أركان النقاش في الجامعات السودانية بين الأمس واليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد صلاح(bunbun&محمد صلاح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2005, 09:19 AM

محمد صلاح

تاريخ التسجيل: 12-07-2004
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أركان النقاش في الجامعات السودانية بين الأمس واليوم

    نقلا عن الرأي العام
    بين العنــف والفكـــاهـــــــة

    أركان النقاش في الجامعات..!

    النقاش بالجامعات السودانية انطلقت في بدايتها من جامعة الخرطوم .. وهي الآن تعقد رحاها في كل الجامعات .. مادة للتعبئة السياسية والتنوير الفكري والفكاهة والضحك والعنف اللفظي في كثير من الاحيان .. الزميلان نبيل صالح ..وسارة الصادق قاما بجولة بالجامعات بالخرطوم لمعرفة اوضاع اركان النقاش حالياً مقارنة بالماضي فجاء الحصاد بانوراما من الاجابات المتنوعة.

    ما هي مقدرة أركان النقاش في تعبئة الطلاب سياسياً ؟

    - محمد الفكي سليمان - كادر خطابي - رئيس رابطة الطلاب الإتحاديين بجامعة الخرطوم يقول:

    أركان النقاش سابقاً كانت منابر للفكر وطريقاً معبداً للرأى والرأى الآخر واحترام الآخر، وكانت لها القدرة على اجتذاب الطالب لموضوعية طرحها وتعبئته سياسياً.

    - محمد عبده جامعة جوبا - المستقلين :-

    أركان النقاش لها المقدرة على تعبئة الطلاب سياسياً وتشكيلهم فكرياً، ولكن هناك جوانب تعرقل أهدافها .. وهي المهاترات غير المجدية.

    - حاتم احمد عبد اللطيف .. جامعة النيلين - مؤتمر وطني:-

    أركان النقاش لم تعد القالب الذي يشكل فكراً للطلاب لخوائها الفكري فأصبح الخطاب السياسي همجياً أكثر من أنه سياسي مبني على الموضوعية.

    - الطالب موهوب عبد الرحيم - كادر خطابي سابق - تجمع وطني جامعة النيلين :-

    العنف في المنابر الطلابية ظاهرة وليدة واستمد شرعيته من عنف الحكومات الشمولية التي ترد على الرأى بالعصا فبالتالي تفشت ظاهرة العنف وسط الطلاب.

    - حاتم احمد عبدالطيف :-

    ظاهرة العنف في اركان النقاش لخواء الفكر لدى الطلاب ولم يجدوا امامهم أداة للتعبير سوى العنف . ويجب الوقوف عندها ومعالجتها لأن المنابر للفكر وليس للعراك بالأيدي.

    - الطالب الفاتح احمد أمين. جامعة أم درمان الاسلامية:-

    الاساءة والتجريح يطغى على كل أركان النقاش لكل التنظيمات السياسية وحتى التنظيمات الدينية التي كان يقتضى انا تكون قدوة لأنها الواجهة للفكر الاسلامي البرئ من كل اشكال الاساءة والذي نهانا عنها الرسول «صلى الله عليه وسلم» بقوله «ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ».

    - الطالب يسري الفاتح - الاسلامية - جماعة انصار السنة :-

    أركان النقاش أصبحت توجه لغير اغراضها التي قامت من أجلها. فأشكال الخطاب الموضوعي باتت تتلاشى لتحل محلها السخرية والاستهزاء.

    - سناء هاشم - النيلين :-

    (أنا شخصياً أحضر اركان النقاش للترفيه فقط. صدقني لم يعد هناك شئ اسمه اركان النقاش .. يمكن ان نطلق عليه اركان الضحك لأن الطالب لايستفيد منه فكرياً.. وانا حين احضرها اتابع حركات المتحدث كأنه يتدرب على الكاراتيه .. وهذا يضحكني كثيراً).

    - الطالب محمد النيل المهدي - النيلين - الحزب الشيوعي :-

    صحيح أركان النقاش في الآونة الأخيرة اصبحت وسيلة للترفيه أكثر من ان تكون منابر للفكر وانا شخصياً قاطعتها لأنها تأخذ الوقت دون جدوى .. فعلى القائمين بالأمر ان يعيدوا لها دورها لتفيد الطلاب بدلاً من هذا الهراء.

    - الطالب محمد الفكي سليمان :-

    حدثت تحولات في شكل الخطاب السياسي ولكنها لم تتحول الى مادة ترفيهية لأن التكتيك هو الذي اختلف وبرز الخطاب الساخر.

