|
وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م
|
الندوة الجماهيرية الثالثة للحزب الشيوعي السوداني – ميدان المدرسة الأهلية، أمدرمان – 24/7/2005 أقيمت مساء اليوم الأحد 24/7/2005 ليلة سياسية للحزب الشيوعي السوداني في مدينة أمدرمان بميدان المدرسة الأهلية شارع الزعيم الأزهري، كان المتحدث الرئيسي فيها الأستاذ سليمان حامد الحاج عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، وتضمنت إضافة لذلك قراءات شعرية من الأستاذ محجوب شريف، وفقرات لكورال الحزب وبعض الأطفال.
بدأت الليلة حوالي الثامنة مساء واستمرت حتى الحادية عشرة والنصف، ويقدر عدد الحضور فيها بثمانية آلاف شخص من الرجال والنساء من مختلف الأعمار، وحضور عالي المستوى من قادة الأحزاب والتنظيمات المعارضة. وأحاطت بمكان الليلة لوحات حملت شعارات منها: الحزب الشيوعي السوداني: ( حزب للفن والإبداع – حزب يتجدد ولا يتجمد لسودان يسع الجميع – حزب للفقراء والمحرومين والمهمشين – حزب لحرية الصحافة – حزب من أجل قضايا الطلبة والعمال والزراع والنساء – لسودان موحد يسع الجميع دون تمييز على أساس العرق، الدين، اللون، الجنس – للتوزيع العادل للثروة والخدمات ومشاريع التنمية – حزب من أجل جيل معافى من الجهل والمرض والشعوذة – الضباط والجنود من أجل سلامة الوطن والمواطنين – حزب من أجل تنمية متوازنة وسلم وطيد – للقضاء العادل والمستقل – حزب للبناء والتعمير لا للهدم والتدمير )، وتخللت الليلة مقاطع شعرية متعددة من مقدميها.
حيا المقدمون عدداً من رموز الأحزاب والتنظيمات المعارضة الحاضرين، مثل قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأستاذة فاطمة أبوالقاسم، والأساتذة علي محمود حسنين، وحسن عبدالقادر هلال ،وحماد عبدالرحمن سكرتير اتحاد الشباب السابق، إضافة للأستاذ بابكر محمد علي ثاني رئيس تحرير لصحيفة الميدان، والأستاذ جوزيف مودستو النائب البرلماني السابق عن الحزب الشيوعي، وقد حضر الندوة أيضاً بعض رموز حزب الأمة. بعد ذلك تم تقديم فقرة لعدد من الأطفال قاموا فيها بأداء رقصة على صوت أغنية (حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي)، ثم قاموا بغناء (أنا أمدرمان). ثم قام المقدم بتحية نضال الشعب السوداني متحدثاً عن استمرارية النضال والحركة الجماهيرية لنيل حقوقه المسلوبة.
بعد ذلك ألقى الأستاذ صلاح إبراهيم عضو الحزب الشيوعي بمدينة أمدرمان كلمة حيا فيها ذكرى جميع شهداء الشعب السوداني، معدداً منهم شهداء 19 يوليو وحركة 28 رمضان، ومحيياً شهداء ورموز مدينة أمدرمان الذين انتقلوا للرفيق الأعلى، معدداً منهم أبوبكر محيي الدين راسخ، وعبدالمنعم سلمان، وعادل يوسف أحمد، والرشيد نايل، ومكي عبدالقادر، ومعاذ إبراهيم، وعبدالكريم ميرغني، وسليمان هباش، وعمر الطيب الدوش، وعلي المك، وسعد طيفور، وسميرة إسحق، وبتول العطا، وبدرية التركي، ومحيياً الأمير عبدالرحمن نقدالله، والأساتذة محمد إبراهيم نقد، وسليمان حامد، وسكرتارية مديرية الخرطوم، وجماهير مدينة أمدرمان، والتجمع الوطني الديمقراطي، و د. جون قرنق. ثم تحدث الأستاذ صلاح عن تدهور الخدمات في أمدرمان، ذاكراً تفاصيل المشاكل ومعدداً بعض المعالجات لقضايا التعليم، والصحة، والمحليات والجبايات، والطرق والكباري والمصارف، والماء والكهرباء، وارتفاع الأسعار، والاستيلاء على أراضي الجموعية، وقضايا المفصولين، والعاطلين عن العمل، والمرأة، ومطالباً بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها النظام العام والعقوبات وجهاز الأمن، وبسحب الدبابات من بعض مناطق أمدرمان وإرجاعها للثكنات، وبكشف الفساد، وإحياء الجمعيات التعاونية، والنضال لتحقيق الديمقراطية.
