|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: طلال عفيفي)
|
وحكى لي أيمن حسين أن على جدران بيتهم الناصية (بالموردة على كتف بوابة عبد القيوم مقابل منزل ناس الدكتورة خالد زاهر) مكتوب : إنتخبوا عبد الخالق محجوب ..
وذكر لي أن هذه العبارة كانت موجودة لعهد قريب ..
( والله أنا لو بيتنا فيهو حاجه زي دي ، وحصلت ظروف ، كنت إحتفظت بالحيطه ) !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: طلال عفيفي)
|
طلال يا عفيفى فى القاهرة العام 1993 لاول مرة التقى الشاعر توفيق زياد الشاعر الفلسطينى ،كنت (اغطى معرض الكتاب الدولى فى القاهرة لصحيفة الاتحادى الدولية) ، جاء عدد من الكتاب والشعراء ، من السودان او ليبيا او المغرب الشاعر ( الفيتورى )من فلسطين سميح القاسم وتوفيق زياد ، كنت بصدد الحديث الى الفيتورى حين داهمنا رجل اشيب لايخفى بقايا وسامة هو وزوجته ، جلسا الى مائدة كنت اجلس فيها الى الشاعر الفيتورى ، قال ( الاستاذة دى يا فيتورى سودانية ؟ قلت نعم ؟قال الفيتورى :دى بنت اخت صلاح احمد ابراهيم ، رفعت حاجبى دهشة ، فلم يتررد توفيق زياد فى القاء قصيدته الشهيرة التى رثى فيها عبد الخالق محجوب) من كان يمتلكها منكم فلينشرها، لاننى اضعتها ليس عمدا بل سهوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
زمان ، كنا فى العباسية بيتنا فى شارع الاربعين قصادوا طوالى دكان عم جعفر بعد تعدى الشارع من الناحية التانية بيت ناس خالتى فاطمة احمدابراهيم ، على يدك الشمال ، كان فى البيت دا ناس كتار عايشين ، كان فى جدى احمد ابراهيم وحبوبة عائشة بت حسنى وفى الاجازة بجى جدى العاقب وزوجته نفيسة احمد ابراهيم وبناتهواولاده من مدنى وخالتى التومة بتجى مع زوجها محمود محمد على وولدينا وبنتها ن البيت بكون مليان ناس ن بجى صلاح فى الاجازة ومرتضى احمد ابراهيم وزوجته انقى النمساوية وابنيه حسن وسامى ، كنا برضو بنجى فى الاجازة ، نتلاقى كلنا فى الجوش ، الحوش كان مليان ناس برضو كان خالى حفيظ عندو علاقة باتحاد الشباب السودانى ، والحزب الشيوعى السودانى ،كان البيت مرات تلقاهو عبارة عن خلية نحل ديل داخلين وديل مارقين ، الكلام دا فى الستينات امكن اواخر الستينات ، لسه الوعى عندى ما اكتمل لكن كنت بشوف زول عنده صلعة وسمين ما شديد ، ولونه اسمر كان بجى البيت ولمن يجى كانوا بقولويا زملا خلاص نبدا، كنت فى الوكت داك قاعدة مع حبوبة امى نفيسة بشيل الشاى والقهوة اوديهم الديوان بسمع كلام زى الزميل والزميلة بتجى خالتى فاطمة ومعاها اثيلات الحلووفاطمة موسى ، وغيرهم من البنات، وبقعدو فى الديوان بقولو انهم عندهم اجتماع ، كانوا بطلعو ورق وبكتبواوبتكلموا وبشربو الشاى والقهوة وكنت حريصة اسمع ، لكنهم كانوا بطردونى برة ، برضو بقيف فى الباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ما دا السبب الخلانى اكتب عن الحيطةديك ،واواصل ليكن ، بعد الاجتماع داك بقومو يقولو عندنا احتفال فى روضة العباسية، روضة العباسة كانت فى شارع الاربعين