيام بت ألتهم السطور ، ربما خشية من أن يتم القاء القبض علّي متلبسة بالجرم المشهود، طالعت حينذاك ( لمن تقرع الأجراس) لارنست هيمنجواي ، ( جسر علي نهر الدرينا ) لكاتب يوغسلافي ، علمت فيما بعد أنه حاز علي جائزة نوبل عن روايته تلك التي جرت أحداثها في بلاد البلقان وباتت تؤرخ للحرب الاولي في تلك البلاد ، كنت ادخل حول تلك الحرب في مغالطات مع استاذي وصديقي الكتور محمد سعيد القدال ، المؤرخ المعروف الذي كان يري ان التاريخ لايعيد نفسه ، فيما ظللت اقول غير ذلك ، ثم وقفت علي (الحرب والسلام) وغير ذلك من أمهات الكتب التي كنت تطالعها لهاشم ، كنت ، (فارة) كتب دودة لا تمل غزل الحرير من الكتب ، حين اتغمس بين دفتي الكتاب ، لا أحس بما حولي ، وحين انتبه لدخول أحد ، كنت أطوي الكتاب سريعا ، وابدو كأن لم يحدث مني شيئ ، اعيد الكتاب الي موقعه ، (تحت المخدة ) لانني اعرف ما سيحدث ان تم قبضك علّي ، كل الويل، الذي لن تنقذني منه سوي تدخلات أمي نفيسة ، الجدار الفاصل بيني وبين العقاب ، كانت تردد دائما ( البت دي امانه ، ما في زول يسالا) أو تجد من ضبطني يقول ) مستعجلة مالك؟ استني لمن تكبري والله راجاياك جنس قراية؟ حتقري لمن تزهجي ) لكنني كعادتي متعجلة كل شئ ، واحس انني لن أكبر قط ، لذلك كانت حيلي لا تنتهي أسرق الكتب ، اضع ما سرقته في شنطة الكتب المدرسية ، في المدرسة كان علي ان اعتزل زميلاتي من الطالبات حتي لا تراني احداهن ، وكن يتذمرن من عزلتي ، لا لسبب سوي انني لا ( انضف ) معهن ، فكن يشكونني للمدرسة المشرفة علي الفصل ، فالنظافة امر لابد ان تؤديه ، وكنت أكره ان أقوم به ، وان فعلت فمرغمة ، لكني لا أفعل ، وهذا ما كان مدعاة لمعاقبتي ، فام الفصل كانت تبالغ في القسوة علي ، تارة تضربني ( بسوط العنج المدبب ، أو بفرع النيم الذي كنت احضره بنفسي ، او تجدها تدخل القلم إلي مفرق أصابعي ، او تضربني بالمسطرة علي ظهر اليد ضربات متتالية كان الضرب يجعل يدي تتورم حتي يزرق لونها ، لكنني فطنت إلي ما يمكن أن يخفف عني هذا العقاب ، بل ويجعله نسيا منسيا ، كنت أحمل لزميلاتي ما لذ وطاب من أطعمة كانت تلفها لي امي نفيسة بزعم ( الفطور ) ، أو أشتري لهن الحلوي من كشك عم سعيد ، ذلكم الكشك الذي كنا نتستر خلفه ايام كان الميدان الذي يلعب فيه الصبيان ( الدافوري ) وكنا نحمل لهم ملابسهم إذا ما تصادف وانهزموا ، لننجو بها من السلب الذي يكون بانتظارهم حال انتهاء اللعبة، وفي الصباح كان نفس الكشك قبلتنا لشراء ما نقص من أقلام (وبرايات واساتيك )، كنت إذن اشتري ما يخفف عني عبء النظافة التي ما احببتها قط0 ولاكمال الكتاب اظل في المدرسة حتي وقت متأخر بعد خروج الجميع ، حتي شكاني ( عم لوري ) الغفير لجدتي ، والتي باتت تقرصني ( قرصة الورك ) وفي زعمي انه العقاب الذي أخافني ومنعني عن التأخير في المدرسة ، لكن الكتب ما تزال في خانة المسروقات ، وتجنبا لكل انواع العقوبات كنت( انحشر ) تحت السرير ، لاكمل ما بدأته حين دخلت المرحلة الثانوية العامة كان واقع الدراسة امر مختلف ، فهنا وهناك تلك الحميمية ، ذلك الوضوح ، باختلاف ان علاقات النساء والرجال لم تكن ضمن فرضياتى ، فلم اكن اعرف ان تكون هناك حبيبة لحبيب سوى ما كنت اطالعه فى روايات العبرات والنظرات ، التى كنت اتماهى معها حد البكاء ، كانت امى تضحك من بكائى ، وتحدثنى عن خيالية تلك القصص ، وان ليس من حب فى الواقع ، كالذى نقرأ عنه فى الرواياات ، كنت احيانا ارمى لامى بالخطابات التى كانت تردنى من الاولاد فى سنى واكبر احيانا اخرى ، 0 يا لكما انت وهاشم ، نقلتما اليّ تلك الجرثومة في ذلك الوقت الباكر من عمري0أذكرك وانت مستند إلي ( ماسورة السرير ) الزي كان لونها (لبني ، في الغرفة الوسطانية ) ذات البلاط الأبيض والأسود ، الدولاب الأصفر الكبير الزي كانت مرايته تعكس