بعد ذلك تم تقديم نبذة عن الشهيد د. علي فضل، وتوجيه التحية له وللطالب الشهيد حسام الحاج بجامعة الخرطوم، ثم قام كورال الحزب بتقديم 4 أغانٍ ألهبت حماس الحاضرين، فشاركوهم بالغناء والتصفيق والتلويح و(التبشير)، خصوصاً حين أدوا (وا حلالي) حين اصطف بقرب الكورال والجمهور عدد كبير من الحاضرين وفي وسطهم الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم.
في حوالي الساعة 9.40 اعتلى المنصة الأستاذ سليمان حامد بعد أن قدمه المقدم معترفاً بصعوبة تقديمه، لما أحاط به من ما يشبه الأسطرة بسبب نضاله الجسورالطويل تحت ستائر السرية، رغم كونه إنساناً من عامة هذا الشعب، وتحدث الأستاذ سليمان حوالي الساعة والنصف. اعتذر الأستاذ سليمان حامد في البداية للجماهيرعن اضطراره لمخاطبتهم جالساً لمرضه بالملاريا، ثم بدأ بتحية رموز أحياء أمدرمان المحيطة بميدان الندوة، ابتداءً بثوار 1924، وإسماعيل الأزهري، وعلي عبدالرحمن، وعبدالكريم ميرغني، وأمين التوم، ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب، وتمنى للحاج عبدالرحمن نقدالله الشفاء. ثم حيا سير شهداء الحزب الشيوعي ومناضليه الذين رحلوا عن الدنيا في الفترة الماضية، وذكر منهم مكي عبدالقادر، وخليل أحمد علي، وأبوبكر راسخ، ود. معاذ إبراهيم محمد الأمين، وبتول العطا، وميرغني المحسي، وسميرة إسحق، وعادل يوسف، وموسى المهل، والأمين حامد الأمين، وحيا ذكرى شهداء حركة 19 يوليو ومن بينهم الشهداء الشفيع أحمد الشيخ، وجوزيف قرنق، وهاشم العطا، وبابكر النور، ومحجوب طلقة، وعبدالمنعم الهاموش، وأبشيبة، ومعاوية عبدالحي، وأحمد جبارة، وغيرهم من الضباط وضباط الصف. كما وجه تحية لمناضلي الحزب الذين رحلوا متمسكين بالنضال ومن بينهم من توفي وهو يناضل من (تحت الأرض)، وذكر منهم محمد محمود السنجك (الرشيد)، والسر أحمد البشير، وأنور زاهر، وعبدالرحمن الرحيم الوسيلة، وإبراهيم زكريا، ود. عزالدين علي عامر، والجزولي سعيد، وعلي الماحي السخي، ود. عبدالوهاب سنادة، ومحجوب سيداحمد. ثم قدم تحية خاصة لكل أسر الشيوعيين والديمقراطيين والشعب السوداني التي آوته هو وغيره من المناضلين المختفين، متكبدين المخاطر في سبيل ذلك، ومبيناً أن صمودهم وصمود الشيوعيين في المعتقلات وبيوت الأشباح، وتحت ظل التشريد والقهر والتعذيب، هو ما كتب لهذا الحزب الصمود والبقاء والنضال. ثم حيا سكان حي الملازمين على نجاحهم في الإبقاء على ميدان المدرسة الأهلية ضد رغبة سماسرة الأراضي في السلطة. ثم وضح الأستاذ سليمان أنه سيتحدث في 4 محاور متداخلة هي فشل مشروع الإسلام السياسي، والبرنامج السياسي البديل، وموقف الحزب من الإشتراك في الحكومة، وموقفه من التحالفات وخصوصاً مع المؤتمر الشعبي.
