دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هجوم كاسح علي مهاجمي الهرم الشامخ
|
وإكتملت إبتسامة النهر العظيم
حين كان التلفزيون يصعد إلي القمة
كانت بعض الأقلام تسقط إلي الهاوية بقلم : صلاح الباشا [email protected] في البدء نقول .. شكراً لشباب تلفزيون السودان: فنيين – مخرجين – مصورين و إدارة تنفيذية وبرامجية وباقات إعجاب لتلك المذيعة المتألقة التي كانت تحاور موسيقار الأجيال محمد وردي بتلك التقنية الراقية في مفاصل الحوارات أو المحاورات التي أظهرتها للمشاهد بقدراتها المتميزة من خلال نقاشاتها معه .. وحزمة الإستمتاع التي طافت بخيال المشاهدين في كل الدنيا في تلك السهرة الرائعة التي أطلت من الشاشة البلورية أمسية الجمعة وأحدثت فرحة عارمة تمدد صداها في مساحات المهاجر الرتيبة خارج الوطن الحبيب .. مما يدل علي الروح الطيبة التي سرت في أروقة تلفزيون الشعب السوداني كمرتكز أساس في الحفاظ علي تراث وثقافات وفنون هذا الشعب العظيم
ويا سبحان الله ففي الوقت الذي كان يتكبد فيه التلفزيون مشاق الحضور اليومي لمحاورة الأستاذ وردي ومحاورة الحرس القديم من كبار الموسيقيين الذين رافقوه الرحلة .. رحلة الألق والإبداع التي إمتدت لمايقارب نصف قرن من الزمان .. وفي ذات الوقت الذي يصرح فيه الأستاذ حاتم مدير التلفزيون بأن الجهاز يفتح الأبواب مشرعة لإبداعات وردي ويتحدث صديقنا الأستاذ حسن فضل المولي نائب المدير العام للبرامج بأن من حق وردي علينا أن يمنحه الجهاز المقابل المادي بمعدل أكبر من الذي ظل يردده الأستاذ الجزلي في هجومه علي وردي وتحت أحلك الظروف الصحية التي يمر بها الرجل رغم مشاعر القبطة التي أسعدت أهل السودان بعودته وإستخفاف الأستاذ الجزلي بمشاعرهم ووصفه لسعادة شعب السودان بعودة الهرم الشامخ بأنها ( هلولة ) عندما أتيحت له فرصة النشر لذلك الحوار الذي لم يحتو مطلقاً علي أي مضمون إبداعي أو إجتماعي يفيد القاريء ..أي لم يضف للصحيفة جديداً وهي الصحيفة التي كانت دوماً متألقة عبر سنواتها الأخيرة , بل قد تسبب الحوار العجول جداً ( من الناحية المهنية) في أضرار مهنية لاحصر لها سواء لضيفها الذي أسرعت في إجراء ذلك الحوار المتعجل معه أو إلي تفردها المعروف في الماضي مما أدي إلي أن تضحي بشفافيتها وتزحلقها إلي هاوية سحيقة ربما لا تنهض منها بسهولة . ولا ندري من هو صاحب الرأي في فكرة إجراء ذلك الحوار الذي لم يضف شيئاً متميزا لحركة الفنون والآداب في بلادنا حيث ظهر الحوار سابحاَ ضد تيار إعجاب شعب السودان بعودة قيثارته التي غابت سنيناً وفرحة الأجيال الجديدة من شباب السودان بعودته إلي رحاب نهر النيل الخالد ليعطر سماوات الوطن بتلك الروائع التي تحمل في ثنايا موسيقاها ألقاً بائناً لا تخطئه العين.. ولا نعلم أيضاً لماذا نحي الأستاذ الجزلي المعروف بهدوئه العجيب إلي ذلك المنحي الذي لا يوجد أي مبرر له علي الإطلاق .. بل كيف كانت حساباته حين فتح معركة ( في غير معترك) مع فنان شعب السودان المتمكن تماماً من أدواته الإبداعية.