الأشكال بشكل بشع وعلي نحو كاريكاتوري ، كنا نخاف منه في الليل تحديدا ، وحين يدخل الي الغرفة أي داخل كان من يرقد علي السرير الذي كنت ترقد فيه يبين مباشرة ، فكنت اتجنب ذلك داخلة زحفا حتي لا تراني ، وانزلق الي تحت السرير ، أو في مستوي هاشم الزي كان معتادا الجلوس الي طرف السرير ، فلا تراني ، واندس هناك مستمعة اليك تقرأ ، راقدا متغطيا بثوب ( البنغالي )الأبيض الآن 000 وقد تخطيت الاربعين من سنوات عمري ، وغطي البياض ما كان أسودا ، أظل نفس تلك الطفلة التي تتمني عودة ما كان ، مع علمها التام استحالة العودة ، مع ذلك تجدني أحلم ، وأرسم للباكر بروح ملؤها التفاؤل ، فلم يتخط الشيب رأسي بعد ، لم يدخل الروح ، ولن ، فما زال امامي الآف الأميال لأمشيها ، اسعي للوصول ما استطعت الي ذلك سبيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
الابنة ريهان فرح يا لك ويالى من قلب ما زال ينبض بذلك الوطن لكنى فى مرة حاولت ان اكتب عنه ووجدتنى اكتب عن الوطن الغائب قلت الوطن الغائب وكنت ابحث عنه فى كل مكان ، لم اجد صورة الوطن الذى عرفت لاعوام خلت المشاهد تغيرت ، الناس فى بلدى لم يعد فيهم من كنت اعرف ، بحثت عن الذين عرفتهم فى كل مكان لكنى لم اعثر على ضالتى حين سالت اين ؟ لم يرد احد على سؤالى ، بحثت عن عطر قديم كنت استلذ لرائحته لكنه اختفى، حتى الثياب التى عرفتها لم اجد من يرتديها ، تغيرت ألوانها ومعالمها الثوب الذى كنا نسميه الثوب السودانى والذى كان ملمحا اساسيا فى الشارع غدا "جلبابا " لا يتسق ولون الحياة ، فهو اسود فى احيان كثيرة ، لم تكن النساء يلبسن اللون الاسود يتأففن من لبسه كانت امى تقول عنه " دا لون الترك والناس كانت مكجنه الترك عشان كده حتى الحداد كان باللون الابيض،الهنود كانوا هم الدخلوه السودان ولانهم ما حكام كانوا الناس بيلبسوا اللون الابيض زيهم ، كان التوب البنقالى او الدمورية او حتى الطّرقة ، والتوب اظنيتو جانا مع الهنود لانو كان ما معروف قبل دخول الهنود ، كانت حبوباتنا بلبسن القرقاب والفركة الصفيح حسى البنات بقن يلبسن تياب ما زى حقتنا الزمان ، زمان كان التوب عندو اسم الاسم ذاتو مرتبط بحكاية او اغنية او اسم زول ، زى موضة امكن تقولى هسى الموضة ما بقت زى زمان بغنوا ليها ، يعنى كان توب الزراق ، ودا معمول من الدمور لكين مصبوغ بالزراق ، او الفردة حقت النقادة او التياب البقت بعد داك تجى من لندن ، ولمن الوليدات اغتربوا فى السعودية برضو اتغيرت لكين ما زى هسى ، هسى البنات بقن يلبسن هدوم معشكبات ، زمان الواحدة من امهاتنا بتلبس التوب عادى لمن تكبر وتحج بتلس مع التوب الطرحة ، لكين نحنا ما كنا بنلبس زى البنات هسى ، يعنى تقدرى تقولى اتمسخت الملابس ، مافى موضة زى زمان ، يعنى التقليعات الكانت بتظهرفى ايامنا مثلا: لبسنا الكلوش ولبسنا جكسا فى خط سته ، ودى كانت موضة فى الستينات ، هسى بقن كلهن يلبسن زى القفف كدى ما تعرفى الواحدة ماشة ولا جاية " هكذا اختصرت امى الحديث عن الملابس التى تغيرت لكنى مع ذلك اعشق ذلك الوطن سلمى لى على كل شبر فيهو وقول ليهو سلمى بت سكينة بتحبك جدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: عبدالله داش)
|
العزيزة سلمى الشيخ سلامة اتقابلنا من مده بعيدة فى قاهرة المعز بجريدة الخرطوم لحظتها وضعت ليك عمر افتراضى حوالى ال 28 ثم طالت ااالفترة ولمحاسن الصدف التقيك تانى تانى مرة من حوالى 8 اشهر وبرضو بجريدة الخرطوم بالخرطوم لكن اتحيرت كتير وقلت بينى وبين نفسى ما شاء الله الزولة دى قابلتها من مده بعيده وكان عمرها 28 سنة ارجع اليوم واحصلها 24 سنة.......اهلنا بقول عليك ( حجيريه)...حجيريه كلمة تبادلتها مع الوالده من مده قريبة حينما سالتنى عن مواصفات فارسة احلامى قلت ليها عاوز لى زولة تكون حجيريه كل ما تكبر بتصغر..........
