|
رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى
|
انهم بشر ذلك العالم الذى نقلنا اليه خليل عبد الله الحاج وقصص بلا حصر وكتابات شملت مجلة الصبيان والشباب فى الستينات قال عنه الطيب صالح انه اول روائى سودانى وروايات حققتها ابنته مى خليل التى نذرت نفسها لتلك المهمة ومجموعات قصصية ايضا اشتغلت عليها مى تحقيقا ونشرا رحم الله الخال خليل عبد الله الحاج رحمةواسعة والهمنا نحن تلاميذه الصبر والسلوان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاخ محمد الجليل بالقطع ما مات من ترك كل هذا الارث لكن قبل ذلك يحق لنا ان نتساءل لماذا يموت كتابنا وملؤهم الحسرة ؟ ولماذا يتم تجاهلهم من قبل حتى الجهات التى عليها رعاية شانهم ؟ رغم توفرها منذ اماد طويلة اعنى اتحادات الكتاب والادباء لكن يبدو لى انها مهتمة فقط بما تنشره عضويتها مهتمة بتذاكر السفر وحضور الفعاليات خارج الوطن فى تناس كامل للعضوية والمبدعين من اهلها ولا اود هنا ان احيل هذا المقام للنيل من احد لكن هذا هو واقع الحال وامثال خليل كثر فلقد رحل العام الماضى روائى نابه ـ محمود مدنى والعام قبل الماضى روائى اخرـ يوسف الخليل محمد وقبلهما الكاتب احمد قبانى والقائمة تطول لكن لم يذكر احد ظروف ما عاشوه او حتى مجرد ان يتذكرهم احد وفى البال هناك اكثر من اتحاد ادباء وكتاب الان اليس امر مخيب للكاتب ان لا يجد مجرد الاحترام حتى ممن نسميهم ابناء قبيلته ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
بدا خليل عبد الله الحاج حياته كمدرس فى مدارس المرحلة الاولية ترقى فى سلك التعليم حتى وصل لدرجة مفتش تعليم عمل فى كل انحاء السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا فى منتصف الستينات عمل فى مكتب النشر وزارة التربية والتعليم وبات ينشر فى مجلة الشباب التى كانت تصدر فى تلك الازمنة قصصه وروايته اللاحقة لروايته الاولى (انهم بشر ) منها ما اذكره(حبل الدلو) روايته الاولى (انهم بشر ) صدرت فى العام 1955 عن ناشر مصرى لكنها لم تجد الانتشار اللائق بها كاول عمل روائى وظلت حتى الان مهملة باكداسها فى مخزن فى بيتنا فى امدرمان له الرحمة ولنا حسن العزاء لان خليل عبد الله الحاج كان من اول لذين انتبهوا لفن الرواية هو ومجايليه ـ ابوبكر خالد ـ وغيره وهم بشر لا يعنون كبير هم لدولة لا تحتفى بمبدعيها حتى بعد رحيلهم واتحادات كتابها ايضا رغم انها اهلية لكنها معنية بامور ليس الكاتب بينها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: محمد عبدالغنى سابل)
|
الاخ العزيز محمد عبد الغنى سابل رغم كل ما كتبه الكاتب خليل عبد الله الحاج لكنه ظل يلازم فراش المرض لمدة طويلة مع ذلك كان يكتب كانت مى خليل ابنته الكبرى تجلس الى سريره ويمليها ما تكتبه وتبدا مى بالكتابة وتدفع بما كتبه للنشر سواء فى الصحف او النشر فى مرحلة اخرى فى كتب صدرت مؤخرامنها( انشوطة الشيطان