مجاورة لبيت جدنا حسن ابراهيم ، بقومو يجيبو لينا السينما المتجولة بقعدونا فى البروش والنسوان فى الكراسى ، كان الروضة دى فيها فصول محو الامية وفصول تطريز حتى ناس امى نفيسة كانوا بمشو الفصول دى ، وبعد الفصول ماتنتهى بجو ناس السينما يلا السينما فيها بجى الرئيس الازهرى وكلام كتبر عن زياراتو محلات قال فيها كلام ،وبعد داك بكون الفيلم عن مناطق من السودان ونشوف الجنوب والشمال وحاجات جميلة هسى مافى ن بعد دا كلو فى احتفالات ما بتذكر اسماء مناسباتا لكن كان بجى معانا عم خورشيد وبحفظنا التمثيليات والاوبريتات والاناشيد، وبعد داك الاحتفال الكبير عادة بكون فى ميدان الربيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يوم الاحتفال دا اهم يوم من العصر استحمينا زى يوم العيد ، ولبسنا ومشينا مبدان الربيع ، الخلق دى تارسة المحل محل تشتت الملح ما تلقاهو ،اول مرة اسمع نشيد يافتاة الوطن من خشم سيدو لاضانى كنا 0 بنشيل مع الفنان ، يا فتاة الوطن ياخير البلاد انيرى الوطن بنور الرشاد وانشرى العلم وسيرى للامام انما العلم نذير للسلام وحفظناها من داك الوكت ،وحفظنا اناشيد ما ليها حد من الايام ديك ، ولى هسى ما طلعت من القلب ولا نستها الذاكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: طلال عفيفي)
|
وما اكثر روابطنا يا طلال يا صديقى لم تنفصم وازعم انها لن(على ايامنا كان فى شارع الاربعين ثمة بوتيك اشتهر باسم صاحبه (صلاح ريفولى )لم اجد له اثرا قط ، ولا حتى لصاحبه اين ذهب وبوتيكه ؟ توارت ملامح كنت اعرفها فى المنطقة المجاورة لبيتنا فى العباسية شارع الاربعين ــ دكان عم جعفر ـ لم يعد له ذلك البريق ، صار مبنى بعدة طوابق لكنه لم يعد ذلك المكان الحميم الذى تشكلت على يديه ذاكرتنا الطفولية ، اختفت معالم دكان بت مسيمس ، ذلكم الدكان الذى كانت تباع فيه الموبيليا ، وباتت العشرات من المحال التجارية تتعب بصرك فى الشارع فى غير ما تناسق او جمال فى شكل العرض ، تجد الاشياء مترادفة فى العراء تصليها نار الشمس ،لا جامع بينها سواء فى اللون او الخامة ، حتى فن العرض لا يشكل وجودا ،ما لسبب سوى ان المعارض لم يكن من شانها الجمال، فقط المادة المعروضة ، فيما الكساد يشل اطرافهاباسماء اقرب للقبح منها للجمال ، طابعها القبلية والجهوية محال تجارية حملت اسم (الشايقى ، او الجعلى ، او ود الفاشر ، او مطعم نيالا ، او كسلاوى ، او ودالمحس) تنتابك رعشة وانت تحدق فى تلك الاسماء وتستحضر بت مسيمس ،او غيرها من الاسماء التى ما ارتبطت سوى بشان عام او مكان عام ، بل انك تجد فى الناحية الاخرى للتسميات ما وفد من خارج الحدود ( الارسنال ) او تجد اسما ارتبط بحدث ما (نيفاشا ،ابو جا ، او روتانا ) اطرف مشهد لمسمى كان لعربة كارو تحمل بصلا مكتوب عليها "ابو رحيق " فلم ادر هل هو البصل ام صاحب الكارو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: خالد العبيد)
|
يا حليلك يا خالد .. كاميرا !!
لولا حكايا سلمى لضاعت تفاصيل عزيزة عن الذاكرة وتاهت ..