كل سنة وسلمى الشيخ سلامة بالف خير وعقبال الشمعة الذهبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: waleed500)
|
waleed500 يا وليد قول ماشاء الله لكن اصحابى بقولو على انى عندى وش طفولى وبعدين بنوم بدرى وباكل كويس اكل صحى وبلعب رياضة بتمشى كتير مرة عندى صحبى عينو حارة مشينا ليهو بعد زمن كنا ما اتلاقينا فى القاهرة وانا ماشه عليهو كان معاى عم تجانى الطيب ربنا يديهو الصحة والعافية اها الزول دا بالشباك كورك لى ـ يا بت الشيخ ما زدتى ولا يوم رغم انى شفتك قبل كم سنه ياكى زاتك انقر ما وقعت ؟ هسى انت كمان قول ماشاء الله وربنا يديك الهدية ورضية وحجيرية قول يا مين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: عبدالله داش)
|
الغالى عبد الله داش تجدنى اكتب ولك اهدى هذا المقطع كتبته قبل تسعة اعوام من الان ( وجدتني ادخل الاربعين ، تحتفي بذلك الشعرات البيضاء الزي كانت كشموع أرفض غطاءها باللون الاسود سواء حناء أو اصباغ ، كنت أبتسم داخلي ، بلغ الشيب الرأس لكني لن أدعه يدخل القلب أو طيات الروح، ففي العمر متسع ، كما كنت أزعم لي دائما ، وفي القلب حديث لم يكتمل قرميده بعد، مازلت أطمح ، أطمع ، اطمع أن أعود ديار( أهلي وإن ضنوا علي كرام )، اؤلئك الذين أفكرفيهم وكثيرا ،اغني لهم ,احفظ اغانيهم ، حتي لا تضيع كلماتها عني ، اكتبها لابنتي لتغنيها ، احرضها علي الغناء ،حتي يبقي علي جمرة الوصل متقدة حتي لا يذوب الوجدان لحظة ذوبان الثلج في الربيع كنت أرعي صوتها ، صوتها جميل وعذب يخفف عني وهدة الغياب عن الآخرين أكتب لها أغاني (محجوب عثمان ، الكاشف ، رمضان حسن ، اماني مراد )، وكل ما أحفظ من أغاني ,وكل ما اتذكره ، من اغنيات الحقيبة ، أكتب الامثال حتي لا تذوب هي الاخري ، اسجل أحاديث أمي واقوالها حكاياتها ، أجدني اسيرة لنوستالجيا عالية عالية ، وحشة أحسها تلفني ، تلغي أحيانا وجودي تسيجني ، لكنى (افلتها ) حين اصحو باكرا ، ابدو كمن يضربنى أحد للنهوض من سريرى ، وآخر يدفعنى دفعا للعمل وحين اقترب من مكان العمل احس ان جلدى يوخزنى، وقلبى لا يطاوعنى علي الدخول ، واننى كذاك الحمار الذي قيل عنه (الضايق ركوبك من يشوفك يفتر ) واردد في سري ( واردد في سري ( تطلع من دارك) الخ ، وعلي ان اخطو الي ذلك المبني الذي سيحاسبنى رئيسى فيه بالثانية كل ثانية تقابلها نصف ساعة خصما ، رغم احساسى اننى(حرة) مع ذلك كنت مشدودة الي (هناك) اتمنى داخلى ان ( اقعد إلي شاطئ النيل ، او امام الفولة أو التردة ، اغازل مغيب الشمس ، اشتهي ان اشم دعاش المطر ، رغم غزارة المطر هنا لكنها سرعان ما تبارح مياهها ولا تترك لى فرصة ان اخوض الطين أو الابتعاد عن حائط مكهرب مطر تسبقه كتاحة تغطينى ذراتها ، اسمع إثرها صيحات امى يا اولاد المطرة جاية غطو الصاج ، الفحم ، الحطب ، بيت الجداد، السبلوقات دحين نضفوتهن ؟) تسيل أدمعك لحظتها لو كنت معي ، وكنت أحكي لك ذلك الغياب ، وكم اني اشتهي رحلة مدرسية بالباص الي النهود او الدلنج او بارا ، او بالقطار من محطة السكة الحديد في الابيض باتجاه اي الجهات ، لايهم اين ، المهم ان تكون ... اشتهى ان أدحرج الحجارة في الشارع في مرتفعات الدلنج ، او ان أجلس الي ظلال النيم في ام روابة واغني مع ابراهيم موسي ابا ( بركب الكركابة واتدلي في ام روابه )، او 000 لا يهم ، يا للحنين الذي يغطيني الآن ياله ، يا لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: أبو ساندرا)