لست مجنونه اعنى عقب روايته الاولى التى كتبها فى العام 1955 وظلت مى هى عينه التى ترى ويده التى تكتب بعد ان فقد نعمة البصر لخليل الرحمة والمغفرة ونتمنى ان يظل ادبه بيننا ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاستاذة سلمى الشيخ للفقيد الرحمة ولكم خالص العزاء يا معشر الكتاب والمبدعين.. اسمحى لى بهذه المادة التى عثرت عليها فى الانترنيت عن الراحل خليل عبد الله الحاج
Quote: قراءة أولى في: «أنشوطة الشيطان» إعداد: أحمد الفضل أحمد نكرس هذه الوقفة لقراءة اولى في المجموعة القصصية «أنشوطة الشيطان» للكاتب الروائي الرائد خليل عبد الله الحاج. وقد سبق للكاتب ان نشر روايته الاولى (انهم بشر) في عام 1960م، ثم نشر رواية مسلسلة بعنوان «طارت ام بشار» في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي.. ونشر بعض القصص القصيرة هنا وهناك. ومسيرة خليل عبد الله الحاج تشير الى ذلك الخلل الذي يسم حركة النشر بالضعف والوهن، ولنا ان نعترف بأن العقد الاخير، شهد قفزة في نشر الكتب والمؤلفات السودانية.. وضمن احتفالية الخرطوم عاصمة الثقافة العربية نتوقع ان تصدر طبعة ثانية من رواية «انهم بشر» والرواية الاخرى «طارت ام بشار» واعماله القصصية الاخرى. وتجيء القصة الاولى في الكتاب بعنوان العطش، ويبدأ القاص بـ (كان قطارا طويلا جدا. وكان قطارا بطيئا وكان في منتهى سوء الحال والبؤس، لم يكن من وابورات السكك الحديدية التي يدفعها البخار او الديزل التي تجري على القضبان وتجر وراءها عربات الركاب والبضائع... ولكن كان قطارا من الحمير العجفاء التي تخوض تلال الرمال في خط طويل مستقيم وجب هذا الحمار خلف ذيل ذاك. وفوق ظهورها القرب المملوءة ماءً ويعلو القرب رجال او نساء يركبون فوقها او يسيرون الى جانبها راجلين. كان قطار الماء هذا يتكون من حوالي ثلاثين حمارا ومثلهم من البشر من الجنسين. وجميعهم ينفرون في هذه القافلة فيما يسمونه برحلة الضمى من قريتهم العطشى (ام خيرين) الي شعاب الدونكي البعيد جدا لجلب الماء)، هذا الموضوع محلي، وفيه يتسرب الي عمل خليل ذلك الحس من الواقعية الذي صبغ اعماله الاولى وروايتيه ، فتصوير الواقع كان جزءا مهما من رؤية خليل وابناء جيله كابي بكر خالد وعثمان علي نور والزبير علي وخوجلي شكر الله. ويرتبط هذا بالوعي بقيمة الفن ودوره في التغيير الاجتماعي، فقد كانت الحركات التقدمية نشطة في الخمسينات والستينات في ترسيخ مفاهيم تعبير الفن عن الحياة، في مواجهة نظرية الفن للفن السائدة في العالم الغربي الرأسمالي، وكانت الواقعية تنبذ تلك الصيغ الشكلانية، والتي كان يعبر عنها ادباء كانوا بعيدين عن الواقع وهمومه من مساهمة في الكفاح الوطني.. وعمل دائب من اجل العدل الاجتماعي. (واذا كان الفن لا يزال يتيح لنا بعد قرون طويلة متعة جمالية، فإن هذا يرجع الى ان الروابط التاريخية والاجتماعية للعمل الفني لا يمكن ان تضع شروطا آلية او خارجية له. لكنها يجب ان تمثل بشكل ما جزءا من المتعة الفنية التي يولدها فينا الاثر نفسه. هذه المتعة لا تحددها طبقا لذلك عناصر خالدة في العمل الفني. ولأن الحاضر يخضع لتأثير تجارب الماضي، بل هي نتيجة للتوالد المحدد الذي لا يقبل التكرار في عصر ومكان بعينين، فالفن الاغريقي يجذبنا فحسب، لأنه