ولو جُلتُ لك اليوم في حواري أمدرمان عشان أصور ما تبقى من اثر لإنفطر فؤادك يا صاحبي .. شاهت المدينة وشاخت .. وما عاد فيها من ذكر لما حكته لنا سلمى ، غير القليل .. حتى السمك على ضفاف الموردة ، تحول طعمه بالإستنكاح والمُـتاجرة لطعـمٍ عنين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: طلال عفيفي)
|
في كل مرة أقرا فيها لعبد الخالق محجوب أو أقرأ عنه أشعر بعبرات الحزن تنخنقي لرجل عظيم بعظمة هذا الوطن
عريس الحمى المجرتق بالرصاص يوم الحارة قلبو ماعمي دوخ العدا في محاكما روحه لا وجل راح يقدما
وسيبقى رغم سجن الموت غير محدود الإقامة
الحبيبة ست سلمى دوما تفتحين نوافذ الذكريات الجميلة فينا ودوما معاك أحلامنا ما تنسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: نهال الطيب)
|
التوثيق مهم يا أستاذة سلمى لكي يذكر من ينسى وأهم منه الفعل الذي يجعل الديمقراطية الحلـم تتحقق في المستقبل .. فسنوات ما بعد الإستقـلال الـ 51 لم تجد الديمقراطية فرصة إلا في أقل من خُمس تلك الفترة وعلى فترات متقطعة وشهدت كثيرا من قمط الحقوق الديمقراطية على المستوييــــن السياسي والإجتماعي .. وسأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: نهال الطيب)
|
الحبيبة نهال ، لعلى لا انسى ان الشهيد عبد الخالق كان من اكثر الساسة فى بلادنا ممن تمتعوا بالكاريزما، كنا صغارا لكنا معجبين بذلك الرجل ايما اعجاب كنا اذا ما تصادف وكان الاحتفال فى ميدان الربيع فاننا نمشى مع اهلنا الكبار ، كنت على نحو خاص ( اباريهم ) حين يتحدث اجرى الى الصفوف الامامية لاننى اود ان استمع لتلك الكلمات التى ما تذكرت منها الا القليل الان ، لقد محتها الطفولة ، وما توانيت حين كبرت عن القرءة عنه ، كان بيتنا (ترسانة لصحيفة الميدان ومجلة النهج )، وعديد كتب للاسف رميناها ليلة الثانى والعشرين من يوليو للعام واحد وسبعين من القرن الماضى تحسبا لاعتقال اهلنا ورغم ذلك حدث ، حدث ان تم اعتقال العديد من خؤولتى ، وفقدهم بعد ذلك لوظائفهم وحتى الان ، كنت ارى عبد الخالق فى زياراته المتكررة لبيتنا او فى بيت خالتى فاطمة احمد ابراهيم وابدو سعيدة لاننى شهدته والشفيع احمد الشيخ ومرتضى احمد ابراهيم ، رايت كل هؤلاء العمالقة من الرجال الذين يندر مثالهم ، كنت احيانا اتلصص لمشاهدتهم يتحدثون فى ديوان بيتنا فى اجتماعات تطول ، لكنى ادخل اثر خروجهم واتناول ما تركوه من كتب رغم صغر سنى والتهم ما شاء الله لى ، حتى اذا تم ضبطى كان ذلك نذيرا بعقاب ما كنت اخافه ، فلقد قرات راس المال المختصر وكنت فى الثانية عشر من عمرى ، وما العمل فى نفس تلك السن واحببت ان اكون شيوعية لكنى الان انظر لكل شئ بعين تختلف وقلب ينبض بحب الكل، ليس هربا من انتمائى الذى كان ذات يوم ولكنى الان بت ارى ما هو ابعد من ذلك وتخليت عن انتمائى الا للانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: طلال عفيفي)
|
