بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ياسر محمد عثمان الخليفة(Yassir7anna)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2003, 01:16 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية


    * بقلم / محمد بن المختار الشنقيطي

    كثرت الكتابة في الصحافة الأمريكية هذه الأيام عن الخلفية الدينية المؤطرة لتفكير الرئيس بوش. فقد أعدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية ملفا في عددها الأخير (10/03/2003) عن الاعتقادات الدينية التي تدفع جورج بوش إلى سلوكه السياسي والعسكري الحالي. وكيف ركب بوش موجة الأصولية البروتستنتية الصاعدة، وهو أحد أبنائها، ليقود أمريكا في مغامرات يطغى فيها الحماس الديني على البصيرة السياسية.

    يتألف الملف من ثلاثة مقالات، أحدها – وهو الأطول والأعمق – بعنوان "بوش والرب"، بقلم "هاوارد فاينمان"، أحد كتاب المجلة، والثاني بعنوان : "خطيئة التكبر" بقلم البروفسور "مارتن مارتي" وهو قسيس وأستاذ بجامعة شيكاغو ترأس "الجمعية التاريخية الكاثولية في أمريكا" سابقا، أما المقال الثالث فهو بعنوان: "البيت الأبيض: إنجيل على نهر البوتوماك" ، وهو بقلم كينيث وودوارد من كتاب نيوزويك. كما نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" عن الموضوع من قبل مقالا بعنوان: "بالنسبة لبوش.. إنه الإحساس بالتاريخ والمصير" يوم 09/03/2003 وآخر بعنوان: "عن الرب والإنسان في المكتب البيضاوي" بقلم القسيس "فريتس ريتسش" يوم 02/03/2003 وهو مقال تحليلي عميق تناول المنطق الداخلي لفلسفة بوش الدينية، وآثارها السلبية على أمريكا بلدا، وعلىالمسيحية دينا.

    وإذا كان العديد من الأمريكيين بدأوا يدركون المخاطر المترتبة على سياسات الرئيس بوش التي تأطرها رؤية دينية متحمسة، دون اعتبار للمصالح البعيدة المدى للأمة الأمريكية، أولمطالب الضمائر الإنسانية في كل مكان، فإن الإنسان العربي والمسلم أولى بالاطلاع على خلفيات هذه السياسات التي تُرسم بدمه، وعلى وجه صحرائه النقي.

    من مقارعة الخمر إلى الأصولية المسيحية

    ولد جورج دابليو بوش لأبوين متدينين هما جورج بوش الأب وباربارا بوش في ولاية كونكتيكت الأمريكية عام 1946، وانتقل به أبواه وهو صبي إلى ولاية تكساس التي أصبحت موطنه ومكان صعود نجمه السياسي. لكن بوش الشاب لم يسر في البداية على خطى أبويه المتدينيْن، بل كان مدمنا علىالخمر حتى سبب أكثر من إزعاج لزوجته "لورا". وقد كانت لورا صاحبة الفضل في إقناعه بالكف عن الشراب، والأخذ بيده إلى الكنيسة التي اعتادت الذهاب إليها.
    لكن الرجل الذي أثر في حياة جورج بوش الدينية ونقله نقلة جذرية من حياة الإدمان إلى حياة الأصولية المسيحية هو القسيس "بيلي غراهام", وقد أثنى بوش على شيخه "بيلي غراهام" مرة فقال: "إنه الرجل الذي قادني إلى الرب".
    وبيل غراهام - لمن لا يعرفه - هو أبرز وجوه اليمين المسيحي الصهيوني في الولايات المتحدة اليوم. وكان ابنه "فرانكلين" هو الذي قدم الصلوات في تدشين رئاسة جورج بوش.

    وقد سمع العرب والمسلمون عبر العالم الكثير عن بيل غراهام وعن ابنه فرانكلين السنة الفارطة بسبب تهجماتهما على الدين الإسلامي، ووصفه بشتى الأوصاف المشينة.
    وقد ذكر بوش في حملة الانتخابات الرئاسية الماضية أنه يبدأ حياته كل يوم بقراءة في الإنجيل، أو على الأصح في "الكتاب المقدس" الذي يشمل الإنجيل والتوراة العبرانية. ومن كتبه المفضلة التي يقرأها يوميا في البيت الأبيض – طبقا لنيوزويك – كتاب للقسيس "أوزوالد شامبرز" الذي مات في مصر عام 1917 وهو يعظ الجنود البريطانيين والأستراليين هناك بالزحف على القدس وانتزاعها من المسلمين.

    لكن ما يهمنا هنا أكثر هو التعبير السياسي لهذه الخلفية الدينية. وفي هذا السياق تحسن الإشارة إلى أن امتزاج الدين والسياسة في شخصية الرئيس بوش لم يسفر عن وجهه إلا في العام 1988، حينما بدأ بوش المشاركة في حملة أبيه الانتخابية الرئاسية، وقد أوكل إليه أبوه تولي ملف العلاقات بالقسس والوعاظ المسيحيين وتعبئتهم للتوصيت له. فكانت هذه أول مرة اكتشف فيها بوش الشاب القوة الدينية اليمينية الصاعدة، خصوصا في الجنوب الأمريكي. وكانت فراسة بوش في أولئك اليمينيين المسيحيين فراسة صائبة، فقد سيطرت تلك المجموعات فيما بعد على الحزب الجمهوري، وتحولت إلى قوة سياسية ضاربة، استفاد منها بوش في تقلد منصب حاكم ولاية تكساس، ثم في انتخابه رئيسا فيما بعد.

    مكانة بوش على الخريطة الدينية الأميركية
    وتتسم الخريطة الدينية للولايات المتحدة بشيء من التعقيد، فلا يمكن رسم حدودها واضحة وبيان مكانة بوش فيها بشكل مفصل في هذا المقال، لكن يمكن القول إجمالا إن أنصار بوش هم في الغالب الأعم من البيض البروتستنت، وممن ينتمون للكنيسة المعمدانيةBabtist أو الكنيسة المنهجية Methodist التي ينتمي إليها بوش، أما الكنيسة الكاثوليكية التي يقدر أتباعها بحوالي 60 مليون شخصا، فلا تربطها علاقة ود بالرئيس بوش، لأسباب سياسية ودينية وتاريخية كثيرة. لكن أغلب اليهود الأمريكيين بمختلف طوائفهم المتدينة والليبرالية يؤيدونه بقوة في سياساته في فلسطين وفي العراق، بل يمكن القول بدون مبالغة إنهم صاغة تلك السياسة ومخططوها.

    وقد تحدث كثيرون عن مجموعة "ريتشارد بيرل" وزملائه في "معهد الاسراتيجيات المتقدمة والدراسات السياسية" الذين هم أصل فكرة غزو العراق. فقد أعد ريتشارد بيرل منذ أعوام ضمن فريق ترأسه من مثقفي اليهود الأمريكيين دراسة عن "الاستراتيجية الإسرائيلية إلى العام 2000" قدموها إلى بنيامين نتنياهو فور نجاحه في الانتخابات الإسرائيلية، ودعوا فيها إلى دفع أمريكا إلى غزو العراق باعتبار ذلك جزءا محوريا من الاستراتيجية الإسرائيلية لاستمرار التفوق العسكري والاستراتيجي في الأمد المنظور. كما دعوا إلى انتهاج سياسة هجومية عدائية ضد الفلسطينيين، والتخلي عن فكرة "السلام الشامل" لصالح فكرة "السلام القائم على ميزان القوى". وقد رأينا كيف بدأت هذه الاستراتيجية في التعاطي مع الفلسطينيين، والآن يبدو أن البند المتعلق بالعراق من تلك الوثيقة قد أوشك على دخول حيز التطبيق.

    وقد ورد في سيرة حياة ريتشارد بيرل الذي ترأس فريق الدراسة آنذاك، أنه عمل عضوا في مجلس إدارة "المعهد اليهودي لدراسات الأمن القومي" ومديرا لصحيفة "الجروسالم بوست" الإسرائيلية. لكن الأهم والأغرب أنه اليوم يترأس "مجلس سياسات الدفاع" في الولايات المتحدة، ويعمل مستشارا لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد، مع العديد من اليهود الأمريكيين المحيطين بوزير الدفاع الأمريكي، وليس أقلهم شأنا نائب الوزير "بول ولفويتز".