تحدث الأستاذ سليمان بأرقام وتفاصيل وأمثلة مقنعة عن المواضيع التي تطرق إليها، وقد أكد أولاً على أن ما سقط بالتجربة ليس إسلام أهل السودان الفقراء والبسطاء والمتصوفة وإسلام الفطرة، بل هو إسلام الرأسمالية الطفيلية التي لا تتورع عن التعامل بالربا وتجد الفتاوي الفقهية التي تبيح لها ذلك، ثم ذكر أن من أخطر ما قامت به سلطة إنقلاب الإنقاذ – غير الإجراءات المتعارف عليها في الإنقلابات – كان عمليات التشريد الواسعة النطاق للعاملين من غير الموالين وإحلال أعوان النظام من غير ذوي الكفاءة، والسيطرة على أنشطة المصارف لمصلحة الجبهة القومية الإسلامية وبنوكها وأفرادها، وتصفية القطاع العام وخصخصة مؤسساته. وذكر بأرقام وحقائق وأمثلة كثيرة دلائل فشل مشروع الجبهة الحضاري في اثنين من أهم إنجازاتهم المزعومة: الاتصالات والبترول، مشيراً للفساد فيهما، وعلاقاتهما بأجهزة النظام الأمنية والعسكرية، وأثرهما السالب على سمعة الاستثمار في البلاد، وأثر البترول السالب على قطاعات مهمة في الاقتصاد السوداني مثل الزراعة والثروة الحيوانية. وقدم الأستاذ سليمان إحصائيات لتضخم عدد الشركات في عهد الإنقاذ كمؤشر للفساد وتدخل مؤسسات الحزب مع مؤسسات التنظيم، ثم عرج على قضايا الأراضي، ومستوى المعيشة قبل الإنقاذ والآن. واعتبر كل ما سبق وكثيراً غيره دليلاً على سقوط الإسلام السياسي في التجربة العملية.
ثم تحدث الأستاذ سليمان حامد عن أن البرنامج البديل أمام قوى المعارضة يتطلب التفافها جميعاً لإقامة المؤتمر القومي الذي يضم الجميع للخروج ببرنامج عمل قابل للتطبيق، وركز على أن الحزب الشيوعي يرى أنه في هذا الإطار يجب صدور قرار سياسي لإعادة المفصولين والمشردين قبل تكوين اللجان الخاصة بذلك، ويجب محاسبة مقترفي الجرائم في حق البلاد والمواطنين بدون "عفا الله عنما سلف"، وأن الشعب السوداني وحده عبر مؤسساته الديمقراطية وبالكيفية التي يبتدعها هو الذي يمكنه العفو عن مرتكبي هذه الجرائم. وحيا مفاوضي التجمع في مفوضية الدستور وعلى رأسهم الأستاذ علي محمود حسنين على نضالهم من أجل إدخال إصلاحات ديمقراطية على مشروع الدستور في سبيل التحول الديمقراطي، وبين موقف الحزب الداعي إلى تجنب الجمهورية الرئاسية وتشكيل مجلس لرأس الدولة تمثل فيه الأقاليم المختلفة. ودعا الحركة الشعبية لتحرير السودان للانتباه إلى أساليب السلطة الرامية للتخريب عليها وعلى جهودها، ومن ضمن هذه الأساليب احتضان الانفصاليين من الشماليين والجنوبيين لضرب الحركة بهم، ووضح أن الحلفاء الحقيقيين للحركة هم القوى الوطنية الديمقراطية في التجمع. ثم تحدث الأستاذ سليمان عن ضرورة اتحاد جماهير الشعب السوداني وقواه السياسية لانتزاع حقوقهم ودعا للاتفاق حول برامج عمل وللتنسيق بين التجمع ومنبر الصادق المهدي، إلا أنه أعلن بوضوح موقف الحزب الشيوعي الرافض للتحالف مع المؤتمر الشعبي، مذكراً بنتائج اجتماع الحزب الشيوعي بهم والذي أعلن فيه ضرورة إدانة المؤتمر الشعبي لانقلاب 30 يونيو، واستعداده للمحاسبة القانونية عما اقترف من جرائم، وكشفهم لجرائم الإنقاذ قبل الدخول في حوار معهم. وفند حديث د. حسن الترابي لصحيفة الشرق القطرية الذي زعم فيه الاتفاق في الإطار العام مع الحزب الشيوعي، حيث أكد الأستاذ سليمان على أنه لم يحدث اتفاق لا في الإطار العام ولا الخاص بين الحزب والمؤتمر، وأن الشيوعية لم تنهر بل انهار النموذج السوفييتي لتطبيقها وأن الحزب ما زال متمسكاً بالماركسية كمرشد ومنهج وبالاشتراكية كحلم بالعدالة الاجتماعية للمسحوقين والكادحين، وسخر الأستاذ سليمان من قول الترابي أن الحزب الشيوعي قد اقتنع الآن بالديمقراطية. وقد قوبل هذا الموقف الحازم والحاسم من المؤتمر الشعبي بعاصفة من التصفيق استمرت طويلاً وتجددت مع كل جزئية من تفاصيل الموقف.
