|
جيلي عبد الرحمن ..شاعر الوقت في سياق آخر
|
سعدت قبل سنوات بقرآءة الكتاب- بعنوان البوست - الصادر عن مركز الدراسات السودانية في العام 1996 م 302 صفحة من اعداد وتحرير الياس فتح الرحمن ود. حيدر ابراهيم موزعة بين التقديم - المفتتح - شهادات - حوارات - وتمازج من قصائد للشاعر وبعض الدراسات عن شعره وتحت عنوان من آثار الشاعر ضم الكتاب دراسة نقدية قام بها جيلي عبد الرحمن لديوان محجوب شريف الاطفال والعساكر واختتم الكتاب فصوله بارشيف - مرثية رسوم الكتاب الداخلية للفنان حسان علي احمد - لوحة الغلاف الفنان حسين شريف - الاخراج الفني هاشم ودراوي وتجهيزات الكتاب الفنية قام بها المركز
من ابرز المشاركين تحت العناوين اعلاه
الراحل علي المك محمود امين العالم فنان الكاريكتير الراحل حسن حاكم الشاعر سعدي يوسف د. تاج السر الحسن د.محمد احمد البدوي مصطفى محمد الصاوي فريدة النقاش د.عبد القادر الرفاعي المرحوم صالح عبد الرحمن شقيق جيلي الاكبر عبد الرحمن الابنودي د. فاروق محمد ابراهيم ابراهيم شعلان عطيات عبد الرحمن - الشقيقة الاصغر لجيلي الزبير علي الشاعر مبارك حسن خليفة وغيرهم
أنوه لصعوبة الاختيار والاختزال والاقتطاف من كتاب كل كلمة فيه هامة ومبدعة وممتعة
معًا نتصفح الكتاب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جيلي عبد الرحمن ..شاعر الوقت في سياق آخر (Re: Mandela)
|
الاعزاء الخواض مانديلا والقراء الكرام سأورد العناوين الجانبية للكتاب وعليكم اختيار ما تودو قراءته بالتفصيل وانا حاضر غيمة فوق مرتفع اليأس وسيفٌ لا يستجدي الامل بقلم الياس فتح الرحمن ظلت حياته قصيدة ساهرة ناصرت فقراء زمانه ومظلوميه كتب جيلي بوابات المدن الصفراء وبقيت تلك المدن صفراء الى هذه اللحظة -------------------------------------------------------------------- يبقى الشعر المتوهج بالاحزان عاد في الخمسينات فوجد السودان وطنًا باهر الضوء ليقول : في ضفاف النيل عند الملتقى اجهش الشعر وقلبي اشرقا بقلم الروائي والقاص المرحوم علي المك --------------------------------------------------------------------- المفكر والناقد محمود امين العالم : جيلي واحد من رواد القصيدة العربية الحديثة الكبار شارك جيلي في النضال الثوري المصري كواحد من المصريين ظهور مدرسة الواقعية الاشتراكية كان مرحلة من النضوج الوطني الصدامي ، وكان جيلي احد فرسانها لم يكن جيلي يعرف انني عضو في الحزب فسعى لاستقطابي ----------------------------------------------------------------------- فنان الكاريكاتير حسن حاكم كنا ثلاثتنا .. منيب وجيلي وانا نحلم بشيخوخة هادئة التحقنا بجريدة المسا في عهد الاستاذ خالد محي الدين كان حلمنا بعد سنوات الشتات والهجرة ان نقضي شيخوخة هادئة نسترجع فيها سنوات الكفاح والعطاء ومراحل الصبا والشباب ------------------------------------------------------------------------- الشاعر العراقي سعدي يوسف كانت مصر مدرسته وملعبه ومدارج حياته تمنى لو عاد لوطنه يتشرب ماءه وهواءه ظل الجسد يضعف والحياة تقسو وهب شاعرنا حياته للشعر والحرية ------------------------------------------------------------------------- وميض الابتسامة وغيوم الدموع بقلم د. تاج السر الحسن شهد شاعرنا في مصر انكسارالقمقم وخروج العملاق قصيدة الشرقاوي كانت اعلانا لقيم جديدة في الشعر العربي المعاصر يؤمن جيلي بضرورة موسيقى الشعر ولا يراه بدونها -------------------------------------------------------------------------- رومانتيكية الثورة في ديوان الجواد والسيف المكسور بقلم المرحوم د. محمد عبد الحي يرى الشاعر غربته في كل شيء الثورة في بعض شعره اجلال لروح القرية في عصر الالة يكتشف جيلي ان في مجرد الذكرى لا يكمن خلاصنا --------------------------------------------------------------------------- جيلي عبد الرحمن 1931-1990م بقلم د. احمد محمد البدوي التقارب السياسي اظهر جيلي منحازًا للبياتي لا اعتبار عندي لمسقط الرأس الا بانبجاسه في شعرهما جيلي وتاج من ارض مص د. عذ الدين اسماعيل ------------------- حقق جيلي لمصر عبر قصيدة الفجر في قرية مالم يحققه شعراؤها الشاعر الراحل نجيب سرور ---------------------- تلعب الصورة في شعر جيلي الدور الاهم في تجسيم المعاني د. محمد مصطفى هدارة ------------------ جيلي رؤية الشاعر للعالم الغربة - المنفى .. الوطن مصطفى محمد احمد الصاوي ----------------------------------------------------------------------------- حوارات مغع الشاعر