|
الحبيب عبد الرحمن ابوساندرا كل يوم بزداد يقين انك جميل وكل يوم بتذكر ايام القاهرة والدوحة ولمن نتلاقى والبكا القاعدة ابكيهو اخر مرة اتلاقنيا كنا فى حضرة عميرى وزهاء الطاهر فى بيت صلاح عبد الله وسمعنا شريط فى العربية لعميرى وبكيت كالعادة لكنى رغم الحزن كنت بضحك وكنا بنضحك بصفاء وصلاح بيغنى وعماد بيشيل وكان يوم ولا فى الاحلام ما زال بتوراى كانه امبارح لك حبى ابدا ايها النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: ahmed khidir)
|
يا عمك احمد خضر يعنى هسى انت مصدق الخمسين دى ؟ الجوكر بايظ اها شنو ليك؟ عندى زول ودخالتى اصلا ما تجيب ليهو سيرة السن دى بقول ليك ـ عمرى سته وعشرين سنه رابط ما بزيدا ولا يوم مرة جانى فى الجريدة فى القاهرة كان معاهو ولدو حباب سلام سالت الولد ـ هيا احمد بقيت كبير ابوه طوالى شب لى فى حلقى ولد منو ؟ انا جيت معاك يا ولد؟ بعرفك اصلا شوفى يا بت خالتى سكينة الزول دا بتعرفيهو براك لا شفتو ولا جا معاى ولى هسى بعد السنين دى كلها عبد اللطيف ود خالتى امنة مصر انه سته وعشرين ويا احمد اخوى كل زمانا بخدموه رجالو وما شين نبقى ديناصورات على قولك ؟ كان تانى عشنا خمسة ما خلينا شى والحمد لله على النفس الطالع ونازل تسلم ويخليك يارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Raja)
|
رجاء العباسى دائما حاضرة فى البال شمعة كلما ذكرتك ذكرت المكابدة التى كنا نكابدها فى مصر للحصول على الخبر طازجا وكان هذا حالك ودابك ما كنت زيك فى الاخبار لكنى اتابع الخبر الصادر تحليله عنك لكنها الايام شاءت ان نتباعد وكل ماتباعد بينا عوارض القى هواك يا السمحة مكنى وممكونة وصابرة على البعد كونى بخير ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: salah elamin)
|
صلاح اللمين يعنى انت لسه مافطموك؟ انتو قايلين عشان مابعرف حساب؟ هسى نحسبا واحد واربعين معاك الاتنين تطلع يوم التلاتاء ويوم الجمعة والاجازات ما معانا غايتو بتكون سبعتاشر ولا خمسه وعشرين ورضيانه اكون خالتك انت لاقى اكون خالتك؟ هسى يعنى الفرق بيناتنا ما واحد وعشرين يوم؟ عندى حبوبة الله يرحما كنا لمن نسالها عن سنها بتقول لينا اكان تلاتين واكان عشرة شفت اللعب دا كيف ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: أحمد الشايقي)
|
العزيز احمد الشايقى حق لك ان تفخر بانتمائك (اعنى ما تسمى به نفسك ... احمد الشايقى ) لكنى احيانا لا اميل اليه لكن طالما ان الامر يستوجب الفخر فانت اجدر ان تفخر بمن تنتمى اليهم اولئك الذين انجبوا النعام ادم اجمل الاصوات التى سمعتها والشعراء الذين تتمفصل اغنياتهم فى الروح وهم كثر والقادة الذين الهبوا حواسنا بحب الوطن ولى شرف ان اكون من اولئك القوم لاننى اينما ذهبت سالونى ـ انتى شايقية ؟ ولكنى مع ذلك انتمى لتراب ذاك الوطن بشايقيته ودناقلته ودينكاه ، وشلكه ونويره انقسناه وفوره وكل ما حوى من نيله وصحرائه وعتموره وسواقيه من مشاتله الى جروفه واحبه واحب ابناءه بكاملهم دون فرز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: الزبير صالح الزبير)
|
