مسؤول كبير في البنتاغون: المسلمون يعبدون 'وثنا'!

Quote: وصف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) المسلمين بانهم يعبدون "وثنا"، واكد ان الله اختار جورج بوش رئيسا لقيادة معركة الولايات المتحدة ضد الاسلاميين الذين يسعون لتدمير اميركا المسيحية. وقد امتنع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الخميس عن انتقاد الجنرال وليام بويكين نائب وكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات ودعم الجهد الحربي، الذي ادلى بهذه التصريحات، واكتفى بالاشادة بسجله العسكري "الحافل بالانجازات" وبدوره راى الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان المشتركة ان هذه التصريحات لا يبدو انها تنتهك اية قواعد. وأذاعت شبكة "ان.بي.سي. نيوز" شرائط فيديو يظهر فيها الجنرال بويكين، وهو مسيحي انجيلي اثناء القائه كلمات مرتديا زيه العسكري في مناسبات مسيحية في شتى أنحاء البلاد. وفي إحدى هذه الكلمات استدعى بويكين من ذاكرته مقاتلا مسلما في الصومال قال ان القوات الاميركية لن تنال منه أبدا لان الله يحميه. واضاف بويكين لمستمعيه "حسن.. انتم تعرفون ما أعرف ان إلهي أكبر من إلهه. كنت أعرف ان إلهي إله حقيقي وإلهه مجرد وثن". وكان الجنرال بويكين استغل كلمات ألقاها في كنائس ولقاءات إفطار للصلاة من اجل تصوير معركة الولايات المتحدة مع الاسلاميين الراديكاليين على انها معركة مع "الشيطان" قائلا انهم يسعون لتدمير أميركا "لاننا شعب مسيحي". وفي لقاء صحفي في وزارة الدفاع امتنع رامسفيلد عن الاجابة عندما سئل عما اذا كان من اللائق أو المفيد ان يدلي مسؤول ذو رتبة رفيعة من وزارة الدفاع بمثل هذه التصريحات علنا. كما لم يقل الوزير ما اذا كان يعتزم التحقيق في الأمر. وقال رامسفيلد "ما نعرفه هو انه ضابط ذو سجل حافل بالانجازات في القوات المسلحة للولايات المتحدة." واضاف "هناك الكثير مما يقوله الناس في الجيش أو الحياة المدنية أو في الكونغرس أو السلطة التنفيذية تعبر عن وجهات نظرهم. وهذا هو نمط حياتنا. نحن شعب حر". وقال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان المشتركة الأميركية "كل ما سأقوله هو ان هناك منطقة رمادية واسعة للغاية فيما يخص ما تسمح به القواعد". واضاف "للوهلة الاولى لا يبدو ان أي قواعد قد انتهكت". وقال رامسفيلد انه لم ير شرائط الفيديو و"لا يمكنني ان أعلق على ما قاله" لأسباب من بينها انه لا يعرف "السياق الكامل" لتصريحات بويكين. وفي خطاب آخر قال بويكين ان الله اختار جورج بوش رئيسا. وقال "لماذا هذا الرجل في البيت الابيض..غالبية الاميركيين لم يعطوه أصواتهم. فلم هو هنا..أقول لكم في هذا الصباح انه في البيت الابيض لان الله وضعه هناك من أجل وقت مثل هذا الذي نمر به". وقال بويكين يصف المعركة التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الاسلاميين المتطرفين "العدو عدو روحي. انه يدعى امير الظلام. العدو شخص يدعى الشيطان". وقال مايرز انه اذا تحدث احد افراد الجيش "بصفته الشخصية فمن المناسب على الأرجح الا يكون مرتديا الزي العسكري لكن هناك دائما استثناءات لذلك." واشار مايرز الى انه تحدث هو نفسه في لقاء افطار للصلاة مرتديا الزي العسكري. وذكر رامسفيلد ايضا ان الرئيس بوش قال ان "الحرب على الارهاب ليست حربا على ديانة." وقال رامسفيلد "انها حرب على مجموعة من الاشخاص الذين اختاروا اللجوء الى الارهاب وحاولوا خطف دين وجعله يبدو كما لو كان جزءا منه وهو ليس كذلك." ولبويكين سجل عسكري طويل وشارك في عمليات سرية مهمة في الماضي. وشارك بويكين في المهمة الفاشلة التي قامت بها القوات الخاصة الاميركية لانقاذ الرهائن الاميركيين في ايران عام ١٩٨٠ وقام بالبحث عن امبراطور المخدرات الكولومبي بابلو اسكوبار في ١٩٩٢ وقاد في عام ١٩٩٣ الحملة الاميركية في الصومال التي وقع خلالها الجنود الاميركيون في كمين في مقديشو وقاد القوات الخاصة التابعة للجيش الاميركي.

