|
عودة عمود (صباحات) : الحكيم ...وحكمة الإعتذار .. ومسلسل التهريج في النقد الرياضي
|
كتب صلاح الباشا بعد غياب طويل عن كتابة المنوعات بمجملها ( الفنية والرياضية والإجتماعية ) يعود عمود صباحات الذي تم تغييبه في فترات سابقه .. إلي الوجود مرة أخري بعد ترحيب الأخ الصديق العريق ( دسوقي ) لنا للإسهام الجاد .. متي مادعت الحاجه إلي ذلك . فقد سعدنا جدا ًً حين طالعتنا الكابتن المتألقه ذات الطرح الموضوعي – قبل عيد الأضحي الماضي - بنبأ إعتذار الأستاذ والأخ الكبير طه علي البشير من الترشيح لرئاسة قائمة تنظيم الصداره التي ستخوض إنتخابات إختيار مجلس إدارة نادي الهلال في بداية فبراير القادم . ومرد سعادتنا يرجع إلي إحترام الأستاذ طه لنفسه ولمكانته ولقيمته الإجتماعية والرياضية .. بل والإقتصاديه بعد أن نال ولسنوات طويله من السهام الموجعة في العديد من الكتابات علي صفحات الصحف الرياضية .. والتي تخصص بعضها في تناول شخصية الرجل بطريقة راتبه كانت تبعث علي الملل والإحساس بالغثيان المتكرر .. ذلك أن الفعل الرياضي نفسه لم يكن يحتاج إلي بذل هذا الجهد من بعض الأقلام التي كانت تعيش في وهم أن الجماهير الهلاليه يعجبها هذا الضرب من الكتابه الكئيبة .. فالأستاذ طه .. ومهما كانت سهام الكتابات السالبه في حقه إلا أنني ظللت أتابع بأنه كان يحني لها رأسه بتواضع وكبرياء كبيرين في ذات الوقت .. بل قيل أنه وعلي حد تعبيره شخصيا في إحدي المقابلات الصحفيه بأنه لا يطيق متابعة المسلسلات المكسيكية المدبلجه .. وهذا التعبير الذكي المختصر وفي تقديري الشخصي يفوق كتابة مقالات ومقالات .. إختصرها الرجل في جمله صغيره .. لكن كانت لها دلالاتها ومعانيها التي ظلت تنداح وتنداح في تناول ( التكنوقراط ) لها في مجالس أنسهم الخاصة . والآن .. أجد نفسي من أوائل الذين يؤيدون الأستاذ الحكيم في خطوته هذه طالما أصبحت صحفنا الرياضية تفيض بالغث .. وتتمترس في درك اسفل من ركاكة التعبير ، وضحالة المعني والمضمون ، بل ولا تتواني في وصف الناس بالباطل بما ليس فيهم .. وهو أسلوب ضحل جداً قد تجاوزه الزمن طويلاً وأصبح في خبر كان حين يطالعه القاريء العادي في إزدراء تام . ولقد إتخذنا شخصيا قراراً خاصاً بعدم الخوض في تناول سيرة أي إنسان له إسهاماً عاماً في الحياة .. دعك عن رجل أعطي وقتا ثمينا ولسنوات طويله من أجل أهل القبيله الزرقاء .. فقد آن له الرحيل من مثل هذه المعارك الصبيانيه .. ليدع المجال لوجوه جديدة تسير بالمركب الهلالي لعلها تشفي شغفها السلطوي ( وبس ) ، أو ربما تسير بهلالنا إلي آفاق رحبه .. سواء قدر لهم الفوز في الإنتخابات أو تبوأوا مقاعد المعارضة والتي نتمني أن تكون معارضه جاده ومسؤوله لاتعطي الأجيال الجديدة القادمه ثقافه وأدبيات نوعيه متقدمه في مفاصل الخلاف الرياضي. كما يزداد إستغرابنا حين تتناول بعض الأقلام الناقده عملية توحد صفوف الصدارة والهلال للجميع في قائمة واحده لخوض الإنتخابات ، حين تصور تلك الأقلام هذا التوحد بمثابة مؤامرة .. ( مؤامرة إيه ياعم ؟) .. أيريد البعض أن يعتزل الناس التفكير المستقل . أيريد البعض أن يعطل الناس خيالهم الرحيب ويغلقوا عليه منافذ التحاور والإلتقاء وتسيير دفة شؤونهم الإنتخابيه بمجرد أن توحدت قائمتين لخوض إنتخابات في مؤسسة واحدة وذات برامج إنتخابيه متشابهة .. ولخدمة هدف واحد .. ألا هو رفعة هلالنا العظيم ؟ كما أنني ولأول مرة أطالع كتابات محددة درجت علي توجيه أقلام الغير في الساحه .. وتكون بذلك قد أعطت نفسها صكوك الغفران لتحدد للناس بوصلة كتاباتهم .. وحصرها في نطاق قناعاتهم المتقلبه كل صباح ... وقد أصبحت تلك الأقلام تتناول الفعل الكتابي بطريقة مزعجه وهابطه تدعو للرثاء حقاً . وبعد كل هذا يطلقون علي أنفسهم إعلاميين رياضيين .. فتأمل !!! حفظك الله أخي طه .. وهدا كل الأهله في كافة تنظيماتهم ( شبه الكرتونية ) من أجل تقديم أرقي الخدمات لهلالنا العظيم وفي صمت شديد ودون ضوضاء أو إستعراض عضلات ماديه . .. وإلي اللقاء ،،،،،، __________________ ملاحظه: نقلا عن الزميله ( الكابتن)
|
|
|
|
|
|