الاخ الزبير اتمنى معك ان تكون البلاد ما حلمنا به دائما ان تعود الى مزارعها خضرة وان يرتوى كل عطشى بلادى وان تسعى المحبة بين الناس دائما اتمنى ان يخضر كل يابس ويتعلم كل طفل تعليما مجانيا ان تنغرس فى قلوب الاطفال قيمة ذاك الوطن وان تغيب كلمات مثل (دار ابوك كان خربت ، او مالى ومالا ، او ملعون ابوها بلد) ان تعود للخدمة المدنية قيمتها وان تعود للمصلحة العامة تحققها ان تختفى كل الاختلاسات وفاعليها ان لا يكون طفل واحد مشرد او محروم من كنف والديه ان لايشتغل الاطفال دون سن الثامنة عشر ان يعود للتربية والتعليم وهجها الذى انطفا وللمناهج بخت رضاها التى علمتنا معنى ان نكون محبين لذاك الوطن وان وان وان ان نظل نحب الوطن مهما كانت نواقصه ونسعى لترتيق ما اهترا من ثوبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Tumadir)
|
تماضر (العميري ، كان غرسة نخل رائعة ذلك الرمضان ، كنا وما زلنا نتمناها بيننا ، ليتها تظل لتقينا هجير الحياة، الاستديو كان عاجا بالناس الضاحكين ، من الذين يقدمون برنامج كاريكاتير الذي كتبه العميري ، كنا نقرأ في الحلقات التي سنسجلها ، صحبة المخرج ابراهيم البزعي ، تماضر كانت تجلس الي ارض الاستديو ، (تحل ) كلماتها المتقاطعة ،من احد الصحف اليومية ، فجأة اثناء البروفة قاطع العميري : ـ البزعي، تماضر ما شغالة في المسلسل دا؟ ـ لا ما شغالة ـ ما شغاله ؟ اديني ورقي ، يلا جمع منا الاوراق كما اتفق ، وخرج بها من الاستديو ، خرجنا خلفه جميعنا ، اعدناه ، بدا وكأنه لم يكن ذلك الشخص الذي قذف بحذائه الي اعلي الاستديو مسببا كل ذلك النزول لقطع السقف ، كأنه لم يثر ابدا ، كأن ما حدث من غضب كان كذبة ، او فورة خارج النص ، عدنا للضحك ولتسجيل حلقات برنامج كاريكاتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: ALGARADABI)
|
ALGARADABI شكرا ليك ياهلالابى دى ما شتيمة لانى من قمت بشجع الهلال لكن خليت الكورة (حسب تدرج السن ) وبقيت اشجع كرة القدم الامريكية شفت الشباب دا كيف ؟ والتنس ما بفوت لعبة خاصة لمن تكون ويمبلدون مدورة يا زول كيف والعجب دورة الاساتذة ابو الزفت والباسكت بول والكورة السودانية خليتا لى حمد وخوجلى ما بتجيب ليك غير حرقة الاعصاب والزهج تقعد تسمع التعليقات من الرشيد بدوى يجيب ليك العصبى لانه النطق بتاعه الله منه والحروف بتروح فى النص والعجب الزول التانى البذيع كور المريخ (مرض ) احسن حاجة انى ما قاعدة اشوف كورة سودانية لكن مضطرة اسمعها من الاذاعة (محرر رياضى سابق ) غايتو انشا الله يشبه ابوه وتجيبو كاس الامم حلم مش ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الاخ العزيز الرفاعى عبد العاطى حجر اول شى كدى وقع لى انت عادل حجر بقرب ليك ؟ اتمنى لانه زول جميل من الزمن الجميل فنان تشكيلى اترافقنا زمن طويل من جريدة لى جريدة ومن ضل لى ضل ومن اتحاد الكتاب لى نقابة الصحفيين غايتو كان قريبك ادينى خبرو وين ؟ وتانى شى بعد الكلام الطويل دا كلو كتر خيرك ود امى على جيتك ومرورك الجميل تسلم من كل اذى ومتلك بتمنى السلام والمحبة بين الناس عظيم امتنانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
