ابراج الضغط العالي في الخرطوم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد صلاح(bunbun&محمد صلاح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2005, 00:49 AM

محمد صلاح

تاريخ التسجيل: 12-07-2004
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابراج الضغط العالي في الخرطوم

    نقلا عن الايام ..للأهمية
    في المنتدى الثالث للجمعية السودانية لحماية البيئة

    هجوم على ابراج الضغط العالى في الخرطوم .. واتهام

    بعدم وجود دراسة جدوى بيئية

    استعراض شكاوى من المواطنين حول الآثار السلبية للمشروع

    وتساؤلات

    رصد : سلوى غالب

    نظمت الجمعية السودانية لحماية البيئة (مشروع التصدى والمناصرة) منتداها الثالث ـ حول اخطار خطوط الضغط الكهربائي العالى التى تم انشاءها مؤخراً في بعض المناطق بمدينة الخرطوم وذلك بمقر الجمعية بقاعة الشهيد اسامة.
    * شكاوى من المتضررين :
    وتحدث اولاً الاستاذ عماد الدين بشير عن الجهود المبذولة لدراسة الآثار البيئية والصحية لخطوط الضغط الكهربائي العالى، موضحاً ان الجمعية السودانية لحماية البيئة قد تلقت العديد من الشكاوى من المواطنين بخصوص خطوط الكهرباء ذات الضغط العالى، وقد عقدت الجمعية العديد من الاجتماعات مع الخبراء وذوى الاختصاص، وقد انقسمت آراء المجتمعين حيث يرى البعض عدم وجود أي اضرار ناتجة عنها على صحة البيئة، فيما يرى البعض الآخر ان لها تأثيرات سلبية على صحة المواطنين.
    ويواصل الاستاذ عماد حديثه قائلاً : ومن الجهود المبذولة في هذا الجانب شكلت لجنة بالمجلس الاعلى للبيئة لدراسة الحرم الآمن لخط الضغط العالى وآثاره على الصحة وخلصت الى عدة نقاط اهمها : انه لم يؤخذ رأى المجلس الاعلى للبيئة حول المشروع ولم تتم دراسة جدوى له كذلك لا توجد مواصفات عالمية موحدة خاصة بالحرم الآمن ولكن تشير معايير البنك الدولى الى ان الحرم يتراوح ما بين 20 متراً الى 500 متر حسب حجم الخط.
    وقد تم عرض الموضوع على مجلس الوزراء بعد ان فشلت اللجنة في اتخاذ موقف واضح منه، والذى بدوره احال الموضوع الى لجنة وزارية برئاسة وزير الرى، واستناداً لافادات من حركة المرور، الطيران المدنى توصلت اللجنة الى ان الخط مستوف للشروط والمواصفات العالمية اما الآثار المحتملة على صحة الانسان فقد اوصت اللجنة بتشكيل لجنة دائمة لدراسة هذه الآثار ووضع المعالجات اللازمة.
    * الابعاد القانونية للقضية :
    بعد ذلك تحدث الاستاذ معتصم الامير المحامى عن لجنة القوانين للجمعية السودانية، وجاء حديثه عن (الوضع القانونى حول خطوط وابراج الضغط الكهربائي العالى) موضحاًَ ان التنمية ضرورية لاحداث تغيير في حياة الانسان ومتطلباته، حيث ان مفهوم التنمية المتوازية نشأ ليوازن بين ضرورة التنمية وحتميتها وبين كون عملية التنمية هذه قد تشكل اهداراً لبعض المقاييس العلمية المطلوبة لصحة وسلامة البيئة.
    وتناول الاستاذ معتصم في ورقته المخاطر المحتملة من ابراج الضغط العالى، والتى تؤثر على صحة الانسان وتتسبب في بعض الامراض له، مثل سرطان الدم للاطفال والكبار، وسرطان المخ للكبار، بالاضافة الى مخاطر الطريق، والتى تتمثل في اعاقة لبعض طرق المرور والتأثير على بعض اجهزة الارسال والاستقبال المجاورة للخط.
    وقال انه لابد من معرفة بعض القوانين المعمول بها في السودان، حيث انه عالمياً بدأت الجمعية الدولية للوقاية الاشعاعية نشاطاتها المتعلقة بالاشعاع غير المؤين، وتحولت فيما بعد تبعية اللجنة الدولية للاشعاع غير المؤين، والسودان في مقدمة الدول التى اهتمت بالتأثيرات الناتجة عن الاشعاعات غير المؤينة. وقد نص قانون تنظيم العمل بالاشعاعات المؤينة لسنة 1971م قد نص على انشاء لجنة فنية تكون مسئولة عن تنظيم العمل بالاشعاعات المؤينة والوقاية من اخطارها وتضم اللجنة كبير اخصائي العلاج بالاشعة الفيزيائية المسئول بالوزارة وكيل وزارة الصحة، مدير المعمل المركزى، وعميد كلية العلوم ومهندس مدنى.
    واشار الى ان ما تم مخالف لاحكام قانون حماية البيئة لسنة 2001م حيث اللجنة التى كونها وزير البيئة والتنمية العمرانية الا انه لم تتم دراسة جدوى بيئية، وذكر التقرير انه حتى اذا تمت هذه الدراسة فانها لم تقدم للمجلس الاعلى، ولم تتم استشارة هيئة رقابة الكهرباء، ويبدو واضحاً مخالفة المشروع لاحكام المادة (217) من قانون حماية البيئة.
    وقال ان لجنة التقويم والمتابعة كان يجب ان تقدم دراسة الجدوى للاتى : الآثار السالبة للمشروع التى يمكن تفاديها عند تنفيذ المشروع كذلك البدائل المتاحة للمشروع المقترح والتحوطات المتخذة لاحتواء الآثار السالبة، وطالب بوضع عقوبات صارمة لتجاهل واهمال تقديم دراسات الجدوى البيئية لمثل هذه المشاريع.
    * توصيات واشارات :
    واختتم الاستاذ معتصم حديثه بعدد من التوصيات اهمها ان هذا المشروع ليست له دراسة جدوى وحتى لا يتكرر هذا الوضع في مرات قادمة علينا الجلوس لمعالجة هذا الموضوع، وان تتبنى الجمعية السودانية لحماية البيئة (مشروع التصدى والمناصرة) احياء اعمال هذه اللجنة حتى نتلاقى حدوث مشكلات مستقبلاً، وان تواكب القوانين السودانية المتغيرات العالمية.
    وقد شارك الحضور بعدد من المداخلات وقد اجمعوا على ضرورة حصر المتضررين الاساسيين من قيام هذا المشروع وكيفية ازالة الضرر الواقع عليهم وبعد ذلك الضرر العام لوجود هذه الخطوط على الطريق العام.
    يذكر ان ابراج الضغط العالى هذه قد بدأ العمل بها في عدة مناطق، حيث شيدت بمحطة (10) بشارع الستين، شارع عبدالله الطيب، وشارع عبيد ختم القسم الشرقى، شارع افريقيا، وبشارع محمد نجيب وحتى مقابر فاروق بالخرطوم.