في ختام الليلة السياسية ألقى الأستاذ محجوب شريف 4 قصائد إحداها مهداة للمناضل القيادي بحزب الأمة الأمير عبدالرحمن نقدالله.
هيئة تحرير الميدان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: hanouf56)
|
Quote: أعلن بوضوح موقف الحزب الشيوعي الرافض للتحالف مع المؤتمر الشعبي، مذكراً بنتائج اجتماع الحزب الشيوعي بهم والذي أعلن فيه ضرورة إدانة المؤتمر الشعبي لانقلاب 30 يونيو، واستعداده للمحاسبة القانونية عما اقترف من جرائم، وكشفهم لجرائم الإنقاذ قبل الدخول في حوار معهم. وفند حديث د. حسن الترابي لصحيفة الشرق القطرية الذي زعم فيه الاتفاق في الإطار العام مع الحزب الشيوعي، حيث أكد الأستاذ سليمان على أنه لم يحدث اتفاق لا في الإطار العام ولا الخاص بين الحزب والمؤتمر، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
عزيزى محمد صلاح
خالص تحياتى ..
التحية للحزب الشيوعى وشهدائه وقياداته وجماهيره ..
وشكرا ...على الاحتفاء بالامير نقدالله فى ام درمان ، فأم درمان ارضعت نقدالله صمودها وجسارتها ، واهدته هذه ا لروح القومية التى جعلته محل اجماع من تنظيماتنا وتكويناتنا (الوطنية ) ، وجعلت منه ايضا عدوا دائما للدكتاتوريات وسدنتها ..
تحيتى مرة اخرى للحزب الشيوعى ولجماهيره وتقديرنا لهذه اللفتة الجميلة .. ودعواتنا للامير نقدالله بالشفاء العاجل وتمام الصحة ,,
مودتى محمد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ديل انحنا القالوا فتنا وقالوا متنا وقالوا للناس انتهينا نحنا جينا غني ياخرطوم غني شدي اوتار المغني ضوي من جبهة شهيدك امسياتك واطمئني يوم كان ميلاد شهيدك يلا غني ولاقي عيدك لثمارك مدي ايدك جيل مكافح حلا جيدك وحلا قيدك من غضبنا الحرو لافح ياما باكر ياما باكر من زنازين العساكر نبني مجدك مهرجانك غني ياخرطوم غني غني ياخرطوم غني غني ياخرطوم غني ...
ومن الجماهير والى الجماهير نتعلم منها ونعلمها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: محمد صلاح)
|
Quote: حزب للفن والإبداع – حزب يتجدد ولا يتجمد لسودان يسع الجميع – حزب للفقراء والمحرومين والمهمشين – حزب لحرية الصحافة – حزب من أجل قضايا الطلبة والعمال والزراع والنساء – لسودان موحد يسع الجميع دون تمييز على أساس العرق، الدين، اللون، الجنس – للتوزيع العادل للثروة والخدمات ومشاريع التنمية – حزب من أجل جيل معافى من الجهل والمرض والشعوذة – الضباط والجنود من أجل سلامة الوطن والمواطنين – حزب من أجل تنمية متوازنة وسلم وطيد – للقضاء العادل والمستقل – حزب للبناء والتعمير لا للهدم والتدمير |
بخلاف كلمة المهمشين، الوردت عرضا، وعلي نحو خجول، عجول، فلاجديد في طرح ساقية جحا، من بحر هموم اقلية الجلابة، او لي بحرو!