كما ظللنا نعجب لبعض الصحفيين الذين ربما تكون قد أخذتهم الغيرة من إهتمام الشعب و الدولة وقادة المؤتمر الوطني وكل فصائل الطلاب بعودة موسيقار الأجيال محمد وردي فأرسلت الإشارة إلي بعض محرريها لتكثيف هجوم لا هوادة فيه علي الرجل .. مما أدخلها في أخطاء توثيقية تنم عن جهل بأبسط قواعد الأشياء في عالم الفن حيث ذكر أحدهم أن وردي ذكر بأننا أفارقة ولسنا عرباً .. بالرغم من أن وردي ظل يتحدث عن أن الموسيقي السودانية هي موسيقي أفريقية تتبع السلم الخامس ولسنا عرباً في هذا الشأن حيث أن العرب لديهم موسيقاهم التي تأخذ منهج السلم السابع أو السباعي الذي تبرز نغماته في نصف التون وربع التون .. هذه هي الأفريقية التي يتحدث عنها وردي وليست العنصرية التي ذهب إليها ذلك الصحفي .. فنحن أقرب فنياً إلي الأفارقة من العرب .. هذه حقيقة واضحة بالطبع . وكان الخطأ الأكبر حين ذكر ذلك الصحفي الذي ربما كان يستعجل الشهرة فأخطأ في الوسيلة .. ذلك لأنه ذكر بأن الراحل الشاعرعلي عبدالقيوم كتب لوردي نشيد أوبريت النوبه وذكر مقاطع من ذلك النشيد ( عربا نحن حملناها ونوبه ) .. وهذا جهل بالإرث الفني والشعري السوداني فعندما تغني وردي بهذا النشيد عام 1960م كان علي عبدالقيوم تلميذا في المرحلة المتوسطة علي |أحسن تقدير.. فالنشيد هو من نظم الشاعر السوداني النوبي الكبير ( مرسي صالح سراج ) والتي يبتدره بقوله :
هام ذاك النهر.. يستلهم حسنا
فإذا عبر بلادي ما تمني
طرب النيل لديها .. وتغني
فأروي يا تاريخ .. للأجيال عنا
ونضيف له معلومة وهي أن علي عبدالقيوم كتب لوردي نشيد ( أي المشارق لم نغازل شمسها ... نحن رفاق الشهداء ) كما كتب له أغنية خالدة إسمها ( عويناتك تخلي الدنيا شمسية ) .. يرحمه الله .
لم يكتب أولئك الصحفيين الذين وظفوا أقلامهم للهجوم علي وردي .. لم يكتبوا عن إرث وردي .. عن التنوعات في إختياراته من النصوص الرائعة .. عن التطور الإبداعي الذي حدث في ألحانه خلال تلك العقود الطويلة من العطاء .. لم تحدث منهم مقارنات عن مجمل أشعار الشعراء الذين كان لوردي فضلا بائناً في إظهاه أعمالهم لشعب السودان من خلال النغم الطروب في الميديا السودانية فأصبحوا قمم في مجالهم بفضل تشجيع وردي لهم والتغني بأعمالهم : التجاني سعيد – إسحق الحلنقي – عمر الدوش – محجوب شريف- الخالد إسماعيل حسن – ودالمكي – الراحل الضخم صلاح – محمد الحسن دكتور – كجراي – أبو قطاطي ومرساله التاريخي – المكاشفي – مفخرتنا الفيتوري الذي جعلنا نردد دوماً : أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا قبل نصف قرن من الزمان ثم كان إسمها السودان .. كان إسمها الثورة .. كان العرس عرس الشمال .. كان جنوبيا هواها .