جيلي في اخر حوار قبل رحيله استلهموا من الشعب الجمال والحكمة اجرى الحوار كمال ابو النور لمجلة ادب ونقد --------------------------------------- الشاعر السوداني جيلي عبد الرحمن لليمامة اليمنية : الشعر ادانة لانتهاك التربة والموت الرخيص --------------------------------------- الشعر .. الجامعة الازهرية .. والسياسة الشاعر الملتزم يقع رغما عنه في شرك الجهارة والتقريرية حوار اجرته مجلة الحرية 5/3/1984 ------------------------------- لقاء بلغاريا عزلة السودان منعت ابداع ابنائه من الانتشار إعداد طارق الشيخ - بلغاريا 1982 ------------------------------ في حوار مع الشاعر جيلي عبد الرحمن الاسراف في التواضع .. احد عيوب شعرائنا وكتابنا في السودان في حوار مع الباحث والكاتب عبد الرحمن عوض عام 1987 ------------------------------------------------
أنا شاعر اعبر عن النقيصة هددت بالاعدام ايام الحكم العسكري الاول كتاباتي ضد نظام مايو كانت المبرر لحياتي في الخارج توزعت التفاصيل بين الغابة في الاتحاد السوفيتي والقرية في النوبة المصرية
من حوار وفاء حلمي ----------------- ----------------------------------------------------------------------- وتتواصل الشهادات كان فخر جيلنا وكان صديقي بقلم د . عبد الاجدر الرفاعي -------------------------- فريدة النقاش : كلما انبت ارضا، صاغها السجان منفى واصبحت الاشجار اقوى من جور الموت المخيف --------------------------------------- الشقيق الاكبر لجيلي عبد الرحمن : المرحوم صالح عبد الرحمن رفض جيلي وهو على فراش المرض قبول المال الذي ارسله الرئس اليمني على ناصر طرد الانجليز والدنا من كلية غردون فهاجر الى مصر ظل جيلي طوال حياته معارضا لسياسة الانغلاق والجمود حجازي وجيلي يسهران بشقتي بحي الدقي وتربطهما صلة خاصة وك ان جيلي وفاروق منيب صديقان لا يفترقان احتضنهما زكريا الحجاوي وقدمهما للقراء (( الاستاذ المرحوم صالح الشقيق الاكبر لجيلي عمل في مكتب صحيفة الحياة الدولية بالقاهرة وكذلك بمكتب جريدة الخرطوم ، من مواليد 1928 درس بمعهد الزقازيق اكمل دراسة الاداب بجامعة الازهر، عمل بالازاعة السودانية ومعلمًا وناظرًا بوزارة التربية والتعليم وانتدب لليبيبا وانتهى به المقام حيث توفى بالقاهرة
--------------------------------------------------------------------------ب بدوي محمود : رسالة الى صديق غائب كم غسلت عنا الهموم ومنحتنا شحنة الدفء والامل كنا معك من المؤمنين حقا بوحدة وادي النيل حين هبت العاصفة افترقنا انا الى سجني الصغير وانت الى سجنك الكبير --------------------------------------------------------------- جيلي كما عرفته عبد الرحمن الابنودي كان ابنا حقيقا لحواري القاهرة عام 1952 حصدت الكوليرا السياسية الاصدقاء فلم اجد غير جيلي ومنيب والجمل من لم يرى جيلي ينفجر بكاءً في طقسه الليلي فهو لا يعرفه ----------------------------------------------------