    وقد قدمت قناة "سي أن أن" منذ أيام ريتشارد بيرل في مقابلة معه، على أنه "الرجل الذي ينظر إليه باعتباره صاحب فكرة غزو العراق".. ولا يترك "أفرايم كام" الباحث في "مركز جافي للدراسات الاستراتيجية" بجامعة تل أبيب شكا في أن إسرائيل هي صاحبة المصلحة الأولى والأخيرة في غزو العراق، وذلك في دراسة له منشورة الشهر المنصرم بعنوان: "صبيحة ما بعد صدام".

    لكن ما هي علاقة كل ذلك بتدين جورج بوش؟ الحق أن العلاقة وطيدة، لأن اليمين المسيحي الذي ينتمي إليه جورج بوش يؤمن بأن إسرائيل مشروع إلهي، ومحطة تاريخية لازمة لعودة المسيح. وكل رجال الدين الأقوياء الذين يقفون وراء بوش ويمثلون القاعدة الانتخابية للحزب الجمهوي معروفون بولائهم لإسرائيل في عقائدهم ومشاعرهم. وهذا المعتقد الديني الراسخ هو الذي يجعل رجلا مثل بوش يتبنى الخطة الإسرائيلية لغزو العراق، حتى ولو عنى ذلك إشعال الحرب مع العالم الإسلامي وانهيار العلاقات التاريخية بأوربا.

    ------------------------------------------------------
    *كاتب موريتاني مقيم في الولايات المتحدة

    المصدر : الجزيرة نت
    http://www.aljazeera.net/cases_analysis/2003/3/3-11-1.htm#L1
                  

03-19-2003, 05:14 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    ياسر

    والله لا تدين ولا بطيخ

    طيب كلينتون ما كان
    - متدين-
    وكذلك مونكا مدينة قدر كم كى ما عارف

    يا عزيزي زي ما قال الفلم
    كلنا لصوص يا عزيزي

    وبعدين انتا هارش من الحرب دي مالك

    ما مشيت الدفاع الشعبي ولا شنو ؟؟؟؟

    تسلم من الحرب
                  

03-19-2003, 11:03 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    الرحمابي
    كيف حالك وحمدلله على السلامة

    ياخوي كلنتون لا كان متدين ولا شي هي حرب واحده وفر منها - حرب الصومال تاني ما حاول اطلاقا لكن صحبنا ده حربه دي فوق راي، الجماعة المتشددين المعاهو قالوا ليه العرب والمسلمين ديل ما بيجوا لاا بالضرب فشوف ليك طريقة معاهم

    بعد ما اخوناسمسم اداه على قفاه المسكين بقى ما عارف يعمل شنو؟ قبل على افغانستان بضرب فيها سنة كاملة الملا عمر ما قدر يقبضه، قبل على السودان لقى الجماعة راقدين سلطة، قومو قاموا، اقعدو قعدوا، وقعو وقعوا، فلقى مافي منهم فايدة

    في النهاية الجماعة قالوا ما الك الا اب راسا ماكن ده عنيد وما بسمع الكلام تقول ليه شمال بيمشي يمين تقولا يمين بمشي شمال فاحسن ليك تقبل عليه وحاول تعمل ليك حاجة قبل ما صاحب الوداعة ياخد وداعته

    فالقصة ما قصة اسلحة دمار شامل ولا غير شامل القصة عندها خلفية دينية عميقة جدا كدي اقرا باقي القصة وبعدين ورينا رايك

    تسلم اخي

    (عدل بواسطة Yassir7anna on 03-19-2003, 11:36 AM)

                  

03-19-2003, 11:07 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    جدلية الدين والسياسة في تفكير الرئيس بوش

    وقد لاحظ كثيرون أثر الدين في رؤية بوش السياسية، بشكل غير معهود في الحياة الأمريكية: فهو يميل إلى التفسير الديني للأحداث السياسية الحالية، وقد قال في حديث للمذيعين الدينيين مؤخرا :"إن الإرهابيين يمقتوننا، لأننا نعبد الرب بالطريقة التي نراها مناسبة". كما يكثر في أحاديثه وخطاباته إيراد المصطلحات الدينية. فهو كثير الحديث عن "الرب" وعن "الصراع بين الخير والشر". وما مصطلح "محور الشر" إلا مثالا واحدا على ذلك.

    وقد لاحظ أحد الكتاب أن بوش يفضل استخدام مصطلح "الحرية" على مصطلح "الديمقراطية"، وأن الحرية في عرف بوش ذات مدلول ديني، فهي ليست حرية الخيار السياسي بالضرورة، بل "حرية اكتشاف الرب" بكل المدلول المسيحي التبشيري لذلك. وذكرت مجلة نيوزويك أن أنصار بوش من الإنجيليين يأملون أن تكون الحرب القادمة على العراق فاتحة لنشر المسيحية في بغداد (نيوزويك 10/03/2003) كما يشير موقع القس بيلي غراهام على الإنترنت –

    وهو الأب الروحي للرئيس بوش- إلى "الجوع الروحي في العراق في الوقت الحاضر"، ولذلك مدلوله الخاص في السياق الحالي.

    ويميل الرئيس بوش إلى اعتماد البرامج الاقتصادية والاجتماعية، التي ترسخ الدين المسيحي في المجتمع الأمريكي وفي العالم. ومن أمثلة ذلك داخليا تخصيصه بندا من الميزانية لتمويل المؤسسات التربوية والاجتماعية الدينية، من كنائس ومدارس دينية وغيرها، وهي سابقة في تاريخ الولايات المتحدة، اعتبرها كثيرون بداية النهاية للموقف الحيادي من الدين الذي يلزم الدستور الأمريكي الحكومة به.

    أما خارجيا فمن أمثلة ذلك تخصيص بوش 15 مليار ولارا لمكافحة الأيدز في إفريقيا، وهو برنامج يحمل مضمونا تبشيريا أيضا، فقد ورد في النيوزويك أن حلفاء بوش من الحركة الإنجيلية يطمحون إلى استعمال تلك الأموال في نشر المسيحية في إفريقيا.

    ويشير الكاتب الصحفي بوب وودوارد في كتابه الجديد: "بوش في الحرب" Bush at War إلى قصة طريفة تكشف عن جانب من جدلية الدين والسياسة في تفكير الرئيس بوش. فقد حكى بوش للكاتب في إحدى مقابلاته معه أثناء إعداد الكتاب قصة لقائه الأول مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يوم 19/06/2001. يقول بوش:"دخل الرئيس بوتين وجلس ... وحضر المترجمان.. وأراد بوتين أن يبدأ الكلام، لكني بادرته بالقول: السيد الرئيس.. دعني أبدأ بالإشارة إلى أمر لفت انتباهي، وهو أن والدتك أعطتك صليبا، وأنكم باركتم ذلك الصليب في إسرائيل الأرض المقدسة. فقال: صحيح. فقلت: إن هذا الأمر يثير عجبي، لأنك كنت شيوعيا وضابطا في (الكي جي بي) ومع ذلك كنتَ راغبا في حمل الصليب، إن هذا الأمر بالنسبة لي يحمل من المعنى أكثر مما تحمله مجلدات". ثم يضيف الرئيس بوش: "..وبدأ بوتين يتحدث عن ديون روسيا... لكني كنت مهتما أكثر بمعرفة هذا الرجل [بوتين] الذي علي أن أتعامل معه، ولهذا أردت التأكد من صحة قصة الصليب" (بوش في الحرب ص 119-120).

    هل تديّن بوش مصدر قوة أم مصدر ضعف؟

    لكن هذا الحماس الديني الذي هو مصدر قوة الرئيس بوش وطاقته، هو أيضا مصدر ضعفه وسوء تقديره للأمور. وليس هذا رأي أعداء الرئيس بوش ومنتقديه فحسب، بل هو قول مساعديه ومقربيه كذلك. وقد ذكرت مجلة "نيوزويك" أن مستشاري الرئيس بوش يدركون أن "العديد من الأمريكيين – وكثيرين عبر العالم - يعتبرونه رجلا أعمته معتقداته .. عن فهم تعقيدات العالم المحيط به كما هي". ولاينكر مساعدو بوش هذه التهمة، بحسب المجلة، التي تضيف: "يقول مساعدو بوش إن معتقداته المسيحية المتأججة تحت السطح تمنحه قوة وعزما، لكنها لا تعينه على فهم السياسات اللازم اتباعها" (نيوزويك 10/03/2003).