بعدين البهدمو او بدمرو، ديل منم ياالله؟
ناس الحركة الشعبية، البجا وتحرير السودان؟
طبعا الشيوعي فخور انو ماخرب او رفع سلاح ضد مصالح محيطو الجهوي، او ذي الكلام ده قطعا ليهو سوقو في اوساط الشماليين، والشيوعي عارف كده، او عشان كده عزف النغمة دي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: Bashasha)
|
الاخ محمد صلاح .. تحياتى .. شكرا جزيلا للمجهود المقدر .. شكرا للاستاذ سليمان حامد .. كورال الحزب .. كل الحضور
مافى امكانية نسمع الندوة ؟؟
الاخ بشاشا .. سلامات عوافى ..
Quote: حزب للفن والإبداع – حزب يتجدد ولا يتجمد لسودان يسع الجميع – حزب لحرية الصحافة – حزب من أجل قضايا الطلبة والعمال والزراع والنساء – لسودان موحد يسع الجميع دون تمييز على أساس العرق، الدين، اللون، الجنس – للتوزيع العادل للثروة والخدمات ومشاريع التنمية – حزب من أجل جيل معافى من الجهل والمرض والشعوذة – الضباط والجنود من أجل سلامة الوطن والمواطنين – حزب من أجل تنمية متوازنة وسلم وطيد – للقضاء العادل والمستقل – حزب للبناء والتعمير لا للهدم والتدمير |
بخلاف كلمة المهمشين التى لم اوردها انا هنا فى هذا الاقتباس ولا عرضا ولا خجول ولا عجول رايك فى الشعارات دى شنو لك الود.. شكرا جميلا .. حنبنية البنحلم بية يوماتى
علاء الديــــــــن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: ala elfaki)
|
Quote: موقف الحزب الشيوعي الرافض للتحالف مع المؤتمر الشعبي، مذكراً بنتائج اجتماع الحزب الشيوعي بهم والذي أعلن فيه ضرورة إدانة المؤتمر الشعبي لانقلاب 30 يونيو، |
الأستاذ/ الواثق تحالف الشيوعي - الشعبي فقط يتوقف على ادانة الشعبي لانقلاب 30/6 ؟ يعنى لا مانع للحزب الشيوعي من التحالف مع الترابي اذا أدان هذا الانقلاب و مارس النقد الذاتي ؟
هذا صحيح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
لك الود يا محمد صلاح لايرادك ماهو اجمل دائما
ورجو السماح لي بالرد علي Bashasa الذي يبدو انه لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب
فيا اخ Basasha
الحزب الشيوعي هو اول من دافع عن المهمشين والمسحوقين واول من تبني مشاكل القطاع التقليدي وفي ذلك استشهد بمطبوعات الحزب منذ تاسيسه وحتي الان وكذلك نضالات اعضاء الحزب لدرجة ان صفة شيوعي في الريف السوداني ارتبطت بالنضال فما هو شيوعي فهو مناضل يتصدي لقضايا اهله ويدافع عنهم . اما فيما يتعلق بان الحزب لم يشارك في النضال المسلح ضد النظام
فهل تعلم يا Basasha ان اول شهيداستشهد في توريت ضمن قوات التجمع (وكان وقتها تتبع للقيادة الشرعية ) هو المناضل الشهيد عبدالقادر جمعة الكادر الشيوعي وهو من ابناء القضارف ؟ وان كوادر من الحزب الشيوعي قد ساهمت بفعالية في عمل القيادة الشرعية وان الشيوعيين قد قاتلوا ضد النظام في شرق السودان ضمن قوات (مجد ) بل ساهم الكثير منهم وبفعالية في الارتقاء بتقديم خدمات للمواطنين بالاراضي المحررة بالجنوب والشرق . ؟ لكن يبدو ان نكران الذات والبعد عن الاضواء الذي يمتاز به الشيوعيين السودانيين هو الذي يضيع الكثير من حقوقهم ويعطي الفرصة للاخرين
للنيل منهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: salah elamin)
|
الاخ العزيز عبد اللطيف علي
بخصوص استفسارك حول اقتصار موقف الحزب الشيوعي من التحالف مع الشعبي في حال قدم الشعبي (نقد ذاتي)
اقول:
في التجارب الطويلة التي عاشها السودان بكل انقلاباته و( محاولاته) الديمقراطية،كان الموقف دائماً إما على مبدأ (عفا الله عما سلف) وننسى الجرائم والتي لا يمكن بأي شكل ان تصنف كأخطاء او هفوات...، وإمامجازر واعدامات وغيرها
ان موقف الحزب الشيوعي اليوم واضح واعتقد انه حازم بما فيه الكفاية
فالمطالبة لم تكن فقط بالإعتراف بخطأ انقلاب 30 يونيو 89 ودور قيادة الشعبي فيه، بل - وهذا هو مربط الفرس - محاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرماً في حق هذا الشعب .