يا سمير ابراهيم يا سمير بى نظرتك اوفى الميعاد يازول ما تخت الرحمن فى قلبك اول هى بقت فيها ايام ما جارية جرى زمان لمن يقولو ليك الزول دا عمره خمسييييييييين سنه بتصدق لانه الدنيا كانت ممهولة هسى اليوم زاتو اشك فى انه اربعة وعشرين ساعة الله اعلم غايتو وما بعيد يوم اجيكم اقول ليكم عمرى خمسمية سنه ونكون قاعدين فى المنبر دا زاتو ممكن يعنى ؟ احتمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: خطاب حسن احمد)
|
خطاب حبيب القلب دائما كنت قد زرت مكانا نحبه معا ولك ان تتصور ما حل به اهدى لك بعضا مما كتبته عن ذلك المكان حين دخلت الاذاعة بعد غياب امتد لاكثر من عقد ونصف العقد ، دخلتها وكل الحب الذى كان رايته يتقافز الى عينى ، لكنى لم اجد تلك الامكنة التى تركتها وجدت مبنى مفرغا من الحب ، هذا اول الملامح القاسية ، الا ما ندر ، وجدت نخرا داخليا عميقا لعمرى لن تسده كل صخور الدنيا وجدت الناس الذين خبرتهم يعتريهم حزن غامض وحنق مكبوت ، احسست الما ناحيتهم حزن الى مآل اليه الحال من وجوم حتى الضحكة التى التى كانت ذات يوم عنوان لنا خفت حدتها ، تساءلت بينى وبينى : ــ ماذا حل بكم ؟ اجابونى ــ بصمت لم استبن مغزاه بعد قالوا بعد بكاء مر بيننا ــ الحاجات اتغيرت يا بت الشيخ ما عادت اى حاجة من حاجات زمان رايت ما حدثونى عنه لكنى لم اعرف له وجهة او قرار بحثت عن اشرطتنا تلك التى جلبناها معا سجلنا عليها موسيقانا لمساء الخير وصباح الخير ، اشرطة لا تحصى ولا تعد اين ذهبت ؟ اصوات لن تتكرر ولن تعود سجلنا لها(على المك ، مصطفى سيد احمد ، فراج الطيب ) وغيرهم، اجتاحتنى حمى الاسئلة اين ؟ متى كيف ؟ لماذا ؟ اين التاريخ والاشرطة تلك التى سهرعليها الفنان الراحل هاشم الريح تسجيلا وتوثيقا من القديم الى الحديث مدونا اغنيات وبرامج خالدة من سحارة الكاشف ومحمود ابو العزايم صحبة الفنانة الرائعة عائشة الفلاتية واسماعيل عبد المعين ؟ وغيرها من الاشرطة التوثيقية ؟ بكيت بكاء مرا حارقا على مآل الحال الذى وصلت اليه المكتبة فقد حالت الى غرفة من الكآبة ، وتلك المقبرة التى شهدت فيها الاجهزة ( مرمية فى غرف النوم الابدى تحت سمع وبصر الجميع حين اشهدونى على مواقعها رايتها حزنا يعتليه الغبار وكان من الممكن ان تحال الى متحف يرتاده الناس شارحا لهم تاريخ الاذاعة ) بلا عون فى ان تصان ويستفاد منها ، وتساءلت اين الاستديوهات التى عرفناها؟ بمسجلاتها واشرطتها ؟كيف نرميها الى العدم والاهمال ؟ هكذا وبكل تلك البساطة ؟ كيف لم نعد نسجل فى اشرطة الريل ؟ ولماذا كل هذا الركض المحموم غير المؤسس باتجاه الجديد؟ الذى هو ليس دائما شديد؟ تعجبت لماذاوهى الاشرطة التى علمت من اهل هوليوود انهم ما زالوا ( كبار المخرجين يسجلون على تلك النوعية من الاشرطة موسيقاهم التصويرية ، ما زلنا نسمع من اذاعات كبرى القسم العربى للاذاعة البريطانية والقاهرة اصوات خشخشات الورق فى المايكرفون تحيلك الى طرب اصيل لا لانها اصوات معتادة لكنها تشى بالانتماء اليك ، وانهم بشر مثلك يخطئون، يقرا احدهم النشرة من الورق وليس من جهاز قابل للزوال كل لحظة يحيلك الى خائف ماذا لو انقطع الارسال عن المونيتر من امامك؟ اين ستذهب ؟ اخ يا خطاب شفت كيف ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين منتصف العمر الجميل كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف |
العزيزة سلمى....
كل سنــة و إنت طيبــة و عقبــال 100 شمعـــة ... و ربنا يسعــد أيـامـك بكل الحب و كل عـام و إنت الحب...