واصدقك القول يا طلال لقد رايت ما ابكانى(المواصلات تندلق الساعات هباء فى انتظار ان تصل الى موقع ما فى العاصمة المثلثة خاصة فى الصباح فانت امام خيارين اما ان تخرج باكرا لتهنا بمقعد فى حالة اوتضطر الى اهدار كومة من من الاوراق النقدية لتحصل على "ركشة " ان كان مشوارك داخل المدينة سواء الخرطوم او بحرى او امدرمان او " امجاد "لتعبر الكوبرى ، هذا ان كنت ميسور الحال ، حتى هذه الوسائط احيانا تتعثر ولو كنت بصدد تاكسي فهو فى بعض الاماكن نادر ندرة الباصات التى اختفت عن هذا العالم فى المدن الثلاث اختفاء المحطة الوسطى هل قلت الباصات ؟لقد اختفت كما تختفى حضارة ما ، لاحظت ذلك الاختفاء فى عديد مدن زرتها تحديدا مدينة الابيض فلقد اختفى "قطار الغرب " كما لم يكن ذات يوم ؟!عدا عن اختفاء سيارات التاكسى الروسية الصنع " الفولجا"التى تتميز بلونها الازرق ليحل محلها عربات صغيرة "صناعة كورية "هى الاوتوس كما يحلو للناس تسميتها فيما هى "تحمل نفس اللون" ، حدثنى سائق التاكسي حين سالته عن اختفاء الفولجا : ان ذلك امر حتمى ، ومؤشر من مؤشرات العولمة ، فلقد اختفى ذلكم النوع من السيارات كما اختفى باص ابورجيلة ولم اعثر له على اثر او حتى مجرد هيكل ، قلت لنفسى ربما عثرنا فى الحفريات لقرن قادم يكتبه احفاد احفادنا حينها سنتبين اين ذهبت تلك الوسائل الرخيصة للمواصلات التى تحتفى بها كل مدن العالم عدا نحن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: خالد العبيد)
|
يا خالد يا عبيد ايها الجميل ،حين كتبت ما كتبت ، كنت عائدة بعد سفر طويل ، كنت مهمومة ان التقى كل شبر غاب عنى كل منحنى لم اشهده ، ذهبت الى المدن الحبيبة استجمع شتات الذكرى ولكنى للاسف اغفلت عنصر التصوير ، لم يكن بيدى لسبب من الاسبان لكنى عمدت الى الكتابة ، وحين عدت الى مهجرى وجدتنى اتحسر على كثير مشاهد لم اسجلها فقط العشم ان المهتمين سيفعلون ودمت ايها الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: ومضيت ، مضيت ابحث فى الشوارع تركت عينى تجوس بحثا عن موقع قديم لمحال اعرفها |
أكاد ألمس هذا الإحساس ( المؤلم ) ،
Quote: ( والله أنا لو بيتنا فيهو حاجه زي دي ، وحصلت ظروف ، كنت إحتفظت بالحيطه ) !
|
نبل المضمون يا طلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
من الطارق :
عبد الخالق ! يا أيادي الله... قالوا ضعت من غير سرادق أين أطفوا زهرة الليمون والعطر حدائق؟ نصبوا للشمس أعواد المشانق ! - يا حبيبي - تدلف الفرحة من سجن الشرانق - ورأيت القتلة - مثل فئران الخنادق - وهدير المقصلة - مثل أفراح البيارق - كانت الخرطوم شعرا... - يشعل الليل حرائق...
الجيلي عبدالرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الاخ العزيز عبد الاله زمراوى مازلت ابحث عن قصيدة توفيق زياد ، لكن الجيلى عبد الرحمن حضور فى القلب ، اول مرة التقيه كان فى العام ثمانية وثمانون من القرن الماضى، كان يجئ الينا فى دار اتحاد الكاتب السودانيين فى المقرن ، لم نكن نعرفه الا بالاسم ، كان صديقا لاخى معاوية الشيخ فى اليمن الجنوبى تلك الايام ، حيث عملا معا ، فى اول لقاء لنا سالنى : بتدرسى ايه ؟ قلت دراسات نقدية ومسرحية ، قال : لازم تعرفى محمد مندور الناقد ، قلت له : سافعل واضاف : انور المعدواى ، ومعاوية نور من السودان كان معاوية نور من اكثر الاقلام جراة فى مصر ، لاحظ انه فى مصر ، وعلم المصريون كما قال كتابة النقد وكثير من الترجمة حين عدت الى تلك المنابع وجدت ان كتابات معاوية نور قد تمت سرقتها ونسبها بعضهم اليه وشهد شاهد من اهلها ، ذلك ان معاوية كما حدثنى احد اقرباء عباس محمود العقاد كان يكتب ويرمى ما يكتب زهدا وذلك القريب كان يدعونى كل عام طوال مدة اقامتى فى القاهرة لاشهد احتفالا كانوا يقيمونه لذكرى الراحل معاوية نور لانه كان من اصدقاء