هذا المطلب سيكون نقطة احتقان عويصة لأنه سيفتح التساؤلات حول امكانية محاكمات واسعة بدءأ من البشير وانهاءا بسماسرة السوق من الجبهجية ، ومن الجانب الآخر الحركة الشعبية التي يحوي تاريخها ايضا صفحات من انتهاكات فيما يتعلق يتجنيد الاطفال
وللحقيقة يراودني شعور انه في حال تمسك الشيوعي بهذا المطلب فستكون تلك حلقة جديدة في مسلسل معاداة واسعة له من قبل قوى سياسية عديدة قد تدهش لمعرفتها، ولأسباب اكتر دعوة للدهشة
عموماً وعلى الرغم من ان الوضع السياسي الحالي للسودان هو أفضل مما كان عليه قبل اتفاق السلام ، إلا ان حقيقة ان هذا الوضع فرض على كافة الاطراف دون استثناء قد دعاها للتخلي عن كثير من مبادئها واجنداتها وبرامجها ومشاريعها الحضارية وغير الحضارية، استجابة للأمر الواقع المفروض من البيت الأبيض
يبقى في نظري ان القبول بهذا الواقع افضل الف مرة من فتح باب واسع لسحب السودان لمصير العراق وافغانستان والتدخلات الأجنبية، ولا زلنا نحبس انفاسنا في دارفور ونحن بين مطرقة التصفية التي لابد ان تتوقف ، وسندان التدخل الأجنبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وقائع ثالث ندوة علنية للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان 24/07/05 م (Re: Ahmed Omer)
|
الحزب الشيوعي السوداني
تصريح عن لقاء وفدي الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر الشعبي
طالعتنا بعض الصحف السودانية بأخبار وتفاصيل غير صحيحة ولا علاقة لها بما تم تناوله في اللقاء المشترك بين وفد من الحزب الشيوعي السوداني ووفد من حزب المؤتمر الشعبي، والذي جرى في مدينة أسمرا بتاريخ 18 يوليو 2004. ونود في هذا التصريح الصحفي توضيح الحقائق حول ما دار في ذلك اللقاء:
أولا: أوضح وفد الحزب الشيوعي في بداية القاء أن الحزب يجلس مع وفد المؤتمر الشعبي وهو يفصل بين موضوعين أساسيين هما :
الموضوع الأول: الشىء التاريخى المتعلق بمشاركة المؤتمر الشعبي فى إنقلاب 30 يونيو، وما تمخض عن ذلك من جرائم فى حق الوطن والمواطنين، وضرورة أن يكشف حزب المؤتمر الشعبي كل الحقائق للشعب السوداني، ويمارس نقدا ذاتيا علنيا حول دوره في ذلك الإنقلاب وآثاره اللاحقة.
الموضوع الثاني: قضايا الواقع الراهن، والمتمثلة في السعي من أجل استعادة الديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف نزيف الدم في البلاد..الخ، وأكد وفد الحزب الشيوعي استعداد الحزب على التعاون في هذه القضايا الراهنة.
ثانيا: أكد وفد حزب المؤتمر الشعبي أنهم بصدد مراجعة كل التجربة ودورهم فيها، بما في ذلك كشف كل الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت منذ 30 يونيو 1989، واستعدادهم لتقديم نقد ذاتي علني، لكنهم يرون أن المناخ الملائم لكشف الحقائق وتقديم النقد الذاتي هو المناخ الديمقراطي الذي تتاح فيه الحريات كاملة. أما قضايا بسط الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي فهم أيضا على إستعداد للتعاون فيها.
ثالثا: إتفق الطرفان على رفع نتائج اللقاء المشترك إلى قيادة الحزبين، على أن تتحدد الخطوة القادمة على ضوء ما ستتوصل إليه القيادتان.
الحزب الشيوعي السوداني
أسمرا في 22 يوليو 2004
| |
|
|
|
|
|
|
|