                  

03-06-2005, 05:11 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: محمد صلاح)

    Quote: يذكر ان ابراج الضغط العالى هذه قد بدأ العمل بها في عدة مناطق، حيث شيدت بمحطة (10) بشارع الستين، شارع عبدالله الطيب، وشارع عبيد ختم القسم الشرقى، شارع افريقيا، وبشارع محمد نجيب وحتى مقابر فاروق بالخرطوم.


    و ايضاً:

    و منطقة كافوري ببحري؛ شرق المحطة الحرارية و انت ماشي.

    امتداد محطة ود البشير بامدرمان.
                  

03-06-2005, 06:00 AM

محمد صلاح

تاريخ التسجيل: 12-07-2004
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: Hussein Mallasi)

    ملاسي
    يبدو ان ابراج الضغط العالي هذه ستسيج كافة انحاء بل تمر
    عبر وسط احياء العاصمة المثلثة التي تصحو منذ 30 يونيو 89 على كارثة
    وتنوم يوميا على كارثة اخرى !
                  

03-06-2005, 01:59 PM

ali elhassan

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: محمد صلاح)

    الاخ محمد صلاح

    لم نصل بعدالىالاجابة والتىاتمنى ان تكون بى لا
    هل ثبت فعليا وجود اضرار ناتجة عن هذة الابراج
    وكيف يتم معالجتها ان وجدت..