لم يختر أولئك الشباب من الصحفيين الذي شنوا هجمات لا هوادة فيها علي وردي وعلي شباب السودان ووصفهم بالمراهقين ..لم يختاروا الوقت المناسب والتعبير المناسب ومخاطبة العقل السوداني المتقدم .. وأراهم قد نسوا أن أولئك المراهقين هم دوماً الذين يترجمون نبض أهليهم ومعاناتهم إلي إنتفاضات شعبية لم تحدث عند كل شعوب العالم .. فما رأيهم في المراهقين الآن .. ألم يكن هؤلاء الصحفيين ذات يوم في نفس مرحلة الطلب هذه التي يهاجمونها الآن أم أنهم إستثناء قد تخطوا وقفزوا من فوق مرحلة الشباب والعنفوان ليصبحوا صحفيين فريدي عصرهم في غضمة عين.
لا ياسادتي الصحفيين .. فقد إخترتم وقتاً غير مناسب لشن الهجوم علي الهرم الشامخ لأن شباب السودان الآن يريد أن يعيش فرحة العمر بعودة قيثارته .. وقد إخترتم المعلومات التي كانت كلها أخطاء في التعبير مع ركاكة في الأسلوب .. وسطور أتت فطيرة لم يتمكن شباب السودان ( التفتيحة) من هضمها ... ولا نقول غير أن ننصحكم بأن تبحثوا بكل جدية في تراث وفنون أهل السودان ( من أول وجديد ) ثم بعد ذلك يمكنكم أن تبحثوا عن الشهرة الصحفية بعيداً عن الهجوم غير المجدي علي فنان أفريقيا الأول .. لأن الهجوم الضاري هذا لا يروق للمزاج الشعبي وإن كان له وقع طيب في نفوس بعض أهل المؤتمر الشعبي .. عفواً سادتي فقد ضعف الطالب والمطلوب .. ولكن ستبقي إبداعات وردي صامدة عبر كل الأزمنة.. أليس كذلك ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re:لك الله ياود الباشا (Re: خالد عويس)
|
ما اروعكم يا ود الباشا وخالد عويس وما اروع الكلامات والتعابير عندما تصدر من اناس يقدرون قيمة الفن واهل الفن فلكم الله فحقيقة لقد تحدثت يادو الباشا بما فيه الكفاية التامة لرد على كل من تسول له نفسه للنيل من القامة الشامخة السامقة وردي تلك القيثارة التي عزفت اجمل المقاطع وتغنت بابهى الدرر من الروائع وطني ياحبوب بلا وانجلي وذات الشامة والمرسال وامير الحسن وغيرها وغيرها من الاغاني التي تربينا علي سمعها ونحن اطفال رضع فقد كنا نستمع لوردي بشغف عارم وهدوء مقيم للتبصر والتفكر في هذا الصوت الشجي ولكن ماذا حدث لهؤلاء الذين يريدون ان يتسلقوا للمعالي على جدران القامة العالية وردي فخاب ظنهم وانكشف امرهم فهم لم ولن ياثرو في القاعدة العريضة التي يستحوذها وردي لك الشكر استاذ خالد على هذه التعابير الرقيقة والمشاعر النبيلة والحس المرهف لك دوام التوفيق ونمتى المزيد من الابداع
| |
|
|
|
|
|
|
ياباشا (Re: Abulbasha)
|
ياباشا ياابن الباشا الناس ديل ماليهم حق يكتبوا العايزين يكتبوهوا موش الانسان بيئوى تكوينى !!ديل فتحوا عيونهم على بلاوى تخليهم يشوفوا الدموع بهجة والدم لون الفرح وصوت الحمار موسيقى لكن انت وامثالك فتحتوا اذانكم على الكاشف العبقرى والعقد النضيض ولسع مااتلوث وربنا يديكم الصحة بكرة الغيمة تفك ويجوا ناس الاحاسيس الصافية وصدقنى الاقلام دى حتتغير وتشوف وتسمع صاح موش الموسيقى تربية برضة بس واللة خايف يقوم واحد من المهووسين يفك طلقة ولا سكينة وربنا كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|