    لقد عميَ بوش عن رؤية الآثار السلبية التي قد تنتج عن حربه ضد العراق، ومنها: سقوط عدد وافر من المدنيين العراقيين والعسكريين الأمريكيين في القتال، ومزيد من الهجمات داخل أمريكا، وحدوث أزمة نفطية عالمية، وتعميق الجفوة بين العالم الإسلامي وأمريكا، واحتمال انهيار بعض الحكومات الموالية لواشنطن، وعزلة الولايات المتحدة في العالم، وبث الكراهية لها في أركان الأرض..الخ وبدلا من الرد على هذه الاعتبارات العملية بحجج عملية مناقضة،

    فإن جورج بوش، يصوغ خطابه بلغة المطلقات: صراع بين الخير (أمريكا) والشر (العرب والمسلمون) ورسالة أمريكا التاريخية لنشر الحرية، منحة الرب المقدسة لكل البشر.. وهو خطاب يجذب اليمين المسيحي، ويرضي اليمين اليهودي، ولا يهم ما يحدث بعد ذلك.

    ولا بد أن خطاب الرئيس بوش يذكر بخطاب المستعمرين في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وحديثهم عن "مسؤولية الرجل الابيض" و"الهم الذي يحمله بين جنبيه" و"العبء الملقى على عاتقه" لنشر الحضارة، وتمدين الشعوب المتوحشة!!

    ويأخذ البعض على بوش النظرة الجبرية التي تسم رؤيته الشخصية والسياسية، إذ تشير الكاتبة "دانا ميلبانك" إلى أن الحرب على العراق "يراها كثيرون مغامرة، لكن بوش يعتبرها حتمية تاريخية" وتضيف الكاتبة: "إن هذه الثقة رغم المخاطر ورغم قوة المعارضة [للحرب] تكشف الكثير عن شخصية بوش ورؤيته للعالم.

    ويقول المقربون منه إن هجمات 11 سبتمبر لم تعطه معنى لرئاسته فقط، بل منحته مهمة ورسالة في الحياة. فبوش يعتبر قيادته لأمريكا بعد 11 سبتمبر أمرا إلهيا واختيارا ربانيا" (الواشنطن بوست 09/03/2003). وربما كانت هذه الجبرية الدينية هي مصدر ما وصفته الكاتبة بـ"التفاؤل الساذج" الذي يطبع خطاب بوش وقراراته، حتى أن أصدقاءه يأخذون عليه ذلك.

    أما اتهام الرئيس بوش بالغباء وانعدام البصيرة فقد أصبح اتهاما كلاسيكيا، تواترت عليه آراء العديد من الناس من مذاهب ومشارب شتى: من رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا إلى الكاتب الأمريكي "مايكل مور" مؤلف كتاب "رجال بيض أغبياء".

    (عدل بواسطة Yassir7anna on 03-19-2003, 11:12 AM)

                  

03-19-2003, 12:04 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)


    اعتراضات من داخل المؤسسة المسيحية

    ولعل أعمق تحليل ونقض لفلسلفة بوش وحماسه الديني الذي يطغى على حكمته السياسية، هو ما كتبه القس "فريتس ريتسش" في مقاله في الواشنطون بوست "عن الرب والإنسان في المكتب البيضاوي" فقد تتبع القس فريتس المصطلحات الدينية في خطاب جورج بوش، والنزعة الوثوقية في أحاديثه بأن الرب إلى جنبه دوما. مثل قول بوش: "إن الحرية والخوف، العدل والفظاعة، ظلا دوما في صراع، ونحن نعرف أن الرب ليس حياديا في هذا الصراع". ومن ذلك تكراره الدائم أن أمريكا "أمة مؤمنة وخيِّرة ومثالية"، وأحيانا "أمة رحيمة وسخية". وبالطبع فإن أطفال العراق وفلسطين يعرفون عن تلك الرحمة وذلك

    السخاء أكثر من غيرهم!!

    ويعلق القس فريتس داعيا إلى قدر أكبر من التواضع وقدر أقل من التبجح، فيقول: "إن أغلب المصلين الذين يحضرون إلى كنيستي الصغيرة لا يعتبرون أنفسهم ، ولا يعتبرون الأمة الأمريكية، مجموعة من القديسين"، وهم "ليسوا مستيقنين من الورع الأمريكي" الذي يتحدث عنه جورج بوش. وهم "يرون أن انتصارنا على صدام حسين ليس دليلا كافيا على فضيلتنا أمام الناس ولا أمام الله، وهو لا يبدو حتى دليلا كافيا على انتصارنا علىالإرهاب".

    "إن تقديم جورج بوش تبريرات دينية لحربه على العراق لأمر مقلق بل مرعب للكثيرين" حسب تعبير القس فريتس. وهو بدون نزاع أكثر جرأة من أي رئيس سبقه في هذا المضمار، باتفاق الجميع.

    ثم يقدم القس فريتس خلفية تاريخية لما يبدو حماسا دينيا متأججا لدى الرئيس بوش، فيجد جذوره في تراث المستوطنين الأوربيين الأوائل في القارة الأمريكية الذين كانوا "متدينين لحد التعصب، يؤمنون بأن أمريكا هي صهيون الجديدة، والأرض الموعودة. والأمريكيون اليوم هم ورثة أولئك روحيا". وهو يشير إلى أن الآمريكيين الحاليين مثل أجدادهم السابقين "يؤمنون بأنهم محط عناية إلهية وقدر إلهي محتوم".لكن اليمين المسيحي الذي ينتمي إليه جورج بوش صاغ هذه الأفكار الثيولوجية صياغة سياسية عملية.

    إن ما كان يطمح إليه أنصار اليمين المسيحي الأمريكي على الدوام – بحسب القس فريتس – هو "قائد على منوال شخصية داود الإنجيلية، يوحد مطامحهم

    السياسية مع رؤاهم الدينية. وكل المؤشرات تدل على إيمانهم بأنهم وجدوا هذا القائد اليوم في شخص الرئيس بوش، كما تدل أن الرئيس نفسه يؤمن بذلك" حسب تعبيره.

    لكن ما يقلق القس فريتس وأمثاله هو أن هذه الظاهرة تقلب العلاقة التقليدية بين الكنيسة والدولة في التاريخ الأمريكي رأسا على عقب، وتجعل رجل الدين في خدمة رجل الدولة، بكل ما يعنيه ذلك من استغلال المسيحية في تبرير الغزو والاستعمار، وإشعال الحروب مع ديانات أخرى وخصوصا الإسلام.

    فالعلاقة بين الرئيس بوش والقاعدة الدينية اليمينية التي حملته إلى الرئاسة ليست علاقة صحية، ذلك أن "أنصار بوش المتدينين يتصدرون المصفقين له. وبدلا من أن يقدموا له الهداية الأخلاقية فإنهم يرضون بأن يكونوا تلاميذ ومريدين له" حسب تعبيره. ويقصد القس فريتس بذلك قادة اليمين المسيحي من أمثال بيلي غراهام وابنه فرانكلين، وجيري فالويل، وبات روبرتسون، وغيرهم .. وكلهم معروف بصداقته الحميمة للرئيس بوش ودعمه المطلق له، وكلهم معروف بعدائه السافر للمسلمين، وهجومه على الإسلام ومقدساته، وبإيمانه الراسخ بالدولة اليهودية. بالنسبة للقس فريتس فإن بوش ومَن وراءه من الأصوليين المسيحيين واليهود في أمريكا يمثلون فلسفة دينية أساها العنف والكراهية والتكبر، في وقت تحتاج فيه البشرية إلى التواضع والإنصاف واعتماد النسبية في تقويم الأفراد والأمم، فلا يوجد بين البشر من هو شرير بشكل مطلق ولا مَن هو خيِّر بشكل مطلق، ولا يوجد في البشرية "محور شر" ومحور خير" كما يريد بوش أن يقنعنا بذلك اليوم.

    ويعترف القس فريتس بحقيقة تأثير الدين في السياسة الأمريكية اليوم أكثر من أي وقت مضى، فيقول: "لم يحدث في التاريخ أن كانت أمريكا مسيحية سياسيا وبشكل علني مثل ما هي اليوم" لكنه يحذر بأن "اقتناعنا بأن الرب إلى جانبنا، يجعل الحاجة إلى مراجعة الذات وإلى التواضع أقل".