    هذا موضوع يحتاج لدراسة دقيقة واتمنى مشاركة
    ذوى الاختصاص من الاعضاء.

    ودمت
                  

03-07-2005, 00:05 AM

محمد صلاح

تاريخ التسجيل: 12-07-2004
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: ali elhassan)

    الأخ العزيز علي

    لذات السبب والخطورة رأيت ان نثير الموضوع هنا بالمنبر
    ونأمل في مشاركة زوي الاختصاص

    لكن لماذا الابراج وسط احياء المدن وليس في محيطها !؟
                  

03-07-2005, 11:44 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: محمد صلاح)

    بعض ما كتب عن الموضوع؛

    فقد ورد في جريدة الرأي العام الصادرة يوم

    الجمعة 6 اغسطس 2004 التحقيق التالي:

    ___________


    المخاطر الصحية لخطوط الضغط الكهربائي العالي.. حقيقة أم وهم؟!(2)

    الهيئة القومية للكهرباء تفتقر إلى أجهزة قياس المجالات الكهروبائية والمغناطيسية

    تحقيق: إشراقة حاكم


    ** وردت شكاوى من بعض المواطنين للصحيفة فحواها ذلك الضرر الواقع عليهم جراء السكن بالقرب من خطوط الضغط الكهربائى العالي وما يترتب عليه من مخاطر صحية عديدة.

    * «الرأي العام» سعت للوقوف على حجم المشكلة ومدى تأثير هذه الخطوط صحياً على الانسان خاصة وأن هناك خطوط ضغط عالٍ يجري تركيبها الآن بعدد من مناطق العاصمة، في هذه الحلقة «الثانية» التقينا بالبروفيسور عثمان يوسف أبوسالمة الخبير المعروف في مجال الصحة المهنية وعلوم البيئة حيث تناول اللقاء عدة محاور تمثلت في ما يلي:-

    تشكيل اللجنة

    * في البدء أفادنا بروفيسور أبوسالمة بأنه قد وصلت شكوى لوزارة الصحة الولائية من قبل السيد والي ولاية الخرطوم لإفادته عن أثر الخط الناقل للكهرباء ذات الجهد العالي بشارع «افريقيا» وذلك بناء على شكوى تقدم بها أحد القاطنين نيابة عن سكان مدينة العمارات وعليه فقد تم تشكيل لجنة برئاسة السيد مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بولاية الخرطوم وممثلين من الادارة القومية للكهرباء، وإدارة الأمن الصناعي، وإدارة البيئة، وإدارة المواصفات وشخصي ولقد تغيب عن مداولات اللجنة السيد ممثل هيئة أبحاث الطاقة الذرية، وقد اتفق الحضور على ضرورة مناقشة المحاور التالية:-

    * ماهية المخاطر الصحية المحتملة من وجود الخط الناقل للكهرباء جوار المناطق السكنية.

    * هل توجد أجهزة لإدارة الكهرباء لقياس الإشعاعات المنبثقة من هذا الخط.

    * ما هي المعايير العالمية المتوفرة لتحديد النسب المقبولة أو الضارة للتعرض.

    * هل توجد مواصفات محددة من قبل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالسودان.

    * الجدير بالذكر والحديث ما زال للبروفيسور أبوسالمة اننا قد لاحقنا في اجتماعنا الأول الادارة القومية وممثل الطاقة الذرية وقد ذهب أعضاء اللجنة الآخرون وجلسوا معهم في مكاتبهم فكان أن حضر ممثل الكهرباء ولم يأت ممثل الطاقة الذرية باعتبار أن هذا المجال خارج نطاق الإشعاعات المؤينة.

    ومن حسن الحظ أنني كنت في «القاهرة» في ديسمبر الماضي فتحصلت على دراسات تمت هناك نتيجة للاهتمام بهذا الموضوع، وقد أفادت هذه الدراسات في بعض التوصيات الموجودة في تقرير اللجنة وكانت هذه الوثيقة أحد المراجع في عمل اللجنة، كما أن هناك بعض المراجع مصدرها الصحة العالمية ومجلات علمية عن العمل والسلامة بالاضافة الى الانترنت.