    عبد الملك الدعاك : استاذ بجامعة الخرطوم وكادر خطابي سابق يقول :-

    ان الكادر الخطابي هو الذي يمتلك القدرة على السيطرة على عناصر الركن وهو الذي يستطيع ان يحول الركن الى رسالة ويعود مردوده على الطلاب، ولكن كيف يكون لديه وعي فكري عميق لمكونات الفكر للجهة التي يعبر عنها. فالمفترض ان يكون لدى تنظيمه بنية فكرية متماسكة واضحة الحدود والمعاني وفي حالة عدم وجودها سيفتقد لمرجعية واضحة فبالتالي لن يكون قادراً على تعبير واثق وقوي.

    - الاستاذ مرتضى الطاهر - استاذ علوم سياسية بجامعة النيلين :-

    ينبغي ان تكون الجامعة نموذجاً متقدماً وشاملاً ومثالياً بفهم ان الجامعة مؤسسة مهمة جداً من مؤسسات التنشئة السياسية، ومن هذا المنطلق تكون اركان النقاش هي منابر للتدريب ورفع كفاءة وامكانات الطالب الفكرية والسياسية والخطابية.

    - د. عبد الملك الدعاك :-

    يرى في ظاهرة تسلل العنف لأركان النقاش بأن ارتباط العنف بالاحداث السياسية ظاهرة عادية.. واردف باقتضاب كل الاركان اخذت شكل العنف لأن هناك انحرافاً عن المواثيق وتجريح الشخصيات الدينية.

    - الاستاذ مرتضى الطاهر - علوم سياسية جامعة النيلين تحدث عن ظاهرة العنف قائلاً :-

    هناك بعض المساوئ التي تعيق رسالة اركان النقاش مثل الطرح الذاتي وغير الموضوعي للقضايا والعنف والانتصار للذات لفكرها بحق أو بباطل وبخس الناس اشياءهم والافساح الكبير للعواطف بغير استرشاد بالموضوعية، واعتقد أن اركان النقاش بحالتها الراهنة غير قادرة على التعبئة السياسية والفكرية وانها لم تستعصم بأسباب الموضوعية والبحث عن الحقيقة وعدالة الطرح والاقتراب من العلمية فستظل توصف بأنها ممارسة السياسة بشكلها غير المحمود في شكل الانتصار غير الواعي للمصلحة غير العامة.

    نوعاً ما

    - أما وأولاو أتون داك - كادر خطابي - الجبهة الجنوبية الحديثة - النيلين فيقول:-

    مقدرة اركان النقاش ضعيفة نوعاً ما في تعبئة الطلاب فكرياً وسياسياً لانعدام الخطاب الجاد القادر على تشكيل الفكر للطلاب.. فالكادر المتحدث يفرغ الخطاب من الموضوعية والطرح الجاد ويضيف اسلوب السخرية للجذب فالتنظيمات هدفها ان تعلن عن نفسها فقط بأية وسيلة بغض النظر عن نوع الخطاب إن كان سياسياً جاداً أو استهزائياً.

    - محمد علي أبشر ..كادر خطابي سابق - خريج النيلين - حزب أمة يقول :-

    إن مقدرة أركان النقاش في التعبئة تتوقف على نوع الخطاب المطروح .. فهناك أسلوب جديد تتخذه الكوادر الخطابية في طرحها وهو أسلوب الفكاهة والنكتة لاستمالة الطلاب .. فالطلاب اليوم لايعنيهم برنامج حزب البعث أو مجريات الاحداث السياسية في البلد. فهمهم قضاء وقت ممتع بعيداً عن رتابة الاكاديميات.

    - أولاو اتون تحدث عن الفرق بين الجبهة الجنوبية الحديثة والـ«ANF» قائلاً :-

    خطاب الـ «ANF» وحدوي صرف، أما الجبهة الجنوبية الحديثة فخطابها انفصالي ويتفقان في أشياء كثيرة. أما انصار السنة المحمدية فخطابهم عقائدي أي «ديني» جاد لذا يقل الحضور في أركانهم.

    صاحب الوفاق

    - الاستاذ محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» من الكوادر الخاطبية للحركة الاسلامية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات يقول :-

    من الطبيعي ان يبدأ العراك السياسي في كل مجتمع بالجدل والنقاش لترسيخ الأفكار التي تبنى عليها البرامج والمشاريع السياسية وكل صاحب قضية لابد ان يعرضها للتمحيص والفحص.