مـــودتــي....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Tragie Mustafa)
|
كل سنة وإنتِ بألف خير وهديتك الإلكترونية....يا ها دي لما نتلاقى بي الدرب "الجميلات هنَّ الجميلاتُ نقش الكمنجات في الخاصرة" "الجميلات هنَّ القوياتُ" عمر يا سلمي يا حبيبة عمر "ٌ يضيء ولا يحترق" "الجميلات هنَّ الأميرات ُربَّاتُ وحيٍِ قلق الجميلات هنَّ القريباتُ جاراتُ قوس قزح الجميلات هنَّ البعيداتُ مثل أغاني الفرح الجميلات هنَّ الكبيراتُ مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق" "الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِإذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبلَ" أنبل الجميلات إنتِ دي سلمى بت خالتي سكينة وعمي الشيخ وشكراَ لمحمود درويش على الهدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Inaam Saad)
|
انعام سعد يا حبيبة الروح كان العام الماضى عاما مترعا بالالم على صعيد شخصى لكن ثمة ملمح ما جعل الحزن يعبر قلبى لبضع دقائق جاء الى السودان مغن اعرف انك تحبينه جاء وغزا المسرح القوم غزوة كبرى مارسيل خليفة يغني للجميع.. السبت الثاني والعشرين من ابريل.. المسرح القومي على غير عادته كان يفيض كما النيل بالبشر.. شباب في مجملهم من حضروا الحفل الذي أقامه مركز الدراسات السودانية في ظل احتفالاته بالعيد الخمسين لاستقلال السودان. عيد ذهبي ذاك الذي صدح فيه مارسيل خليفة وفرقته المكونة من (كونترباص، بيانو، طبل، بيركشن، وعود مارسيل خليفة). مساء كانت سماؤه زرقاء، نجومه ترامت وانتظمت عقداً فريداً على جيد المسرح القومي بامدرمان يتوسطها قمر بهي بزيه الفريد وملامحه العربية، زي مكون من بدلة سوداء وبنطال أسود، وقميص لم نتبين لونه لأن (شالاً) حط على الكتفين والتف ليكمل زرقة السماء. الاضاءة كانت حاضرة لتكشف عن لوحة خلفية مكتوب عليها (مركز الدراسات السودانية ـ الاحتفال باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان) وشعارين لم نستطع الربط بينهما (اهرب صديقي الماضي يطاردك، وكن واقعياً واطلب المستحيل). بدأ الحفل باعتذار من الدكتور حيدر ابراهيم عن عدم مجانية الحفل، لأن لا أحد أراد أن يتبنى الحفل وكأنما لا يزال مركز الدراسات السودانية جسماً غريباً.. ثم هبط على خشبة المسرح مارسيل خليفة.. الذي بدأ الحفل بمقطوعة موسيقية أقرب ما تكون لموسيقى الجاز اذا اعتبرنا أن الكونترباص والبيانو من أدوات تلك الموسيقى الأساسية، لكنها مقطوعة فاقت الجاز بأنها تدغم العود لبنيتها.. والايقاع الشرقي.. في حفل السبت قدم مارسيل أغنية واحدة جديدة، فيما عدا ذلك فكل الغناء هو ما سمعناه منذ الثمانينيات.. وحفظه الذين جاءوا في التسعينيات وحتى الآن.. أمر باسمك اذا أخلو الى نفسي كما يمر دمشقي باندلسي هناك اضاءة لليمون ملح دمي وهنا وقعت ريح عن الفرس أمر باسمك.. لا جيش يحاصرني أو شاعر يتمشى في هوى جسمي ما أجمل أن تكون حراً.. ما أعذب أن تمر على ربى الوطن الذي لا تحاصرك فيه الألسن والعيون والأنوف الباردة؟ هكذا أراد مارسيل لتلك الأمسية ان تمر حين طلب الى الحضور الغناء (كمان مرة).. وغنى الجميع. قدم مارسيل خليفة في الاغنية الثانية اميمة الحلو التي كعهدنا بها صوت عذب ونبرات واضحة وأداء حلو فغنت: تكبر تكبر فمهما يكن من جفاك ستبقى في عيني ملاك وتبقى كما شاء حبنا أن أراك نسميك عنبر وارضك سكر واني أحبك أكثر قلنا ان الصالة كانت محتشدة بالناس حتى لا تجد موقعاً لقدم وأكثر من نصف الحضور كانوا شباباً يحفظ عن ظهر قلب أغنيات مارسيل خليفة ويطلب أحياناً، فحين طلبوا اليه أغنية (يوسف) رد عليهم بقوله (منتصب القامة أمشي) ومشى بين اثير الغناء (مرفوع