العقاد ، والجيلى حتى حين غادر هذه الفانية كان كانما اختار ان يكون بين محبيه فى مصر ففى تلك البلاد وجد ما لم يجده بين اهله فى السودان ، ولعل فى ذلك الامر سر ما حيث تقف السلطات دائما بين مبدعى بلادنا واهلهم تغيب ملامحهم وكثيرا ، فانت ان سالت احد الشباب الان عن هذه الاسماء لاتجدها محفورة باى قدر من المقادير حتى عبد الخالق محجوب والشفيع الا بالقدر الذى يمكن ان يكون ( بعض الاهل قد اوصلوه الى ابنائهم ) فى يوم ( هنا ) فى ولاية ايوا كان ثمة احتفال باكتوبر ، جاءتنى ابنتى وصديقاتها حين شهدن البعض تجرى ادمعه (خالتو سلمى هم ببكوا ليه ؟ قلت انه الحنين يا بناتى ، قالت ابنتى :يعنى دا اليوم المات فيهو جدو الشفيع احمد الشيخ ؟ قلت :بنات ، بكره من الصباح حصة تاريخ وحاولت ان ادرس التاريخ لجيل غابت عنه ملامح الوطن كلية ، لم نقصد الى اتلاف اوراقه الثبوتية لكن هذا ماحدث ولعمرى سنفقد الكثير ان لم ننتبه الى ذلك ، ولهذا تعالوا نوثق لابنائنا ما تفعله الكتب فى الوزارة التى لم تعد تربية او تعليما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
اخى مصدق كل شئ حال الى غياب (حتى السوق الشعبى فى امدرمان تغيرت ملامحه لم يعد ذاك الذى عرفناه مرتبا بعض الشئ ، فلقدباتت المحال التجارية على الهواء فى الارض او الرواكيب لكنك تلاحظ ان الاسعار هى الاسعار لاصحاب الرواكيب واصحاب الدكاكين كيف لا اعرف وازعم ان لا احد يعرف ، وتلاحظ ان الخضار موضوع الى الارض فى الخور بين بقايا الانسان والحيوان لا فرق ، فيما الاحذية على ظهور التربيزات ؟؟؟؟؟ اليس مشهد من المشاهد التى تفطر القلب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Dear Salma Quote كانت عربة محمد مصطفى صديقنا الذى اقلنا الى مكان الغداء تحتاج ان يستدير بها الى الجهة المعاكسة حين فعل وجدت عيناى تلتقطان عبارة كتبت على جدار ذلك المبنى الذى كما ذكرت بامكانية تابعيته لادارة الكهرباء كتبت عبارة شاب لونها الصفار "رشحوا مرشحكم عبدالخالق محجوب"ربما كانت العبارة قد كتبت ابان الانتخابات للعام 1965 آخر انتخابات يشهدها الشهيد عبد الخالق محجوب
Thanks for your post, and for reminding me of this memorable days of the history of our beloved southern Omdurman. Most of the members of my maternal family" Shibeika" were living at that time in Almorada, Alhashmaab, and Banit. Although the family was divided in its politial affilations of their members between mainly the Unionists, and the Sudanese left at that time, but I believe every one, including the Unionist voted for Abdelkhalig Wad Mahgoub Alraagig(Thin person) in his two of the three election bids.Still vivid in my memory the free lemon juice that my great aunt Nafisa Shibeika made , and distributed to the people who were passing in front of Bazr Alahfad the night of announcing the victory of Abdelkhalig in 1968. Oh, boy I think uncle Mohamed Albazar couldn't sell beverages that night, and uncle Ahmed Zain Alabdin was so angry at the Unionists from the shibeikas who didn't support him in the election. May Allah bless the souls of Abdelkhalig, Mama Nafisa Shibeika, Mohamed Albazar, and Ahamed Zain Alabadin Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: Marouf Sanad)