    ويمضي بالقول منذ عام 1944 الى 1970 بدأ العمل السياسي في المدارس الوسطي والثانوية فحينما يأتي طلاب العلم الى المؤسسات العليا يكونون أكثر نضجاً .. ولكن ضعف العمل السياسي حينما انحسر أو تلاشى في المدارس مادون التعليم الجامعي، ولكن في الفترة من عام 1975 الى 1980 شهدت هذه المرحلة اخصب فترات النشاط الفكري والسياسي وشهدت ازدهار حلقات النقاش ويعود الفضل للأخوان الجمهوريين تلاميذ المهندس محمود محمد طه. وايضاً كان الحزبان الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي الذي كان يعمل تحت راية «الجبهة الديمقراطية» أكثر الاحزاب نشاطاً من خلال منابرهم.

    الآن اركان النقاش لم تعد كالسابق الذي كان ايضاً يشد الكثير من المواطنين من خارج الجامعة لجديتها وبحثها عن الحقيقة.

    - علي محمد خليل استاذ بقسم الطب النفسي - جامعة الخرطوم - مراقب لأركان النقاش منذ السبعينات .. يقول :-

    في السبعينات كانت أركان النقاش اغلبها من الاخوان المسلمين والانصار والجبهة الديمقراطية ولكن الجمهوريين هم الفئة الأكثر في الاركان لامتلاكهم الجانبين الديني والسياسي فكانت لديهم الكفاءة في ادارة الاركان وقدرة على تحمل النقاش والصبر، فبالتالي الفضل يعود للجمهوريين في تثبيت ركائز الأركان في جامعة الخرطوم.

    الأركان بعد السبعينات ضعفت بصورة ملحوظة فمعظم الكوادر التي تدير الأركان غير ناضجة فكرياً وسياسياً، وفي الثمانينات شهدت أركان النقاش انحساراً داخل الجامعات فقط في عهد جعفر نميري، أما في العهد الديمقراطي فكان هناك نوع من الانفلات لفهمهم الخاطئ للديمقراطية. أما في التسعينات فأصبح لدى بعض التنظيمات السيادة والحماية.. إن ما يحدث الآن في الجامعات من حرائق لايفعله حتى زعماء العصابات.

    وعن دور أركان النقاش في الاستقطاب السياسي أجاب علي محمد خليل :-

    دور اركان النقاش فعال جداً في الاستقطاب السياسي وبالأخص الطلاب الجدد. فالاسلاميون بأمكانياتهم كانوا يجتذبونهم باحتوائهم احتواء مبتذلاً عكس التنظيمات الاخرى. والفرق بين اركان النقاش حالياً وفي السابق ضعف الفكر. فالطالب سابقاً مسلح بالثقافة العالية اما الآن فالطلاب اطلاعهم الفكري والسياسي ضعيف جداً فلذا يلجأون لأسلوب المهاترة والسخرية لتغطية عجزهم الفكري. في السبعينات كانت هناك كوادر نسائية لدى الجمهوريين على مستوى الخطابة والجبهة الديمقراطية ولم تكن للتنظيمات الاخرى كوادر خطابية نسائية حتى الحركة الاسلامية.

    عن الرأي العام

                  

04-19-2005, 10:05 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أركان النقاش في الجامعات السودانية بين الأمس واليوم (Re: محمد صلاح)

    شكرا يا محمد صلاح..
    هذا التردي ليس بالجديد على الجامعات السودانية.. بدليل أن الجمهوريين كتبوا فيه كتبا مثل هذا الكتاب:

    http://www.alfikra.org/books/bk088.htm
    وتاريخه 1976

    Quote: ملحق


    أزمة

    الوعي والحرية

    بالجامعة


    رابطة الفكر الجمهوري

    جامعة الخرطوم



    الطبعة الولي

    24 ابريل 1976

    ربيع ثاني 1396


    الحرية لنا ولسوانا


    الاهداء:-

    الي الحادبين علي مستقبل الجامعة،

    المشفقين علي مصيرها ..

    ومثل هذا الكتاب وتاريخ 1981
    http://www.alfikra.org/books/bk230.htm[/B]
    Quote: رابطة الفكر الجمهوري

    بجامعة الخرطوم


    الأخوان المسلمون

    والبطولات الزائفة

    والطلاب الجدد


    الطبعة الأولي

    الأربعاء 21/1/1981 ذوالحجة 1401

    ومثل هذا الكتاب وتاريخ 1983، وكل هذا للتوثيق والتاريخ..http://www.alfikra.org/books/bk269.htm
    Quote: رابطة الفكر الجمهوري

    بجامعة الخرطوم



    لكي يعرف الشعب السوداني الكريم ما يجري في جامعته




    من المسئول عن

    تردي جامعة الخرطوم؟!