    ويختم القس فريتس مقاله العميق بدعوة رجال الدين المسيحيين إلى بث رسالة التواضع والإنصاف، ويحذر قائلا: "إن التكبر الأمريكي في العصر النووي، ليس انحرافا أخلاقيا فقط، بل هو يحمل بين جنبيه أيضا بذور الكارثة ".

    امتزاج المشاعر الدينية بمطامح السلطة والثروة

    ويبقى تحفظ لا بد منه، فالرئيس بوش ليس الإنسان ذا البعد الواحد، الذي يمكن تفسير شخصيته تفسيرا آحاديا. والحقيقة أن شخصية الرئيس بوش شخصية مركبة من الحماس الديني والمنفعية السياسية والمالية. فهو متدين يميني عن صدق، لكنه سياسي طموح، وهو أيضا "رجل نفطي" كما وصفه أحد الكتاب الفرنسيين. وربما تصدق هذه الازدواجية على العديد من المحيطين به: فقد ذكرت مجلة "نيوزويك" أن زوجة "أندرو كارد" مدير مكتب بوش قسيسة، وأن والد مستشارته للأمن القومي "كونداليزا رايس" عمل واعظا في إحدىكنائس ولاية "آلاباما" (نيوزويك 10/03/2003) ومن المعروف أن "كونداليزا" كانت تاجرة نفط ناجحة قبل تقلد منصبها، ومثلها نائب الرئيس "ديك تشيني" وآخرون.

    لقد امتزجت المشاعر المسيحية المتأججة مع ألق الذهب الأصفر في نشأة الدولة الأمريكية، واندفع المهاجرون البيض من شاطئ المحيط الأطلسي إلى شاطئ المحيط الهادئ، وأبادوا حوالي 100 مليون من الهنود الحمر لما وقفوا في وجه تلك الاندفاعة. ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه اليوم: كل ما تغير هو أن الذهب الأسود حل محل الذهب الأصفر، وأصبحت الاندفاعة إلى الغرب القريب (كاليفورنيا) اندفاعة إلى الشرق البعيد (الخليج العربي). وقد اعتاد المهاجرون البيض إلى أمريكا رشوة قادة قبائل الهنود الحمر بقطع من الزجاج الملون أو حفنة من السكر الأبيض مقابل أراضي تلك القبائل وما فيها وما عليها ومن عليها.. وقد برهن قادة الدول - وإن شئت القبائل - العربية الحالية أنهم أهل لهذه الصفقة من جديد. فهل يلام الرئيس بوش أن يسعى إلى تحقيق أحلامه الدينية ومطامحه الشخصية في أرض يوجد بها من يقبل هذه الصفقات؟!

    يبقى الأمر أكثر تعقيدا مما يتصور الرئيس الأمريكي الذي غطى الحماس الديني على بصيرته السياسية، وأعماه عن الصراعات الدينية والسياسية القادمة التي سيفتح لها الباب بحربه على العراق، وبرجوعه إلى عصر الاستعمار المباشر بعد أن أصبح الضمير البشري يرفض هذا النمط من الاستعمار.

    إن مما يبشر بالخير أنه لا يزال في أمريكا اليوم أصوات – مثل صوت القس فريتس - تدعو إلى التواضع والإصناف، وهي أصوات قد يكون لها شأن في المستقبل، لكن من المحزن أن هذه الأصوات لا تكاد تسمع الآن بسبب طبول الحرب و صخب الأصولية المسيحية وأختها اليهودية.

    فهل ستنجح أصوات العقل والحكمة في أمريكا في الكفكفة من غلواء الحماس الديني لدى الرئيس بوش ورهطه؟ أم أن الدم القاني هو وحده الذي سيتكفل بذلك في النهاية؟
                  

03-20-2003, 10:11 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    سامع الأنات ومجيب الدعوات
    خالق الليل والنهار ومقدر الأقدار
    وبعد,,,
    أيها الغالي عبد الله
    و أيتها الغالية أمة الله
    جئتكم اليوم بحروف أغلفها بإشفاق ودموع من خوف ووجل..
    انثرها بمحبه يعلوها الرجاء والأمل
    في مثل هذه الساعة..وقد دق ناقوس الخطر
    والكل يرتقب متى تضرب طبول الحرب
    وتضاربت الأفكار في عقل الإنسان الضعيف..وتعلقت الهواجس في قلبه الصغير
    وتزعزعت الصفوف
    ما يبن خائف مرتقب
    وما بين مضيع مستهتر..لا يهمه إلا نفسه وشهواته
    ما بين باكٍ داعي بالليل والنهار
    وما بين ناشر للفتنه والخوف والاستنكار
    فضاع الصواب..وتضاربت الشكوك والظنون..
    واصبح كل منا لا يعي دوره في الأحداث المعاصرة حوله..كباسط كفيه للماء ليبلغ فاه!!
    وما هو ببالغه..
    أو كنعامةٍ خبأت رأسها في التراب!! وتظن أن جسدها قد غاب؟؟
    فكل منا ينظر لامة الإسلام وهي كالأرملة تبكي على أرصفة الزمان لا تجد لها معين ولا ناصر
    واصبح الكل منا يقول..اللهم سلم سلم
    فأمريكا غاشمة لا يمكن الحد من قوتها؟؟
    سبحان الله ..أيها الغالي...أيتها الغالية..ابلغ منا الخوف مبلغ القنوط!!
    فان كان كذلك..فعلموا رعاكم الله
    أن الدنيا ليست دائمة..تماماً كما الضحكات لا تدوم الا لحظات
    وان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
    فلا تقنطوا من رحمة الله..ولا تظنوا بالله الظنون
    بل تفاءلوا وأيقنوا أن أمريكا دوله..لا تسمن ولا تغني من جوع إلا بأمر الله
    أظننتم أن أمريكا وأعوانها أمم لا تموت؟؟
    أم ظننتم إنها ربكم الأعلى؟؟
    أم أنها مخلوقه من شيء لم نخلق منه؟؟

    {أم خُلقواْ مِن غيرِ شىءٍ أَم هُمُ الخاَلِقُونَ<35>أم خَلَقُواْ السّماَواتِ والأَرضَ بَل لا يُوقِنُون<36>أم عِندهم خَزَآءِن ربكَ أم هُم المصيطرونَ<37> أم لهم سُلّمٌ يستمعونَ فيهِ فَلْيأتِ مُستَمُعهم بِسُلطَنٍ مُبين<38>أم له البنات ولكم البنون<39>أم تسألهم أجراً فَهم مِن مغرمٍ مثقلون<40>أم عندهم الغيبُ فهم يكتبون<41>أم يريدونَ كيداً فالذين كفرواْ هُمُ المكيدونَ<42>أم لهم إلهٌ غيرُ اللهِ سُبحانَ اللهِ عمّا يُشركونَ<43>}

    لا والله ..انها امه ستموت ونضحك على غفلتها..
    انه دوله كثر مالها وولدها..لكن قالها الله وليس انا


    {ولا تعجبكَ اموالهم وأولادهم إنما يريد اللهُ ان يُعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون}
    فانتظر يوم تزهق أنفسهم
    ولكن قبل ذلك..لا تكن سلبي مع ما يدور حولك من أحداث..
    يا أبنائي ان لله قدره عظيمة فلقت البحر فلقتين...فأغرقت قوم فرعون..الذي قد صرخ وقال{انا ربكم الأعلى}
    ان لله استجابة لمن دعا في بطن الحوت وارتجى...فأخرجه من ظلمات ثلاث
    إن لله رحمة ارحم بتلك المرأة لولدها
    من أعطى نوح عليه السلام الأمل في أن يصنع الفلك؟؟وهو في صحراء لا بحر فيها ولا نهر؟؟
    انهُ الأيمان الصادق باستجابة الله..والدعوات والإلحاح على الله

    {فدعا ربه أني مغلوبٌ فاْنتصر(10)ففتحنآ أبواب السّماء بماءٍٍ منهمرٍ(11)وفجرنا الأرضَ عيوناً فالتقى المآءُ على أمرٍ قدْ قُدر(12) وحملناهُ على ذاتِ الواحٍ ودُسُرٍ}

    ومن رزق زكريا بالولد وقد بلغ من الكبر عتيا؟؟انه الله
    {قال ربِّ إني وهن العظم مني .......إلى أن قال....فهب لي من لدنكَ وليّا(5)
    فستجاب له...فقال عز وجل
    {يازكريآ إنَّا نبشرك بغلامٍ إسمهُ يحيى..}

    ومن نجى لوط من القوم العادون؟؟انه الله
    {ربي نجني وأهلي مما يعملون(169)فنجيناه وأهلهُ أجمعين}

    فلا تحزن لما يدور حولك..بل قم وانفض غبار الخوف عنك وإقطع صمت السلبيه من حولك..
    ارِ الله منك ما يحب..
    واعلم يا بني..واعلمي يابنيتي..أن..