|
الاخ العزيز معروف سند، بل مررت بجدارات ماتزال تلك الاسماء محفورة فيها ( احمد زين المحامى ، احمد قبانى عليه الرحمة)، واحمد قبانى كان من البعثيين الناشطين ، لكنه قبل كل ذلك كان اذاعيا من الطراز الاول ن مذيعا وكاتبا دراميا ومخرجا وباحثا قل مثله ، هاجر الى العراق منذ زمن طويل حتى توفاه الله فيها فى عام من تسعينات القرن العشرين ، كنت احيانا اجدنى انساق اليه باحثة عن ملامح ما ، ارمى الى المستمعين بصوته فى الامسيات من خلال مساء الخير يا وطنى (برنامج اذاعى كنت اقدمه للمستمعين فى ثمانينات القرن العشرين ايضا ) كان الشباب يسالوننى من هذا الصوت ؟ فاجيب انه احمد قبانى ، وما تعبت من متابعته ليس لاى سبب سوى انه من خامات الصوت والا داء المميز فى الاذاعة ، حين التقيته لاول مرة فى العام تمانية وتمانين فى بغداد ، لم اكن ادرك اننى امام قامة احببتها كمذيع ولم ادرك كم كانت خسارتنا حين وجدته القائم على امر عديد من مناحى الثقافة فى بغداد ، وقبل ذلك كنت اسمع عنه من الاصدقاء ( العواجيز )عبد الواحد كمبال وغيره من انداده ، وقفت اتامل مشهد ذلك الرجل العبقرى الذى يجهل معظمنا تاريخه غض النظر عن انتمائه السياسى لكنه كاعلامى لا يعلى عليه وتحسرت كثيرا اننا لا نحتفى بمبدعينا وكل العالم يفعل ، حتى بعد وفاته لم ينتبه احد لارثه الذى تركه وازعم انه فى هوجة تدمير كل ماضينا السائدة الان قد تم تدمير كثير من مسلسلاته وبرامجه التى كانت احد القطع الفنية ، يا لنا من جاحدين يا لذلك الوطن الذى ياكل بنيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: Elmoiz Abunura)
|
الاخ العزيز المعز ابو نورة تلك اماكن محفورة فى الذاكرة ولا تنى تحرقك كلما طافت ذكراها ( كنا فى زمان مضى نخرج من البيت (شارع القبة ، كما يحلو لى تسميته او شارع قبة الشيخ البدوى ) نتمشى من البيت الى شارع الموردة ن لكنا حتام سنعبر البازار، وسنقف لدى عم حسن قرشى فى الغدو والرواحلزوم الليمون،وسنمر قبل ذلك بالمكتبة البريطانية لنرى ان كان ثمة عرض سينمائى، ونتطلع الى مدرسة العباسية الابتدائية لنرى مشهد فصول ضمتنا لزمان ما،ثم نتوجه بعد ذلك الى عمارة (الحرية)نتمشى بين الدكاكين فى مواقع بدت الان غير ما كانته ، كنا فى مسيرنا نغشى سوق الشهداء حيث الاكشاك التى طالما اشترينا منها ملابسنا وذلك الفتى الذى كان يجعل الامر سهلا لنا اذ "نشترى منه بالجرورة فى تساهل غير مسبوق يمنحنا كل مانشتهيه فى مقابل اقل من اسعار الاسواق " كل ذلك حين عدت بعد غياب ممتد لاكثر من عقد لم يعد موجودا ، بل حالت الساحة "الشهداء "الى موقف للحافلات القادمة من بحرى ومن مناطق اخرى من العاصمة ، تساءلت بينى وبينى : ــ اين ذهبت كل تلك المحال التجارية الصغيرة الانيقة قلت لى ربما طواها الزمن كما طوى الكثير غيرها ، لم ار اثرا ايضا لعمارة الحرية قلت ربما فى زمن تختفى فيه الحريات تختفى كل مسمياتها سواء كانت اسواق او محال تجارية ، او ربما افلس اصحابها وباعوها لمن يشترى الحريات" بدكاكينها "وتجارها من ثم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي الشيخ هذه كتابة جميل وقد استمعت بها تماما؛ وتخيلت تلك البنت الصغيرة الشليقة وهى تسعى بين الكبار تؤكد خصوصيتها وذاتيتها وانها ايضا تريد ان تعرف وان تهتم ..