    المخاطر الصحية

    * ما هي مسببات المخاطر الصحية؟

    - كل الخطوط الكهربائية تفرز إشعاعاً يسمى مجال كهربائي ومجال مغناطيسي ولكل المجالين حدود قصوى يتعرض لها العاملون والقاطنون بمعايير مختلفة.

    * وما هي المخاطر الصحية المحتملة من وجود الخط الناقل جوار المناطق السكنية؟

    - الدراسات التي تمت بدول مختلفة بمراكز البحث العلمي في استراليا، وانجلترا، وكولومبيا، والسويد تتضارب في تعزية بعض أورام الدماغ وسرطان الدم، وتقليل المناعة والاكتئاب خاصة للأطفال الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الناقلة للجهد العالي للكهرباء ويرون أنه ليس هناك علاقة وثيقة بين هذه الأمراض والعيش بالقرب من المجال الكهرومغناطيسي وقد قام رئيس وزراء بريطانيا الحالي بتكليف أحد علماء الوبائيات بدراسة الأمر وقد خلصت الدراسة الى أن التعرض للتيار الكهرومغناطيسي العالي يضاعف من إمكانية حدوث سرطان الدم في الأطفال، وقد اقترح وجود «50» متراً كمنطقة خالية حول مصادر الضغط الكهربائي العالي.

    أجهزة القياس

    * هل توجد أجهزة لدى ادارة الكهرباء لقياس الإشعاعات المنبعثة من هذا الخط؟

    - قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أشير الى أن السيد المدير العام لإدارة الكهرباء والسيد ممثله باللجنة يعتقد أن ما يقومون به من إجراءات بتركيب الخطوط وأبعادها وفق معايير مستقاة من جهات مختلفة لا يشكل خطورة على المواطنين غير أن اللجنة قد تطرقت لكيفية التأكد من هذه الاجراءات إذ أن ذلك لا يتم إلا بواسطة أجهزة قياس ومقارنتها بالمعايير العالمية أو المحلية في هذا الصدد، وقد تبين أن الادارة القومية للكهرباء لا توجد بها أجهزة لقياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية أو الكهرومغناطيسية ونحن نؤكد أن هناك جداول تحدد قوة التيار الكهربائي بـ «الكيلوفولت» والوقت المسموح به بالدقائق فعلى سبيل المثال اذا كانت قوة التيار الكهربائي بالكيلوفولت «05» فإن الوقت المسموح بالتعرض غير محدد بالدقائق وإذا وصل التيار «20-25» كيلوفولت يكون وقت التعرض «5» دقائق فإذا زاد عن «25» كيلوفولت غير مسموح بالتعرض له، وهنا تظهر أهمية القياسات فيما يخص المجال الكهربائي.

    قحدود التعرض

    ويمضي بروفيسور أبوسالمة في اجابته مبيناً أن المجلس القومي للصحة والتخصصات الطبية «الاسترالي» قد اقترح في المجال الكهربائي «500» فولت للمتر للجمهور و«1000» فولت للمتر للعمال.

    أما في المجال المغناطيسي فالجمهور مسموح له بالتعرض لـ «100» ميكرو تسلا أو «1» جاوس والعمال «500» ميكرو تسلا أو «5» جاوس لفترة تعرض «24» ساعة، وبهذا يسمح للقاطنين بالتعرض لـ «100» ميكرو تسلا أو «1» جاوس وإذا كان التعرض لساعتين يمكن أن يتعرض الجمهور لـ «1000» ميكرو تسلا والعمال لـ «5000» ميكرو تسلا.

    * وهل لدى الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أرقاماً محددة في هذا المجال؟

    - لقد اتضح أن الهيئة قد خاطبت إدارة «التخطيط العمراني» بولاية الخرطوم في موضوع الحرم الصحي لخط الكهرباء «220» كيلوفولت وأن المواصفات «الألمانية» تحدد الحرم الصحي بـ «1275» متراً والمواصفات «الروسية» تحدده بـ «20» متراً وقد رجعت الهيئة الى أبحاث عالم الوبائيات المذكور أعلاه لعام «2001م» والذي اقترح وجود حرم صحي في حدود «50» متراً إلا ان الهيئة اقترحت تحديد «25» متراً كحرم صحي لخطوط الكهرباء ذات الضغط العالي.