    {مآأصابَ مِن مُّصيبةٍ في الأرضِ ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على اللهِ يسيرٌ}
    فعلى الله التكلان من قبل ومن بعد...
    فبالأيمان الصادق سننتصر..
    ولا تضيق بجبروت الكفار والأعداء
    ولا تذهب نفسك حسرات
    وتقول انهم يمكرون..فاعلم ان مكر الله اشد
    {وإصبر وما صبرك إلا باللهِ ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون}ان الله يقول لك ذلك..يقول لك لا تحزن...فسبحان الله الرحمن الرحيم

    يا أحبتي
    ان كنت معلم او معلمه او طالب او طالبه
    او اب او ام
    او عامل او كاتب او صحفي او كنتي كذلك..فانك ملزوم بواجب لا بد او تقوم به
    فعليك ببث الحماس وطرد الخوف والقنوط..واعد العده للجهاد وإضرب بالشيطان ووسوسته عرض الحائط..ولا تتبع خطواته
    واحذر من المنافقين فقد كثرو ولا حول ولا قوة الا بالله..
    واصبر فان الله معنا
    وصابر واعلم ان العزة لله ولرسوله وللمسلمين

    اما اعداء الله..فذرهم

    نعم ذرهم

    {فَذَرهُم حتىّ يُلاقواْ يومهمُ الذي فيه يصعقونَ<45> يومَ لا يغني عنهم كيدهُم شيئاً ولا هم يُنصَرون <46>وإن للذينَ ظلمواْ عذاباً دونَ ذلك ولكنَّ أكثرهم لايعلمونَ<47> واصبر لِحُكمِ ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمدِ ربك حينَ تقومُ <48> ومن الليلِ فسبحهُ وإدبارَ النجومِ}
    أي والله ما أحوجنا لذكر الله أناء الليل وأطراف النهار فكفانا ما نحن فيه من غفلة و لعل هذا بداية النور في أعماقنا..

    فان دعونا اهل الضلال للغفلة وان دعونا للشك والتثبيط..فدعونا ندعوهم و نقول لهم ولأنفسنا ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام لاهله ولمن حوله..

    {..فقل تعالواْ ندعُ نسآءكم ونسآءَنا وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنتَ الله على الكاذبين}

    وفي الختام عذرا على الخطاء ان كنت اخطائت فماهم الا اجتهاد

    __________________

    منقوووووووووووووووول
                  

03-24-2003, 05:11 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)


    التدين على الطريقة الأمريكية
    الرئيس الأمريكي ودع حياة الصبا وصار شخصا متدينا

    تقرير : جستين ويب - واشنطن



    مراسلنا في واشنطن جستين ويب يكتب من منظور شخصي عن أهمية الإيمان والاعتقاد الدين في الحياة الأمريكية.

    أنا وزوجتي لا نعتقد في وجود الله، وخلال إقامتنا السابقة في بروكسل وسط البلجيكيين المفترض أنهم من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، لم يكن عدم الاعتقاد الديني يمثل لنا مشكلة.

    لكن في واشنطن، تترنم إدارة بوش بالصلوات دائما وتجمعات أداء الصلاة تعقد ليل نهار.

    وقبل ذلك عندما كنا في لندن لم يكن الاعتقاد أيضا مشكلة على أية حال.

    وبخلاف صديق لي ينتمي إلى الكنيسة الإنجليكانية، لا أتذكر أنني خضت نقاشا يتعلق بمسائل دينية مع أي شخص خلال سنوات عملي في العاصمة البريطانية.

    لقد كان منزلنا في لندن مجاورا للكنيسة تماما، لكننا كنا نتحدث مع العدد القليل من المصلين عن الطقس وعن كيفية تهذيب أشجار الحديقة، ولم نتحدث عن الله إطلاقا.

    فكيف يختلف الموقف على الجانب الآخر من الأطلنطي؟ لقد جاء المستوطنون الأوائل إلى هنا ليمارسون شعائرهم بالطريقة التي يودون.

    ومنذ ذلك الحين أصبح الترويج للمعتقدات الدينية، بوضوح وبصوت عال، جزءا من لحم الحياة الأمريكية وشحمها.

    وأنا لا أتحدث هنا عن ما يسمى عادة بالحزام الإنجيلي أو عن هؤلاء الخارقين للعادة الذين يعيشون في أكواخ خشبية في إيدهو وأوريجون ويزعمون أن الحكومة تسمم المياه التي يشربونها.


    الصلاة أمر روتيني يواظب عليه غالبية أركان الإدارة الأمريكية. لكنني أتحدث عن الشخص المتوسط، الأمريكي أو الأمريكية الذي يقطن بلدة عادية.
    وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن 86 % من الأمريكيين يعتقدون في الآخرة والله.

    لكن الأكثر غرابة بالنسبة لي والذي لا يمكن فصله عن ذلك، فهو ما تكشفه الاستطلاعات أيضا وفي ظل الظروف الدولية الراهنة، من أن 76 % من الأمريكيين أي ثلاثة من كل أربعة، يعتقدون في وجود الشيطان والجحيم.

    ويعتقد هؤلاء أن الشيطان يتآمر على الإنسان، وأن الشر قوة في العالم ويجب الدخول في حرب ضدها.

    محاربة الشر

    ويتمثل الجزء الأكبر من محاربة الشر في الصلاة، إذ يتحدث الأمريكيون عن الصلاة باعتبارها أكثر الأمور بساطة وعادية في حياتهم.

    السيدة التي توزع البريد على منطقتنا في أحدى ضواحي واشنطن لديها ابن مريض، ورغم أن الأطباء يقومون بكل ما في وسعهم فإنها تصلي دائما وتعتقد أن هذا ما سيشفي ابنها.

    خلال الأسبوع الماضي عُثر على طفلة ظلت مفقودة لمدة تسعة أشهر، وقد وجدت في حالة جيدة فما كان من أجهزة الإعلام إلا أن واظبت على وصف ما حدث بانتظام على أنه معجزة.

    وقد أظهرت إحدى المحطات التليفزيونية تعليقا على ما حدث على شاشتها يقول " قوة الصلاة".

    وفي الحقيقة فإن الطفلة كان قد خطف وقد تعرفت الشرطة على خاطفتها وتمكنت من إعادتها.

    وداعا للويسكي ومرحبا بالمسيح

    لو أن ما حدث مع تلك الطفلة كان في بريطانيا العقلانية القديمة، لتركز النقاش حول كيفية منع تكرار ذلك ولفتحت تحقيقات حول أخطاء الشرطة.

    هنا بالفعل يخرون ساجدين، لكنهم لا يقضون كثيرا من الوقت على هذا الحال.

    نتحدث هنا عن الحقيقة والمجاز فنذكر الرئيس جورج بوش الابن الذي كان في الأربعينيات من عمره فتوقف عن شرب الويسكي وقال وداعا للجاك دانيالز (ماركة ويسكي أمريكية شهيرة) وأهلا بالمسيح، ومن يومها لم ينظر للوراء.

    وبالرغم من وجود متعقلين كثيرين مهمتهم تقديم النصائح المتعقلة لإدارة بوش بشأن القضايا السياسية، فإن هناك قناة لها صوت يأتي دائما من أعلى.

    فإدارة بوش تنصت لصوت الصلاة، والاجتماعات بهدف الصلاة تعقد آناء الليل وأطراف النهار.

    ولذا ليس من المستغرب أن ترى العاملين في البيت الأبيض وهم يهرعون وبأيديهم الأناجيل.

    وقد قال لي صديق يعمل بالقسم الصحفي في داوننج ستريت (مقر رئيس الوزراء البريطاني) إن مـشهدا كهذا يندر وجوده في لندن حتى في ظل الظروف غير العادية الراهنة.

    ولا شك أن الرئيس الأمريكي وشعبه كانوا يصلون بحرارة لكي تدهس حافلة صدام حسين.