    الطبعة الأولي ابريل 1983 رجب 1403






    بسم الله الرحمن الرحيم

    (ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون)

    صدق الله العظيم



    المقدمة:

    ان أحداث العنف التي بدرت في كلية الزراعة، بجامعة الخرطوم، في ظهر السبت 16/4/1983، وتصادم فيها الطلاب بالأيدي، وبالعصي، والحجارة، وطعن فيها أحدهم بمدية، ثم ما تبعها من توتر، وتحرش، وتكتل من التنظيمات السياسية، استعدادا للمزيد من العنف، ليس ظاهرة مفاجأة، أو منعزلة عما آلت اليه الجامعة من التردي .. وهذه المؤسسة العريقة، التي كان يرجي لها أن تؤسس عرفا، طيبا، لمؤسسات التعليم العالي الأخري، التي بدأت تنتشر في بلادنا، قد ضربت أسوأ النماذج، في ضعف الادارة، وعزلة الأساتذة، وجنوح الطلاب للفوضي والشغب مما تخشي أن تتسرب عدواه الي المؤسسات الأخري، فتفقد البلاد من ثم، ثمرة التعليم العالي.

    لقد فقدت ادارة الجامعة صلاحيتها تماما، في ارساء أي قانون، أو وضع أي لائحة، للحد الذي جعل مجاميع الطلاب هي التي تحدد موعد الامتحانات!! ولم يعد للادارة، ولا للأساتذة، أي وزن، أو رأي، في مسيرة الجامعة حتي من الناحية الأكاديمية!

    وليت الطلاب، الذبن آلت اليهم قيادة الأمور، في جامعة الخرطوم، كانوا في المستوي المطلوب، من الرشد والمسئولية، اذن لكان في ذلك العزاء، للشعب الطيب، الصابر، الذي ينفق علي هذه الجامعة، من كد عيشه، ولكنهم، وكما دلت الأحداث، لا زالوا يتعاملون بالعصي وبالسكين!! ولا يتورع جماعتهم من الاعتداء علي الفرد!! الأمر الذي يترفع عنه المواطن السوداني، البسيط، ويستهجنه أشد الاستهجان ..

    اننا نؤكد باستمرار، أن سبب تخلف الجامعة عن المستوي المطلوب، هو سيطرة تنظيم الأخوان المسلمين علي العديد من طلابها، بالقدر الذي يمكنه – بغض النظر عن أساليبه – من الفوز بقيادة الاتحاد .. وهو تنظيم يقوم علي تضليل عضويته، باسم الدين، ثم هو لا يملك نهجا في تربيتها علي أخلاقية معينة، يلتزمها أفراده، في معاملة الآخرين .. ولما كان المسئولون في ادارة الجامعة، يلتمسون السلامة، لأنفسهم، والحفاظ علي مواقعهم، وجد هذا التنظيم الدخيل، الفرصة مواتية لارهاب الادارات المتعاقبة علي الجامعة .. حتي فلتت قاعدته التي مردت علي العنف والشغب، من طائلة القوانين، وأستمرأت الفوضي، واتخذتها وسيلة للبطولات الزائفة، التي تستجلب بها قاعدة الطلاب الجدد في كل عام ..

    ولا يمكن لأحد، أن يعفي الأساتذة من مسئوليتهم، في تدني الجامعة .. فهم قد قصروا دورهم، علي العمل الأكاديمي، ولم ينهضوا بمسئوليتهم في التربية، والتوعية، باثارة الحوار مع الطلاب حول قضاياهم، وضرب النموذج الصالح، الذي يعلم بالقدوة، وبالسلوك .. وحين خرج الأساتذة عن الأكاديميات، ورفعوا المذكرات، ودخلوا في الاضراب، لم يكن ذلك دفاعا عن الجامعة، أو سيادة القانون فيها، ولا هو اعتراض علي الأساليب السيئة، التي تمارسها بعض التنظيمات الطلابية السياسية، وتغفل عنها الادارة، وانما كان اضرابهم بسبب المطالبات النقابية العادية، بزيادة المرتبات والأجور!!

    أما الطلاب فان واجبهم المباشر، هو أن يرفعوا عن كاهلهم ثقل هذا التنظيم السيء، الذي لا يشيع الا العنف والتخلف .. ولا يكون ذلك بالأماني، وانما بالمذهبية الرشيدة، التي لا تكتفي من اتباعها بالتكتل والتجمع، وانما تأخذهم بنهج التربية علي القيم الصحاح، التي ليس وراءها مبتغي لمبتغ ..

    هذا الكتاب كلمة حق، نقدمها الي ادارة الجامعة، والي اساتذتها، والي طلابها، بما فيهم الأخوان المسلمون الذين لم يقعدهم عن الفضيلة، الا الفهم الخاطيء، والسلوك الخاطيء .. هذا، وعلي الله قصد السبيل ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de