Quote: جنرال أمريكي وصف المسلمين بعبدة أصنام..مسلمو أمريكا طالبوا بوش بأقالته ورامسفيلد دافع عنه دعا مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية الرئيس الامريكي جورج بوش الى أعفاء الجنرال ولبام بوكين مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات من منصبه لتهجمه على المسلين ووصفهم بعبدة اصنام لكن الوزير دونال رامسفيلد دافع عنه بالقول اننا شعب حر . و دافعت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون عن المسؤول رفيع المستوى في البنتاغون الذي تجرأ على الإسلام أمام الجماهير في كنيسة، قائلا "إن المسلمين يعبدون صنما." وكان نائب مساعد وزير الدفاع المريكي لشؤون الاستخبارات، الجنرال ويليام بويكين أدعى في أكثر من مناسبة حيث يرتدي في بعضها الزي العسكري إن "المتطرفين الإسلاميين يكرهون أمريكا لأننا أمة مسيحية." . وقد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية - كبرى منظمات المسلمين في أمريكا - الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإعفاء بويكين من منصبه الحساس الذي يشغله في وزارة الدفاع، على خلفية تلك التصريحات. وحاول وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، الدفاع عن بويكين، بقوله "ما نعرفه هو أنه ضابط ذو سجل حافل بالإنجازات في القوات المسلحة للولايات المتحدة." وأضاف "هناك الكثير مما يقوله الأفراد في الجيش أو الحياة المدنية أو في الكونجرس أو السلطة التنفيذية تعبر عن وجهات نظرهم. وهذا هو نمط حياتنا، نحن شعب حُر." وبدوره،دافع الجنرال ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان بالجيش الأمريكي قائلا أنه "للوهلة الأولى لا يبدو أن أي قواعد قد انتُهكت." واضاف إنه إذا تحدث أحد أفراد الجيش "بصفته الشخصية فمن المناسب على الأرجح ألا يكون مرتديا الزي العسكري، لكن هناك دائما استثناءات لذلك."

(عدل بواسطة Yassir7anna on 10-18-2003, 10:27 AM)

Quote: مهاتير محمد: لن اعتذر ، كل ماذكرته حقائق في ختام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، أكبر تجمع لزعماء الدول الإسلامية منذ 11 سبتمبر 2001 ، نفى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن تكون حكومته قد اعتذرت عن تصريحات انتقدت اليهود. وقال محمد إن الغرب يعطي نفسه الحق في انتقاد الآخرين ولكنه لا يعطي الآخرين نفس الحق، وأكد أن بعض الغربيين يريدون استمرار الإرهاب لتبرير مواصلة شن ضربات استباقية على العالم الإسلامي. وفي طوكيو ، حيث يبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش جولته الآسيوية، تهكم أحد كبار مساعدي الرئيس بوش على تصريحات رئيس الوزراء الماليزي قائلا: "نتمنى له تقاعدا مريحا"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الماليزي الذي يعتزم التقاعد من منصبه بحلول نهاية الشهر الجاري بعد أن أدار دفة ماليزيا لنحو 22 عاما. وكان محمد قد دافع عن تصريحاته تلك عقب صدور زوبعة من الاحتجاجات والانتقادات الغربية قائلا إن منتقديه منحازون ويطبقون معايير مزدوجة، ونفى أن تكون تصريحاته معادية للسامية قائلا إنه كان يذكر حقائق تاريخية. وقال "إنه من غير العدل أن يتعرض المسلمون للانتقادات بينما لا يمكن للآخرين انتقاد اليهود، وقال من الواضح أنهم يعتقدون أنهم أناس متميزون ولكننا لا نعتقد ذلك، ولدينا الحق في انتقادهم أيضا." من ناحية أخرى استدعت وزارة الخارجية البريطانية المفوض الأعلى الماليزي لدى لندن وأبلغته أن حكومة صاحبة الجلالة تعتبر التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الماليزي عن اليهود غير مقبولة. كما استدعت المانيا القائم بالاعمال الماليزي في برلين وابلغته برسالة مماثلة. كما انتقد التصريحات وزيرالخارجية الاسترالي الكسندر داونر، ومسؤولون من حكومات المانيا وايطاليا التي تترأس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية . وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن التصريحات تعتبر معادية للسامية وضد مبادئ التسامح و الحوار والتفاهم. وقد استبعد مهاتير محمد إمكانية تقديم اعتذار عن خطابه وقال إن تصريحات وزير خارجيته سيد حميد البار أعربت عن الأسف لسوء فهم ما قصده من خطابه، حيث أشار إلى أن التصريحات بشأن اليهود انتزعت من سياقها.