    لكن إذا تعذر وجود حافلة فإنهم سيعتقدون أن لديهم الحق في فعل ما قرروه.

    ولأن الأمريكيين قرروا خوض معركة الخير وليس لديهم شك في أن رئيسهم قد اتخذ القرار، فإن الشكوك والمخاوف العقلانية التي تتردد عالميا ويمكن للمرء أن يشعر بها قوية لدى الأوروبيين الذين تجاوزوا التدين، يمكن أن تنحى جانبا.

    وأحيانا يبدو الرئيس بوش متعبا تماما كما يبدو رئيس الوزراء البريطاني، لكنه لا يبدو وجلا رغم ذلك.

    وكلا الرجلين متدينان، غير أن التدين على الطريقة الأمريكية بما يحتويه من ثنائيات الخير والشر، الصواب والخطأ ، الجنة والنعيم، يبدو مناسبا أكثر لأجواءالحرب.
                  

04-01-2003, 03:30 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    الرئيس الألماني: بوش إنجيلي متطرف

    اتهم الرئيس الألماني يوهانس راو الرئيس الأمريكي جورج بوش بالاستناد إلى منطلقات إنجيلية متطرفة، معتبرًا استشهاده بالله في خطاباته المحرضة على العدوان ضد العراق يولد "قدرًا هائلا" من سوء الفهم.
    وقال راو مساء الإثنين 31-3-2003 في مقابلة مع قناة "إن.تي.فاو" الإخبارية: "إن ادعاءات الرئيس بوش بوجود دوافع إلهية حثته على قيادة هذه الحرب يظهر وقوعه أسير رؤية أحادية مبنية على ضلال مبين".
    وأضاف راو الذي خرج عن تحفظه المعهود: "لا أعتقد بوجود شعب في العالم لديه مهمة مقدسة وتكليف من الله بتحرير شعب آخر مثلما يقول الأمريكيون".
    وأضاف الرئيس الألماني راو: "الرئيس الأمريكي ليس له ارتباط بأغلبية النصارى الذين عبر عنهم البابا يوحنا بولس الثاني مرات عديدة برفضه للحرب".
    واعتبر الرئيس الألماني أن العدوان على العراق غير مبرر، وأنه كان بإمكان الأمريكيين مشيرًا إلى أنه كان يجب الاستفادة من التعاون الذي أبدته بغداد مع المفتشين.
    وتعجب راو بشدة من تغير الموقف الأمريكي خلال الأزمة؛ حيث أظهرت الإدارة الأمريكية في البداية تمسكًا شديدًا بنزع أسلحة بغداد، ثم تحول الموقف للمطالبة بتغيير النظام العراقي والإطاحة بالرئيس صدام حسين، وأخيرًا الإصرار على المضي في طريق الحرب حتى لو قبل صدام التنحي.
    وأشار راو إلى أن التغير في هذه المواقف فضح الرغبة الأمريكية المبيتة في الحرب ضد العراق، وأكد أن المبررات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية لشن العدوان كانت غير مقبولة.
    كما أشار الرئيس الألماني إلى أن الإدارة الأمريكية تجاهلت الصراع العربي الصهيوني كمشكلة مزمنة تستدعي حلا عاجلا، وفضلت شن الحرب على العراق.
    وعبر راو في المقابلة عن شعوره بالعجز والمرارة لعدم استطاعته فعل شيء لإيقاف الحرب، ودعا في الوقت نفسه التلاميذ والشباب الألمان للاقتصار في مظاهراتهم على رفع الشعارات السلمية الرافضة للحرب، والبعد عن كل ما يؤجج العداء للإسلام والولايات المتحدة .
                  

04-02-2003, 10:11 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    الكنيسة الأرثوذكسية تدعو جنود الغزاة للتمرد
    دعت الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة جميع الجنود المسيحيين العاملين في القوات الأمريكية والبريطانية التي تقود الحرب على العراق إلى التمرد على قياداتهم العسكرية وعدم الانصياع لأوامرهم بضرب المنشآت والمواقع العراقية.
    وقال الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرشمندريت عطا الله حنا في محاضرة له مساء الإثنين 31-3-2003 في مدينة حيفا (فلسطين 4 بحضور حشد من الطوائف المسيحية"يجب على الجنود المسيحيين الذين دُفعوا إلى العراق لغزوه والاعتداء عليه التمردُ على تعليمات قياداتهم العسكرية وعدم الانصياع لأوامرهم بضرب المنشآت والمواقع العراقية، والامتناع عن أي عمل عسكري ضد العراق ورمي أسلحتهم والرجوع إلى بلادهم، لأن ما يقومون به هو عمل شائن ، لا بل هو تصرف غير أخلاقي، ومعاد لكل القيم الإنسانية والروحية"، على حد تعبيره.
    وأضاف يقول: "إن الله لا يقبل صلوات مجرمي الحرب، ولا يقبل من يصلي له بفمه ويداه ملطختان بالدماء، وما عليهم أن يقوموا به هو أن يتوبوا ويندموا على فعلتهم ويرموا أسلحتهم ويتركوا العراق، إذ إن من يحارب ويقتل وينكل بالشعب العراقي ليس مسيحياً على الإطلاق".
    وتابع عطا الله في محاضرته، التي حضرها مراسل "قدس برس": "إننا نعلن على الملأ أن الجيوش الغازية للعراق ومن أرسلها ومن يحرض على العدوان ويدعمه ليسوا مسيحيين، والمسيحية منهم براء ولا علاقة للمسيحية بما يقومون به، ولذلك فإننا نطالب وسائل الإعلام العربية توخي الحيطة والحذر والامتناع عن نشر أي تصريحات أو بيانات أو مواقف تبرز وكأن لهذه الحرب طابعا دينيا أو غطاءً روحيا". مؤكداً أنه لا يوجد لهذه الحرب أي طابع، بل إن هذه الحرب هي حرب "شيطانية استعمارية بامتياز، ولا علاقة لأي ديانة أو قيم روحية بها".
    وقال محذراً الغزاة: إن الله سيعاقب أمريكا وبريطانيا وحلفاءهما بقوة على هذه الجرائم التي يرتكبونها بحق الإنسانية وبحق الله في هذه الحرب غير العادلة والظالمة.
    جريمة بحق الله
    وحول استشهاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالله لتبرير جرائمه، قال الناطق بلسان الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة: إن ذلك "جريمة بحق الله وكتبه المقدسة، إذ لا يجوز استعمال الله لما هو غير إلهي وغير أخلاقي وغير إنساني".
    في الوقت نفسه عقب عطا الله على دعوة مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين إلى يوم صلاة لكي يحمي الله أمريكا وشعبها ورئيسها قائلاً: "إن المطلوب من مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين الآن، ليس الدعوة إلى الصلاة لهذه الأسباب، وإنما اتخاذ قرار بترك العراق وإخراج الجيوش البربرية الهمجية الغازية من الأرض العراقية".
    وأضاف أنه "مهما دعا المجلسان إلى أيام صلاة وعبادة، فإن الله لن يقبل صلواتهم لأنهم يدعمون القتل والإرهاب بحق الشعوب لا سيما في فلسطين والعراق، وإن الصلاة لا تكون مقبولة أمام الله إلا إذا تخلص الإنسان من غروره وكبريائه وغطرسته".
    وبشأن كتيب الواجب المسيحي الذي وزع على الجنود الأمريكيين، قال عطا الله: "إن الواجب المسيحي يدعوهم إلى الخروج من العراق وليس البقاء فيه، وإن ما يقومون به هو جريمة بحق المسيحية". معتبراً استعمال مصطلحات ومفردات دينية في الحرب عملا غير أخلاقي؛ "إذ لا يحق لأمريكا أو غيرها أن تسخّر المسيحية وقيمها في خدمة سياساتها الاستعمارية المعادية للقيم المسيحية والإنسانية"، على حد تعبيره.
    مصدر الخبر : قدس برس
                  

04-02-2003, 11:32 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    فجر الكاتب المصري مصطفى بكري قضية كبرى من حيث لا يقصد بالكشف عن علاقة الحرب الدائرة اليوم في العراق بالحديث الصحيح الذي تناول قضية جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات ويتقاتل عليه الناس في مقتلة عظيمة آخر الزمان , فقد كتب بكري يقول : 'يري تيار بوش [الديني] أن الدول العربية هي التي تشكل الخطر الأكبر علي إسرائيل وأنها هي التي عمل علي إضعافها سياسيا وعسكريا ودينيا.