نشأ في عصر طفولة الانسانية في ظروف اجتماعية محددة التطور داخل اطار لا يمكن ان تتكرر مرة ثانية). وتقودنا قصص وروايات خليل عبد الله الحاج الى ضرورة فحص المناهج النقدية التي يستخدمها النقاد في قراءة القصص والروايات السودانية. وننقل عن د. صلاح فضل ما ترجمه عن غولدمان في منهج الواقعية في الابداع الأدبي (اما المنهج الاجتماعي في دراسة الابداع الادبي فإن بوسعه ان يحدد الرؤى المختلفة للعالم في عصر معين، مما يلقي ضوءا غامرا على مضمون الاعمال الادبية ودلالتها. ويفتح الطريق بعد ذلك أمام نوع من الدراسات الجمالية الاجتماعية التي تبحث العلاقة بين رؤية الالم من ناحية والكون الصغير المتمثل في اشخاص واشياء العمل الادبي من ناحية اخرى. وتصبح مهمة النقد الأدبي هي تجديد العلاقة بين هذا الكون والوسائل الفنية التي اختارها المؤلف للتعبير عنه). ويقدم خليل شخوصا (وكان على رأس قطار العطش هذا الطويل شخص يقال له ضوينا) وهو يمضي في توصيف الملامح الخارجية لهذا الشخص والملاح النفسية (يمتليء رأسه بالنضج) ويمتليء قلبه بحبه الشديد لقريته واهلها. وابناء القرية يرتبطون بقريتهم، (التجاني ذهب الي ام درمان ويعمل بائع خضار، وحينما يتذكرنا يرسل لنا شيئا من نقود وشيئا من كساء. والآخر ابراهيم يعمل في ام روابة. والقصة تمثل جانبا من جوانب مأساة العطش في بعض بقاع السودان، ويجيئنا ذلك الصراع، بين القديم والجديد، جاءت مجموعة من الجيولوجيين لتحفر بئرا. (وغدا نصف نائم ونصف مستيقظ، نعم ، نعم، ترى هل يتحقق كلام الباشمهندس الرشيد وينعم الله علينا بأجل نعمة؟ وهل هناك نعمة اجل من نعمة الماء، لقد وعدنا المسؤولون الكبار ان انبجس الماء من الدونكي بالمدرسة والشفخانة والعيادة البيطرية، ستقوم الاسواق وتعمر القرية وتنضم اليها كل القرى العطشى من حلتنا. ورغم ان المسألة كلها قائمة الا ان القاص يبقي لنا فسحة من الامل، قال الباشمهندس مواسيا: معناه اننا سنحفر في مكان آخر.. في موضع التزمته هذه المرة ان شاء الله). وتبدو لنا اهمية الاستهلال والختام.. وامتلاء المسافة بينهما بالحقائق الحياتية، في لغة شديدة البساطة. ولكنها دقيقة متسامية عن التعقيد تنفذ الى المعنى مباشرة دون التواء... وسنواصل الحديث عن تجربة خليل عبد الله الحاج في كتابة القصة القصيرة، بعد ان اجتمعت قصصه على صعيد واحد. وتبقى اشارة مهمة الى ان العمل حمل في غلافه «انشوطة الشيطان» رواية. وهذا خطأ لأن العمل الذي بين ايدينا مجموعة قصصية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: Adil Osman)
|
الاخ العزيز عادل عثمان تحياتى لا شك ان احمد الفضل احمد ناقد وقاص يعرف مكامن لا ندركها نحن خاصة وانه قاص ممتاز يعرف كيف يحيل النص الى مرآة اخرى نراه فيها ونرى النص على نحو اخر لك التجلة وانت تبعث بهذا المكتوب لقراء لا يعرفون كليهما خليل او احمد الفضل خاصة الجيل التالى رحم الله خليلا والهم كل مبدعى بلادى الصبر على رحيل كتابهم الذى يجعلك حزينا لعدد من المرات ولعدد من الاسباب ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