    ازيارة ميدانية

    وقد كلفت اللجنة اثنين من أعضائها بالقيام بزيارة ميدانية للجهة موضوع الدراسة «العمارات» وقد اتضح أن المسافة بين موقع «العمود الكهربائي» الناقل وسور المنازل السكنية المجاورة تتراوح ما بين «4-5» أمتار.

    * ثانياً: المسافة بين الأعمدة الكهربائية والبنيان الداخل للمنازل تتراوح ما بين «10-12» متراً.

    * ثالثاً: توجد بعض المباني متعددة الطوابق على مسافة «2-3» متر من الأسلاك الناقلة للكهرباء.

    التوصيات

    * وقد خلصت اللجنة الى التوصيات التالية:-

    * إن الضرر الحقيقي للخط مثار الشكوى يتمثل في الأضرار الميكانيكية والصدمات الكهربائية خاصة المباني متعددة الطوابق وذلك لأن قوة الخط الناقل لا تعتبر ذات خطورة كهرومغناطيسية إذ تبلغ فقط ما بين «11-44» كيلوفولت.

    * ضرورة الحصول على جهاز قياس شدة المجال الكهرومغناطيسي وذلك للاستفادة منها في القياس للخطوط القائمة حالياً مثل «الخط الدائري» في «الثورات» والخطوط المزمع قيامها مستقبلاً.

    * لابد من إدخال نظام التوصيل الكهربائي عن طريق «الكوابل الأرضية» لخطوط الكهرباء ذات الجهد العالي في المناطق السكنية في الخطوط القائمة.

    * عمل دراسات وبائية تشمل الرصد الطبي والبايوكيميائى لإضطراب «الكروموسمات» وكرويات الدم البيضاء والهيموجلوبين وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة والكهرباء والجهات ذات الصلة.

    * أوصت اللجنة أيضاً باعتماد توصية الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس التي حددت بأن الحرم الصحي للخطوط ذات الضغط الكهربائي العالي «25» متراً.
                  

03-07-2005, 11:47 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراج الضغط العالي في الخرطوم (Re: Hussein Mallasi)

    اما في عدد الثلاثاء 24 اغسطس 2004 من نفس الصحيفة؛

    فقد ورد:

    _____


    المخاطر الصحية لخطوط الضغط الكهربائي العالي.. حقيقة ام وهم؟! «3»

    عبيد ختم.. الستين.. افريقيا.. عفراء شوارع تحت دائرة الخطر

    تحقيق: اشراقة حاكم


    تناولنا في حلقتين سابقتين لمدى المخاطر الصحية التي قد تنتج عن خطوط الضغط الكهربائي العالي وذلك من خلال استعراض لبعض التقارير العلمية وشكاوى المواطنين بالاضافة الى القاء الضوء حول اللجنة التي شكلت من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم.

    في هذه الحلقة نستعرض تقريراً يوضح مدى العلاقة بين خطوط الضغط العالي والاصابة ببعض الامراض كالسرطان وغيره وهل هي حقيقة ام وهم! ثم نلتقي بالبرفيسور «موسى على احمد» رئيس مختبرات الاغذية والبيئة في «دبي» ليدلي بدلوه حول هذا الموضوع.

    مزرعة الالبان

    * بداية التقرير الامريكي ان الناس كانوا يتداولون قصة صاحب مزرعة الالبان بالقرب من مدينة «وسكنسكن» الامريكية باعتبارها «مضحكة» فقد كان يسكن قرب محطة تحويل الضغط الكهربائي العالي وذات يوم حاول اطفاء الانوار في حظائر الابقار فلم يفلح وظل على هذا الحال فترة طويلة ولم يكن ذلك حدثاً سعيداً للابقار ذاتها لان الاضاءة القوية تحرمها النوم وبالتالي يقل انتاجها من اللبن ولكن القصة في ما يبدو لم تعد مضحكة بعد ان انتشرت قصص الاطفال الذين اصابتهم امراض قاتلة ولم يسلم منها حتى الكبار وقيل انها امراض نادرة كل ذلك لا نهم ولسوء حظهم سكنوا بالقرب من اماكن الضغط الكهربائي العالي.