الهامة أمشي). وما لها (ريتا) تحفر فينا عميقاً وتدخل منذ الأزل.. رغم ان بينها وبيننا (بندقية) لكنها ريتتنا التي أحالت كل شئ الى البعيد حتى القمر: قمري هذا في الصبح بعيداً في العيون العسلية والمدينة كنست كل المغنين وريتا.. وحضر حفل السبت الشيخ سيد درويش بأغنيته: طلعت يا محلا نورهاشمس الشموسة يلا بينا نملا ونحلب لبن الجاموسة وحين غنت أميمة الحلو (عصفور طل من الشباك) أهدى مارسيل الأغنية الى كل سجناء الأراضي الفلسطينية، والسجناء في البلاد العربية غنتها اميمة الحلو ورددتها الصالة بكاملها: عصفور طل من الشباك وقال لي يانونو خبيني عندك خبيني دخلك يا نونو هي أغنية قديمة، لكنها لا تزال تحمل في باطنها سيرورة في زعمنا في ظل ما هو قائم. وفي اهداء لمحمود درويش غنى مارسيل (أمي تعد اصابعي العشرين عن بعد).. ولربما كانت هي القصيدة الجديدة بين كل ما غنى مارسيل. لربما التي رحلت في عيد ميلادها الثامن.. انشدت أميمة الحلو: لريما تكبر في البيت وفي المدرسة وتدخلني من جديد في كتاب القراءة تعلمني من جديد دروس الحساب حتى قولها: أبسط الآن سجاد روحي على مدخل السنة القادمة لتعبر أو تستريح قليلاً هل لديك جواز سفر؟ هكذا تتساءل وتود لو ترمي به الى حيث لا يعود لتظل محلقاً في ثنايا أغنية (جواز سفر) التي تضاهيها (والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة) للراحل مصطفى سيد احمد، لكن جواز سفر مارسيل من نوع آخر: كل العصافير التي لاحقت كفي على باب المطار البعيد كل حقول القمح كل السجون كل الطيور البيض كل الحدود كل المناديل التي لوّحت كل العيون كانت معي لكنهم قد اسقطوها من جواز السفر فليسقطوها.. لأنه يعبر الى أمه، وأمنا، وامهاتنا اللاتي نحن دوماً لخبزهن، وقهوتهن، ولمستهن.. وتكبر فيّ الطفولة يوماً عسى صدري يومي وأعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي.. وصفقنا.. بكينا، وعدونا باتجاه البحر.. نردد في ختام الحفل جميعنا.. يا بحرية: هيلا هيلا.. مساء اختتمناه بالبحر يغسلنا الغناء فيه، فلا نستجيب الا لنداء البحر.. ومارسيل خليفة الذي غنى لأول مرة في المسرح القومي شكرا لحضورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سعد الطيب)
|
(ثعد الدين الطيب ) ياخ اسفة جدا ما لقيتك من فى يوم زى دا كنا (هثى ) ضاربين عداد فى اجمل حته وونسة معانا عثمان النو والفاتح حسين ومرغنى الزين سمندل وجلاد يوم يا سعدون كنا ماشين فى الشارع كنا فى سنه اولى فى المعهد وعثمان والفاتح موصلنى المواصلات فى المحطة الوسطى طبعا الايام ديك كان اسمها المحطة الوسطى طبعا شايلين جيتاراتهم وماشين البيت فى سور الجامع الكبير كان فى شحادين اتنين بقولو (الله كريم ربنا كريم) بايقاع جميل ومتناسق اشوف ليك الفاتح وعثمان فكوا الجيتارات وبدوا يوقعوا مع الشحادين يا اخوانا القصة دى بتلم فينا الناس يا الله ويامين اقنعتهم يمشوا ديك ايام يا صحبى ما بترجع تانى لكن ذكراها فى قلوبنا معشعشة وكل سنه وانت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: osama dahab)
|
osama dahab قبضتك عارف مرة لقيت اسمك فى اخر صفحة وقعدت افتش وافتش قلت امكن الزول دا (ضهب ) البيت وصفو واضح لكن مرات الجغرافيا بتعمل لخبطة فى راس الزول اها الليلة لقيتك اول شى اسفة انى ما رديت عليك فى التو حلوة التو دى وتشتق منها 0عائلة (النو ) والنو دا زول كان صاحبنا بتاع موسيقى المهم يا دهب بنى شنقول احييك ياخ واسفة مرة تانية شفت دا اسمه الخرف المبكر اخو الانذار المبكر وعذرا حبيبى الف شكر منى ليك ومليون وردة لو ترضى عنى لك خالص مودتى كنت حتقول الزولة دى فطتنى مش ؟ حقك على وهات راسك ابوسها
| |
|
|
|
|
|
|
|