ابن لوممبا الحزين بقلم حلمي سالم لم يبق من سناك ما تلاْ لأ الغربة ، الوطن ، والناس الفققراء ، ظلت اقانيم الشاعر وهاجسه العظيم تلك المدن الصفراء سرقت الحلم وزيفت الانسان ----------------------------------------- د. فاروق محمد ابراهيم كان الاحساس بالغربة يملأ كيانه وهو اهم اسباب ابداعه الشعري لم أتأثر بقراءة الشعر كما تأثرت بقراءة جيلي لشعره قصيدة العائد صدى لوفاة صديقه المصري الذي فوجئ به ميتًا بشقته بموسكو ------------------------------------------------------------------ مايسد الرمق كان صعب المنال بقلم ابراهيم شعلان استوقفني تميز جيلي شاعرًا وانسانا لم يتهيبوا المغامرة في الشعر ، كما لا يتهيبونها في الحياة تنازلت امي له عن غطائها ، فانفجر باكاءً بعد ان اكتشف ذلك ------------------------------------------------------- عطيات عبد الرحمن - شقيقة جيلي - كان منزلنا مضيئًا باصدقائه المبدعين ، أمل دنقل وعبد الرحمن الخميسي وسيد جاد تنبأ جيلي بتفكك الاتحاد السوفيتي وهو على فراش مرضه الاخير قال لي : ليتني ما سافرت الى موسكو ---------------------------------------------------------
رسالة جيلي الى الشعب السوداني ملحق بجريدة الايام السودانية 1989 إذا بي وطنٌ من القلوب ونبض في الجماعة ------------------------------------ شعر مبارك حسن خليفة الناي الشاحب والاحزان الى الراحل العزيز جيلي عبد الرحمن ------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيلي عبد الرحمن ..شاعر الوقت في سياق آخر (Re: bunbun)
|
--------------------------------------------------------------- جيلي كما عرفته عبد الرحمن الابنودي كان ابنا حقيقا لحواري القاهرة عام 1952 حصدت الكوليرا السياسية الاصدقاء فلم اجد غير جيلي ومنيب والجمل من لم يرى جيلي ينفجر بكاءً في طقسه الليلي فهو لا يعرفه
-------------------------------------------------------------------------- رومانتيكية الثورة في ديوان الجواد والسيف المكسور بقلم المرحوم د. محمد عبد الحي يرى الشاعر غربته في كل شيء الثورة في بعض شعره اجلال لروح القرية في عصر الالة يكتشف جيلي ان في مجرد الذكرى لا يكمن خلاصنا
رايك شنو
نبدا من هنا
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيلي عبد الرحمن ..شاعر الوقت في سياق آخر (Re: Mandela)
|
الاعزاء خواض ومانديلا مساء الورد اعتزر عن التأخير واعد بما طلبته مانديلا ونقرأ معا القصيدة اتي كتبها جيلي عن الشهيد عبد الخالق محجوب
وانتظرناك على الشوك طويلا ولهثنا في حقول القيظ سنطًا ونخيلا كنت تزهو في ذراع الثائر المهدي سيفا يحتسي المحروم منه قطرات الشهد صيفا كان سيفا احمر الحد صقيلا وعبابا من جماهير تغني للنسائم كيف سال الحزن مهراقا على زغب الحمائم وارتعدنا وانتفضنا حين ازمعت الرحيلا خوذة الجندي قيظ مثل دبابة نار تنفث الشمس لظاها فوق اشلاء النهار في بيوت القش والطين واسلفت الشوارع تغفرُ الظلمة فاها والمتاريس المدافع وافتديناك .. اختفينا واحتفينا بالبنادق وادخرناك نشيدًا؟ وشهيدًا وبيارق واقتلعت الطحلب القاعي والصمت الجزورا وامتشقت الراية الشماء غضبان جسورا أيها المصلوب والعٍرق الخرافي .. يرود ملحمات العصر والايام للدنيا وقود القرابين تطوف والمزامير، الدفوف يا عريس الغبش والحزب امانييك القطوف قبضة السيف تقاس هزها الشعب فقاما في شغاف القلب وسدناك سهما وحساما هل ترى ريح الهبوب ؟ ام قناديل الغروب ؟ ام مرايا الماء تسقين بالورد الخضيب ذاك تموز الدفئ مرةً اخرى يجيء يا رياح الشهداء اقشعي الحزن القميء شامخ الجبهة مزموم الشفة في جدار الغرفة المرتجفة اتملاّك إذا ما الشوق يهطل في دمائي يختلي اليتم ويجفل كارتعاش الارصفة في العيون الواجفة اعولت ريحٌ تسفُّ ذكرياتٌ لا تجف اسطر دوّت كطلقاتٍ واطياف تدفُّ يا يناير يا هزيج الشعب " يا ام الضفائر " رُحت ترنو تبسم الشفتان والدنيا بشائر لا تقولوا اخطأ الحزب وهاشم لم يساوم غير ان الغفلة الكبرى واشياء طلاسم لا تقولوا يستحي القول الجميل قطرةٌ الدمع تقاوم قطرةُ الدمع تقاوم بأبي انت وأمي أتزيح اليوم همي يا عمادي كيف يهوى مرةً طود أشم ؟ في بلادي كان ثوريًا شيوعي القلم انه صخر اصم والمنايا حينما العمر ارتضم خضتَ بحر الموت نسرًا يتهادي للقمم عم مساءً اوغل الليل فنم وانتظرناك على الشوك المُدّمى مثلما يشتاق في الظلمات اعمى يا عريس الشهداء طفلك المطعون يوليو في السماء صانك المجد وحب الفقراء وافتداك الشعب دومًا
| |
|
|
|
|
|
|
|