    ولقد تواترت الشواهد العلمية على ان المجالات الكهرومغناطيسية غير المرئيسة التي تنجم عن مسببات عديدة بدءاً بخطوط الضغط الكهربائي العادي ومروراً باجهزة الحاسوب الشخصية واجهزة اعداد الطعام التي تعمل بـ «الميكروويف» والتلفزيونات وحتى «البطاطين» الكهربائية لها ع لاقة مخيفة بامراض السرطان وغيرها من المشاكل الصحية في الاطفال والكبار.

    * وفي اكتوبر الماضي تسرب تقرير من «المجلس القومي الامريكي للحماية من الاشعاع» جاء فيه: هناك ثمة ادلة قوية تفيد بانه حتى التعرض خلال مرة قصيرة لمجال الاشعاع الكهرومغناطيسي تترتب عليه مضار طويلة الامد على صحة الانسان وقد اشار التقرير الى ان الاطفال الذين يتعرضون لاشاعات الضغط الع الي لديهم قابلية كبيرة للاصابة بسرطان الدم!!

    * وفي عام «1994م» صدرت ثلاث تقارير عن اثار التعرض للضغط الكهربائي العالي جاء في احدها ان تعرض «المهنيين» المستمر للضغط الكهربائي العالي قد يؤدي الى الاصابة بمرض «الزهايمر.

    * وعز تقرير آخر «الوفايات الفجائية» بين الاطفال الى الضغط الكهربائي الع الي واشار التقرير الثالث الى اعراض اخرى «غامضة».

    * وقد ظهر الآن خلال الآونة الاخيرة في «فبراير» الماضي تقرير جديد مدهش صدر عن علماء الفيزياء في جامعة «برستول» البريطانية يقول ان خطوط الكهرباء تجذب «جزئيات» من «الرادون» وهو غاز لا لون له ولا رائحة له علاقة بالسرطان.

    ويتبقى السؤال الآن: علام يدل هذا؟ ولماذا اخفقت «الصحافة» في نقل هذه المخاطر الصحية؟؟!!

    سرطانات الاطفال

    تقول احدى التقارير الامريكية ان الاطباء بعد ما شخصوا حالة ابن السيدة «جولي لارم» في ولاية «اوماها» بانه مصاب بسرطان الدم «اللوكيميا» لاحظت ان عدداً من الاطفال الذين يرتادون «المسبح» المحلي يعانون من تساقط الشعر او حدوث «ندوب» جراحية وعندما تزايدت شكوكها قامت بالاتصال بذويهم وقال لها السيدة «دي هندركس» التي كان ابنها يخضع ايضاً للعلاج من السرطان ان عليهن ان يجمعن معلومات عن هذه الظاهرة وسرعان ما جمعن اسماء «11» طفلاً من المنطقة يعانون من مرض السرطان.

    وعندما حددت مواقع سكن هؤلاء الاطفال في الخريطة وجدت انهم يسكنون على نحو «ميل» من محطة كهرباء الضغط العالي ويتساءل اباء الاطفال عن السبب الذي ادى الى قيام لجنة لكهرباء الضغط العالي اذا لم يكن الامر مثيراً للقلق!!

    * اما الصحفي «بول براودر» وهو مختص في شئون البيئة وقد اعد كتابين عن مخاطر خطوط الضغط الع الي فهو مقتنع تماماً بان خطوط العالي تشكل احد ابرز الاخطار ا لبيئة في الولايات المتحدة الامريكية.

    * اما روبرت بيكر مؤلف كتاب «الخطوط المتقاطعة» الذي ظل يدرس موضوع الضغط العالي منذ الستينات من القرن الماضي فيقول ان الضغط الكهربائي العالي قد يكون اسوأ كارثة بيئية تؤثر على اعداد كبيرة من الناس وقد تفوق اضرارها «النفايات السامة» والاشعاع والاسبستوسي ولكن التجارب الحديثة تفيد بانه حتى المجالات المغناطيسية الضعيفة قد تحدث تغييراً في كيمياء ا لدماغ وتؤثر على جهاز المناعة كما تؤثر على الخلايا الحية.