تلك البنت لا زالت فيك يا سلمى؛ وان كما قلت بافق انساني اوسع ..
لك تحياتي ولا تحرمينا من كتاباتك الجميلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: Abdel Aati)
|
حباب طلة الزول البيشبه قمر العشية وحباب الزول البعرف قيمة الزول الصحى ، مشكور يا جمل الشيل على الطلة التفتح فى مسام الروح وديان وفى القلب المستف بالحزن نغما يشيل نغما جميل مالقيت غير كلام منظوم يليق بالولد العديل دا متل كلام ناس امدرمان وكتين (يقع ليهن زول ) فاهم وقعان الزول يعنى شنو ؟ وما بماريك ولانى بقدر لانى ما بقدر اوصفو قدرك عندى كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
أحبائي ! أنا بالورد والحلوى وكل الحبّ أنتظرُ أنا ، والأرض ، والقمر وعين الماء ، والزيتون ، والزهر وبيّاراتنا العطشى ، وسكّتنا ، وكرمُ دوالْ وألف قصيدة خضراءُ منها يوزرق الحجر أنا بالورد والحلوى وكل الحبّ أنتظرُ وأرقب هبة الريح التي تأتي من الشرقِ لعلّ على جناح جناحها يأتي لنا خبر لعلّه ذات يوم يهتف النهر : " تنفس !! أهلك الغُيّابُ ، يا مصلوبُ ، قد عبروا ! " توفيق زيّاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: Amjed)
|
مقتطفات من الدفاع الذي كان الأستاذ/ عبدالخالق محجوب قد أعده ليلقيه أمام المحكمة، عندما تم القبض عليه في صبيحة 18 يونيو 1959م:
منذ أن تم القبض علينا صباح 18 من شهر يونيو المنصرم ونحن نشهد مظاهرة ينظمها المختصون في جهاز الأمن بالإثارة في بعض الصحف مرة وبالإشاعات مرة أخرى وفي المحاكم أخيراً. وهذه المظاهرة والجلبة لا هدف لها سوى التهويل ومحاولة التأثير على الرأي العام والمحكمة بأن ثمة شخصيات خطيـرة على الوطن تم القبض عليها وأن ثمة قضايا كبرى تتعلق بأمن البلاد. ولكن المظاهرات المصطنعة والضوضاء الجوفاء لا يمكن أن تلهي شخصاً عاقلاً ولا يمكن أن تصرف فكرة عن الحق فالحق أبلج والباطل لجلج – انني فيما سأتلو سأحاول ببساطة أن أكشف الحقائق في يسر، هدفي في ذلك أن تصل المحكمة والرأي العام للحق بأبسط الطرق .
إنني أؤمن بكافة حقوق الشعب الديمقراطية وأرى أن نظام حكم الفرد في بلد كالسودان متعدد القوميات ولما تتلاحم أجزاؤه يهدد وحدة البلاد بخطر ماحق وخاصة في مشكلة الجنوب التي تتطلب الديمقراطية حلاً لا القوة والتعسف والقرارات الإدارية الفردية، تتطلب التراضي والتطور الحر للقوميات في السودان في ظل وطن واحد مشترك بين الكل إشتراكاً على قدم المساواة .
إن الديمقراطية في نظري هي الضمان لمكافحة الفساد، فما من قوة تستطيع مراقبة الفساد واجتثاثه غير رقابة الشعب ، ولا رقابة للشعب إلا إذا تمتع بحرياته كاملة وأصبحت له سلطة تغيير الحاكمين . والفساد هو الفساد إذا جاء عن إغراء ووعد أو عن تهديد ووعيد.
وأورد:
إن الثقافة الحقة هي سلوك ومنهج قبل أن تكون معلومات تكدس في الرؤوس ولا خير في معرفة لا يلزمها التطبيق.
