|
وردي يتألق في مهرجان العودة بالخرطوم
|
وردي يتألق في مهرجان العودة بقلم : صلاح الباشا - الخرطوم [email protected] كنا .. وكانت أجمل أمسيات العمر كله ... كنا وكانت كتل الشباب ومن الجنسين يتوجهون منذ المساء الباكر من يوم الجمعة الفاتح من أغسطس الحالي صوب مسرح نادي الضباط بطريق المطار بالخرطوم .. ذهبوا للإلتقاء ولرؤية محبوب الجماهير .. لرؤية حاديه وشاديه .. فنان كل المراحل - الأستاذ الموسيقار - آسف - موسيقار الأجيال كلها - محمد عثمان حسن وردي لم يسع المسرح ذي الأربعة آلاف مقعد لإستيعاب الجماهير .. فإنتظروا بالخارج يستمعون ويتابعون .. كانت كتل الطلاب ومن الجنسين تتدافع نحو المقاعد .. غنوا وتغنوا .. صفروا وصفقوا .. والأوركسترا الشبابية ذات العشرين موسيقياً تتجلي وتتألق .. لم يمن حفلا .. بل هو إستفتاء وترمومترا لإعطاء مؤشر واضح لايقبل الجدل أن شعبنا لايزال متمسكاً بتراثه الفني والقافي وبرمزه الإبداعية .. ويضعها في حدقات عيونه. نعم .. جاءت رائعة الحلنقي في المقدمة - أقابلك في زمن ماشي وزمن جايي وزمن لسه .. ثم يبدأ التدفق للأناشيد التي تمجد عظمة شعب السودان . لو لحظة من وسني .. تبعد عني شجني .. علي ربوع وطني فواصل الحفل الثلاثة مرت كلمح البصر .. ثلاثه ساعات من الطرب الأصيل .. والأستاذ يتألق ويتجدد .. وينطلق صوته الطروب ذاك والذي لم يزده الزمن إلا تطريبا ورخامة وقوة عطاء .. ثم كانت السلاف ..جاءت رائعة وردي الأخيرة التي لحنها بالدوحة .. فطلب وردي شاعرها الشاب إبن بورتسودان - محمد عبدالله - أن يصعد علي خشبة المسرح لتحية الجمهور ... فعانقه وردي علي الخشبة .. وإنساب النغم الطروب وأتي حلو الكلام يدندن غناك أقالدك أنا أحل الضفيرة تطول المسيرة أجيلك مهني أجيلك مغني وأضمك انا وتتواصل الأغنية ذات المقاطع الخمس ,, تنساب المفردات اللذيذة .. ويستمع الجمهور لهذا النص اللذيذ .. ذي اللغة الجديدة .. ثم يلهب وردي المشاعر .. ويصرخ المسرح ويتعالي الصفير . ويقف الحضور ويردد معه .. نعم إنها رائعة صديقنا العريق الشاعر الإنسان الزاهد .. شاعر الشعب محجوب شريف .. نعم .. تفجرت مرة أخري وكأنها تغني لأول مرة .. جاءت تتهادي بقوة الجماهير ياشعباً لهبت ثوريتك تلقي مرادك والفي نيتك ديل أولادك .. ديل أحفادك سيد نفسك .. ومين أسيادك نيلك .. هيلك .. جري قدامك فكانت ليلة من ذات الليالي عاشها شباب السودان .. وتألقت سودانيز ساوندز في إخراجها وفي ترتيب فنيات الصوت والتسجيل .. كان الحضور الرسمي والشعبي في حضرة الفن الرفيع .. صفقوا ورددوا .. وإنفتح ليل الخرطوم الحالم بكل أيوابه علي مصراعيه حين أطلت قلبي الحابيك ماخان لياليك ماناسي الماضي ماتقول ناسيك مابدل حبو .. أبدا ماإتنكر ليك لكن الأشواك .. والنار حواليك يانور العين وفجأة ينزل الشباب من المدرجات ليملأ ساحة المسرح والجميع يردد .. والإنفعال بمتعة الغناء كانت تطل من وجه الحضور .. فرغم أن قيمة التذكرة بلغت العشرين ألفا من الجنيهات إلا أن المسرح لايمكنه إستيعاب هذا المد الشعبي الكبير ثم مع الحلنقي مرة أخري .. يللا وتعال يللا نهاجر في بلاد الله .. ننسي الناس وينسونا .. وفوقنا الطيبه تتدلي وإنداحت آلة الفلوت .. لتعلن قدوم الرائعة : ياناسينا .. يامجافينا .. حن علينا ، لكن رائعة محمد المكي إبراهيم أيضا تسيدت الموقف .. وجاءت أيضا تتهادي : صباحك نور .. زي عنب معصور .. زي دهب مصهور شكرا لوردي السودان وشكرا لكم وإلي اللقاء للنشر في : أخبار اليوم - سودانايل - سودانيز اون لاين فقط
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وردي يتألق في مهرجان العودة بالخرطوم (Re: Abulbasha)
|
أحبابنا عاطف- كوفي - أبوهينة - دكتور موصلي - ساري الليل لكم ولكل اهل البورد كل الحب والوفاء ونحن قد حبانا الله تعالي بأن عشناوشفنا زمان العملاق وردي .. أدام الله عليه نعمة العافية وامل الصحة مع عاطر تحياتي وحببي لكم جميعا ابوالباشا- الخرطوم بحري -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وردي يتألق في مهرجان العودة بالخرطوم (Re: تراث)
|
حين تحتضن أمسيات الخرطوم صوت وردي الندي فان ذلك يكون ايذانا باندلاق الجمال في شرايينها تحياتي صديقي ود الباشا وليتكم تقنعون الاستاذ الكبير والصديق النبيل محمد وردي بالغناء في الميدان الشرقي في جامعة الخرطوم انها امنية جيل كامل انتمي اليه قطعا وينتمي بكامله الي ديل اولادك ديل امجادك سيد نفسك مين اسيادك ولئن عاكست الظروف أمانينا حتي آوان تخرجنا فاننا لن نضن بهذه الامنية الغالية على الجيل الموجود بالجامعات السودانية حاليا الجيل الذى حقق انتصارا صعبا ورسم البسمة على شفاهنا وانقل للاستاذ عني ان هذا الجيل يستحق ان ترسم بسمة على شفتيه ، بسمة لا يقدر على رسمها الا .... وردي متعه الله بالصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وردي يتألق في مهرجان العودة بالخرطوم (Re: Abulbasha)
|
العزيز تراث... شكرا لك ونتمني أن نراك قريبا في مقرن النيلين
حبيبنا خالد عويس .. ما أجمل أن تنعم ولو قليلا برائحة دعاش الخريف المنهمر يوميا هذه الأيام في كل مناحي البلاد .. إلا أن الخريف قد إحتبست سحبه في تلك الليلة بالجمعة الماضية .. ولعلها كانت لكي نستمتع بوردي السودان نأمل رؤيتك عندنا قريبا .. وإقرأ بوست الأستاذة بيان قبل يومين عنا ولك حبي صلاح الباشا - الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
|