    سلامة المواطنين

    اما البروفيسور «موسى علي احمد» رئيس مختبرات الاغذية والبيئة سابقاً فهو يعتقد ان مثل هذه المشاريع ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس لا بد ان تبنى على دراسات مسبقة تراعى سلامة الجمهور اولاً وان تنشر هذه الدراسات على المواطنين وتوضح لهم الامور ويوضح ايضاً الاساس العلمي الذي بنيت عليه هذه الدراسات منعاً لاية لبس او تطورات تحدث وتترك شعوراً بالمرارة عند المواطنين واحساساً بان هذه الجهات تريد تنفيذ مشروعات لكي تضاف الى انجاز اتها دون اعتبار السلامة العامة وسلامة البيئة.

    الامر الثاني: انا لا استطيع ان افهم كيف ان هذه «الاعمدة» وهي تأتي من شارع «مدني» ثم فجأة ادخلت على شارع «الستين» ومنها الى شارع البروفيسور «عبدالله الطيب» ثم تم ارجاعها مرة اخرى في شارع «عبيد ختم» ثم ادخلت في شارع «عفراء» الى شارع «افريقيا» و هنا يتبادر سؤال مهم : لماذا ادخلت في هذه الشوارع الصغيرة المأهولة بالسكان ومنازل بطوابق قريبة من تلك الاعمدة؟! يضاف الى ذلك ان بعض هذه الشوارع بها حركة كثيرة جداً «حركة تجارية» لماذا لم يتم توصيلها عن طريق شوارع خارجية وباستخدام الشوارع الكبيرة حتى تكون بعيداً عن المباني؟!!

    الامر الثالث ـ اننا نتوقع بعد اتمام المشروع على الرغم من انني اتمنى «الا يتم» وان «يوقف» نتوقع ان يتم شراء انواع من اجهزة القياس للاشعاعات «مونيترز» تستخدم بدقة لدراسة هذه الاشعاعات في المناطق المختلفة ومن داخل المنازل القريبة وعند تطبيق المواصفات يجب مراعاة قابلية المواطنين للتأثر بهذه الاشعاعات ومدى ضعفهم وباعتبار خاص للاطفال حديثي الولادة حتى نتأكد من سلامة المواطنين.

    الامر الرابع يتلخص في انه حتى تتم دراسة هذا الموضوع من جمع جوانبه فانا اقترح ان يوقف التنفيذ يتدخل من وزارة البيئة وان تكون «لجنة فنية» تقوم باجراء هذه الدراسة بالتعاون مع بعض الجهات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

    وتجدر الاشارة هنا والحديث ما زال البروفيسور موسى ان الكثير من معلومات «الانترنت» يكون حولها خلافاً من جهات اخرى لذا يفضل اشراك جهات عالمية مثل «هيئة الطاقة الذرية العالمية». وخبراء من دول لها تجارب في هذا المجال واستكمال الدراسة بالطرق العلمية المعروفة وليس فقط استقاء بعض المعلومات من الانترنت وبناء القرار عليها.

    ايضاً ارى ان الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قد حددت بان يكون الحرم الصحي للخطوط ذات الضغط العالي «25» متراً وانا اعتقد بان هذه التوجيه يجب ان تكون مبنية على اساس علمي من هيئة المواصفات وعليه فان مثل التوصيات الصادرة من قبل هذه الهيئة تكون الزامية ويجب تطبيقها على الواقع.

    وتبقى ثمة ملاحظة اخيرة وهي ان الاعمدة وبعد ان تم تركيبها قد تركت المخلفات من «التراب والطين» حولها فدخلت المنازل مع الهواء وفي بعض الاماكن «اغلقت» حتى الطريق لمداخل هذه المنازل وهذا ان دل فانما يدل على عدم اهتمام الشركة ووزارة الكهرباء بسلامة الناس «بيئياً» حيث يزاال جزءاً. ويترك الاخر بدون ان يكون هناك اشراف من قبلهما!!

    المحررة

    * نواصل في حلقة قادمة حيث نستعرض مجمل ما دار في منتدى الاثار البيئية والصحية لخطوط الضغط الكهربائي العالي الذي اقيم بالجمعية السودانية لحماية البيئة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de