    ويقول أنصار التيار إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت [الطائفة الدينية البروتستانية التي يدين بوش بمعتقداتها] ، وأن المسيح مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا العالم وبكميات ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم. وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة لأنه يجب أن يكون هناك اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.

    وتري كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى وإن لم يتم اكتشافه بعد. إن هذا الكلام ليس مجرد خيال ولكنه ادعاءات يؤمن بها بوش وغيره من طائفة الميسوديت ولذلك فإن بوش ، وفق المعلومات، دائما ما كان يوجه قادة البنتاجون بأن تهتم الأقمار الصناعية الأمريكية بتصوير الجبال العراقية الأمريكية وتكبير هذه الصور.

    ووفقا للمعلومات فإن أكثر ما تم تصويره في داخل العراق في الأشهر الأخيرة هو الجبال العراقية، بل إن بعض الطائرات الأمريكية بدون طيار ترصد هذه الجبال، ويتم تحليل هذه الصور بواسطة علماء متخصصين في الجيولوجيا والطبيعة بل وإن هؤلاء العلماء سيتم نقلهم للإقامة الدائمة في العراق إذا ما تمكنت أمريكا من الانتصار علي العراق. وستكون مهمة هؤلاء البحث عن جبل الذهب العراقي والذي في حال اكتشافهم له سيتم نثره في داخل الهيكل الذي سيمهد بقوة لظهور المسيح. وتقول كتب التيار التجديدي للميسوديت إن العراقيين إذا نجحوا أولا في السيطرة علي الذهب وما يرتبط به من جبل الذهب فإنهم قد يسيطرون علي كل المنطقة وأنهم سيدفعون في اتجاه الحرب مع اسرائيل وأن العراقيين سينتصرون علي إسرائيل في هذه الحرب بل وسيزيلون هذه الدولة من الوجود وأنهم سيطورون المسجد الأقصي بدلا من هدمه، وعندما يصل بهم الأمر إلي هذا الحد فإن ذلك يعني عدم ظهور المسيح وتأخيره إلي مئات الأعوام الأخري حتي يتحقق الانتصار من جديد للعالم المسيحي اليهودي المشترك. ويري ُورُ بوش أن العالم الآن مهيأ للإنقضاض علي العراق قبل أن تستفحل قوته من جديد، ولذلك فإن أحد الأغراض المهمة لهذا التيار التجديدي التي يعتقدون أنها لا تزال مخبأة في داخل الأراضي العراقية.

    من هنا فإن السيطرة الأمريكية علي العراق كما تقول كتب التيار التجديدي كما يزعم منع سيطرة العراقيين علي جبال الذهب تتناول خططا مستقبلية للسيطرة علي العالم، وأن يكونوا هم رفقاء المسيح في حياته الجديدة وأن السيطرة الأمريكية لابد أن تكون دائمة لضمان السيطرة النهائية علي تطورات الأوضاع في هذه المنطقة' .هذا الكلام الذي ذكره بكري لاشك سيثير قضية بالغة الأهمية بالنسبة للمسلمين , وهي تطابق هذه الرؤية الأمريكية للحرب مع المؤشرات التي يرصدها مهتمون بدراسة تنزيل الأدلة الصحيحة والمرويات وأحاديث بني إسرائيل على واقع المعركة , فغني عن البيان أن حديث جبل الذهب هو من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحدث عن مقتلة عظيمة عند الفرات بسبب هذا الجبل .

    المصدر : http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=859
                  

05-18-2003, 01:45 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    Quote:
    بوش والدين والحرب

    جهاد الخازن الحياة 2003/03/28
    مع اجتماع جورج بوش وتوني بلير في كامب ديفيد، كان التركيز على السياسة، غير انني ركزت معهما على الدين، فالرئيس الأميركي متدين جداً، وكذلك رئيس وزراء بريطانيا.

    اترك اليوم بلير لأن تدينه لا يشكل خطراً على العالم وأكتفي ببوش، فهو يلتقي مع أعدائه المعلنين أكثر مما يفترق.

    هو متدين جداً، أو ما يسمى "مسيحي متجدد"، وعنده خط مباشر مع الله، وهو صالح و"الآخر" شرير أو مذنب، وعندما يتخذ قراراً بالحرب على طالبان والقاعدة، أو على العراق، لا يساوره شعور بالذنب أو الشك، فالله معه ويمنعه من الخطأ.

    هذا هو فهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري لدينهما، وكما أنهما أعلنا حرباً على اليهود والصليبيين، فإن بوش رد بزلة لسان فرويدية عن حرب صليبية أو حملة، ثم تراجع لفظاً، من دون تراجع عن أعماله.

    كان الدين، كما يفهمه جورج بوش جزءاً من قرار الحرب الأسبوع الماضي، من الصباح وحتى المساء.

    بوش يستيقظ في الخامسة والنصف صباحاً كل يوم ويبدأ بدرس التوراة، ويقرأ عظات للمبشر المعمداني الاسكوتلندي أوزوالد تشامبرز جمعها في كتاب بعنوان "كليتي لعُلويته". وهو يفعل ذلك قبل شرب القهوة مع زوجته. وإذا كان هناك غداء أو عشاء فهو يطلب عادة من كوندوليزا رايس أو كولن باول أو دونالد رامسفيلد مباركة الطعام، وهذا يعني صلاة قصيرة قبل الأكل.

    وهناك دروس صلاة في البيت الأبيض كل صباح، والموظفون الذين لا يحضرون الدروس قد يوبخون. وتُقرأ عظة دينية كانت يوم خطاب الحرب، عن الله وإبراهيم والعدالة وتحدثت عن الصداقة مع الله الذي يمنع المؤمن من اتخاذ قرار خاطئ. وفي المساء تناول جورج بوش العشاء مع زوجته، وألقى خطابه الساعة العاشرة والربع مساء، ونام في الساعة الحادية عشرة مطمئناً قرير البال، لأن الله معه ولا يخطئ. وقال قبل ذلك لمساعديه: "أنا مرتاح"، أو "شعوري طيب".

    الله واحد، وهو مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في الوقت نفسه. ولا بد من أنهما شعرا براحة والإرهابيون في طريقهم لقتل ألوف الأبرياء في مركز التجارة العالمية.

    كان جورج بوش اكتشف الدين سنة 1968 وتغلب به على إدمان الكحول، واكتشف صدام حسين العلماني الذي قتل رجال الدين بدوره الدين بعد الثورة الإسلامية في إيران وخوضه حرباً ضد إيران، فأوصل نسبه الى الإمام علي بن أبي طالب، وزاد "الله أكبر" على العلم العراقي.

    جرائم صدام حسين يعرفها كل عربي، خصوصاً إذا كان عراقياً، ولكن، ماذا ارتكب جورج بوش في المقابل؟

    المقابل هذا يعكس القدرات المتوافرة للطرفين. فموازنة "الدفاع" الأميركية 400 بليون دولار، في مقابل 1.4 بليون دولار للعراق، لذلك فقدرة بوش على الأذى أكبر. وهو في سنتين فقط خالف أوروبا في موضوع البيئة وارتفاع الحرارة، وعادى روسيا بإلغاء معاهدة الأسلحة البالستية، ثم بإنشاء شبكة الصواريخ الدفاعية، وأغضب البلدان النامية بحماية تجارة الأدوية، فلا يستطيع الفقراء شراء أدوية تنقذ الحياة، وخذل المكسيك في موضوع الهجرة، والعالم كله يرفض محكمة جرائم الحرب الدولية.

    في المقابل صدام حسين لم يفعل شيئاً يذكر خلال السنتين الماضيتين، لأنه لا يستطيع. وصدام متهم باستعمال أسلحة كيماوية ضد إيران وشعبه، وهذا صحيح، إلا أن الشبه هنا مع الولايات المتحدة انه استعمل أسلحة الدمار الشامل وهو حليف الولايات المتحدة، وأن هذه تبقى الدولة الوحيدة في العالم التي استعملت قنابل نووية ضد مدنيين، وضحاياها يفوقون أضعافاً كثيرة ضحايا أسلحة صدام، مرة أخرى بسبب فارق القدرة بين الطرفين.