وأستشهد بقول الكاتب نيكولاي استروفسكي:
"إن أثمن ما يمتلك الإنسان حياته وهي تعطى له مرة واحدة لا عودة لها، فعليه أن يعيشها حتى لا يشعر بالندم والمرارة وهو مسجي على فراش الموت، بل عليه أن يعيشها حتى يقول: لقد قضيت حياتي في سبيل أنبل وأعظم قضية .. قضية تحرير البشرية"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: Amjed)
|
لكنه ماعبر وحده يا امجد فلقد حاولنا ان نعبر اليه لنوقف موته ، لنوفيه بعض حقه علينا ، كان شيخنا الذى مددنا اليه بمصالينا ليؤمنا ويقف اماما لنا ، لكنهم لم يتركوه يركع ركعته الاولى اخذوه عنا، كان فى مقتبل العمر بعد بل فى ابهى واجمل سنواته، سنوات النضج التى اكملها قبل ان يصلها حتى فلقد كانت عبقريته منذ صبى باكر كما هى حال العبقرية التى لا تاتى الا باكرا كما فى حالة الشهيد لكنهم ما تركوه يكمل ما بداه كعادة الديكتاتوريات فى كل انحاء الدنيا عزاؤنا انه ما يزال حلولا بروحه فينا ، مازال الناس يتذكرونه كل يوم تقريبا كما يذكرون امرا حميما ولصيقا بشغاف القلب يذكرونه كبطل وشهيد كانسان لم يبدل خطوه ولم يبتذل فكره فعاش لاجل الناس الذين جاء من بينهم وانتمى اليهم ، انتماءا لا مدسوس ولا خاف على احد، بل كان يراهم لحمة الدنيا وسدتها ، كان يراهم الامل والخير ، لذا لم ينسه من امن بهم ، وعمل لهم ، لا يهمنى ان كان ضمن انقلاب او غيره لان هذا لا ينفى تبللور صورته فى ذهنى بكمالها وهيبتها ووقارها انسانيتها وابتسامة مازالت تلوح فى الخاطر شفافة وعصية على الانكسار وروح ستظل خالدة فينى وجه صبوح وقمة واثقة وحديث يملؤك املا ان باكر احسن واجمل ، فلتهنا ايها الشهيد فى عليائك فما زلنا نحملك فى جوانحنا ، فلتهنا ايها الانسان الذى ما غادرنا قط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشحوا مرشحكم عبد الخالق محجوب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخ الحبيب محمد عبد الجليل مازلت اقول ان الثقافة سلوك وان الديمقراطية سلوك كما قال الشهيد عبد الخالق محجوب ، وللحق تلك الكلمات التى كتبتها فى حق هذا الرجل الفذ لتعبر اكثر انه كان يعرف هذا الشعب او الشعوب السودانيةان شئنا الدقة ذات مرة كنت اجرى حوارا مع الفنان وردى فى القاهرة وكانت المناسبة استشهاد عبد الخالق محجوب، قال وردى :ان الشهيد عبد الخلق كان محظورا ايام حكم الرئيس عبود من السفر الى خارج السودان وكان ان دعا عبود عبد الخالق الى القصر الجمهورى وتحدثا وكان السؤال الذى يحير عبود ان عبد الخالق كان سودانيا وكان اكثر سودانية من الكثيرين غيره ولم يكن ملحدا كما قال رودى والعهدة عليه ، بل ان عبود امر وزير داخليته محمد احمد عروة ان يمنح عبد الخالق تاشيرة الخروج لانه راى فيه 0مؤمنا بقضايا وطنه اكثر من ناس فى القصر ) و(سافر) عبد الخالق ، لكنه لم يزل شخص نفخر به وانسان نتمناه ان يكون بيننا الان وكل يوم، لانه انسان يعرف غورنا ويعيد ترتيبنا ،ليتهم ابقوه ، ليت كتبه يتم تدريسها لاطفالنا لانها تعرف اين؟ وكيف؟ ومتى؟ ولماذا ؟ومن نحن؟
| |
|
|
|
|
|
|
|