رحمه الله رحمة واسعة كنت قد وجدت الرواية الأولي "إنهم بشر" عند بائع الكتب القديمة بأمدرمان في بداية ثمانينات القرن الماضي وفرحت بها. إلا أنها ضاعت بكثرة إستلافها مني. والأن وقد علمت أن نسخا منها تتوفر لديكم، أطلب إليك أن ترسلي لي نسخة منها وسأقوم بدفع الثمن (وأنا أعلم أن العملات السائدة لا توفيها حقها من تثمين) ومصاريف البريد. وجعلها الله في ميزان حسناته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: خطاب حسن احمد)
|
الاخ العزيز خطاب بالحق كانوا بشرا بثينة وحسان وتلك العلاقة بينهما كانت تشى بفهم انسانى للعلاقات بين الرجل والمراة مع ملاحظة ان تلك الرواية كتبها فى الخمسينات من القرن الماضى فى اوج المرحلة التى كانت ترى الى المراة انها مجرد عبء ثقيل لا جدوى منها تلك الفترة التى شهدت نضالات المراة ومحاولاتها تكوين كيان لهاممثلا فى الاتحاد النسائى لعل فى تلك القصة ما يشهدنا على مواقف اصيلة من المراة فى حقها فى الحب والحياة انظر الى اهل الزقاق سترى كيف ان الفقر كان جامعهم لكنهم اغنياء بحب بعضهم البعض وزقاق العمايا مازال يحمل اسمه فى العباسية تلك الامكنة التى سعى خليل الى جس نبضها بل الى رفع وتيرة النبض فيها كيما يقول ان الفقراء ايضا بشر وظل هذا دابه فى كل ما كتبه صوت من لاصوت له وعضد من انهكته الدنيا وما علم اى الجهات يتجه فكان قلبه ويمناه رحم الله خليل رحمة واسعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاخ محمد الجليل وما اكثر القحط الذى يلفنا ما اعظمه لكن فجرا ما سينبت واملا ما فى الدواخل يقول ان كل ليل يعقبه نور والنور قائد القلب الى حيث المخرج والمخرج فى بناء امة تعرف قدر ابنائها ربما يجئ يوم ذاك اليوم الذى نحمله هلالا سيضئ عتمة ويغدو قمرا وشمسا غير حارقة تذيب بوهجها الاصيل كل شحوم الزمان التى راكمها عل ابصارنا حينها سيغدو الامل حيزا نمضى اليه ومكان نستظل به من رمضائنا الراهنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: يحي ابن عوف)
|
الاخ العزيز يحى ابن عوف رحيل خليل عبدالله الحاج كان مؤلما حيث انه كان من اول من كتب الرواية لكنه ظل بعيدا عن دائرة الضوء الاعلامى كتب ما كتبه دون ان يكون مجرد ذكرى تخطر ببال اهل الاعلام ورحل كما النسيم خفيفا دون ضجة رغم ذلك فستظل كتاباته احد معالم الفن القصصى والروائى فى بلادنا له كل الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب خليل عبد الله الحاج اول روائى سودانى (Re: salah awad allah)
|
الاخ صلاح عوض الله بالحق هذا زمان البكاء المجحف وحين نبكى فاننا نبكى حال المبدعين كل مبدعى الوطن تحت دائرة القهر يرزحون رغم انهم يقطتعون من يومهم ما يسعد قارئا او مستمعا او مشاهدا مع ذلك فهم فى ذيل القائمة فقراء الا من فنهم وادبهم ولا احد لا احد لا احد يوقف هذا النزيف من استطاع ان يجتاز حائط العزلة والفقر بات بعيدا عن قلوب الناس ومن لم يستطع ظل بعيدا ايضا وهى طاحونة تدور على المبدعين ترتج لها افئدتهم لكنهم يعاقرون الصمت والعزلة ويواصلون مع ذلك عطائهم دون كلل
| |
|
|
|
|
|
|
|