    ثم هناك التشابه في الكذب، وصدام حسين كذب منذ تحرير الكويت، وهو يزعم انه لا يملك أسلحة دمار شامل، أما جورج بوش فقد كذب أكثر منه، وثبت الآن الكذب في اتهام الإدارة الأميركية

    نظام صدام حسين بأنه كان سيملك قدرة نووية خلال ستة أشهر، أو انه اشترى مواد لصنع أسلحة نووية. كما ثبت كذب الإدارة في الحديث عن علاقة صدام بـ"القاعدة". فأجهزة الاستخبارات الأميركية نفت العلاقة، كما ثبت ان الطائرات بلا طيار بدائية ولا تصلح لشيء.

    بل ان ادارة بوش كذبت في زعمها ان تغيير النظام في العراق سيؤدي الى استقرار واسع وسلام دائم في المنطقة، لأن جريدة "لوس انجليس تايمز" نشرت تقريراً سرياً لوزارة الخارجية الأميركية نفسها يعترف بصعوبة تحقيق هذه الأهداف التي بشرت الإدارة بها. وهذا تماماً مثل زعم الإدارة ان الديموقراطية الليبرالية والانتخابات الحرة ستؤديان الى تخفيف العداء للولايات المتحدة مع ان الخبراء كافة، من أميركيين وغيرهم، يجمعون على ان موجة العداء للولايات المتحدة ستزيد، وسيفوز بالانتخابات إسلاميون أشد معارضة من الأنظمة الحالية.

    التطرف الديني سواء مارسته القاعدة أو جورج بوش خطر جداً، لأنه يجعل صاحبه يعتقد انه وحده على صواب والعالم كله على خطأ، وقد رأينا شيخ الأزهر ومفتي المملكة العربية السعودية يقفان ضد الإرهاب، وتصر القاعدة عليه، لأن أركانها لا يعتبرونه إرهاباً، ويعتقدون أنهم يفهمون الدين أكثر من غيرهم. وفي البيت الأبيض يمارس جورج بوش الدين كما يفهمه، فيما الطوائف المسيحية الأميركية كلها باستثناء حزام التوراة الجنوبي تعلن موقفاً ضد الحرب، وهو الموقف المعروف للبابا في روما، ولكنيسة انكلترا، ولكل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

    كيف يزعم بوش انه يعرف الدين المسيحي أكثر من هؤلاء القيمين عليه؟ هو مثل أن يزعم الظواهري أنه يعرف الإسلام أكثر من شيخ الأزهر.

    الفارق الوحيد هو أن قدرة جورج بوش على الأذى أكبر من قدرات أعدائه.
                  

05-18-2003, 08:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    ألأخ ياسر حنا ..

    أنعمت مساء ..

    عندى سؤال محيرنى .. وبالطبع لك الحق وكل الحق بألا تجاوب عليه ..

    هل اسمك الحقيقى ياسر حنا .. ام هذا اسم حركى .. لأننى أعلم تماما.. أن كلمة " حنا " لا تطلق الا للمسيحيين .. وسؤال آخر .. هل أنتم من ناس كوستى .. وللعلم أيضا أنه كان لى عم اسمه حنا جبران .. رحمه الله .. كان أستاذا فى المدارس الثانوية بوزارة التربية والتعليم .. ..

    فلا أدرى ان كان والدكم الكريم مسيحيا .. أم انها أسماء والسلام ..
    وكما قلت لكم أخى لكم بالرد .. أم بعدمه ..

    ولكم منى أسمى شكر وتقدير ..

    ...

    عمك العجوز
    أرنست ..
                  

05-19-2003, 05:35 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    العم العزيز أرنيست

    لك التحايا والود والشكر


    فعلا اسم حنا اسم مسيحي، لكن بالنسبة لي فهو لقب من أيام الجامعة نسبة لحناالطويل، لأنه اخوك ولا ابنك ماعارف (انا غايتو موعود اربعين خلال الشهور القليلة القادمة)، وصار ملازما لي منذ ذلك الحين وصارت لي معه طرائف كثيرة

    اذكر ايام الجامعة كان لي اصدقاء اعزاء مسيحين اذكر منهم مراد عدلي ذكري، رغم انه لا يسكن معنا في الداخلية لكن كان دائما معي في الداخلية وفي السفرة، واذكر في آخر عام كانت الامتحانات تصادف شهر رمضان، فجلسنا مجموعة من الزملاء نتحاور حول ضرورة تأجيل الامتحانات بعد رمضان وانا كنت من المتحمسين لتأجيل الامتحانات بعد رمضان، وفجأة نط صديقي محمد عبدالرحمن وبدهشة سألني "انت مسلم؟" قلت ايوه، قال والله العظيم انا السنين دي كلها قايلك مسيحي، فظن حسب الاسم وشايفني دايما مع مراد فافتكر انه ده اسمي الحقيقي

    وطرفة اخرى هنا في بلاد الغربة، اذكر قبل اربعة اعوام نقلت الى بلد يبعد عن العاصمة حوالي 1000 كلم وجاء بعض الاصدقاء لزيارتنا في اول عطلة صادفتهم لللأطمئنان علينا، وكان من ضمنهم عبدالرؤوف الذي له اهل صادف ان كانوا قريبن منا في السكن، المهم عندما ذهب الى زيارتهم طبعا ساله وين نازل فقال لهم مع ياسر حنا مين ياسر حنا؟ قال جاركم الجديد بي جاي، المهم تاني يوم الصباح دغش مرة الجيران الشمار كاتلة وماقادرة تصبر، جات لزوجتي تسلم عليها، عرفت انها مسلمة من اسمها وشكلها، فقامت سالتها طوالي بدون مقدمات"انت أهل راجلك ديل اسلموا بتين؟"...

    لك التحية أخي ارنيست

    وتسلم
                  

05-19-2003, 05:48 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    أخى ياسر ..

    أشكرك أخى .. رددت وأجزلت .. لأنى من مدة حب الأستطلاع قتلنى .. فى كل مرة أود أن أسألك .. خفت من ألاحراج .. أو قد تسيىء الظن من سؤالى .. ولكن الآن عرفت الحقيفة .. ولكن عدلى ذكرى .. هل هو نفسه .. الذى كان يسكن الخرطوم بحرى .. لأنه كان مدربنا فى الباسكت .. على ما أذكر فى السنوات التى تلى 1965 .. ولكن لا أدرى ان كان له ابن اسمه مراد ..

    المهم شكرا جزيلا مرة أخرى ..

    ..
    عمك العجوز
    أرنست
                  

05-19-2003, 08:15 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    عزيزي ارنست

    لك التحايا

    والله على ما اذكر ان مراد كانوا ساكنين على جهة الخرطوم غرب ، والده كان عنده شركة استيراد وتصدير في الخرطوم بالقرب من البنك السعودي السوداني، وهو نفسه كان يعمل معه في الاجازات وبعد التخرج، وبالمناسبة عندي شهاداته معاي ان شاء الله بفتشها واجيب ليك عنوانه اذا احببت

    آخر مره قابلت فيها مراد لما مشيت للزواج في 1997 واذكر وقتها كان خلاص زهج ومفكر في الاغتراب وبعدها انقطعت اخباره عني وانا ما مشيت السودان بعد داك الا مره واحده قبل اربعة سنين ولمدة اسبوعين فقط، لذلك لم التقي كثير من اصدقائي هناك، واتمنى ان اسمع عنه قريب كل خير باذن الله
                  

05-19-2003, 03:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    ألأخ ياسر حنا

    أشكرك أخى على المعلومة .. ان عدلى ذكرى الذى أعرفه ، ليس هو نفسه الذى ذكرته ..أشكرك مرة أخرى ..

    ودمت أخى

    ...

    عمك العجوز
    أرنست
    ..
                  

05-19-2003, 03:28 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    الاخ ياسر.

    مراد عدلي ده هل هو الذي كان يلعب كرة طائرة في نادي المكتبة القبطية بحري؟

    Deng.
                  

05-19-2003, 03:51 PM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بوش.. طغيان الحماس الديني على البصيرة السياسية (Re: Yassir7anna)

    عزيزي دينق

    والله ما متأكد اذا كان لعب طائرة في فريق النادي القبطي بحري ولا لأ، لكن الشي الذي اذكره انه كان يلعب معنا في فريق السلة بتاع الكلية وكان حريف ولعاب جدا في السلة رغم انه قصير القامة لكن اخوك كان خاتينه في الفريق طول ساكت،عشان كده فريقنا كان بيطلع من الدور الاول


    شكرا ليك أخي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de